القضيـــة السوداء
التفت الاثنتان نحو الباب يريدن الخروج ثم توقفن
عن الحركة عندما شاهدن شيء يخرج من جسده
ابتلعت تشي يو ريقها و هي تحدث نفسها
: لا يوجد شيء .. لا يوجد شيء.
عن الحركة عندما شاهدن شيء يخرج من جسده
ابتلعت تشي يو ريقها و هي تحدث نفسها
: لا يوجد شيء .. لا يوجد شيء.
إيون هوا : أوني ... لقد أصبح هنا اثنان منه
( تقصد شخصا ما زال مستلقي أرض و آخر نهض باتجاههن ) .
بدأ ينظر إلى جسده الملقى أرضا و قال بسره
:ما الذي جرى لي ... لم أنا هناك !؟
ثم إتجه بنظره إلى الفتاتين و قال
( تقصد شخصا ما زال مستلقي أرض و آخر نهض باتجاههن ) .
بدأ ينظر إلى جسده الملقى أرضا و قال بسره
:ما الذي جرى لي ... لم أنا هناك !؟
ثم إتجه بنظره إلى الفتاتين و قال
سونغمين ( الشبح ) بدوائر سوداء حول عيناه
: أنتن .. لم فعلتن هذا ؟!؟! ستدفعن الثمن .
: أنتن .. لم فعلتن هذا ؟!؟! ستدفعن الثمن .
بدأ سونغمين بالاقتراب منهن و هو يقول
: أنتن من طعنني .. سأقتلكن.
: أنتن من طعنني .. سأقتلكن.
تشي يو ( بخوف ممزوج بغضب ):آنيااا لم نكن نحن .
إيون هوا : صدقنا لم نكن نحن .
سونغمين ( و هو يشد على قبضة يده ): لقد تذكرت أنت
من كانت على الدراجة .. أليس كذلك .
من كانت على الدراجة .. أليس كذلك .
إبتعلت تشي يو ريقها : دييه .. لكن
نظر سونغمين لجثته الملقاة أرضا و قال
: لن أغفر لكن ..
: لن أغفر لكن ..
إيون هوا بصوت منخفض : أوني لنهرب .
تشي يو( و هي تلتف للخلف) : دييه .. لنهرب .
خرجت الاثنتان خلسة من الغرفة حيث كان
سونغمين منشغلا بالتفقد جثته .
سونغمين منشغلا بالتفقد جثته .
التقطن حقائبهن ثم وضعت تشي يو الأموال أسفل
أحد الأوعية و خرجن من المطعم .
أحد الأوعية و خرجن من المطعم .
استمرت الاثنتان بالركض حتى ابتعدا مسافة كبيرة
عن المطعم ثم توقفت إيون هوا و قالت و هي تلهث
: أوني .... لنتوقف قليلا لقد تعبت .
عن المطعم ثم توقفت إيون هوا و قالت و هي تلهث
: أوني .... لنتوقف قليلا لقد تعبت .
توقفت تشي يو عن الركض ثم اتكأت بجسدها على
الحائط و بدأت تتنفس بصعوبة جراء الركض .
الحائط و بدأت تتنفس بصعوبة جراء الركض .
إيون هوا : كيف لهذا أن يحدث ... شبح يخرج من
جسده أمر مريب.
جسده أمر مريب.
تشي يو : وااااه أول مرة أشاهد مثل هذا الشيء .
إيون هوا ( بحزن ): أوني .. سأبيت برفقتك اليوم لن أستطيع
أن أبقى بالمنزل بمفردي .
أن أبقى بالمنزل بمفردي .
تقترب تشي يو و تضمها : بالطبع فلن أتركك لوحدك .
إيون هوا : لنكمل المسير .
تشي يو : ديييه.
مشين خطوة ثم توقفت عندما وجدن سونغمين أمامهن
مباشرة ابتلعت إيون هوا ريقها و كذلك تشي يو .
مباشرة ابتلعت إيون هوا ريقها و كذلك تشي يو .
سونغمين : هههههه أتعتقدن أنني سأسمح لكن بالهرب .
تشي يو : كيف أصبحت هنا ؟!
إيون هوا ( بصوت يرتجف ): أوني إنه شبح من السهل أن..
تشي يو ( ببلاهة ): اهاااا.. لقد نسيت.
سونغمين :سأقتلك.
اقترب سونغمين من تشي يو و وضع كلتا يديه حول
عنقها و بدأ بالشد بقوة لم تستطيع تشي يو على التنفس
وأخذت تدفعه بكلتا يديها و تضربه بأقدامها كانت
إيون هوا قد بدأت بالصراخ.
إيون هوا : أنقذووووونا .... انقذووونا .
كان هناك رجل يسير و بين يديه مجموعة من الحقائب
الورقية نظر لهن بتعجب ثم بدأ يقترب منهن ، عندما شعر
سونغمين بوجوده ترك تشي يو فسقطت أرضا ثم هم
بالرحيل ، نزلتإيون هوا و الدموع بعينيها .
إيون هوا : اووووني .
الرجل ( بتعجب ) : ماذا هناك يا فتاة؟!
ثم اتجه نحو تشي يو و قال : هل فقدت الوعي ؟!
إيون هوا : الشبح ... كان يحاول قتلها .
إبتسم الرجل بسخرية ثم نظر إلى تشي يو بعد أن فتحت
عيناها و حاولت النهوض .
الرجل : هل تشاهدن أفلام بكثرة ؟
إيون هوا ( بتعجب ): ديييه؟!
تشي يو ( وهي تحاول الوقوف ): بابو ...لنغادر إيون هوا .
اتكأت تشي يو على إيون هوا ثم تابعن المسير بصمت وقف
الرجل على قدماه و قال : يا لهذا الجيل ... جميعه على
التلفاز و الإنترنت . ثم تابع مسيره .
دخلت تشي يو إلى منزلها و تبعتها إيون هوا و
الاثنتان ما زالتا صامتتين .
الوالدة : مساء الخير .
تشي يو و إيون هوا : .....
الوالدة : يا فتيات ...
تنتبه إيون هوا ثم تقول مسرعة : دييه أجوموني .
الوالدة : ما خطبكن ؟
تشي يو ( ببرود ): سنخلد للنوم أموني .
تنحني إيون هوا للسيدة ثم تتبع تشي يو إلى غرفتها ، تدخل
الاثنتان ثم تغلق إيون هوا الباب تجلس تشي يو على السرير
ثم تضع يدها حول عنقها
تشي يو : كاد أن يقتلني ..
اتجه إيون هوا نحو النافذة و تتأكد من إغلاقها ثم تعود
و تجلس بجانب تشي يو و هي تربت على كتفها .
إيون هوا : ماذا سنفعل الآن ؟!!
تشي يو( بإحباط) : مولا ... إنه أحمق كيف يعتقد أننا من قتلناه .
إيون هوا : ايششش .
سونغمين من خلفهن : لست بأحمق ..
التفت الاثنتان للخلف ثم صرختا بصوت واحد .
تشي يو و إيون هوا : عااااااااااااااااااااااااا.
نهضت الاثنتان عن السرير ثم أمسكت إيون هوا الوسادة و
ألقتها عليه قائلة : كيف دخلت إلى هنا ؟!؟
تشي يو ( بحدة ): هل تريد قتلنا لك ذلك
هيا ..هي أقتلنا ..
ضحك سونغمين بسخرية و هو ينظر للوسادة التي بين يديه
و قال : لا ضير من بث الرعب في قلوبكن في بادئ الأمر .
إيون هوا : يااااا.
بدأت تشي يو بالبكاء بصوت مرتفع و هي تردد
: أقتلني ... أقتلني .. أقتلني .
سونغمين ( بتوتر ): يا ... يا .. ماذا جرى لك ؟!
عندها بدأت إيون هوا بالصراخ أيضا و تردد من
ورائها : أقتلنا .. أقتلنا .
ابتلع سونغمين ريقه و قال بقليل من الخوف
: أصمتن ... يشش رأسي سينفجر .
لحظات حتى فتح الباب دخلت والدة تشي يو و بيدها
بعض الطعام ثم وضعته على الطاولة سريعا .
سونغمين : ايششش سأعود . لحظات ثم اختفى .
الوالدة : بنيتي ... إيون هوا ما بكما ؟!
فتحت تشي يو عيناها ثم نظرت باتجاه النافذة ثم تنهدت
بقوة عندما لم تجد سونغمين في مكانه .
تشي يو : تاينيدا ( الحمد لله ).
مسحت إيون هوا دموعها و قالت : اوووه و أخيرا .
الوالدة ( بعد اقتربت منهن ): يا فتيات ...
اقتربت تشي يو من والدتها و ضمتها ثم قالت
: آنيا أوموني ... لا عليك.
إيون هوا ( ببلاهة ): إننا نتدرب على حوار ما .
الوالدة و ما زالت علامات التعجب على وجهها
: هااا.. دييييه.
تشي يو : بيانية اوموني لكننا تناولنا الطعام قبل قليل .
الوالدة : اوه حقا ..
إيون هوا : اجوموني سأقضي الليلة برفقة أوني
فوالدتي في بوسان .
الوالدة : ممم حسنا لا مشكلة لكن لا تطلن السهر
فغدا لديكن مدرسة .
تشي يو و إيون هوا : دييييه.. عمت مساءا .
خرجت الوالدة و أخذت معها الطعام أغلقت تشي يو الباب
ثم عادت و جلست بجانب إيون هوا .
كان سونغمين يسير في طريقه عائدا إلى المطعم و ملامح
الحزن على وجهه لحظات حتى سمع صوت سيارة
البوليس و الإسعاف شد من خطواته ، دخل المطعم
كان رجال الإسعاف يتفقدون جثته برفقة رجال البوليس.
سونغمين و هو يقترب من جثته : يا يا ماذا تفعلون بجسدي ؟!
لكن لم يجبه أحد لأنهم بالفعل لا يرونه .
يتجه إلى المحقق و يقول : أيها المحقق ... إنني أعلم من
الذي قتلني إنهن فتاتان كانا هنا قبل قليل .. ايششش
إنه لا يسمع ماذا يجب أن أفعل ؟!؟!؟
شعر سونغمين بالإحباط فأتجه نحو أحد المقاعد
و جلس و هو يناظرهم .
سونغمين( و هي ينظر إلى احد رجال البوليس حيث
أمسك بصورته مع جدته ) : أيها الأحمق ما شأن الصورة اتركهااا .
......
سونغمين : ياااااا أترك حقيبتي .. ايششش فيها الكثير
من الأشياء الخاصة .
بعد لحظات اخرج رجل البوليس قطعة مارشميلو
( نوع من أنواع الحلوى ) .. فتابعسونغمين بإحراج
: ايششش سيجدونه طفولي .
كان رجل آخر من رجال الشرطة يقترب من سونغمين
شيئا فشيئا شعر سونغمين بالغرابة و قال : يا أنت هل
تشاهدني ... هل تستطيع رؤيتي ؟!
ثم نهض سريعا و صرخ : يااااااا هل تريد الجلوس فوقي .
رجل البوليس و هو يجلس على الكرسي : أمر هذه القضية
غريب جدا ...كيف لا يوجد في المطعم كاميرا مراقبة
أمر غريب ...
فتح سونغمين عيناه سريعا ثم اتجه إلى الزاوية التي بجانب
الباب حيث موقع الكاميرا خاصة المطعم .
سونغمين ( بدهشة ) : أين اختفت ؟!!؟! لقد كانت هنا ....
تجلس إيون هوا على المقعد أمام شاشة الحاسوب تأتي
تشي يو و بيدها كأسان من العصير تغلق الباب ثم تجلس
بجانب إيون هوا .
تشي يو : هل وجدتي شيئا ؟
تلتقطت إيون هوا كأس العصير تشربه على نفس واحد ثم
تضع الكأس على الطاولة و تقول : إنه قط.
تشي يو : بوووو :O
إيون هوا : هناك بشر على هيئة قطط إنها منتشرة
كثيرا هذه الأيام .
تشي يو : ياااااااااا ما هذا الهراء .
إيون هوا : إنني أتكلم الصدق ... قبل أسبوعان صدر فلم
في هوليود بإسم ( كانت قطة ) يتحدث عن فتاة
تحولت لقطة بعد موتها .
تشي يو ( بانتباه ): اوووه و ماذا حصل بعد ذلك ؟!
إيون هوا : فقط شاهدت الإعلان خاصته L L
تشي يو : ايششش.
تابعت إيون هوا : لكن في هذا التقرير عن البشر المتحولون
إلى قطط يوجد الكثير من المعلومات .
تلتف تشي يو نحو شاشة الحاسوب و تقول
: ماذا ؟؟ ماذا ؟؟
إيون هوا ( و هي تحرك مؤشر الفأرة للأسفل ): عندما يموت
الشخص يتحول إلى قطة و لكي نتخلص منه يجب أن
نقضي عليه ثلاث مرات .
تشي يو : هههههه قطة بثلاث أرواح .
إيون هوا : هل تجدين الأمر مضحكا ؟!
تشي يو : آنيااا لكنه غريب حقا .
إيون هوا ( بحزن ): إذا علينا قتله ثلاث مرات لكي يختفي
و لا يعود لإزعاجنا .
تشي يو : مممممم حسنا سنفعل هذا إنه الخيار الوحيد .
إيون هوا ( و هي تضع يدها على رقبتها ): ااوووه يوم
طويل للغاية لنذهب للنوم .
تشي يو : اجل لنذهب للنوم .
أغلقت الفتاتان الحاسوب ثم اتجهتا للسرير و
غطتا في نوم عميق.
في صباح اليوم التالي
ينهض سونغمين بعد أن كان يستلقي على مقعدين بجانب بعضهم .
سونغمين ( و هو يمدد يداه ): غير مريح إطلاقا .
إتجه نحو الطعام الموضوع على الطاولة ، مد يده ليلتقط الطعام
لكن لم يخرج معه شيء .
سونغمين( بحزن ) : ايشششش كيف سآكل الآن ؟!
في منزل تشي يو
تدخل الوالدة إلى غرفة ابنتها و تبدأ بإيقاظ الفتاتان .
الوالدة : بنيتي... إيون هوا ..
تشي يو ( بصوت منخفض ): اوموني لا نريد الذهاب
إلى المدرسة اليوم .
الوالدة : دييه ! لماذا ؟
إيون هوا و هي تضم تشي يو : لا نريد الذهاب .
الوالدة : يااااا.
تعدل تشي يو من جلستها ثم تنظر إلى والدتها بحزن
و تقول : اوموني فقط هذه المرة أسمحي لي .. ديييه ديييه؟
الوالدة : لكن لماذا ... لماذا تريدين التغيب عن المدرسة ؟
نهضت إيون هوا و قالت و الدموع بعيناها : تشيبال
اجوموني .. مرة واحدة مرة واحدة .
تشي يو : اوموني إن خرجنا اليوم من المنزل
فلن نعود .. صدقيني .
تتنهد الوالدة ثم تقف بيأس و تقول : لكن أريد تفسيرا
منطقيا لهذا لي تشي يو شي.
تومئ تشي يو برأسها للأسفل بإحباط فتغادر الوالدة الغرفة .
إيون هوا : يجب أن نفكر بخطة للخروج من هذا المأزق .
تشي يو : لا عليك من والدتي فسأختلق أي أمر .. لكن المهم
هو كيف سنقتله .
إيون هوا : هل نعود للمطعم .. اعتقد أنه سيكون هناك .
تشي يو : ممممم حسنا لكن ليس الآن ...
مر اليوم بهدوء كانت الفتاتان تخططان إلى وسيلة لقتله
فيها أما هو قضى يومه في المطعم ينتظر قدوم الزبائن
لكنه لا يعلم أن المطعم مقفل بالشمع الأحمر .
في المساء خرجت الفتاتان من المنزل باتجاه المطعم و
عندما اقتربتا منه شاهدن شاب يجلس بجانب الباب و
يضم كلتا قدماه إلى رأسه و بيده يخفي صوت بكائه
اقتربتا أكثر و أكثر ثم قالت إيون هوا بشك
: أنت ... لم تبكي هكذا .
نهض وويونغ سريعا و مسح دموعه و قال بحدة
: ما شأنك بذلك ؟!
تشي يو ( باستعلاء ) : نريد أن نعلم فقط .
وويونغ ( بغضب ): ايششش سأغادر.
قال جملته ثم غادر سريعا ، نظرت الفتاتان إلى بعضهن
بحيرة ثم اتجهت تشي يو نحو أحدى النوافذ و حاولت
استراق النظر ، كان سونغمين يضع يده على خده بملل
تنظر له تشي يو بإزدراء : الأبله ...
ثم رفعت صوتها و قالت : ياااا أنت ...
التف سونغمين نحو النافذة عندها تحولت ملامحه إلى
الغضب فاتجه مسرعا نحو النافذة و قال : بسببكن لم
يعد أحدا يراني .. و لا استطيع تناول الطعام أو
الشراب .. إنكن حقا .
تشي يو : فالتخرج إذا .
سونغمين : حسنا .
لحظات حتى أصبح خلف تشي يو .
سونغمين : يا هووو .
إلتفت تشي يو للخلف فزعة ثم ابتلعت ريقها و قالت
و هي تصطنع القوة : لنتكلم .
اتجه الاثنان إلى مكان وقوف إيون هوا حيث تقف
في منتصف الشارع .
إيون هوا : لقد وضع الشمع الأحمر على مطعمك .
التف سونغمين وشاهد الشمع الأحمر على باب المطعم
فقال بغضب : أنتن السبب .
نظرت تشي يو إلى إيون هوا بقلق ثم قالت لـ سونغمين
: كم مرة سأخبرك بأننا لسن نحن من قتلناك .. هل
أنت احمق إلى هذا الحد .
إيون هوا : اجل لم نقتلك .
سونغمين : إنكن فعلا صاحبات مشاكل .
تشي يو : يااااا .
سونغمين : هل تريدين المووت؟.
رجعت تشي يو خطوتين للخلف ( وكانت تقترب كثر وأكثر من الشارع )
و قالت : كان هناك شاب
يبكى بجانب باب مطعمك ... هل شاهدته ؟
سونغمين : دييه!! أنا لم اخرج من المطعم اليوم.
إيون هوا : كان يبكي كطفل صغير .
سونغمين ( بذهول و قد اختلفت ملامح
وجهه إلى طفل ): وويونغي .
ضربت تشي يو على قلبها و قالت : اوووه يا للسخافة .
عندها شدت إيون هوا بيد تشي يو و قالت بصوت
منخفض : ستكون هذه المرة الأولى ثم ابتعدت
الاثنتان عن مسار
الشارع مسرعتان حيث كانت هناك شاحنة كبيرة في
طريقها أخذ صوت الشاحنة يقترب و بلمح البصر
أصبحت الشاحنة أمام سونغمين ، أغمضت الفتاتان
أعينهن بعد لحظات و بعد أن اختفى صوت الشاحنة
فتحن أعينهن كان سونغمين جالسا على الأرض و
الدموع بعينيه و يضع يده على قلبه .
سونغمين بسره : وويونغي ... لابد أنك حزين الآن .
إيون هوا بأذن تشي يو : واااه لقد نجحت الخطة إنه
يتألم ... بقي لنا مرتان و بعدها سيختفي .
تشي يو : هل تعتقدين هذا ؟
إيون هوا ( بصوت منخفض ): اجل .. اجل .
تشي يو : أنت .... هل يؤلمك قلبك ؟
سونغمين( بحزن ) : ديييه يؤلم كثيرا .
تشي يو ( بفرح ) : اسااااا .
إيون هوا : أيها الشبح لنلتقي غدا ... دييه؟
نهض سونغمين و ما زال يضع يده على قلبه و قال بصوت
حزين : حسنا .. إنني متعب الآن لنتكلم لاحقا .
ثم اتجه إلى المطعم وغاب عن أنظارهن ارتسمت علامات
الفرح و السعادة على وجوهن .
تشي يو : وااااااه هذا جيد .. إنني سعيدة للغاية .
اتجهت إيون هوا لها و ضمتها بقوة و قالت
: لنغادر الآن .
غادرت الفتاتان إلى منزل تشي يو غيرن ملابسهم إلى
ملابس مريحة ثم غطتا في النوم ...
في تمام الساعة الثانية عشر مساءا
شعرت تشي يو بنسمات هواء باردة جدا تفتح عيناها فترى
الستارة تتخبط مجيئا و ذهابا تشعر ببعض الخوف
و تقول بسرها : كيف فتحت النافذة ؟!! .
تتجه بيدها إلى إيون هوا و تقوم بإيقاظها .
إيون هوا ( بصوت ملئ بالنعاس ): اوني ... ما الأمر ؟
تشي يو : هل تركتي النافذة مفتوحة ؟
إيون هوا : آنيا لقد أغلقتها .
عندها رفعت الستارة عاليا و لمع البرق في أنحاء الغرفة
لحظات حتى دوا صوت الرعد كمن يريد قتالا .
أمسكت إيون هوا بـ تشي يو و قالت بخوف
: أوني ...
تشي يو : لا تقلقي سأذهب لإغلاقها .
نهضت تشي يو عن السرير و اتجهت إلى النافذة رفعت
الستارة لإغلاقها ثم صرخت بأعلى صوتها عندما رأت
سونغمين يجلس على عتبة النافذة .
تشي يو : عااااااااااااااااااا.
______________________________
نهايــة البارت الثاني ^^
نهايــة البارت الثاني ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه