القضيـــة السوداء
يقرع جرس المدرسة دالً على انتهاء الدوام لهذا
اليوم الطويل ترفع إيون هوا رأسها بعد أن كانت
تأخذ غفوة ثم تبدأ بوضع كتبها في حقيبتها تمسك
طرف الكتاب و تبدأ بإيقاظ تشي يو التي لا تزال
تغط في النوم .
اليوم الطويل ترفع إيون هوا رأسها بعد أن كانت
تأخذ غفوة ثم تبدأ بوضع كتبها في حقيبتها تمسك
طرف الكتاب و تبدأ بإيقاظ تشي يو التي لا تزال
تغط في النوم .
إيون هوا : اووني .. لقد انتهى الدوام .
تفتح تشي يو إحدى عينيها و تلقي نظرة باتجاه الصبورة
حيث ما زال الأستاذ يقف يوضب حاجاته فتقول بإحباط
: إنه وسيم .. ليته لم يكن أستاذ لمادة الرياضيات لكنت
وقعت بحبه .
حيث ما زال الأستاذ يقف يوضب حاجاته فتقول بإحباط
: إنه وسيم .. ليته لم يكن أستاذ لمادة الرياضيات لكنت
وقعت بحبه .
إيون هون : ههههه .. هيا أنهضي لقد تأخرنا .
ترفع تشي يو رأسها ترتب خصلات شعرها ثم تضع الحقيبة
على ظهرها و تسير تاركة إيون هوا خلفها .
على ظهرها و تسير تاركة إيون هوا خلفها .
إيون هوا : يااااا.
تشي يو : ايشششش.
تشد إيون هوا من خطواتها حتى تصبح بمحاذاة تشي يو ، ترفع
يدها و تضعها على كتف تشي يو و الابتسامة على وجهها .
يدها و تضعها على كتف تشي يو و الابتسامة على وجهها .
إيون هوا : ممممم ما رأيك أن نذهب الليلة إلى الكاريوكي ؟
توقفت تشي يو عن السير ثم التفت نحو إيون هوا و قالت
: حقا .. هل ستسمح لك والدتك بذلك ؟!
: حقا .. هل ستسمح لك والدتك بذلك ؟!
إيون هوا ( بابتسامة خبيثة ): هي هي هي لقد ذهبت إلى
بوسان لترى جدتي لن تعود إلا بعد الغد .
بوسان لترى جدتي لن تعود إلا بعد الغد .
تشي يو ( بابتسامة ): اسااااا.
خرجت الاثنتان من باب المدرسة و تابعن المسير على رصيف المشاة .
تشي يو : حسنا .. لنلتقي في الساعة السابعة مساءا .
إيون هوا : اوووك .
قاطع حديثهن صوت دراجة نارية كنت تقترب منهن
حيث كانت تشي يو تسير على جانب الشارع .
حيث كانت تشي يو تسير على جانب الشارع .
إيون هوا : أوني أبتعدي .
ابتعدت تشي يو قليلا لكنها صرخت بعد أن رشقت
بعض المياه على ملابسها .
بعض المياه على ملابسها .
تشي يو : ياااااااا.
كانت الدراجة قد ابتعدت قليلا عندها و بسرعة البرق خلعت
تشي يو حقيبتها عن ظهرها و وجهتها نحو رأس صاحب
الدراجة بقوة كبيرة و هي تركض باتجاهه .
تشي يو حقيبتها عن ظهرها و وجهتها نحو رأس صاحب
الدراجة بقوة كبيرة و هي تركض باتجاهه .
صاحب الدراجة : اووووووووه.
أوقف محرك الدراجة ثم وضع يده على رأسه مسرعا خلع
القبعة و التف للخلف و ما زال جالسا على الدراجة و
الغضب يرتسم على وجهه.
القبعة و التف للخلف و ما زال جالسا على الدراجة و
الغضب يرتسم على وجهه.
صاحب الدراجة( و هو يأشر بإصبعه نحوهن )
: ياااا أنتن ...
: ياااا أنتن ...
تلتقط إيون هوا الحقيبة من على الأرض تزيل عنها
الغبار ثم تمنحها إلى تشي يو .
الغبار ثم تمنحها إلى تشي يو .
إيون هوا : شاب أحمق .
صاحب الدراجة : بو ...بو ... ماذا قلتي ؟!
تشي يو ( و هي تضع الحقيبة على ظهرها ): شاب أحمق .
نزل الشاب عن دراجته و بدأ يقترب شيئا فشيئا منهن .
إيون هوا( بإبتسامة ) : اوه اوه يبدو بأننا سنتسلى قليلا .
تشي يو : هذا جيد فلقد مللت .
الشاب( بغضب) : تراجعي عن ما قلته .. تشيغم ( الآن ) .
رفعت إيون هوا يدها باتجاه وجهه و قالت بحدة
: أحمق ... أحمق .
: أحمق ... أحمق .
الشاب ( و الغضب يخرج من عينيه ): ياااااا.
ثم رفع يده و أمسك يدها بإحكام ، أخفت إيون هوا آلمها و
عادت لتردد : أحمق .. أحمق .
عادت لتردد : أحمق .. أحمق .
اتجهت تشي يو خلفه ثم أدارت مشغل الدراجة بعد أن جلست
عليها و انطلقت ، التف للخلف عندما سمع الصوت ثم قال
بصوت يريد البكاء : دراجتي L L L
عليها و انطلقت ، التف للخلف عندما سمع الصوت ثم قال
بصوت يريد البكاء : دراجتي L L L
أمسكت إيون هوا يدها باليد الأخرى و قامت بتدليكها قليلا ثم
بدأت بالعد للعشرة تنتظر رجوع تشي يو .
إيون هوا : ثمانية.
إبتلع ريقه بقوة ثم إلتف إلى إيون هوا .
الشاب : ها ها أنتي برفقتي سأسلمك لأقرب مركز بوليس ..
إيون هوا ( و هي تدعي الخوف ): لقد أخفتني ..خمسة.
الشاب : دييه .. خمسة ؟!
إيون هوا : أربعة .
تابعت إيون هوا العد و هو ينظر لها بتعجب ، و عندما وصلت
لرقم واحد اتجهت إليه و ضربته بقوة على قدمه ، في هذه
اللحظة عادت تشي يو بالدراجة وقفت بقربهم صعدت إيون هوا
للدراجة حيث كان الشاب يتألم من قدمه .
لرقم واحد اتجهت إليه و ضربته بقوة على قدمه ، في هذه
اللحظة عادت تشي يو بالدراجة وقفت بقربهم صعدت إيون هوا
للدراجة حيث كان الشاب يتألم من قدمه .
تشي يو ( و هي تشير إلى أحد المتاجر ): ذاك المتجر .
إيون هوا ( و هي تصعد على الدراجة ) : الساعة الثامنة مساء
اليوم .. ستجد دراجتك هناك .
اليوم .. ستجد دراجتك هناك .
ثم انطلقن و هن يضحكن .
تشي يو : المسكين .
إيون هوا ( بصوت مرتفع نتيجة الهواء ): ههههه إنه حقا أحمق.
تشي يو ( و هي تزيد من السرعة ): تمسكي جيدا.
بعد أن أخذن جولة بالدراجة و السعادة تغمرهن لحظات
حتى أغلقت إشارة المرور فتوقفت تشي يو عن الحركة .
حتى أغلقت إشارة المرور فتوقفت تشي يو عن الحركة .
إيون هوا : ممممم كم أتمنى أن أقود سيارة جميلة كتلك .
( و هي تؤشر على إحدى السيارات باللون الأسود ثم اتجهت
بنظرها نحو السيارة التي بجانبهن) و تابعت
: آنياااا كهذه إنها باللون الأحمر ..
( و هي تؤشر على إحدى السيارات باللون الأسود ثم اتجهت
بنظرها نحو السيارة التي بجانبهن) و تابعت
: آنياااا كهذه إنها باللون الأحمر ..
تشي يو : ههههه بإمكانك طلائها باللون الذي تحبين
أهم شئ هو نوعيتها .
كان في السيارة المقابلة لهم شاب يرتدي نظارات شمسية و
يضع سماعات الهاتف بأذنيه .
إيون هوا : واااااه سيارته جميلة .
التفت تشي يو و رأته : مممم جميلة .
صوت الشاب : كم مرة قلت لك أنني لا أحبك .. ألا تفهمين .
:..........
الشاب( بغضب ) : فتاة حمقاء ... تشيبال أخرجي من حياتي .
إيون هوا( بحزن) : اوووه مؤلم .
تشي يو : ذاك الوغد كيف يكلمها هكذا . نظرت له بحدة و
الغضب يخرج من عينيها ثم تابعت
: لو كنت مكانها لكنت قتلتك بيدين هاتين .
إنتبه الشاب إلى الفتاتين أنزل نظاراته عن عيناه
قليلا ، فابتلعت إيون هوا ريقها ثم نظرت باتجاه إشارة
المرور و قالت : أوني ..
رفعت تشي يو قبضتها في وجهه .
تشي يو : إيششششش.
ثم انطلقت بالدراجة من جديد .
سونغ مين : جوليا .. سأغلق أتمنى أن تزعجيني بعد الآن .
ثم أغلق الهاتف سريعا و الإحباط مرسوم على وجهه .
سونغ مين يحدث نفسه : ايشش إنها كالعلقة ، لا تيأس أبدا.
تقف تشي يو أمام منزل إيون هوا ، تنزل إيون هوا عن
الدراجة و الابتسامة على وجهها .
إيون هوا : لا تنسي موعدنا في المساء .
تشي يو : لا تقلقي لن أنسى .. أنيووو .
اتجهت إيون هوا إلى منزلها تفتح الباب ثم تلقي بحقيبتها
على الكنبة تخلع حذائها ثم تتجه بخطوات مترنحة إلى
المطبخ تخرج بعض الطعم من البراد و تعود لوضعه على
الطاولة و تبدأ بتناول الطعام بصمت حيث كان المنزل هادئا للغاية .
تدخل تشي يو إلى غرفتها و تغلق الباب خلفها تلقي بجسدها
على السرير ثم تنهض مسرعة و تتجه نحو حقيبتها تخرج
كتاب الرياضيات و تحاول المذاكرة فيه .
في الساعة السابعة و النصف
تدخل الفتاتان إلى احد غرف الكاريوكي .
إيون هوا : هي هي هي لن يستطيع أن يوقع بنا .
تشي يو : ههههه إننا خارقات الذكاء .
إيون هوا : ممممم لا أعتقد أنه فكر و لو للحظات أننا سنترك
الدراجة قبل الموعد بساعة .
تشي يو : مممم لنبدأ بالغناء فصوتي العذب لا يجب
أن يبقى بجوفي كثيرا .
إيون هوا : ههههههه و أنا كذلك .
بدأت الاثنتان بالغناء حين أغنية حزينة و حين آخر أغنية
صاخبة استمر حالهن هكذا لمدة ساعتين ، خرجن من
الغرفة ثم من مبنى الكاريوكي .
إيون هوا : أوني إنني أتضور جوعا .
تشي يو : و أنا كذلك ... لنذهب إلى ذلك المطعم .
إيون هوا : دييه .
بعد لحظات دخلن الفتاتين المطعم و طلبن الطعام
من النادل بعد أن جلسن ...
تشي يو : لقد حاولت أن أدرس الرياضيات لكن لا
فائدة ..يبدو بأنه عداء قديم هههههه
إيون هوا : هههههه إنك تعانين كثيرا.
لحظات حتى جاء شاب بمأزرة العمل و بين يديه طلبهن
من الطعام وضعه على الطاولة و انحنى بابتسامة .
سونغمين : طعام هنيئا .
تشي يو و إيون هوا ( و هن ينظرن إلى الطعام )
: كومابسمنيدا.
مر النادل الآخر من خلفه و انحنى قائلا : كوماوو
سيدي .. عمت مساءا .
سونغمين : صحبتك السلامة .
رفعت تشي يو رأسها ثم انتبهت أن هذا الشاب هو نفسه
من كان يتكلم على الإشارة الضوئية فلمعت عيناها شرا
ثم نظرت إلى إيون هوا التي ابتسمت لأنها فهمت سر
هذه النظرة من تشي يو .
إيون هوا( و هي ترفع أحد الأطباق ) : هذا الطبق إنه شديد
الملوحة استبدله من فضلك .
سونغمين ( بتعجب): دييييه ... بيانيه آنستي .
أخذ سونغمين الطبق ثم اتجه إلى الداخل .
سونغمين : ايششش سأكمل العمل لوحدى..ارتسمت علامات
الحزن على وجهه ثم تابع : لكن والدته مريضة و يجب
أن يرعاها ( يقصد النادل الآخر ).
بعد لحظات عاد سونغمين و كاد أن يضع الطبق على الطاولة
لكن قامت تشي يو بتحريك يدها فأدى ذلك إلى سكب الطعام
على الأرضية .
تشي يو : يااااااااا .. ثم تابعت بسرها : إنك تستحقها .
إيون هوا : أوووني .
سونغمين : بيانيه ... بيانيه .ثم تابع بسره
: ايشش الذنب
: ايشش الذنب
ذنبها .. إهدأ سونغمينإهدأ فهي بالنهاية تعتبر زبونة .
تشي يو : سأطلب طبق آخر تعويضا لما حدث.
سونغمين : دييييه؟!
إيون هوا: أجل ففي المرة الأولى كان الطعام مالحا و الآن
سكبته على الأرضية نريد طبقا إضافيا بالمجان .
سونغمين ( بسره): وااااه كأن هذا كان ينقصني ... فتيات
حمقاوات . ثم تابع بصوت مسموع بعد أن رسم ابتسامة مزيفة
على شفاهه : ديييه ... لكن ذلك .
التف للخلف و هو يكتم غضبه .
تشي يو : ههههه
إيون هوا : إنه ساذج للغاية .
بعد لحظت عاد سونغمين و وضع الطبق ثم انصرف
و هو يتجنب النظر إليهن .
سونغمين ( بسره بعد أن تنهد بقوة ): لم يحدث شئ
سونغمين ... أعتبر أن ما جرى كان فلم و
شاهدته .. أو ..
إستمر بالتحدث مع نفسه حتى اختفى عن أنظرهن .
بعد مرور نصف ساعة كانت الاثنتان قد ما زالتا
يتناولن الطعام ببطء .
إيون هوا : اوني .. لم يعد أحدا بالمطعم غيرنا .
تشي يو : ايشش يجب أن لا نبقي شيئا من الطعام .
إيون هوا ( و قد اتجهت بيدها إلى الطعام من جديد )
: معك حق أوني .
بعد لحظات دخل شخص يرتدي قميصا أسود و بنطال أسود
و يضع على عيناه نظارات سوداء ايضا ثم إتجه إلى غرفة
الطبخ مباشرا فتح الباب الغرفة كان سونغمين منشغلا
بترتيب الأوعية لحظات حتى شعر سونغمين بسكينا قد
طعنته على ظهره صرخ من الألم لكنه لم يستطع طلب
النجدة لأن الرجل أغلق فمه بيده .. لحظات حتى اخترقت
الطعنة الثانية ظهره ثم الثالثة ، فقد سونغمين الوعي ثم سقط
أرضا نفض الرجل يداه ثم هم بالخروج بعد أن ترك جثة
سونغمين ملقى أرضا خرج الرجل من الغرفة نظر للفتاتان
كانت تشي يو تأكل أما إيون هوا فكانت تراقبه خلسة ، التقت
نظراتهما للحظات فرمقها نظرة غريبة فعادت و وضعت
رأسها بوعاء الطعام من جديد.
إيون هوا ( بسرها ): اوووه مخيف .
عندما انتهت تشي يو من الطعام بدأت بالنداء على
النادل لدفع ثمن الطعام .
تشي يو : ياا أيها النادل لقد انتهينا من الطعام .
لكن لم يجب أحدا ، نهضت تشي يو و هي تضع يدها على
بطنها من كثرة الطعام .
إيون هوا : أين ذهب ؟!
تشي يو : يششش لربما نائم .
إيون هوا : ههههه يبدو ذلك .. ثم حدثت نفسها
: أمر غريب.
اتجهت الفتاتان إلى الداخل فتحت تشي يو باب الغرفة و
دخلت كلتاهما ، صرخت تشي يو و كذلك إيون هوا عندما
وجدن سونغمين ملقى أرضا و الدماء تغطي الأرضية .
تشد إيون هوا بظهر تشي يو و قد بدأ جسدها يرتجف
: أوني ... ماذا جرى له ؟!؟
تشي يو ( و هي تدعي القوة ): ياااا أنت أتعتقد بأنك تستطيع
خداعنا هيا أنهض . مدت قدمها و بدأت بتحريك يده يمنة
و يسرى لكن لا أمل .
تشي يو ( بصدمة ): اندوووية ... هل هو ميت ؟!
إيون هوا : ذاك الرجل الذي دخل قبل قليل كانت نظراته مخيفة .
نظرت تشي يو إلى إيون هوا بخوف و قالت
: أوتو كاجو ( ما العمل ) ؟!
نزلت إيون هوا و مدت يدها نحو رقبته لتتأكد إن كان ما زال
على قيد الحياة فصرختتشي يو
: يااا أيتها المجنونة ستتركين بصماتك على الجثة.
إيون هوا ( بخوف ): ووووه إنني حمقاء فعلا .
نظرت لها بحزن و قالت : هل نخبر البوليس ؟!
ابتلعت تشي يو ريقها و قالت : آنيااا ... إن أخبرنا الشرطة
لربما اعتقدوا أننا من قمنا بقتله ... أندوووية لن نخبر
أحدا لنهرب من هنا .
تنهدت إيون هوا بقوة ثم نهضت و جسدها يرتجف ثم شعرت
بالحزن عندما شاهدت صورة له و لجدته ملصقة على
الحائط فتابعت : وووه ماذا سيحدث لجدته عندما تعلم .
التفت تشي يو للخلف و شاهدت الصورة نزلت من عيناها دمعه
ثم قالت بحدة : لنغادر.
التفت الاثنتان نحو الباب يريدن الخروج ثم توقفن عن الحركة
عندما شاهدن شئ يخرج من جسده ابتلعت تشي يو ريقها و
هي تحدث نفسها : لا يوجد شئ .. لا يوجد شئ .
إيون هوا : أوني ... لقد أصبح هنا اثنان منه( تقصد شخصا ما زال
مستلقي أرض و آخر نهض باتجاههن ) .
بدأ ينظر إلى جسده الملقى أرضا و قال بسره
ما الذي جرى لي ... لم أنا هناك !؟
ثم إتجه بنظره إلى الفتاتين و قال
سونغمين ( الشبح ) بدوائر سوداء حول عيناه : أنتن .. لم فعلتن
هذا ؟!؟! ستدفعن الثمن .
تشي يو و إيون هوا بصوت يرتجف : دييييه؟!
______________________________
نهايــة البارت الأول ^^
نهايــة البارت الأول ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه