الأربعاء، 1 مايو 2013

♥ My Innocent ♥ Part 7

 My Innocent








ملاحظة:


اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي .... 

اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...

اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق:  الإنجليزي

الراوي باللون الأسود : الراوي 



كـــم أُבـــــــب [الــجــــلــــوس] مــــع نـــفــســـى أعـــاتــبـــهــــا


أشــڪــو لـــهــــا ضــــعــفــى


أثـــرثــــر لـــهــــا ...



أُخــرج ڪــــل مــــا داخـــلــــى مــــטּ حــــزטּ و ألــــم ... 



فـأنــــا فــــقـــط مــــטּ يــــفــهــــمــــنــــى [  اقتباس ]


__________________________

صباح اليوم التالي 


تستيقظ يمنى على رنين هاتفها تفتح عينها تضعه على



 وضعيته الصامت بعد أن رأت المكالمة من 



صديقتها حنين ثم تنهض و تجلس و ما زال تفكريها مشتت




يمنى : كيف فكرت بتفكير متل هيك ... كيف للحظة



فكرت إنو زينه عدوتي ... 



يا الله مأغباني
 ... كيف حكيتلها هالكلام القاسي ؟؟...


تتنهد ثم تقول : لو عرفت من البداية كان ما خليتك




 تحبي ... هيك حتتعزبي .. حتتعزبي كتير كتير .



نهضت و إتجهت إلى دورة المياه و بعد خمس دقائق خرجت




إنتبهت إلى شاشه هاتفها المضاءة إلتقطته و

 رأت 30 مكالمة لم يرد عليها و كانت معظمها من حنين و الباقي



 من صديقاتها الف ..فأعادت طلب



 حنين على الهاتف.

يمنى : صباح الخير لشو كل هالمكالمات ؟؟ ( بتعجب)

حنين ( بخوف) : أوني ...

يمنى : شو في .. في شي ؟



حنين : منزلين صور لأوبا دونغهي مع بنت و الدنيا قايمة قاعدة .




يمنى : شووووو ؟!؟!؟



حنين : إيه و الله شوفي النت مطبول فوقاني تحتني .



يمنى ( بشك): بنت عربية ؟!؟!



حنين : بالله بتتخوتي ... أكيد لا ، بنت كوريا يا جدبه .



يمنى ( براحه كبير) : اوووه الحمد لله .



حنين : نعمممم ..



يمنى : و لا شي ...



حنين : طيب بسرعه روحي شوفي الفيس بوووووك .


يمنى : اوك .



أغلقت يمنى الهاتف ثم وضعت يدها على قلبها و قالت : يا الله للحظة


حسيت إنو قلبي حيوقف ... الحمد لله الحمد لله ..



ثم إتجهت سريعا إلى جهازها و فتحته و بدأت بالاتطلاع على



 الصفحات الكي بوب .



يمنى : لااااا ... وقتها هلأ ..

الخبر 



(( تم تنزيل صورة للنجم المختفي لي دونغ هي برفقه



 فتاه، المعظم يعتقد


 أنها صديقته ... فبمجرد أن تنظر إلى القرب بينهم ترى ذلك))




فتحت يمنى عينيها بالشاشه و قالت بغضب : مين هااااي؟؟!!




ثم نزلت بالمؤشر للأسفل حيث الكثير من تعليقات الفان 




تعليق 1 : اوه اوه يبدو أن أوبا مستمتع للغايه .



تعليق 2: أوبا أين أنت الآن ؟؟ :(



تعليق 3 : إنها آخر قصة شعر لأوبا ... هذا يدل أنها إلتقطت مؤخرا ...:( 



تعليق 4 : بالرغم من أنني لست ألف لكن حقا هذا يشعرني بالاحباط ...




يمنى : بلشو الانتيز .. ( بخوف).



تضعط على الزر للأسفل و بدأ الخوف يتملك قلبها 



تعليق 5 : أوبا نحن هنا بإنتظرك و أنت ... هذا محبط جدا .
.


تعليق 6 : لا تتصرفو هكذا و تتكلمو عنه و هو غائب 



هذه قلة أخلاق منكم .




تعليق 7 : ألا تجدين أن هذا الأمر غريب ... هل الاوبا خاصتكم



 هرب ليتسامر مع حبيبته ..


تعليق 8 : أوبا ليس هاربا أنا متأكدة .


تعليق 9 : اجل أوبا ليس هاربا و لربما أحد ما قام بخطفه .. لقد



 رأيت هذا في حلمي الامس .


تعليق 10: خطف .. من يجرأ على ذلك ؟!؟


تعليق 11 : يبدو بأنها أحد الفان المريضين نفسين .


تعليق 12 : إن رأيتها أمامي سأقطعها إربا إربا .


تعليق 13 :في جميع الأحوال أوبا ما زال مفقودا لندعو الله أن يعود سالما .


تنهدت يمنى بقول قائلة : اوتو كاجو ... اوتو كاجو؟!؟!؟


شعرت بالخوف بالعجز لم تعلم ماذا تفعل إتجهت سريعا إلى هاتفها



 و طلبت حنين على الهاتف .



يمنى : حنين ...


حنين : شوفتي الأنتيز أولاد اللـ...



يمنى : جاوبيني بصراحة ...



حنين ( بخوف ) : دييه اوني .



يمنى ( بشك و هي تنظر إلى التعليقات الجارجة ): أي أحسن...


حنين : ديييه؟؟؟


يمنى : يكون مخطوف و إلا يكون هارب ؟؟؟؟



حنين ( بإرتباك) : مممم مخطوف...



يمنى : ليه؟؟ ( بشك و خوف في آن واحد).



حنين : مخطوف إزا هو ما إلو ذنب ،أما إزا كان هارب حيخسر



 كل شي ... كل شي..


قاطعتها يمنى قائلة : و إزا كان هارب؟



حنين : هيك بعتقد إنو أحسن .. على الأقل هو ما بيتضرر ..



يمنى : و يلي خاطفو ا... قصدي يلي بيكون عندو ؟؟



حنين : حأقتلها .. كيف تخطف أوبا ..



يمنى ( و الدموع في عينيها ): و إزا هي ما بتعرف مين بيكون ؟



حنين : أوني بلا هبل في حد لهلأ ما بيعرف أوبا .



يمنى ( و قد بدأت الدموع تتساقط من عينيها ): بس هي جد ما



 بتعرف ... ما بتعرفو ( بغضب).


حنين ( بخوف ): اوني ....



أغلقت يمنى الهاتف ، وضعت رأسها على الوسادة و بدأت بالبكاء .



: إزا مخطوف حتضرر زينه .. و إزا هارب حيتضرر هو حيخسر



 حلمو حيخسر كل


 شي ...



 تصمتت للحظات ثم تتابع بصوت يائس



 : بس زينه صديقتي ... يا ربي.



لحظات ثم يفتح والدها الباب فتسمح دموعها سريعا ، تنهض و تضمه .



الوالد : حبيبتي يمنى شو مالك ؟؟



يمنى ( و قد إبتعدت عنه قليلا): بابا ..



الوالد :.....( نظرات تعجب)




يمنى : إزا في شخصين حينأذو و واحد منهم صديقك .. مين بتساعد ؟؟؟



الوالد : صديقي أكيد ....



إبتلعت يمنى ريقها ثم إبتعدت عنه و عادت لتجلس على السرير .



يمنى : لازم فكر بطريقة إزا ..



الوالد: لنحكي بس تهدي أوك 



(و هو يتجه للخارج)



 ثم يلتف للوراء و يقول : إنتي



متأكدة إنو ما في طريقة تنقذي التنين ؟؟ ( نظر  لها بعمق ثم غادر).



يمنى ( و ما زالت كلمات والدها تتردد في ذهنها ) : التنين ....





* * * * * * *




يتجه سيون إلى إنهيوك الذي يجلس على الكنبه بإرتباك .


سيون : ما العمل ؟؟


إنهيوك : ... ( فقط ينظر نظرات عجز إليه).


سونغ مين : كيف لهذا أن يحدث؟؟؟


كانغ إن : إنها بالفعل ملتقطة مؤخرا...


شيندونغ : ايششش كأن هذا كان ينقصنا ...


ريوك : لكن فيشي .. لم يعد بعد .


قاطع حديثهم دخول سومان و الدخان يخرج من رأسه برفقة مدير أعمالهم


سو مان : للمرة الأخيرة أسألكم ... هل يعلم أحد مكانه ... أجيبوني ( بصراخ).


نهض إنهيوك غاضبا و إتجه إليه و قال بحدة : هل تعتقد أننا نعلم و نخفي


 الأمر ... إننا نريد عودته أكثر منك .. آرا ...آرا ( أتعلم ؟)


أمسك ييسونغ بإنهيوك  و قال : أرجوكم توقفوا.


نظر سومان إلى مدير أعمال السوجو قال بحدة : إن لم يأتي خبر 




عنه خلال الثلاث أيام



 القادمة .. إذا إنسوا أنه كان بفرقتكم يوما ما .. أراسووو 

( ثم غادر بغضب).



مدير أعمالهم ( بإحباط) : تشوسومنيدا ... يجب أن أذهب ،لنتكلم لاحقا.


غادر مدير أعمالهم ثم إتجهو جميعهم إلى الكنب و جلسوا


إنهيوك : إنه قاس جدا ... كيف له أن يتصرف هكذا ؟؟( و الدموع بعينيه).


كانغ إن : كعادته.( بحزن).


يي سونغ : أين كيو هيون ؟؟ ( بتعجب).



* * * * * *



يقف أمام النافذة و الهم و الإحباط على وجهه يتنهد بقوة و

وقت حدوث الحادث ( حادث الطائرة ).


فتح كيو هيون عينيه كان بجانبه سيون يبدو بأنه يتألم كثير



 و على جانبه آخر كان



 إنهيوك و بعض الدماء على وجهه إلتف للخلف كان يي سونغ



 يربت على كتف



 ريوك الذي بدأت الدموع تتساقط من عينيه و ورائهم كانغ إن و شيندونغ


سونغ مين شعر بأن الدنيا قد بدأت بالإلتفاف يمينا و شمالا رآى دونغهي قادما


 من بعيد لا يبدو بأنه قد أصابه الأذى لكنه كان يسير كمن لا يدرك أين هو و ما


 الذي حدث حاول كيو هيون البقاء متيقظا بصعوبه إقترب منه دونغهي و الدموع


 قد بدأت بالتساقط .


دونغهي : مــــ..ا ذا حصل ؟؟ ( بإرتجاج في صوته من شدة الخوف)


كيو هيون : أريد ماء ... أريد ماءا ...


وقف دونغهي من دون شعور و أخذ يبتعد و هو ينظر إلى الجميع



  إلى أعضاء فرقته

 إلى عائلته أهو عقاب من القدر لتفكيره  بأنه بالمكان الغير



 صحيح .... ينظر

هنا و هناك يرى المسعفين و يرى رجال البوليس وما زال يسير



 و لا يعلم إلى أين

تتجه به قدماه فهو بالفعل مر بجانب علب للماء لكنه لم يراها .. فقط



 إنه يشعر .. بلا


 شيء ...و  إستمر بالمسير ...



فتح شيندونغ الباب .

شيندونغ : كيو ... أنت هنا ؟!


مسح كيو هيون دموعه و قال بإحباط: دييه.



* * * * * * *


فتحت يمنى باب المنزل بهدوء فهي قررت أي طريق تسلك



 لتنقذ الإثنان زينه و دونغهي



 لكنها وقفت بمكانها عندما رأت دونغهي قد بدأ بتقبيل زينه شعرت



بالحزن إتجاه هذا الحب

 الذي مصيره الفشل قبل أن يولد شدت على العصا التي بين يديها .



يمنى ( بسرها): هاد الحل الوحيد يمنى ... كوني قويه لتنقذي



 التنين .. هاد الحل الوحيد .



أخذت تنتظر حالما إنتهى دونغهي من التحدث مع عيني



 زينه ثم إستجمعت كل قوتها

و إتجهت إليهم و من الخلف ضربت دونغهي بالعصا على



 أسفل رقبته ، فتحت عينيها

خوفا و بدأت دموعها تتساقط عندما وجدته قد سقط و جاء 



مقابلا لوجه زينه كأن هذا

الحب يريد الدفاع عن نفسه حتى اللحظة الأخيرة .


إبتلعت ريقها و هي تمسح دموعها ثم إلتقطت هاتفها


يمنى : يلا تعالوا ... ( بإرتباك).


تفتح حنين و مريم الباب و يتجهن نحو يمنى 

حنين بفرح : أوباااااا .


ضربتها مريم على رأسها و قلت : وقت هبلك ...


حنين : ايششش.


* * * * * *

تجلس يمنى بالسيارة و بجانبيها دونغهي فاقد للوعي و في



 المقدمة تجلس حنين

 و كانت مريم التي تقود.


حنين ( بإرتباك): إنتي متأكدة أنها ما بتعرفو ؟؟


يمنى : .....


حنين :  أوبا بيانيه ( و هي تنظر إلى الخلف).


مريم : يمنى إنتي عملتي الشي الصح ... ما تندمي .


يمنى :......


حنين : ايه صحيح يلي بتقولو  أوني ... ما كان قدامك غير  هاد الحل.


يمنى ( بسرها ): بس هم حبو بعض ...


بدأت تتذكر يوم الأمس في السوق .


كان ثلاثتهم يسير


زينه : أكيد إنبسطت مو ؟؟


دونغهي : مممم اها كتير .


يمنى : اكيد مأنا موجودة ..هههههه


دونغهي : زينه ... شكرا لك لأنك تجعلينني سعيد .


زينه ( و هي تنظر إليه ): هاد وعدي إلك ... و لازم  إوفي فيه .


يمنى ( بسرها ): اوووبا بيانيه لإني ما خبرتك الحقيقة.


كانت زينه تسير بإتجاه السيارات إرتطمت قدمها



 بالرصيف ، لم توازن جسدها و

 كانت هناك سيارة مسرعه بإتجاهها إنتبه لها دونغهي ثم



 ذهب سريعا و جلب زينه

لصدره و أبعدها عن مسار السيارة .


تجمدت زينه بمكانها فهو الآن يضمها شعرت بدفء كبير



 و بحنان ثم أن نبضات قلبها

 التي لم تهدأ أبدا .. الآن فقط شعرت بالراحة و عاد قلبها



للنبض كطبيعته كمن كان يبحث

عن شيء يرويه و هو بالفعل الآن وجد هذا الشيء ... إنه قلب



 دونغهي الذي هو الآخر

 شعر بأنه يجب أن يبقى هكذا للأبد ... فهو الآن أسكت



 الشعور الغريب الذي كان يراوده

 في الآيام الماضية كمن وجد ضالته ... إستمرا على هذا



الحال بعض دقائق لكنها كانت

لهم كسنه بكاملها فقلوبهم حدثت بعضها و أرواحهم تحدثت



و في النهاية عيونهم تحدثت أيضا .

إبتعدت زينه قليلا و لكنها ما زالت ضمن ضمته لتسرح بعيونه و هو كذلك ...


زينه( بسرها): هاد الشي حلو كتير ...


دونغهي ( بسره): السعادة المطلقة ... هذه هي .


زينه ( بسرها) : بتمنى إنو هاد الشي ما يكون حلم ...


دونغهي ( بسره)  : و أنا كذلك ...


إبتلعت يمنى ريقها عندما شاهدت شوقهما لبعض إضطربت



 مشاعرها فلم تعد تعلم

ما هو الصحيح و ما هو الخاطئ ... فقط مشاعر مضطربه ما تراودها الآن ...


يمنى ( لتكسر الجدار الذان بنيانها لمدة دقائق): نحنا بالشارع ...



 زينه ... ( بإحراج).



إستفاقت زينه على نفسها ، ثم إحمرت وجنتيها خجلا أم حبا أم ماذا فهي


 الوحيدة التي تعلم السبب... :)


دونغهي : لا تسيري في هذه الجهه .. أرسو ...( بقليل من الغضب).


زينه ( و هي تنظر له بكل حب): ماشي ...( كطفلة مطيعة ).


دونغهي ( بإبتسامه ): أشعر بشعور رائع ...( وهو لا يكف 



عن النظر إلى زينه ).

زينه ( و قد عادت نبضات قلبها للنبض بسرعه كمن يشتهي 



عناقا آخر ): شعووور ... ما عاد غريب .


يمنى ( بسرها): شو مالهم إنهبلو الجماعه ....( بخوف).


دونغهي : لنغادر لقد تأخر الوقت .( ثم إتجه إلى يد زينه و مسكها )


زينه :.... ( إحراج).


دونغهي : حتى لا تسقطي مره ثانيه .


إتجهت يمنى و وقفت في المنتصف و أمسكت يد زينه 



و قالت : حامسكها أنا ...

دونغهي : ياااا...


زينه : شو انا بنت صغيرة ... لا تتقاتلو على هيك قصة .( لتخفي إحراجها).


ثم عاد ثلاثتهم للمسير و كانت يمنى تقف بالمنتصف


يمنى : زينه .. بتعرفي النجمه يلي بالسما ؟؟؟


زينه : مممم اها مالها؟!


يمنى : بتقدري تشوفيها .. بس ما بتقدري تحصلي عليها 



أو تصير ملكك ... صح ؟؟

زينه : اهاااا صح ( بحزن).


دونغهي : بإمكانك رسم نجمه على الدفتر خاصتك  و تصبح 



 لك ...أليس كذلك زينه ؟

زينه ( بإبتسامة): مممم متل مكنا نعمل و نحنا أطفال.


يمنى : إنتي قلتيها متل الأطفال و نحنا هلأ كبار .



ثم نظرت إلى دونغهي و تابعت  : أوبا ..إنت متل هيك بنقدر نشوفك بس ما 


بعمرك ما حتكون خاص إلنا ... في كتير عم يستنوك .


زينه : يمنى عن شو عم تحكي ؟؟ ( بخوف).


دونغهي : لكن زينه صديقتي ... و أنا أحبها كثيرا .


تجمدت زينه في مكانها و كذلك يمنى ..


تابع دونغهي و عندما شعر بملامح الصدمه على 



وجهها : إنها صديقتي بالطبع سأحبها .


تنفست يمنى الصعداء بينما تجمعت الدموع في عيني



 زينه تمنت لو لم يتابع

كلامه لو بقى على جملته الأولى ... كانت ستكون سعيدة .


يمنى ( بعصيبه ): إنتو ليه ما عم تفهم ... إنت متل النجم



 يلي بالسما . ثم إلتفت

 إلى زينه و تابعت بغضب: عمرو ما حيكون إلك ... فلا تحلمي



 كتير ... حتندمي .

.ثم عادت بالإلتفات إلى دونغهي و تباعت : لا تعمل هيك



 بترجاك .. حيجي يوم و

ترجعلك ذاكرتك ... و كل شي هلأ حيكون متل الحلم ...نحنا



 حنكون ولا شي بالنسبة إلك .

إنت عالمك عالم تاني ... في كتير متلنا ...صمتت قليلا



 ثم تابعت : متلي انا .( تقصد الفان).


زينه و قد علمت ما سبب الخوف الذي كانت تشعر به كل



مرة تشعر بأنها ستفقده آتاها صوت



 من داخلها : بالطبع هو إزا رجعلتو  ذاكرته يرجع



 إلى حياته ... يرجع إلى حياته .. يرجع إلى حياته ...



نزلت دموعها رغما عنها ... شعر دونغهي بأن سكينا قد



 طعنت قلبه لكلام يمنى الجارح

لكلاهما شعر بموقف زينه فهو إن عادت ذاكرته .. سيعود إلى 



ما كان عليه ... ثم زينه

 ستعود إلى وحدتها القديمه و لكن بمآساه قصة حب جديدة .


يمنى ( و هي تنظر إلى زينه ): حبيتي ؟؟؟


زينه :...... ( فقط دموعها تتاسقط).


يمنى : إنتي حبيتي أوبا ... جاوبيني ...؟؟؟ ( بنظرة ملحة)


نظرت زينه إلى دونغهي بتمعن ، بادلها دونغهي نفس النظرات



 فكلاهما يعلم الإجابه و

لكن  لا يعلموا  ما النهاية و ما الجواب الذي سيجلب أقل خسائر .


مسحت زينه دموعها سريعا ثم مدت يدها إلى الأعلى و قد بدأ المطر يتساقط 


زينه : حلو كتير الشتا( المطر ) (و هي تتجه إلى الشارع).


دونغهي ( بخوف ): زينه لا تذهبي لهناك .


يمنى : هههههه مجنونه .تنهدت بقوة ثم 



تابعت بسرها : هاد دليل على إنو إجابتك إيه .


ينظر دونغهي لها و قد تبللت خصلات شعرها بماء المطر و كذلك وجهها يقول


 بسره : إنها جميلة تحت المطر أيضا .

يمنى و هي تمسك بيده و تضمها : الجو  بارد 



كثيرا .( بسرها ): لازم تنسو هاد الحب .



زينه (و هي تقفز هنا و هناك ): حاسه كأنو جسمي



 و مشاعري ما عادوا ملكي  ... .( بصوت منخفض)


ثم تنظر إلى يمنى و هي ملتصقة بدونغهي



دونغهي : تلك المجنونه .... هل هذا هربا من الإجابه ؟؟



يمنى : سيبها ( أتركها ) أوبا ... هلأ بتعقل و لازم إنها تعقل... ( بإحباط).




زينه ( و قد بدأت دموعها بالسقوط ): حاسه بشي غريب ....ثم


إلتفت سريعا عندما شعرت

بأن دونغهي ينظر إلى عينيها ... ليتأكد من الإجابه على السؤال ... ليتأكد



 من حبها له.

ما هي إلا لحظات حتى سقطت زينه أرضا .

دونغهي ( بخوف ) : زينـــــــــــــه .

يمنى : زينه ( بتعجب ).

أفلت دونغهي يد يمنى من يده سريعا و إتجه إلى مكان سقوط 



زينه و الخوف يتملكه

رفعها عن الأرضيه و وضعها على قدمه .


يمنى : زينه ... فيقي شو صارلك ؟!؟!( بخوف).


دونغهي ( و هو يضع يده على جبينها ): لديها حرارة .


يمنى : حوقف تكسي.


دونغهي : بالي ...( أسرعي).


أوقفت يمنى سيارة أجرة ، فحمل دونغهي زينه و إتجه مسرعا



 إلى سيارة الأجره ،

وضعها بالمقعد الخلفي و جلس بجانبها ، ثم صعدت يمنى للمقعد



 الأمامي .و إنطلقت السيارة .

يمنى ( و هي تلتف للخلف): يا ربي شو نعمل ..( و الدموع بعينيها).


دونغهي : أنت ِ السبب..


يمنى : .....


دونغهي : كلامك الجارح .. كيف لك أن تقوليه .. كيف؟!؟!؟


السائق : وين يا آنسه ؟؟


دونغهي : إلى المشـفـ.....


يمنى : لا حنروح على البيت .. شارع...


أعطت يمنى العنوان للسائق فنظر لها دونغهي بتعجب.


دونغهي : وييييه؟!؟!


يمنى : إذا  ذهبنا للمشفى سيكتشفون أمرك .


دونغهي : عن ماذا تتكلمين ؟؟

يمنى : أوبا ... تعرف فرقة H.O.T أليس كذلك؟؟


دونغهي ( بقليل من الخوف): H.O.T


يمنى : أنت الآن بشهرة هذه الفرقة  .... لي دونغ هي...


دونغهي : كوجمل ( كاذبه).... أصمتي .. لا تتكلمي فأنا لم



 أصدقك منذ البدايه .

( ثم نظر إلى زينه بخوف).


يمنى : أوبا .. ليس بإمكانك إنكار هذا الأمر ... أنت هو النجم الذي كنت


أتحدث عنه ... لن تستطيع زينه يوما الوصول إلك ... لذلك كفى تشيبال


( أرجوك).... و بدأت الدموع تتاسقط من عينيها.


دونغهي : كوجمل ... كوجمل ... أنا الآن فقط أهتم لأمر زينه ... لا يهمني


 الهراء الذي تتحدثين به .


يمنى : أوبا .. تشيبال .


دونغهي : شيكرو ( إصمتي).


السائق : وصلنا....


خرجت يمنى من السيارة و كذلك دونغهي أرادت يمنى أن تساعده في حمل


 زينه التي ما زالت فاقدة للوعي لكنه أبعد يدها و سار أمامها بغضب.


يمنى : .....( صدمه).

حنين : يمنى .....


مريم : يمنى .. وصلنا .


إستفاقت يمنى على نفسها مسحت دموعها و 


قالت : يا رب ما إندم بعدين .


خرجن الثلاثه من السيارة و إتجهت حنين إلى مركز البوليس لطلب المساعده


 في حمل دونغهي .


يمنى : مريم .. صدقيني هو تعلق فيها .. ما كان حيقبل يرجع بسهولة .


مريم : عارفة يا قلبي .. خلص يلي صار صار و هو بجميع الاحوال فاقد الذاكرة


هلأ....  و زينه بالنسبة إلو هي الشخص الوحيد يلي بيثق فيها ....


يمنى : شو ما كنت رح قلو رح يعتبرني بكزب.( بدموع )


مريم : إنتي عملتي الشي الصحيح .. كوني متأكده.


يمنى : و زينه ... بس تفيق شو رح قولها ..؟؟


قاطعة حديثهم رجوع حنين برفقة رجلان من رجال البوليس ،



 إتجهو للسيارة 

ثم قام الإثنان بحمله .


* * * * * * *



دخل مدير أعمال السوجو سريعا إلى شقتهم و البسمة على وجهه


مدير الاعمال: لقد وردنا إتصال من المملكة الأردنيه الهاشمية .


تجمع جميع الأعضاء حوله و كلهم لهفة لإستماع خبر جيد .


إنهيوك : ديييه .. هل عثرو على دوني ؟؟؟


يي سونغ : أخبرنا ...أخبرنا ....


مدير الاعمال : إنه الآن في أحد المستشفيات هناك ... إنه بخير .


الجميع : تاينيدا..( الحمد لله)... تاينيدا.



* * * * * *



تستيقظ زينه تحاول النهوض فتشعر بالغثيان قليلا تتكأ على الكنبه و تستجمع


قوتها بالنهوض تتجه إلى الغرف باحثه عن دونغهي .


زينه ( بصوت منخفض يملئه المرض): أوبا ... أوبا...


فلم تعثر عليه تتجه إلى غرفتها فلم تجده أيضا تخرج من منزلها و تتجه إلى




 شقة أخيها ثم منزل أبو طلال .

زينه ( تطرق على الباب):...


تفتح أم طلال المنزل تتفاجأ من منظر زينه و ووجها الشاحب : زينه ...


زينه : موتا .... وينو ... عندكم ؟؟؟


أم طلال : لا .. ما إجى  اليوم .


زينه ( بخوف): موتا ...


أم طلال : شوفت صاحبتك إجت قبل شي ساعه ...


زينه : صاحبتي ... يمنى ؟؟


أم طلال : مممم ما بعرف شو إسمها .


خرجت زينه مسرعه من البنايه و إتجهت للشارع أخذت



 سيارة أجرة و إنطلقت .



* * * * * * *



سيون : متى سنذهب ؟؟؟


سونغ مين : يجب أن نذهب الآن ...


مدير أعمالهم : حسنا سا أتاكد من المطار.


ثم  ذهب جميعهم للإستعداد للسفر.



* * * * * **


تجلس بغرفتها و تفكيرها مشتت أفكار تأتي و أفكار تذهب تشعر بتأنيب


للضمير و براحة من جهه أخرى ...


يمنى : لو قلتلو ما كان حيقبل يرجع ..الكل حيفهمو خطأ ..


: هو تعلق بزينه مش حيتركها بسهوله ...


: هي كل شي بالنسبة إلو و هو فاقد الذاكرة .


: زينه ....( تتنهد و تنظر للأرضيه بإحباط).


بعد لحظات تفتح والدتها باب غرفتها .


الوالدة : حبيبتي  ..زينه هون .


فتحت زينه الباب أكثر ثم وقفت في مكانها .


نهضت يمنى سريعا بإرتباك .


زينه: وين أوبا ؟؟؟


يمنى ( و هي تنظر إلى ملامح وجه زينه الباهته ): رجع ...


زينه :......


يمنى : مصيرو يرجع ... رجعتو .( و هي تتظاهر القوة).


زينه( بصوت مرتجف) : بهاي البساطة ..( و الدموع في عينيها ).


يمنى : قبل متحبي أكتر ....كان لازم يرجع.

زينه :
بس انا حبيتو ...


يمنى : هاد الحب مصيرو الفشل .


زينه : مين إنتي لتقرري عنا .


يمنى : صديقتك ..... صمتت ثم تابعت 



: زينه .. أوبا نجم مشهور كتير ...مشهور .. عارفة شو معنى هاد الكلام .


زينه : .....


يمنى : إسمو لي.. دونغ.. هي ، بفرقة سوبر جونيور .. مشهورة بكل العالم .


زينه ( دموعها تتساقط):........


يمنى : عمرو ما حيكون إلك .. ليه مانك عم تفهمي هاد الكلام .


صمتت زينه للحظات و تجمدت في مكانها و كذلك يمنى


زينه : ليه ما قلتي من أول  .. ليه ؟!!؟؟! (بأعصاب متوترة ).


يمنى : كنت أنانيه وقتا .. ما فكرت إلا بنفسي...( ببكاء ).


صفعت زينه وجه يمنى قبل أن تنهي كلامها ثم غادرت الغرفة من دون أي شعور .


سقطت يمنى أرضا و بدأت بالبكاء .



* * * * * * *




دخل أعضاء السوبر جونيور غرفة دونغهي ثم جلسو بجانبه


 ينتظرون إستيقاظه

جاء الطبيب و بدء بشرح حالته.


الطبيب : الصور الطبقية تشير على أنه فقد الذاكرة طيلة هذه الفترة

 اسبوعين الإختفاء
 .


سيون : و الآن هل هو بخير .. لماذا لم يستيقظ بعد ؟


إنهيوك : هل هو بخير ؟؟


الطبيب: إنه بخير .. لكنه تعرض لضربه على رأسه هي السبب الآن

 في حالة فقدانه الوعي .


كانغ إن : الإسبوعين .. أين كان ؟؟ أين قضى هذه الفترة ؟


الطبيب: جائت به فتاه برفقة صديقاتها لكنها رفضت أن تقول أي شيء .


يي سونغ : هل يصح هذا ؟


ريوك ( بتعجب): رفضن أن يصرحن بأي شيء!؟!؟...


قطعه كانغ إن : المهم الآن أن دوني قد عاد .


شيندونغ : أجل هذا صحيح .


سونغ مين : يا سيدي .. إنه يتحرك.

 ( و هو ينظر إلى دونغهي المستلقي على السرير).


نظر جميع أعضاء السوجو و الطبيب إلى دونغهي ... فتح عينيه بصعوبه

ثم إبتسم عندما شاهد  الأعضاء أمامه ثم عاد لإغماض عيونه.


الطبيب : هل بإمكانكم تركه ليرتاح ... ها هو بخير .


الجميع : دييييه .. حسنا .


خرج الجميع من الغرفة و الإبتسامه على وجوههم فهم الآن قد 

طمأنو قلوبهم على دونغهي.



* * * * * * * * * * 




بعد يومين 


في قاعه الإمتحان 

تنظر يمنى بحزن إتجاه زينه التي فقط تنظر إلى ورقه الإجابه


 الفارغة و ملامح وجهها المصفرة و المحبطة تلفت الإنتباه .



يمنى ( بسرها): مو ضايل شي على وقت 



 الإمتحان ...زينه بترجاك إكتبي شي ....



تمر المراقبه من جانبها فتنزل يمنى عينيها اللاتي تجمعت الدموع


 فيهما و تنظر إلى ورقتها الفارغه أيضا .




* * * * * * * 



بعد الإمتحان 



تتجه يمنى بإتجاه زينه التي ما زالت جالسه على المقعد 


يمنى : زينه ....


زينه تنظر إلى المقعد و قد أدركت صاحبه الصوت :.....


يمنى : زينه .. بترجاكي.


زينه ( و قد نهضت ): ما في بينا كلام .


يمنى ( تسير خلفها ): أكيد فهمتي موقفي ..مو ؟؟


تتابع يمنى : حاعطي حبكم آخر فرصه ... 


زينه :....( تعجب).


يمنى : إزا كان حبكم أكبر من الشهرة و المسافات

 و المصاعب بيستمر و إزا لا...


زينه ( سقطت دموعها ): إزا لا ...


يمنى : حتكون فرصة لتودعيه .


زينه( و الدموع في عينيها ): بس هلأ أزا رجع ... حيعرف انو أبو متوفي  ...و ..

و حلمو ضاع... ( تقصد فضيحة صورته مع الفتاه).


يمنى :لازم يواجهه الحقيقة .


زينه (و هي تمسح دموعها التي سقطت للتو ): بس أنا لازم 



إحميه ......لازم إحميه.


يمنى :في فرصة أخيرة  .


زينه :....( نظرات إنتباه من زينه ).


يمنى : كمان ساعه موعد طيارتهم .... إزا طلعتي هلأ بتلحقي .


زينه : اه....لا ... وين ؟!؟!..( بإضطراب).


و في سرها يردد صوتها : لازم إحميك من الحقيقة .. لازم .


يمنى : تعالي معي ... بسرعه .( بإبتسامه).


خرجت الإثنتان بسرعه لخارج مبنى الجامعه و إتجهن للمطار.



* * * * * * 



دخل إنهيوك  إلى غرفة دونغهي 


إنهيوك : دوني .... سنخرج من هنا بعد ربع ساعه .


دونغهي : ربع ساعه !


إنهيوك : اووووه هل تنوي أن تبقى هنا .( بإستظراف).


دونغهي : ايششش بالطبع لا .


جائت الممرضة و وضعت ثياب دونغهي على الطاولة 


بجانب السرير و قالت 


: هذه الثياب خاصتك سيدي ..حمدا لله على سلامتك .


إنهيوك : هههههه هل إنتزع ذوقك في المكوث هنا .. ما هذه الثياب!!.


دونغهي ( بدلال): ياااا بدل من أن تساعدني تستهزء بي.

إنهيوك :
هههه حسنا .. حسنا .( ربت على كتفه دونغهي برفق )


 ثم إلتقط الثياب و بدء بمساعدة دونغهي في وضعها في حقيبته .


إنهيوك : ما هذا ؟


دونغهي ( بتعجب): ....


إنهيوك : محافظ رجاليه .... 


أمسك دونغهي المحافظ ثم نظر إلى إنهيوك .


* * * * * * 



تلتف يمنى هنا و هناك و تجوب عينيها أرجاء المطار كذلك زينه


 التي دموعها تعيق رؤيتها بشكل واضح .


زينه  : وينو ... وينو ماني شايفتو  .. ؟؟


يمنى : أكيد هو هون .... ( و هي تنظر بتركيز ).


زينه : ...


يمنى ( و هي تشد على يديها ):حنشوفو أنا متأكدة ....



زينه : بسـ....



ثم تجمدت في مكانها 


يمنى : زينه ليكو ...

 ( ثم صمتت عندما وجدت أن زينه قد سبقتها و رأته بالفعل )


زينه :......( صدمه).


يمنى : هاي فرصتك الأخيرة لتشوفي  ...يلااااا بسرعه .


نظرت زينه إلى يمنى فأهدتها يمنى إبتسامه أمل فإتجهت زينه 

مسرعه إلى مكان وجوده .


إقتربت زينه منه بعد أن تجاوزت الكثير ممن حولها فإرتطمت بهذا و

تجاوزها هذا و هي لم تكن ترى شيئ غير دونغهي .


زينه ( و قد وقفت أمامه ): لا ترجع ....


نظر لها دونغهي ثم نظر إلى دموعها التي تتساقط بغزاره .


زينه : لا ترجع بترجاك ... لا ترجع .


تتابع زينه : إزا رجعت حتتعزب كتير ..حخليك سعيد دائما... 


( بإنفعال و قد بدأ جسدها بالإرتجاف).


: موتا رد علي هالمرة ... أوبا .. خليك هون ما حصرخ عليك ... حشتريلك

عصير مثلج .. حنروح على مدينه الألعاب كمان مرة ... حسمحلك


 تزور بيت أبو طلال ... حاعمل هيك .. اصلا هاي حركة حلو ... حاعملها


 دائما (  بدأت بمسح دموعها ثم نفخت خدها و وضعت سبابتها في منتصفه )


...بس لا ترجع ..بترجاك .

ثم قالت بصوت منخفض : إزا رجعت حتكتشف الحقيقة يلي هربت منا  .....


بدأت تتذكر كل مرة يذكر دونغهي فيها والده .


دونغهي : انا أحب أبي كثيرا ...



دونغهي : عندما أعود سأراه ...



دونغهي : هذه لوالدي و هذه لأبو طلال ...



دونغهي : سأصبح نجم مشهور من أجل والدي .


تابعت بحرقة : لا ترجع ...


دونغهي : من أنت ِ ؟؟؟( بتعجب).


~ ~ ~ ~ ~ 

   أحبك إلى الأبــد ♥ 


رغم أنني لا أستطيع

أن أقول شيئا في طريقي إليك ....


سأكون قوتك ...♦ 


سأحميــــك ...☺ 


~ فأنا أحبـــــكـ ....


___________


نهاية البارت السابع ^^


رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه