My Innocent
يمنى : إسمو لي.. دونغ.. هي ، بفرقة سوبر جونيور .. مشهورة بكل العالم .
زينه ( دموعها تتساقط):........
يمنى : عمرو ما حيكون إلك .. ليه مانك عم تفهمي هاد الكلام !؟!.
صمتت زينه للحظات , تجمدت في مكانها و كذلك يمنى
زينه : ليه ما قلتي من أول .. ليه ؟!!؟؟! (بأعصاب متوترة ).
يمنى : كنت أنانيه وقتا .. ما فكرت إلا بنفسي...( ببكاء ).
صفعت زينه وجه يمنى قبل أن تنهي كلامها ثم
غادرت الغرفة من دون أي شعور .
سقطت يمنى أرضا و بدأت بالبكاء .
خرجت زينه من منزل يمنى بخطوات مترنحة و دموعها تتساقط من دون
إداركها يبدأ هاتفها بالرنين و الرنين و بعد مرور خمس
دقائق من السير من دون وجهه تنتبه
إلى هاتفها الذي لم يتوقف
عن الرنين تخرجه من جيب بنطالها و تجيب
زينه : ........
: زينه بنتي ... ليه ما عم بتردي ؟؟؟ ( بخوف).
زينه : آسفة ماما ....
الوالدة : ليه صوتك مختلف؟؟
زينه : ما في شي ماما ... بس تعبانة شوي .
الوالدة : بكرا بعد متنهي إمتحانك حكون
عم إستناك بالبيت ..
زينه : جد؟؟
الوالدة : اها ... ححضرلك مفاجأة حلو كتير .
زينه : .....
الوالدة : إدرسي كويس ... بشوفك بكرا .
زينه : ماما انا بحبك .
الوالدة : و انا كمان ... إنتبهي على نفسك ، سلام.
تغلق زينه الهاتف تتذكر كلام يمنى
يمنى : زينه .. أوبا نجم مشهور كتير ...مشهور ..
عارفة شو معنى هاد الكلام .
تلتف إلى الجهة الأخرى و تطلب سيارة أجرة .
تدخل المنزل .. تتجه بخوف إلى جهاز
الحاسوب فهي منذ فترة طويلة لم
تستخدمة , تجلس على الكرسي وثم تبدأ بالضرب
بأصابعها على لوحة المفاتيح بتردد
يأتي في بالها كلام يمنى
يمنى : إسمو لي.. دونغ.. هي ، بفرقة
سوبر جونيور .. مشهورة بكل العالم .
تكتب على متصفح الجوجل
( لي دونغ هي سوبر جونيور )
يظهر لها الكثير من المواقع تختار أول
خيار بعنوان اكبر تقرير عن
عضو سوبر جونيور لي دونغ هي
تبدأ بالقراءة
تبتسم عندما تشاهد
حقيقة عنه : يخاف من الاشباح كثيراً
المدرسة؟ مدرسة هاري بوتر .
O-o
الطول؟ أنا مثل حرف بُعد حرف الـC في
الصف الثالث من الكيبورد.
هههههههههه
الفاكهة المفضلة؟ اليوسفي، الكمثرى، الكيوي
الفراولة.. إنهم الأفضل.
تمسح دموعها و تقول
: ما خليتك تكمل الرابعة ( بإحباط).
إذا حصل فجأة وربحت مليون وون، فماذا
ستفعل؟ أعطيها لوالديّ .
ما هي الحياة؟ السعادة .
معلم تحترمه؟ معلمي هو أبي.
ترتسم الإبتسامة على شفاهها و تقول
: هلأ رجعت ... و رح تنبسط بشوفته.
ماذا تريد أن تقول لمن يقرؤن هذا؟أتريدون
الوقوع في حب إبتسامة دونغ-هي
تبدأ بالضحك بصوت مرتفع قليلا
خرجت من هذا الموضوع و بدأت بالبحث
من جديد ... أدارت أغنية له
ذلك الحب
ذلك الحب عندما لا تتعمدين إيذاء شخص آخر
ما الذي أستطيع فعله !؟!
ذلك الحب عندما أغير شخصيتي من أجلك
خارج توقعاتي
هذه المصاعب و التطلع للإمام
لقد قلت بأنك لا تؤمنين بأن ذلك حب
صديقتي أريد أن أمحو شدة حاجبيك
همومك هذه التي لا تتحدثين عنها
في الواقع يمكنني قرائتها
إنها تظهر بسبب إضطرابات الحب
أكثر ما تريدينه هو أن تبقي بعيدة عن الحب
الحب أكثر ما يقترب منك ، لا يهم من و أين
فجأة أردتي أن يأمرك الآخرون
و أن يكتشفوا ميزتك الحيوية فجأة
لا تذهبي يمينا و يسارا مثلما آمرك
السماء الزرقاء الصافية تتذكر العلاقات في الماضي
لقد إعتقدتي أن عدم التعمق في أي
شخص لن يجعلم حزينه أكثر
لقد قلت بأن ذلك حب
بهدوء بدأتي تهمسين بسرحان لنفسك
بصوت ناعم ، صولك مليء بخيبات
الأمل .. التي تعترفين بها
إنني آسف عزيزتي
ذلك الحب عندما تختفي نوبة غضبك
لا تفكرين بالمغادرة
ذلك الحب عندما تندمين سرا
الذكريات تكون ألطف
الحب الذي لا يختفي أبدا
بالرغم من كل الصعاب الا يعتبر حقيقيا !!
إنك تستمرين بالتخمين .. هل يجب أن أتوقع أي نتيجة
لكنني لن أدعك ترحلين بالرغم من أنني أحتاج الحب
عليك فهم أي مشكلة في المستقبل إقلقي جيدا
بشأن نفسك و عاتبيني لعدم المثالية
لا تنكري ذلك الحب
أنت ستفهمين ذلك الحب
إستمعي إلى كلماتي ، إستوعبيها
إذا أعتقد بأن هذا .. كيف بدأتي هذا .. كيف بدأنا !!
إنها اللحظة التي لا نعلم إنها الإنطلاقة
الصحيحة .. الطريق الواحد
لا يمكنك الإنكار ... إنه الحب في الهواء .. ليس
عليك أن تكوني فتاة شجاعة
ذلك الحب عندما لا تتعمدين إيذاء شخص آخر
ما الذي أستطيع فعله !!!!
أخذت تعيدها مرارا و تكرارا فقط
تستمع إلى صوته العذب و هي
تضع يدها على قلبها فتحت صفحة جديدة
( المترجم غوغل)
طلبت اللغتين العربية و الكورية
ثم كتبت حرف الباء
بـ....
ثم أزالته ، عادت و كتبته من جديد
بـ...
تنهدت و أكملت الكتابة
بحبك
ظهرت لها كلمة باللغه الكورية و في الأسفل كيفية
نطقها قالت بشك : سارانغهيه
شاهدت أمامها فيديو آخر بعنوان وفاة والد لي دونغ هي
تجمدت في مكانها و أخذت دموعها تنهمر كالشلال
أرادت التأكد من الامر فبحثت من جديد
أخذت تقرأ الخبر بصوت متقطع وجسدها
يرتجف .. شعرت بأن سكينا
قد طعنت قلبها إرتفع صوت بكائها شيئا فشيئا
ثم قرأت خبر فضيحته الأخيرة
شعرت بأنه إن عاد ... ستكون النهاية ، لا تعلم ماذا
ستفعل الان... فقط إتكأت بظهرها على
الكرسي و لم يعد بداخلها القوة للوقوف من جديد .
* * * * * *
كان كيو هيون بجانب النافذة ، سارح التفكير
خرج صوت دونغهي من الخلف
دونغهي : أنت هنا . ( و هو يحاول النهوض ).
كيو هيون ( و قد إلتف للخلف مسرعا )
: يااا دونغهي .. لقد إستيقظت .
دونغهي : دييه .. هل أنت بخير ؟
كيو هيون : أجل .. إنني بخير .
(وقد تجمعت الدموع في عينيه)
دونغهي ( يقترب منه ويضمه )
: و بقية الأعضاء ؟؟
كيو هيون : الجميع بخير ... بإنتظارك ...لقد
كدنا أن نموت قلقلا عليك يا رجل.
( و هو يبتعد عنه )
دونغهي : كيف حصل هذا؟؟
كيو هيون : .....
دونغهي : حادث الطائرة ؟
كيو هيون ( و قد تذكر أن الطبيب قال لهم أنه فاقد للذاكرة)
: لا تسأل كثيرا المهم أنك بخير الآن .
دونغهي : بيانيه ... ( و تجمعت الدموع في عينيه).
كيو هيون : آنيا ... نان بيانيه .
دونغهي : لم أقوى على أن أشاهدكم بتلك الحالة .
كيو هيون (سقطت دموعه رغما عنه ): .....
دونغهي : شعرت بأنني سأفقدكم ، سأخسركم ... لم
يستوعب عقلي هذا الشيء بيانيه .
كيو هيون ( و هو يمسح دموع دونغهي )
: لنكن أقوياء من الآن فصاعدا .
صمت قليلا ثم تابع
: لم أقصد ذلك .. تعلم هذا اليس كذلك ؟
( يقصد عندما قال لدونغهي بأن يخرج
من الفرقة إن لم يعجبه الوضع).
دونغهي : آنياااا لا عليك ... كنت أستحقها ، لم أدرك
لحظتها أن السوبر جونيور هو الشيء
الاجمل في حياتي .. عائلتي
إخوتي كل شيء بالنسبة لي .
أمسك كيو هيون يد دونغهي برفق ثم إبتسم بحزن
له ، دام الصمت للحظات ثم قال
كيو هيون ( ليخرج دونغهي من جو الحزن )
: ياااا صحيح ... كيف إختفيت فجأة .. كل ذلك
لتحضر لي الماء ؟
دونغهي : هههههه يا لك من وغد هذا الذي يهمك ؟
كيو هيون : ممممم ربما لو طلبت منك أن تحضر
لي طعاما لأختفيت سنة ؟!
دونغهي : ايشششش .
سرح دونغهي قليلا و نظر إلى النافذة
كيو هيون : بماذا تفكر؟
دونغهي : آنيا ... فقط تذكرت أنني كنت أسير بلا
وعي ثم سقطت في جرف و لا أذكر شيء بعدها .
كيو هيون : إذا سقوطك هو السبب في فقدانك الذاكرة .
دونغهي : .....
كيو هيون : الكل تعجب من غيابك ، فالجرء الذي
كنت فيه هو الأقل ضرر من مكاننا .
دونغهي : اجل ... لم يحدث لي شيء حينها .
كيو هيون : تاينيدا في جميع الأحوال .
دخل أعضاء السوجو و البسمة على شفاههم
كانغ إن : وااااه لي دونغ هي قد عاد لنا .
يي سونغ : كيف أصبحت الآن ؟
دونغهي ( بإبتسامة): بخير .
كيو هيون : إنه يتدلل قليلا ... لا تقلقو .
يضرب إنهيوك كيو هيون ضربه خفيفة على كتفه
ونظر له كيو هيون نظرات تهديد
إنهيوك متجاهلا كيو هيون وينظر لدونغ هي
: هل هناك ما يؤلمك ؟؟
دونغهي : آنيا .. نان كينشانا .
سيون : لقد مر وقت طويل .
دونغهي ( بفضول): كم التاريخ اليوم ؟؟
أخبره ريووك التاريخ إرتسمت علامات
التعجب على وجه دونغهي
دونغهي : لا أذكر شيء من تلك الفترة ؟؟!!
شيندونغ : أخبرنا الطبيب أنك ستتذكر تلك
الفترة عما قريب ... لا تقلق .
كيو هيون : لا تقلق لي دونغ هي .. لن نطلب منك
أن تحضر الماء من جديد ( بإبتسامة خبيثة )
دونغ هي ( و قد ضربه على رأسه بخفه )
: ايششششش.
كيبوم : سنغادر غدا .
إبتسم الجميع و لم يكفو عن النظر إلى
وجهه دونغهي فهم إشتاقوا له كثيرا .
* * * * * * * *
صباح اليوم التالي
تدخل قاعة الإمتحان بوجه شاحب و جسم مريض
تجلس على مقعدها فهي قد تأخرت
بالفعل عن موعد الإمتحان تأتي المراقبة و تمنحها
ورقة الإمتحان تنظر لها زينه ثم تنظر إلى
القلم وقد سرحت بتفكيرها و هي تتذكر عندما كانت
تدرس مع دونغهي و تكتب له لم تقوى
دموعها على السقوط فهي طيلة الأمس
تبكي و لم يعد هناك دموع .
بعد الإمتحان
تتجه يمنى بإتجاه زينه التي ما زالت جالسه على المقعد
يمنى : زينه ....
زينه تنظر إلى المقعد و قد أدركت صاحبة الصوت :.....
يمنى : زينه .. بترجاكي.
زينه ( و قد نهضت ): ما في بينا كلام .
يمنى ( تسير خلفها ): أكيد فهمتي موقفي ..مو ؟؟
تتابع يمنى : حاعطي حبكم آخر فرصة ...
زينه :....( تعجب).
يمنى وهي تقف أمامها
: إزا كان حبكم أكبر من الشهرة و المسافات
و المصاعب بيستمر و إزا لا...
زينه ( سقطت دموعها ): إزا لا ...
يمنى : حتكون فرصة لتودعيه .
زينه( و الدموع في عينيها ): بس هلأ أزا رجع ... حيرجع يواجه
خبر موت ابوه ..و ..
و حلمو ضاع... ( تقصد فضيحة صورته مع الفتاة).
يمنى :لازم يواجهه الحقيقة .
زينه (و هي تمسح دموعها التي سقطت للتو )
: بس أنا لازم إحميه ......لازم إحميه.
يمنى :في فرصة أخيرة .
زينه :....( نظرات إنتباه من زينه ).
يمنى : كمان ساعة موعد طيارتهم .... إزا طلعتي هلأ بتلحقي .
زينه : اه....لا ... وين ؟!؟!..( بإضطراب).
و في سرها يردد صوتها
: لازم إحميك من الحقيقة .. لازم .
يمنى : تعالي معي ... بسرعة .( بإبتسامة).
خرجت الإثنتان بسرعة لخارج مبنى الجامعة
و طلبت يمنى سيارة أجرة و إنطلقن .
في سيارة الأجرة
أزالت زينه ربطة شعرها و أخرجت من جيبها
ربطة شعر آخرى و أمسكتها في يدها ، نظرت
يمنى بتعجب إلى ربطة الشعر و أمسكت يد زينه بقوة
زينه ( بتعجب ): شوووو؟
يمنى ( بإحباط): ايشششش.
زينه : .... ( نظرات تعجب )
يمنى : طلعت إليك ... ههههه عنجد إني هبلة -_-
وأخذت يمنى ربطة الشعر وعدلت لزينة تصفيفة
شعرها و وضعت ربطة الشعر عليه
زينة: شكرا.
يمنى : :) ( إبتسامة ).
* * * * * *
دخل إنهيوك إلى غرفة دونغهي
إنهيوك : دوني .... سنخرج من هنا بعد ربع ساعة .
دونغهي : ربع ساعة !
إنهيوك : اووووه هل تنوي أن تبقى هنا .( بإستظراف).
دونغهي : ايششش بالطبع لا .
جائت الممرضة و وضعت ثياب دونغهي
على الطاولة بجانب السرير و قالت
: هذه الثياب خاصتك سيدي ..حمدا لله على سلامتك .
إنهيوك : هههههه هل إنتزع ذوقك في
المكوث هنا .. ما هذه الثياب!!.
دونغهي ( بدلال): ياااا بدل من أن تساعدني تستهزء بي.
إنهيوك : هههه حسنا .. حسنا .
( ربت على كتفه دونغهي برفق )
ثم إلتقط الثياب و بدء بمساعدة
دونغهي في وضعها في حقيبته .
إنهيوك : ما هذا ؟
دونغهي ( بتعجب): ....
إنهيوك : محافظ رجالية .... ستعرف
لاحقا لا تقلق لنعجل فلم يتبقى
الكثير على موعد الطائرة .
أمسك دونغهي المحافظ ثم نظر إلى إنهيوك .
ثم قال ( بإحباط): ديييه.
* * * * * *
يسير دونغهي بجانب الأعضاء في
المطار و الإبتسامة لا تفارق
وجوههم جميعا تأتي زينه و تقف أمامه .
زينه : لا ترجع ....
نظر لها دونغهي ثم نظر إلى
دموعها التي تتساقط بغزارة .
زينه : لا ترجع بترجاك ... لا ترجع .
يحاول دونغهي جاهدا أن يفهم
ما تقوله فاللغة غريبة عليه
تتابع زينه
: إزا رجعت حتتعزب كتير ..حخليك سعيد دائما...
( بإنفعال و قد بدأ جسدها بالإرتجاف).
: موتا رد علي هالمرة ... أوبا .. خليك
هون ما حصرخ عليك ... حشتريلك
عصير مثلج .. حنروح على مدينة
الألعاب كمان مرة ... حسمحلك
تزور بيت أبو طلال ... حاعمل هيك .. اصلا
هاي حركة حلو ... حاعملها
دائما ( بدأت بمسح دموعها ثم نفخت خدها
و وضعت سبابتها في منتصفه )
...بس لا ترجع ..بترجاك .
شعر دونغهي بالخوف و هو ينظر
إلى جسدها الذي بدأ بالإرتجاف
دونغهي : ياااا ( بخوف)
ثم قالت بصوت منخفض : إزا رجعت
حتكتشف الحقيقة يلي هربت منا .....
صمتت للحظات ثم
تابعت بحرقة : لا ترجع ...
دونغهي : من أنت ِ ؟؟؟( بتعجب).
رجعت زينه خطوة للوراء إرتخى
جميع جسدها سقطت دموعها
بغزارة دقات قلبها باتت مسموعة
نظرت إلى دونغهي نظرة عميقة ... نظرة تذكرت
فيها كل شيء حدث بينهما مواقف
مضحكة مواقف محزنة .. مر كل شيء أمام
أعينها كشريط فيديو .. شعرت بأنها
ستسقطت بأي لحظة.
صوت السماعة الخارجية : إلى جميع المسافرين
برحلة رقم 76 الطائرة الموجهة إلى كوريا
الرجاء التوجهة إلى مقاعدهم.
مازل دونغهي يقف و شعر بأن شيء غريب يحدث معه
فمن هذه الفتاة و لما تذرف هذا الكم
الهائل من الدموع تقدم إنهيوك و أمسك دونغهي من كتفه
إنهيوك : يجب أن نغادر .
دونغهي ( لم يحرك ساكنا فقط ينظر لها و لدموعها ).
جائت يمنى من بعيد
إلتف دونغهي و إنهيوك تاركا وراءه زينه ما زالت واقفه
ما هي إلا لحظات حتى سقطت زينه أرضا
أمسكت بها يمنى مسرعة قبل أن تسقط
قالت زينه بصوت منخفض : سارانغهيه
شعر دونغهي بهبه هواء باردة قد مرت بجانبه
شعر بأن هناك شخصا يحدثه
شخص يتوق لعناقه عاد و إلتف للخلف و
قبل أن يلتف بالكامل و يرى زينه
التي بين يدين يمنى أمسكه إنهيوك بقوة و سارا
إنهيوك ( بسره): هذا غير صحيح ..هاجيما
( لا تفعل ذلك ).
لم تعد يمنى قادرة على أن تسيطر على
زينه فسقطت الإثنتان أرضا
يمنى : زينه ....
زينه : من أنت ؟؟؟( الجملة التي قالها دونغهي ).
يمنى : زينه لا تعملي بحالك هيك .(و دموعها تنهمر )
زينه : صح كلامك .... هو نجم ... ما حيكون بيوم إلي....
يمنى (و هي تربت على كتفها ): زينه ...
زينه : .......
ضمت يمنى زينه بقوة و عادت للبكاء أما زينه
فجفت دموعها و مشاعرها تجمدت
يسير دونغهي بجانب زينه في مدينة الألعاب
دونغهي : لنلعب تلك اللعبة ... زينه ...
( نظرات إستعطاف).
زينه ( بتوتر ): لا .. ما بدي ...
( و هي تنظر إلى بعيد).
دونغهي ( بإبتسامة عريضة )
: ههههه إنك تخافين المناطق
المرتفعة اليس كذلك ؟؟؟
زينه : لااااا ... لا أنا ما بخاف ...
( بحدة)
دونغهي : إن كنت لا تخافين إذا لماذا
لا تريدين اللعب فيها .. هياااا
( بنظرات شريرة).
_______
تجلس زينه على مقعد اللعبة و
بجانبها يجلس دونغهي و ملامح
الفرح على وجهه أما
هي فالخوف سيقتلها.
دونغهي : يااااهووو .
( حيث بدأت اللعبة ).
زينه ( و هي تضع يدها على فمها )
: لااااااااااا ... يااااااااا إميييييي.
بدأت اللعبه بالصعود ثم النزول و زينه
تصرخ خوفا ، أمسكت بيده بقوة و هو
يضحك عليها و على ملامح وجهها المضحكة.
_______
خرج الإثنان من اللعبة و قد
أصاب الغثيان زينه
دونغهي ( بخوف)
: ياااااا ما الذي جرى لك؟! .
نظرت زينه نظرة شر إلى دونغهي و قالت
: لعبنا هاي باقي كمان لعبة نلعبها.
دونغهي ( بفرح): حقا بإمكاننا ذلك ؟
زينه و قد تذكرت عندما كان دونغهي على
سريرها و قال أنه شاهد حلما مخيفا
و أنه يخاف الأشباح.
زينه ( بإستعلاء): هلأ بتعرف .... و سارت
مسرعة و هو خلفها
_______
وقفت زينه أمام غرفة الأشباح ثم
إلتفت إلى دونغهي و إبتسمت
قليلا و قالت
زينه : هادي اللعبة ... حلوة كتير .
بدأ دونغهي بإلقاء نظرة متفحصة
للمكان شاهد وجوه مرعبة و أشكال
مخيفة ثم عاد
و نظر إلى زينه بخوف.
دونغهي : زينه ...
زينه : مممم أنا وافقت و لعبت اللعبة
يلي بدك إياها هلأ دوري
( بإبتسامة صفراء )
دونغهي ( بخوف ): لكن....
_______
يسير دونغهي خلف زينه و هو
يخفي وجهه بظهرها و كل لحظة
يخرج صوت مرعب
فيصرخ دونغهي معه و زينه
تكتفي بالضحك عليه.
دونغهي : ياااااااااااااااااا .... لنخرج
ارجوك ...
دونغهي : زييييييه
تشونندا .... لنخرج .
زينه : هههههه عادي ما في شي
بيخوف .... لم تكمل جملتها حتى
خرجت في وجهها
لعبه مخيفة مملوئة بالدماء إلتفت
للخلف مسرعة و أخفت وجهها بصدره
دونغهي ( و قد تجمد في مكانه ) : زينه ...
صمت للحظات ثم بدأ بالضحك
بصوت مرتفع .
إبتعدت زينه عنه مسرعة و قالت بحدة
: طلعت بوجهي فجأة ...
دونغهي و هو يضحك
: زينه خائفة ... هههههه.
ثم إنسكبت عليهم ماء هم الإثنان
فصرخا بصوت واحد
زينه و دونغهي : اااااااااااااااااااااه.
و تشبتا ببعضهم البعض .
_______
تتنحنح زينه و تسير بهدوء ، بينما دونغهي
ما زال قلبة يخفق بسرعة من الخوف
دونغهي : سأعاقبك .
زينه : ما عملت شي ... كلها
لعبة و لعبناها .( ببلاهة).
دونغهي : و هذه المياه .... يجب
أن تعاقبي .
زينه : ههههه أروح على أمريكا مثلا .
دونغهي: ديييه !!
زينه ( و قد جلست على الكرسي و بدأت
بنفض المياه عن ملابسها ): لما إعمل
شي خطأ كانت ماما تهددني إنها
توديني على أمريكا ... فأمريكا
عقاب بالنسبة إلي .
دونغهي : هههه أتعلمين .. انا
حلمي أن أغزو أمريكا .
زينه : هههههههههههههههه و الله .
دونغهي : أجل ...
زينه : لماذا ؟
دونغهي : هكذا فقط .
زينه : مممم
دونغهي : يبدو أن أمريكا ستعاني بسببنا .
زينه و دونغهي : ههههههههه.
تبتعد يمنى عن زينه قليلا و تقول
يمنى( و هي تمسح دموعها )
: خلينا نروح ...
تقف زينه بهدوء و تسير مع يمنى .
تعود زينه برفقة يمنى إلى منزلها
تفتح الباب ترى والدتها
أمامها و بين يديها
قالب حلوى كبير تتظاهر زينه بالفرح
بعد أن مسحت دموعها و تضم
والدتها بقوة .
بعد مرور ساعة
كانت والدة زينه بالمطبخ تعد الشاي
الوالدة : شو بها زينه ؟؟ ( بقلق)
تجلس يمنى بجانب زينه على الكنبة
يمنى : زينه ... كوني قوية .
زينه : كان لازم إني شكرتوا...
يمنى : بس هو ....
زينه : لا مستحيل ينساني ... أكيد صرلو شي ... أنا متأكده .
يمنى ( بإحباط ): إزا يلي بفكر فيه صحيح ... إزا هو .... رجعتلو ذاكرته .
إلتفت زينه بسرعه إلى يمنى و نظرت لها .
يمنى : رجعتلو الذاكرة ....
زينه ( و دموعها عادت للنزول): الحمد لله ...قصدي ...هيك على الأقل ما
حيرجع ينصدم بموت والده مو ؟؟
يمنى : اها ، أكيد.
زينه : خلص مو مشكلة ينساني ... عادي بس إنو ما يرجع يتعزب من أول
و جديد ( و هي تهز برأسها يمينا و شمالا).
يمنى ( بحزن): مو عارفة شو أقولك .
وقفت زينه و إتجهت إلى غرفتها ثم خرجت و بيدها صورة
زينه ( و هي تمد الصورة إلى يمنى ): كيف بدي أبعتلو هاي.؟؟؟
يمنى ( بتعجب): شو هاي !!!. ثم أخذت الصورة و نظرت لها ثم إرتسمت
إبتسامه خفيفة على شفاهها.
زينه : إزا رجعتلو الذاكرة لازم يعرف شو الحل .
يمنى : ممم هو أكيد حترجعلو الذاكرة .
زينه : انا متأكده إنو إزا رجعتلو .. حيرجع هون.
يمنى : متأكده ؟؟؟
زينه : اها لإنو شخص .... تصمت للحظات ثم تتابع : أنا ما حخليه يتخلى
عن حلمو بسببي .
يمنى : في طريقة لنوصلو الصورة .
زينه : لازم أكتب عليها شي قبل منبعتها .
يمنى ( بإبتسامه): اوك .
تتنهد زينه براحة و تبتسم إلى يمنى
تأتي الوالدة و بين يديها أكواب الشاي تضعهم على الطاولة .
* * * * * *
بعد يومين
يدخل مدير أعمال السوجو برفقة سو مان إلى منزل السوجو
يتجه سو مان إلى دونغهي و يضمه
دونغهي : بيانيه سو مان شي .
سو مان : هل أنت بخير الآن ؟
دونغهي : دييه .. لا تقلق .
ينظر كيو هيون بنصف عين على كلاهما و يقول : يا لهذا الحب .
يدفعه كانغ إن بكتفه قليلا و يقول : مع أنه حاد المزاج إلا أنه يهتم لأمرنا .
سونغ مين ( بصوت منخفض أيضا ): ديييه هذا واضح .
يجلس جميعهم و يبدأ سو مان بالإطمئنان على دونغهي .
مدير أعمال السوجو : يجب أن تقوم بلقاء صحفي في الغد .
دونغهي ( و هو ينظر إلى سومان بإحباط): بيانيه مرة أخرى .. لم أعلم
بأن الأمور ستتصعب بهذا الشكل .
سو مان : سأغفر لك هذه المرة . ( و هو ينظر إلى بعيد )
إنهيوك : كوماوو سومان شي .
مدير أعمال السوجو : كيف سنبرر أمر الفضيحة سيدي ؟
سو مان : سأدع هذا الأمر إلى دونغهي فهو المسؤول عن ذلك .
دونغهي ( بخوف): سأتكلم مع يون جي في بادئ الأمر .
سو مان : حسنا ... إحضر إلى مكتبي قبل المؤتمر الصحفي .
دونغهي : دييييه .
يغادر سومان و مدير أعمالهم ثم يعود الأعضاء للجلوس
شيندونغ : غريب .. لم يسأل عن وضع دونغهي الصحي ... أقصد لم
يتعمق في ذلك .
سيون : لقد أخبرته بوضعه .
سونغ مين : تعلم أنه لا يحب إظهار قلقه و خوفه علينا .
كيو هيون : مممممـ معك حق .
* * * * * * * *
تجلس زينه أمام جهازها الحاسوب و قد دخلت إلى عالم السوبر جونيور
تضحك تارة و تبكي تارة أخرى رأت كم هم أخوة مع بعضهم رأت كم يحبون
بعضهم رأت ضحكات دونغهي عندما يكون بجانب الأعضاء
زينه : هم جنبك ... انا هلأ إرتحت .( و هي تمسح دموعها ).
تتابع : ما لازم كون خايفة عليك .. إنت هلأ بوسط عيلتك .. ححتفظ
بحبي إلك .. كرمالك إنت لازم تبقى متمسك بحلمك .
يطرق أحد على الباب تنهض زينه لتفتح الباب
زينه : مرحبا ..
: بنتي زينه كيفك ؟
زينه : ماشي الحال خالتو إم طلال.
إم طلال : جيت سلم على إمك .
زينه : اها تفضلي ... هلأ بترجع ماما راحت تشتري شغله .
إم طلال : اها.
تجلس زينه و أم طلال على الكنبه
أم طلال : وين موتا ؟؟
زبنه ( و تجمعت الدموع في عينيها ): انا آسفة خالتو ...
أم طلال : شو في يا بنتي ؟؟؟
زينه : موتا مو إبن عمي .... تنظر لها أم طلال نظرات مريحة معناها بأن تكمل
زينه : قابلتو بالصدفة ... هو فاقد الذاكرة و ما في مكان تاني يروح إلو ...
إم طلال ( بإبتسامه ): إنتي عملتي الصح بنتي ..
زينه : آسفه إني كزبت عليكي و على عمو أبو طلال.
إم طلال : بتعرفي ... يمكن لو شخص تاني كان زعلت ... بس موتا إنسان رائع
و أخلاقه عاليه لهيك انا ممتنه إلك إني شوفته و تعرفت عليه .
نهضت زينه و ضمت إم طلال
زينه : شكرا ... شكرا خالتو ...
يبدأ جرس الباب بالرنين فتنهض زينه و تتجه إلى فتحه
زينه : ماما .. .
الوالدة ( بقلق): زينه بنتي ... عم يقولولي الجيران إنو كان في شب
يطلع و يدخل على البنايه ؟؟؟
إرتبكت زينه و شعرت بتوتر شديد
زينه : ماما...أنا....
وقفت إم طلال و هي تقول : هاد إبن أخي ... كان جاي زيارة عندي .
( و هي تبتسم في وجهه زينه)
الوالدة ( بعد راحة ): اهاا .. اهلا خاله إم طلال ...
زينه بسرها ( و قد تجمعت الدموع في عينيها ): شكرا خالتو .....شكرا .
ثم نظرت إتجاه والدته و هي تجلس بجانب إم طلال و قالت : آسفة ماما.
* * * * * * * *
ينظر دونغهي للأمام يراها جالسة على الكرسي بالحديقة بإنتظاره يشد من
خطوات سيره ، تراه فتعدل من جلستها ، يجلس بجانبها .
يون جي : لقد أتيت .
دونغهي : دييه .. لقد جئت .
يون جي ( و هي تنظر إلى بعيد ): بيانيه أوبا ... ( و الدموع تجمعت في عينيها ).
دونغهي : .......
يون جي : أنت تصدقني أنني لست السبب ، اليس كذلك ؟
دونغهي : انا أصدقك يون جيا .
يون جي : كوماوو .
دونغهي : في المؤتمر اليوم .. سأقول أننا صدقاء فقط.
يون جي ( و دموعها تنهمر ): حسنا .. إفعل ما تراه مناسبا .
دونغهي : كنت صديقة و ستبقين صديقة .
يون جي : و أنت كذلك أوبا .
صمت الإثنان للحظات ثم قال دونغهي
: كنت أعتقد بأنني لست محظوظا بحياتي .. و أنني لن آرى السعادة يوما ... لكنني
رأيتها عندما عدت للأعضاء .. شعرت بشيء غريب ربما لم أدركه قبل ذلك .. للحظة
شعرت بأنني سأفقدهم .. لا يمكنني حتى وصف شعوري لحظتها ...... لكنني
أدركت أن سعادتي الحقيقية بسعادة الأعضاء ، فعندما أكون معهم أشعر بأنني
بين عائلتي بأنني لا أحتاج شيء غيرهم ربما لم أكن أقدر هذه النعمه لكن عندما
شعرت بأنني سأفقدهم .. شعرت بهذه النعمه .
ينظر إلى بعيد يرى عائلة مكونه من رجل مسن و إمرأة مسنه و معهم إبنتهم الشابه
يغمض عينيه لدقيقة .. يلتف إلى يون جي يمسك يدها ينظر إلى عينيها
دونغهي : شكرا لك على كل شيء يون جيا ... يجب أن أذهب حالا ...
يون جي : حتى يزول الذنب يجب أن أخبرك بأن صديقتي من كانت خلف نشر الصور .
دونغهي : لا داعي للتبرير ... كوني قوية ( و هو يبتسم )
ينهض مسرعا و يبدأ بالركض خارج الحديقة
يون جي من خلفة : أوبا... أوبا .....
يسير دونغهي و كل ما يجول بخاطره هو ( إم طلال و أبو طلال )
دونغهي ( و هو يركض بإتجاه سيارته ):أجاشي أبو طلال... لم أعطك المحفظة .... كيف
حدث و أن لم أتذكر ذلك ... ايشششش.يصل إلى سيارته ثم يقف بجانبها بصدمه
فقد تذكر الآن زينه بدأ يحاول تذكر الكلام التي كانت تقوله في المطار فهو الآن
أدرك أنها كانت تتكلم اللغه العربيه تبسم بحزن و قال : تلك الفتاه الحمقاء ....إنني الأكثر
حماقة .. اوتوكيه .. اوتوكيه بابو بابو ( غبي) . (و الدموع في عينيه)
يدير محرك السيارة سريعا و يتجه إلى المطار يطلب حجزا إلى الأردن
دونغهي : أريد الحجز من فضلك ...
الموظفه : إلى أي بلد تريد الذهاب سيدي ؟
دونغهي : إلى المملكة الأردنيه الهاشميه من فضلك .
الموظفه : يوجد طائرة على الساعه التاسعه مساءا .
نظر دونغهي إلى ساعه يديه و كانت الساعد قد قاربت على الثانيه مساءا .
دونغهي ( بسره ): سبع ساعات .. يجب أن أجهز نفسي .
ثم يتابع بصوت مسموع : ديييه .. أريد ذلك .
الموظفه : بإمكانك الذهاب للنافذه رقم 6 لإكمال الإجراءات .
يخرج دونغ هي من المطار و هو ينظر إلى الأوراق التي بين يديه بفرح فهو
الآن فقط يفكر بزينه و أبو طلال و أم طلال يصعد في سيارته و يعود للمنزل .
* * * * * * * *
تجلس زينه على سريرها بجانب النافذة و تنظر إلى الخارج
زينه ( بسرها ): كان شي حلو .... اول مرة بحس حالي سعيدة هيك ... بس هلأ
مع إنو بتألم كتير بس ما حكون أنانيه شكرا إلك ... لكل شي لكل لحظة عشتها
معك ... بدأت تضرب بيدها على قلبها بقوة و تقول : إهدا ... ما تبقى هيك ..بترجاك
هاد الحل الوحيد ...( ثم تمسح دموعها التي غافلتها بالسقوط).
تدخل والدتها على الغرفة و تجلس بجانبها ، تستلقي زينه بجسدها و تضع
رأسها على قدم والدتها.
زينه : ماما ....
الوالدة ( و هي تلعب بخصلات شعر زينه ): مممم؟
زينه : انا ممتنه لله إني زينه ...إني بنتك و بنت بابا .
الوالدة ( إبتسامه): خلص ما حتركك مرة تانيه .. بوعدك .
زينه : بتعرفي شي ماما .. يمكن الشي يلي صار حلم .... بس كان حلو كتير
و انا هلأ مو ندمانه على شي ...
الوالدة ( بتعجب): عن شو عم تحكي ؟
زينه : يمكن عم إتألم من جوا ... بس حبقى قويه ...
الوالدة : زينه ؟؟!!!
نهضت زينه و رفعت يدها و قالت : أجاا.. أجاا.. فايتنغ .
ثم ضمت والدتها من جديد و البسمة على شفاهها أما والدتها
فعلامات التعجب على وجهها.
* * * * * * * * *
يدخل دونغهي المنزل و علامات الفرح على وجهه يتجه إلى غرفته و يبدأ بوضع بعض
الملابس في الحقيبة ، بعد مرور خمس دقائق يدخل إنهيوك الغرفة ثم ينظر
إلى دونغهي بتعجب.
إنهيوك : يااا دوني ... هل إتفقت معها؟؟
دونغهي ( و هي منشغل بترتيب نفسه أمام المرآة ): من ؟؟
إنهيوك ( بتعجب ): يون جي ....
دونغهي( إلتف دونغهي عليه قليلا ) : اهااا... دييه .
.ثم عاد لينظر في المرآة و هو يسرح شعره .
إنهيوك ( بسره ): المؤتمر الصحفي بعد ساعتين .. ثم تاع بصوت
مرتفع : إلى أين أنت ذاهب؟؟
دونغهي : إلى زينه ...
إنهيوك ( و هو يشد على الصورة التي بين يديه و يخفيها وراء ظهره): زينه ... من زينه ؟؟
دونغهي ( و قد إقترب من إنهيوك و ضمه بقوة ): إنني سعيد جدا .. لقد
تذكرت كل شيء يا عزيزي .
إنهيوك( بفرح): تشنشا ؟؟؟
دونغهي ( و هو يبتعد عنه ): دييييه ... سأذهب الآن إلى الأردن .
إبتلع إنهيوك ريقة و قال : بووووو؟؟؟
دونغهي : سأذهب لدورة المياه قليلا و أعود ... سنتكلم لا تقلق
سأخبرك بكل شيء.
خرج دونغهي من الغرفة بينما جلس إنهيوك بإحباط على السرير
إنهيوك ( و هو يتذكر الفتاه في المطار ) : إذا هي زينه ... هي التي بالصورة ....دوني
أرجوك لاتفعل شيئا متهورا من جديد ... كيف سأوقفك الآن ؟؟؟ ( بإحباط).
ثم ينظر إلى الصورة يبتسم قليلا ... يفتح دونغهي الباب ثم يجلس بجانبه
دونغهي : لقد حجزت طائرة إلى الأردن ... إنها في الساعه التاسعه.
إنهيوك : لا تفعل هذا .....
دونغهي ( لا يفكر بأي شيء سو زينه ): يجب أن أذهب ..
إنهيوك : إن غيابك من جديد سيثير حولك الكثير من الشكوك .. و الكثير
من المشاكل أرجوك .
دونغهي ( كأنه لا يسمع الكلام فقط يبتسم): إنها فتاه حمقاء .. ههههه
وقف إنهيوك على قدميه و أمسك دونغهي من أكتافه و قال بصوت حاد : قلت
لك لن تذهب ...
إستفاق دونغهي على نفسه نظر إلى إنهيوك للحظات ثم نظر إلى الأرضية
إنهيوك : أعلم أنك تريد ذلك ... لكن لست أنت من تتحكم بتصرفاتك .. تشيبال .
دونغهي ( بحزن): لكن ... يجب أن أشكرها ، أشكرها على كل شيء .
إنهيوك : بإمكانك ذلك فهي ستشاهدك على شاشه التلفاز على الإنترنت ، ليس
من الصحيح ذهابك الآن .
دونغهي ( و قد تجمعت الدموع بعينيه ): هل هكذا تريد ؟( و هو ينظر إلى إنهيوك).
إنهيوك : لست أنا من يريد .. بل حلمك .
تنهد دونغهي بقوة ثم نظر إلى الأرضيه و قال بصوت
منخفض : بوغوشيباسو ( أشتاق لها ).
رفع إنهيوك الصورة التي يخفيها بيده و مدها بإتجاهه
رفع دونغهي نظرة ثم شاهد الصورة و بدأ بالضحك
كانت الصورة صورته هو و زينه و أبو طلال و أم طلال عندما ذهبوا للمزرعه
دونغهي : ههههه... كان يوما جميل .
إنهيوك : يوجد كلام خلفها لم أفهم منه شيء .
دونغهي : ربما هو بالعربيه .
إنهيوك :.....
لف دونغهي الصورة للخلف ثم إبتسم إبتسامه محبطه
إنهيوك : ما المكتوب فيها ؟؟؟
نظر دونغهي له بتمعن و قال : إن خيروك بين الأمل . و الإيمان و الحب أيهما تختار ؟؟
نظر إنهيوك بتعجب له صمت للحظات ثم قال : الحب....
قاطعه دونغهي و قال : آنيااا الولاء.
إنهيوك : ديييه ..( بتعجب).
دونغهي : الولاء للعائلة ... لقد أعطتني الجواب بالفعل.
( ثم ضم إنهيوك بقوة و دموعه تتساقط )
قائلا : كوماوو لأنكم عائلتي ... كوماوو.
كان مكتوب خلف الصورة
(( الولاء .......
زينه ))
يقف على قدميه و يقول : سأذهب لرؤية لي توك هيونغ .
إنهيوك ( صدمه ): ديييه ... الآن ؟!؟!؟
يتجه نحو خزانه ملابسه يخرج منها إحدى المحافظ و يغادر .
***********
To Be Continue
In The Especial Part
:) :) :)
ملاحظة:
اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي ....
اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...
اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق: الإنجليزي
اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي ....
اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...
اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق: الإنجليزي
الراوي باللون الأسود : الراوي
يمنى : إسمو لي.. دونغ.. هي ، بفرقة سوبر جونيور .. مشهورة بكل العالم .
زينه ( دموعها تتساقط):........
يمنى : عمرو ما حيكون إلك .. ليه مانك عم تفهمي هاد الكلام !؟!.
صمتت زينه للحظات , تجمدت في مكانها و كذلك يمنى
زينه : ليه ما قلتي من أول .. ليه ؟!!؟؟! (بأعصاب متوترة ).
يمنى : كنت أنانيه وقتا .. ما فكرت إلا بنفسي...( ببكاء ).
صفعت زينه وجه يمنى قبل أن تنهي كلامها ثم
غادرت الغرفة من دون أي شعور .
سقطت يمنى أرضا و بدأت بالبكاء .
خرجت زينه من منزل يمنى بخطوات مترنحة و دموعها تتساقط من دون
إداركها يبدأ هاتفها بالرنين و الرنين و بعد مرور خمس
دقائق من السير من دون وجهه تنتبه
إلى هاتفها الذي لم يتوقف
عن الرنين تخرجه من جيب بنطالها و تجيب
زينه : ........
: زينه بنتي ... ليه ما عم بتردي ؟؟؟ ( بخوف).
زينه : آسفة ماما ....
الوالدة : ليه صوتك مختلف؟؟
زينه : ما في شي ماما ... بس تعبانة شوي .
الوالدة : بكرا بعد متنهي إمتحانك حكون
عم إستناك بالبيت ..
زينه : جد؟؟
الوالدة : اها ... ححضرلك مفاجأة حلو كتير .
زينه : .....
الوالدة : إدرسي كويس ... بشوفك بكرا .
زينه : ماما انا بحبك .
الوالدة : و انا كمان ... إنتبهي على نفسك ، سلام.
تغلق زينه الهاتف تتذكر كلام يمنى
يمنى : زينه .. أوبا نجم مشهور كتير ...مشهور ..
عارفة شو معنى هاد الكلام .
تلتف إلى الجهة الأخرى و تطلب سيارة أجرة .
تدخل المنزل .. تتجه بخوف إلى جهاز
الحاسوب فهي منذ فترة طويلة لم
تستخدمة , تجلس على الكرسي وثم تبدأ بالضرب
بأصابعها على لوحة المفاتيح بتردد
يأتي في بالها كلام يمنى
يمنى : إسمو لي.. دونغ.. هي ، بفرقة
سوبر جونيور .. مشهورة بكل العالم .
تكتب على متصفح الجوجل
( لي دونغ هي سوبر جونيور )
يظهر لها الكثير من المواقع تختار أول
خيار بعنوان اكبر تقرير عن
عضو سوبر جونيور لي دونغ هي
تبدأ بالقراءة
تبتسم عندما تشاهد
حقيقة عنه : يخاف من الاشباح كثيراً
المدرسة؟ مدرسة هاري بوتر .
O-o
الطول؟ أنا مثل حرف بُعد حرف الـC في
الصف الثالث من الكيبورد.
هههههههههه
الفاكهة المفضلة؟ اليوسفي، الكمثرى، الكيوي
الفراولة.. إنهم الأفضل.
تمسح دموعها و تقول
: ما خليتك تكمل الرابعة ( بإحباط).
إذا حصل فجأة وربحت مليون وون، فماذا
ستفعل؟ أعطيها لوالديّ .
ما هي الحياة؟ السعادة .
معلم تحترمه؟ معلمي هو أبي.
ترتسم الإبتسامة على شفاهها و تقول
: هلأ رجعت ... و رح تنبسط بشوفته.
ماذا تريد أن تقول لمن يقرؤن هذا؟أتريدون
الوقوع في حب إبتسامة دونغ-هي
تبدأ بالضحك بصوت مرتفع قليلا
خرجت من هذا الموضوع و بدأت بالبحث
من جديد ... أدارت أغنية له
ذلك الحب
ذلك الحب عندما لا تتعمدين إيذاء شخص آخر
ما الذي أستطيع فعله !؟!
ذلك الحب عندما أغير شخصيتي من أجلك
خارج توقعاتي
هذه المصاعب و التطلع للإمام
لقد قلت بأنك لا تؤمنين بأن ذلك حب
صديقتي أريد أن أمحو شدة حاجبيك
همومك هذه التي لا تتحدثين عنها
في الواقع يمكنني قرائتها
إنها تظهر بسبب إضطرابات الحب
أكثر ما تريدينه هو أن تبقي بعيدة عن الحب
الحب أكثر ما يقترب منك ، لا يهم من و أين
فجأة أردتي أن يأمرك الآخرون
و أن يكتشفوا ميزتك الحيوية فجأة
لا تذهبي يمينا و يسارا مثلما آمرك
السماء الزرقاء الصافية تتذكر العلاقات في الماضي
لقد إعتقدتي أن عدم التعمق في أي
شخص لن يجعلم حزينه أكثر
لقد قلت بأن ذلك حب
بهدوء بدأتي تهمسين بسرحان لنفسك
بصوت ناعم ، صولك مليء بخيبات
الأمل .. التي تعترفين بها
إنني آسف عزيزتي
ذلك الحب عندما تختفي نوبة غضبك
لا تفكرين بالمغادرة
ذلك الحب عندما تندمين سرا
الذكريات تكون ألطف
الحب الذي لا يختفي أبدا
بالرغم من كل الصعاب الا يعتبر حقيقيا !!
إنك تستمرين بالتخمين .. هل يجب أن أتوقع أي نتيجة
لكنني لن أدعك ترحلين بالرغم من أنني أحتاج الحب
عليك فهم أي مشكلة في المستقبل إقلقي جيدا
بشأن نفسك و عاتبيني لعدم المثالية
لا تنكري ذلك الحب
أنت ستفهمين ذلك الحب
إستمعي إلى كلماتي ، إستوعبيها
إذا أعتقد بأن هذا .. كيف بدأتي هذا .. كيف بدأنا !!
إنها اللحظة التي لا نعلم إنها الإنطلاقة
الصحيحة .. الطريق الواحد
لا يمكنك الإنكار ... إنه الحب في الهواء .. ليس
عليك أن تكوني فتاة شجاعة
ذلك الحب عندما لا تتعمدين إيذاء شخص آخر
ما الذي أستطيع فعله !!!!
أخذت تعيدها مرارا و تكرارا فقط
تستمع إلى صوته العذب و هي
تضع يدها على قلبها فتحت صفحة جديدة
( المترجم غوغل)
طلبت اللغتين العربية و الكورية
ثم كتبت حرف الباء
بـ....
ثم أزالته ، عادت و كتبته من جديد
بـ...
تنهدت و أكملت الكتابة
بحبك
ظهرت لها كلمة باللغه الكورية و في الأسفل كيفية
نطقها قالت بشك : سارانغهيه
شاهدت أمامها فيديو آخر بعنوان وفاة والد لي دونغ هي
تجمدت في مكانها و أخذت دموعها تنهمر كالشلال
أرادت التأكد من الامر فبحثت من جديد
أخذت تقرأ الخبر بصوت متقطع وجسدها
يرتجف .. شعرت بأن سكينا
قد طعنت قلبها إرتفع صوت بكائها شيئا فشيئا
ثم قرأت خبر فضيحته الأخيرة
شعرت بأنه إن عاد ... ستكون النهاية ، لا تعلم ماذا
ستفعل الان... فقط إتكأت بظهرها على
الكرسي و لم يعد بداخلها القوة للوقوف من جديد .
* * * * * *
كان كيو هيون بجانب النافذة ، سارح التفكير
خرج صوت دونغهي من الخلف
دونغهي : أنت هنا . ( و هو يحاول النهوض ).
كيو هيون ( و قد إلتف للخلف مسرعا )
: يااا دونغهي .. لقد إستيقظت .
دونغهي : دييه .. هل أنت بخير ؟
كيو هيون : أجل .. إنني بخير .
(وقد تجمعت الدموع في عينيه)
دونغهي ( يقترب منه ويضمه )
: و بقية الأعضاء ؟؟
كيو هيون : الجميع بخير ... بإنتظارك ...لقد
كدنا أن نموت قلقلا عليك يا رجل.
( و هو يبتعد عنه )
دونغهي : كيف حصل هذا؟؟
كيو هيون : .....
دونغهي : حادث الطائرة ؟
كيو هيون ( و قد تذكر أن الطبيب قال لهم أنه فاقد للذاكرة)
: لا تسأل كثيرا المهم أنك بخير الآن .
دونغهي : بيانيه ... ( و تجمعت الدموع في عينيه).
كيو هيون : آنيا ... نان بيانيه .
دونغهي : لم أقوى على أن أشاهدكم بتلك الحالة .
كيو هيون (سقطت دموعه رغما عنه ): .....
دونغهي : شعرت بأنني سأفقدكم ، سأخسركم ... لم
يستوعب عقلي هذا الشيء بيانيه .
كيو هيون ( و هو يمسح دموع دونغهي )
: لنكن أقوياء من الآن فصاعدا .
صمت قليلا ثم تابع
: لم أقصد ذلك .. تعلم هذا اليس كذلك ؟
( يقصد عندما قال لدونغهي بأن يخرج
من الفرقة إن لم يعجبه الوضع).
دونغهي : آنياااا لا عليك ... كنت أستحقها ، لم أدرك
لحظتها أن السوبر جونيور هو الشيء
الاجمل في حياتي .. عائلتي
إخوتي كل شيء بالنسبة لي .
أمسك كيو هيون يد دونغهي برفق ثم إبتسم بحزن
له ، دام الصمت للحظات ثم قال
كيو هيون ( ليخرج دونغهي من جو الحزن )
: ياااا صحيح ... كيف إختفيت فجأة .. كل ذلك
لتحضر لي الماء ؟
دونغهي : هههههه يا لك من وغد هذا الذي يهمك ؟
كيو هيون : ممممم ربما لو طلبت منك أن تحضر
لي طعاما لأختفيت سنة ؟!
دونغهي : ايشششش .
سرح دونغهي قليلا و نظر إلى النافذة
كيو هيون : بماذا تفكر؟
دونغهي : آنيا ... فقط تذكرت أنني كنت أسير بلا
وعي ثم سقطت في جرف و لا أذكر شيء بعدها .
كيو هيون : إذا سقوطك هو السبب في فقدانك الذاكرة .
دونغهي : .....
كيو هيون : الكل تعجب من غيابك ، فالجرء الذي
كنت فيه هو الأقل ضرر من مكاننا .
دونغهي : اجل ... لم يحدث لي شيء حينها .
كيو هيون : تاينيدا في جميع الأحوال .
دخل أعضاء السوجو و البسمة على شفاههم
كانغ إن : وااااه لي دونغ هي قد عاد لنا .
يي سونغ : كيف أصبحت الآن ؟
دونغهي ( بإبتسامة): بخير .
كيو هيون : إنه يتدلل قليلا ... لا تقلقو .
يضرب إنهيوك كيو هيون ضربه خفيفة على كتفه
ونظر له كيو هيون نظرات تهديد
إنهيوك متجاهلا كيو هيون وينظر لدونغ هي
: هل هناك ما يؤلمك ؟؟
دونغهي : آنيا .. نان كينشانا .
سيون : لقد مر وقت طويل .
دونغهي ( بفضول): كم التاريخ اليوم ؟؟
أخبره ريووك التاريخ إرتسمت علامات
التعجب على وجه دونغهي
دونغهي : لا أذكر شيء من تلك الفترة ؟؟!!
شيندونغ : أخبرنا الطبيب أنك ستتذكر تلك
الفترة عما قريب ... لا تقلق .
كيو هيون : لا تقلق لي دونغ هي .. لن نطلب منك
أن تحضر الماء من جديد ( بإبتسامة خبيثة )
دونغ هي ( و قد ضربه على رأسه بخفه )
: ايششششش.
كيبوم : سنغادر غدا .
إبتسم الجميع و لم يكفو عن النظر إلى
وجهه دونغهي فهم إشتاقوا له كثيرا .
* * * * * * * *
صباح اليوم التالي
تدخل قاعة الإمتحان بوجه شاحب و جسم مريض
تجلس على مقعدها فهي قد تأخرت
بالفعل عن موعد الإمتحان تأتي المراقبة و تمنحها
ورقة الإمتحان تنظر لها زينه ثم تنظر إلى
القلم وقد سرحت بتفكيرها و هي تتذكر عندما كانت
تدرس مع دونغهي و تكتب له لم تقوى
دموعها على السقوط فهي طيلة الأمس
تبكي و لم يعد هناك دموع .
بعد الإمتحان
تتجه يمنى بإتجاه زينه التي ما زالت جالسه على المقعد
يمنى : زينه ....
زينه تنظر إلى المقعد و قد أدركت صاحبة الصوت :.....
يمنى : زينه .. بترجاكي.
زينه ( و قد نهضت ): ما في بينا كلام .
يمنى ( تسير خلفها ): أكيد فهمتي موقفي ..مو ؟؟
تتابع يمنى : حاعطي حبكم آخر فرصة ...
زينه :....( تعجب).
يمنى وهي تقف أمامها
: إزا كان حبكم أكبر من الشهرة و المسافات
و المصاعب بيستمر و إزا لا...
زينه ( سقطت دموعها ): إزا لا ...
يمنى : حتكون فرصة لتودعيه .
زينه( و الدموع في عينيها ): بس هلأ أزا رجع ... حيرجع يواجه
خبر موت ابوه ..و ..
و حلمو ضاع... ( تقصد فضيحة صورته مع الفتاة).
يمنى :لازم يواجهه الحقيقة .
زينه (و هي تمسح دموعها التي سقطت للتو )
: بس أنا لازم إحميه ......لازم إحميه.
يمنى :في فرصة أخيرة .
زينه :....( نظرات إنتباه من زينه ).
يمنى : كمان ساعة موعد طيارتهم .... إزا طلعتي هلأ بتلحقي .
زينه : اه....لا ... وين ؟!؟!..( بإضطراب).
و في سرها يردد صوتها
: لازم إحميك من الحقيقة .. لازم .
يمنى : تعالي معي ... بسرعة .( بإبتسامة).
خرجت الإثنتان بسرعة لخارج مبنى الجامعة
و طلبت يمنى سيارة أجرة و إنطلقن .
في سيارة الأجرة
أزالت زينه ربطة شعرها و أخرجت من جيبها
ربطة شعر آخرى و أمسكتها في يدها ، نظرت
يمنى بتعجب إلى ربطة الشعر و أمسكت يد زينه بقوة
زينه ( بتعجب ): شوووو؟
يمنى ( بإحباط): ايشششش.
زينه : .... ( نظرات تعجب )
يمنى : طلعت إليك ... ههههه عنجد إني هبلة -_-
وأخذت يمنى ربطة الشعر وعدلت لزينة تصفيفة
شعرها و وضعت ربطة الشعر عليه
زينة: شكرا.
يمنى : :) ( إبتسامة ).
* * * * * *
دخل إنهيوك إلى غرفة دونغهي
إنهيوك : دوني .... سنخرج من هنا بعد ربع ساعة .
دونغهي : ربع ساعة !
إنهيوك : اووووه هل تنوي أن تبقى هنا .( بإستظراف).
دونغهي : ايششش بالطبع لا .
جائت الممرضة و وضعت ثياب دونغهي
على الطاولة بجانب السرير و قالت
: هذه الثياب خاصتك سيدي ..حمدا لله على سلامتك .
إنهيوك : هههههه هل إنتزع ذوقك في
المكوث هنا .. ما هذه الثياب!!.
دونغهي ( بدلال): ياااا بدل من أن تساعدني تستهزء بي.
إنهيوك : هههه حسنا .. حسنا .
( ربت على كتفه دونغهي برفق )
ثم إلتقط الثياب و بدء بمساعدة
دونغهي في وضعها في حقيبته .
إنهيوك : ما هذا ؟
دونغهي ( بتعجب): ....
إنهيوك : محافظ رجالية .... ستعرف
لاحقا لا تقلق لنعجل فلم يتبقى
الكثير على موعد الطائرة .
أمسك دونغهي المحافظ ثم نظر إلى إنهيوك .
ثم قال ( بإحباط): ديييه.
* * * * * *
يسير دونغهي بجانب الأعضاء في
المطار و الإبتسامة لا تفارق
وجوههم جميعا تأتي زينه و تقف أمامه .
زينه : لا ترجع ....
نظر لها دونغهي ثم نظر إلى
دموعها التي تتساقط بغزارة .
زينه : لا ترجع بترجاك ... لا ترجع .
يحاول دونغهي جاهدا أن يفهم
ما تقوله فاللغة غريبة عليه
: إزا رجعت حتتعزب كتير ..حخليك سعيد دائما...
( بإنفعال و قد بدأ جسدها بالإرتجاف).
: موتا رد علي هالمرة ... أوبا .. خليك
هون ما حصرخ عليك ... حشتريلك
عصير مثلج .. حنروح على مدينة
الألعاب كمان مرة ... حسمحلك
تزور بيت أبو طلال ... حاعمل هيك .. اصلا
هاي حركة حلو ... حاعملها
دائما ( بدأت بمسح دموعها ثم نفخت خدها
و وضعت سبابتها في منتصفه )
...بس لا ترجع ..بترجاك .
شعر دونغهي بالخوف و هو ينظر
إلى جسدها الذي بدأ بالإرتجاف
دونغهي : ياااا ( بخوف)
حتكتشف الحقيقة يلي هربت منا .....
صمتت للحظات ثم
تابعت بحرقة : لا ترجع ...
دونغهي : من أنت ِ ؟؟؟( بتعجب).
رجعت زينه خطوة للوراء إرتخى
جميع جسدها سقطت دموعها
بغزارة دقات قلبها باتت مسموعة
نظرت إلى دونغهي نظرة عميقة ... نظرة تذكرت
فيها كل شيء حدث بينهما مواقف
مضحكة مواقف محزنة .. مر كل شيء أمام
أعينها كشريط فيديو .. شعرت بأنها
ستسقطت بأي لحظة.
صوت السماعة الخارجية : إلى جميع المسافرين
برحلة رقم 76 الطائرة الموجهة إلى كوريا
الرجاء التوجهة إلى مقاعدهم.
مازل دونغهي يقف و شعر بأن شيء غريب يحدث معه
فمن هذه الفتاة و لما تذرف هذا الكم
الهائل من الدموع تقدم إنهيوك و أمسك دونغهي من كتفه
إنهيوك : يجب أن نغادر .
دونغهي ( لم يحرك ساكنا فقط ينظر لها و لدموعها ).
جائت يمنى من بعيد
إلتف دونغهي و إنهيوك تاركا وراءه زينه ما زالت واقفه
ما هي إلا لحظات حتى سقطت زينه أرضا
أمسكت بها يمنى مسرعة قبل أن تسقط
قالت زينه بصوت منخفض : سارانغهيه
شعر دونغهي بهبه هواء باردة قد مرت بجانبه
شعر بأن هناك شخصا يحدثه
شخص يتوق لعناقه عاد و إلتف للخلف و
قبل أن يلتف بالكامل و يرى زينه
التي بين يدين يمنى أمسكه إنهيوك بقوة و سارا
إنهيوك ( بسره): هذا غير صحيح ..هاجيما
( لا تفعل ذلك ).
لم تعد يمنى قادرة على أن تسيطر على
زينه فسقطت الإثنتان أرضا
يمنى : زينه ....
زينه : من أنت ؟؟؟( الجملة التي قالها دونغهي ).
يمنى : زينه لا تعملي بحالك هيك .(و دموعها تنهمر )
زينه : صح كلامك .... هو نجم ... ما حيكون بيوم إلي....
يمنى (و هي تربت على كتفها ): زينه ...
زينه : .......
ضمت يمنى زينه بقوة و عادت للبكاء أما زينه
فجفت دموعها و مشاعرها تجمدت
يسير دونغهي بجانب زينه في مدينة الألعاب
دونغهي : لنلعب تلك اللعبة ... زينه ...
( نظرات إستعطاف).
زينه ( بتوتر ): لا .. ما بدي ...
( و هي تنظر إلى بعيد).
دونغهي ( بإبتسامة عريضة )
: ههههه إنك تخافين المناطق
المرتفعة اليس كذلك ؟؟؟
زينه : لااااا ... لا أنا ما بخاف ...
( بحدة)
دونغهي : إن كنت لا تخافين إذا لماذا
لا تريدين اللعب فيها .. هياااا
( بنظرات شريرة).
_______
تجلس زينه على مقعد اللعبة و
بجانبها يجلس دونغهي و ملامح
الفرح على وجهه أما
هي فالخوف سيقتلها.
دونغهي : يااااهووو .
( حيث بدأت اللعبة ).
زينه ( و هي تضع يدها على فمها )
: لااااااااااا ... يااااااااا إميييييي.
بدأت اللعبه بالصعود ثم النزول و زينه
تصرخ خوفا ، أمسكت بيده بقوة و هو
يضحك عليها و على ملامح وجهها المضحكة.
_______
خرج الإثنان من اللعبة و قد
أصاب الغثيان زينه
دونغهي ( بخوف)
: ياااااا ما الذي جرى لك؟! .
نظرت زينه نظرة شر إلى دونغهي و قالت
: لعبنا هاي باقي كمان لعبة نلعبها.
دونغهي ( بفرح): حقا بإمكاننا ذلك ؟
زينه و قد تذكرت عندما كان دونغهي على
سريرها و قال أنه شاهد حلما مخيفا
و أنه يخاف الأشباح.
زينه ( بإستعلاء): هلأ بتعرف .... و سارت
مسرعة و هو خلفها
_______
وقفت زينه أمام غرفة الأشباح ثم
إلتفت إلى دونغهي و إبتسمت
قليلا و قالت
زينه : هادي اللعبة ... حلوة كتير .
بدأ دونغهي بإلقاء نظرة متفحصة
للمكان شاهد وجوه مرعبة و أشكال
مخيفة ثم عاد
و نظر إلى زينه بخوف.
دونغهي : زينه ...
زينه : مممم أنا وافقت و لعبت اللعبة
يلي بدك إياها هلأ دوري
( بإبتسامة صفراء )
دونغهي ( بخوف ): لكن....
_______
يسير دونغهي خلف زينه و هو
يخفي وجهه بظهرها و كل لحظة
يخرج صوت مرعب
فيصرخ دونغهي معه و زينه
تكتفي بالضحك عليه.
دونغهي : ياااااااااااااااااا .... لنخرج
ارجوك ...
دونغهي : زييييييه
تشونندا .... لنخرج .
زينه : هههههه عادي ما في شي
بيخوف .... لم تكمل جملتها حتى
خرجت في وجهها
لعبه مخيفة مملوئة بالدماء إلتفت
للخلف مسرعة و أخفت وجهها بصدره
دونغهي ( و قد تجمد في مكانه ) : زينه ...
صمت للحظات ثم بدأ بالضحك
بصوت مرتفع .
إبتعدت زينه عنه مسرعة و قالت بحدة
: طلعت بوجهي فجأة ...
دونغهي و هو يضحك
: زينه خائفة ... هههههه.
ثم إنسكبت عليهم ماء هم الإثنان
فصرخا بصوت واحد
زينه و دونغهي : اااااااااااااااااااااه.
و تشبتا ببعضهم البعض .
_______
تتنحنح زينه و تسير بهدوء ، بينما دونغهي
ما زال قلبة يخفق بسرعة من الخوف
دونغهي : سأعاقبك .
زينه : ما عملت شي ... كلها
لعبة و لعبناها .( ببلاهة).
دونغهي : و هذه المياه .... يجب
أن تعاقبي .
زينه : ههههه أروح على أمريكا مثلا .
دونغهي: ديييه !!
زينه ( و قد جلست على الكرسي و بدأت
بنفض المياه عن ملابسها ): لما إعمل
شي خطأ كانت ماما تهددني إنها
توديني على أمريكا ... فأمريكا
عقاب بالنسبة إلي .
دونغهي : هههه أتعلمين .. انا
حلمي أن أغزو أمريكا .
زينه : هههههههههههههههه و الله .
دونغهي : أجل ...
زينه : لماذا ؟
دونغهي : هكذا فقط .
زينه : مممم
دونغهي : يبدو أن أمريكا ستعاني بسببنا .
زينه و دونغهي : ههههههههه.
تبتعد يمنى عن زينه قليلا و تقول
يمنى( و هي تمسح دموعها )
: خلينا نروح ...
تقف زينه بهدوء و تسير مع يمنى .
تعود زينه برفقة يمنى إلى منزلها
تفتح الباب ترى والدتها
أمامها و بين يديها
قالب حلوى كبير تتظاهر زينه بالفرح
بعد أن مسحت دموعها و تضم
والدتها بقوة .
بعد مرور ساعة
كانت والدة زينه بالمطبخ تعد الشاي
الوالدة : شو بها زينه ؟؟ ( بقلق)
تجلس يمنى بجانب زينه على الكنبة
يمنى : زينه ... كوني قوية .
زينه : كان لازم إني شكرتوا...
يمنى : بس هو ....
زينه : لا مستحيل ينساني ... أكيد صرلو شي ... أنا متأكده .
يمنى ( بإحباط ): إزا يلي بفكر فيه صحيح ... إزا هو .... رجعتلو ذاكرته .
إلتفت زينه بسرعه إلى يمنى و نظرت لها .
يمنى : رجعتلو الذاكرة ....
زينه ( و دموعها عادت للنزول): الحمد لله ...قصدي ...هيك على الأقل ما
حيرجع ينصدم بموت والده مو ؟؟
يمنى : اها ، أكيد.
زينه : خلص مو مشكلة ينساني ... عادي بس إنو ما يرجع يتعزب من أول
و جديد ( و هي تهز برأسها يمينا و شمالا).
يمنى ( بحزن): مو عارفة شو أقولك .
وقفت زينه و إتجهت إلى غرفتها ثم خرجت و بيدها صورة
زينه ( و هي تمد الصورة إلى يمنى ): كيف بدي أبعتلو هاي.؟؟؟
يمنى ( بتعجب): شو هاي !!!. ثم أخذت الصورة و نظرت لها ثم إرتسمت
إبتسامه خفيفة على شفاهها.
زينه : إزا رجعتلو الذاكرة لازم يعرف شو الحل .
يمنى : ممم هو أكيد حترجعلو الذاكرة .
زينه : انا متأكده إنو إزا رجعتلو .. حيرجع هون.
يمنى : متأكده ؟؟؟
زينه : اها لإنو شخص .... تصمت للحظات ثم تتابع : أنا ما حخليه يتخلى
عن حلمو بسببي .
يمنى : في طريقة لنوصلو الصورة .
زينه : لازم أكتب عليها شي قبل منبعتها .
يمنى ( بإبتسامه): اوك .
تتنهد زينه براحة و تبتسم إلى يمنى
تأتي الوالدة و بين يديها أكواب الشاي تضعهم على الطاولة .
* * * * * *
بعد يومين
يدخل مدير أعمال السوجو برفقة سو مان إلى منزل السوجو
يتجه سو مان إلى دونغهي و يضمه
دونغهي : بيانيه سو مان شي .
سو مان : هل أنت بخير الآن ؟
دونغهي : دييه .. لا تقلق .
ينظر كيو هيون بنصف عين على كلاهما و يقول : يا لهذا الحب .
يدفعه كانغ إن بكتفه قليلا و يقول : مع أنه حاد المزاج إلا أنه يهتم لأمرنا .
سونغ مين ( بصوت منخفض أيضا ): ديييه هذا واضح .
يجلس جميعهم و يبدأ سو مان بالإطمئنان على دونغهي .
مدير أعمال السوجو : يجب أن تقوم بلقاء صحفي في الغد .
دونغهي ( و هو ينظر إلى سومان بإحباط): بيانيه مرة أخرى .. لم أعلم
بأن الأمور ستتصعب بهذا الشكل .
سو مان : سأغفر لك هذه المرة . ( و هو ينظر إلى بعيد )
إنهيوك : كوماوو سومان شي .
مدير أعمال السوجو : كيف سنبرر أمر الفضيحة سيدي ؟
سو مان : سأدع هذا الأمر إلى دونغهي فهو المسؤول عن ذلك .
دونغهي ( بخوف): سأتكلم مع يون جي في بادئ الأمر .
سو مان : حسنا ... إحضر إلى مكتبي قبل المؤتمر الصحفي .
دونغهي : دييييه .
يغادر سومان و مدير أعمالهم ثم يعود الأعضاء للجلوس
شيندونغ : غريب .. لم يسأل عن وضع دونغهي الصحي ... أقصد لم
يتعمق في ذلك .
سيون : لقد أخبرته بوضعه .
سونغ مين : تعلم أنه لا يحب إظهار قلقه و خوفه علينا .
كيو هيون : مممممـ معك حق .
* * * * * * * *
تجلس زينه أمام جهازها الحاسوب و قد دخلت إلى عالم السوبر جونيور
تضحك تارة و تبكي تارة أخرى رأت كم هم أخوة مع بعضهم رأت كم يحبون
بعضهم رأت ضحكات دونغهي عندما يكون بجانب الأعضاء
زينه : هم جنبك ... انا هلأ إرتحت .( و هي تمسح دموعها ).
تتابع : ما لازم كون خايفة عليك .. إنت هلأ بوسط عيلتك .. ححتفظ
بحبي إلك .. كرمالك إنت لازم تبقى متمسك بحلمك .
يطرق أحد على الباب تنهض زينه لتفتح الباب
زينه : مرحبا ..
: بنتي زينه كيفك ؟
زينه : ماشي الحال خالتو إم طلال.
إم طلال : جيت سلم على إمك .
زينه : اها تفضلي ... هلأ بترجع ماما راحت تشتري شغله .
إم طلال : اها.
تجلس زينه و أم طلال على الكنبه
أم طلال : وين موتا ؟؟
زبنه ( و تجمعت الدموع في عينيها ): انا آسفة خالتو ...
أم طلال : شو في يا بنتي ؟؟؟
زينه : موتا مو إبن عمي .... تنظر لها أم طلال نظرات مريحة معناها بأن تكمل
زينه : قابلتو بالصدفة ... هو فاقد الذاكرة و ما في مكان تاني يروح إلو ...
إم طلال ( بإبتسامه ): إنتي عملتي الصح بنتي ..
زينه : آسفه إني كزبت عليكي و على عمو أبو طلال.
إم طلال : بتعرفي ... يمكن لو شخص تاني كان زعلت ... بس موتا إنسان رائع
و أخلاقه عاليه لهيك انا ممتنه إلك إني شوفته و تعرفت عليه .
نهضت زينه و ضمت إم طلال
زينه : شكرا ... شكرا خالتو ...
يبدأ جرس الباب بالرنين فتنهض زينه و تتجه إلى فتحه
زينه : ماما .. .
الوالدة ( بقلق): زينه بنتي ... عم يقولولي الجيران إنو كان في شب
يطلع و يدخل على البنايه ؟؟؟
إرتبكت زينه و شعرت بتوتر شديد
زينه : ماما...أنا....
وقفت إم طلال و هي تقول : هاد إبن أخي ... كان جاي زيارة عندي .
( و هي تبتسم في وجهه زينه)
الوالدة ( بعد راحة ): اهاا .. اهلا خاله إم طلال ...
زينه بسرها ( و قد تجمعت الدموع في عينيها ): شكرا خالتو .....شكرا .
ثم نظرت إتجاه والدته و هي تجلس بجانب إم طلال و قالت : آسفة ماما.
* * * * * * * *
ينظر دونغهي للأمام يراها جالسة على الكرسي بالحديقة بإنتظاره يشد من
خطوات سيره ، تراه فتعدل من جلستها ، يجلس بجانبها .
يون جي : لقد أتيت .
دونغهي : دييه .. لقد جئت .
يون جي ( و هي تنظر إلى بعيد ): بيانيه أوبا ... ( و الدموع تجمعت في عينيها ).
دونغهي : .......
يون جي : أنت تصدقني أنني لست السبب ، اليس كذلك ؟
دونغهي : انا أصدقك يون جيا .
يون جي : كوماوو .
دونغهي : في المؤتمر اليوم .. سأقول أننا صدقاء فقط.
يون جي ( و دموعها تنهمر ): حسنا .. إفعل ما تراه مناسبا .
دونغهي : كنت صديقة و ستبقين صديقة .
يون جي : و أنت كذلك أوبا .
صمت الإثنان للحظات ثم قال دونغهي
: كنت أعتقد بأنني لست محظوظا بحياتي .. و أنني لن آرى السعادة يوما ... لكنني
رأيتها عندما عدت للأعضاء .. شعرت بشيء غريب ربما لم أدركه قبل ذلك .. للحظة
شعرت بأنني سأفقدهم .. لا يمكنني حتى وصف شعوري لحظتها ...... لكنني
أدركت أن سعادتي الحقيقية بسعادة الأعضاء ، فعندما أكون معهم أشعر بأنني
بين عائلتي بأنني لا أحتاج شيء غيرهم ربما لم أكن أقدر هذه النعمه لكن عندما
شعرت بأنني سأفقدهم .. شعرت بهذه النعمه .
ينظر إلى بعيد يرى عائلة مكونه من رجل مسن و إمرأة مسنه و معهم إبنتهم الشابه
يغمض عينيه لدقيقة .. يلتف إلى يون جي يمسك يدها ينظر إلى عينيها
دونغهي : شكرا لك على كل شيء يون جيا ... يجب أن أذهب حالا ...
يون جي : حتى يزول الذنب يجب أن أخبرك بأن صديقتي من كانت خلف نشر الصور .
دونغهي : لا داعي للتبرير ... كوني قوية ( و هو يبتسم )
ينهض مسرعا و يبدأ بالركض خارج الحديقة
يون جي من خلفة : أوبا... أوبا .....
يسير دونغهي و كل ما يجول بخاطره هو ( إم طلال و أبو طلال )
دونغهي ( و هو يركض بإتجاه سيارته ):أجاشي أبو طلال... لم أعطك المحفظة .... كيف
حدث و أن لم أتذكر ذلك ... ايشششش.يصل إلى سيارته ثم يقف بجانبها بصدمه
فقد تذكر الآن زينه بدأ يحاول تذكر الكلام التي كانت تقوله في المطار فهو الآن
أدرك أنها كانت تتكلم اللغه العربيه تبسم بحزن و قال : تلك الفتاه الحمقاء ....إنني الأكثر
حماقة .. اوتوكيه .. اوتوكيه بابو بابو ( غبي) . (و الدموع في عينيه)
يدير محرك السيارة سريعا و يتجه إلى المطار يطلب حجزا إلى الأردن
دونغهي : أريد الحجز من فضلك ...
الموظفه : إلى أي بلد تريد الذهاب سيدي ؟
دونغهي : إلى المملكة الأردنيه الهاشميه من فضلك .
الموظفه : يوجد طائرة على الساعه التاسعه مساءا .
نظر دونغهي إلى ساعه يديه و كانت الساعد قد قاربت على الثانيه مساءا .
دونغهي ( بسره ): سبع ساعات .. يجب أن أجهز نفسي .
ثم يتابع بصوت مسموع : ديييه .. أريد ذلك .
الموظفه : بإمكانك الذهاب للنافذه رقم 6 لإكمال الإجراءات .
يخرج دونغ هي من المطار و هو ينظر إلى الأوراق التي بين يديه بفرح فهو
الآن فقط يفكر بزينه و أبو طلال و أم طلال يصعد في سيارته و يعود للمنزل .
* * * * * * * *
تجلس زينه على سريرها بجانب النافذة و تنظر إلى الخارج
زينه ( بسرها ): كان شي حلو .... اول مرة بحس حالي سعيدة هيك ... بس هلأ
مع إنو بتألم كتير بس ما حكون أنانيه شكرا إلك ... لكل شي لكل لحظة عشتها
معك ... بدأت تضرب بيدها على قلبها بقوة و تقول : إهدا ... ما تبقى هيك ..بترجاك
هاد الحل الوحيد ...( ثم تمسح دموعها التي غافلتها بالسقوط).
تدخل والدتها على الغرفة و تجلس بجانبها ، تستلقي زينه بجسدها و تضع
رأسها على قدم والدتها.
زينه : ماما ....
الوالدة ( و هي تلعب بخصلات شعر زينه ): مممم؟
زينه : انا ممتنه لله إني زينه ...إني بنتك و بنت بابا .
الوالدة ( إبتسامه): خلص ما حتركك مرة تانيه .. بوعدك .
زينه : بتعرفي شي ماما .. يمكن الشي يلي صار حلم .... بس كان حلو كتير
و انا هلأ مو ندمانه على شي ...
الوالدة ( بتعجب): عن شو عم تحكي ؟
زينه : يمكن عم إتألم من جوا ... بس حبقى قويه ...
الوالدة : زينه ؟؟!!!
نهضت زينه و رفعت يدها و قالت : أجاا.. أجاا.. فايتنغ .
ثم ضمت والدتها من جديد و البسمة على شفاهها أما والدتها
فعلامات التعجب على وجهها.
* * * * * * * * *
يدخل دونغهي المنزل و علامات الفرح على وجهه يتجه إلى غرفته و يبدأ بوضع بعض
الملابس في الحقيبة ، بعد مرور خمس دقائق يدخل إنهيوك الغرفة ثم ينظر
إلى دونغهي بتعجب.
إنهيوك : يااا دوني ... هل إتفقت معها؟؟
دونغهي ( و هي منشغل بترتيب نفسه أمام المرآة ): من ؟؟
إنهيوك ( بتعجب ): يون جي ....
دونغهي( إلتف دونغهي عليه قليلا ) : اهااا... دييه .
.ثم عاد لينظر في المرآة و هو يسرح شعره .
إنهيوك ( بسره ): المؤتمر الصحفي بعد ساعتين .. ثم تاع بصوت
مرتفع : إلى أين أنت ذاهب؟؟
دونغهي : إلى زينه ...
إنهيوك ( و هو يشد على الصورة التي بين يديه و يخفيها وراء ظهره): زينه ... من زينه ؟؟
دونغهي ( و قد إقترب من إنهيوك و ضمه بقوة ): إنني سعيد جدا .. لقد
تذكرت كل شيء يا عزيزي .
إنهيوك( بفرح): تشنشا ؟؟؟
دونغهي ( و هو يبتعد عنه ): دييييه ... سأذهب الآن إلى الأردن .
إبتلع إنهيوك ريقة و قال : بووووو؟؟؟
دونغهي : سأذهب لدورة المياه قليلا و أعود ... سنتكلم لا تقلق
سأخبرك بكل شيء.
خرج دونغهي من الغرفة بينما جلس إنهيوك بإحباط على السرير
إنهيوك ( و هو يتذكر الفتاه في المطار ) : إذا هي زينه ... هي التي بالصورة ....دوني
أرجوك لاتفعل شيئا متهورا من جديد ... كيف سأوقفك الآن ؟؟؟ ( بإحباط).
ثم ينظر إلى الصورة يبتسم قليلا ... يفتح دونغهي الباب ثم يجلس بجانبه
دونغهي : لقد حجزت طائرة إلى الأردن ... إنها في الساعه التاسعه.
إنهيوك : لا تفعل هذا .....
دونغهي ( لا يفكر بأي شيء سو زينه ): يجب أن أذهب ..
إنهيوك : إن غيابك من جديد سيثير حولك الكثير من الشكوك .. و الكثير
من المشاكل أرجوك .
دونغهي ( كأنه لا يسمع الكلام فقط يبتسم): إنها فتاه حمقاء .. ههههه
وقف إنهيوك على قدميه و أمسك دونغهي من أكتافه و قال بصوت حاد : قلت
لك لن تذهب ...
إستفاق دونغهي على نفسه نظر إلى إنهيوك للحظات ثم نظر إلى الأرضية
إنهيوك : أعلم أنك تريد ذلك ... لكن لست أنت من تتحكم بتصرفاتك .. تشيبال .
دونغهي ( بحزن): لكن ... يجب أن أشكرها ، أشكرها على كل شيء .
إنهيوك : بإمكانك ذلك فهي ستشاهدك على شاشه التلفاز على الإنترنت ، ليس
من الصحيح ذهابك الآن .
دونغهي ( و قد تجمعت الدموع بعينيه ): هل هكذا تريد ؟( و هو ينظر إلى إنهيوك).
إنهيوك : لست أنا من يريد .. بل حلمك .
تنهد دونغهي بقوة ثم نظر إلى الأرضيه و قال بصوت
منخفض : بوغوشيباسو ( أشتاق لها ).
رفع إنهيوك الصورة التي يخفيها بيده و مدها بإتجاهه
رفع دونغهي نظرة ثم شاهد الصورة و بدأ بالضحك
كانت الصورة صورته هو و زينه و أبو طلال و أم طلال عندما ذهبوا للمزرعه
دونغهي : ههههه... كان يوما جميل .
إنهيوك : يوجد كلام خلفها لم أفهم منه شيء .
دونغهي : ربما هو بالعربيه .
إنهيوك :.....
لف دونغهي الصورة للخلف ثم إبتسم إبتسامه محبطه
إنهيوك : ما المكتوب فيها ؟؟؟
نظر دونغهي له بتمعن و قال : إن خيروك بين الأمل . و الإيمان و الحب أيهما تختار ؟؟
نظر إنهيوك بتعجب له صمت للحظات ثم قال : الحب....
قاطعه دونغهي و قال : آنيااا الولاء.
إنهيوك : ديييه ..( بتعجب).
دونغهي : الولاء للعائلة ... لقد أعطتني الجواب بالفعل.
( ثم ضم إنهيوك بقوة و دموعه تتساقط )
قائلا : كوماوو لأنكم عائلتي ... كوماوو.
كان مكتوب خلف الصورة
(( الولاء .......
زينه ))
يقف على قدميه و يقول : سأذهب لرؤية لي توك هيونغ .
إنهيوك ( صدمه ): ديييه ... الآن ؟!؟!؟
يتجه نحو خزانه ملابسه يخرج منها إحدى المحافظ و يغادر .
***********
To Be Continue
In The Especial Part
:) :) :)
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه