الأربعاء، 17 أبريل 2013

♥ My Innocent ♥ Part 5



My Innocent 







ملاحظة:


اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي .... 

اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...

اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق:  الإنجليزي

الراوي باللون الأسود : الراوي 



شعرت .. أن مساحة من روحي ... إبيضت .. شعرت



 أن لبصيرتي عيوناً جديدة ... عالماً


جديد .. كان غريب _ بعيداً _ كان أفقاً لمسيرة



 حلوة .. أتلذذ بهذا الطريق ... أنعم


 بالوسامة .. يطرق قلبي بتفاهم غامض من نافذة وحيدة [ اقتباس ]




______________




دخلت المنزل و بعض من دموعها ما زالت على


 وجنتيها فتحت الباب بصمت و علامات الحزن


على وجهها إتجهت إلى المطبخ و بدأت تساعده


 بإعداد الرامين الذي قد بدأ بتحضيره قبل قليل 


 و كان الصمت سيد المكان .بعد أن إنتهوا


من  تناول الطعام من دون أي كلمة 


فقط نظرات دونغهي لها بحزن .


دونغهي : ياااا زينه ؟!( بإحباط).

زينه :....

دونغهي : هل هو حبيبك ؟

زينه ( بعد أن استفاقت على نفسها ): شو؟

دونغهي : ذلك الشاب ...


زينه ( بإحباط): كاااان .

دونغهي ( بسره )  : لقد رأيت الجواب بعينيك .




يشعر دونغهي بأنها لا تريد التحدث بالأمر فيبتعد 


قليلا و يبدأ بالرقص و الغناء بكلمات


 لم تفهم منها شيئا .

دونغهي ( بسره ): لا أحب أن أراك حزينة ... ثم 



تابع بالغناء:  ...تشوا هايو ( معجب بك ) تانغن ... سارانغ



 هايو ( أحبك )  تانغن  ... تانغن .. تانغن .. تانغن .( واضح ) 



زينه ( و هي تحاول إخفاء ضحكتها )



: شو عم تحكي يا مجنون .

لم تستطع أن تمسك نفسها أكثر خصوصا



 عندما بدأ بالرقص بطريقة مضحكة .


زينه : ههههههههههههههه.


دونغهي : و أخيرا ضحكتي ..

زينه : شو يعني هالكلام يلي بتغني فيوه


 مو فاهمة شي؟ .


دونغهي : إن علمتي ستقتليني ... .


 كلمات أغنية . ( بإستظراف )


زينه : ياااا .


أشار لها دونغهي بأن تنهض ، ثم بدأ الإثنان



 بالرقص بهذه الحركات المضحكة ، و هم



يضحكون بشدة  ، حتى تحولت دموع



 حزنها إلى دموع من الضحك .


بعد أن ذهبت موجة الجنون التي أصابتهم .


زينه ( و هي تلقي نفسها على الكنبة )


:شكرا إلك ...


دونغهي ( و هو يرتب خصلات شعره )


 : لم أفعل الكثير .


زينه : شكرا لأنك ما تدخلت .


دونغهي : شعرت إن كنت ساتدخل سأسبب 


لك المزيد من المشاكل  .



زينه : اها ... كان ما خلصت من كلام الناس ...



دونغهي : إذا كنت...؟


قاطعته زينه و قالت :  إسمو مؤيد .


دونغهي : إنني مستمع جيد ... أكملي .


زينه : لما كان عمري 15 سنه توفي بابا 


بمرض ... كان مؤيد الوحيد يلي بحدي أنا و



ماما و كان دايما يساعدنا و يواسينا .. و من



وقتا و أنا حاسة بشي غريب إتجاهوا....بقيت


إعتبرو شخص قريب على قلبي ... بس



 قبل تلت سنين إتزوج البنت يلي بيحبها ...

دونغهي  ( بصدمة ): ديييه!.و أنتي ؟؟


زينه : كانت مشاعري إتجاهوا حب ... بس هو



مجرد إخت صغيرة مع شوية شفقة  ...و بس .


دونغهي : مؤلم ... و بعد هذا؟؟ أقصد إن كنتي وقعتي


 بالحب من جديد فستسطيعين نسيانه .


زينه :لا ما بدي ... ما بدي حب بعد هيك .


دونغهي : ستقضين حياتك هكذا ؟


زينه : .....


دونغهي : لا يجب أن تفقدي الأمل ... 


صمتت زينه للحظات ثم تابعت : لندرس ...



دونغهي ( بسره ): إنك فتاة طيبة و مجروحة من 




الحب ... وضع يده على قلبه و



 قال : أشعر بأنني قد جرحت أيضا من الحب .


زينه : ...... ؟؟ ( تنظر له بفضول )


دونغهي : أشعر بأنني قد جرحت من


 الحب .. لكن لا أعلم كيف و لماذا ؟


زينه : شو الحب بالنسبة إلك ؟


دونغهي :السعادة ....أن تكون سعيد بمجرد


 ذكر أسم الشخص يلي بتحبو ...



زينه : و شو كمان ؟


دونغهي : التفاهم ..



زينه : مممم التفاهم .



دونغهي : أن نراعي ظروف بعضنا .. و نتمسك ببعض .



زينه : بالمرحلة يلي متزكرة مو متزكر إنك .....


فاطعها دونغهي : كان مجرد إعجاب 


من صديقات المدرسة فقط .


زينه : إزا حبيت بالمستقبل .. شو 


سبب يخليك تترك يلي حبيتها ؟



دونغهي : ممممم إن لا تتمسك بي .. يؤلم كثيرا .



زينه ( و هي تمسح دموعها) : إنت بدك ترجعلك الذاكرة ؟


دونغهي : للحظات أريد أن تعود


 فأنا أشتاق لوالدي كثير  


و بلحظة اخرى أشعر بأني تركت ورائي


شئ كبير لن أستطيع تحمله .





زينه : بس لازم تواجه ....


دونغهي ( و هو يضم كلتا يديه ) : ....... .


زينه : و إزا رجعتلك  الذاكرة؟


دونغهي : ممممممممم لا أعلم ... ربما اتألم



 كثيرا و لكن في النهاية يجب أن أستعيد ذاكرتي .


زينه : كيف بقدر أساعدك ؟؟؟



دونغهي : لنبقى سعداء ....



زينه  ( بإبتسامة خفيفة ): حخليك سعيد ... لنكون سعيدين .


زينه : آسفة كنت كتير قاسية عليك ... بس 


مو  متعودة على هيك أشياء .



دونغهي : مدة وجودي هنا علمت أشياء كثيرة .. و عذرتك .


زينه : شكرا .


دونغهي : لا عليك .. انا الذي يجب أن يكون ممتنا لك .


زينه : شكرا لإنك سمعتني ... كنت بحاجة


 شخص إحكي معو و فضفضلو ...



دونغهي : بعض الأمور لا يجب أن تبقى بقلبك. 



زينه : كنت مفكرة بالدارسة و إني أهرب من 



الدنيا بتجاهلها حتنحل القصة .


دونغهي : لكنك تملكين قلب و مشاعر  ... 



لن تستطيعي تاخبئتها للأبد.


زينه : ......


* * * * * * * *


سيؤل


في غرفة التدريب الرقص


كان إعضاء السوجو منهمكين بالتدريب و الرقص




و في قلوبهم غصة كبيرة لإفتقادهم دونغهي


 و بعد إنتهائهم ذهبو لتناول مشروب بارد.


 إنهيوك ( و هو يجلس على الطاولة ): إن الجو ممل حقا .


سونغ مين : يااا يسونغ لم يتبقى لك الكثير للإلتحاق بالجيش .


رييوك : إنني أشعر بالحزن .


شيندونغ : لي توك هيونغ و هيتشولي في الجيش


 و سيلحقهم ييسونغ و دونغهي مفقود .. إن هذا بالشيء الكثير .


سيون : ذلك الجبان حتى أنني لم أرد حقي



 منه ... كيف له أن يهرب هكذا .



كانغ إن : في ذلك الصباح كان دونغهي شديد التوتر ..


بدأ جميعهم بتذكر صباح سفرهم قبل ذهابهم للمطار


سيون : ياااا أنت لا تريد الخروج من دورة المياة ؟؟


يمر  كيو هيون  و يقول 


: الذنب ذنبك .. لماذا لم تنهض باكرا .


سيون : لقد مرت قرابة النصف ساعة و هو لم يخرج بعد .


يفتح باب دورة المياة و يخرج دونغهي و 



علامات الشحوب على وجهه .


سيون : ياا . ... هل كنت تنوي البقاء هناك بقية حياتك.


رفع دونغهي وجهه بعد أن كان ينظر 



للأرضية و قال بحدة : إصمت .


سيون ( بخوف ): ياااا لي دونغ هي ... هل تتمنى الموت .


دونغ هي ( و قد سدد له لكمة على وجهه و بدأ يتكلم كالمجانين )



: لي .. دونغ .. هي .. هل تعلم


 ماذا يعني هذا ... أنني سأطوق من رقبتي طيلة عمري ...


سيون( بتعجب) : ما خطبك ؟


دونغهي ( بحرقة ): ربما لو لم أكن لي دونغ هي 


عضو فرقة سوبر جونيور .. الأولى


 في كوريا لكنت الآن سعيدا .. اليس كذلك ؟


كان أعضاء السوجو يقفون خلف سيون و علامات



 التعجب من موقف دونغهي على وجوههم .


كيو هيون ( بصوت منخفض ): ما باله ؟


ريووك : ما الذي يزعجه ؟


سيون : لم أقصد شيء .


دونغهي ( و الدموع قد تجمعت في عينيه ): و إن


 يكن ..ثم نظر للأعضاء و قال بصوت


مرتفع أكثر : أتفضلون بأن تقضو ما تبقى من حياتكم



 هكذا ؟!!؟.... فقط كنجوم ملك جميع العالم



و الفان و الشركة .. لكن و للأسف لستو ملك أنفسكم ....


كانغ إن : لماذ تتحدث هكذا ؟!


دونغهي : آنيااا ... آنيااا ... لن تفهموا ..


 قال جملته ثم إتجه إلى غرفته بخطوات


 مترنحة و أغلق الباب على نفسه .


دخل أنيهوك المنزل و بيده بعض الأغراض و هو


يبتسم ثم نظر للأعضاء الذي تلون وجههم


 باللون الأصفر لحدة كلام دونغهي .


إنهيوك : انيوو...


 لكن لم يجيب عليه أحد فكل منهم تفكيره في مكان ما .


إنهيوك : هلووو .. هل يوجد أحد هنا ؟


إستفاقو على أنفسهم ثم كل منهم سار بطريق


 متجاهلين كلام إنهيوك و فقط كلام دونغهي هو 



الذي يردد في آذانهم .



إقترب سيون من إنهيوك و قال له : لنقم بتبديل مقاعدنا


 على الطائرة ... و حاول أن تعلم ما أمر دونغهي .


إنهيوك : ديييه ... لم أفهم .


ييسونغ : يا ترى .. هل سأذهب للجيش قبل أن يعووو...


قاطع كلامه كيو هيون بوضع علبة العصير بقوة على


الطاولة و قال و هو ينظر إلى ييسونغ



 بحدة : آني... سيعود أتفهمون هذا ... سيعود ..... ثم



 ضرب بيده على الطاولة و غادر .



نظر له الأعضاء بإحباط و هو يبتعد بخطوات




 قوية لخارج غرفة التدريب .


سيون : يبدو أن الكثير حصل و نحن لا نعلم شيء.


إنهيوك : و كيف سنعلم ؟؟ ( بإحباط )


شيندونغ : لننتظر .


* * * * * * * *


دونغهي : ليس هكذا يا حمقاء...


زينه : يا ربي ... مو عارفة أحفظها .



دونغهي ( و هو يحرك قدمه يمنة و يسرة مع يده )



: ههههههههه .... هذه حركة أساسية في الرقص .



زينه : كتير صعبة ( بإحباط ) .



دونغهي : حسنا لنجرب رقصة تانية ..


زينه ( بوجهه المفكر ): ممممممم شو رايك


 نطلع على مدينة الألعاب ؟ .


دونغهي : مدينة الألعاب؟



زينه : ايه ... فيها كتير ألعاب حلوة .



دونغهي : و دراستك ؟



زينه : لاحقة على الدراسة .


دونغهي : ههههههه لم أتوقع أن أسمعها منك  .


زينه : ههههههه إزا بدك بنلغي الفكرة ( بنظرة شر ) .


دونغهي : آنيااااا ... آنياااا .... لنذهب فماذا نستفيد من الدراسة .


( بإستظراف )


زينه : هههههههه


دونغهي : اجااا اجاااا.


نظرت زينه بتعجب له فتابع : إعملي هيك


( و هو يشد على قبضة يديه ) ثم تابع 



: اجاااا .. اجاااا ... فايتنغ .


زينه ( و قد شدت على يديها مثله )



:  ااااجا ...اااااجا فايتنغ .



دونغهي : ليست اااجا ...اجاااا.



زينه : اها ... عرفت ... ثم تابعت


 : اجااا ... اجاااا .. فايتنغ .


دونغهي ( و هم يخرجون مجددا من الشقة )


: تقال هذه الجملة للحماس .


زينه : اجااا .. اجاااا . 


( بإستظراف و هي ترفع قبضة يدها أمام عينيها ) .


* * * * * *


ذهب كلاهما إلى مدينة الألعاب و قضو يوما ممتعا


 للغاية و لم تكتفي زينه من فعل الحركة التي عملها


 إياها في الصباح أبداً  و عند عودتهم 


للمنزل ..يسير كلاهما في الطريق .



زينه : يا الله شو حلو اليوم .


دونغهي : اجل لقد إستمعت كثيرا ...


فرفعت زينه يدها أمام عينيه و قالت 


: اجااا ... اجاااا .


دونغهي : يا لك من مجنونة .. منذ الصباح و أنتي تقومي بتأديتها 


زينه : حركة حلوة ... جد بتشعرك بالحماس ... 



ثم قربت يدها مجددا من وجهه : اجااا ...


قاطعها دونغهي بمسك يدها برفق ثم قبلها على خدها و قال


 :  ستجعليني أندم  .


زينه ( و قد إحمر وجهها ): ....



دونغهي ( و ما زال يمسك يدها و يسير)


: شكرا لإنك جعلتيني سعيد .


زينه : ..... ( لم تستيقظ بعد ).


دونغهي ( و قد إلتف بوجهه نحوها )


 : زينه ... زينه .


بدأت تراه يذهب يمينا و شمالا و صوته كالصدى في



عقلها شعرت بأنها ستغيب عن الوعي في أي لحظة .


دونغهي : زينه ... اين ذهبتي  ؟


( ثم بدأ بنقزها على رأسها بسبابته برفق ).


زينه ( بعد أن إستفاقت على نفسها بدأت تتذكر المرة


 الماضية عندما إقترب منها و أطعمها بيديه



 حيث قالت له بغضب 


: إزا عملتها مرة تانيه حيكون آخر يوم بحياتك )


زينه : نعم ... شو ... حكيت شي؟! ....


دونغهي : آني ... لم أقل شيء .... ( و هو يترك يدها ) ...


 ثم تابع : لقد وصلنا لحيكم .


سارت زينه خلفه و هي مخدرة المشاعر لا تعلم أين


 الطريق فقط تنظر إليه من الخلف و هو



 يسير ... ثم بدأت تمشي وراءه دون إدراك .






عندما إقتربوا من المنزل لحظات ثم إختفى دونغهي



 عن أنظار زينه حيث كانت شاردة الذهن .


زينه( بخوف) : وين راح ؟؟


بدأت بتفقد المكان يمينا و شمالا لكنها لم ترى أحد



 شعرت بخوف قد تملك قلبها لم تعلم سببه .


زينه ( و قد تجمعت بعض الدموع بعينيها ): وين راح ؟؟؟


( شعرت بأنها ستفقده ) 


زينه و ما زالت تنظر باحثة : يا ماما ....


دونغهي ( و هو يضع وردة بين خصلات شعرها )


: لقد سرقتها من هنا .


( و هو يشير إلى حديقة البناية المجاورة لبناية زينه ).


زينه (فقط تسمع صوت بنضات قلبها التي بدأ ينبض كالمجانين) 



: ......



دونغهي : ... هل هي جميلة؟؟  لونها  أحمر .


زينه ( بخوف و توتر ) : ما تعمل هيك مرة تانيه .


دونغهي : أن أسرق ؟


زينه :  إنك تغيبــ ....ثم قالت بصوت مرتفع أكثر 



: ايه ... ما تسرق مرة تاني مفهوم .



دونغهي : فقط مرة واحدة ...لن أكررها .


بدأت زينه بتفقد ملامح وجهه الطفولية و الرجولية


 بآن واحد شعرت بإضطراب فرجعت خطوة للوراء 


دونغهي : زينه الجميلة ... زينه ذات الوردة الحمراء .


ضربته على كتفه بخفة و قالت : ههههه مجنون . 


( محاولة تجاهل إضطراب نبضات قلبها )


ثم دخلا إلى البناية إتجهت زينه إلى شقتها و هو


إلى شقته ثم غطا بنوم عميق بعد يوم مرهق ...


* * * * * * *


في صباح اليوم التالي


يطرق دونغهي باب شقتها ، تفتح له يتناول كلاهما



 طعام الإفطار ثم كالعادة تجلس زينه


 بالكنبه المقابلة لدونغهي و تفتح كتابها لتبدأ بالدراسة


و كذلك فعل دونغهي بالأوراق خاصته ..


و بعد مضي نصف ساعة رفعت زينه رأسها و نظرت



 له خلسة و علامات الممل إرتسمت على وجهها .


زينه ( بسرها ) : اووووف.... ثم بدأت بتذكر احداث




 الأمس في مدينة الألعاب إلى الوردة التي أهداها


 إياها و كيف أنه قلبها على خدها ، تضع يدها على خدها بتوتر .



ثم أنزلت رأسها  سريعا عندما شعرت



 بأن دونغهي بدأ برفع رأسه .


دونغهي ( و قد رفع رأسه ): لقد أصابني الملل ..



ثم عاد لينزل رأسه عندما وجد زينه منهمكة



 بالدرسة أو بالاحرى تتظاهر ذلك .


مرت نصف ساعة أخرى و هم كل دقيقة يرفع أحدهم




 رأسه ثم إلتقى الإثنان فقالا بصوت واحد : ملل.



زينه : خلينا نعمل شي شغلة طقت روحي .



دونغهي : اووووف و أخيرا .



بعد نصف ساعة 



دونغهي : هههههههه لقد خسرتي لن أرحمك .. هيا.



زينه : لااا سماح المرة ... 



( و رسمت علامات الحزن على وجهها ).


دونغهي : نو ... نو ...إنها قوانين اللعبة ؟



زينه : طيب ماشي يلا ( ثم رفعت خصلات شعرها



عن جبينها بخوف و تحضرت للعقاب ) .



دونغهي ( و هو يكتم ضحكاته )




: ممممم هل يوجد مشفى بالقرب من هنا ؟


زينه ( بخوف): ليه .. مريض شي ؟



دونغهي : لا لست مريض .. لكن لا أضمن العقاب .



زينه ( بنظرة إستعطاف ): إزا متت مين 



حيروح معك لتشتري عصير مثلج .


دونغهي : اوووووه ... بيانيه  لكن علي معاقبتك  .



( و هو يطرفها على جبينها بقوة لا بأس بها )



لكنها لم تشعر بشيء فقد تجمع تفكيرها



 في الكلمة التي قالها (( بيانيه ))


زينه ( و هي تضع يدها على جبينها من دون شعور )




: وين سمعانه هاي


 الكلمة ؟؟ وين يا زينه وين ؟!؟!



دونغهي : ما هي  ؟



زينه : بيانيه ...



دونغهي : بيانيه = آسف = سوري .



زينه : اها ... بس كأني سامعها قبل .



دونغهي ( بنظرة شك)



: ممممم إنك تتهربين من العقاب اليس كذلك ؟


زينه : يا شرير ... لا مو هيك ... ماشي لنرجع



 نلعب حفوز عليك هادي المرة انا متأكدة .


دونغهي : اوك .



دونغهي و زينه بصوت واحد



 : تشواهايو تانغن .. سارانغهايو تانغن .


زينه : 6 فأران .



دونغهي : أمسكته .



زينه : ضيعتو ..



دونغهي :.....



بعد مرور ساعتين 




كانوا قد إنتهو من اللعب و عادوا  للدراسة



يبدأ جرس الباب بالرنين .



زينه ( بخوف ): مين حيجي بهيك وقت ؟؟



دونغهي ( و هو ينظر إلى معالم زينه التي بدأ



 الخوف يكتسيها ): ما العمل!؟!؟؟! .


زينه : مممممممم





تتجه زينه إلى الباب و تفتحه بعد أن رتبت هندامها



زينه : مرحبا ..



: مرحبا زينه ، عمتو طلبت مني وصلك هاي الأشياء .



زينه : شكرا .



( إبتعدت عن الباب سامحه له بالدخول  )


( و هو يدخل للداخل ): كيف دراستك ؟



زينه : الحمد لله تمام .. تشرب شي ؟



كنان : مو مشكلة ...



زينه : عن إزنك شوي .



تتجه زينه إلى المطبخ ( بنظام أمريكي - مكشوف-) 



و تسكب كأسان من


 العصير و تعود لتجلس بالمقابل له .



زينه : كيف عيادتك  ؟



كنان : ماشي الحال بس بتعب .



زينه : ما في شي بيجي بالساهل .



كنان : معك حق ... يلا خلصي دراسة



 بسرعة حتى عينيك ممرضة بعيادتي .


زينه : لسا بكير على هالكلام قدامي تلت سنين .



كنان : ممممم مو كتير .



تبتسم زينه له ثم تنظر إلى الخزانة الموجودة بجانب التلفاز .



كنان : خليني روح  ... بلا متأخر على الشغل .



وقف كلاهما و إتجها إلى الباب



كنان : كوني قوية و ركزي بدراستك اوك 



( و هو يضع يده على رأسها و يبعثر خصلات شعرها )


دونغهي ( بسره ): ياااا ... ياااا أبعد يدك .. أيها الشرير .



( و هو ينظر من شق باب الخزانة )



زينه و هي تتقفد خصلات شعرها : إن شاء الله .



تغلق زينه الباب ثم تتجه إلى الخزانة و تفتحها



 كان دونغهي يغلق عينيه كأنه نائم


زينه : خلص ... راح .



دونغهي و هو يفتح عينيه كمن أخذ غفوة : اهاااا ..




 ماذا يريد ... ثم من هو ؟ ( يتظاهر عدم المعرفة ).


زينه : إبن  خالي ...جابلي أشياء من ماما .



دونغهي : مممممم



زينه و هي تتفقد الأكياس التي أحضرها إبن خالها 



: باين من ريحتن إنهن طيبين.


إقترب منها دونغهي و بدأ يبعثر خصلات 



شعرها و في داخلة سعادة كبيرة


زينه : في شي على شعري ؟؟؟



دونغهي ( بإبتسامة  ): اهااا يوجد بعض الغبار ...




( ثم بدأ بتصفيف خصلات شعرها بكلتا يديه )



شعرت زينه بالاحراج ثم قالت ببلاهة


: لنشوف شو بعتتلنا ماما أكلات طيبين .



دونغهي بسره




 : إنه شاب شرير كيف تجرأ على لمس رأس صديقتي  ..


زينه ( و هي تتذوق أحد الأطباق ): مممممم ما أطيبا .




دونغهي : لم يجدو شخصا آخر ليبعثوا معه الطعام؟؟ ....




( بنظرات غيرة )


زينه ( و هي تتذوق طبق آخر ) 



: حد غير زوجي المستقلبي مين مثلا ...


دونغهي : زوجك ... المستقبلي ؟؟؟



زينه : ايه .. هيك عيلتي و عيلتو بدهم .




( ثم مدت له بعض الطعام من الطبق بيدها ) 


دونغهي : و كيف تقبلين ...  ؟



زينه : مو قصة إقبل أو ما لإقبل ...



دونغهي : إذا ؟؟؟



زينه : مممم لو خيروك بين الإيمان ... الأمل



 ... و الحب ، شو بتختار ؟؟؟


دونغهي ( بعد تفكير دام للحظات ): الحــــ....



زينه: الولاء للعائلة .



دونغهي ( بتعجب ) : الولاء!؟!



زينه : أكيد الولاء للعائلة أهم شي.



دونغهي : لكن مشاعرك ؟



زينه : انا ما بحبو ... و ما ححبو ... بس حتزوجو



 متل مبدهم .. بعد مإنهي دراستي .


دونغهي : هذا محزن .



زينه : ......



دونغهي : لكن .. .



زينه : هلأ المهم ... ( و هي تنظر للأوراق )





: يا بختك هيك حصلت تلت


 لغات عربي و إنجليزي و صيني .



دونغهي : زينه ...



زينه : ايه ؟




دونغهي : انا مو صيني .




زينه (بإحراج ): جد ... آسفة ..فكرتك .... صمتت 




قليلا ثم تابعت : .لكن شو ؟




دونغهي : لن أخبرك الآن ...ثم تابع بسره




 : لا أعلم لماذا .. لكن لن أخبرك .



زينه : يااااا ..



دونغهي ( بإستظراف ) : إن أستطعتي أن تتفوقي



 على باللعبة سأخبرك .


زينه ( بحزن ): بقالي من الصبح بحاول فوز عليك و




مو قادرة ... نهرا جبيني من كتر الضربات.


دونغهي : إذا ...




زينه : ياااا يااااا بندرس ساعة و بنلعب ساعة هاد أحسن حل .



دونغهي : اوك .



* * * * * *


صباح يوم الأربعاء .



خرجت زينه من المنزل لتتجه إلى الجامعة فرأت



 ورقة بنفس مكان الورقة الماضية و بنفس


 المحتوى إلتقطتها و وضعتها في الحقيبة بجانب




 الورقة الأولى و إتجهت إلى الجامعه بفرح.



عند إنتهاء الإمتحان تسير يمنى بجانب 




زينه في الطريق الخارجي للجامعة .



يمنى : شو ناوية تتغدي اليوم ؟



زينه : مممم شاورما ..ثم قالت بسرها 




: حبها المرة الماضية .



يمنى : اوك مع إني بحب البيتزا اكتر بس مو مشكلة .



زينه ( بخوف ): يمنى ... إنتي ناوية ...



يمنى : ايوووون حاجي أتغدى عندك ... طبعا 




برضاكي أو مو برضاكي انا جايه .


زينه : بس ....



يمنى : ما تفكري بالموضوع حتى.. المرة 




الماضية طفشتينا و قلنا ماشي .


زينه : ......( نظرات إستعطاف).



يمنى : بوعدك إني ما إزعجك ... حخليكي تعرفي




تدرسي ما ححكي ولا كلمة بس والله طقت



روحي من قعدت البيت و من زيارات خواتي المتزوجات




 و ولادهم بين ااااع و وووويع .


زينه ( بإستسلام): اوك ... تابعت بسرها 




: الي كاتبو ربنا بدو يصير .



يمنى : اسسااااا... لننبسط كتير.



زينه ( و قد رفعت قبضة يدها لا شعوريا ): اجـــ ...




 ثم تنحنحت و تابعت : لنروح .


* * * * * *



يسير دونغهي في الشارع و قد عاد من البقالة بعد أن




 قام بشراء مجموعة من العصير المثلج .


دونغهي : يااااا ... إنه ذلك الشخص .



إلتف دونغهي بجسده بعد أن شاهد مؤيد




 يخرج من السيارة و يتجه إلى بيته .


دونغهي ( بنظرة إنتقام ):  يجب أن أستدد .



بدأ بالتقدم شيئا فشيئا بعد أن غاب مؤيد عن الأنظار




 ثم بدأ بالبحث عن آداه حادة في الطريق و بعد


 مرور خمس دقائق من البحث إتجه إلى سيارة 




مؤيد و قام بثقب الإطارين الأمامين .



دونغهي : إنك تستحقها ..كيف تفعل هذا بزينتي ...




ثم وقف و رتب هندامه و سار و هو يتناول العصير





 المثلج و علامات الإنتصار على وجهه .



* * * * * * * *



دخلت الإثنتان باب العمارة و عندما مررن بباب




 شقة دونغهي بدأت زينه بالقول بصوت



مرتفع : انا هون مع صاحبيتي ... مع صاحبيتي




 حتغدا أنا و ياها ... مع صاحبيتي .


يمنى : بسم الله عليكي يا بنت مع مين بتحكي ؟




زينه : معك ... من دلائل الحماس هاد .هههههه




يمنى : طيب يلا .. يلا .. عصافير بطني بيصوصو .




زينه بسرها : بتمنى تكون فهمت ... يا رب ما يطلع بنص الحفلة . ..




ثم نظرت إلى يمنى التي كانت بدأت بالنظر إليها نظرات فاحصة.




زينه : شوووو ؟ ( بغضب )



يمنى : حاسة إنو في شي غريب فيكي ؟



زينه ( و هي تتجنب النظر إلى عينيها مباشرة )





: شو بدو يكون في ... ثم رسمت إبتسامة مزيفة



على وجهها و تابعت




 : اووووه انا كمان عصافير بطني بيصوصو ....



* * * * * * *


بعد مرور ساعة



كانت زينه و يمنى جالست و يتبادلن الحديث عن




 الجامعة و الأساتذة و امور أخرى عندما بدأ 


جرس الباب بالرنين .



زينه و قد توقف قلبها عن النبض من الخوف ( بسرها )




: لااااا .. بترجاك .


يمنى : منتظرة  حد ؟




زينه : لاااا خلص إعتبري ما في حد بيرن .. شو كنا نحكي ؟




يمنى ( بتعجب ) : كنا ...



قاطع حديثها صوت الجرس مرة أخرى .



يمنى : مأكسلك حقوم أنا إزا .




زينه ( بخوف ): ذا إند .



يمنى :شكلك جنيتي يا بنت .... و إتجهت للباب .



* * * * * *



دونغهي : يااااااااااااااااهووووو .... إنني ماهر .. أرئيت ؟؟



السيد أبو طلال : إم طلال و بعدين معك بدك تضلك




تغششي الولد ... انا أولى أنا زوجك .


إم طلال : هههههه .. و هو إبني ..



دونغهي : أنا احبك كثيرا أم طلال .



أبو طلال : لنعيد اللعبة ... و إنتي




 يا قلبي روحي إعمليلنا كاسة شاي .




إم طلال: ههههه خايف يرجع يغلبك ؟




دونغهي : لا تخافي  .. سأغلبه.




أبو طلال: يا شرير إنتا.



* * * * * * *



تجلس زينه و هي مغمضة عينيها و ظهرها 



موجه للباب و تشد بكلتا يديها


يمنى : مين حضرتك ؟



 : وين زينه ؟



زينه ( بسرها ): الحمد لله مو  صوت المتسول .. واااااه  




  فتحت عينيها و لم تلتف بعد .



يمنى : شو بدك فيها ؟




: بدي قولها إنو حركاتها و حركات إبن عمها ... حركات أطفال .




عندما سمعت الصوت توسعت حدقتا عينيها و إلتفت




 بسرعة عندما أدركت أن الصوت بالفعل هو


 ليس صوت الدونغهي لكنه صوت ...



زينه ( بصدمة ) : ميدوووو .



مؤيد : إبن عمك ثقبلي دواليب 




السيارة ... عندك علم بهالشي ؟


يمنى ( بتعجب ) : إبن عمك ... هو ساكن جنبكم ؟




زينه ( ببلاهه): اه ... لا ... لا .




مؤيد : بتمنى تكبري ... و إبن عمك يكبر كمان .



زينه ( بعصبيه لم يشاهدها منها مؤيد من قبل )




: حاسب على لسانك ... ما تحكي 


هيك  لو سمحت .



ثم إتجهت إليه بغضب و دفعته




 للخارج و أغلقت الباب في وجهه




زينه : وااااااااااااااااه .





تنظر لها يمنى بتعجب فتتابع زينه





: إنتي متخيله أنا صرخت على ميدو و قلعتو





( بملامح صدمة ).




يمنى ( صدمة) :......



زينه : انا ... انا .. قلعتو .




يمنى : مين إبن عمك ؟



زينه : اهاااااا ... إبن عمي ،  ثم بدأت بالضحك بطريقة هستيرية .



زينه : هههه أخدلي حقي من العفريتة جنان و أخوها ...



 ( ثم إتجهت إلى غرفتها لتلتقط سترة صيفية لتضعها



على نفسها و ما زالت تتكلم بسرعة )




يمنى : جنت البنت ...



زينه ( و هي تلتف يمينا و شمالا في المنزل )




: هههه مش حتصدقي كأني بحلم ما بعرف مين هو


 أو إسمو... اصلا هو فاقد الذاكرة و مو متزكر أي شي ....




لقيتو هههههههه فكرتو متسول ... بس الله



 اعلم مين هو .... ههههههه



يمنى ( و هي تسير ورائها محاولة أن تفهم ما تقوله زينه )




: و بعدين ؟


زينه : و لا شي بقالو عشر أيام عندي ..... ههههههه 





بشقة أخي لو تعرف مرت


 أخي حتعلقني على حبل المشنقة .




يمنى : يا بنت دوختيني رايحة جاي إهدي



 حتى إفهم عليكي شو عم تقولي .


زينه : اصلا انا على شو عم دور.



 ( ثم ضربت رأسها بيدها )



 ثم تابعت : هههههههههههههههههه مفكريتني 




جنيت مو؟!؟!


يمنى : ... ( صدمة ).




زينه : ليكو تحت لنروح ... إنتي الوحيدة 




يلي بتقدر تساعديني مو ؟؟؟


و تنظر لها نظرات ملحة للإجابة .




يمنى : هههههه ماشي بساعدك




( ثم بدأت بحك رأسها و قالت بسرها


 : إلحق الحرامي لباب البيت ...صيفت البنت  ).


زينه ( و هي تخرج من الباب ):الخميس يلي بعد




الجاي ماما راجعة و إزا شافتو هون....



 ثم تفتح باب شقة أخيها فلا تجد أحد




يمنى : عن مين عم تحكي .. ما في حد هون .



زينه ( و هي تبحث هنا و هناك في الغرف ) 




: مفكريتني جنيت و الله بحكي صدق ...



يمنى ( بملامح خوف عليها ) : زينه ...



زينه : عند بيت عمو أبو.... لحظة دقيقة و راجعتلك .... 




جلست يمنى على الكنبة و ملامح الصدمة لم تغب




عن وجهها لتصرفات زينه الجنونية .



تخرج من شقة أخيها وثم تبدأ بالطرق 



على باب منزل أبو طلال.


* * * * * * *



تعود زينه لشقتها و يسر دونغهي ورائها تفتح الباب



زينه : ليكو إبن عمي ... ههههههه ( تبتسم ببلاهة )



دونغهي :...... ( تعجب )



يمنى : ....... ( صدمة )



بعد صمت دام للحظات



وقفت يمنى  بعد أن كانت تجلس على




 الكنبة و بدأ جسدها بالإرتجاف 


يمنى ( بدهشه و بدأت الدموع تتجمع في عينيها )




: أوبااااا .


زينه : أوبااااا ثم قالت بسرها





 : بتعرفو شي ؟؟؟


دونغهي : أوباااا ... ثم قال بسره 




: هل تعرفني ... هل تتكلم اللغة الكورية .


يمنى ( و قد تخدر جميع جسدها )  





: أوبااااا ... و بدأت تشهق شهقات متاعدة .




_________________


نهاية البارت الخامس ^^




رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه