My Innocent
ملاحظة:
اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي ....
اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...
اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق: الإنجليزي
اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي ....
اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...
اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق: الإنجليزي
الراوي باللون الأسود : الراوي
شعرت .. أن مساحة من روحي ... إبيضت .. شعرت
أن لبصيرتي عيوناً جديدة ... عالماً
جديد .. كان غريب _ بعيداً _ كان أفقاً لمسيرة
حلوة .. أتلذذ بهذا الطريق ... أنعم
بالوسامة .. يطرق قلبي بتفاهم غامض من نافذة وحيدة [ اقتباس ]
______________
دخلت المنزل و بعض من دموعها ما زالت على
وجنتيها فتحت الباب بصمت و علامات الحزن
وجنتيها فتحت الباب بصمت و علامات الحزن
على وجهها إتجهت إلى المطبخ و بدأت تساعده
بإعداد الرامين الذي قد بدأ بتحضيره قبل قليل
بإعداد الرامين الذي قد بدأ بتحضيره قبل قليل
و كان الصمت سيد المكان .بعد أن إنتهوا
من تناول الطعام من دون أي كلمة
من تناول الطعام من دون أي كلمة
فقط نظرات دونغهي لها بحزن .
دونغهي : ياااا زينه ؟!( بإحباط).
زينه :....
دونغهي : هل هو حبيبك ؟
زينه ( بعد أن استفاقت على نفسها ): شو؟
دونغهي : ذلك الشاب ...
زينه ( بإحباط): كاااان .
دونغهي ( بسره ) : لقد رأيت الجواب بعينيك .
يشعر دونغهي بأنها لا تريد التحدث بالأمر فيبتعد
قليلا و يبدأ بالرقص و الغناء بكلمات
قليلا و يبدأ بالرقص و الغناء بكلمات
لم تفهم منها شيئا .
دونغهي ( بسره ): لا أحب أن أراك حزينة ... ثم
تابع بالغناء: ...تشوا هايو ( معجب بك ) تانغن ... سارانغ
هايو ( أحبك ) تانغن ... تانغن .. تانغن .. تانغن .( واضح )
تابع بالغناء: ...تشوا هايو ( معجب بك ) تانغن ... سارانغ
هايو ( أحبك ) تانغن ... تانغن .. تانغن .. تانغن .( واضح )
زينه ( و هي تحاول إخفاء ضحكتها )
: شو عم تحكي يا مجنون .
: شو عم تحكي يا مجنون .
لم تستطع أن تمسك نفسها أكثر خصوصا
عندما بدأ بالرقص بطريقة مضحكة .
عندما بدأ بالرقص بطريقة مضحكة .
زينه : ههههههههههههههه.
دونغهي : و أخيرا ضحكتي ..
زينه : شو يعني هالكلام يلي بتغني فيوه
مو فاهمة شي؟ .
مو فاهمة شي؟ .
دونغهي : إن علمتي ستقتليني ... .
كلمات أغنية . ( بإستظراف )
كلمات أغنية . ( بإستظراف )
زينه : ياااا .
أشار لها دونغهي بأن تنهض ، ثم بدأ الإثنان
بالرقص بهذه الحركات المضحكة ، و هم
بالرقص بهذه الحركات المضحكة ، و هم
يضحكون بشدة ، حتى تحولت دموع
حزنها إلى دموع من الضحك .
حزنها إلى دموع من الضحك .
بعد أن ذهبت موجة الجنون التي أصابتهم .
زينه ( و هي تلقي نفسها على الكنبة )
:شكرا إلك ...
:شكرا إلك ...
دونغهي ( و هو يرتب خصلات شعره )
: لم أفعل الكثير .
: لم أفعل الكثير .
زينه : شكرا لأنك ما تدخلت .
دونغهي : شعرت إن كنت ساتدخل سأسبب
لك المزيد من المشاكل .
لك المزيد من المشاكل .
زينه : اها ... كان ما خلصت من كلام الناس ...
دونغهي : إذا كنت...؟
قاطعته زينه و قالت : إسمو مؤيد .
دونغهي : إنني مستمع جيد ... أكملي .
زينه : لما كان عمري 15 سنه توفي بابا
بمرض ... كان مؤيد الوحيد يلي بحدي أنا و
بمرض ... كان مؤيد الوحيد يلي بحدي أنا و
ماما و كان دايما يساعدنا و يواسينا .. و من
وقتا و أنا حاسة بشي غريب إتجاهوا....بقيت
وقتا و أنا حاسة بشي غريب إتجاهوا....بقيت
إعتبرو شخص قريب على قلبي ... بس
قبل تلت سنين إتزوج البنت يلي بيحبها ...
قبل تلت سنين إتزوج البنت يلي بيحبها ...
دونغهي ( بصدمة ): ديييه!.. و أنتي ؟؟
زينه : كانت مشاعري إتجاهوا حب ... بس هو
مجرد إخت صغيرة مع شوية شفقة ...و بس .
مجرد إخت صغيرة مع شوية شفقة ...و بس .
دونغهي : مؤلم ... و بعد هذا؟؟ أقصد إن كنتي وقعتي
بالحب من جديد فستسطيعين نسيانه .
بالحب من جديد فستسطيعين نسيانه .
زينه :لا ما بدي ... ما بدي حب بعد هيك .
دونغهي : ستقضين حياتك هكذا ؟
زينه : .....
دونغهي : لا يجب أن تفقدي الأمل ...
صمتت زينه للحظات ثم تابعت : لندرس ...
دونغهي ( بسره ): إنك فتاة طيبة و مجروحة من
الحب ... وضع يده على قلبه و
قال : أشعر بأنني قد جرحت أيضا من الحب .
زينه : ...... ؟؟ ( تنظر له بفضول )
دونغهي : أشعر بأنني قد جرحت من
الحب .. لكن لا أعلم كيف و لماذا ؟
الحب .. لكن لا أعلم كيف و لماذا ؟
زينه : شو الحب بالنسبة إلك ؟
دونغهي :السعادة ....أن تكون سعيد بمجرد
ذكر أسم الشخص يلي بتحبو ...
ذكر أسم الشخص يلي بتحبو ...
زينه : و شو كمان ؟
دونغهي : التفاهم ..
زينه : مممم التفاهم .
دونغهي : أن نراعي ظروف بعضنا .. و نتمسك ببعض .
زينه : بالمرحلة يلي متزكرة مو متزكر إنك .....
فاطعها دونغهي : كان مجرد إعجاب
من صديقات المدرسة فقط .
من صديقات المدرسة فقط .
زينه : إزا حبيت بالمستقبل .. شو
سبب يخليك تترك يلي حبيتها ؟
سبب يخليك تترك يلي حبيتها ؟
دونغهي : ممممم إن لا تتمسك بي .. يؤلم كثيرا .
زينه ( و هي تمسح دموعها) : إنت بدك ترجعلك الذاكرة ؟
دونغهي : للحظات أريد أن تعود
فأنا أشتاق لوالدي كثير
و بلحظة اخرى أشعر بأني تركت ورائي
شئ كبير لن أستطيع تحمله .
فأنا أشتاق لوالدي كثير
و بلحظة اخرى أشعر بأني تركت ورائي
شئ كبير لن أستطيع تحمله .
زينه : بس لازم تواجه ....
دونغهي ( و هو يضم كلتا يديه ) : ....... .
زينه : و إزا رجعتلك الذاكرة؟
دونغهي : ممممممممم لا أعلم ... ربما اتألم
كثيرا و لكن في النهاية يجب أن أستعيد ذاكرتي .
كثيرا و لكن في النهاية يجب أن أستعيد ذاكرتي .
زينه : كيف بقدر أساعدك ؟؟؟
دونغهي : لنبقى سعداء ....
زينه ( بإبتسامة خفيفة ): حخليك سعيد ... لنكون سعيدين .
زينه : آسفة كنت كتير قاسية عليك ... بس
مو متعودة على هيك أشياء .
مو متعودة على هيك أشياء .
دونغهي : مدة وجودي هنا علمت أشياء كثيرة .. و عذرتك .
زينه : شكرا .
دونغهي : لا عليك .. انا الذي يجب أن يكون ممتنا لك .
زينه : شكرا لإنك سمعتني ... كنت بحاجة
شخص إحكي معو و فضفضلو ...
شخص إحكي معو و فضفضلو ...
دونغهي : بعض الأمور لا يجب أن تبقى بقلبك.
زينه : كنت مفكرة بالدارسة و إني أهرب من
الدنيا بتجاهلها حتنحل القصة .
الدنيا بتجاهلها حتنحل القصة .
دونغهي : لكنك تملكين قلب و مشاعر ...
لن تستطيعي تاخبئتها للأبد.
لن تستطيعي تاخبئتها للأبد.
زينه : ......
* * * * * * * *
سيؤل
سيؤل
في غرفة التدريب الرقص
كان إعضاء السوجو منهمكين بالتدريب و الرقص
و في قلوبهم غصة كبيرة لإفتقادهم دونغهي
و بعد إنتهائهم ذهبو لتناول مشروب بارد.
إنهيوك ( و هو يجلس على الطاولة ): إن الجو ممل حقا .
إنهيوك ( و هو يجلس على الطاولة ): إن الجو ممل حقا .
سونغ مين : يااا يسونغ لم يتبقى لك الكثير للإلتحاق بالجيش .
رييوك : إنني أشعر بالحزن .
شيندونغ : لي توك هيونغ و هيتشولي في الجيش
و سيلحقهم ييسونغ و دونغهي مفقود .. إن هذا بالشيء الكثير .
و سيلحقهم ييسونغ و دونغهي مفقود .. إن هذا بالشيء الكثير .
سيون : ذلك الجبان حتى أنني لم أرد حقي
منه ... كيف له أن يهرب هكذا .
منه ... كيف له أن يهرب هكذا .
كانغ إن : في ذلك الصباح كان دونغهي شديد التوتر ..
بدأ جميعهم بتذكر صباح سفرهم قبل ذهابهم للمطار
سيون : ياااا أنت لا تريد الخروج من دورة المياة ؟؟
بدأ جميعهم بتذكر صباح سفرهم قبل ذهابهم للمطار
سيون : ياااا أنت لا تريد الخروج من دورة المياة ؟؟
يمر كيو هيون و يقول
: الذنب ذنبك .. لماذا لم تنهض باكرا .
: الذنب ذنبك .. لماذا لم تنهض باكرا .
سيون : لقد مرت قرابة النصف ساعة و هو لم يخرج بعد .
يفتح باب دورة المياة و يخرج دونغهي و
علامات الشحوب على وجهه .
علامات الشحوب على وجهه .
سيون : ياا . ... هل كنت تنوي البقاء هناك بقية حياتك.
رفع دونغهي وجهه بعد أن كان ينظر
للأرضية و قال بحدة : إصمت .
للأرضية و قال بحدة : إصمت .
سيون ( بخوف ): ياااا لي دونغ هي ... هل تتمنى الموت .
دونغ هي ( و قد سدد له لكمة على وجهه و بدأ يتكلم كالمجانين )
: لي .. دونغ .. هي .. هل تعلم
: لي .. دونغ .. هي .. هل تعلم
ماذا يعني هذا ... أنني سأطوق من رقبتي طيلة عمري ...
سيون( بتعجب) : ما خطبك ؟
دونغهي ( بحرقة ): ربما لو لم أكن لي دونغ هي
عضو فرقة سوبر جونيور .. الأولى
عضو فرقة سوبر جونيور .. الأولى
في كوريا لكنت الآن سعيدا .. اليس كذلك ؟
كان أعضاء السوجو يقفون خلف سيون و علامات
التعجب من موقف دونغهي على وجوههم .
التعجب من موقف دونغهي على وجوههم .
كيو هيون ( بصوت منخفض ): ما باله ؟
ريووك : ما الذي يزعجه ؟
سيون : لم أقصد شيء .
دونغهي ( و الدموع قد تجمعت في عينيه ): و إن
يكن ..ثم نظر للأعضاء و قال بصوت
يكن ..ثم نظر للأعضاء و قال بصوت
مرتفع أكثر : أتفضلون بأن تقضو ما تبقى من حياتكم
هكذا ؟!!؟.... فقط كنجوم ملك جميع العالم
هكذا ؟!!؟.... فقط كنجوم ملك جميع العالم
و الفان و الشركة .. لكن و للأسف لستو ملك أنفسكم ....
كانغ إن : لماذ تتحدث هكذا ؟!
دونغهي : آنيااا ... آنيااا ... لن تفهموا ..
قال جملته ثم إتجه إلى غرفته بخطوات
قال جملته ثم إتجه إلى غرفته بخطوات
مترنحة و أغلق الباب على نفسه .
دخل أنيهوك المنزل و بيده بعض الأغراض و هو
يبتسم ثم نظر للأعضاء الذي تلون وجههم
يبتسم ثم نظر للأعضاء الذي تلون وجههم
باللون الأصفر لحدة كلام دونغهي .
إنهيوك : انيوو...
لكن لم يجيب عليه أحد فكل منهم تفكيره في مكان ما .
لكن لم يجيب عليه أحد فكل منهم تفكيره في مكان ما .
إنهيوك : هلووو .. هل يوجد أحد هنا ؟
إستفاقو على أنفسهم ثم كل منهم سار بطريق
متجاهلين كلام إنهيوك و فقط كلام دونغهي هو
متجاهلين كلام إنهيوك و فقط كلام دونغهي هو
الذي يردد في آذانهم .
إقترب سيون من إنهيوك و قال له : لنقم بتبديل مقاعدنا
على الطائرة ... و حاول أن تعلم ما أمر دونغهي .
على الطائرة ... و حاول أن تعلم ما أمر دونغهي .
إنهيوك : ديييه ... لم أفهم .
ييسونغ : يا ترى .. هل سأذهب للجيش قبل أن يعووو...
قاطع كلامه كيو هيون بوضع علبة العصير بقوة على
الطاولة و قال و هو ينظر إلى ييسونغ
الطاولة و قال و هو ينظر إلى ييسونغ
بحدة : آني... سيعود أتفهمون هذا ... سيعود ..... ثم
ضرب بيده على الطاولة و غادر .
نظر له الأعضاء بإحباط و هو يبتعد بخطوات
قوية لخارج غرفة التدريب .
ضرب بيده على الطاولة و غادر .
نظر له الأعضاء بإحباط و هو يبتعد بخطوات
قوية لخارج غرفة التدريب .
سيون : يبدو أن الكثير حصل و نحن لا نعلم شيء.
إنهيوك : و كيف سنعلم ؟؟ ( بإحباط )
شيندونغ : لننتظر .
* * * * * * * *
دونغهي : ليس هكذا يا حمقاء...
* * * * * * * *
دونغهي : ليس هكذا يا حمقاء...
زينه : يا ربي ... مو عارفة أحفظها .
دونغهي ( و هو يحرك قدمه يمنة و يسرة مع يده )
: ههههههههه .... هذه حركة أساسية في الرقص .
: ههههههههه .... هذه حركة أساسية في الرقص .
زينه : كتير صعبة ( بإحباط ) .
دونغهي : حسنا لنجرب رقصة تانية ..
زينه ( بوجهه المفكر ): ممممممم شو رايك
نطلع على مدينة الألعاب ؟ .
نطلع على مدينة الألعاب ؟ .
دونغهي : مدينة الألعاب؟
زينه : ايه ... فيها كتير ألعاب حلوة .
دونغهي : و دراستك ؟
زينه : لاحقة على الدراسة .
دونغهي : ههههههه لم أتوقع أن أسمعها منك .
زينه : ههههههه إزا بدك بنلغي الفكرة ( بنظرة شر ) .
دونغهي : آنيااااا ... آنياااا .... لنذهب فماذا نستفيد من الدراسة .
( بإستظراف )
( بإستظراف )
زينه : هههههههه
دونغهي : اجااا اجاااا.
نظرت زينه بتعجب له فتابع : إعملي هيك
( و هو يشد على قبضة يديه ) ثم تابع
: اجاااا .. اجاااا ... فايتنغ .
( و هو يشد على قبضة يديه ) ثم تابع
: اجاااا .. اجاااا ... فايتنغ .
زينه ( و قد شدت على يديها مثله )
: ااااجا ...اااااجا فايتنغ .
: ااااجا ...اااااجا فايتنغ .
دونغهي : ليست اااجا ...اجاااا.
زينه : اها ... عرفت ... ثم تابعت
: اجااا ... اجاااا .. فايتنغ .
: اجااا ... اجاااا .. فايتنغ .
دونغهي ( و هم يخرجون مجددا من الشقة )
: تقال هذه الجملة للحماس .
: تقال هذه الجملة للحماس .
زينه : اجااا .. اجاااا .
( بإستظراف و هي ترفع قبضة يدها أمام عينيها ) .
( بإستظراف و هي ترفع قبضة يدها أمام عينيها ) .
* * * * * *
ذهب كلاهما إلى مدينة الألعاب و قضو يوما ممتعا
للغاية و لم تكتفي زينه من فعل الحركة التي عملها
للغاية و لم تكتفي زينه من فعل الحركة التي عملها
إياها في الصباح أبداً و عند عودتهم
للمنزل ..يسير كلاهما في الطريق .
للمنزل ..يسير كلاهما في الطريق .
زينه : يا الله شو حلو اليوم .
دونغهي : اجل لقد إستمعت كثيرا ...
فرفعت زينه يدها أمام عينيه و قالت
: اجااا ... اجاااا .
: اجااا ... اجاااا .
دونغهي : يا لك من مجنونة .. منذ الصباح و أنتي تقومي بتأديتها
زينه : حركة حلوة ... جد بتشعرك بالحماس ...
ثم قربت يدها مجددا من وجهه : اجااا ...
ثم قربت يدها مجددا من وجهه : اجااا ...
قاطعها دونغهي بمسك يدها برفق ثم قبلها على خدها و قال
: ستجعليني أندم .
: ستجعليني أندم .
زينه ( و قد إحمر وجهها ): ....
دونغهي ( و ما زال يمسك يدها و يسير)
: شكرا لإنك جعلتيني سعيد .
: شكرا لإنك جعلتيني سعيد .
زينه : ..... ( لم تستيقظ بعد ).
دونغهي ( و قد إلتف بوجهه نحوها )
: زينه ... زينه .
: زينه ... زينه .
بدأت تراه يذهب يمينا و شمالا و صوته كالصدى في
عقلها شعرت بأنها ستغيب عن الوعي في أي لحظة .
عقلها شعرت بأنها ستغيب عن الوعي في أي لحظة .
دونغهي : زينه ... اين ذهبتي ؟
( ثم بدأ بنقزها على رأسها بسبابته برفق ).
( ثم بدأ بنقزها على رأسها بسبابته برفق ).
زينه ( بعد أن إستفاقت على نفسها بدأت تتذكر المرة
الماضية عندما إقترب منها و أطعمها بيديه
الماضية عندما إقترب منها و أطعمها بيديه
حيث قالت له بغضب
: إزا عملتها مرة تانيه حيكون آخر يوم بحياتك )
: إزا عملتها مرة تانيه حيكون آخر يوم بحياتك )
زينه : نعم ... شو ... حكيت شي؟! ....
دونغهي : آني ... لم أقل شيء .... ( و هو يترك يدها ) ...
ثم تابع : لقد وصلنا لحيكم .
ثم تابع : لقد وصلنا لحيكم .
سارت زينه خلفه و هي مخدرة المشاعر لا تعلم أين
الطريق فقط تنظر إليه من الخلف و هو
الطريق فقط تنظر إليه من الخلف و هو
يسير ... ثم بدأت تمشي وراءه دون إدراك .
عندما إقتربوا من المنزل لحظات ثم إختفى دونغهي
عن أنظار زينه حيث كانت شاردة الذهن .
عندما إقتربوا من المنزل لحظات ثم إختفى دونغهي
عن أنظار زينه حيث كانت شاردة الذهن .
زينه( بخوف) : وين راح ؟؟
بدأت بتفقد المكان يمينا و شمالا لكنها لم ترى أحد
شعرت بخوف قد تملك قلبها لم تعلم سببه .
شعرت بخوف قد تملك قلبها لم تعلم سببه .
زينه ( و قد تجمعت بعض الدموع بعينيها ): وين راح ؟؟؟
( شعرت بأنها ستفقده )
( شعرت بأنها ستفقده )
زينه و ما زالت تنظر باحثة : يا ماما ....
دونغهي ( و هو يضع وردة بين خصلات شعرها )
: لقد سرقتها من هنا .
: لقد سرقتها من هنا .
( و هو يشير إلى حديقة البناية المجاورة لبناية زينه ).
زينه (فقط تسمع صوت بنضات قلبها التي بدأ ينبض كالمجانين)
: ......
: ......
دونغهي : ... هل هي جميلة؟؟ لونها أحمر .
زينه ( بخوف و توتر ) : ما تعمل هيك مرة تانيه .
دونغهي : أن أسرق ؟
زينه : إنك تغيبــ ....ثم قالت بصوت مرتفع أكثر
: ايه ... ما تسرق مرة تاني مفهوم .
: ايه ... ما تسرق مرة تاني مفهوم .
دونغهي : فقط مرة واحدة ...لن أكررها .
بدأت زينه بتفقد ملامح وجهه الطفولية و الرجولية
بآن واحد شعرت بإضطراب فرجعت خطوة للوراء
بآن واحد شعرت بإضطراب فرجعت خطوة للوراء
دونغهي : زينه الجميلة ... زينه ذات الوردة الحمراء .
ضربته على كتفه بخفة و قالت : ههههه مجنون .
( محاولة تجاهل إضطراب نبضات قلبها )
( محاولة تجاهل إضطراب نبضات قلبها )
ثم دخلا إلى البناية إتجهت زينه إلى شقتها و هو
إلى شقته ثم غطا بنوم عميق بعد يوم مرهق ...
* * * * * * *
في صباح اليوم التالي
يطرق دونغهي باب شقتها ، تفتح له يتناول كلاهما
طعام الإفطار ثم كالعادة تجلس زينه
إلى شقته ثم غطا بنوم عميق بعد يوم مرهق ...
* * * * * * *
في صباح اليوم التالي
يطرق دونغهي باب شقتها ، تفتح له يتناول كلاهما
طعام الإفطار ثم كالعادة تجلس زينه
بالكنبه المقابلة لدونغهي و تفتح كتابها لتبدأ بالدراسة
و كذلك فعل دونغهي بالأوراق خاصته ..
و بعد مضي نصف ساعة رفعت زينه رأسها و نظرت
له خلسة و علامات الممل إرتسمت على وجهها .
زينه ( بسرها ) : اووووف.... ثم بدأت بتذكر احداث
الأمس في مدينة الألعاب إلى الوردة التي أهداها
إياها و كيف أنه قلبها على خدها ، تضع يدها على خدها بتوتر .
ثم أنزلت رأسها سريعا عندما شعرت
بأن دونغهي بدأ برفع رأسه .
دونغهي ( و قد رفع رأسه ): لقد أصابني الملل ..
ثم عاد لينزل رأسه عندما وجد زينه منهمكة
بالدرسة أو بالاحرى تتظاهر ذلك .
مرت نصف ساعة أخرى و هم كل دقيقة يرفع أحدهم
رأسه ثم إلتقى الإثنان فقالا بصوت واحد : ملل.
زينه : خلينا نعمل شي شغلة طقت روحي .
دونغهي : اووووف و أخيرا .
بعد نصف ساعة
دونغهي : هههههههه لقد خسرتي لن أرحمك .. هيا.
زينه : لااا سماح المرة ...
( و رسمت علامات الحزن على وجهها ).
دونغهي : نو ... نو ...إنها قوانين اللعبة ؟
زينه : طيب ماشي يلا ( ثم رفعت خصلات شعرها
عن جبينها بخوف و تحضرت للعقاب ) .
دونغهي ( و هو يكتم ضحكاته )
: ممممم هل يوجد مشفى بالقرب من هنا ؟
زينه ( بخوف): ليه .. مريض شي ؟
دونغهي : لا لست مريض .. لكن لا أضمن العقاب .
زينه ( بنظرة إستعطاف ): إزا متت مين
حيروح معك لتشتري عصير مثلج .
دونغهي : اوووووه ... بيانيه لكن علي معاقبتك .
( و هو يطرفها على جبينها بقوة لا بأس بها )
لكنها لم تشعر بشيء فقد تجمع تفكيرها
في الكلمة التي قالها (( بيانيه ))
زينه ( و هي تضع يدها على جبينها من دون شعور )
: وين سمعانه هاي
الكلمة ؟؟ وين يا زينه وين ؟!؟!
دونغهي : ما هي ؟
زينه : بيانيه ...
دونغهي : بيانيه = آسف = سوري .
زينه : اها ... بس كأني سامعها قبل .
دونغهي ( بنظرة شك)
: ممممم إنك تتهربين من العقاب اليس كذلك ؟
زينه : يا شرير ... لا مو هيك ... ماشي لنرجع
نلعب حفوز عليك هادي المرة انا متأكدة .
دونغهي : اوك .
دونغهي و زينه بصوت واحد
: تشواهايو تانغن .. سارانغهايو تانغن .
زينه : 6 فأران .
دونغهي : أمسكته .
زينه : ضيعتو ..
دونغهي :.....
بعد مرور ساعتين
كانوا قد إنتهو من اللعب و عادوا للدراسة
يبدأ جرس الباب بالرنين .
زينه ( بخوف ): مين حيجي بهيك وقت ؟؟
دونغهي ( و هو ينظر إلى معالم زينه التي بدأ
الخوف يكتسيها ): ما العمل!؟!؟؟! .
زينه : مممممممم
تتجه زينه إلى الباب و تفتحه بعد أن رتبت هندامها
زينه : مرحبا ..
: مرحبا زينه ، عمتو طلبت مني وصلك هاي الأشياء .
زينه : شكرا .
( إبتعدت عن الباب سامحه له بالدخول )
( و هو يدخل للداخل ): كيف دراستك ؟
زينه : الحمد لله تمام .. تشرب شي ؟
كنان : مو مشكلة ...
زينه : عن إزنك شوي .
تتجه زينه إلى المطبخ ( بنظام أمريكي - مكشوف-)
و تسكب كأسان من
العصير و تعود لتجلس بالمقابل له .
زينه : كيف عيادتك ؟
كنان : ماشي الحال بس بتعب .
زينه : ما في شي بيجي بالساهل .
كنان : معك حق ... يلا خلصي دراسة
بسرعة حتى عينيك ممرضة بعيادتي .
زينه : لسا بكير على هالكلام قدامي تلت سنين .
كنان : ممممم مو كتير .
تبتسم زينه له ثم تنظر إلى الخزانة الموجودة بجانب التلفاز .
كنان : خليني روح ... بلا متأخر على الشغل .
وقف كلاهما و إتجها إلى الباب
كنان : كوني قوية و ركزي بدراستك اوك
( و هو يضع يده على رأسها و يبعثر خصلات شعرها )
دونغهي ( بسره ): ياااا ... ياااا أبعد يدك .. أيها الشرير .
( و هو ينظر من شق باب الخزانة )
زينه و هي تتقفد خصلات شعرها : إن شاء الله .
تغلق زينه الباب ثم تتجه إلى الخزانة و تفتحها
كان دونغهي يغلق عينيه كأنه نائم
زينه : خلص ... راح .
دونغهي و هو يفتح عينيه كمن أخذ غفوة : اهاااا ..
ماذا يريد ... ثم من هو ؟ ( يتظاهر عدم المعرفة ).
زينه : إبن خالي ...جابلي أشياء من ماما .
دونغهي : مممممم
زينه و هي تتفقد الأكياس التي أحضرها إبن خالها
: باين من ريحتن إنهن طيبين.
إقترب منها دونغهي و بدأ يبعثر خصلات
شعرها و في داخلة سعادة كبيرة
زينه : في شي على شعري ؟؟؟
دونغهي ( بإبتسامة ): اهااا يوجد بعض الغبار ...
( ثم بدأ بتصفيف خصلات شعرها بكلتا يديه )
شعرت زينه بالاحراج ثم قالت ببلاهة
: لنشوف شو بعتتلنا ماما أكلات طيبين .
دونغهي بسره
: إنه شاب شرير كيف تجرأ على لمس رأس صديقتي ..
زينه ( و هي تتذوق أحد الأطباق ): مممممم ما أطيبا .
دونغهي : لم يجدو شخصا آخر ليبعثوا معه الطعام؟؟ ....
( بنظرات غيرة )
زينه ( و هي تتذوق طبق آخر )
: حد غير زوجي المستقلبي مين مثلا ...
دونغهي : زوجك ... المستقبلي ؟؟؟
زينه : ايه .. هيك عيلتي و عيلتو بدهم .
( ثم مدت له بعض الطعام من الطبق بيدها )
دونغهي : و كيف تقبلين ... ؟
زينه : مو قصة إقبل أو ما لإقبل ...
دونغهي : إذا ؟؟؟
زينه : مممم لو خيروك بين الإيمان ... الأمل
... و الحب ، شو بتختار ؟؟؟
دونغهي ( بعد تفكير دام للحظات ): الحــــ....
زينه: الولاء للعائلة .
دونغهي ( بتعجب ) : الولاء!؟!
زينه : أكيد الولاء للعائلة أهم شي.
دونغهي : لكن مشاعرك ؟
زينه : انا ما بحبو ... و ما ححبو ... بس حتزوجو
متل مبدهم .. بعد مإنهي دراستي .
دونغهي : هذا محزن .
زينه : ......
دونغهي : لكن .. .
زينه : هلأ المهم ... ( و هي تنظر للأوراق )
: يا بختك هيك حصلت تلت
لغات عربي و إنجليزي و صيني .
دونغهي : زينه ...
زينه : ايه ؟
دونغهي : انا مو صيني .
زينه (بإحراج ): جد ... آسفة ..فكرتك .... صمتت
قليلا ثم تابعت : .لكن شو ؟
دونغهي : لن أخبرك الآن ...ثم تابع بسره
: لا أعلم لماذا .. لكن لن أخبرك .
زينه : يااااا ..
دونغهي ( بإستظراف ) : إن أستطعتي أن تتفوقي
على باللعبة سأخبرك .
زينه ( بحزن ): بقالي من الصبح بحاول فوز عليك و
مو قادرة ... نهرا جبيني من كتر الضربات.
دونغهي : إذا ...
زينه : ياااا يااااا بندرس ساعة و بنلعب ساعة هاد أحسن حل .
دونغهي : اوك .
* * * * * *
صباح يوم الأربعاء .
خرجت زينه من المنزل لتتجه إلى الجامعة فرأت
ورقة بنفس مكان الورقة الماضية و بنفس
المحتوى إلتقطتها و وضعتها في الحقيبة بجانب
الورقة الأولى و إتجهت إلى الجامعه بفرح.
عند إنتهاء الإمتحان تسير يمنى بجانب
زينه في الطريق الخارجي للجامعة .
يمنى : شو ناوية تتغدي اليوم ؟
زينه : مممم شاورما ..ثم قالت بسرها
: حبها المرة الماضية .
يمنى : اوك مع إني بحب البيتزا اكتر بس مو مشكلة .
زينه ( بخوف ): يمنى ... إنتي ناوية ...
يمنى : ايوووون حاجي أتغدى عندك ... طبعا
برضاكي أو مو برضاكي انا جايه .
زينه : بس ....
يمنى : ما تفكري بالموضوع حتى.. المرة
الماضية طفشتينا و قلنا ماشي .
زينه : ......( نظرات إستعطاف).
يمنى : بوعدك إني ما إزعجك ... حخليكي تعرفي
تدرسي ما ححكي ولا كلمة بس والله طقت
روحي من قعدت البيت و من زيارات خواتي المتزوجات
و ولادهم بين ااااع و وووويع .
زينه ( بإستسلام): اوك ... تابعت بسرها
: الي كاتبو ربنا بدو يصير .
يمنى : اسسااااا... لننبسط كتير.
زينه ( و قد رفعت قبضة يدها لا شعوريا ): اجـــ ...
ثم تنحنحت و تابعت : لنروح .
* * * * * *
يسير دونغهي في الشارع و قد عاد من البقالة بعد أن
قام بشراء مجموعة من العصير المثلج .
دونغهي : يااااا ... إنه ذلك الشخص .
إلتف دونغهي بجسده بعد أن شاهد مؤيد
يخرج من السيارة و يتجه إلى بيته .
دونغهي ( بنظرة إنتقام ): يجب أن أستدد .
بدأ بالتقدم شيئا فشيئا بعد أن غاب مؤيد عن الأنظار
ثم بدأ بالبحث عن آداه حادة في الطريق و بعد
مرور خمس دقائق من البحث إتجه إلى سيارة
مؤيد و قام بثقب الإطارين الأمامين .
دونغهي : إنك تستحقها ..كيف تفعل هذا بزينتي ...
ثم وقف و رتب هندامه و سار و هو يتناول العصير
المثلج و علامات الإنتصار على وجهه .
* * * * * * * *
دخلت الإثنتان باب العمارة و عندما مررن بباب
شقة دونغهي بدأت زينه بالقول بصوت
مرتفع : انا هون مع صاحبيتي ... مع صاحبيتي
حتغدا أنا و ياها ... مع صاحبيتي .
يمنى : بسم الله عليكي يا بنت مع مين بتحكي ؟
زينه : معك ... من دلائل الحماس هاد .هههههه
يمنى : طيب يلا .. يلا .. عصافير بطني بيصوصو .
زينه بسرها : بتمنى تكون فهمت ... يا رب ما يطلع بنص الحفلة . ..
ثم نظرت إلى يمنى التي كانت بدأت بالنظر إليها نظرات فاحصة.
زينه : شوووو ؟ ( بغضب )
يمنى : حاسة إنو في شي غريب فيكي ؟
زينه ( و هي تتجنب النظر إلى عينيها مباشرة )
: شو بدو يكون في ... ثم رسمت إبتسامة مزيفة
على وجهها و تابعت
: اووووه انا كمان عصافير بطني بيصوصو ....
* * * * * * *
بعد مرور ساعة
كانت زينه و يمنى جالست و يتبادلن الحديث عن
الجامعة و الأساتذة و امور أخرى عندما بدأ
جرس الباب بالرنين .
زينه و قد توقف قلبها عن النبض من الخوف ( بسرها )
: لااااا .. بترجاك .
يمنى : منتظرة حد ؟
زينه : لاااا خلص إعتبري ما في حد بيرن .. شو كنا نحكي ؟
يمنى ( بتعجب ) : كنا ...
قاطع حديثها صوت الجرس مرة أخرى .
يمنى : مأكسلك حقوم أنا إزا .
زينه ( بخوف ): ذا إند .
يمنى :شكلك جنيتي يا بنت .... و إتجهت للباب .
* * * * * *
دونغهي : يااااااااااااااااهووووو .... إنني ماهر .. أرئيت ؟؟
السيد أبو طلال : إم طلال و بعدين معك بدك تضلك
تغششي الولد ... انا أولى أنا زوجك .
إم طلال : هههههه .. و هو إبني ..
دونغهي : أنا احبك كثيرا أم طلال .
أبو طلال : لنعيد اللعبة ... و إنتي
يا قلبي روحي إعمليلنا كاسة شاي .
إم طلال: ههههه خايف يرجع يغلبك ؟
دونغهي : لا تخافي .. سأغلبه.
أبو طلال: يا شرير إنتا.
* * * * * * *
تجلس زينه و هي مغمضة عينيها و ظهرها
موجه للباب و تشد بكلتا يديها
يمنى : مين حضرتك ؟
: وين زينه ؟
زينه ( بسرها ): الحمد لله مو صوت المتسول .. واااااه
فتحت عينيها و لم تلتف بعد .
يمنى : شو بدك فيها ؟
: بدي قولها إنو حركاتها و حركات إبن عمها ... حركات أطفال .
عندما سمعت الصوت توسعت حدقتا عينيها و إلتفت
بسرعة عندما أدركت أن الصوت بالفعل هو
ليس صوت الدونغهي لكنه صوت ...
زينه ( بصدمة ) : ميدوووو .
مؤيد : إبن عمك ثقبلي دواليب
السيارة ... عندك علم بهالشي ؟
يمنى ( بتعجب ) : إبن عمك ... هو ساكن جنبكم ؟
زينه ( ببلاهه): اه ... لا ... لا .
مؤيد : بتمنى تكبري ... و إبن عمك يكبر كمان .
زينه ( بعصبيه لم يشاهدها منها مؤيد من قبل )
: حاسب على لسانك ... ما تحكي
هيك لو سمحت .
ثم إتجهت إليه بغضب و دفعته
للخارج و أغلقت الباب في وجهه
زينه : وااااااااااااااااه .
تنظر لها يمنى بتعجب فتتابع زينه
: إنتي متخيله أنا صرخت على ميدو و قلعتو
( بملامح صدمة ).
يمنى ( صدمة) :......
زينه : انا ... انا .. قلعتو .
يمنى : مين إبن عمك ؟
زينه : اهاااااا ... إبن عمي ، ثم بدأت بالضحك بطريقة هستيرية .
زينه : هههه أخدلي حقي من العفريتة جنان و أخوها ...
( ثم إتجهت إلى غرفتها لتلتقط سترة صيفية لتضعها
على نفسها و ما زالت تتكلم بسرعة )
يمنى : جنت البنت ...
زينه ( و هي تلتف يمينا و شمالا في المنزل )
: هههه مش حتصدقي كأني بحلم ما بعرف مين هو
أو إسمو... اصلا هو فاقد الذاكرة و مو متزكر أي شي ....
لقيتو هههههههه فكرتو متسول ... بس الله
اعلم مين هو .... ههههههه
يمنى ( و هي تسير ورائها محاولة أن تفهم ما تقوله زينه )
: و بعدين ؟
زينه : و لا شي بقالو عشر أيام عندي ..... ههههههه
بشقة أخي لو تعرف مرت
أخي حتعلقني على حبل المشنقة .
يمنى : يا بنت دوختيني رايحة جاي إهدي
حتى إفهم عليكي شو عم تقولي .
زينه : اصلا انا على شو عم دور.
( ثم ضربت رأسها بيدها )
ثم تابعت : هههههههههههههههههه مفكريتني
جنيت مو؟!؟!
يمنى : ... ( صدمة ).
زينه : ليكو تحت لنروح ... إنتي الوحيدة
يلي بتقدر تساعديني مو ؟؟؟
و تنظر لها نظرات ملحة للإجابة .
يمنى : هههههه ماشي بساعدك
( ثم بدأت بحك رأسها و قالت بسرها
: إلحق الحرامي لباب البيت ...صيفت البنت ).
زينه ( و هي تخرج من الباب ):الخميس يلي بعد
الجاي ماما راجعة و إزا شافتو هون....
ثم تفتح باب شقة أخيها فلا تجد أحد
يمنى : عن مين عم تحكي .. ما في حد هون .
زينه ( و هي تبحث هنا و هناك في الغرف )
: مفكريتني جنيت و الله بحكي صدق ...
يمنى ( بملامح خوف عليها ) : زينه ...
زينه : عند بيت عمو أبو.... لحظة دقيقة و راجعتلك ....
جلست يمنى على الكنبة و ملامح الصدمة لم تغب
عن وجهها لتصرفات زينه الجنونية .
تخرج من شقة أخيها وثم تبدأ بالطرق
على باب منزل أبو طلال.
* * * * * * *
تعود زينه لشقتها و يسر دونغهي ورائها تفتح الباب
زينه : ليكو إبن عمي ... ههههههه ( تبتسم ببلاهة )
دونغهي :...... ( تعجب )
يمنى : ....... ( صدمة )
بعد صمت دام للحظات
وقفت يمنى بعد أن كانت تجلس على
الكنبة و بدأ جسدها بالإرتجاف
يمنى ( بدهشه و بدأت الدموع تتجمع في عينيها )
: أوبااااا .
زينه : أوبااااا ثم قالت بسرها
: بتعرفو شي ؟؟؟
دونغهي : أوباااا ... ثم قال بسره
: هل تعرفني ... هل تتكلم اللغة الكورية .
يمنى ( و قد تخدر جميع جسدها )
: أوبااااا ... و بدأت تشهق شهقات متاعدة .
و كذلك فعل دونغهي بالأوراق خاصته ..
و بعد مضي نصف ساعة رفعت زينه رأسها و نظرت
له خلسة و علامات الممل إرتسمت على وجهها .
زينه ( بسرها ) : اووووف.... ثم بدأت بتذكر احداث
الأمس في مدينة الألعاب إلى الوردة التي أهداها
إياها و كيف أنه قلبها على خدها ، تضع يدها على خدها بتوتر .
ثم أنزلت رأسها سريعا عندما شعرت
بأن دونغهي بدأ برفع رأسه .
دونغهي ( و قد رفع رأسه ): لقد أصابني الملل ..
ثم عاد لينزل رأسه عندما وجد زينه منهمكة
بالدرسة أو بالاحرى تتظاهر ذلك .
مرت نصف ساعة أخرى و هم كل دقيقة يرفع أحدهم
رأسه ثم إلتقى الإثنان فقالا بصوت واحد : ملل.
زينه : خلينا نعمل شي شغلة طقت روحي .
دونغهي : اووووف و أخيرا .
بعد نصف ساعة
دونغهي : هههههههه لقد خسرتي لن أرحمك .. هيا.
زينه : لااا سماح المرة ...
( و رسمت علامات الحزن على وجهها ).
دونغهي : نو ... نو ...إنها قوانين اللعبة ؟
زينه : طيب ماشي يلا ( ثم رفعت خصلات شعرها
عن جبينها بخوف و تحضرت للعقاب ) .
دونغهي ( و هو يكتم ضحكاته )
: ممممم هل يوجد مشفى بالقرب من هنا ؟
زينه ( بخوف): ليه .. مريض شي ؟
دونغهي : لا لست مريض .. لكن لا أضمن العقاب .
زينه ( بنظرة إستعطاف ): إزا متت مين
حيروح معك لتشتري عصير مثلج .
دونغهي : اوووووه ... بيانيه لكن علي معاقبتك .
( و هو يطرفها على جبينها بقوة لا بأس بها )
لكنها لم تشعر بشيء فقد تجمع تفكيرها
في الكلمة التي قالها (( بيانيه ))
زينه ( و هي تضع يدها على جبينها من دون شعور )
: وين سمعانه هاي
الكلمة ؟؟ وين يا زينه وين ؟!؟!
دونغهي : ما هي ؟
زينه : بيانيه ...
دونغهي : بيانيه = آسف = سوري .
زينه : اها ... بس كأني سامعها قبل .
دونغهي ( بنظرة شك)
: ممممم إنك تتهربين من العقاب اليس كذلك ؟
زينه : يا شرير ... لا مو هيك ... ماشي لنرجع
نلعب حفوز عليك هادي المرة انا متأكدة .
دونغهي : اوك .
دونغهي و زينه بصوت واحد
: تشواهايو تانغن .. سارانغهايو تانغن .
زينه : 6 فأران .
دونغهي : أمسكته .
زينه : ضيعتو ..
دونغهي :.....
بعد مرور ساعتين
كانوا قد إنتهو من اللعب و عادوا للدراسة
يبدأ جرس الباب بالرنين .
زينه ( بخوف ): مين حيجي بهيك وقت ؟؟
دونغهي ( و هو ينظر إلى معالم زينه التي بدأ
الخوف يكتسيها ): ما العمل!؟!؟؟! .
زينه : مممممممم
تتجه زينه إلى الباب و تفتحه بعد أن رتبت هندامها
زينه : مرحبا ..
: مرحبا زينه ، عمتو طلبت مني وصلك هاي الأشياء .
زينه : شكرا .
( إبتعدت عن الباب سامحه له بالدخول )
( و هو يدخل للداخل ): كيف دراستك ؟
زينه : الحمد لله تمام .. تشرب شي ؟
كنان : مو مشكلة ...
زينه : عن إزنك شوي .
تتجه زينه إلى المطبخ ( بنظام أمريكي - مكشوف-)
و تسكب كأسان من
العصير و تعود لتجلس بالمقابل له .
زينه : كيف عيادتك ؟
كنان : ماشي الحال بس بتعب .
زينه : ما في شي بيجي بالساهل .
كنان : معك حق ... يلا خلصي دراسة
بسرعة حتى عينيك ممرضة بعيادتي .
زينه : لسا بكير على هالكلام قدامي تلت سنين .
كنان : ممممم مو كتير .
تبتسم زينه له ثم تنظر إلى الخزانة الموجودة بجانب التلفاز .
كنان : خليني روح ... بلا متأخر على الشغل .
وقف كلاهما و إتجها إلى الباب
كنان : كوني قوية و ركزي بدراستك اوك
( و هو يضع يده على رأسها و يبعثر خصلات شعرها )
دونغهي ( بسره ): ياااا ... ياااا أبعد يدك .. أيها الشرير .
( و هو ينظر من شق باب الخزانة )
زينه و هي تتقفد خصلات شعرها : إن شاء الله .
تغلق زينه الباب ثم تتجه إلى الخزانة و تفتحها
كان دونغهي يغلق عينيه كأنه نائم
زينه : خلص ... راح .
دونغهي و هو يفتح عينيه كمن أخذ غفوة : اهاااا ..
ماذا يريد ... ثم من هو ؟ ( يتظاهر عدم المعرفة ).
زينه : إبن خالي ...جابلي أشياء من ماما .
دونغهي : مممممم
زينه و هي تتفقد الأكياس التي أحضرها إبن خالها
: باين من ريحتن إنهن طيبين.
إقترب منها دونغهي و بدأ يبعثر خصلات
شعرها و في داخلة سعادة كبيرة
زينه : في شي على شعري ؟؟؟
دونغهي ( بإبتسامة ): اهااا يوجد بعض الغبار ...
( ثم بدأ بتصفيف خصلات شعرها بكلتا يديه )
شعرت زينه بالاحراج ثم قالت ببلاهة
: لنشوف شو بعتتلنا ماما أكلات طيبين .
دونغهي بسره
: إنه شاب شرير كيف تجرأ على لمس رأس صديقتي ..
زينه ( و هي تتذوق أحد الأطباق ): مممممم ما أطيبا .
دونغهي : لم يجدو شخصا آخر ليبعثوا معه الطعام؟؟ ....
( بنظرات غيرة )
زينه ( و هي تتذوق طبق آخر )
: حد غير زوجي المستقلبي مين مثلا ...
دونغهي : زوجك ... المستقبلي ؟؟؟
زينه : ايه .. هيك عيلتي و عيلتو بدهم .
( ثم مدت له بعض الطعام من الطبق بيدها )
دونغهي : و كيف تقبلين ... ؟
زينه : مو قصة إقبل أو ما لإقبل ...
دونغهي : إذا ؟؟؟
زينه : مممم لو خيروك بين الإيمان ... الأمل
... و الحب ، شو بتختار ؟؟؟
دونغهي ( بعد تفكير دام للحظات ): الحــــ....
زينه: الولاء للعائلة .
دونغهي ( بتعجب ) : الولاء!؟!
زينه : أكيد الولاء للعائلة أهم شي.
دونغهي : لكن مشاعرك ؟
زينه : انا ما بحبو ... و ما ححبو ... بس حتزوجو
متل مبدهم .. بعد مإنهي دراستي .
دونغهي : هذا محزن .
زينه : ......
دونغهي : لكن .. .
زينه : هلأ المهم ... ( و هي تنظر للأوراق )
: يا بختك هيك حصلت تلت
لغات عربي و إنجليزي و صيني .
دونغهي : زينه ...
زينه : ايه ؟
دونغهي : انا مو صيني .
زينه (بإحراج ): جد ... آسفة ..فكرتك .... صمتت
قليلا ثم تابعت : .لكن شو ؟
دونغهي : لن أخبرك الآن ...ثم تابع بسره
: لا أعلم لماذا .. لكن لن أخبرك .
زينه : يااااا ..
دونغهي ( بإستظراف ) : إن أستطعتي أن تتفوقي
على باللعبة سأخبرك .
زينه ( بحزن ): بقالي من الصبح بحاول فوز عليك و
مو قادرة ... نهرا جبيني من كتر الضربات.
دونغهي : إذا ...
زينه : ياااا يااااا بندرس ساعة و بنلعب ساعة هاد أحسن حل .
دونغهي : اوك .
* * * * * *
صباح يوم الأربعاء .
خرجت زينه من المنزل لتتجه إلى الجامعة فرأت
ورقة بنفس مكان الورقة الماضية و بنفس
المحتوى إلتقطتها و وضعتها في الحقيبة بجانب
الورقة الأولى و إتجهت إلى الجامعه بفرح.
عند إنتهاء الإمتحان تسير يمنى بجانب
زينه في الطريق الخارجي للجامعة .
يمنى : شو ناوية تتغدي اليوم ؟
زينه : مممم شاورما ..ثم قالت بسرها
: حبها المرة الماضية .
يمنى : اوك مع إني بحب البيتزا اكتر بس مو مشكلة .
زينه ( بخوف ): يمنى ... إنتي ناوية ...
يمنى : ايوووون حاجي أتغدى عندك ... طبعا
برضاكي أو مو برضاكي انا جايه .
زينه : بس ....
يمنى : ما تفكري بالموضوع حتى.. المرة
الماضية طفشتينا و قلنا ماشي .
زينه : ......( نظرات إستعطاف).
يمنى : بوعدك إني ما إزعجك ... حخليكي تعرفي
تدرسي ما ححكي ولا كلمة بس والله طقت
روحي من قعدت البيت و من زيارات خواتي المتزوجات
و ولادهم بين ااااع و وووويع .
زينه ( بإستسلام): اوك ... تابعت بسرها
: الي كاتبو ربنا بدو يصير .
يمنى : اسسااااا... لننبسط كتير.
زينه ( و قد رفعت قبضة يدها لا شعوريا ): اجـــ ...
ثم تنحنحت و تابعت : لنروح .
* * * * * *
يسير دونغهي في الشارع و قد عاد من البقالة بعد أن
قام بشراء مجموعة من العصير المثلج .
دونغهي : يااااا ... إنه ذلك الشخص .
إلتف دونغهي بجسده بعد أن شاهد مؤيد
يخرج من السيارة و يتجه إلى بيته .
دونغهي ( بنظرة إنتقام ): يجب أن أستدد .
بدأ بالتقدم شيئا فشيئا بعد أن غاب مؤيد عن الأنظار
ثم بدأ بالبحث عن آداه حادة في الطريق و بعد
مرور خمس دقائق من البحث إتجه إلى سيارة
مؤيد و قام بثقب الإطارين الأمامين .
دونغهي : إنك تستحقها ..كيف تفعل هذا بزينتي ...
ثم وقف و رتب هندامه و سار و هو يتناول العصير
المثلج و علامات الإنتصار على وجهه .
* * * * * * * *
دخلت الإثنتان باب العمارة و عندما مررن بباب
شقة دونغهي بدأت زينه بالقول بصوت
مرتفع : انا هون مع صاحبيتي ... مع صاحبيتي
حتغدا أنا و ياها ... مع صاحبيتي .
يمنى : بسم الله عليكي يا بنت مع مين بتحكي ؟
زينه : معك ... من دلائل الحماس هاد .هههههه
يمنى : طيب يلا .. يلا .. عصافير بطني بيصوصو .
زينه بسرها : بتمنى تكون فهمت ... يا رب ما يطلع بنص الحفلة . ..
ثم نظرت إلى يمنى التي كانت بدأت بالنظر إليها نظرات فاحصة.
زينه : شوووو ؟ ( بغضب )
يمنى : حاسة إنو في شي غريب فيكي ؟
زينه ( و هي تتجنب النظر إلى عينيها مباشرة )
: شو بدو يكون في ... ثم رسمت إبتسامة مزيفة
على وجهها و تابعت
: اووووه انا كمان عصافير بطني بيصوصو ....
* * * * * * *
بعد مرور ساعة
كانت زينه و يمنى جالست و يتبادلن الحديث عن
الجامعة و الأساتذة و امور أخرى عندما بدأ
جرس الباب بالرنين .
زينه و قد توقف قلبها عن النبض من الخوف ( بسرها )
: لااااا .. بترجاك .
يمنى : منتظرة حد ؟
زينه : لاااا خلص إعتبري ما في حد بيرن .. شو كنا نحكي ؟
يمنى ( بتعجب ) : كنا ...
قاطع حديثها صوت الجرس مرة أخرى .
يمنى : مأكسلك حقوم أنا إزا .
زينه ( بخوف ): ذا إند .
يمنى :شكلك جنيتي يا بنت .... و إتجهت للباب .
* * * * * *
دونغهي : يااااااااااااااااهووووو .... إنني ماهر .. أرئيت ؟؟
السيد أبو طلال : إم طلال و بعدين معك بدك تضلك
تغششي الولد ... انا أولى أنا زوجك .
إم طلال : هههههه .. و هو إبني ..
دونغهي : أنا احبك كثيرا أم طلال .
أبو طلال : لنعيد اللعبة ... و إنتي
يا قلبي روحي إعمليلنا كاسة شاي .
إم طلال: ههههه خايف يرجع يغلبك ؟
دونغهي : لا تخافي .. سأغلبه.
أبو طلال: يا شرير إنتا.
* * * * * * *
تجلس زينه و هي مغمضة عينيها و ظهرها
موجه للباب و تشد بكلتا يديها
يمنى : مين حضرتك ؟
: وين زينه ؟
زينه ( بسرها ): الحمد لله مو صوت المتسول .. واااااه
فتحت عينيها و لم تلتف بعد .
يمنى : شو بدك فيها ؟
: بدي قولها إنو حركاتها و حركات إبن عمها ... حركات أطفال .
عندما سمعت الصوت توسعت حدقتا عينيها و إلتفت
بسرعة عندما أدركت أن الصوت بالفعل هو
ليس صوت الدونغهي لكنه صوت ...
زينه ( بصدمة ) : ميدوووو .
مؤيد : إبن عمك ثقبلي دواليب
السيارة ... عندك علم بهالشي ؟
يمنى ( بتعجب ) : إبن عمك ... هو ساكن جنبكم ؟
زينه ( ببلاهه): اه ... لا ... لا .
مؤيد : بتمنى تكبري ... و إبن عمك يكبر كمان .
زينه ( بعصبيه لم يشاهدها منها مؤيد من قبل )
: حاسب على لسانك ... ما تحكي
هيك لو سمحت .
ثم إتجهت إليه بغضب و دفعته
للخارج و أغلقت الباب في وجهه
زينه : وااااااااااااااااه .
تنظر لها يمنى بتعجب فتتابع زينه
: إنتي متخيله أنا صرخت على ميدو و قلعتو
( بملامح صدمة ).
يمنى ( صدمة) :......
زينه : انا ... انا .. قلعتو .
يمنى : مين إبن عمك ؟
زينه : اهاااااا ... إبن عمي ، ثم بدأت بالضحك بطريقة هستيرية .
زينه : هههه أخدلي حقي من العفريتة جنان و أخوها ...
( ثم إتجهت إلى غرفتها لتلتقط سترة صيفية لتضعها
على نفسها و ما زالت تتكلم بسرعة )
يمنى : جنت البنت ...
زينه ( و هي تلتف يمينا و شمالا في المنزل )
: هههه مش حتصدقي كأني بحلم ما بعرف مين هو
أو إسمو... اصلا هو فاقد الذاكرة و مو متزكر أي شي ....
لقيتو هههههههه فكرتو متسول ... بس الله
اعلم مين هو .... ههههههه
يمنى ( و هي تسير ورائها محاولة أن تفهم ما تقوله زينه )
: و بعدين ؟
زينه : و لا شي بقالو عشر أيام عندي ..... ههههههه
بشقة أخي لو تعرف مرت
أخي حتعلقني على حبل المشنقة .
يمنى : يا بنت دوختيني رايحة جاي إهدي
حتى إفهم عليكي شو عم تقولي .
زينه : اصلا انا على شو عم دور.
( ثم ضربت رأسها بيدها )
ثم تابعت : هههههههههههههههههه مفكريتني
جنيت مو؟!؟!
يمنى : ... ( صدمة ).
زينه : ليكو تحت لنروح ... إنتي الوحيدة
يلي بتقدر تساعديني مو ؟؟؟
و تنظر لها نظرات ملحة للإجابة .
يمنى : هههههه ماشي بساعدك
( ثم بدأت بحك رأسها و قالت بسرها
: إلحق الحرامي لباب البيت ...صيفت البنت ).
زينه ( و هي تخرج من الباب ):الخميس يلي بعد
الجاي ماما راجعة و إزا شافتو هون....
ثم تفتح باب شقة أخيها فلا تجد أحد
يمنى : عن مين عم تحكي .. ما في حد هون .
زينه ( و هي تبحث هنا و هناك في الغرف )
: مفكريتني جنيت و الله بحكي صدق ...
يمنى ( بملامح خوف عليها ) : زينه ...
زينه : عند بيت عمو أبو.... لحظة دقيقة و راجعتلك ....
جلست يمنى على الكنبة و ملامح الصدمة لم تغب
عن وجهها لتصرفات زينه الجنونية .
تخرج من شقة أخيها وثم تبدأ بالطرق
على باب منزل أبو طلال.
* * * * * * *
تعود زينه لشقتها و يسر دونغهي ورائها تفتح الباب
زينه : ليكو إبن عمي ... ههههههه ( تبتسم ببلاهة )
دونغهي :...... ( تعجب )
يمنى : ....... ( صدمة )
بعد صمت دام للحظات
وقفت يمنى بعد أن كانت تجلس على
الكنبة و بدأ جسدها بالإرتجاف
يمنى ( بدهشه و بدأت الدموع تتجمع في عينيها )
: أوبااااا .
زينه : أوبااااا ثم قالت بسرها
: بتعرفو شي ؟؟؟
دونغهي : أوباااا ... ثم قال بسره
: هل تعرفني ... هل تتكلم اللغة الكورية .
يمنى ( و قد تخدر جميع جسدها )
: أوبااااا ... و بدأت تشهق شهقات متاعدة .
_________________
نهاية البارت الخامس ^^
نهاية البارت الخامس ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه