السبت، 13 أبريل 2013

Dean Park || Part 20 || FINAL












ركضت بإتجاهه .. وجلست على الأرضية


 المغطاة بالثلج وقالت بذعر: سينغ هوان!! ياااه 


لي سينغ هوان؟!!


هبطت منها دمعة وهي تدفعه بكلتا يديها..


عندها استيقظ ونظر لها.. ثم انفجر ضاحكا.


مين ها: .............


سينغ هوان: ههههههههههه .. شعرت 


بالخوف.. أليس كذلك؟


مين ها بعد أن سددت له ضربة بحفنة من 


الثلج على وجهه: كاذب.


وقفت مين ها ثم وقف سينغ هوان وقال: هل عدنا الآن؟


مين ها وهي تتجه عائدة للسيارة: لا.. مستحيل.


ركض سينغ هوان خلفها: يااااه .. إلى أين إنها معطلة؟


مين ها وهي تمسح دموعها: كاذب.


إلتفت للخلف وقالت: لن تخدعني.. لقد فعلت هذا متعمدا.



اقترب سينغ هوان منها وامسك يدها: هذه هي


 الحقيقة.. إنها معطلة.. لقد تعجبت مثلك أيضا.


مين ها: كاذب.


سينغ هوان : إنني أقول الحقيقة.


تنهدت مين ها .. وعادت لتسير معه بإتجاه الفندق.


سينغ هوان بسره: بيانيه.. لقد كذبت... لكن لا 


سبيل لي غير هذا.


مين ها وهي تنظر للمكان: وااه ايبودا.


سينغ هوان: لم نتمكن من السير هنا في المرة السابقة.


مين ها: أجل.. فلقد نقلتنا سيارة الطوارئ.


سينغ هوان: دييه. ( وهو يبتسم لرؤية الأشجار المغطاة بالثلج).


تغمض مين ها عينيها و تستنشق 
الهواء و في



 داخلها ألم كثير ينظر لها سينغ هوان


 ثم يغلق عينيه هو الآخر .






*******



دخلت دا هي للمنزل بسعادة: أوبا...


جاءت السيدة بارك وقالت: اهلا.. ما سر ابتسامتك؟


عبست دا هي وقالت: لا شيء.. أين أخي؟


خرج السيد بارك من غرفته بعد أن غسل وجهه بالماء: جئتي؟


اقتربت دا هي وتشبثت بأخيها: أوباا.. إنني سعيدة للغاية.



السيدة بارك: ماذا حدث؟



دا هي: أريد التحدث مع أخي بموضوع خاص.



شعرت السيدة بارك بالإحراج ثم قالت: إنني ذاهبة


لتفقد دي آن.. وسأتصل بـ سينغ هوان لأنه تأخر.


ابتلع السيد بارك ريقه وأراد التحدث: .لـ..


قاطعته دا هي: لا عليك.. فلابد أنه بالجزيرة الآن..


 لقد غادر صباح اليوم.


تنهد السيد بارك وشعر بالراحة.. بينما شعرت


السيدة بارك بالقلق: ساذهب الآن.


صعدت السيدة بارك للطابق الثاني.. وجلس كل


 من السيد بارك و دا هي على الصوفة الطويلة.


دا هي: أوباا.. لقد حدث شيء رائع اليوم.


السيد بارك: كوماوو.


دا هي بتعجب: وييه؟


السيد بارك: لأنك قلتي أنه ذهب للجزيرة.


دا هي: هذا حقا ما حدث.. لقد رتبت قصة


ذهابه مع مين ها .. لأساعدهما على الاقتراب


 من بعضهما البعض.


نظر لها السيد بارك متعجبا ثم تنهد وقال: احسنت صنعا.


دا هي: اوباا؟؟ هل هنالك شيء؟


السيد بارك وهو يخفي دموعه: لقد جاء والد سينغ هوان  اليوم.


دا هي: دييييه؟؟


السيد بارك: أنا والد سينغ هوان.


دا هي: ........... (صدمة).


السيد بارك:...........


دا هي مبتسمة: أوبا .. أنت تكذب. أليس كذلك؟



السيد بارك والدموع تسقط من عينيه: لقد أخبرني


 اليوم بأنه ليس هو والده .. تبين لي 


بعدها أنه ابني .. ابني أنا.


تجمعت الدموع في عينيها: تلك الفتاة.. حتى


 بعد موتها تهبط دموعك بسببها.


السيد بارك: حمقاء.. لم تخبرني.. لو أنها اخبرتني


.. لكنت حاربت العالم من أجلها.


دا هي: تخيل موقفها... عندما علمت هي بحملها.

. أخذت أنت المال من يد والدها .. تبيع حبها .. فلابد


 لها أن تعتقد أنك لا تأبه بإبنها.


اجهش السيد بارك بالبكاء وقال: لقد كان خطئي

.. لقد اخطئت.


دا هي وهي تقترب منه وتضمه: المهم الآن..

 لديك عائلة سعيدة.. وسيفرح


 سينغ هوان عندما يعلم بالأمر.


تبسم السيد بارك مرغما وقال: لقد طردته

 اليوم.. إبحثي له عن شقة جيدة.


دا هي: ........... (صدمة)


السيد بارك: زوجتي.. عليّ أن أراعي


 مشاعر اثنين هنا.. سينغ هوان وحبه لتلك الفتاة لا


 استطيع أن ابعده عنها.. أيضا زوجتي التي


 عانت كثيرا.. لا استطيع جلب اثنين معافيين


 إحداهما كان جده السبب والأخرى والدها.. لا استطيع.


دا هي والدموع تسقط من عينيها: اوباا.. وأنت؟


في الدرجة الأخيرة للسلم وضعت يدها على


 فمها من الصدمة لقد شعرت بأن هنالك شيء لذا لم تمنع 


نفسها من الاستماع للحديث.. وليتها لم


تسمع ..شعرت بحرقة.. جرت خطواتها لغرفة


 دي آن .. اغلقت الباب .. واجهشت بالبكاء.


اتجهت لسريره.. وضعت يدها على رأسه


 تعبث بخصلات شعره: لأجلك كرهت الكثير.. حتى


 أنني كرهت نفسي.. لا تغضب مني إن


 اصبحت امرأة مقيتة.. تلك التي يتجنبها


 الجميع.. وتخطئ بحق الجميع... تقسو 


على الجميع لتحميك.


عدلت الغطاء لكنها تفاجئت بوجود صورة في


يده.. رفعتها ونظرت لها كانت صورة دي آن 


و سينغ هوان و مين ها عندما ذهبا للحديقة.


لم تستطيع إلا وأن تنفجر من جديد بسيل من الدموع.




**************



فتحت عينيها بسبب طرق على باب الغرفة .. ذهبت لتفتحه



دخل سينغ هوان وبيده قطع من


 الحلوى: استيقظتي؟.. إنه غير مريح أن ننام بهذه


 الملابس.. ما رأيك بتناول هذا الطعام ثم


 الذهاب للسوق؟.. لقد جلبوا السيارة.






مين ها ما زالت تقف عند الباب في


 حالة صدمة.. إلتفت للخلف لتجده قد جلس على المقعد


 أمام طاولة الطعام.



سينغ هوان: هيا.. إنها لذيذة.. لم أجد


 مثل التي جلبتيها لي في المرة السابقة.. عليكي


 أن تأخذيني


 للمطعم ذلك يوما ما.


جلست مين ها على المقعد المقابل: لماذا تفعل هذا؟


سينغ هون: اووه .. بيان .. لم أخبرك.. لقد عدت


بآلة الزمن للخلف... كنت سعيدا هكذا في وقتها.


ناولها سينغ هوان قطعة حلوى .. لكنها وضعتها


 على الطاولة: تناول طعامك ثم غادر.


سينغ هوان: سنذهب لموقع البناء اليوم.


نظرت مين ها لساعتها وقالت: الوقت متأخر.


سينغ هوان: إن الأمر ضروري.. ألم تسمعي


 ما قالته السيدة كيم.


تبسمت مين ها وقالت: أنت لم تسمع شيء اليوم.


ابتلع سينغ هوان ريقه وقال: حسنا .. لم


 أسمع لكنني اتصلت بها قبل قليل وأخبرتني بهذا.


مين ها: لن أخرج اليوم .. فالجو بارد.. لندعها للصباح الباكر.


سينغ هوان وهو يأخذ صندوق الحلوى والقطعة


 التي أمامها ويتجه 


للباب: حسنا.. أراكي في الصباح.


خرج سينغ هوان وأغلق الباب.. بينما وضعت


 مين ها يدها على بطنها التي بدأت


 بإصدار الاصوات: إنني جائعة.


اتجهت للسرير.. تمددت .. وشرد ذهنها.. ثم نامت.



******



في الصباح.. 



غسلت وجهها ونظرت لنفسها في المرآة



 وقالت: تمالكي مشاعرك كيم مين ها.


خرجت من دورة المياه .. إرتدت المعطف.. وخرجت


 من الغرفة.. كان سينغ هوان أمام الباب.


مين ها: أفزعتني.


تبسم سينغ هوان وقال: صباح الخير.


نظرت له نظرات عدم رضى .. وسبقته للأسفل.. كان يسير خلفها.


صعد الاثنين للسيارة.. 

مين ها: أتمنى أن لا يكون الضرر كبيرا.


تبسم سينغ هوان وتذكر عندما كان على


ظهر السفينة و وصلته رسالة من دا هي عمته: 



(( لا تذهب لموقع البناء.. أبدا.. أبدا.. وإلا ستكشف



 الحقيقة لـ مين ها.))


سينغ هوان: دييه.


نظرت له مين ها متعجبة.. بينما هو اتجه


بالسيارة لمعمل غسل السيارات.


مين ها بتوتر: لماذا جئت هنا؟


سينغ هوان بإبتسامة مخفية: عليّ غسلها... فهي متسخة.


شعرت مين ها بالتوتر.. فهي دائما تخاف من



 انهمار الماء بكثرة أمامها.. لديها فوبيا من الغرق.


ضمت يديها لبعضهما البعض.. بينما السيارة


تسير وتشطف بالماء ثم الرغوة ثم الماء.


عندها امسك سينغ هوان بيدها وقال: كظل بجانبي.









شعرت بقشعريرة تسري في جسدها


 جميعه.. لكنها بقيت ساكنة .. مغمضة لعينيها.. تشعر


 بدفء راحته.. هو بجانبها.. يشد بقوة


أكبر على يدها ...تظهر ابتسامته على شفتيه.



خرج من السيارة جلب لها قنينة ماء .. وعاد


 ليصعد في مقعد السائق.. منحها إياها.. أخذتها


 من يده وقالت: كوماوو.


سينغ هوان: علينا الذهاب للسوق الآن.


نظرت له مين ها .. أبعدت قنينة الماء عن


 شفتيها وقالت: هل تلعب الآن؟


سينغ هوان: علينا شراء ملابس.


مين ها: لا أريد.. علينا العمل بسرعة والعودة لسيئول.


سينغ هوان: اعلم.. لابد أن نعود.. هل تظنين


 أنني سأكمل حياتي هنا؟


نظرت له مين ها بغضب.. بينما هو أدار المحرك للسوق.


خرجت مين ها من السيارة وتبعته.. دخل


إحدى المحال التجارية.. رأى سترة 


رياضية جميلة: كم ثمنها؟


البائع: 1000 وون.


نظر سينغ هوان لـ مين ها التي فتحت فمها

 بسبب الثمن الباهظ.


سينغ هوان: سأشتريها.


مين ها: ..........


اقترب سينغ هوان منها وضربها بخفة على


 رأسها: صديقك يسرق أمام


 عينيكي ولا تنصحيه بشيء؟


مين ها: ............


سينغ هوان: اجاشي.. لا أريدها ..فصديقتي


  تقول أنك مخادع.. وترفع الثمن


 لتحتال على الزبائن مثلي.


مين ها: ......... ( صدمة)


خرج الاثنان من المحل التجاري بعد أن سمعوا


 كلاما بذيئا من البائع


سينغ هوان: ههههههههه


توقفت مين ها عن السير و إلتفت إليه وقالت: توقف الآن.


سينغ هوان: لن اتوقف.. ليس بإمكاني هذا..


فآلة الزمن هذه لا استطيع التحكم بها.


ابتعدت مين ها عنه وبدأت تسير لوحدها


 في السوق .. لكنها شعرت بالخوف.. عندما اقتربت 


من المحل التجاري الذي إشترت منه


 و سينغ هوان الأطواق الفضية.. وضعت يدها 


على عنقها وقالت بسرها: إنه في المنزل.. ليته كان هنا.


اقترب سينغ هوان منها وضع يده على


كتفها وقال: جاء دور المثلجات الآن.


ابعدت مين ها يده وقالت: لقد اكتفيت.. سينغ هوان


 أرجوك.. توقف. ( بدموع في عينيها).


سينغ هوان : .............


مين ها : ألا تمل؟!!


تركته وعادت للسيارة .. جلست فيها تنتظره.. بعد


 دقائق.. جاء وصعد .. واتجه للفندق.


مين ها: والعمل؟!!


سينغ هوان: ليس هنالك عمل.. لقد كانت فكرة عمتي دا هي.


مين ها: .............


سينغ هوان: سنعود في الغد لسيئول لذا لا تقلقي.


شعرت مين ها بالحزن لأنها ربما أغضبته..


كان يحاول جاهدا أن يصلح 


ما بينهما لكن لا فائدة.


عندما اقتربت السيارة من الفندق.. قالت


 مين ها: بيانيه .. إن سببت لك الحزن.


سينغ هوان: لا عليك.. ربما هذا هو مصير


 سينغ هوان.. أن يترك العالم ... لأن العالم ينبذه.


شعرت مين ها بالحرقة ونظرت من خلال النافذة


سينغ هوان: لقد طردت من المنزل..


هذه المرة بارك شي .. لا يريدني ابننا له.


نظرت له مين ها بحزن وتجمعت الدموع في عينيها.


سينغ هوان : وصلنا . ( وهو يطفئ المحرك).


دخل هو وسبقها.. مشت هي ببطئ


وتفكر.. دخلت لغرفتها وجلست على السرير .. ثم


 قالت: لا استطيع.


وقفت واتجهت لغرفته.. كان الباب ما زال مفتوحا.


مين ها: هل ينوي الخروج مرة ثانية؟!!


طرقت الباب طرقا خفيفا .. لكن لا رد


مين ها: هل حدث له شيء؟


دخلت الغرفة تبحث عنه يمنة ويسرة.. لكن


 لا وجود له .. شعرت بالإحباط وهي تفكر: لابد


 أن غادر ونسيه مفتوحا.


عندها تفاجئت من سماع صوت باب دورة


 المياه.. فزعت... واتجهت سريعا لخزانة الملابس.. تكورت


 مثل الدائرة وكتمت انفاسها.


كان يتحدث على الهاتف


سينغ هوان: أجل.


..........



سينغ هوان: هيونغ.. عندما أعود .. أريد


 أن امكث في عيادتك إلى أن أجد شقة.


.............


سينغ هوان: ديييه.. إلى اللقاء.


أغلق سينغ هوان هاتفه .. وذهب بإتجاه


 الباب.. يريد أن يخرج.. لكن استوقفه صوت نغمة


 هاتف غير هاتفه.


كتمت مين ها الصوت سريعا وقالت 


بسرها: كيم مين جي ستموتين حقا.


بينما هو اقترب بخطوات هادئة من الخزانة .


. فتحها.. كانت تجلس ضامة قدميها لصدرها 


و تغمض عينيها.


تبسم .. تفقد ملامحها لثواني.. ثم إلتف للخلف.


فتحت مين ها عينيها وقالت بسرها: اووه.


بدأ سينغ هوان بالسير ببطئ مبتعدا..


لكنها امسكت بقدمه: بوغوشيباسو (اشتقت لك).


سينغ هوان: ........... ( يرمش بعينيه)


إلتف.. ثم نزل لمستواها: ماذا تفعلين هنا؟!



لكن قبل أن يكمل جملته.. دفعته لداخل



 الخزانة.. وأعطته قبلة.


***************




*** بعد ثلاثة شهور ***






يوم إفتتاح الحديقة ( دي آن بارك).







استيقظت ها رين نشيطة.. تبسمت


ونظرت لساعة الحائط.. ثم قالت: آآه تذكرت.


أخذت هاتفها واتصلت بوالدها: ابوجي.


: صباح الخير يا طفلتي.


ها رين: صباح النور.


الوالد: اليوم!!


ها رين: دييه.. لا تنسى مشاهدة العرض على التلفاز.


الوالد: حسنا أخبريني.. ما هو تصميمك مرة أخرى؟


ها رين بدلال: ابوجي!!


الوالد: اراسو .. اراسو .. المبنى الرئيسي..


 إنني في الانتظار.. فلقد سمعت 


اصدقائي يمدحونه ذلك اليوم.


ها رين: أجل.. إنه رائع مثلك.


الوالد: نحن بإنتظارك.


تنهدت ها رين وقالت: لقد اشتقت لكم.. لذا انتظروني.. دييه؟


الوالد: دييه.


انهت المكالمة ثم اتصلت بوكالة السياحة والسفر.


ها رين: انيوسايو.


الموظفة: انيوسايو.


ها رين: أريد أن احجز مقعدا في الطائرة


المغادرة للولايات المتحدة الأمريكية يوم غد.


الموظفة بعد صمت للحظات: اعتذر انستي..


 هنالك رحلة اليوم مساءا.. ورحلة بعد غد.


ها رين: ..............


الموظفة: انستي هل ما زلتي على الخط؟


ها رين: آآه دييه.. حسنا احجزي لي برحلة اليوم.


الموظفة : حسنا.. اسمك؟


ها رين: شين ها رين.


الموظفة: باقي الأمور.. بإمكانك تأديتها في


 المطار.. الرحلة في الساعة التاسعة 


مساءا.. اتمنى لك وقتا سعيدا.


ها رين: كمسميدا.ثم نظرت إلى الجيتار


الموجود بجانبها و إبتسمت.


*******


جون سو و هو يتناول أخر قضمة من قطعة


 الحلوى التي أعدتها والدته: كوماوو.. لكن 


كان علينا الاحتفال بعد العرض وليس قبله.


زوج والدته: هكذا هي والدتك.. تستعجل الأمور.


جون سو: هههههههههههه


الوالدة: إنني سعيدة للغاية.


جون سو: اعلم .. ليس بسبب الافتتاح..


بل لأنني من الاسبوع القادم سأبدأ


 العمل معكم.


الوالدة بعد أن ضربته بخفة على كتفه: اووه إنك ذكي أيضا.. لدينا


 أكثر من سبب للإحتفال.


جاء أخ جون سو الصغير وبيده بطاقة



 تهنئة: هيونغ.. هذه لك.. لقد ساعدتني المعلمة.



ربت جون سو على رأس أخيه وقال: كوماوو...


*************


كان سينغ هوان منشغلا بترتيب ربطة العنق.. 


قاطعه طرق الباب.


اتجه سينغ هوان لباب الشقة وفتحه ..


السيدة بارك: انيوسايو.



ابتلع سينغ هوان ريقه وقال: انيوسايو.






دخلت السيدة بارك للشقة وهي تنظر يمنة



 ويسرة: إنها هادئة... وجميلة.


سينغ هوان: تفضلي اجلسي.



إلتفت للخلف.. ونظرت له .. ثم اقتربت وبدأت


 بتعديل ربطة العنق خاصته.


عندما انتهت قالت: ذوق جميل.


سينغ هوان وهو يتفقدها: كوماوو.


جلست السيدة بارك على الكنبة وقالت: تشوكاهيه.


سينغ هوان: ..........


السيدة بارك: لقد اخطئت في حقنا كثيرا سينغ هوان.


سينغ هوان بهدوء: أنا اعتذر.


السيدة بارك: لقد مضت ثلاث شهور.. كنت


 أفكر كثيرا.. لكنني في النهاية قررت.


سينغ هوان: ...........


السيدة بارك: لقد علمت أنك ما زلت تقابل


 الفتاة من خفية عني.


سينغ هوان: اومااه!


السيدة بارك: أنا لست والدتك.. والدتك توفيت


 منذ سنين... نسيت؟!


تنهد سينغ هوان واقترب ليجلس بجانبها: لقد تخلى عني.


السيدة بارك: لأنه أحمق.


سينغ هوان:.............


السيدة بارك: هل تعلم ما فعله لأجلك.. و لأجلي؟!!


سينغ هوان: ........... ( نظرات فضول)


السيدة بارك: لقد جئت إلى هنا.. لأنني


أريد أن نعود كما كنا.. لأجله.. إنني أراه 


كل يوم يتعذب.. فعل هذا لأجلي.. لكنني


 لست سعيدة.. وفعله لأجلك فهل أنت سعيد؟


سينغ هوان وهو يتذكر مين ها: لقد وجدت

 سعادة أخرى.. ربما ينقصني الكثير.. لكن 


تلك وحدها تكفيني.


تبسمت السيدة بارك بسخرية ثم قالت: إذا


 ماذا ستفعل بعد أن أخبرك بهذا؟


شعر سينغ هوان بالخوف


السيدة بارك: في ذلك اليوم عندما طردك


من المنزل .. قابل والدك الذي رعاك لعشرة


 سنوات.. هل تعلم ماذا قال؟


سينغ هوان بتوتر: لقد نسيت أمره.. لذا لا تقولي شيئا.


السيدة بارك: بلى سأقول.. أخبره بأنه ليس والدك.


سينغ هوان: ............ ( صدمة)


السيدة بارك: صدمت؟!! إذا ماذا بشأن أن


 والدك الحقيقي هو زوجي.. عشيق والدتك .



تجمعت الدموع في عيني سينغ هوان: تكذبين؟!!


السيدة بارك: كم أتمنى أن يكون الأمر أكذوبة..


 لكان كل شيء بخير الآن... لما كان قلبي


 يؤلمني كلما نظرت لعينيه.. لأجده يخفي


الحقيقة لكي لا أحزن.. وانا 


في داخلي بسبب هذا أموت كل يوم.


سقطت دمعة من عين سينغ هوان وهو يتذكر


 مشهده الأخير مع السيد بارك و كيف أنه لم 


ينتبه للمشاعر التي يكبتها في تلك اللحظة.


سينغ هوان بنبرة مختنقة بالدموع: لقد غضبت

 منه لأنه لم يفلت يدي.. لكن هذا لا


 يكفي .. ليطردني.. ليكرهني... ليخفي عني الحقيقة.


السيدة بارك: لأنه أحمق.. لقد فعل هذا لأجلي


 و لأجلك.. لكي تبقى مع من تحب...و لكي لا


 أجرح أنا من وجودكما معا .


سينغ هوان: ................


السيدة بارك: هل ستعود؟


سينغ هوان: مين ها؟!


السيدة بارك: هل تحبها لهذه الدرجة؟!! كما


 أحبت والدتك زوجي؟؟ ستموت من 


دونها... هل ستفعل أيضا؟


سينغ هوان دون تردد: دييه.


وقفت السيدة بارك والدموع في عينيها: لا اعلم


ما هو هذا الحب؟.. كيف بإمكانك ترك والدك


 يتعذب؟!.. وهو يعلم حقيقة أنك ابنه.. ولا


تعير للأمر اهمية .. بسبب فتاة. بسبب الحب.


سينغ هوان: هل تستطيعين التخلي عن دي آن؟


ابتلعت السيدة بارك ريقها وقالت بحرقة: دي آن 


ولدي.. قطعة مني.


سينغ هوان: الحب .. حبا.. لا يهم الشخص..


لا يهم حالته.. وضعه.. فهو الحب ذاته... ربما


 يكن الصديق لصديقه حبا بنفس المقدار.. ربما



 يحب قطته بنفس المقدار.. ربما يحب


 شخصا من صنع خياله.. هو الحب ذاته.


السيدة بارك: ..................




**************




ساعة الإفتتاح .. جزيرة نامي 






قص السيد بارك الشريط.. وسمع صوت


 التصفيق الكثير... كان إبنه دي آن على


 جانبه الأيمن وزوجته على جانبه الأيسر.. شعر


 بالحزن للحظة فإلتف للخلف


ليجد سينغ هوان خلفه مباشرة.. تبادلا النظرات


 .. لكن السيد بارك 

استجمع قوته .. وعاد لينظر للأمام.


نظرت مين ها لـ سينغ هوان وشعرت به.. لقد


 اصبحت قريبة منه خلال هذه الشهور .. فهي


 تفهمه.. من نظرة عينه.. شعرت بالذنب .. لأنها السبب.



تبسمت ها رين.. ثم نظرت لساعة يدها.. عليها


 أن تعود سريعا لسيئول لتلحق بالطائرة.. مشت


 خطوات مبتعدة عنهم .. نظرت من بعيد للتصميم خاصتها. 





ثم نظرت لهاتفها.. وضعت السماعات في


 أذنيها.. واستمعت للحن الذي قامت بتأليفه 



بالأمس.. تبسمت  وقالت بسرها: الآن سأغادر..



 سأتركك هنا بصمة .. تخصني.. بينما


 أنا سأغادر لأحقق حلمي.. الذي ما زال ينتظرني


.. لقد مرت فترة طويلة.. ربما


أصابه اليأس.. ربما تجمع الغبار حوله.. فقد ذلك


 الشعاع الذي كان قبل

 سنين.. لكنني متأكدة بأنه ما زال ينتظرني.



إلتفت .. ومشت بخطوات سريعة .. والابتسامة على شفتيها. 







**************


مين جي: أين ذهبت؟


مين ها: من؟!!


مين جي: أخت سيئة الأخلاق.. شين يو ري.


مين ها: ياااه مين جيا .. توقفي.. لا يصح هذا الكلام.


مين جي بنبرة مطيعة: ديييه أوني.


نظرت مين ها يمنة ويسرة تبحث عن ها رين لكنها


 لم تجدها.. اقترب جون سو من منها


 يريد ضمها: تشوكاهيه.


لكن مين جي بسرعة وقفت بالمنتصف: أنيااا.. أنياا.


جون سو : ويييه؟!!


مين جي: لن اسمح بهذا.. فأنا حارستها الشخصية.


مين ها: ههههههههههه


اقترب سينغ هوان وقال: إنك تقومين بمهامك على اكمل وجه.


مين جي كرجال البوليس: الولاء. ( وهي 


تضع يدها عند رأسها)


جون سو: لابد لي أن ابحث عن فتاة لديها 


أخت مثلك يا مين جي.


صوت والده من الخلف: جون سو.


إلتف جون سو وقال لوالده: ابوجي.


ثم نظر لهم وقال: مع السلامة يا رفاق.


قال جملته واتجه لوالده.









مين ها: أين إن جانغ اوني؟؟ و ها رينا؟



اقترب سينغ هوان وامسك بيدها: لماذا تقلقين 


على الجميع الآن؟



مين ها: أريد أن أرى السعادة في وجوهنا جميعا.



مين جي وهي تمسك بيد مين ها الثانية: لن اسمح


 لك بأخذها اليوم.. فوالدي يحضر احتفالا


 لها.. لم ترى مثله من قبل.. لقد حضر الطعام


 هذه المرة.. لا استطيع أن اقول أنه جيد 


جدا.. لكن عمله في المطعم حسن منه... إنه جيد.


مين ها: إن مطعم السيد يانغ محظوظ .. فلقد


 عملت العائلة كلها عنده.


مين جي بتوتر: لكن أنا لم اعمل به.


افلتت مين ها يدها وضربتها على رأسها: لقد


 أخبرني والدي يا بلهاء.




مين جي بتهديد: ابوجي.. سأقلته حقا.





رأى سينغ هوان والده من بعيد فقال: لحظة.. سأعود بعد قليل.


مين جي: دييه أوبا.



بينما شعرت مين ها بالخوف.



************



صعدت إن جانغ للسيارة وقالت: كيف يكون افتتاح


عيادتك بنفس يوم افتتاح مشروعنا؟



كيو هيون: هكذا أنا .. مجنون.. هل ستبقين 


تحبينني رغم هذا؟



إن جانغ: إيييشش.



كيو هيون وهو يشغل المحرك: لسيئول.



رن جرس هاتف إن جانغ.



كي ري: أوني تشوكاهيه.



إن جانغ: كوماوو.



كي ري: لم أتمكن من رؤية الافتتاح على


 التلفاز .. لقد كنت بمقابلة عمل.. لقد


 توظفت... اوني لقد توظفت.


إن جانغ وهي تقفز بالسيارة: اووه... رائع.. تشوكاهيه.


كي ري: أجل.. اووه إنني سعيدة للغاية.


إن جانغ: حظا موفقا.


كي ري: كوماوو... انتظرك في المنزل بعد أن تنتهي.


إن جانغ: ديييه.


انهت إن جانغ المكالمة ثم نظرت لـ كيو هيون


 وقالت: هل اطلب منك شيئا؟



كيو هيون: ماذا؟


إن جانغ: اول مريض ستعالجه...


كيو هيون بسرعة: أنت.


ضربته إن جانغ على يده .. فصرخ قائلا: إنني


 أٌقود السيارة يا مجنونة.


إن جانغ: هل تظنني مجنونة؟


كيو هيون بإبتسامة: ربما.


إن جانغ:...............


كيو هيون: ماذا كنتي تقولين؟


إن جانغ: شيرو.


كيو هيون: ............


نظرت له إن جانغ بغضب لصمته ثم قالت


مستسلمة: كانغ شي.. حاول مساعدته.


كيو هيون: حسنا.. لكن في كل مرة اقابله


 للعلاج.. يترتب عليك قضاء يوم أخر برفقتي.


إن جانغ: أيها الجشع.




************


كانت مين ها تنظر لـ سينغ هوان و والده..


 إنهما يتحدثان.. يبدو أن سينغ هوان بدأ البكاء.. هي لا ترى


سوا ظهره.. لكنها تشعر بقلبه أيضا.. ها هو 


السيد بارك يبكي أيضا.


قالت بسرها: لابد أنهما يمران بوقت صعب بسببي.


مين جي: اوني؟!!


مين ها: لنغادر.


مين جي بخوف وهي تنظر لملامح


مين ها: اوني.. لكنه قال أن ننتظره.


مين ها وهي تمشي بإتجاه السيارة الخاصة


 التي تم منحها لهم من الشركة لتسهيل


 تنقلهم هذا اليوم: بسببي.


تبعتها مين جي وهي تنظر لها بخوف.. ادارت


 مين ها المحرك.. وكانت السرعة عالية جدا.


مين جي: اوني .. هل تريدين الموت؟


مين ها: إن كان هذا سيخفف هذا الألم.. أجل.


مين جي: ............ ( مصدومة)



*************



وصل كيو هيون و إن جانغ للعيادة.


كيو هيون: آآه رأسي يؤلمني.. لابد أنه دوار البحر.


إن جانغ: لكننا منذ ساعة خرجنا من البحر.


كيو هيون وهو يبتسم: يصلني كل شيء متأخر.


إن جانغ:..................



دخلت إن جانغ للعيادة ونظرت للمكان: لا يوجد أحد


... الضوء مغلق.. ألم تقل بأن السكرتيرة


 موجودة لإستقبال الـ....



عندها أشعل كيو هيون الإضاءة .. وكان المكان


 مجهز لموعد رومانسي.


إن جانغ: آووه؟!!



كيو هيون وهو يقترب منها ويمسك بيدها: هذا لأجلك.



إن جانغ: لكنـ...



مشى كيو هيون وسحب يدها.. أجلسها


 على الطاولة.. ثم ابتعد خطوة .. نزل على ركبتيه.. وأخرج من


 جيبه صندوق صغير.. فتحه وكان فيه خاتما


ناعما بألماسة واحدة وقال: هل تتزوجيني؟؟




**************

وصلت مين ها للمنزل .. كان والدها ينتظرها


 أمام باب البناية.. ابتسمت له وقالت: كوماوو


 أبوجي.. لكن لا رغبة لي بالاحتفال.


واتجهت لشقتهما.


الوالد: مين جيا؟؟ ما بالها؟


مين جي: انني خائفة.


صعد الاثنان للشقة.. وكانت مين ها


 تتجه لدورة المياه.. دخلت واغلقت الباب.



اقتربت مين جي من الباب وقالت: اوني!!


اوني تحدثي معي .. ارجوكي.



لكن لا رد .. جلست مين جي و والدها على


 الصوفة في الصالة.. تقضم هي أظافرها من


 التوتر.. بينما الوالد يتفقد الزينة التي في 


السقف.. ثم يتنهد بحزن.


مرت نصف ساعة..


ساعة إلا ربع..


 شعرت بالقلق.. عادت لتقترب من الباب: اوني!! اوني!!


طرقت على الباب : اوني.. افتحي ارجوكي.. 


دقيقة واحدة فقط.


لكن لا رد.


عندها سمعت صوت هاتف مين ها


من الغرفة.. ركضت سريعا وأجابت.


سينغ هوان: أين ذهبتي؟


مين جي: اوباا!! اوني!!


سينغ هوان: مين جي؟!! لقد عدتُ


 لسيئول.. أين ذهبتم؟ أين مين ها؟


مين جي بتوتر: اوني.. لقد رأتك مع والدك


 اليوم.. بدأت تضع اللوم على نفسها.. إنها في دورة


 المياه منذ ساعة.. لا تجيب.


سينغ هوان: .............. ( صدمة)


مين جي: اوبا!!


كاد سينغ هوان أن يصطدم بالسيارة



 المجاورة تدارك نفسه وقال


 بخوف: إنني قادم.


أنهى المكالمة .. وزاد من سرعة سيارته للحد



 الأقصى متجها لبيت مين ها.


صعد الدرجات مسرعا.. طرق على الباب بقوة .. عندما


 فتح والد مين ها الباب.. بدى صوت دقات قلب


 سينغ هوان مسموع.. يمشي ببطئ


بإتجاه دورة المياه.. كل ما يخطر في باله مشهد


 والدته.. لذا بدأ يرتجف.


اقترب من الباب وقال بتوتر بالغ: مين ها.. مين ها افتحي.



نظرت مين جي له وشعرت بخوفه.. امسكت


 يديها ببعضهما البعض.. بينما والد مين ها يقف كقطعة


 الثلج.. لم يكونا خائفين لكن ملامح سينغ هوان


 تنبئ بشيء مخيف.



سينغ هوان و هو يزيد من طرقاته: مين ها افتحي.

. قلت لك افتحي.. لماذا تفعلين


 هذا؟ لماذا تفعلين هذا لي؟



إلتف سينغ هوان ونظر لـ مين جي و والدها ثم


 عاد ليطرق لكن بقوة أكبر.. بدأت دموعه تنهمر


 بغزارة.. عندما لم يجد إجابة.. بدأ بدفع الباب


 بقوة.. يريد خلعه.. لكنه انهار عندما لم يتمكن


 من هذا.. سقط


 أرضا.. وبدأ يبكي كالمجنون ويردد: أنياا.. مين ها.. أنياا.. تشيبال.


عندها دمعت عيني مين جي .. امسك


 والدها بيدها.. وكان صوت بكاء


 سينغ هوان قد خرق المكان.


صوت يد الباب .. إنها تتحرك.. خرجت مين ها وهي


تغطي جسدها بمنشفة قصيرة .. لا تغطي


سوا القليل من جسدها.. نظرت لوالدها


 و مين جي .. شعرت بالغرابة..

ازالت إحدى السماعات من أذنيها وقالت: بووو؟؟



 ثم نظرت للأسفل كان سينغ هوان وجهه كله



 مليء بالدموع وينظر لها و ما زال يشهق.


صرخت مين ها و وضعت يد تغطي صدرها


 واليد الأخرى لتغطي قدميها: يااااه...ماذا تفعل هنا؟!!


بدأت الابتسامة على وجه سينغ هوان تكبر


 شيئا فشيئا.. ثم وقف واقترب منها وضمها بقوة... توقفت


 هي عن الحركة .. مصدومة.. لماذا الآن؟؟


وأنا هكذا؟؟ ايشش يا للإحراج.


بينما والد مين ها يشعر بالخوف على ابنته


ومحرج أيضا.. فوضع يده ليغطي على عيني 


مين جي: ما زلت قاصر.


مين جي: ابوجي.. إنني ابلغ التاسعة عشر.


الوالد بغضب: قاصر.


سينغ هوان: تاينيدا.


مين ها:............


تذكر سينغ هوان مشهد والدته في الصباح.


السيدة بارك: تلك الفتاة؟


سينغ هوان بخوف: ماذا؟


السيدة بارك: هل تحبك بقدر ما تحبها أنت؟


سينغ هوان: أجل.


تبسمت السيدة بارك ابتسامة خفيفة ثم عادت لتعبس: يجدر بها


 هذا.. فإبني وسيم جدا.

تبسم سينغ هوان .. ثم اقترب منها وضمها بقوة: دائما


 كنت أتمنى أن اضمك.. هذه هي المرة الثانية.


مين ها: يااه سينغ هوان.. ابوجي ينظر إلينا.


سينغ هوان: حتى لو جاء كل العالم لن اتركك.


مين ها: إييشش. ( وهي تحاول أن تتفلت منه)


سينغ هوان: السيد بارك.. والدي الحقيقي.


توقفت مين ها عن دفعه وثبتت في مكانها


سينغ هوان: أيضا السيدة بارك.. تريد أن أكون ابنا لها.


ابتعلت مين ها ريقها :.............



سينغ هوان: لذا عليكي أن تعامليهم بلطف من الآن 



فصاعدا .

مين ها: .... ( صدمة).



عندها ابتعد سينغ هوان عنها قليلا .. ثم جلس على



 ركبتيه.. أخرج من جيب جاكتيه صندوق صغير.. كان


 فيه خاتما ناعما: هل تتزو...

مين ها مقاطعة: انتظر.. انتظر.


 أزالت السماعة  من أذنها الثانية.. ثم تقدمت



 بخطوة للأمام لكي تخرج من دورة المياه..

وفلتت المنشفة الموضوعة على رأسها وحركت


شعرها بفوضوية ثم قالت: حسنا.. الآن.


تبسم سينغ هوان .. وكذلك فعلت مين جي



 و والدها بعد أن امسكوا بأيدي بعضهما البعض.

سينغ هوان: هل تتزوجيني؟

مين ها بإبتسامة خجلة: دييه.


كانت تبدو كالعروس بالمنشفة البيضاء



الملفوفة حول جسدها.. والسعادة قد اضاءت



 المكان وانعكست على الزينة الموضوعة على السقف.



*******



كيو هيون: ياااه لدي خير رائع.


سينغ هوان: أنا أيضا.


كيو هيون بصدمة: هل يعقل؟!!!


سينغ هوان متعجبا: أنت أيضا.

كيو هيون يتظاهر باللطف: دونغ سينغ .. لا تنسى



 أنا ما زلت الهيونغ.. لذا تراجع بقرارك.. فأنا لن


 انتظر حتى يجيئك الطفل الأول.


سينغ هوان: أنيااا.. تراجع أنت.



كيو هيون بغضب يعلو ويعلو: أنت.



سينغ هوان بإصرار أكثر: أنت.



* * * * * 

النهاية 


نآمل أن تكون هذه القصة قد نالت إعجابكم 


نشكر كل شخص تابع هذا العمل ... شكرا جزيلا :) :) :)






By: Foshia Sarang And HyangGi 






رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه