الخميس، 11 أبريل 2013

♥ My Innocent ♥ Part 4



My Innocent 






ملاحظة:


اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي .... 

اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...

اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق:  الإنجليزي

الراوي باللون الأسود : الراوي 






رمت آخر كيس بلاستيكي و هي تقول


 : لا تفكر ترجع مفهووووم .





إلتقط الأكياس التي بمحتواها ملابسه و حاجياته و جلس


 على الأرضية بعد أن أغلقت شقة أخيها بالمفتاح





 و إتجهت غاضبة إلى شقتها في الأعلى .




دونغهي بسره : لكني رأيت كابوسا مخيف .. فقط


 لم أقصد شيء ( بحزن).



دخلت شقتها و رمت بنفسها على الكنبة بعد أن


 ألقت نظرة على المنزل بأكمله .


ثم بدأت تتخيله أمامها و يقول لها : أنا أحبك زينه .


بدأت بضرب رأسها ضربات 


خفيفة : باين علي جنيت ... جنيت.



* * * * * * 



بعد ساعة 


يقف بجانبه و بدأ الإثنان بالحلاقة ( حلاقة الذقن) نظر


 دونغهي له ثم أخذ من يده فرشاة الحلاقة و


 قال له : أتسمح لي .


السيد ( بإبتسامة ) : ماشي يا إبني . بدأ دونغهي بوضع



معجون الحلاقة على ذقن السيد برفق ثم إنتبه



 إلى دموع السيد التي بدأت بالتساقط .


دونغهي : لابد أنه سعيد الآن لرؤيتك و أنت بصحة جيدة .



السيد : الله يرضى عليك .(  و هو وضع يده على رأسه )


دونغهي ( بإبتسامة ) : لقد إشتقت لك أبوجي .



و عند إنتهاء دونغهي من السيد بدأ بحلاقة ذقنه .



كانت قد إنتهت من ترتيب المنزل و من



 الإستحمام  و تقف أمام مرآتها 




لتسرح شعرها بفرح لتخلصها منه .



زينه : وااااه الحمد لله هلأ بقدر أدرس براحتي .. 



ثم توقفت عن الحديث عندما سمعت صوت من الأسفل ، إتجهت



 إلى نافذة غرفتها و نظرت



 ثم صرخت بصوت مرتفع .


زينه : عموووو لااااا.



إنتبه لها الإثنان فتوقف كلاهما عن الحركة و الكلام في آن واحد .


زينه : لا تتحركو ليكني نازلة.


زينه و هي تنزل الدرجات بسرعة البرق : مكيف على حالو



 و لابس عباية ( جلابية ) كمان .



بعد أن وصت لهم .



زينه ( و هي تمسك بيد دونغهي ): عمو خليها للمرة



 الجاية ... بعدو مو متعلم عربي كويس ...



السيد : عادي يا بنتي .. بيردد من ورانا .



زينه : بترجاك عمو ...ثم قالت بسرها



( : مو بس أعرف شو ديانتو بالأول ) ثم تظاهرت الحزن .


السيد : ماشي  حروح أنا إذا ... حناخد الغدا  معنا و نروح


على المزرعة .. خالتك إم طلال 



حسبت حسابكم على الغدا   .


زينه : ماشي ... حنيجي إن شاء الله .


ثم إتفت إلى دونغهي و بسرعة وضعت يدها على فمها



و قد أصابها شعور بالغثيان من منظره .


زينه : شو عامل بحالك ؟



دونغهي ( و هو يضع يده على ذقنه): حلقت .



زينه ( و قد وضعت يديها على عيونها و كل ثانية



يعود الشعور بالغثيان لها )



: لو ما حلقت أحسن .. شو هالمنظر .



دونغهي : إنتي طردتني  ...إذا أنا حر.



زينه : ههههه و تروح مع عمو على المسجد 


كمان ... لا هيك مو حر .


دونغهي : بدنا نروح على  الصلاة .



زينه : يا روح إمك ... إمشي وراى .



و إتجهت أمامه و هي تردد : كان يوم إسود يوم



مشوفتك ... كان يوم إسود يوم مشوفتك .



دونغهي : أول مرة في حياتي أشاهد  فتاة لا تعجب بوسامتي ... .



إلتف إليه و قد إنتبهت أنه تكلم بكلام غير مفهوم : شو عم تقول ؟



دونغهي ( بخوف ) : لا لم أقل شئ .. أغني مثلك .



 ( ثم تبسم ببلاهة)


زينه : آها فكرت .



فتحت باب شقة آخيها و قالت له بحدة : إجلس.



جلس و هو يتأفف من تصرفاتها القاسية معه 



دونغهي : هل تخالني طفل صغير .. إنها مزعجة جدا .



زينه بعد أن خرجت من غرفتها وقفت أمامه و بدأت



بالسير بخطوات كبيرة ثم وقفت و


 قالت : متر .. من مكان مإنتي قاعد لهون .. إزا بتحاول 


تتجاوز هادي المسافة حيكون




 آخر يوم بحياتك .. اوك .



دونغهي ( بإحباط): ماشي .



ثم بدأت بترتيب المنزل .. فنهض هو الآخر



 و بدأ بمساعدتها بصمت.





بعد أن إنتهوا من التنظيف ألقوا بأنفسهم كل منهم على كنبة


زينه : و آخيرا.


دونغهي : هذا الشئ إنه مميت .


زينه : شو قلت ؟


نظر لها بصدمة ثم تابع : الصوت الذي كان صادرا



 قبل قليل .. إنه مريح جدا.  



زينه : آها صوت القرآن من المسجد .



دونغهي :....



زينه : هذا صوت قراءة من كتابنا الكريم .. إسمه القرآن .



دونغهي : لقد شعرت براحة كبيرة بسماعة .



زينه : أكيد ... بيعطيك شعور بالراحة و


 الإطمئنان ...بالمناسبة شو ديانتك ؟



دونغهي : النصرانية .



زينه : آها .. فكرت شي تاني ... هههه ( ببلاهة).



دونغهي : لم أفهم .



زينه : هلأ المهم ... ما بتتزكر أي شي من الماضي ؟



دونغهي : أذكر عندما كنت المرحلة الثالثة من الثانوية .. 



زينه : و بعد هيك ما بتتزكر ؟



دونغهي : لا .



زينه : مممم شو صار بهديك السنة ... مثلا شي مميز ؟



دونغهي : أنني بلغت .



نظرت له زينه و فتحت فمها ثم قالت : شووو ؟



دونغهي : بلغت ... بلغت .



زينه : و شو عرفك معناها بالعربي ؟



دونغهي : كانت من ضمن الكلمات .



زينه : لااا مستحيل ...



 ثم إتجهت إلى الأكياس و بدأت بإخراج محتواها واحد



 تلو الآخر حتى توقفت عن الحركة عندما شاهدت


 هذه الكلمة من ضمن الكلمات التي كتبتها ثم قالت بإحراج



: تلخبطت .. كنت بدرس بهاي


المواضيع .. قالت بسرها: الله ياخد الفسيولوجي.... ثم



تابعت بصوت مسموع : إعتبر نفسك ما عرفت و لا 


حفظت معناها ماشي .



دونغهي : لماذا .. لقد إستفدت منها الآن .


زينه : ياااا إنتا .


دونغهي : حسنا حسنا ... ثم بدأ بالعد التنازلي باللغة



الإنجليزية من العشرة إلى رقم واحد و هو مغمض


عينيه و هي تنظر له بتعجب و عندما إنتهى فتح عينيه و قال



 : مممم لقد حفظت 399 كلمه لحد الآن .



زينه : بتستظرف مثلا؟



دونغهي : إن كان هذا يشعرك بتحسن ... فأنا أحتاج كلمة



أخرى ليصبح في قاموسي 400كلمة .


زينه : مممممم كلمة .. كلمة ...  


ثم بدأ الهاتف الأرضي بالرنين فإتجهت له و أجابت .


: زينه بنتي عم نستنى فيكم لنروح على المزرعة


زينه : خالتو ... آها عشر دقائق و بنكون عندكم .


أغلقت الهاتف ثم قالت : جهز حالك .. حأطلع فوق غير ملابسي .


دونغهي : هل سنخرج ؟


زينه : آها لمزرعة عمو أبو طلال.


دونغهي : حقا ... هذا جميل ... ثم تابع



 : حسنا .






بعد مرور عشر دقائق 


إتجهت زينه برفقة دونغهي إلى سيارة العم أبو طلال و


 ركب دونغهي بجانب أبو طلال في المقعد


 الأمامي و صعدت زينه بجانب أم طلال



 في المقعد الخلفي ثم إنطلقوا.






كان دونغهي و السيد يقومون بالشواء بينما كانت



 أم طلال تجلس أمام الأشجار تنظر إلى زينه التي قد


 بدأت بتقطيع الفواكهه ، إقترب



 دونغهي من زينه و بيده علبة ماء 


دونغهي : تفضلي .


زينه : شكرا ( و ألتقطت علبة الماء منه) 



دونغهي :زينه ؟


زينه : آيه ؟


دونغهي : ليصبح في قاموسي 400 كلمة أريد كلمة أخرى .


زينه : مو بالي شي هلأ .. بس نرجع على البيت




 بقولك ( ثم بدأت تشرب بالماء) .


دونغهي : أريد أن أعرف معنى كلمة أنا أحبك بالعربية .



زينه ( و قد خرجت المياه من فمها ): شوووو؟


دونغهي ( بقرف و بدأ بمسح وجهه ):ايشششش .. كلمة



أنا أحبك (I Love You ) ..شو معناها بالعربية .


تجمدت زينه في مكانها و أخذت تسترجع تخيلاتها في الصباح 


(( دونغهي : أنا أحبك زينه ))


زينه : بتحلم .... قصدي مستحيل قولك شو معناها .


دونغهي : إنك فتاة شريرة ... أخبريني .



زينه ( و قد عادت إلى التقطيع ): مستحيل ... 



دونغهي بسره (: يا لها من فتاة ؟!؟! ايشششش )


زينه بسرها و قد ظهرت علامات الخجل على وجهها



  : اووووف ... يا ربي .. يا ربي .


إبتعد دونغهي عنها و هو يعمل حركات عدم رضا بفمه ، أما



 هي فقد بدأت دقات قلبها بالنبض بسرعة .


زينه : متوقع إني حبو كمان .. ما صرلنا شي بنعرف 



بعض ... ثم بدأت بالضرب على وجهها


 بكلتا يديها : فوقي يا بنت فوقي .


إقترب دونغهي من السيد و بدأ الإثنان بالكلام ، كانت




 زينه تنظر لهم خلسة و لم تستطيع التركيز



في التقطيع حتى جرحت إصبعها قليلا 



زينه : ايييي ...لم تلقي بال إلى الألم و عادت إلى النظر



 لهم ، كان دونغهي يشير إلى العم


 بمكان قلبه ثم يكون  له بكلتا يديه شكل قلب حب .


زينه : ولي .. ولي ... ليه مصر يعرف معناها .


السيد : اهاااا ... انا أحبك .. بتقصد هيك ؟




( و كون هو الآخر قلب حب بكلتا يديه )


دونغهي : أجل .. أجل إذا ... أنا أحبك كثيرا أيها العم .


زينه من بعيد ( و هي تتنهد ) : بس هيـــــــــــــك ...




( ثم جرحت إصبعها مرة أخرى )



 فصرخت بصوت مرتفع جدا .



زينه : اييييييييييييييييييي.



دونغهي و السيد : زينه ؟!.


زينه ( و قد بدأت دموعها تتساقط من الألم )



: ما في شي ... كملوا ... أووووووف.


نظر لها دونغهي و إرتسمت الضحكة على وجهه شيئا



 فشيئا لم يستطع إمساك نفسه فبدأ بالضحك


 بصوت مرتفع جدا و هو يقول : هههههه إعتقدت أنها لك ... بابو




( و هو يأشر عليها بسبابته ).



زينه من بعيد : شو عم تقول يا سيد ؟



دونغهي ( و هو يحاول أن يمسك نفسه ): أقول ... إن الجو لطيف .



( و قد غير إتجاه سبابته بإتجاه السماء )



زينه و بدأ الدخان يخرج من رأسها




 : أنا بورجيك .. يا متسول البلا إنتا .





بعد مرور ساعتين 


السيدة : تأخر الوقت ... لنروح .


السيد : ماشي .. رتبو الغراض .


بدأ الجميع بترتيب الحاجيات و عند إنتهائهم



 إتجو للسيارة يريدون الدخول .


دونغهي : لنلتقط صورة ؟


زينه : بلا منا .. شو بدنا فيها .




( و ما زالت ملامح الغضب على وجهها).


بدأ دونغهي بالنظر إلى السيد و



 السيدة يتصنع الحزن و الدلال.


السيد : خلينا ناخد صورة مو خسرانين شي .



( و هو ينظر إلى دونغهي بإبتسامة)


السيدة : فكرة حلوة .


زينه : حأقتلك ... ثم إبتسمت و قالت : اوك .. لنتصور .


أخذ دونغهي هاتفها النقال و  شدها من يدها ثم وقفوا



 أمام السيد و السيدة بعد أن ثنو من أقدامهم قليلا .


دونغهي : هانا .. دول .. سيت . و إلتقط صورة



( و هو يقوم بعلامة النصر بجانب عينه ) 


نظر إلى الهاتف ثم بدأ بالضحك و قال



 : هل تنظرون لشئ مخيف ؟


زينه و السيد و السيدة  ( بتعجب )



: لا ... ليه ؟


دونغهي : لا .. لا ... يجب أن تكون الصورة أجمل من هذا .


بدأ دونغهي بتعليمهم بعض الإشارت ليقوموا بها أثناء



 التصوير و إنتهى بهم الحال بصورة لطيفة جدا


كان السيد و السيدة يشكلون قلب حب كل منهم بيده



و كانت زينه تنفخ فمها و تضع سبابتها


بمنتصف خدها و دونغهي بإشارة النصر بجانب عينه .


دخل الأربعة السيارة و كانت زينه غير راضية



على صورتها و تنظر له بغضب 


زينه : شكلي متل البلون ....



السيدة : لا يا بنتي كتير حلوة الصورة و غريبة .



زينه : لو أنا عملت علامة النصر و إنتا نفخت تمك أحسن .


دونغهي : الفتيات في وطني يفعلون هذه



 الحركة غالبا ... إنها لطيفة .


زينه : مين قالك إني لطيفة مثلا ؟؟



دونغهي : و لا بتقربي للطافة أصلا .



ثم إلتف برأسه للخلف و أهداها لسانه 


زينه : ياااااا .





في المساء 


تدخل زينه إلى شقة دونغهي و بيدها وعائين



 من الطعام تضعهما على الطاولة 


دونغهي : ما هذا ؟


زينه : أكل لبكره .


دونغهي : لماذا ؟


زينه : بكره حظر تجول لانو عندي بعد بكره



يوم السبت إمتحان لهيك ... بكره ما حأنزل لهون أوك .


دونغهي : سأقضي اليوم لوحدي ؟


زينه ( و هي تنظر له بوجه المفكر ): لا تحاول تروح عند



 الجيران بكره ماشي ... بترجاك



عزبناهم كتير معنا ( و هي تضم كلتا يديها) .



دونغهي : ماشي .



إتجهت زينه إلى بعض الأوراق و بدأت بالكتابة




 عليها وعند إنتهائها منحته الأوراق 


زينه : بعد بكره حعملك إمتحان بهادي المواضيع



 الأرقام و شوية أفعال مع خمسين كلمة... أوك .


دونغهي : اوك سأحاول .


زينه : رسمتلك مقابل كل كلمة صورة بتدل عليها متل



 الكرسي رسمتلك كرسي لتعرف معناه 


دونغهي : أفضل النقاش معك أفضل 


ثم بدأ يتذكر الأيام الماضية كيف كانت تعلمه 


(( زينه و هي تشير إلى مطرة الماء : هذا ماء= ووتر  .


دونغهي : اهااا مول .ماء = ووتر = مول))


أشارت له زينه بيدها : مع السلامة . ثم إلتفت و تابعت



: بعد الإمتحان لازم حاكيك بموضوع  مهم اوك .


دونغهي و هو يشير لها بالذهاب بيده



 : كا .. كا .( غادري )




صباح يوم السبت 


تستيقظ زينه مبكرة تستحم و تصلي صلاة الفجر



 و تجلس بين الكتب و الأوراق و تغرق


في الدراسه ، يدور في المنزل مرارا و تكرارا و علامات



 الملل على وجهه و كل دقيقة ينظر



 إلى ساعة يده  ثم يتجه إلى النافذة .


دونغهي : اليوم ممل كتير  .... متى سينتهي ؟.


بعد مرور ثلاث ساعات تنظر إلى ساعة هاتفها ثم



 تقف و تتجه إلى النافذة و تلقي نظره إلى الأسف 



زينه : يا ترى شو عم يعمل ؟؟



يفتح علبة الغداء و يلتقط بعض منه بالملعقة 



دونغهي : هل أكلت .. أم أنها نسيت نفسها بالدراسة .


ثم ضرب رأسه بالملعقة بخفة و قال : يا لها من فتاة... 



 إنها مزعجة حقا .و بدأ بالأكل بهمجية



 ليتناسى أمرها .



كانت تعدد نقاط معلومة ما على يديها ثم بدأت بنفخ



 فمها و وضع سبابتها بوسط خدها ثم


 وقفت بهذا المنظر و إتجهت إلى المرآة و بدأت بالإبتسام



  ثم كونت قلب حب بيديها ثم فعلت


 علامه النصر و وضعتها بجانب عينها وبدأت بفعل




وجوه غريبة و مضحكة و مرة أخرى لطيفة .


زينه : قال ما بقربلها قال ( تقصد اللطافة ).... صمتت



قليلا ثم تابعت و هي تتنهد: تغدا و إلا بعدو ؟





في المساء 


تجلس لتسترجع بعض الملاحظات التي تكتبها على الدفتر



 الملاحظات خاصتها و كلها إصرار و تصميم على


 التقديم جيدا في الإمتحان ، يكتب على الورقة  التي



 أمامه و قد إمتلئت بمثل هذا الكلمات


 (( فتاه مزعجة ... فتاه تهوى العلم ... فتاه حادة المزاج ...))





في صباح اليوم التالي 


يستيقظ بنشاط و يلتقط ورقة و يبدأ بالكتابة عليها



و عند إنتهائه يخرج من منزله و يصعد


 درجات السلم قاصدا شقتها ، يضع الورقة في


الفراغ الواقع بين الباب و طرفة


ثم يقول : آنيااا.. لن تراها .


يتجه إلى الأمام بخطوتين و يضعها أرضا ثم يعود



 إلى الباب و يبدأ بتصورها و هي تخرج


لترى الورقة ثم عاد للمحاولة أكثر من مرة .




تجمع بعض الأوراق في حقيبتها ، تلتقط الهاتف



و تتجه إلى الباب مسرعة بعد أن غرقت في النوم كعادتها


 تفتح الباب ثم ترى ورقة سقطت أمامها فتلتقطها



 ثم تبتسم بفرح و كان في الورقة 


((صباح الخير .... بإمكانك فعلها ))


تضعها في حقيبتها بعد أن طوتها و تغادر .


* * * * * *


تنتهي من تقديم الإمتحان ثم تتجه إلى دكتورة



 الصحة النفسية تطرق الباب و تدخل ، تسمح


 لها الدكتورة بالجلوس فتجلس 


زينه : صباح الخير دكتورة .


الدكتورة : صباح النور ... كيف كان الإمتحان ؟


زينه : الحمد لله ... إن شاء الله خير .


الدكتورة : شو قدرتي تعرفي شي ؟


زينه : اها .. هو آخر شي متزكرة لما كان بالسنة



 التالته في المرحلة الثانوية .


الدكتورة : ممممم ... طيب عمرو ... كم بتتوقعي ؟


زينه ( و هي تحدث نفسها ) : قبل الحلاقة و إلا بعد ثم 



تنحنحت و قالت : يمكن 20 سنة .


الدكتورة : فتره طويلة إزا .


زينه : بس هو حتى إسموه مو متزكرو .


الدكتورة : يا بنتي في علم النفس في نوعين من أنواع 



فقدان الذاكرة .. نوع بينسى كل



 شي بالماضي و بيتذكر المواقف القريبة  و النوع 




التاني بيكون متزكر كل شىء



 بالماضي و بينسى المواقف الحالية .


زينه : اها .


الدكتورة :ممثلا عندك المشاهير بتصيبهم



 خيبة أمل .. أو فشل بنظاقهم الفني .



زينه : ما فهمت ؟



الدكتورة : هلأ في عندك شخص بقالو خمس سنين مشهور



و بشهورة كبيرة كتير .. بيتعرض 



لفضيحة أومشاكل بالعمل بتأثر على نفسيتو




 و بمجرد تعرضوا لحادث صغير 



بتكون هادي الزكريات  متل نقطة الضعف و  بيحاول




 يتخلص منها بأول حادثة بتواجهو .


زينه : يعني فينا نقول إنو مشهور من لما



 كان بالسنة التالتة من الثانوية ؟



الدكتورة : مو شرط بس المشاهير ... بس 



أنا أعطيتك أكثر مثال بيقرب الصورة .


زينه : مممممم  طيب و هلأ شو لازم إني أعمل .



الدكتورة : حاولي تبقي تسألي عن الماضي و


 تحاولي تقربي بأسئلتك على الفترة يلي مو متزكر منها


 شي بعد سؤال كان سبب ألم إلو بمرحلة الطفولة مثلا .


زينه : أوك .... حنبقى على تواصل .


الدكتورة : أوك ... بس لا تهملي دروسك .


زينه : أكيد دكتورة .


* * * * * * 


تسير زينه إلى الممر الخارجي للجامعة ، تأتي



من الخلف يمنى و تضع يدها على رقبة زينه 


زينه : يا ماما ...( بدهشة )


يمنى : لقطتك .



زينه : خوفتيني يااا



يمنى : بقالي فترة طويلة مو شايفتك ...وين متخبية ؟



زينه ( بإرتباك ): يقطع شرك ما صرلي يومين .



يمنى ( بنظرات متفحصة ): حاسة إنو المية



 بتلعب من تحت رجلية .



زينه : لا ...شو بدو يكون في يعني .



يمنى : يلا مو مشكلة ...المهم هلأ شو مشاريعك لليوم ...




 زهقانه كتير شو رايك نطلع مكان ؟



زينه ( و هي تشير إلى الكتب التي بين يديها )



: و هدووول .



يمنى : يا بنت ... جد إنك مملة ، الله يعين يلي بدو



 يتزوجك حتقرفي عيشتو من أول نهار .



زينه : يااا .



* * * * * 

كان أعضاء السوبر جونيور يستمعون


إلى الأخبار على التلفاز 


المذيعة : نعتذر لحد الآن لم تصلنا أي أخبار عن 



فقدان النجم لي دونغ هي ... و تشير



 الكثير من التوقعات أنها حالة إختطاف 




سنوافيكم بجميع الأخبار في....



أغلق كيو هيون التلفاز بغضب ثم نظر إلى باقي



 الأعضاء التي لم تجف الدموع من أعينهم .



و قال بسره : بيانيه دونيا .. بيانيه ...


* * * * *


تدخل زينه و بيدها بعض الأكياس .


زينه : مرحبا .


دونغهي ( و هو يأخذ عنها الأكياس ): أهلا .


زينه ( و هي تنظر إلى الشقة ): ممممم.


دونغهي : إنتهيت من حفظ الكلمات... فقمت بترتيبها 


زينه : جبت وجبتين شاورما ... يمي يمي .



دونغهي : ماذا يعني شاورما ؟



زينه : هلأ بتشوف.



خلعت حقيبتها و وضعتها على الكنبة ثم




 إتجهت إلى الأكياس و بدأت بإخراج محتواها 



دونغهي ( و هو يلتقط قطعة): باشيتا ...لذيذة .


زينه : إنها الشاورما .







بعد إنتهائهما من الطعام و ترتيب المكان



جلست زينه مقابل له و قالت : لنحكي هلأ  .


دونغهي : حسنا .


زينه : مممم مع مين كنت ساكن بالبيت ؟



دونغهي : انا و أخي و إمي و أبي و جدي و جدتي .



زينه : متزكر كيف مواصفاتهم .



دونغهي : بالطبع .... صمت قليلا ثم تابع



 : لكن عندي شعور بأنني كنت أسكن مع عائلة كبيرة جدا .



زينه : كيف يعني ؟؟



دونغهي : أقصد ليست مقتصرة على 6 أشخاص .. مممم



10 أو13 ، 15 شخص مثلا .


زينه : طيب هدول الأشخاص متزكر عنهم شي ؟


دونغهي : لا ... فقط  أخيلة .


زينه : هلأ إنت متزكر كل شي قبل السنة التالتة



 من الثانوية .. و بعد هيك مو متزكر شي .


دونغهي : أها اجل .



زينه : كيف كانت علاقتك مع عيلتك ؟



دونغهي : جيدة... أبي كان يدليلني كثيرا ... و أنا أحب.



 الهيونغ .أقصد  أخي كثيرا .


زينه : شو بتتزكر من أيام المدرسة ؟


دونغهي : كنت جزء من فريق كرة القدم لسنة واحدة .



زينه : سنة وحدة ... شو صار بعد هيك ؟



دونغهي : حلم أبي  أن اكون مغني ... مثلما كان


 يريد هو لكن والداه رفضوا الفكرة . 



زينه : يعني جدك و جدتك ؟



دونغهي : اها .... لهكذا قررت إن أكون مغني .


زينه  ( و هي تحدث نفسها ) ( : هههه في إحتمال



كبير يكون مشهور ... متل مقالت الدكتورة



ثم تابعت : صوتك حلو بالغنا ؟



دونغهي : إنه جيد .. كمان كويس  بالرقص .



زينه : ممممم و شو صار بهاد الحلم بعد هيك ؟



دونغهي : قدمت لإختبار آداء لكني فشلت .



زينه : قدمت مرة تانية ؟



دونغهي : لا أذكر ..


زينه : إن ما كنت غلطانة ... إنت قدمت


 لإختبار تاني .. و نجحت فيوه .


دونغهي ( بإحباط)  : لا أذكر.


زينه : مواليد سنة كام؟؟



دونغهي : 1986 



أخذت زينه تحسب على أصابعها و بعد ثواني إبتعدت



 للوراء و قالت بذعر : يا إمي عمركهلأ 27 



دونغهي : ....



زينه : فكرتك أصغر مني .... ثم أعادت النظر إلى



ملامحة و بدأت الأفكار الغريبة ترتسم في مخيلتها ثم


قالت بصوت مرتفع : لاااا مستحيل ... يمكن



مواليد 1996 و إنت ملخبط ؟


دونغهي : ياااا أنتي ... إنا مواليد 15\10\1986



زينه : مستحيل صدق ... مو مبين عليك بالمرة .



دونغهي : لقد تذكرت إسم أخي دونغ هوا



زينه : هوا ... نعم ؟!؟.( ثم بدأت بالضحك)



دونغهي ( بعصبية) : لقد سئمت تصرفاتك و طريقة



كلامك معي إنك أصغر مني بـ 6 سنوات إذا



 يجب أن تحترميني... فهمتي ؟



زينه ( بخوف): ما حكيت شي ......  



دونغهي بسره(:  كي كي كي لقد خافت ) ثم تابع



بصوت مسموع : لنتحدث بشكل جدي .


زينه ( بحزم لتخرج من الموقف المحرج الذي وضعت فيه )



: متل مكانت أقول ..بعد هديك المرحلة لحد


 قبل 8 أيام .. الفتره هادي محذوفة من ذاكرتك .


دونغهي : اهااا.


زينه : حاول تركز ... مو متزكر منها شي ...


أغلق دونغهي عينيه و بدأ يستجمع طاقته لتذكر



 أي شئ و بعد مرور خمس دقائق


فتح عينيه و قال بإحباط : لا أذكر ...


زينه ( و هي تلتقط ورقة و قلم و تبدأ بالكتابة)



: حنكتب كل شي اوك ؟


دونغهي : حسنا .


زينه : شو أكلتك المفضلة ؟


دونغهي : مممم دجاج الدوريتانغ .


زينه ( بتعجب ) : هااا؟


دونغهي : لا عليك ... شئ ما ... السؤال اللي بعده .


زينه : ممم شرابك المفضل ؟


دونغهي : الحليب .


زينه : الفاكهه المفضلة ؟


دونغهي : الكيوي ... الفراولة ... اليوشفي .. ....


زينه : بيكفي .. بيكفي ...ما صدقت .



دونغهي : أنتي من سأل ... لا ذنب لي .



زينه : السؤال يلي بعدووو مممممم .



دونغهي : لنكتفي بهذه  الاسئلة لليوم .. بدأ رأسي يؤلمني .



زينه : جد ... إزا بيكفي ...( بنظره خوف و قلق ).


* * * * 



قبل السفر إلى دولة المغرب .


ذهب جميع الأعضاء إلى النوم ، أما دونغهي إتجه إلى



 جهازه المحمول و بدأ بتصفح صفحته على التويتر


و الويبو ..كان هناك شخصا يتحدث معه



 أيضا على المحادثة الخاصة .


دونغهي : سنذهب غدا .
       

   : مجددا ... لقد سئمت هذا .


دونغهي : بيانيه .. لا يوجد وقت فراغ بجدولي .

         : لننفصل .....


تجمد دونغهي بمكانه و تجمعت الدموع في



 عينيه تمالك نفسه و بدأ بالكتابة



دونغهي : تمزحين أليس كذلك ؟

       

   : آنيا أوبا إنني أتكلم بجدية .



دونغهي : وييييه ؟
   


       : لأنك لي دونغ هي ... عضو الفرقة



 الأولى في كوريا السوبر جونيور .


دونغهي : لقد بدأنا علاقتنا و أنتي تعلمين 


هذا ... ماذا جرى الآن .


         : أجل كنت أعلم لكنني الآن سئمت و مللت .



دونغهي : يون جي ... نا سرانيه .


يون جي : أوبا ... هاجيما .( لا تفعل هذا ).



دونغهي : إنك تحبينني .. أعلم هذا .



يون جي : أوبا ... سأغادر الآن لدي عمل ، أتمنى 



أن لا تعود للتواصل معي ...ديييه .


دونغهي : يوون جي ... من فضلك دعيني أنهي كلامي .



:.........



دونغهي : يوووون جي نا سرانيه .. تشيبال .



:......



دونغهي : يون جي .


ضرب دونغهي الجهاز بكلتا يديه من الغضب ثم نظر



 إلى إنهيوك الذي بدأ يتحرك في سريره فأغلق الجهاز



و إتجه إلى دورة المياه ، لم يستطع إمساك نفسه  إنهالت



 دموعه رغما عنه عندما بدأ يتذكر أيامهما 




مع بعض  فتح صنور الماء و وضع نفسه في البانيو ( Bath ).



(( يجلس كلاهما في المطعم وقد يغطي نفسه بشكل



كامل و عيونه لا تكف عن النظر يمينا و شمالا



هربا من أي هاتف يوجه ناحيتهما خوفا من 



أن يكون قد تم تصوريهما ))


(( يون جي : أوبا .. لنذهب لنهر الهان إنني



 أتوق للذهاب هناك مع من أحب .


دونغهي : بيانيه ... لا أملك وقت فراغ في جدولي .


يون جي : أوبا أنت دائم الإنشغال .


دونغهي ( وهو يقبلها على جبينها )



: بيانيه يون جيااا ))




(( دونغهي : ألم تذهبي مع صديقاتك ؟



يون جي : آني .



دونغهي : وييه ؟



يون جي : كل منهن تصطحب صديقها برفقتها .



دونغهي : بيانيه يون جيا ))



يمسح دونغهي بخار الماء المتكون على المرآة و يقول 



: بيانيه ... هي الكلمة الوحيدة التي أستمر



 بقولها .. و لا أستطيع قول غيرها ... بيانيه يون جيا . 




* * * * *


يستلقي دونغهي بجسده على السرير و يحاول تذكر



 أي شئ من الأسئلة التي طرحتها زينه عليه مؤخرا .


زينه : بعرف إنو هيك بكون بضغط عليك بس لازم



ترجعلك الزاكرة بأقرب وقت  ... ما حطلب منك كتير



 بس أكمن سؤال حول تتزكرهم  ... خذ وقتك حتى تتزكرها .



دونغهي : حسنا .



زينه : اول شي حاول تتزكر لأي مدى حققت حلمك  ؟



ثانيا : مين الأشخاص يلي كانو برفقتك بهادي الفترة؟



بس هدولي  السؤالين ... حاول تزكرهما اوك.



دونغهي : سأحاول .



زينه : حأطلع هلأ بشوفك بكره .



دونغهي : مع السلامة .






صباح اليوم التالي قرابة الساعة العاشرة 


يخرج كلاهما من المنزل و قد خفى دونغهي وجهه كالعادة .


زينه ( و قد توقفت بعد أن كان يسير بمحاذتها تماما) 



: خط المتر ... لا تنسى .



دونغهي ( و هو يبتعد عنها قليلا ): ايشششش حسنا.



زينه : أما بالشارع حيكون خط المترين .... 



دونغهي : يااا يااا لم نتفق على هذا   .



زينه ( بنظره غضب ): و شو فرقت ... لتكون أعجبت فيه ؟؟


دونغهي : انا ... ههههه مستحيل فأنا أمتلك معايير مرتفعة.



زينه : ههههه ضحكتني ...يعني على أساس أنا يلي حأقبل .



دونغهي : بابو .. ثم تابع : ياهووو سنشتري



 العصير المجمد و الرامين .


زينه : إمك ما دللتك هالدلال .


دونغهي : زينه .. إنك رائعة .


نظرت له و رسمت إبتسامة مصطنعة على شفاهها ثم قالت



 : بلا كتر حكي يا سيد مو تا سويل .


ثم تابع الإثنان السير إلى البقالة ، و عندما إنتهوا



من الشراء غادرا البقالة سبقت زينه دونغهي بخطواتها و


 بيدها الكيس البلاستيكي لانه إنشغل بتناول العصير



 المثلج .نظر لها ثم شد من خطواته إقترب منها


و أخذ الكيس البلاستيكي و مد لها النصف الثاني 





من العصير المجمد قائلا : :إنه ثقيل بعض الشئ .



و بدأ بالسير أمامها .


زينه : وووه  جنتل بس بيضل في شي خطأ ... ثم



 يوجه إلى رأسها حجرا كبيرا .



يسير و البسمة على شفاهه يتلذذ بالعصير المجمد



ثم يستمع إلى صوت  صراخ من الخلف 


زينه : اييييييي . 


يلتف للورء مسرعا و يشاهد زينه و فتاة



صغيرا قد بدأن بشن المعركة 


زينه : حكسرك يا دبة .



جنان : اييي .. ايييي .



زينه : و بترمي على حجار كمان.. أنا بربيك .



جنان : بتستاهلي .



يهم دونغهي بالتقدم لكنه يتوقف عندما يشاهد



 رجل يتقدم نحوهن فيحدث نفسه



: إن تقدمت لربما أسبب لها الإحراج ... زينه شي .( بخوف)



يمسكها من طرف سترتها للأعلى فترفع رأسها شيئا



فشئا و تتحول ملامح الغضب إلى ملامح



جمود و خيبة .



مؤيد : ما حتكبري ؟؟



جنان : أخي ... ضربتني ... بتضل تضربني و تقولي



 ليه أخويكي الجبان تزوج هديك الساحرة .



زينه : يااااا ... ما بقول هيك .



مؤيد : زينه حبيبتي ... بقالي تلت سنين




 متزوج .. ما حتبطلي هالحركات .



زينه ( بحزن) : ميدو... أنا ...



مؤيد : جنان يلا على البيت .



( و قد تجاهل زينه تماما)


جنان و هي تسير بجانب أخاها ( تحدث نفسها )



: هي هي هي أخدت حقي .


ثم تلتف للخلف و تقول بصوت مرتفع 




: حصير عمه عن قريب مو أخي ؟؟


تومأ زينه برأسها للأسفل و ملامحها مضطربه بين



 الحزن و الغضب و الإنحراج في آن واحد تبدأ بالسير



بخطوات مترنحه و تفكيرها و عقلها ليسا معها .



يتقدم دونغهي لها بخطوات كبيرة يخلع نظاراته عن




وجهه بعد أن شاهد دموعها التي تجمعت في


عينيها تأبى السقوط و ألبسها النظارات .



إستفاقت على نفسها و نظرت له سقطت من عينها



 دمعة  فقال : سأخفي وجهي بملابسي ثم لم


 تعد المسافة كبيرة للمنزل إستنشقي بعض الهواء




 النقي سأسبقك لهناك ....سار


 بخطوات مسرعة ثم إلتف للوراء و قال بصوت مرتفع


نسيبا : يااااا زينه .. لا تتأخري كثيرا إن كنت



 تريدين تناول الرامين ... أراسووو.


إبتسمت زينه و تابع هو مسيره للمنزل  .

_________________

نهاية البارت الرابع ^^


رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه