My Innocent
ملاحظة:
اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي ....
اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...
اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق: الإنجليزي
اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي ....
اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...
اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق: الإنجليزي
الراوي باللون الأسود : الراوي
رمت آخر كيس بلاستيكي و هي تقول
: لا تفكر ترجع مفهووووم .
: لا تفكر ترجع مفهووووم .
إلتقط الأكياس التي بمحتواها ملابسه و حاجياته و جلس
على الأرضية بعد أن أغلقت شقة أخيها بالمفتاح
على الأرضية بعد أن أغلقت شقة أخيها بالمفتاح
و إتجهت غاضبة إلى شقتها في الأعلى .
دونغهي بسره : لكني رأيت كابوسا مخيف .. فقط
لم أقصد شيء ( بحزن).
لم أقصد شيء ( بحزن).
دخلت شقتها و رمت بنفسها على الكنبة بعد أن
ألقت نظرة على المنزل بأكمله .
ألقت نظرة على المنزل بأكمله .
ثم بدأت تتخيله أمامها و يقول لها : أنا أحبك زينه .
بدأت بضرب رأسها ضربات
بدأت بضرب رأسها ضربات
خفيفة : باين علي جنيت ... جنيت.
* * * * * *
بعد ساعة
يقف بجانبه و بدأ الإثنان بالحلاقة ( حلاقة الذقن) نظر
دونغهي له ثم أخذ من يده فرشاة الحلاقة و
دونغهي له ثم أخذ من يده فرشاة الحلاقة و
قال له : أتسمح لي .
السيد ( بإبتسامة ) : ماشي يا إبني . بدأ دونغهي بوضع
معجون الحلاقة على ذقن السيد برفق ثم إنتبه
إلى دموع السيد التي بدأت بالتساقط .
معجون الحلاقة على ذقن السيد برفق ثم إنتبه
إلى دموع السيد التي بدأت بالتساقط .
دونغهي : لابد أنه سعيد الآن لرؤيتك و أنت بصحة جيدة .
السيد : الله يرضى عليك .( و هو وضع يده على رأسه )
دونغهي ( بإبتسامة ) : لقد إشتقت لك أبوجي .
و عند إنتهاء دونغهي من السيد بدأ بحلاقة ذقنه .
كانت قد إنتهت من ترتيب المنزل و من
الإستحمام و تقف أمام مرآتها
الإستحمام و تقف أمام مرآتها
لتسرح شعرها بفرح لتخلصها منه .
زينه : وااااه الحمد لله هلأ بقدر أدرس براحتي ..
ثم توقفت عن الحديث عندما سمعت صوت من الأسفل ، إتجهت
إلى نافذة غرفتها و نظرت
إلى نافذة غرفتها و نظرت
ثم صرخت بصوت مرتفع .
زينه : عموووو لااااا.
إنتبه لها الإثنان فتوقف كلاهما عن الحركة و الكلام في آن واحد .
زينه : لا تتحركو ليكني نازلة.
زينه و هي تنزل الدرجات بسرعة البرق : مكيف على حالو
و لابس عباية ( جلابية ) كمان .
و لابس عباية ( جلابية ) كمان .
بعد أن وصت لهم .
زينه ( و هي تمسك بيد دونغهي ): عمو خليها للمرة
الجاية ... بعدو مو متعلم عربي كويس ...
الجاية ... بعدو مو متعلم عربي كويس ...
السيد : عادي يا بنتي .. بيردد من ورانا .
زينه : بترجاك عمو ...ثم قالت بسرها
( : مو بس أعرف شو ديانتو بالأول ) ثم تظاهرت الحزن .
( : مو بس أعرف شو ديانتو بالأول ) ثم تظاهرت الحزن .
السيد : ماشي حروح أنا إذا ... حناخد الغدا معنا و نروح
على المزرعة .. خالتك إم طلال
حسبت حسابكم على الغدا .
على المزرعة .. خالتك إم طلال
حسبت حسابكم على الغدا .
زينه : ماشي ... حنيجي إن شاء الله .
ثم إتفت إلى دونغهي و بسرعة وضعت يدها على فمها
و قد أصابها شعور بالغثيان من منظره .
و قد أصابها شعور بالغثيان من منظره .
زينه : شو عامل بحالك ؟
دونغهي ( و هو يضع يده على ذقنه): حلقت .
زينه ( و قد وضعت يديها على عيونها و كل ثانية
يعود الشعور بالغثيان لها )
يعود الشعور بالغثيان لها )
: لو ما حلقت أحسن .. شو هالمنظر .
دونغهي : إنتي طردتني ...إذا أنا حر.
زينه : ههههه و تروح مع عمو على المسجد
كمان ... لا هيك مو حر .
كمان ... لا هيك مو حر .
دونغهي : بدنا نروح على الصلاة .
زينه : يا روح إمك ... إمشي وراى .
و إتجهت أمامه و هي تردد : كان يوم إسود يوم
مشوفتك ... كان يوم إسود يوم مشوفتك .
مشوفتك ... كان يوم إسود يوم مشوفتك .
دونغهي : أول مرة في حياتي أشاهد فتاة لا تعجب بوسامتي ... .
إلتف إليه و قد إنتبهت أنه تكلم بكلام غير مفهوم : شو عم تقول ؟
دونغهي ( بخوف ) : لا لم أقل شئ .. أغني مثلك .
( ثم تبسم ببلاهة)
( ثم تبسم ببلاهة)
زينه : آها فكرت .
فتحت باب شقة آخيها و قالت له بحدة : إجلس.
جلس و هو يتأفف من تصرفاتها القاسية معه
دونغهي : هل تخالني طفل صغير .. إنها مزعجة جدا .
زينه بعد أن خرجت من غرفتها وقفت أمامه و بدأت
بالسير بخطوات كبيرة ثم وقفت و
بالسير بخطوات كبيرة ثم وقفت و
قالت : متر .. من مكان مإنتي قاعد لهون .. إزا بتحاول
تتجاوز هادي المسافة حيكون
آخر يوم بحياتك .. اوك .
تتجاوز هادي المسافة حيكون
آخر يوم بحياتك .. اوك .
دونغهي ( بإحباط): ماشي .
ثم بدأت بترتيب المنزل .. فنهض هو الآخر
و بدأ بمساعدتها بصمت.
و بدأ بمساعدتها بصمت.
بعد أن إنتهوا من التنظيف ألقوا بأنفسهم كل منهم على كنبة
زينه : و آخيرا.
دونغهي : هذا الشئ إنه مميت .
زينه : شو قلت ؟
نظر لها بصدمة ثم تابع : الصوت الذي كان صادرا
قبل قليل .. إنه مريح جدا.
قبل قليل .. إنه مريح جدا.
زينه : آها صوت القرآن من المسجد .
دونغهي :....
زينه : هذا صوت قراءة من كتابنا الكريم .. إسمه القرآن .
دونغهي : لقد شعرت براحة كبيرة بسماعة .
زينه : أكيد ... بيعطيك شعور بالراحة و
الإطمئنان ...بالمناسبة شو ديانتك ؟
الإطمئنان ...بالمناسبة شو ديانتك ؟
دونغهي : النصرانية .
زينه : آها .. فكرت شي تاني ... هههه ( ببلاهة).
دونغهي : لم أفهم .
زينه : هلأ المهم ... ما بتتزكر أي شي من الماضي ؟
دونغهي : أذكر عندما كنت المرحلة الثالثة من الثانوية ..
زينه : و بعد هيك ما بتتزكر ؟
دونغهي : لا .
زينه : مممم شو صار بهديك السنة ... مثلا شي مميز ؟
دونغهي : أنني بلغت .
نظرت له زينه و فتحت فمها ثم قالت : شووو ؟
دونغهي : بلغت ... بلغت .
زينه : و شو عرفك معناها بالعربي ؟
دونغهي : كانت من ضمن الكلمات .
زينه : لااا مستحيل ...
ثم إتجهت إلى الأكياس و بدأت بإخراج محتواها واحد
تلو الآخر حتى توقفت عن الحركة عندما شاهدت
تلو الآخر حتى توقفت عن الحركة عندما شاهدت
هذه الكلمة من ضمن الكلمات التي كتبتها ثم قالت بإحراج
: تلخبطت .. كنت بدرس بهاي
: تلخبطت .. كنت بدرس بهاي
المواضيع .. قالت بسرها: الله ياخد الفسيولوجي.... ثم
تابعت بصوت مسموع : إعتبر نفسك ما عرفت و لا
تابعت بصوت مسموع : إعتبر نفسك ما عرفت و لا
حفظت معناها ماشي .
دونغهي : لماذا .. لقد إستفدت منها الآن .
زينه : ياااا إنتا .
دونغهي : حسنا حسنا ... ثم بدأ بالعد التنازلي باللغة
الإنجليزية من العشرة إلى رقم واحد و هو مغمض
الإنجليزية من العشرة إلى رقم واحد و هو مغمض
عينيه و هي تنظر له بتعجب و عندما إنتهى فتح عينيه و قال
: مممم لقد حفظت 399 كلمه لحد الآن .
: مممم لقد حفظت 399 كلمه لحد الآن .
زينه : بتستظرف مثلا؟
دونغهي : إن كان هذا يشعرك بتحسن ... فأنا أحتاج كلمة
أخرى ليصبح في قاموسي 400كلمة .
أخرى ليصبح في قاموسي 400كلمة .
زينه : مممممم كلمة .. كلمة ...
ثم بدأ الهاتف الأرضي بالرنين فإتجهت له و أجابت .
: زينه بنتي عم نستنى فيكم لنروح على المزرعة
زينه : خالتو ... آها عشر دقائق و بنكون عندكم .
أغلقت الهاتف ثم قالت : جهز حالك .. حأطلع فوق غير ملابسي .
دونغهي : هل سنخرج ؟
زينه : آها لمزرعة عمو أبو طلال.
دونغهي : حقا ... هذا جميل ... ثم تابع
: حسنا .
: حسنا .
بعد مرور عشر دقائق
إتجهت زينه برفقة دونغهي إلى سيارة العم أبو طلال و
ركب دونغهي بجانب أبو طلال في المقعد
ركب دونغهي بجانب أبو طلال في المقعد
الأمامي و صعدت زينه بجانب أم طلال
في المقعد الخلفي ثم إنطلقوا.
في المقعد الخلفي ثم إنطلقوا.
كان دونغهي و السيد يقومون بالشواء بينما كانت
أم طلال تجلس أمام الأشجار تنظر إلى زينه التي قد
أم طلال تجلس أمام الأشجار تنظر إلى زينه التي قد
بدأت بتقطيع الفواكهه ، إقترب
دونغهي من زينه و بيده علبة ماء
دونغهي من زينه و بيده علبة ماء
دونغهي : تفضلي .
زينه : شكرا ( و ألتقطت علبة الماء منه)
دونغهي :زينه ؟
زينه : آيه ؟
دونغهي : ليصبح في قاموسي 400 كلمة أريد كلمة أخرى .
زينه : مو بالي شي هلأ .. بس نرجع على البيت
بقولك ( ثم بدأت تشرب بالماء) .
بقولك ( ثم بدأت تشرب بالماء) .
دونغهي : أريد أن أعرف معنى كلمة أنا أحبك بالعربية .
زينه ( و قد خرجت المياه من فمها ): شوووو؟
دونغهي ( بقرف و بدأ بمسح وجهه ):ايشششش .. كلمة
أنا أحبك (I Love You ) ..شو معناها بالعربية .
أنا أحبك (I Love You ) ..شو معناها بالعربية .
تجمدت زينه في مكانها و أخذت تسترجع تخيلاتها في الصباح
(( دونغهي : أنا أحبك زينه ))
زينه : بتحلم .... قصدي مستحيل قولك شو معناها .
دونغهي : إنك فتاة شريرة ... أخبريني .
زينه ( و قد عادت إلى التقطيع ): مستحيل ...
دونغهي بسره (: يا لها من فتاة ؟!؟! ايشششش )
زينه بسرها و قد ظهرت علامات الخجل على وجهها
: اووووف ... يا ربي .. يا ربي .
: اووووف ... يا ربي .. يا ربي .
إبتعد دونغهي عنها و هو يعمل حركات عدم رضا بفمه ، أما
هي فقد بدأت دقات قلبها بالنبض بسرعة .
هي فقد بدأت دقات قلبها بالنبض بسرعة .
زينه : متوقع إني حبو كمان .. ما صرلنا شي بنعرف
بعض ... ثم بدأت بالضرب على وجهها
بعض ... ثم بدأت بالضرب على وجهها
بكلتا يديها : فوقي يا بنت فوقي .
إقترب دونغهي من السيد و بدأ الإثنان بالكلام ، كانت
زينه تنظر لهم خلسة و لم تستطيع التركيز
في التقطيع حتى جرحت إصبعها قليلا
زينه تنظر لهم خلسة و لم تستطيع التركيز
في التقطيع حتى جرحت إصبعها قليلا
زينه : ايييي ...لم تلقي بال إلى الألم و عادت إلى النظر
لهم ، كان دونغهي يشير إلى العم
بمكان قلبه ثم يكون له بكلتا يديه شكل قلب حب .
لهم ، كان دونغهي يشير إلى العم
بمكان قلبه ثم يكون له بكلتا يديه شكل قلب حب .
زينه : ولي .. ولي ... ليه مصر يعرف معناها .
السيد : اهاااا ... انا أحبك .. بتقصد هيك ؟
( و كون هو الآخر قلب حب بكلتا يديه )
( و كون هو الآخر قلب حب بكلتا يديه )
دونغهي : أجل .. أجل إذا ... أنا أحبك كثيرا أيها العم .
زينه من بعيد ( و هي تتنهد ) : بس هيـــــــــــــك ...
( ثم جرحت إصبعها مرة أخرى )
( ثم جرحت إصبعها مرة أخرى )
فصرخت بصوت مرتفع جدا .
زينه : اييييييييييييييييييي.
دونغهي و السيد : زينه ؟!.
زينه ( و قد بدأت دموعها تتساقط من الألم )
: ما في شي ... كملوا ... أووووووف.
: ما في شي ... كملوا ... أووووووف.
نظر لها دونغهي و إرتسمت الضحكة على وجهه شيئا
فشيئا لم يستطع إمساك نفسه فبدأ بالضحك
فشيئا لم يستطع إمساك نفسه فبدأ بالضحك
بصوت مرتفع جدا و هو يقول : هههههه إعتقدت أنها لك ... بابو
( و هو يأشر عليها بسبابته ).
( و هو يأشر عليها بسبابته ).
زينه من بعيد : شو عم تقول يا سيد ؟
دونغهي ( و هو يحاول أن يمسك نفسه ): أقول ... إن الجو لطيف .
( و قد غير إتجاه سبابته بإتجاه السماء )
( و قد غير إتجاه سبابته بإتجاه السماء )
زينه و بدأ الدخان يخرج من رأسها
: أنا بورجيك .. يا متسول البلا إنتا .
: أنا بورجيك .. يا متسول البلا إنتا .
بعد مرور ساعتين
السيدة : تأخر الوقت ... لنروح .
السيد : ماشي .. رتبو الغراض .
بدأ الجميع بترتيب الحاجيات و عند إنتهائهم
إتجو للسيارة يريدون الدخول .
إتجو للسيارة يريدون الدخول .
دونغهي : لنلتقط صورة ؟
زينه : بلا منا .. شو بدنا فيها .
( و ما زالت ملامح الغضب على وجهها).
( و ما زالت ملامح الغضب على وجهها).
بدأ دونغهي بالنظر إلى السيد و
السيدة يتصنع الحزن و الدلال.
السيدة يتصنع الحزن و الدلال.
السيد : خلينا ناخد صورة مو خسرانين شي .
( و هو ينظر إلى دونغهي بإبتسامة)
( و هو ينظر إلى دونغهي بإبتسامة)
السيدة : فكرة حلوة .
زينه : حأقتلك ... ثم إبتسمت و قالت : اوك .. لنتصور .
أخذ دونغهي هاتفها النقال و شدها من يدها ثم وقفوا
أمام السيد و السيدة بعد أن ثنو من أقدامهم قليلا .
أمام السيد و السيدة بعد أن ثنو من أقدامهم قليلا .
دونغهي : هانا .. دول .. سيت . و إلتقط صورة
( و هو يقوم بعلامة النصر بجانب عينه )
( و هو يقوم بعلامة النصر بجانب عينه )
نظر إلى الهاتف ثم بدأ بالضحك و قال
: هل تنظرون لشئ مخيف ؟
: هل تنظرون لشئ مخيف ؟
زينه و السيد و السيدة ( بتعجب )
: لا ... ليه ؟
: لا ... ليه ؟
دونغهي : لا .. لا ... يجب أن تكون الصورة أجمل من هذا .
بدأ دونغهي بتعليمهم بعض الإشارت ليقوموا بها أثناء
التصوير و إنتهى بهم الحال بصورة لطيفة جدا
التصوير و إنتهى بهم الحال بصورة لطيفة جدا
كان السيد و السيدة يشكلون قلب حب كل منهم بيده
و كانت زينه تنفخ فمها و تضع سبابتها
بمنتصف خدها و دونغهي بإشارة النصر بجانب عينه .
و كانت زينه تنفخ فمها و تضع سبابتها
بمنتصف خدها و دونغهي بإشارة النصر بجانب عينه .
دخل الأربعة السيارة و كانت زينه غير راضية
على صورتها و تنظر له بغضب
على صورتها و تنظر له بغضب
زينه : شكلي متل البلون ....
السيدة : لا يا بنتي كتير حلوة الصورة و غريبة .
زينه : لو أنا عملت علامة النصر و إنتا نفخت تمك أحسن .
دونغهي : الفتيات في وطني يفعلون هذه
الحركة غالبا ... إنها لطيفة .
الحركة غالبا ... إنها لطيفة .
زينه : مين قالك إني لطيفة مثلا ؟؟
دونغهي : و لا بتقربي للطافة أصلا .
ثم إلتف برأسه للخلف و أهداها لسانه
ثم إلتف برأسه للخلف و أهداها لسانه
زينه : ياااااا .
في المساء
تدخل زينه إلى شقة دونغهي و بيدها وعائين
من الطعام تضعهما على الطاولة
من الطعام تضعهما على الطاولة
دونغهي : ما هذا ؟
زينه : أكل لبكره .
دونغهي : لماذا ؟
زينه : بكره حظر تجول لانو عندي بعد بكره
يوم السبت إمتحان لهيك ... بكره ما حأنزل لهون أوك .
يوم السبت إمتحان لهيك ... بكره ما حأنزل لهون أوك .
دونغهي : سأقضي اليوم لوحدي ؟
زينه ( و هي تنظر له بوجه المفكر ): لا تحاول تروح عند
الجيران بكره ماشي ... بترجاك
الجيران بكره ماشي ... بترجاك
عزبناهم كتير معنا ( و هي تضم كلتا يديها) .
دونغهي : ماشي .
إتجهت زينه إلى بعض الأوراق و بدأت بالكتابة
عليها وعند إنتهائها منحته الأوراق
عليها وعند إنتهائها منحته الأوراق
زينه : بعد بكره حعملك إمتحان بهادي المواضيع
الأرقام و شوية أفعال مع خمسين كلمة... أوك .
الأرقام و شوية أفعال مع خمسين كلمة... أوك .
دونغهي : اوك سأحاول .
زينه : رسمتلك مقابل كل كلمة صورة بتدل عليها متل
الكرسي رسمتلك كرسي لتعرف معناه
الكرسي رسمتلك كرسي لتعرف معناه
دونغهي : أفضل النقاش معك أفضل
ثم بدأ يتذكر الأيام الماضية كيف كانت تعلمه
(( زينه و هي تشير إلى مطرة الماء : هذا ماء= ووتر .
دونغهي : اهااا مول .ماء = ووتر = مول))
أشارت له زينه بيدها : مع السلامة . ثم إلتفت و تابعت
: بعد الإمتحان لازم حاكيك بموضوع مهم اوك .
: بعد الإمتحان لازم حاكيك بموضوع مهم اوك .
دونغهي و هو يشير لها بالذهاب بيده
: كا .. كا .( غادري )
: كا .. كا .( غادري )
صباح يوم السبت
تستيقظ زينه مبكرة تستحم و تصلي صلاة الفجر
و تجلس بين الكتب و الأوراق و تغرق
في الدراسه ، يدور في المنزل مرارا و تكرارا و علامات
الملل على وجهه و كل دقيقة ينظر
إلى ساعة يده ثم يتجه إلى النافذة .
و تجلس بين الكتب و الأوراق و تغرق
في الدراسه ، يدور في المنزل مرارا و تكرارا و علامات
الملل على وجهه و كل دقيقة ينظر
إلى ساعة يده ثم يتجه إلى النافذة .
دونغهي : اليوم ممل كتير .... متى سينتهي ؟.
بعد مرور ثلاث ساعات تنظر إلى ساعة هاتفها ثم
تقف و تتجه إلى النافذة و تلقي نظره إلى الأسف
تقف و تتجه إلى النافذة و تلقي نظره إلى الأسف
زينه : يا ترى شو عم يعمل ؟؟
يفتح علبة الغداء و يلتقط بعض منه بالملعقة
دونغهي : هل أكلت .. أم أنها نسيت نفسها بالدراسة .
ثم ضرب رأسه بالملعقة بخفة و قال : يا لها من فتاة...
إنها مزعجة حقا .و بدأ بالأكل بهمجية
ليتناسى أمرها .
إنها مزعجة حقا .و بدأ بالأكل بهمجية
ليتناسى أمرها .
كانت تعدد نقاط معلومة ما على يديها ثم بدأت بنفخ
فمها و وضع سبابتها بوسط خدها ثم
وقفت بهذا المنظر و إتجهت إلى المرآة و بدأت بالإبتسام
ثم كونت قلب حب بيديها ثم فعلت
علامه النصر و وضعتها بجانب عينها وبدأت بفعل
وجوه غريبة و مضحكة و مرة أخرى لطيفة .
فمها و وضع سبابتها بوسط خدها ثم
وقفت بهذا المنظر و إتجهت إلى المرآة و بدأت بالإبتسام
ثم كونت قلب حب بيديها ثم فعلت
علامه النصر و وضعتها بجانب عينها وبدأت بفعل
وجوه غريبة و مضحكة و مرة أخرى لطيفة .
زينه : قال ما بقربلها قال ( تقصد اللطافة ).... صمتت
قليلا ثم تابعت و هي تتنهد: تغدا و إلا بعدو ؟
قليلا ثم تابعت و هي تتنهد: تغدا و إلا بعدو ؟
في المساء
تجلس لتسترجع بعض الملاحظات التي تكتبها على الدفتر
الملاحظات خاصتها و كلها إصرار و تصميم على
الملاحظات خاصتها و كلها إصرار و تصميم على
التقديم جيدا في الإمتحان ، يكتب على الورقة التي
أمامه و قد إمتلئت بمثل هذا الكلمات
أمامه و قد إمتلئت بمثل هذا الكلمات
(( فتاه مزعجة ... فتاه تهوى العلم ... فتاه حادة المزاج ...))
في صباح اليوم التالي
يستيقظ بنشاط و يلتقط ورقة و يبدأ بالكتابة عليها
و عند إنتهائه يخرج من منزله و يصعد
درجات السلم قاصدا شقتها ، يضع الورقة في
الفراغ الواقع بين الباب و طرفة
ثم يقول : آنيااا.. لن تراها .
و عند إنتهائه يخرج من منزله و يصعد
درجات السلم قاصدا شقتها ، يضع الورقة في
الفراغ الواقع بين الباب و طرفة
ثم يقول : آنيااا.. لن تراها .
يتجه إلى الأمام بخطوتين و يضعها أرضا ثم يعود
إلى الباب و يبدأ بتصورها و هي تخرج
لترى الورقة ثم عاد للمحاولة أكثر من مرة .
إلى الباب و يبدأ بتصورها و هي تخرج
لترى الورقة ثم عاد للمحاولة أكثر من مرة .
تجمع بعض الأوراق في حقيبتها ، تلتقط الهاتف
و تتجه إلى الباب مسرعة بعد أن غرقت في النوم كعادتها
و تتجه إلى الباب مسرعة بعد أن غرقت في النوم كعادتها
تفتح الباب ثم ترى ورقة سقطت أمامها فتلتقطها
ثم تبتسم بفرح و كان في الورقة
ثم تبتسم بفرح و كان في الورقة
((صباح الخير .... بإمكانك فعلها ))
تضعها في حقيبتها بعد أن طوتها و تغادر .
* * * * * *
تنتهي من تقديم الإمتحان ثم تتجه إلى دكتورة
الصحة النفسية تطرق الباب و تدخل ، تسمح
لها الدكتورة بالجلوس فتجلس
الصحة النفسية تطرق الباب و تدخل ، تسمح
لها الدكتورة بالجلوس فتجلس
زينه : صباح الخير دكتورة .
الدكتورة : صباح النور ... كيف كان الإمتحان ؟
زينه : الحمد لله ... إن شاء الله خير .
الدكتورة : شو قدرتي تعرفي شي ؟
زينه : اها .. هو آخر شي متزكرة لما كان بالسنة
التالته في المرحلة الثانوية .
التالته في المرحلة الثانوية .
الدكتورة : ممممم ... طيب عمرو ... كم بتتوقعي ؟
زينه ( و هي تحدث نفسها ) : قبل الحلاقة و إلا بعد ثم
تنحنحت و قالت : يمكن 20 سنة .
تنحنحت و قالت : يمكن 20 سنة .
الدكتورة : فتره طويلة إزا .
زينه : بس هو حتى إسموه مو متزكرو .
الدكتورة : يا بنتي في علم النفس في نوعين من أنواع
فقدان الذاكرة .. نوع بينسى كل
شي بالماضي و بيتذكر المواقف القريبة و النوع
التاني بيكون متزكر كل شىء
بالماضي و بينسى المواقف الحالية .
فقدان الذاكرة .. نوع بينسى كل
شي بالماضي و بيتذكر المواقف القريبة و النوع
التاني بيكون متزكر كل شىء
بالماضي و بينسى المواقف الحالية .
زينه : اها .
الدكتورة :ممثلا عندك المشاهير بتصيبهم
خيبة أمل .. أو فشل بنظاقهم الفني .
خيبة أمل .. أو فشل بنظاقهم الفني .
زينه : ما فهمت ؟
الدكتورة : هلأ في عندك شخص بقالو خمس سنين مشهور
و بشهورة كبيرة كتير .. بيتعرض
لفضيحة أومشاكل بالعمل بتأثر على نفسيتو
و بمجرد تعرضوا لحادث صغير
بتكون هادي الزكريات متل نقطة الضعف و بيحاول
يتخلص منها بأول حادثة بتواجهو .
و بشهورة كبيرة كتير .. بيتعرض
لفضيحة أومشاكل بالعمل بتأثر على نفسيتو
و بمجرد تعرضوا لحادث صغير
بتكون هادي الزكريات متل نقطة الضعف و بيحاول
يتخلص منها بأول حادثة بتواجهو .
زينه : يعني فينا نقول إنو مشهور من لما
كان بالسنة التالتة من الثانوية ؟
كان بالسنة التالتة من الثانوية ؟
الدكتورة : مو شرط بس المشاهير ... بس
أنا أعطيتك أكثر مثال بيقرب الصورة .
أنا أعطيتك أكثر مثال بيقرب الصورة .
زينه : مممممم طيب و هلأ شو لازم إني أعمل .
الدكتورة : حاولي تبقي تسألي عن الماضي و
تحاولي تقربي بأسئلتك على الفترة يلي مو متزكر منها
تحاولي تقربي بأسئلتك على الفترة يلي مو متزكر منها
شي بعد سؤال كان سبب ألم إلو بمرحلة الطفولة مثلا .
زينه : أوك .... حنبقى على تواصل .
الدكتورة : أوك ... بس لا تهملي دروسك .
زينه : أكيد دكتورة .
* * * * * *
تسير زينه إلى الممر الخارجي للجامعة ، تأتي
من الخلف يمنى و تضع يدها على رقبة زينه
من الخلف يمنى و تضع يدها على رقبة زينه
زينه : يا ماما ...( بدهشة )
يمنى : لقطتك .
زينه : خوفتيني يااا
يمنى : بقالي فترة طويلة مو شايفتك ...وين متخبية ؟
زينه ( بإرتباك ): يقطع شرك ما صرلي يومين .
يمنى ( بنظرات متفحصة ): حاسة إنو المية
بتلعب من تحت رجلية .
بتلعب من تحت رجلية .
زينه : لا ...شو بدو يكون في يعني .
يمنى : يلا مو مشكلة ...المهم هلأ شو مشاريعك لليوم ...
زهقانه كتير شو رايك نطلع مكان ؟
زهقانه كتير شو رايك نطلع مكان ؟
زينه ( و هي تشير إلى الكتب التي بين يديها )
: و هدووول .
: و هدووول .
يمنى : يا بنت ... جد إنك مملة ، الله يعين يلي بدو
يتزوجك حتقرفي عيشتو من أول نهار .
يتزوجك حتقرفي عيشتو من أول نهار .
زينه : يااا .
* * * * *
كان أعضاء السوبر جونيور يستمعون
إلى الأخبار على التلفاز
إلى الأخبار على التلفاز
المذيعة : نعتذر لحد الآن لم تصلنا أي أخبار عن
فقدان النجم لي دونغ هي ... و تشير
الكثير من التوقعات أنها حالة إختطاف
سنوافيكم بجميع الأخبار في....
فقدان النجم لي دونغ هي ... و تشير
الكثير من التوقعات أنها حالة إختطاف
سنوافيكم بجميع الأخبار في....
أغلق كيو هيون التلفاز بغضب ثم نظر إلى باقي
الأعضاء التي لم تجف الدموع من أعينهم .
الأعضاء التي لم تجف الدموع من أعينهم .
و قال بسره : بيانيه دونيا .. بيانيه ...
* * * * *
تدخل زينه و بيدها بعض الأكياس .
زينه : مرحبا .
دونغهي ( و هو يأخذ عنها الأكياس ): أهلا .
زينه ( و هي تنظر إلى الشقة ): ممممم.
دونغهي : إنتهيت من حفظ الكلمات... فقمت بترتيبها
زينه : جبت وجبتين شاورما ... يمي يمي .
دونغهي : ماذا يعني شاورما ؟
زينه : هلأ بتشوف.
خلعت حقيبتها و وضعتها على الكنبة ثم
إتجهت إلى الأكياس و بدأت بإخراج محتواها
إتجهت إلى الأكياس و بدأت بإخراج محتواها
دونغهي ( و هو يلتقط قطعة): باشيتا ...لذيذة .
زينه : إنها الشاورما .
بعد إنتهائهما من الطعام و ترتيب المكان
جلست زينه مقابل له و قالت : لنحكي هلأ .
جلست زينه مقابل له و قالت : لنحكي هلأ .
دونغهي : حسنا .
زينه : مممم مع مين كنت ساكن بالبيت ؟
دونغهي : انا و أخي و إمي و أبي و جدي و جدتي .
زينه : متزكر كيف مواصفاتهم .
دونغهي : بالطبع .... صمت قليلا ثم تابع
: لكن عندي شعور بأنني كنت أسكن مع عائلة كبيرة جدا .
: لكن عندي شعور بأنني كنت أسكن مع عائلة كبيرة جدا .
زينه : كيف يعني ؟؟
دونغهي : أقصد ليست مقتصرة على 6 أشخاص .. مممم
10 أو13 ، 15 شخص مثلا .
10 أو13 ، 15 شخص مثلا .
زينه : طيب هدول الأشخاص متزكر عنهم شي ؟
دونغهي : لا ... فقط أخيلة .
زينه : هلأ إنت متزكر كل شي قبل السنة التالتة
من الثانوية .. و بعد هيك مو متزكر شي .
من الثانوية .. و بعد هيك مو متزكر شي .
دونغهي : أها اجل .
زينه : كيف كانت علاقتك مع عيلتك ؟
دونغهي : جيدة... أبي كان يدليلني كثيرا ... و أنا أحب.
الهيونغ .أقصد أخي كثيرا .
الهيونغ .أقصد أخي كثيرا .
زينه : شو بتتزكر من أيام المدرسة ؟
دونغهي : كنت جزء من فريق كرة القدم لسنة واحدة .
زينه : سنة وحدة ... شو صار بعد هيك ؟
دونغهي : حلم أبي أن اكون مغني ... مثلما كان
يريد هو لكن والداه رفضوا الفكرة .
يريد هو لكن والداه رفضوا الفكرة .
زينه : يعني جدك و جدتك ؟
دونغهي : اها .... لهكذا قررت إن أكون مغني .
زينه ( و هي تحدث نفسها ) ( : هههه في إحتمال
كبير يكون مشهور ... متل مقالت الدكتورة )
كبير يكون مشهور ... متل مقالت الدكتورة )
ثم تابعت : صوتك حلو بالغنا ؟
دونغهي : إنه جيد .. كمان كويس بالرقص .
زينه : ممممم و شو صار بهاد الحلم بعد هيك ؟
دونغهي : قدمت لإختبار آداء لكني فشلت .
زينه : قدمت مرة تانية ؟
دونغهي : لا أذكر ..
زينه : إن ما كنت غلطانة ... إنت قدمت
لإختبار تاني .. و نجحت فيوه .
لإختبار تاني .. و نجحت فيوه .
دونغهي ( بإحباط) : لا أذكر.
زينه : مواليد سنة كام؟؟
دونغهي : 1986
أخذت زينه تحسب على أصابعها و بعد ثواني إبتعدت
للوراء و قالت بذعر : يا إمي عمركهلأ 27
للوراء و قالت بذعر : يا إمي عمركهلأ 27
دونغهي : ....
زينه : فكرتك أصغر مني .... ثم أعادت النظر إلى
ملامحة و بدأت الأفكار الغريبة ترتسم في مخيلتها ثم
ملامحة و بدأت الأفكار الغريبة ترتسم في مخيلتها ثم
قالت بصوت مرتفع : لاااا مستحيل ... يمكن
مواليد 1996 و إنت ملخبط ؟
مواليد 1996 و إنت ملخبط ؟
دونغهي : ياااا أنتي ... إنا مواليد 15\10\1986
زينه : مستحيل صدق ... مو مبين عليك بالمرة .
دونغهي : لقد تذكرت إسم أخي دونغ هوا
زينه : هوا ... نعم ؟!؟.( ثم بدأت بالضحك)
دونغهي ( بعصبية) : لقد سئمت تصرفاتك و طريقة
كلامك معي إنك أصغر مني بـ 6 سنوات إذا
كلامك معي إنك أصغر مني بـ 6 سنوات إذا
يجب أن تحترميني... فهمتي ؟
زينه ( بخوف): ما حكيت شي ......
دونغهي بسره(: كي كي كي لقد خافت ) ثم تابع
بصوت مسموع : لنتحدث بشكل جدي .
بصوت مسموع : لنتحدث بشكل جدي .
زينه ( بحزم لتخرج من الموقف المحرج الذي وضعت فيه )
: متل مكانت أقول ..بعد هديك المرحلة لحد
: متل مكانت أقول ..بعد هديك المرحلة لحد
قبل 8 أيام .. الفتره هادي محذوفة من ذاكرتك .
دونغهي : اهااا.
زينه : حاول تركز ... مو متزكر منها شي ...
أغلق دونغهي عينيه و بدأ يستجمع طاقته لتذكر
أي شئ و بعد مرور خمس دقائق
فتح عينيه و قال بإحباط : لا أذكر ...
أي شئ و بعد مرور خمس دقائق
فتح عينيه و قال بإحباط : لا أذكر ...
زينه ( و هي تلتقط ورقة و قلم و تبدأ بالكتابة)
: حنكتب كل شي اوك ؟
: حنكتب كل شي اوك ؟
دونغهي : حسنا .
زينه : شو أكلتك المفضلة ؟
دونغهي : مممم دجاج الدوريتانغ .
زينه ( بتعجب ) : هااا؟
دونغهي : لا عليك ... شئ ما ... السؤال اللي بعده .
زينه : ممم شرابك المفضل ؟
دونغهي : الحليب .
زينه : الفاكهه المفضلة ؟
دونغهي : الكيوي ... الفراولة ... اليوشفي .. ....
زينه : بيكفي .. بيكفي ...ما صدقت .
دونغهي : أنتي من سأل ... لا ذنب لي .
زينه : السؤال يلي بعدووو مممممم .
دونغهي : لنكتفي بهذه الاسئلة لليوم .. بدأ رأسي يؤلمني .
زينه : جد ... إزا بيكفي ...( بنظره خوف و قلق ).
* * * *
قبل السفر إلى دولة المغرب .
ذهب جميع الأعضاء إلى النوم ، أما دونغهي إتجه إلى
جهازه المحمول و بدأ بتصفح صفحته على التويتر
جهازه المحمول و بدأ بتصفح صفحته على التويتر
و الويبو ..كان هناك شخصا يتحدث معه
أيضا على المحادثة الخاصة .
أيضا على المحادثة الخاصة .
دونغهي : سنذهب غدا .
: مجددا ... لقد سئمت هذا .
دونغهي : بيانيه .. لا يوجد وقت فراغ بجدولي .
: لننفصل .....
تجمد دونغهي بمكانه و تجمعت الدموع في
عينيه تمالك نفسه و بدأ بالكتابة
عينيه تمالك نفسه و بدأ بالكتابة
دونغهي : تمزحين أليس كذلك ؟
: آنيا أوبا إنني أتكلم بجدية .
دونغهي : وييييه ؟
: لأنك لي دونغ هي ... عضو الفرقة
الأولى في كوريا السوبر جونيور .
الأولى في كوريا السوبر جونيور .
دونغهي : لقد بدأنا علاقتنا و أنتي تعلمين
هذا ... ماذا جرى الآن .
هذا ... ماذا جرى الآن .
: أجل كنت أعلم لكنني الآن سئمت و مللت .
دونغهي : يون جي ... نا سرانيه .
يون جي : أوبا ... هاجيما .( لا تفعل هذا ).
دونغهي : إنك تحبينني .. أعلم هذا .
يون جي : أوبا ... سأغادر الآن لدي عمل ، أتمنى
أن لا تعود للتواصل معي ...ديييه .
أن لا تعود للتواصل معي ...ديييه .
دونغهي : يوون جي ... من فضلك دعيني أنهي كلامي .
:.........
دونغهي : يوووون جي نا سرانيه .. تشيبال .
:......
دونغهي : يون جي .
ضرب دونغهي الجهاز بكلتا يديه من الغضب ثم نظر
إلى إنهيوك الذي بدأ يتحرك في سريره فأغلق الجهاز
إلى إنهيوك الذي بدأ يتحرك في سريره فأغلق الجهاز
و إتجه إلى دورة المياه ، لم يستطع إمساك نفسه إنهالت
دموعه رغما عنه عندما بدأ يتذكر أيامهما
مع بعض فتح صنور الماء و وضع نفسه في البانيو ( Bath ).
دموعه رغما عنه عندما بدأ يتذكر أيامهما
مع بعض فتح صنور الماء و وضع نفسه في البانيو ( Bath ).
(( يجلس كلاهما في المطعم وقد يغطي نفسه بشكل
كامل و عيونه لا تكف عن النظر يمينا و شمالا
كامل و عيونه لا تكف عن النظر يمينا و شمالا
هربا من أي هاتف يوجه ناحيتهما خوفا من
أن يكون قد تم تصوريهما ))
أن يكون قد تم تصوريهما ))
(( يون جي : أوبا .. لنذهب لنهر الهان إنني
أتوق للذهاب هناك مع من أحب .
أتوق للذهاب هناك مع من أحب .
دونغهي : بيانيه ... لا أملك وقت فراغ في جدولي .
يون جي : أوبا أنت دائم الإنشغال .
دونغهي ( وهو يقبلها على جبينها )
: بيانيه يون جيااا ))
: بيانيه يون جيااا ))
(( دونغهي : ألم تذهبي مع صديقاتك ؟
يون جي : آني .
دونغهي : وييه ؟
يون جي : كل منهن تصطحب صديقها برفقتها .
دونغهي : بيانيه يون جيا ))
يمسح دونغهي بخار الماء المتكون على المرآة و يقول
: بيانيه ... هي الكلمة الوحيدة التي أستمر
: بيانيه ... هي الكلمة الوحيدة التي أستمر
بقولها .. و لا أستطيع قول غيرها ... بيانيه يون جيا .
* * * * *
يستلقي دونغهي بجسده على السرير و يحاول تذكر
أي شئ من الأسئلة التي طرحتها زينه عليه مؤخرا .
أي شئ من الأسئلة التي طرحتها زينه عليه مؤخرا .
زينه : بعرف إنو هيك بكون بضغط عليك بس لازم
ترجعلك الزاكرة بأقرب وقت ... ما حطلب منك كتير
ترجعلك الزاكرة بأقرب وقت ... ما حطلب منك كتير
بس أكمن سؤال حول تتزكرهم ... خذ وقتك حتى تتزكرها .
دونغهي : حسنا .
زينه : اول شي حاول تتزكر لأي مدى حققت حلمك ؟
ثانيا : مين الأشخاص يلي كانو برفقتك بهادي الفترة؟
بس هدولي السؤالين ... حاول تزكرهما اوك.
دونغهي : سأحاول .
زينه : حأطلع هلأ بشوفك بكره .
دونغهي : مع السلامة .
صباح اليوم التالي قرابة الساعة العاشرة
يخرج كلاهما من المنزل و قد خفى دونغهي وجهه كالعادة .
زينه ( و قد توقفت بعد أن كان يسير بمحاذتها تماما)
: خط المتر ... لا تنسى .
: خط المتر ... لا تنسى .
دونغهي ( و هو يبتعد عنها قليلا ): ايشششش حسنا.
زينه : أما بالشارع حيكون خط المترين ....
دونغهي : يااا يااا لم نتفق على هذا .
زينه ( بنظره غضب ): و شو فرقت ... لتكون أعجبت فيه ؟؟
دونغهي : انا ... ههههه مستحيل فأنا أمتلك معايير مرتفعة.
زينه : ههههه ضحكتني ...يعني على أساس أنا يلي حأقبل .
دونغهي : بابو .. ثم تابع : ياهووو سنشتري
العصير المجمد و الرامين .
العصير المجمد و الرامين .
زينه : إمك ما دللتك هالدلال .
دونغهي : زينه .. إنك رائعة .
نظرت له و رسمت إبتسامة مصطنعة على شفاهها ثم قالت
: بلا كتر حكي يا سيد مو تا سويل .
: بلا كتر حكي يا سيد مو تا سويل .
ثم تابع الإثنان السير إلى البقالة ، و عندما إنتهوا
من الشراء غادرا البقالة سبقت زينه دونغهي بخطواتها و
من الشراء غادرا البقالة سبقت زينه دونغهي بخطواتها و
بيدها الكيس البلاستيكي لانه إنشغل بتناول العصير
المثلج .نظر لها ثم شد من خطواته إقترب منها
و أخذ الكيس البلاستيكي و مد لها النصف الثاني
من العصير المجمد قائلا : :إنه ثقيل بعض الشئ .
المثلج .نظر لها ثم شد من خطواته إقترب منها
و أخذ الكيس البلاستيكي و مد لها النصف الثاني
من العصير المجمد قائلا : :إنه ثقيل بعض الشئ .
و بدأ بالسير أمامها .
زينه : وووه جنتل بس بيضل في شي خطأ ... ثم
يوجه إلى رأسها حجرا كبيرا .
يوجه إلى رأسها حجرا كبيرا .
يسير و البسمة على شفاهه يتلذذ بالعصير المجمد
ثم يستمع إلى صوت صراخ من الخلف
ثم يستمع إلى صوت صراخ من الخلف
زينه : اييييييي .
يلتف للورء مسرعا و يشاهد زينه و فتاة
صغيرا قد بدأن بشن المعركة
صغيرا قد بدأن بشن المعركة
زينه : حكسرك يا دبة .
جنان : اييي .. ايييي .
زينه : و بترمي على حجار كمان.. أنا بربيك .
جنان : بتستاهلي .
يهم دونغهي بالتقدم لكنه يتوقف عندما يشاهد
رجل يتقدم نحوهن فيحدث نفسه
: إن تقدمت لربما أسبب لها الإحراج ... زينه شي .( بخوف)
رجل يتقدم نحوهن فيحدث نفسه
: إن تقدمت لربما أسبب لها الإحراج ... زينه شي .( بخوف)
يمسكها من طرف سترتها للأعلى فترفع رأسها شيئا
فشئا و تتحول ملامح الغضب إلى ملامح
جمود و خيبة .
فشئا و تتحول ملامح الغضب إلى ملامح
جمود و خيبة .
مؤيد : ما حتكبري ؟؟
جنان : أخي ... ضربتني ... بتضل تضربني و تقولي
ليه أخويكي الجبان تزوج هديك الساحرة .
ليه أخويكي الجبان تزوج هديك الساحرة .
زينه : يااااا ... ما بقول هيك .
مؤيد : زينه حبيبتي ... بقالي تلت سنين
متزوج .. ما حتبطلي هالحركات .
متزوج .. ما حتبطلي هالحركات .
زينه ( بحزن) : ميدو... أنا ...
مؤيد : جنان يلا على البيت .
( و قد تجاهل زينه تماما)
( و قد تجاهل زينه تماما)
جنان و هي تسير بجانب أخاها ( تحدث نفسها )
: هي هي هي أخدت حقي .
: هي هي هي أخدت حقي .
ثم تلتف للخلف و تقول بصوت مرتفع
: حصير عمه عن قريب مو أخي ؟؟
: حصير عمه عن قريب مو أخي ؟؟
تومأ زينه برأسها للأسفل و ملامحها مضطربه بين
الحزن و الغضب و الإنحراج في آن واحد تبدأ بالسير
الحزن و الغضب و الإنحراج في آن واحد تبدأ بالسير
بخطوات مترنحه و تفكيرها و عقلها ليسا معها .
يتقدم دونغهي لها بخطوات كبيرة يخلع نظاراته عن
وجهه بعد أن شاهد دموعها التي تجمعت في
عينيها تأبى السقوط و ألبسها النظارات .
وجهه بعد أن شاهد دموعها التي تجمعت في
عينيها تأبى السقوط و ألبسها النظارات .
إستفاقت على نفسها و نظرت له سقطت من عينها
دمعة فقال : سأخفي وجهي بملابسي ثم لم
تعد المسافة كبيرة للمنزل إستنشقي بعض الهواء
النقي سأسبقك لهناك ....سار
بخطوات مسرعة ثم إلتف للوراء و قال بصوت مرتفع
دمعة فقال : سأخفي وجهي بملابسي ثم لم
تعد المسافة كبيرة للمنزل إستنشقي بعض الهواء
النقي سأسبقك لهناك ....سار
بخطوات مسرعة ثم إلتف للوراء و قال بصوت مرتفع
نسيبا : يااااا زينه .. لا تتأخري كثيرا إن كنت
تريدين تناول الرامين ... أراسووو.
تريدين تناول الرامين ... أراسووو.
إبتسمت زينه و تابع هو مسيره للمنزل .
_________________
نهاية البارت الرابع ^^
نهاية البارت الرابع ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه