صوت هاتف سينغ هوان
سينغ هوان: يابوسايوو..
سينغ هوان: ديييه.. أصيب بسكتة قلبية؟؟!!!
اغلق سينغ هوان المكالمة وتجمعت الدموع في عينيه.. كانت
مين ها أمامه إلتفت للخلف بعد
أن شعرت بصوت بكاءه.. مسحت دموعها ونظرت له.
مين ها أمامه إلتفت للخلف بعد
أن شعرت بصوت بكاءه.. مسحت دموعها ونظرت له.
مين ها: سينغ هوان؟!!
سينغ هوان بصوت يختنق: ابوجي..
اقتربت مين ها منه وتناولت الهاتف الذي كان يمسكه
بأطراف أصابعه خشية أن يسقط أرضا.
بأطراف أصابعه خشية أن يسقط أرضا.
في داخلها رغبة ملحة بأن تقترب منه لتضمه .. لتحميه
وتحتوي ألمه.. تريد أن تجمع حزنه في هذه
اللحظة وتلقيه بعيدا.. لكنها لم تستطع فإنهمرت
دموعها.. شعرت بالضعف تجاه هذا الحب.. من
الصعب أن تراه هكذا يتألم والأصعب أنها لا تستطيع أن
تخفف عنه لأن كرامتها جاءت أولا.
وتحتوي ألمه.. تريد أن تجمع حزنه في هذه
اللحظة وتلقيه بعيدا.. لكنها لم تستطع فإنهمرت
دموعها.. شعرت بالضعف تجاه هذا الحب.. من
الصعب أن تراه هكذا يتألم والأصعب أنها لا تستطيع أن
تخفف عنه لأن كرامتها جاءت أولا.
أشاحت بوجهها لكي لا تستطيع رؤيته لكنها لم تستطع أيضا
تجاهل صوته الذي إزداد في بالبكاء.. (( لا
كرامة في الحب)).. جرت خطواتها و بيدها جعلت
رأسه يتكئ على كتفها.. وببطئ تحركت يدها
لتربت على ظهره: كنشانا.. كنشانا.
تجاهل صوته الذي إزداد في بالبكاء.. (( لا
كرامة في الحب)).. جرت خطواتها و بيدها جعلت
رأسه يتكئ على كتفها.. وببطئ تحركت يدها
لتربت على ظهره: كنشانا.. كنشانا.
مين ها بنبرة مختنقة: أنياا. نان كنشانا.
****************
مسحت دموعها وصعدت السلالم بقوة .. اول من استقبلها كي ري
كي ري بإبتسامة: اوني .. لقد أخبرني السيد...
لكنها توقفت عن الكلام عندما انتبهت لوجه إن جانغ العابس..
كي ري: اوني!! هل هنالك شيء؟؟
طرقت إن جانغ باب مكتب السيد كانغ طرقة واحدة ثم فتحته
وأغلقت الباب بقوة في وجه كي ري.
وأغلقت الباب بقوة في وجه كي ري.
ذهلت كي ري من المشهد وعندما استدارت للخلف
استقبلتها آه روم: لقد كان قاسيا.
استقبلتها آه روم: لقد كان قاسيا.
كي ري: ديييه؟؟!!!
آه روم: دعيها لتهدأ قليلا.
جاء سونغ مين: ياااه ياااه.. يبدو بأننا سنستلم
المشورع قريبا لقد قرأت على الشبكة
العنكبوتية أن....
المشورع قريبا لقد قرأت على الشبكة
العنكبوتية أن....
سونغ مين بعد أن لاحظ ملامح كي ري و آه روم: ما الأمر؟؟
كي ري و هي تتجه لمكتبها: لا شيء.
سونغ مين: ما الأمر؟؟ آه روما!!
آه روم: لن أخبرك. (( وقامت بضربه بخفة بالكاميرا التي بيدها)).
سونغ مين بغضب: ياااه!!!
نظرت له آه روم بحدة واتجهت لمكتبها.. جلست على
الكرسي.. و أدارت الشريط الذي سجلته.. ثم
نظرت لمكتب إن جانغ.
الكرسي.. و أدارت الشريط الذي سجلته.. ثم
نظرت لمكتب إن جانغ.
آه روم: بيانيه اوني.. اعلم أن السيد كانغ كذب حينما
قال أن كل ما يهمه أمرنا.. لكنني سأثق به
للنهاية.
قال أن كل ما يهمه أمرنا.. لكنني سأثق به
للنهاية.
في مكتب السيد كانغ .. إن جانغ ما زالت واقفة دون التفوه بكلمة
السيد كانغ وهو ينظر لها: اسألك للمرة الخامسة.. ماذا تريدين؟؟
إن جانغ:.....
مرت الأحداث كشريط فيديو أمام عيني إن جانغ.. عندما
غادرت بوسان للدراسة.. كيف تعرفت على
كي ري.. عندما تخرجت وجاءت اسرتها لحضور
الحفل.. عندما قدمت للوظيفة عشر مرات وكانت كل
مرة تفشل تتذكر عائلتها وحاجتهم للمال.. كيف قبل بها
السيد كانغ بعد أن رأى إصرارها.. صداقتها
مع سونغ مين و آه روم.. عملهم في المكتب كأسرة
واحدة.. ثم ها رين.. سينغ هوان .. مين ها و
جون سو والأهم من ذلك كله كيو هيون.. ((( حينها بكت
وجلست على الأرض و هي تبكي)).
غادرت بوسان للدراسة.. كيف تعرفت على
كي ري.. عندما تخرجت وجاءت اسرتها لحضور
الحفل.. عندما قدمت للوظيفة عشر مرات وكانت كل
مرة تفشل تتذكر عائلتها وحاجتهم للمال.. كيف قبل بها
السيد كانغ بعد أن رأى إصرارها.. صداقتها
مع سونغ مين و آه روم.. عملهم في المكتب كأسرة
واحدة.. ثم ها رين.. سينغ هوان .. مين ها و
جون سو والأهم من ذلك كله كيو هيون.. ((( حينها بكت
وجلست على الأرض و هي تبكي)).
ابتلع السيد كانغ ريقه وقال: إن جانغ شي.. ألن تتوقفي
عن التصرف كالأطفال؟؟!!
عن التصرف كالأطفال؟؟!!
إن جانغ: .............. (( فقط تزيد شهقاتها)).
السيد كانغ وقف على قدميه واتجه لها أراد رفعها
عن الأرض لكنها دفعت يده بقوة.
عن الأرض لكنها دفعت يده بقوة.
السيد كانغ: بإمكانك البكاء في الخارج .. لذا هيا أخرجي.
إن جانغ وهي تتذكر كلام والدتها
: (( ابنتي الطيبة تعرف أي طريق ستختار.))
: (( ابنتي الطيبة تعرف أي طريق ستختار.))
إن جانغ بسرها: أنيااا اومااه لم اختر الطريق الصحيح.. لقد
أذيت الكثير .. لقد أذيت نفسي.. حطمت
حلمي.
أذيت الكثير .. لقد أذيت نفسي.. حطمت
حلمي.
السيد كانغ وقد نفذ صبره قال و هو يفتح الباب: أخرجي .....حالا.
توقفت إن جانغ عن البكاء .. مسحت دموعها بقوة ثم وقفت
على قدميها واتجهت له بقوة.. ركلته على
قدمه ثم صفعته على خده.
على قدميها واتجهت له بقوة.. ركلته على
قدمه ثم صفعته على خده.
امسك السيد كانغ يدها بقوة حينما أرادت أن تصفعه
من جديد: قلت لك أخرجي حالا.
من جديد: قلت لك أخرجي حالا.
إن جانغ: أنيااا.. أنت من ستخرج.. إن لم يكن الآن سيكون
قريبا.. لن يرحمك السيد بارك.. إن كنت أنا
ضعيفة هم لن يقدموا لك حُلمهم على طبق من ذهب.
قريبا.. لن يرحمك السيد بارك.. إن كنت أنا
ضعيفة هم لن يقدموا لك حُلمهم على طبق من ذهب.
السيد كانغ وهو يشد على يدها لدرجة آلمتها: من قال بأنه
حلمهم؟؟ هذا حلمي أنا... انا فقط.
حلمهم؟؟ هذا حلمي أنا... انا فقط.
إن جانغ تحاول كتم آلمها: و نحن !! .. منذ البداية ونحن
وسيلة فقط تستخدمنا لتحقيق حلمك؟؟
وسيلة فقط تستخدمنا لتحقيق حلمك؟؟
السيد كانغ: لا علاقة لك بالأمر .. أنت كنت تعملين لأجل
المال .. ولقد منحتك إياه كما كنت تريدين.
المال .. ولقد منحتك إياه كما كنت تريدين.
ذهلت إن جانغ من سماع هذه الكلمة: دييه؟؟!!
السيد كانغ: كنت تريدين و بقوة أن تعملي لدي .. لقد لاحظت
بعدها أن كل ما يهمك هو أن تحسني
وضع عائلتك.. ليس لأجل حلمك.. كنت عبدة للمال.. و
من كان عبدا لشيء مادي .. سيتحطم في
النهاية.. تحاولين و بقوة أن تجمعيه لذا اخترتك أنت لتقومي
بهذه المهمة.. و كان إختياري موفقا.. لما
كنا وصلنا إلى هنا لو لم تكوني أنت.
بعدها أن كل ما يهمك هو أن تحسني
وضع عائلتك.. ليس لأجل حلمك.. كنت عبدة للمال.. و
من كان عبدا لشيء مادي .. سيتحطم في
النهاية.. تحاولين و بقوة أن تجمعيه لذا اخترتك أنت لتقومي
بهذه المهمة.. و كان إختياري موفقا.. لما
كنا وصلنا إلى هنا لو لم تكوني أنت.
نظرت إن جانغ للأرض ثم أفلت يدها السيد كانغ وقال
: إن جانغ شي.. أنت مفصولة.
: إن جانغ شي.. أنت مفصولة.
لم تهتم إن جانغ لما قاله في النهاية بل فتحت الباب و
خرجت من المكتب وملامح الصدمة تملئ
وجهها.
خرجت من المكتب وملامح الصدمة تملئ
وجهها.
اقتربت منها كي ري: اوني..
لكن إن جانغ لم تسمعها وخرجت من المكان و
في قلبها الكثير من الأسئلة.
في قلبها الكثير من الأسئلة.
ما هو حُلمي؟؟!!
هل ما قاله صحيح؟
هل جئت للمدينة طمعا في ثروتها والنجاح الذي ستحققه لي؟؟
كانت تنظر للأبنية المرتفعة... اسماء البنوك.. شركات
تجارية كبيرة... رجال بأطقم رسمية يحملون
حقائب سوداء يمرون من جانبها.. سيارات فخمة.. سيدات
اعمال.. الكثير من الابنية التي تحجب
أشعة الشمس.. رفعت نظرها للسماء.. أصبح المارة
يصطدمون بها تارة وتارة يبعدونها بخفة عن
طريقهم.. شعرت بالاختناق .. الكثير من التلوث .. الدخان
تشبع في رئتيها.. لم تستطع التنفس..
سقطت دموعها.. وسقطت هي أرضا.. اتكأت على
الحائط.. وبكت بكل صوتها.. بكل مشاعر الأسى..
والناس حولها منهمكون في اعمالهم والقليل فقط نظروا
لها بتعجب والقليل بحزن.
تجارية كبيرة... رجال بأطقم رسمية يحملون
حقائب سوداء يمرون من جانبها.. سيارات فخمة.. سيدات
اعمال.. الكثير من الابنية التي تحجب
أشعة الشمس.. رفعت نظرها للسماء.. أصبح المارة
يصطدمون بها تارة وتارة يبعدونها بخفة عن
طريقهم.. شعرت بالاختناق .. الكثير من التلوث .. الدخان
تشبع في رئتيها.. لم تستطع التنفس..
سقطت دموعها.. وسقطت هي أرضا.. اتكأت على
الحائط.. وبكت بكل صوتها.. بكل مشاعر الأسى..
والناس حولها منهمكون في اعمالهم والقليل فقط نظروا
لها بتعجب والقليل بحزن.
* * * * * * *
دخلت آيروم مكتب السيد كانغ و ملامح الحزن على
وجهها كلما تذكرت إن جانغ تضع
كاميرا التسجيل على طاولته و تقول : لقد فعلت ما
وجهها كلما تذكرت إن جانغ تضع
كاميرا التسجيل على طاولته و تقول : لقد فعلت ما
طلبته مني كانغ شي.
السيد كانغ و قد إلتف بوجهه من النافذة إليها : عمل جيد.
آيروم : لقد أخبرتني بأنك .... مزقت الوكالة ؟؟
السيد كانغ بعصبيه : لقد فعلت الكثير لأصل إلى هنا .... و
الآن تريدون مني التراجع ... و تمزيق
الأوراق ...لم أكن لأفعل هذا حتى لو أصررتم جميعكم على هذا.
الآن تريدون مني التراجع ... و تمزيق
الأوراق ...لم أكن لأفعل هذا حتى لو أصررتم جميعكم على هذا.
ثم وضع يده على الكاميرا و قال : كل شئ سينتهي غدا.
آيروم : ديييه !؟
السيد كانغ : غدا ... ستنتهي شركة السيد بارك.
آيروم : كانغ شي!!
السيد كانغ : غادري ... أريد البقاء مفردي .
آيروم و هي تغادر : ديييه.
ثم تلتف بإحباط و تتابع : لكن ... أوني ... إن جانغ ؟
السيد كانغ : هي كل ما تريده المال ... سأمنحها مرتب
الشهر الماضي بالضعف ... و
سأحاول مساعدتها في إيجاد وظيفة أخرى بعيدا عن
هنا ... فأنا لا أطيق رؤية وجهها.
الشهر الماضي بالضعف ... و
سأحاول مساعدتها في إيجاد وظيفة أخرى بعيدا عن
هنا ... فأنا لا أطيق رؤية وجهها.
آيروم : كانغ شي ( بحزن).
السيد كانغ : كنت أنت الخيار البديل لـ إن جانغ.
آيروم : ماذا ؟
السيد كانغ : أنت بطبعك الحاد كنت ستفيدينني كثيرا
بعمل كهذا فأنت تماما مثل والدتك... لكن
عندما وجدت إصرار إن جانغ على العمل فقط لأجل
المال ..قمت بإستبدالك بآخر لحظة.
بعمل كهذا فأنت تماما مثل والدتك... لكن
عندما وجدت إصرار إن جانغ على العمل فقط لأجل
المال ..قمت بإستبدالك بآخر لحظة.
آيروم : أنا!!
السيد كانغ : نعم أنت ... لكن... إن جانغ حرمت
نفسها من النوم لمدة خمسة أيام
فقط من أجل مسابقة عابرة في إحدى منافسات الهندسة
مقابل مبلغ ليس بكبير.... إخترتها هي.
نفسها من النوم لمدة خمسة أيام
فقط من أجل مسابقة عابرة في إحدى منافسات الهندسة
مقابل مبلغ ليس بكبير.... إخترتها هي.
آيروم: ...........
السيد كانغ : كل منا ... أنا و هي ... ناضلنا من أجل
حلمنا أنا كان حلمي تحصيل هذا المشروع و
هي كان حلمها المال ... فقط و إن أجبرت نفسها على
التصديق بأن حلمها كان الهندسة ... و
بالنهاية أنا و هي سلكنا طرق غير شرعية لتحصيل أحلامنا ...
حلمنا أنا كان حلمي تحصيل هذا المشروع و
هي كان حلمها المال ... فقط و إن أجبرت نفسها على
التصديق بأن حلمها كان الهندسة ... و
بالنهاية أنا و هي سلكنا طرق غير شرعية لتحصيل أحلامنا ...
السيد كانغ متابعا بعد أن تنهد: آمل أن لا يعود أحد
منكم بالتكلم بهذا الموضوع مرة أخرى.
منكم بالتكلم بهذا الموضوع مرة أخرى.
غادرت آيروم و ملامح التعجب و الدهشة بالإضافة
للتفكير بما قاله السيد كانغ ظاهر على وجهها.
للتفكير بما قاله السيد كانغ ظاهر على وجهها.
*****************
السيدة كيم: إذا ثلاثتكم.
جون سو: يبدو هكذا.
مين ها: لقد غادر سينغ هوان لأن والده دخل المستشفى.
السيد كيم بذعر: ديييه؟؟!!!
مين ها متوترة من ردة فعل السيدة كيم: لكن
يبدو بأنه ليس في حالة خطرة.
يبدو بأنه ليس في حالة خطرة.
نظرت ها رين لـ مين ها و لم تتفوه بكلمة ثم اشاحت
بوجهها للجهة الأخرى وقالت بسرها: هل
سامحته؟!! بهذه البساطة رغم ما قاله..
بوجهها للجهة الأخرى وقالت بسرها: هل
سامحته؟!! بهذه البساطة رغم ما قاله..
عندها تذكرت مشهد مين ها و هي غاضبة على
سينغ هوان وصرخت قائلة: ياااه لي سينغ هوان.
سينغ هوان وصرخت قائلة: ياااه لي سينغ هوان.
ها رين تتابع التحدث مع نفسها: إنها تعلم .. لقد اخبرها بماضيه.
السيدة كيم: إننا في مشكلة حقيقية.. علينا العمل بسرعة.. ها رين شي!!
(( عندما لاحظت أنها شاردة الذهن))
(( عندما لاحظت أنها شاردة الذهن))
ها رين: .........
اقترب جون سو منها وقال: ها رين شي.
إلتفت ها رين برأسها وقالت: دييه؟؟!!
السيدة كيم: لقد تبين أن المشروع فيه خطأ بالنسبة
للمبنى التجاري والمسبح الخارجي..
لقد اعددت هذا التقرير عن وصف المشكلة.
للمبنى التجاري والمسبح الخارجي..
لقد اعددت هذا التقرير عن وصف المشكلة.
(( و منحتهم ثلاث نسخ)).
مين ها وهي تتناول التقرير: دييه كيم شي.. سنبحث في الأمر.
السيدة كيم: لا أريد كلاما فقط .. أريد اتخاذ اجراءات
سريعة.. اعلم أنكم متوترين لكن ليس بإمكاننا
التهاون.
سريعة.. اعلم أنكم متوترين لكن ليس بإمكاننا
التهاون.
جون سو ومين ها معا: ديييه.
نظرت مين ها لـ ها رين التي يبدو عليها أنها ليست
معهم ثم تنهدت ونظرت بحزن للتقرير الذي
بين يديها.
معهم ثم تنهدت ونظرت بحزن للتقرير الذي
بين يديها.
**************
تجلس مين جي مقابل والدها في غرفة الزيارة السجناء
و علامات الفرح مرسومة على وجهها
و علامات الفرح مرسومة على وجهها
مين جي : ابوجي .... ستخرج عما قريب.
الوالد ( بذهول ) : هل فعلتها تلك الحمقاء؟؟
مين جي : اجل لقد باعت اسهمها و عينت محام لقضيتك ايضا.
الوالد ( بإحباط ): لقد حذرتها من ذلك ... تلك الفتاه...
مين جي : آنيا لا تقلق ابوجي .. من إشترى الأسهم دفع لها الضعف.
الوالد : حقا.
مين جي بفرح : دييييه دييييه .... و أنا ..صمتت قليلا
ثم نظرت لوالدها بتمعن و تابعت : لكن لا
تخبر أوني ... ديييه ؟
ثم نظرت لوالدها بتمعن و تابعت : لكن لا
تخبر أوني ... ديييه ؟
الوالد : ماذا؟؟ ... لن اخبرها.
مين جي ( بإحراج ): لقد بدأت الأمس العمل بدوام جزئي
في المطعم الذي كانت تعمل فيه أوني.
في المطعم الذي كانت تعمل فيه أوني.
الوالد ( بفرح ): حقا ... بنيتي الصغيرة و اخيرا ، صمت
قليلا ثم قال بإحباط : بيانيه مين جي ...
لو أني والد صالح لما إضطررتي أنتي و أختك للعيش هكذا.
قليلا ثم قال بإحباط : بيانيه مين جي ...
لو أني والد صالح لما إضطررتي أنتي و أختك للعيش هكذا.
مين جي ( بتوتر ): آنيا ابوجي ... لا تقول هذا.
حل الصمت للحظات و ملامح الحزن ارتسمت على وجه
والدها من جديد فقالت مين جي بتفائل
: أبوجي.
والدها من جديد فقالت مين جي بتفائل
: أبوجي.
الوالد : دييه.
مين جي : اتعلم ماذا ؟
الوالد: ....؟؟
مين جي : أوني .... و أخيرا وقعت في الحب.
الوالد : تشنشا!!!!
مين جي ( بفرح ): أجل... لقد اصبحت ترتدي الفساتين
الجميلة و تهتم بمظهرها..
الجميلة و تهتم بمظهرها..
الوالد مقاطعا : هل هو شاب جيد؟؟ ... هل يعاملها جيدا!!
مين جي : نعم انه شاب لطيف ... و من عائلة غنية ايضا.
الوالد : ما هي صفاته ؟
مين جي : أوبا سينغ هوان حسن المنظر و سيارته
جميلة .... رياضية ايضا ابوجي.
جميلة .... رياضية ايضا ابوجي.
الوالد : ما علاقتي بسيارته؟؟!! ياااه كيم مين جي
( بقليل من الغضب)
( بقليل من الغضب)
مين جي بخوف: فقط ... اردت إعلامك.
دخل رجل البوليس وقال: انتهت الزيارة.
وقف والد مين جي واتجه لرجل البوليس وهو يقول
: توخي الحذر واهتمي بأختك الكبيرة.. دييه؟؟
: توخي الحذر واهتمي بأختك الكبيرة.. دييه؟؟
مين جي وهي تقف: دييه اباااه .. لا تقلق إنني فتاة جيدة .. حتى
أنني اهذب نفسي لأصبح ابنه
جيدة بالقانون ( كِنة جيدة).
أنني اهذب نفسي لأصبح ابنه
جيدة بالقانون ( كِنة جيدة).
إلتف والدها وصرخ قائلا: ياااااه كيم مين جي!!!
إلتقطت مين جي حقيبتها وقفزت لتخرج من الباب الأخر
: وداااعا ابوجي. (( وهي تكتم ضحكاتها)).
: وداااعا ابوجي. (( وهي تكتم ضحكاتها)).
شد الوالد على قبضة يده وقال موجها كلامه لرجل البوليس
: لقد خدعتني .. ظننت أنها أصبحت
راشدة فعلا.
: لقد خدعتني .. ظننت أنها أصبحت
راشدة فعلا.
رجل البوليس: ..... ( نو كومنت).
تبسم الوالد وضرب رجل البوليس بخفة: لا عليك.
نظرة مرعبة من رجل البوليس جعلته يتوقف عن
الابتسام ويرسم ملامح الجدية على وجهه.
الابتسام ويرسم ملامح الجدية على وجهه.
* * * * * ** * * *
اقترب سينغ هوان من سرير والده الذي يرقد فيه وضم يده
والدة سينغ هوان بصوت يختنق بالدموع: لم يستيقظ بعد.
سينغ هوان: ماذا قال الطبيب؟؟
والدة سينغ هوان: سيكون بخير .. لكنني ما زلت قلقة.
ترك سينغ هوان يد والده وقف واتجه لوالدته
: إذا سيكون بخير... انا اعلم هذا.
: إذا سيكون بخير... انا اعلم هذا.
والدة سينغ هوان و هي تقترب منه وتضمه: بيانيه.. سينغ
هوان.. سيكون بخير.. هذا صحيح؟؟
سيكون بخير؟
هوان.. سيكون بخير.. هذا صحيح؟؟
سيكون بخير؟
تجمعت الدموع في عيني سينغ هوان .. هذه هي المرة
الثانية التي تضمه بها.. لكنه الآن
يشعر بسعادة حقيقية ففي المرة الأولى تبين أنها
الثانية التي تضمه بها.. لكنه الآن
يشعر بسعادة حقيقية ففي المرة الأولى تبين أنها
تضمه لأنها تشك به أما الآن فهي بحاجته فعلا.. و تعتذر بصدق.
سينغ هوان يحاول عدم إظهار بكاءه: بالطبع سيكون بخير.
دخل الطبيب و قال: بإمكانكم الانتظار في الخارج .. لأننا
سنأخذه لإجراء تصوير طبقي.
سنأخذه لإجراء تصوير طبقي.
تفلت سينغ هوان من بين يدي والدته مرغما
خرجت الوالدة و جلست على الكرسي .. وقف سينغ هوان
بجوارها وقال: لن اغفر لهم.
بجوارها وقال: لن اغفر لهم.
السيدة بارك: دييه؟؟!!
سينغ هوان: لن اغفر لمن تسبب بهذا.. ولن اسمح لهم بتحطيم حلم والدي.
السيدة بارك: لم افهم!!
اقترب سينغ هوان منها وشد على يدها وقال: لا
تقلقي.. سأتصرف أنا.. أنت اهتمي بوالدي فقط.
تقلقي.. سأتصرف أنا.. أنت اهتمي بوالدي فقط.
لم تفهم السيدة بارك شيئا ونظرت له حائرة .. ثم ترك يدها
سينغ هوان وغادر المكان.
سينغ هوان وغادر المكان.
السيدة بارك بصوت منخفض: بيانيه..
**************
تمشي و قد تخدرت مشاعرها تماما ... تمشى و لا تعلم
إلى أين ستأخذها قدماها و في ذهنها سؤال واحد لا يقف عن التريد
إلى أين ستأخذها قدماها و في ذهنها سؤال واحد لا يقف عن التريد
ما هو حلمي ؟؟؟
ما هو حلمي ؟؟؟
ما هو حلمي ؟؟؟
بدأ هاتفها بالرنين لكنها لم تستطع سماعه بسبب الصوت
الغير متوقف الذي يتردد في ذهنها.
الغير متوقف الذي يتردد في ذهنها.
***************
تضع الهاتف على الطاولة بعد أن أصابها الإحباط من
عدم الرد تنظر بحزن من نافذة مكتبها ثم تقول : إن
جانغ شي ... أين أنت الآن ؟؟
عدم الرد تنظر بحزن من نافذة مكتبها ثم تقول : إن
جانغ شي ... أين أنت الآن ؟؟
يطرق جون سو الباب مسرعا و هو يقول : مين ها أريد
رؤية جميع التصاميم منذ بدأنا العمل فلربما
نجد وسيلة ما.
رؤية جميع التصاميم منذ بدأنا العمل فلربما
نجد وسيلة ما.
مين ها : آها ... دييه جميعها لدي ... فقد نسخت كل منها للإطلاع عليها.
إتجهت مين ها إلى المكتبة التي بجانب النافذة و
بدأت بإخرج الملفات واحد تلو الآخر.
بدأت بإخرج الملفات واحد تلو الآخر.
* * * * * * * **
يتجه بخطواته الغاضبه يركل الباب بقدمه و ملامح الغضب
على وجهه مصحوبة ببعض الإرهاق و يقول
بصوت مرتفع : أين كانغ شي ؟؟
على وجهه مصحوبة ببعض الإرهاق و يقول
بصوت مرتفع : أين كانغ شي ؟؟
تنظر كي ري و سونغ مين بفزع ثم ترفع آي روم
رأسها تنظر له بتمعن ثم تتذكر كيف
أمسك بـ إن جانغ و أوقعها أرضا فتقول بحزم : ألم
رأسها تنظر له بتمعن ثم تتذكر كيف
أمسك بـ إن جانغ و أوقعها أرضا فتقول بحزم : ألم
تتعلم الأدب يا سيد ؟
سينغ هوان ( بغضب ): لن أكررها ثانية ... أين السيد كانغ ... أين مكتبه ؟
ثم تابع السير و بدأ يتفقد المكاتب جميعها بنظراته ، عندها
إستوقفته آيروم بوضع يدها أمامه مانعه
له للمرور : إنك في شركة محترمة
إستوقفته آيروم بوضع يدها أمامه مانعه
له للمرور : إنك في شركة محترمة
سينغ هوان ( يضحك بإستعلاء ): ههههه محترمة؟!!
ثم يدفع يدها بقوة و يستمر بالسير
آيروم : يااااااا أنت..
كي ري: آيروم .... إصمتي.
تنظر لها آيروم بتعجب و تقول : أوني !!!...ثم تتنهد و
تعود و تقف امام سينغ هوان و تقول له بغضب
: أخرج .... الآن.
تعود و تقف امام سينغ هوان و تقول له بغضب
: أخرج .... الآن.
يرفع سينغ هوان يده ليضربها ، فيستوقفه سونغ مين و
يقول : من تخال نفسك؟! ... ثم يسدد
له لكمة على وجهه.
يقول : من تخال نفسك؟! ... ثم يسدد
له لكمة على وجهه.
مسح سينغ هوان الدماء من على فمه ثم قال: لم آتي للتشاجر
معكم .... ... لذا إبتعد عن طريقي.
معكم .... ... لذا إبتعد عن طريقي.
سونغ مين : تشنشا ... و إن لم أبتعد عن... توقف عن
الكلام عندما سدد له سينغ هوان لكمة
على بطنه.
الكلام عندما سدد له سينغ هوان لكمة
على بطنه.
فتح السيد كانغ الباب و قال ببرود : كنت بإنتظارك.
إلتف سينغ هوان بوجهه للسيد كانغ ، تنهد ثم إتجه
بخطوات حازمة إلى مكتبه.
بخطوات حازمة إلى مكتبه.
سمح السيد كانغ لـ سينغ هوان بالدخول ثم أغلق الباب
و إتجه إلى الكرسي و جلس و بدأ
بتدوير الكرسي يمنة و يسرة.
و إتجه إلى الكرسي و جلس و بدأ
بتدوير الكرسي يمنة و يسرة.
السيد كانغ : هل وضعه سيء لهذه الدرجة ؟
سينغ هوان بغضب: لن أغفر لك فعلتك ... إن كنت
لا تريد الخسارة ... فتراجع.
لا تريد الخسارة ... فتراجع.
السيد كانغ : مممممـ.
سينغ هوان : منذ متى و أنت تخطط لهذا الأمر ؟
السيد كانغ : منذ أن بدأ السيد بارك بالتخطيط لذلك.
سينغ هوان : كيف علمت بالأمر ؟.... كان أمرا سريا حينها.
السيد كانغ : ليست كل الأمور تمر بسذاجة سينغ هوان شي.
سينغ هوان : ما مدى علمك بالأمور الخاصة إذا ؟
السيد كانغ : ممممم لـ سبب إعاقة دي آن مثلا.
إبتلع سينغ هوان ريقة و قال بحدة : كيف ... كيف تعلم ؟؟
السيد كانغ : ربما لم يخبرك والدك ... أن الفكرة
فكرتي ... حديقة ، ذوي إحتياجات خاصة ، نامي .
( و هو يقف و يتجه إلى جهة النافذة)
فكرتي ... حديقة ، ذوي إحتياجات خاصة ، نامي .
( و هو يقف و يتجه إلى جهة النافذة)
بدأ سينغ هوان يشعر بدوار أمسك بالكرسي الذي بجانبه ثم جلس عليه.
السيد كانغ : لقد عملت مع والدك تقريبا 11 عاما... كان
والدك يختار شركتي دائما للقيام بمشاريع
البناء.. لنقل أنه كان صديقي لفترة
والدك يختار شركتي دائما للقيام بمشاريع
البناء.. لنقل أنه كان صديقي لفترة
من الزمن ... حتى أنني من قام ببناء المبنى الذي تعملون به
الآن.. منزلكم... والكثير من المشاريع..
كان يختار دائما عروضي .. ليس
الآن.. منزلكم... والكثير من المشاريع..
كان يختار دائما عروضي .. ليس
إنحيازا لكن ما كنت أقدمه هو الأفضل.. و كانت فكرة
إنشاء الحديقة إقتراحي عندما شاهدت أخاك
الصغير في إحدى الحفلات الخاصة
إنشاء الحديقة إقتراحي عندما شاهدت أخاك
الصغير في إحدى الحفلات الخاصة
بشركتكم. لكن والدك رفض بشده عندما أردت أن أضم
بعض الممولين للمشروع .... و حجته بأنهم
ليسو ثقة و يقومون بأعمال غير
بعض الممولين للمشروع .... و حجته بأنهم
ليسو ثقة و يقومون بأعمال غير
مشروعه ... إنهم بالفعل كذلك ... لكن بأموالهم كان
بإستطاعتنا الإزدهار بالمشروع اكثر و اكثر ..
بإستطاعتنا الإزدهار بالمشروع اكثر و اكثر ..
( إزدادت حدة نبرة صوته و أصبح يتحدث مثل المجانين )....
كان بإمكاننا الإستيلاء على نصف الجزيرة
بمشروع كهذا .... كنا سنصبح
كان بإمكاننا الإستيلاء على نصف الجزيرة
بمشروع كهذا .... كنا سنصبح
أحد أكبر رؤوس الأموال في كوريا... فقط لو وافق
السيد بارك كان سيصبح المردود اليومي
100000دولار ... ثم حلمي أنا... منذ بدأت
السيد بارك كان سيصبح المردود اليومي
100000دولار ... ثم حلمي أنا... منذ بدأت
بالتخطيط له قبل 8 اعوام منذ رأيت أخاك.. كل يوم و
أنا أخطط و أرسم التصميمات ... آرى المبنى
التجاري أمامي ... المسبح ... المطعم
أنا أخطط و أرسم التصميمات ... آرى المبنى
التجاري أمامي ... المسبح ... المطعم
كل شيء آراه أمامي كل زاوية رسمت تفصيلها كل شئ
كل شئ ... و في النهاية ... لم يعد السيد
بارك يختار شركتي أو يحدثني .. انقطعت
كل شئ ... و في النهاية ... لم يعد السيد
بارك يختار شركتي أو يحدثني .. انقطعت
علاقاتنا بحجة تعاوني مع أصحاب الأعمال الغير مشروعه
تعبي و مجهودي طيلة هذه المدة ذهب
سدى ....
تعبي و مجهودي طيلة هذه المدة ذهب
سدى ....
( بدأ يتنفس بصعوبة ثم تمالك نفسه و جلس على الكرسي و تابع بهدوء)
كنت أتصفح إحدى الصحف اليومية حينما وجدت أن شركة
بارك تطلب مهندسين للمقابلة للقيام بـ
مشروع جديد و عندما رأيت إسمه و كان
بارك تطلب مهندسين للمقابلة للقيام بـ
مشروع جديد و عندما رأيت إسمه و كان
حديقة العميد... لكن هو حلمي و فكرتي و إسمه حديقة
الأحلام .... بأي حق يفعل هذا؟؟ ... هذه
فكرتي ... و سأفعل المستحيل للحصول
الأحلام .... بأي حق يفعل هذا؟؟ ... هذه
فكرتي ... و سأفعل المستحيل للحصول
عليها حديقة الأحلام... لماذا ؟؟ لأنه في النهاية يريد
مصلحة ابنيه الاثنين.. عندما درست الوضع من
زاوية أخرى اكتشفت هذا.
مصلحة ابنيه الاثنين.. عندما درست الوضع من
زاوية أخرى اكتشفت هذا.
تابع قائلا: كان دائما يتعامل مع شركات هندسة وهذه
المرة طلب مهندسين .. إنه يقوم بإفتتاح
شركتك الخاصة بالهندسة.. ومشروع حديقة
المرة طلب مهندسين .. إنه يقوم بإفتتاح
شركتك الخاصة بالهندسة.. ومشروع حديقة
العميد لأخاك.. إنه أب جيد .. لكن ما أخشاه أنه كان يخطط
لهذا الأمر من البداية دون أن يخبرني..
يخطط ليتخلى عني لأجلك.. لأجل
لهذا الأمر من البداية دون أن يخبرني..
يخطط ليتخلى عني لأجلك.. لأجل
شركتك الهندسية الجديدة في المبنى الجديد.
إستوقفه سينغ هوان دون تفكير: آنيااااا ... إنه لا يريد أن
يفتتح شركة خاصة بي .. وبالنسبة للحديقة
فربما الأسم و الفكرة متشابهه لكن
يفتتح شركة خاصة بي .. وبالنسبة للحديقة
فربما الأسم و الفكرة متشابهه لكن
التصميمات و كل شيء في حديقة العميد هو من جهدنا نحن
و تعبنا نحن... لم تقم أنت بشيء ....
نحن من أجهدنا التعب من التخطيط و
و تعبنا نحن... لم تقم أنت بشيء ....
نحن من أجهدنا التعب من التخطيط و
العمل و التفكير بالمشروع .
السيد كانغ : التصميم الفائز كان تصميم إن جانغ ... و هذا
التصميم أنا و المهندسين خاصتي قمنا
بتصميمه ... إنه الأساسي في البناء كيف
التصميم أنا و المهندسين خاصتي قمنا
بتصميمه ... إنه الأساسي في البناء كيف
تقول بأنني لم أفعل شيء.
سينغ هوان ( بتنهد ): ما فعلته حقا هو أنك وضعت خائنة في عملنا.
السيد كانغ : أنتم مجموعه من الشبان الطائشين لا تعلمون
ما هي المسؤولية و ما هو إنجاز حديقة
الأحلام ... مجرد صغار ليس أكثر.
ما هي المسؤولية و ما هو إنجاز حديقة
الأحلام ... مجرد صغار ليس أكثر.
سينغ هوان : آنيااا ... جميعنا لدينا طموح و أمل في حديقة العميد
... بالفعل صغار بالسن و لكن إن
وصل الأمر لتحقيق أحلامنا ... لن تتوقع ما نستطيع فعله.
... بالفعل صغار بالسن و لكن إن
وصل الأمر لتحقيق أحلامنا ... لن تتوقع ما نستطيع فعله.
السيد كانغ ( بإستهزاء ): ههههههه كل منكم يهمه
نفسه ... لا أعتقد بأنكم وصلتم لحد العمل
الجماعي اليس كذلك ؟
نفسه ... لا أعتقد بأنكم وصلتم لحد العمل
الجماعي اليس كذلك ؟
سينغ هوان : كنا كذلك ... لكن .... ( يتذكر إن جانغ ثم يتابع )
: و سنبقى كانغ شي... كان الأحرى
بك أن تنافسنا منافسة شريفة.
: و سنبقى كانغ شي... كان الأحرى
بك أن تنافسنا منافسة شريفة.
السيد كانغ ( و هو يضغط على زر التسجيل في هاتفه )
: سينغ هوان شي ... لا تحدثني عن
المنافسة الشريفة.. و أنت من قام بالخداع
: سينغ هوان شي ... لا تحدثني عن
المنافسة الشريفة.. و أنت من قام بالخداع
لتفوز في منافسة التصاميم.
سينغ هوان: ديييه؟؟
نظر له سينغ هوان بتعجب فتابع السيد كانغ : حينما
وشيت .... للبوليس عن والد المهندسة كيم
مين ها.
وشيت .... للبوليس عن والد المهندسة كيم
مين ها.
توقف سينغ هوان عن التنفس و إختلفت ملامح وجهه
ثم بدأ يسعل قدم له السيد كانغ كأس ماء
تناول قليلا منه سينغ هوان ثم تابع السيد كانغ
ثم بدأ يسعل قدم له السيد كانغ كأس ماء
تناول قليلا منه سينغ هوان ثم تابع السيد كانغ
: في المطعم المطل على الشاطئ عندما إتصلت بالبوليس
لإخبارهم عن سرقة جهاز الكمبيوتر
المحمول.
لإخبارهم عن سرقة جهاز الكمبيوتر
المحمول.
سينغ هوان ( بتوتر ): لكنــ ....لم...
السيد كانغ مقاطعا: يبدو موضوعا جميلا لتخبره لأصدقائك
عند عودتك .... مين ها شي لقد وشيت
بوالدك لتغيبي عن تسليم التصميم ...
عند عودتك .... مين ها شي لقد وشيت
بوالدك لتغيبي عن تسليم التصميم ...
لأفوز أنا بالمنافسة ... أم من وجهة نظر آخرى .... مين ها شي
لم يعجبني تصرف والدك الهارب من
القانون حقا حزنت عليك لكن كان
لم يعجبني تصرف والدك الهارب من
القانون حقا حزنت عليك لكن كان
عليّ إخبار البوليس بحقيقته في جميع الأحوال... أم تقول..
قاطعه سينغ هوان : لقد فعلت هذا حقا ... لقد وشيت به و
تسببت في سجنه و تأخرها عن تسليم
تصميماتها لقد... لقد كانت هي الوحيدة التي
تسببت في سجنه و تأخرها عن تسليم
تصميماتها لقد... لقد كانت هي الوحيدة التي
تنافسني مثلما قالت بارك دا هي .... لكنني ندمت حقا على
هذا... و أنتظر الوقت المناسب
لإخبارها بذلك ... مع ذلك إننا الآن يدا واحدة ...
هذا... و أنتظر الوقت المناسب
لإخبارها بذلك ... مع ذلك إننا الآن يدا واحدة ...
سنفعل المستحيل لإسترجاع حديقة العميد.
السيد كانغ : كم أنت مثير للشفقة سينغ هوان شي ... لا أعتقد
أنها ستسامحك بعد فعلتك البارحة
و بدليل كهذا ( و هو يشد على الهاتف أسفل الطاولة).
أنها ستسامحك بعد فعلتك البارحة
و بدليل كهذا ( و هو يشد على الهاتف أسفل الطاولة).
سينغ هوان (بحدة): كانغ شي.
* * * * * * * * * *
تدخل ها رين المنزل قرابة الساعة العاشرة مساءا تتجهه
إلى غرفتها بصمت تلقي بحقيبتها على
السرير ثم تبدأ بإسترجاع مجريات اليوم و
إلى غرفتها بصمت تلقي بحقيبتها على
السرير ثم تبدأ بإسترجاع مجريات اليوم و
تسقط دمعتها كلما تذكرت أمر إن جانغ .... لحظتها طرق
كيو هيون الباب بخفة حيث كان مفتوحا قليلا
و قال : ها رينا ... متى أتيت ؟
كيو هيون الباب بخفة حيث كان مفتوحا قليلا
و قال : ها رينا ... متى أتيت ؟
ها رين : أوه ... قبل قليل.
( ثم أشاحت بوجهها بعيدا و مسحت دموعها )
( ثم أشاحت بوجهها بعيدا و مسحت دموعها )
أضاء كيو هيون أضواء الغرفة ثم جلس بجانبها و قال بحزن
: ايششششش ... حبيبتي كل وقتها
بالعمل لا تجيب على مكالماتي حتى ... و أنت طيلة النهار بالعمل ...
: ايششششش ... حبيبتي كل وقتها
بالعمل لا تجيب على مكالماتي حتى ... و أنت طيلة النهار بالعمل ...
ها رين ( تحاول إخفاء مشاعرها ): أوبا لنتكلم في وقت
لاحق ... إنني مرهقه من العمل.
لاحق ... إنني مرهقه من العمل.
يتنهد كيو هيون ثم يقول: هل إن جانغ بخير؟
عندها تتفلت دمعة من ها رين .. نظر كيو هيون لها متعجبا
: هل هنالك شيء؟؟
: هل هنالك شيء؟؟
ها رين وهي تمسح دمعتها: أنيااا.
كيو هيون: وضعك لا يطمئن.. قولي الحقيقة.. هل أصاب
إن جانغ مكروها؟؟ إنني اتصل بها ولا تجيب.
إن جانغ مكروها؟؟ إنني اتصل بها ولا تجيب.
ها رين بكذب: إنها بخير.
(( وتتابع في سرها: ليتها تكون بخير))
(( وتتابع في سرها: ليتها تكون بخير))
كيو هيون: إذا سينغ هوان!!
ها رين لتبعتد عن موضوع إن جانغ: اجل.
كيو هيون: سأحدثه غدا.. لا تقلقي.. سأفهم منه سبب
تردده بالإفصاح عن مشاعره.
تردده بالإفصاح عن مشاعره.
ها رين تومئ برأسها: دييه.. هل بإمكاني أن أخذ قسطا من الراحة؟؟
ابتسم كيو هيون وربت على كتفها: سيكون كل شيء بخير.
ثم اتجه للباب وخرج من الغرفة وقفت ها رين و إتجهت
إلى الباب و أغلقته إتكأت عليه و عادت دموعها
بالسقوط تتذكر كلام والدها
إلى الباب و أغلقته إتكأت عليه و عادت دموعها
بالسقوط تتذكر كلام والدها
(( أريد ان أسمع عن نجاح المشروع من أمريكا ))
و تذكرت كلام والدتها و قالت بصوت منخفض
: لماذا يحصل كل هذا؟؟
: لماذا يحصل كل هذا؟؟
إلتقطت هاتفها و بعثت رسالة نصية إلى إن جانغ
(( أوني ...))
ثم ألقت بنفسها على السرير رطبت دموعها
وسادتها ثم غطت في نوم عميق.
وسادتها ثم غطت في نوم عميق.
* * * * * * **
وصل جون سو للمنزل كانت والدته تنتظره في الخارج
تنحنح قليلا لإخفاء نبرة صوته الحزين و قال :
انيو ... لم يكن يتوجب عليكي الانتظار في الخارج.
تنحنح قليلا لإخفاء نبرة صوته الحزين و قال :
انيو ... لم يكن يتوجب عليكي الانتظار في الخارج.
الوالدة : آني بني لا مشكلة ... ( و هي تفتح الباب و يدخلان)
الوالد و هو يضع آخر طبق على طاولة الطعام : يو سوك لقد جاء الهيونغ.
يو سوك : و أخيرا سنتناول الطعام.
جون سو : لا أمتلك شهية للأكل الآن ... سأذهب للنوم.
الوالدة : بني!!!
جون سو : بيانية ... لكني حقا أريد أن أرتاح قليلا.
الوالد: حسنا كما تريد.
يدخل جون سو غرفته يجلس على الكرسي ثم يبدأ
بتذكر حادثة اليوم و كيف بين ليلة و ضحاها
إتضحت كل هذه الأمور وضع كلتا يديه
بتذكر حادثة اليوم و كيف بين ليلة و ضحاها
إتضحت كل هذه الأمور وضع كلتا يديه
على وجهه لإخفاء الدموع التي بدأت تتساقط رغما عنه
عندما تذكر جدته و انتهى حاله بالنوم على
الكرسي متكئا برأسه على الطاولة.
عندما تذكر جدته و انتهى حاله بالنوم على
الكرسي متكئا برأسه على الطاولة.
* * * * * * * * *
تقود مين ها سيارتها بإتجاه المنزل و هي مشتتة التفكير
توقفت تنتظر إشارة المرور وبدأت تفكر بـ
سينغ هوان و كيف عاملها اليوم و
توقفت تنتظر إشارة المرور وبدأت تفكر بـ
سينغ هوان و كيف عاملها اليوم و
تذكرت موقف إن جانغ و عندما أصبحت الإشارة الخضراء
أدارت اتجاه العجلات و عادت من نفس
الطريق.
أدارت اتجاه العجلات و عادت من نفس
الطريق.
* * * * * * * *
يقف سينغ هوان بجانب السيدة بارك في ممر المستشفى
السيدة بارك : متى سيخرج من غرفة العناية ؟
سينغ هوان : قال الطبيب ... قريبا.
بدأ الإثنان النظر من النافذة الزجاجية إلى السيد بارك
المستلقي على السرير و يحيط بجسمة
الكثير من الأجهزة الطبية ، إلتف سينغ هوان و
المستلقي على السرير و يحيط بجسمة
الكثير من الأجهزة الطبية ، إلتف سينغ هوان و
قال : سأبقى برفقته ... بإمكانك المغادرة.
السيدة بارك : حسنا ... في الصباح عندما يذهب دي آن للمدرسة سأعود.
سينغ هون : دييه.
ربتت السيدة بارك على ظهر سينغ هوان و قالت
: إعتني بنفسك ... و أخبرني إن حصل أي شيء.
: إعتني بنفسك ... و أخبرني إن حصل أي شيء.
سينغ هوان : حسنا ... صحبتك السلامة.
تغادر السيدة بارك ، يجلس سينغ هوان على الكرسي
مقابل غرفة والدة و يتكئ برأسه على الحائط
مقابل غرفة والدة و يتكئ برأسه على الحائط
*****************
دخلت كي ري المنزل .. وكان المكان هادئا جدا .. لكن
الضوء في غرفة إن جانغ مضاء.
الضوء في غرفة إن جانغ مضاء.
كي ري بخوف: اوني؟!!
: ................
اقتربت كي ري بخطوات هادئة.. دخلت الغرفة وكان
وضعها مزريا.. جميع الثياب التي كانت في
الخزانة ملقاة أرضا وحقيبة كبيرة
وضعها مزريا.. جميع الثياب التي كانت في
الخزانة ملقاة أرضا وحقيبة كبيرة
موضوع فيها القليل من الملابس... في زاوية الغرفة
إن جانغ تضم ركبتيها لصدرها وتبكي بصمت.
إن جانغ تضم ركبتيها لصدرها وتبكي بصمت.
شعرت كي ري بالحرقة.. اقتربت منها وضمتها وبكت معها أيضا.
إن جانغ بصوت ممزوج بالدموع: إنني حمقاء.
كي ري: اوني .. اصمتي.. لا تتحدثي هكذا.
رفعت إن جانغ رأسها .. فإبتعدت كي ري عنها.. إن جانغ
: ما هو حُلمي؟؟
: ما هو حُلمي؟؟
كي ري متعجبة: ديييه؟؟!!
إن جانغ: هل رأيتي؟ لا يوجد.. ليس لدي حُلم. (( وهي تشير لنفسها)).
ضمت كي ري يد إن جانغ وقالت: كيف هذا؟؟ أنت تمليكن حُلما..
إن جانغ: ما هو ؟؟ (( وبدأت بمسح دموعها)).
كي ري: أن تساعدي عائلتك.
إن جانغ تخفي انفجار جديد من الدموع: هذا يسمى حُلما؟؟
كي ري: اظن.
إن جانغ: وأنت ما حُلمك؟؟
كي ري: أن اكون مهندسة جيدة.
تنهدت إن جانغ و قفت وعادت لتضع ملابسها بالحقيبة.
كي ري: اوني!!! أنا لا املك عائلة.. ليكون حُلمي متعلقا بها.
إن جانغ: ................
كي ري: إلى أين؟؟
إن جانغ: مكاني ليس هنا.. حُلمي متعلق بهم.. لذا سأعود لأكون بجانبهم.
اقتربت كي ري وضمت إن جانغ من الخلف: لا تفعلي هذا.
إن جانغ: حُلمي وحلمكم يختلف.. سأحطمكم أكثر.. إنني
الآن مشتتة لا استطيع التفكير جيدا.
الآن مشتتة لا استطيع التفكير جيدا.
كي ري تبكي: هاجيما.. أنا لا املك غيرك في هذه الدنيا.. إبقي معي.
بعد لحظات تركتها إن جانغ وعادت لتضع ثيابها في
الحقيبة ثم غادرت.. وفي سرير إن جانغ نامت كي
الحقيبة ثم غادرت.. وفي سرير إن جانغ نامت كي
ري بعد أن جفت دموعها.
***************
تظهر من بعيد مين ها و بيدها وعاء من الرامين ينتبه
سينغ هوان لوجودها فيعدل من جلسته و
يقول: مين ها!!
سينغ هوان لوجودها فيعدل من جلسته و
يقول: مين ها!!
مين ها : تناول هذا ... يلزمك بعض الطاقة
( و هي تضع وعاء الرامين على الكرسي بجانب سينغ
هوان ) ثم تهم بالمغادرة
( و هي تضع وعاء الرامين على الكرسي بجانب سينغ
هوان ) ثم تهم بالمغادرة
يقف سينغ هوان و يمسك بيدها و هو يقول : إبقى
برفقتي .... إنني أحتاجك .... تشيبال.
برفقتي .... إنني أحتاجك .... تشيبال.
شعرت مين ها بحرارة في يده رفعت يدها الثانية و
مسحت دموعها ثم إلتفت وابتسمت له
تخفي حزنها.
مسحت دموعها ثم إلتفت وابتسمت له
تخفي حزنها.
جلست بالكرسي المقابل له ، بدأ بتناول الرامين و هو
يخفي دموعه كلما تذكر معاملته القاسية
لها.... و بقى الإثنان صامتين .
يخفي دموعه كلما تذكر معاملته القاسية
لها.... و بقى الإثنان صامتين .
بعد مرور نصف ساعة كان مازال سينغ هوان يراقبها
و يراقب رأسها التي يترنح يمنة و يسرة بعد أن
غرقت في النوم و عندما كانت على
و يراقب رأسها التي يترنح يمنة و يسرة بعد أن
غرقت في النوم و عندما كانت على
وشك السقوط ، نهض مسرعا و سند رأسها على كتفه
ثم إتكئ برأسه قليلا على طرف رأسها ،
أمسك يدها ثم أغلق عينيه و غرق في النوم هو الأخر.
ثم إتكئ برأسه قليلا على طرف رأسها ،
أمسك يدها ثم أغلق عينيه و غرق في النوم هو الأخر.
* * * * * * * *
في صباح اليوم التالي الساعة السادسة صباحا
بدأ هاتف مين ها بالرنين فالتقطته مسرعة خشية
إيقاظ سينغ هوان وضعته بوضعية الصمت
حالما سندت رأس سينغ هوان للخلف
إيقاظ سينغ هوان وضعته بوضعية الصمت
حالما سندت رأس سينغ هوان للخلف
عندها بدأ سينغ هوان بالتكلم و هو نائم قائلا : تشيبال ابوجي ... بيانيه.
و دموعه لاإرادية تسقط على وجنتيه ، تنهدت مين ها
ثم إبتعدت قليلا و أعادت الإتصال على
مين جي.
ثم إبتعدت قليلا و أعادت الإتصال على
مين جي.
مين ها : حدث شيئا ما ... سأتي الآن للمنزل لتبديل ملابسي.
مين جي : ديييه أوني.
أغلقت مين ها الهاتف وضعت يدها على رقبتها التي
كانت تؤلمها نتيجة النومة الغير مريحة ثم إتجهت
إلى كفتيريا المستشفى و إشترت
كانت تؤلمها نتيجة النومة الغير مريحة ثم إتجهت
إلى كفتيريا المستشفى و إشترت
كوب مشروب ساخن و إتجهت إلى غرفة السيد
بارك ، وضعت الكوب بجانب سينغ هوان ثم غادرت.
بارك ، وضعت الكوب بجانب سينغ هوان ثم غادرت.
* * * * * * *
استيقظت يون جانغ .. وفتحت فمها وبعثرت شعراتها الغير
مرتبين.. شعرت بوجود أحد بجانبها
فزعت: يااااااااااااااه!!
مرتبين.. شعرت بوجود أحد بجانبها
فزعت: يااااااااااااااه!!
فتحت إن جانغ عينيها بصعوبة فهي لم تنم سوا ساعتين: اييش.
يون جانغ وهي تحركها يمنة ويسرة: ياااه هل أنت
شبح؟؟ هل أختي ماتت وأنت شبحها؟
شبح؟؟ هل أختي ماتت وأنت شبحها؟
إن جانغ: اصمتي.
يون جانغ: عينيك حولهما دائرة سوداء.. أنت تشبهين الباندا.
استيقظت الأخت الصغرى بسبب الصوت وعندما رأت
إن جانغ قفزت واستلقت لتكمل نومتها في
حضنها.
إن جانغ قفزت واستلقت لتكمل نومتها في
حضنها.
وو جانغ: اوني عادت.
يون جانغ: هذه ليست أختك .. هذا شبحها.
وو جانغ نصف نائمة: كاذبة.. رائحتها طيبة كالعادة.
خرجت يون جانغ وكانت والدتها عائدة من
الخارج: اوه لقد استيقظت.
الخارج: اوه لقد استيقظت.
يون جانغ: دييه.
الوالدة: الافطار جاهز.. هيا بسرعة .. كي لا تتأخروا عن المدرسة.
يون جانغ : ديييه.
في داخل الغرفة شعرت الأخت الصغرى بدموع إن
جانغ.. جلست ونظرت لها.. كانت إن جانغ تغمض
عينيها وتبكي.
جانغ.. جلست ونظرت لها.. كانت إن جانغ تغمض
عينيها وتبكي.
وو جانغ بحزن: اوني!!
ابتلعت إن جانغ ريقها ومسحت دموعها وما زالت تغمض
عينيها.. اقتربت منها وو جانغ وضمتها بخفة:
اولجما.
عينيها.. اقتربت منها وو جانغ وضمتها بخفة:
اولجما.
تنهدت إن جانغ وبادلت أختها الصغيرة العناق.
خارج الغرفة
هيون جانغ وهو يتناول الطعام: هيا اسرعي.. لن انتظرك كثيرا.
يون جانغ: سأذهب لوحدي.
هيون جانغ: كأنك ستفعلين.. أنت تخافين من السير في الطريق لوحدك.
يون جانغ: بلا استطيع.
هيون جانغ: لا تستطيعين.
رفعت يون جانغ المعلقة وقالت: استطيع.
هيون جانغ بغضب: لا تستطيعين.
دخلت الوالدة وقالت: اصمتا.. يون جانغ اذهبي مع أخاكي.
يون جانغ: دييه اوماااه.
هيون جانغ بصوت منخفض: أرأيت أنت لا تستطيعين.
الوالدة: يون جانغ لم تستيقظ الصغيرة بعد؟
يون جانغ: لا لقد عادت للنوم في حضن أوني.
نظرت الوالدة بتعجب وكذلك هيون جانغ.
نظرت لهم يون جانغ وقالت: اوني عادت.
الوالدة بصراخ: متى ؟؟ كيف؟؟ لماذا لم تخبريني؟؟
يون جانغ: ها أنا أقول.
هيون جانغ: نصف ساعة وأنت هنا لم تقولي شيئا.
يون جانغ: لا علاقة لك بالأمر. (( وقامت عن المائدة))
هيون جانغ: لا اعلم لما هي عنيدة هكذا.
تنهدت الوالدة وذهبت بإتجاه غرفة بناتها... فتحت
الباب وقالت: إن جانغ!!
الباب وقالت: إن جانغ!!
رفعت إن جانغ رأسها وقالت: انا هنا.
اقتربت الوالدة منها وضمتها ثم انتبهت لملامحها
: هل هنالك شيء؟
: هل هنالك شيء؟
إن جانغ: لقد اشتقت لكم فقط.
وو جانغ بصوت خائف: اوماااه لا تصدقيها.. لقد كانت تبكي قبل قليل.
دخلت يون جانغ وسمعت الكلام فقالت: اوني هل
تخلى عنك ذلك الأوبا؟؟
تخلى عنك ذلك الأوبا؟؟
إن جانغ: ......... (( قبضها قلبها)).
الوالدة: ما الأمر؟
إن جانغ: لقد تركت عملي.
الوالدة: ديييه؟!!
******************
فتحت مين ها باب المنزل كانت مين جي تنتظرها
جالسة على الكنبة.. قفزت سريعا
وقالت: اوني!!
جالسة على الكنبة.. قفزت سريعا
وقالت: اوني!!
مين ها: صباح الخير.
مين جي: أين كنتي طيلة هذا الوقت؟؟
مين ها: في العمل.
مين جي: وييه؟؟
مين ها: في العمل ماذا يكون؟؟ عمل بالطبع.
مين جي بإحباط: ديييه.
اتجهت مين ها لغرفتها .. رُبع ساعة وعادت لتخرج.
مين ها: لم تذهبي للجامعة؟؟
مين جي: اليوم دوري.. السيارة؟
مين ها: آآه دييه. (( وأخرجت المفاتيح من الحقيبة.. سقطت
الحقيبة أرضا وتبعثرت الأغراض التي
فيها.. تنهدت مين ها وجلست أرضا ترتبها.))
الحقيبة أرضا وتبعثرت الأغراض التي
فيها.. تنهدت مين ها وجلست أرضا ترتبها.))
شعرت مين جي بأن هنالك أمرا ما فجلست أرضا وبدأت
بمساعدتها: اوني هل أنت بخير؟
بمساعدتها: اوني هل أنت بخير؟
مين ها: دييه.. لكنني لم أنم سوا ساعات.. قاطع كلامها
عثورها على السلسلة التي اشترتها هي
و سينغ هوان من الجزيرة.. امسكت بها
عثورها على السلسلة التي اشترتها هي
و سينغ هوان من الجزيرة.. امسكت بها
بقوة وابتلعت ريقها وقالت وهي تمنح المفتاح لـ مين جي: ها هو.
مين جي: أنياا.. لا احتاجها.
مين ها متعجبة: قبل قليل قلت أنك تحتاجينها.
مين جي: لابد أنك مشغولة بالعمل .. لذا لا أريدها.
وضعت مين ها المفتاح في يد مين جي وقالت: الاسبوع هذا هي لك.
وخرجت من المنزل سريعا.
سارت على أقدامها إلى أن وصلت لمحطة الحافلة.. انتظرت
قليلا.. وإذ برجل يجلس منتظرا أيضا
وبيده صحيفة.. ما لفت نظرها وجود
قليلا.. وإذ برجل يجلس منتظرا أيضا
وبيده صحيفة.. ما لفت نظرها وجود
صورة لـ سينغ هوان على الصفحة المقابلة لها.
مين ها: اجاشي.. هل بإمكاني .. استعارتها قليلا.
نظر لها الأجاشي للحظات ثم منحها إياها بعد شعر
بأنها تريدها فعلا.
بأنها تريدها فعلا.
بدأت مين ها بقراءة الموضوع.. الذي كان يحوي صور
من أحداث الأمس .. وصورة
لصفعة إن جانغ.. وسقوط سينغ هوان أرضا جراء
من أحداث الأمس .. وصورة
لصفعة إن جانغ.. وسقوط سينغ هوان أرضا جراء
لكمة جون سو... كان الموضوع يتحدث عن مشكلة في
المشروع الجديد لشركة بارك ..
وأن الفوضى بين المهندسين المسؤولين عن
المشروع الجديد لشركة بارك ..
وأن الفوضى بين المهندسين المسؤولين عن
المشروع في التزايد بعد اكتشاف الأخطاء المقترفة في
التصميم.. وبعد إنكشاف الحقائق حول
المنافسة الغير شريفة التي دارها السيد
التصميم.. وبعد إنكشاف الحقائق حول
المنافسة الغير شريفة التي دارها السيد
بارك ومحاباة ابنه الذي تسبب في سجن والد المهندسة
كيم لكي لا تتمكن من تسليم المخططات..
وهنالك دليل تسجيل صوتي لإعتراف
كيم لكي لا تتمكن من تسليم المخططات..
وهنالك دليل تسجيل صوتي لإعتراف
بارك سينغ هوان.. الذي برر فعلته بقول أنها كانت ستفوز
وفقا لمعرفته بالأمر من مدير الشركة
والمدير التنفيذي.. بالطبع ما فعله كان
وفقا لمعرفته بالأمر من مدير الشركة
والمدير التنفيذي.. بالطبع ما فعله كان
مفيدا لجهاز البوليس.. إذ أن والد المهندسة كان مطلوبا
فعلا بسبب عدة قضايا.. لكن هدفه من هذا
العمل لم يكن شريفا.
فعلا بسبب عدة قضايا.. لكن هدفه من هذا
العمل لم يكن شريفا.
أعادت له الصحيفة وقالت و هي تنحني: كمسميدا.
وغادرت الموقف دون أن تصعد في الحافلة التي
اصطفت بلحظات في المكان.
اصطفت بلحظات في المكان.
تسير بخطوات مترنحة .. لم تتمكن من منع دموعها
من البكاء... سارت مبتعدة عن ماذا؟؟ وإلى أين؟؟
لا تعلم فقط تسير.
أحيانا من شدة الألم تتخدر جميع حواسك فلا تشعر
بفرح و لا بحزن .. و تمضي
بحياتك دون أن تعي بأن في داخلك قلب ينبض...
من البكاء... سارت مبتعدة عن ماذا؟؟ وإلى أين؟؟
لا تعلم فقط تسير.
أحيانا من شدة الألم تتخدر جميع حواسك فلا تشعر
بفرح و لا بحزن .. و تمضي
بحياتك دون أن تعي بأن في داخلك قلب ينبض...
************
استيقظ سينغ هوان على حركة والدته في الغرفة.
والدته بصوت منخفض: هل استيقظت؟
سينغ هوان وهو يفرك عينيه: دييه.
الوالدة بإبتسامة: لم أجلبها أنا.
سينغ هوان: ديييه؟؟
الوالدة: لا اعلم وجدتها هنا عندما جئت.
سينغ هوان وقد تذكر الأمس.. قفز سريعا وتجولت
عينيه في المكان: مين ها !!!
عينيه في المكان: مين ها !!!
الوالدة: لا يوجد أحد هنا.
عاد سينغ هوان ليجلس بصمت.. اقتربت منه الوالدة
وقالت: هنالك أخبار غير سارة بالصحيفة.
وقالت: هنالك أخبار غير سارة بالصحيفة.
سينغ هوان: ديييه؟؟
منحته الوالدة صحيفة ونظرت لملامحه التي تغيرت
سريعا.. وضع رأسه بين يده وقال بحرقة: إييشش.
سريعا.. وضع رأسه بين يده وقال بحرقة: إييشش.
الوالدة: هذا ما حدث فعلا؟؟
رفع سينغ هوان رأسه ونظر بعمق لوالدته ثم قال
مستسلما: ديييه.. لكنني الآن تغيرت .. لم أعد
أنانيا.. انا بالفعل أكترث.. لأمرك ..
مستسلما: ديييه.. لكنني الآن تغيرت .. لم أعد
أنانيا.. انا بالفعل أكترث.. لأمرك ..
لوالدي.. لـ دي آن.. لها..
الوالدة بحزن وهي تشد على يده: بيان .. إن الأمر
صعب جدا.. كل هذا .. الشركة والأمور المالية.. أنا
لا افهم بها.. وأكرهها.. لذا لا
صعب جدا.. كل هذا .. الشركة والأمور المالية.. أنا
لا افهم بها.. وأكرهها.. لذا لا
استطيع مساعدتك في شيء.
سينغ هوان: هذا ليس ذنبك.. أنا في البداية وافقت على
أن أكون المسوؤل.. ولست نادم على هذا..
سأصلح الوضع.. سأفعل ما بوسعي.
أن أكون المسوؤل.. ولست نادم على هذا..
سأصلح الوضع.. سأفعل ما بوسعي.
تبسمت الوالدة وقالت: إن اخطئت عليك الاعتذار.. لا شيء
يكفر عن الذنب سوا الشعور به.. وطلب
الغفران.
يكفر عن الذنب سوا الشعور به.. وطلب
الغفران.
سينغ هوان: لكنني اعتذرت كثيرا في الآونة الأخير.... لن تغفر لي الآن.
الوالدة: لن تخسر شيئا.
*************
جلست السيدة كيم وأمامها الصحيفة: هذا لا يبشر خيرا.
ها رين: ............
السيدة كيم: لابد أن نجد حلا.. ها رين هل اتصلت بـ سينغ هوان.
ها رين بهدوء: هاتفه مشغول.. طوال الوقت.
جون سو وهو يضرب على الطاولة: لن أغفر له فعلته.. لقد
كان يخدعنا منذ البداية.
كان يخدعنا منذ البداية.
ها رين متوترة: هنالك خطئ ما سينغ هوان أوبااا لا يفعل شيئا كهذا.
جون سو: عندما اتذكر ذلك اليوم.. هذا حقا ما حدث .. في
ذلك اليوم سجن والد مين ها.
ذلك اليوم سجن والد مين ها.
ها رين: وما تفسيرك لغياب سينغ هوان أيضا؟؟
جون سو: لا اعلم.. أنت تصدقينه هو.. الخبر يقول أن هنالك
دليلا تسجيل صوتي... إنه بلا اخلاق.
دليلا تسجيل صوتي... إنه بلا اخلاق.
ها رين: توقف .. لن اسمح لك جون سو شي..
جون سو وهو يقف: إذا لقد انتهى كل شيء.. لم يعد
هنالك فريق عمل.. إذ لم نكن بالاساس نعمل
كفريق واحد.
هنالك فريق عمل.. إذ لم نكن بالاساس نعمل
كفريق واحد.
تنهدت السيدة كيم ثم صرخت: جون سو شي.. إجلس.
جون سو: ...............
نظرت ها رين مصدومة للنبرة المرتفعة التي تحدثت
بها السيدة كيم .. هذه هي المرة الأولى التي
تخاطبهم بحدة.
بها السيدة كيم .. هذه هي المرة الأولى التي
تخاطبهم بحدة.
جون سو: اعتذر كيم شي.. لكن ليس بإمكاني الجلوس
هنا أكثر.. سأبحث عن مين ها.
هنا أكثر.. سأبحث عن مين ها.
غارد جون سو المكان في الممر كانت مين ها تسير
مبتعدة ويبدو أنها سمعت المحادثة..
مبتعدة ويبدو أنها سمعت المحادثة..
جون سو من خلفها: مين ها!!!
عندها في أخر الممر ظهر سينغ هوان وعينيه حمراوتان.. يمسك
بالهاتف ويضعه على أذنه.
بالهاتف ويضعه على أذنه.
رفعت مين ها نظرها له وشعرت بإهتزاز الهاتف في جيبها... عندما
رأها سينغ هوان .. ابعد الهاتف
عن أذنه.. وسار خطوات صغيرة.
رأها سينغ هوان .. ابعد الهاتف
عن أذنه.. وسار خطوات صغيرة.
بسرعة البرق كان جون سو خلفها .. لف جسدها بيده وضمها إلى صدره.
مين ها أصاب قلبها البرود .. فهي طوال الطريق إلى هنا
وهي تبكي.. إلى أن شعرت بأنه لم يعد
هنالك دموع في عينيها... ابتسامة
وهي تبكي.. إلى أن شعرت بأنه لم يعد
هنالك دموع في عينيها... ابتسامة
انتصار ظهرت على شفتي جون سو.
مين ها ببرود: هاجيما.. إن فعلت هذا لأنك صديقي.. إبق
على حالك .. وإن كان غير ذلك هاجيما.
على حالك .. وإن كان غير ذلك هاجيما.
جون سو : ............. (( تغيرت ملامحه للصدمة من جملتها)).
عندما لم تجد مين ها إجابة تفلتت من بين يديه وهي تقول: اتركني.
ابتلع جون سو ريقه وشعر بالحرقة.. خرجت
ها رين و السيدة كيم من المكتب.
ها رين و السيدة كيم من المكتب.
في أخر الممر .. كان كيو هيون يقف خلف سينغ
هوان .. بينما سينغ هوان مشتت التفكير.. شعر
بخطوات خلفه إلتف.. و ما إن إلتف حتى
هوان .. بينما سينغ هوان مشتت التفكير.. شعر
بخطوات خلفه إلتف.. و ما إن إلتف حتى
سددت له لكمة من كيو هيون .. فسقط أرضا.
ينظر سينغ هوان له وذهنه ما زال مشتتا.. ابتلع ريقه ولم يحرك ساكناً.
كيو هيون : لأنك صديقي ... لن أضربك أكثر .( بحدة ).
بدأ كيو هيون بالنظر لتفحص المكان باحثا عن إن جانغ
فلم يجدها فقالت له ها رين وهي تقترب
لتتفقد حال سينغ هوان
فلم يجدها فقالت له ها رين وهي تقترب
لتتفقد حال سينغ هوان
: منذ الأمس ... لا نعلم أي شيء عنها.
ها رين متابعة وهي تنظر لـ سينغ هوان: اوباا هل أنت بخير؟
تنهد سينغ هوان ووقف على قدميه وبدأ بمسح أثار الدماء عن فمه.
من الخلف تبسم السيد كانغ بصوت مرتفع مصحوب
بالسخرية... نظر الجميع للأشخاص الواقفين في
الخلف.
بالسخرية... نظر الجميع للأشخاص الواقفين في
الخلف.
السيد كانغ: سينغ هوان شي يبدو أنك مشغول حقا.. لذا لم تحضر الاجتماع.
نظر سينغ هوان لساعته ثم إلى السيد كانغ وقال: أي اجتماع؟؟
السيد كانغ مبتسما: ألم نتفق أن اليوم سيتم تحديد المسؤول عن المشروع.
سينغ هوان حائرا: لكن الوقت ما زال مبكرا... وماذا يفعل
هؤلاء هنا؟؟ (( وهو يشير إلى آه روم و
سونغ مين و كي ري)).
هؤلاء هنا؟؟ (( وهو يشير إلى آه روم و
سونغ مين و كي ري)).
نظرت كي ري للأرض بإحراج عندما تقابلت عينيها مع عيني كيو هيون.
السيد كانغ: إنهم هنا للإطلاع على المخططات .. لا تخشى
شيئا لن يمكثوا طويلا ربما اليوم والغد ..
تعلم لدينا مكاننا الخاص.
شيئا لن يمكثوا طويلا ربما اليوم والغد ..
تعلم لدينا مكاننا الخاص.
السيدة كيم بغضب: لن اسمح بذلك.
اقترب السيد كانغ من المكان ونظر له متفحصا وتبعه
المهندسين الثلاثة: هيا .. فلدينا عمل كثير..
لنخرج المشروع من الورطة التي أوقعنا بها المهندسين المبتدئين.
المهندسين الثلاثة: هيا .. فلدينا عمل كثير..
لنخرج المشروع من الورطة التي أوقعنا بها المهندسين المبتدئين.
نظر كل من جون سو و ها رين وسينغ هوان ومين ها للسيد كانغ بحقد كبير.
عندها انتبه جون سو لـ آيروم فمشى بخطوات قوية وامسك
يدها ودفعها للجدار.. قال وهو يشد على
اسنانه: أنت؟؟
يدها ودفعها للجدار.. قال وهو يشد على
اسنانه: أنت؟؟
نظرت آيروم لعينيه بعمق ثم قالت بحدة: اتركني.
جون سو: أنت السبب .. إلتقط الصور بالأمس لقد رأيتك تفعلينها.
اقترب منه سونغ مين بعد أن ألقى الملفات التي بيده أرضا
ودفعه بعيدا: اتركها.
ودفعه بعيدا: اتركها.
السيد كانغ: اتمنى أن تتعاملوا مع الموضوع بروح
رياضية.. الحياة ربح وخسارة.. لذا توقفوا عن لعب
دور الضحية.
رياضية.. الحياة ربح وخسارة.. لذا توقفوا عن لعب
دور الضحية.
جون سو بغضب: لكنك كنت خلف هذا .. هذا جميعه.. إن
كانت لعبة نزيهة فسنتحمل الخسارة
ونتقبلها .. بينما هكذا.. إنك حقا مريض نفسي.
كانت لعبة نزيهة فسنتحمل الخسارة
ونتقبلها .. بينما هكذا.. إنك حقا مريض نفسي.
ابتلع السيد كانغ ريقه ثم قال وهو ينظر لـ سينغ هوان: دعوا
المسؤول عنكم يخبركم عن كيفية اللعب
النزيه والشريف.. أليس كذلك سينغ هوان شي؟
المسؤول عنكم يخبركم عن كيفية اللعب
النزيه والشريف.. أليس كذلك سينغ هوان شي؟
نظر له سينغ هوان نظرة أرعبته ثم نظر لـ مين ها التي
ما تزال واقفة على حالها .. كأنها ليست في
هذا العالم.
ما تزال واقفة على حالها .. كأنها ليست في
هذا العالم.
السيد كانغ: هيا إلى المكاتب يا اطفالي.
دخل السيد كانغ مكتب السيدة كيم وتبعته آيروم وبجانبها
يسير سونغ مين.. بعد أن دخل ثلاثتهم.
يسير سونغ مين.. بعد أن دخل ثلاثتهم.
كي ري بخجل: تشوسومنيدا.. لكن هذا عملنا.
(( ثم دخلت خلفهم بسرعة))
(( ثم دخلت خلفهم بسرعة))
نظر لها كيو هيون وشعر بتوترها وإحراجها.. ثم قال بسره
بحزن: هكذا كانت إن جانغ طيلة فترة
عملها.. محرجة .. خجلة.. حزينة.
بحزن: هكذا كانت إن جانغ طيلة فترة
عملها.. محرجة .. خجلة.. حزينة.
ثم نظر لـ سينغ هوان وقال له بصوت منخفض: يااا بابو .. ستدعه
يستولي على المشروع هكذا؟؟
يستولي على المشروع هكذا؟؟
نظر له سينغ هوان ثم وضع يده على شفته المجروحة وقال: بالطبع لا.
السيدة كيم وكانت تسمع الحديث: إذا ماذا سنفعل؟؟
ها رين: لنجلس ونتحادث أولا.
اتجه جميعهم إلى الاسطوح.
السيدة كيم: لابد أن هنالك حلا؟؟
جون سو متوترا: ربما تساعدنا إن جانغ.. فهي تعلم هذه القصة منذ بدايتها.
نظر له سينغ هوان ثم تنهد.
كيو هيون: إذا سأذهب لبوسان.. فأنا بجميع الأحوال سأذهب.
ها رين: سأذهب معك أوباا.
جون سو: يجب علينا أيضا أن نذهب للتحدث مع المساهمين.
سينغ هوان: سنذهب أنا وأنت إذا.
نظر له جون سو نظرة مشتتة التفكير ثم قال بسره: لنستعيد
المشروع.. ثم استعيد مين ها.
المشروع.. ثم استعيد مين ها.
فتبسم وقال: حسنا.
نظر الجميع لـ مين ها التي ما زالت منقطعة عن العالم الخارجي.
ها رين و هي تنظر إلى مين ها : مين ها شي .... ستذهبين
مع جون سو و أوبا سينغ هوان أليس
كذلك؟؟
مع جون سو و أوبا سينغ هوان أليس
كذلك؟؟
مين ها: ..............
السيدة كيم : مين ها شي؟!!
تحدث مين ها نفسها
((حديقة العميد .... سينغ هوان.. أشعر بأنني أختنق. لماذا
أشعر بأن قلبي يخفق كمن سيفارق
الحياة؟ أين الطريق الصحيح؟!! .... ماذا يجب أن أفعل في
موقف كهذا ؟!! .... أبوجي ... مين جي
كنتم دائما تهربون عندما يصعب الأمر كثيرا ... هل يتوجب
علي الهرب الآن ... يجب أن أهرب ... يجب
أن أهرب.))
أشعر بأن قلبي يخفق كمن سيفارق
الحياة؟ أين الطريق الصحيح؟!! .... ماذا يجب أن أفعل في
موقف كهذا ؟!! .... أبوجي ... مين جي
كنتم دائما تهربون عندما يصعب الأمر كثيرا ... هل يتوجب
علي الهرب الآن ... يجب أن أهرب ... يجب
أن أهرب.))
رأى سينغ هوان دموعها التي تأبى السقوط في عينيها فشعر بحرقة في قلبه.
مين ها: سأذهب لبوسان. ( وهي تتجنب النظر لهم).
بعدها هبط الجميع للأسفل.
السيدة كيم: سأبقى هنا .. لأراقبهم.
ها رين: بالأحرى تساعدينهم.. فهم المسؤولين فعليا
الآن.. عليك توفير كل شيء لهم.. لكي نكسب
المساهمين.
الآن.. عليك توفير كل شيء لهم.. لكي نكسب
المساهمين.
السيدة كيم: معك حق.. علينا أن نبتعد عن المشاكل لكي نحسن صورتنا.
صعد كيو هيون إلى سيارته وتبعته ها رين.. أرادت مين ها
الركوب.. لكن يد سينغ هوان أوقفتها.
الركوب.. لكن يد سينغ هوان أوقفتها.
سينغ هوان بهدوء: هل بإمكاني التحدث معك قبل ذهابك؟
نظرت ها رين من الزجاج و ابتعلت ريقها.
كيو هيون: هذه هي الفتاة التي في الصحيفة؟
ها رين بتوتر: أجل.
كيو هيون: ما قصة سينغ هوان معها؟
ها رين وهي تنظر لهاتفها: لا اعلم.
تعجب كيو هيون من ردة فعلها ...
في الخارج.. كان جون سو يقف بجانب سيارة سينغ
هوان وينظر لهما محاولا كتم غضبه.
هوان وينظر لهما محاولا كتم غضبه.
سينغ هوان: مين ها!!
مين ها :......( فقط تنظر إلى الأرضية).
سينغ هوان : أرجوك تكلمي ... إصرخي علي وبخيني، إضربيني
لكن لا تبقى صامته هكذا.
لكن لا تبقى صامته هكذا.
مين ها: .......
سينغ هوان : أعلم أنني كنت حقيرا جدا في البداية لكن
الآن.. إنني نادم فعلا... تشيبال قولي شيئا.
الآن.. إنني نادم فعلا... تشيبال قولي شيئا.
مين ها: ......
سينغ هوان و هو يهز أكتافها بيديه و دموعه تتساقط : كيم مين ها!!!
مين ها وهي تتجنب النظر لعينيه لكي لا ترى دموعه: دعني.
نظر لها حائرا وقال: لا تفعلي هذا.. لنتكلم.. بيانيه.. إنني اعتذر؟
مين ها: لماذا تعتذر .. أنت لم تفعل شيئا خاطئا.
سينغ هوان : .............
مين ها : من يكذب .. يجب أن يعاقب ، و من يسرق يجب أن
يسجن... من يقتل يجب أن يعدم.. هكذا
هو القانون.
يسجن... من يقتل يجب أن يعدم.. هكذا
هو القانون.
سينغ هوان : مين ها.. لكنني لم اقصد.
مسحت مين ها دموعها التي سقطت رغما عنها وقالت: سأبقى
هنا لأجل المشروع فقط. ( وإلتفت
بجسدها عنه).
هنا لأجل المشروع فقط. ( وإلتفت
بجسدها عنه).
مسك سينغ هوان بكتفها من الخلف و قال : لا يجب أن تكون ردة فعلك هكذا.
مين ها و ظهرها موجها له : أتعتقد بأنني لو ضربتك سأنسى
ما حدث؟!! ... إن ضربتك سأضطر
لتضميد الجرح الذي تسببته لك ... لذلك لا تقسو علي أكثر.
ما حدث؟!! ... إن ضربتك سأضطر
لتضميد الجرح الذي تسببته لك ... لذلك لا تقسو علي أكثر.
تزيل يده من على كتفها وتلتف وتنظر لعينيه ثم تقول: سؤال واحد فقط؟
سينغ هوان: ............
مين ها: هل وقوفك بجانبي.. ابتسامتك.. جلبك السعادة
لحياتي.. لأنك تشعر بالذنب فقط؟
لحياتي.. لأنك تشعر بالذنب فقط؟
بسرعة نظر سينغ هوان لعينيها بكل حب .. ومن أمامه مر
شريط الذكريات .. الذكريات الجميلة
والأوقات السعيدة التي قضياها معا.
شريط الذكريات .. الذكريات الجميلة
والأوقات السعيدة التي قضياها معا.
هبطت دمعتها عندما ادركت الحقيقة: انسى الأمر.. في
الحقيقة.. إنني اشعر بالشفقة على نفسي
الآن لأنني اعلم مسبقا إجابة هذا السؤال..
الحقيقة.. إنني اشعر بالشفقة على نفسي
الآن لأنني اعلم مسبقا إجابة هذا السؤال..
.
غادرت وهي تحدث نفسها ( : إنك تحبني .. وهذا ما يقتلني) ..
صعدت لسيارة كيو هيون في المقعد
الخلفي.. بينما تنهد سينغ هوان ونظر للسماء.
صعدت لسيارة كيو هيون في المقعد
الخلفي.. بينما تنهد سينغ هوان ونظر للسماء.
مرت من أمامه سيارة كيو هيون ..نظر سينغ هوان لـ مين ها
الجالسة بالخلف وكانت تغمض
عينيها.. ثم اتجه لسيارته وصعد بها.
الجالسة بالخلف وكانت تغمض
عينيها.. ثم اتجه لسيارته وصعد بها.
نظرات جون سو له جعلته فقط يركز على القيادة.
**************
تضع السماعات بأذنها وتسير في الجامعة بعد ان اصطفت
بقطعة الخردة.. إحد الطلاب كان يحمل بيده
صحيفة.. نظرت له كان وسيما
بقطعة الخردة.. إحد الطلاب كان يحمل بيده
صحيفة.. نظرت له كان وسيما
فتبسمت ثم نظرت للصحيفة .. أزالت السماعة من أذنها
وقالت بدهشة: اوباااا؟؟
وقالت بدهشة: اوباااا؟؟
اتجهت بخطوات سريعة للطالب الجالس.. وقالت له وهي
تشير للصحيفة: اوبااا!!
تشير للصحيفة: اوبااا!!
لكن الغريب وجود صوتين لفتاتين مختلفتين ذكرتا نفس الكلمة: اوباااا!!
نظر الطالب متعجبا لكلتاهما.. ثم نظرت مين جي للفتاة
التي تقف بجانبها وكانت يو ري.
التي تقف بجانبها وكانت يو ري.
يو ري وهي تشير لها: أنت؟؟ أنت؟؟
مين جي بإحراج: أنت مرة أخرى؟؟
يو ري وهي تنظر للطالب: هل بإمكاني استعارة الصحيفة؟؟
مين جي بدلال: لقد جئت هنا أولا.. هل بإمكاني أن أستعيرها للحظات؟؟
يو ري بغضب: يااااه.. لقد جئت أنا قبلك.
مين جي وهي تضغط على أسنانها: لا جئت أنا أولا.. ثم إن
هنالك خبر مهم يخص أوبااا يجب أن أراه.
هنالك خبر مهم يخص أوبااا يجب أن أراه.
يو ري: ديييه؟؟ وأنا أيضا.
الطالب بإبتسامة: سأمنح كل منكما الصفحة المطلوبة.
بلمح البرق كانت كل منهما تشد على نفس الصفحة.
يو ري: اتركيها.
مين جي وهي تزيد من قوة شدها: أنيااا اتركيها أنت.
نظر الطالب لهما وابتلع ريقه وقال وهو يغادر محرجا: هي
لكما... تصرفا كما يحلو لكما فيها.
لكما... تصرفا كما يحلو لكما فيها.
يو ري: هل رأيت قال إنها ملكي.
مين جي: ياا بابو ألم تسمعي قال لنا الاثنتين.
شدت يو ري بقوة أكبر ..
مين جي بغضب: يااااه انظري ماذا فعلت؟؟
يو ري محرجة: إن لم تشدي أنت من الطرف المقابل.. وتتمسكي
بها لم تكن ستتمزق.
بها لم تكن ستتمزق.
مين جي وهي تتنهد و تتفقد الخبر: كيف بإمكاني قرأته الآن؟؟
يو ري تنظر للنصف التي بيدها: سنلصقه.
اقتربت الاثنتان وجمعا النصفين.. بدأت يو ري بالقراءة .. لكن
سرعان ما إرتفع صوت مين جي أكثر
بالقراءة وملامح وجهها بدت غاضبة أكثر.
سرعان ما إرتفع صوت مين جي أكثر
بالقراءة وملامح وجهها بدت غاضبة أكثر.
مين جي بصراخ: ذلك الوغد.. سأقتلك سينغ هوان.
(( وهي تمسك هاتفها النقال)).
(( وهي تمسك هاتفها النقال)).
نظرت يو ري لها نظرة مشوشة وقالت: أنت تعرفين سينغ هوان؟؟
مين جي : بالطبع. (( ثم قفزت واتصلت على سينغ هوان))...
وتركت يو ري حائرة تنظر للخبر وتنظر
لظهر مين جي.
وتركت يو ري حائرة تنظر للخبر وتنظر
لظهر مين جي.
يو ري بصوت منخفض: ويييه؟؟ في كل مكان اذهب إليه تظهر
هذه الفتاة عديمة الذوق في اختيار
الملابس.
هذه الفتاة عديمة الذوق في اختيار
الملابس.
مين جي : أيها الوغد .. لماذا فعلت هكذا ، أوني تحبك
بالفعل ...ويييه ... وييييه؟؟؟
بالفعل ...ويييه ... وييييه؟؟؟
إذ تفاجئ بكلامها السريع أول ما افتتح المكالمة:مين جيا؟!!!
ابتلع سينغ هوان ريقه
ابتلع سينغ هوان ريقه
نظر جون سو بتعجب إلى سينغ هوان ثم حدث نفسه
: هل علاقتهم قوية .. لدرجة أنه تعرف على
مين جي أيضا؟؟
: هل علاقتهم قوية .. لدرجة أنه تعرف على
مين جي أيضا؟؟
مين جي ( و هي تبكي ): أوني أحبتك بصدق ...إنني أشفق عليها الآن.
سينغ هوان : بيانييه ...كان هذا قبل أن .... ( ثم نظر إلى جون
سو الذي بدأ بالتحديق بالطريق
متجاهلا مكالمة سينغ هوان).
سو الذي بدأ بالتحديق بالطريق
متجاهلا مكالمة سينغ هوان).
مين جي : و إن يكن ... لن يغير هذا من الأمر .... ثم تغلق الهاتف بغضب.
يضغط سينغ هوان على الهاتف بقوة بعد أن أزاله عن أذنه
و يقول بصوت منخفض : إني غبي ... غبي.
و يقول بصوت منخفض : إني غبي ... غبي.
يو ري من الخلف: وتبكين؟؟
إلتفت مين جي ومسحت دموعها ونظرت لـ يو ري: بوو؟؟
يو ري متعجبة: كيف تعرفين أوبا سينغ هوان؟
مين جي: لا علاقة لك.. هل تنوين سرقته كما كنتي ستسرقين اوباا تشان.
يو ري متفاجئة: انااا كنت سأسرق اوبتك ذلك المغفل
هو وأصدقائه.. إنني اتمنى قتلهم.
هو وأصدقائه.. إنني اتمنى قتلهم.
مين جي بغضب: وهل سأسمح لك بفعل هذا.
اقتربت يو ري منها وقالت: في أي عام دراسي أنتي ؟؟ ومااذا تدرسين؟؟
مين جي: قلت لا علاقة لك بالامر.
يو ري: حسنا كما تريدين.. أنا شين يو ري ادرس الأزياء
في عامي الثالث.. احفظي هذا جيدا.. ولن
اسمح لك بسرقة اوبا سينغ هوان.
في عامي الثالث.. احفظي هذا جيدا.. ولن
اسمح لك بسرقة اوبا سينغ هوان.
مين جي: ازياء!! سانباي؟!!
يو ري وهي تتفقد شكلها: أنت أيضا ازياء؟
مين جي وهي تنظر لنفسها أيضا: دييه؟؟ هل هنالك شيء؟
يو ري: أنيااا..
مين جي وهي تشير بإصبعها : أنا لا أحبه يا غبية.
يو ري: من أنت لتخاطبينني بالغبية؟.
رن جرس هاتف يو ري فإبتعدت واستقبلت المكالمة.
يو ري: يابوسايوو
كيو هيون: اهلا .. اسمعي.. لن نعود اليوم إلى المنزل أنا و ها رين.
يو ري متعجبة: ديييه؟؟!!!
كيو هيون: لا املك الكثير من الوقت.. ساحادثك لاحقا.. لكننا
ذهبنا لبوسان.. وسنعود في الغد إذا
حلت الأمور.
ذهبنا لبوسان.. وسنعود في الغد إذا
حلت الأمور.
يو ري: ياااه شين كيو هيون!! هل ستتقدم لاوني إن جانغ؟؟
اغلق الهاتف كيو هيون في وجهها دون أن يجب على سؤالها الغبي.
يو ري تحدث الهاتف: ايشش.. ثم تابعت: لا يهم ستقتله
والدتي إن فعل.. أمر مثير.
والدتي إن فعل.. أمر مثير.
مين جي من الخلف: آآه صحيح.. لم اسئلك.
يو ري: وييه؟؟
مين جي: كيف تعرفين اوبا سينغ هوان؟
يو ري: حبيب اختي.
مين جي مصدومة: ديييييه؟؟؟؟
* * * * * * ** *
**************
* * * * * * * * * *
* * * * * * * ** * * * *
كان جون سو يتفقد الملف الذي فيه اسماء المساهمين وأماكن
عملهم لكنه صرخ عندما شعر بأن
عملهم لكنه صرخ عندما شعر بأن
السيارة ستصتدم بالسيارة المجاورة لهم : يااااا
سينغ هوان ( و قد تدارك الأمر و سار بالطريق الصحيح ): بيانيه.
جون سو : توقف على حافة الطريق.
توقف سينغ هوان على حافة الطريق فخرج جون سو و
إتجه لمقعد السائق و فتح الباب و قال :
إتجه لمقعد السائق و فتح الباب و قال :
سأقود أنا .
سينغ هوان : كوماوو.
صعد الإثنان من جديد إلى السيارة و تولى القيادة جون سو
: سينغ هوان أنظر لهذا الملف منحته لنا
: سينغ هوان أنظر لهذا الملف منحته لنا
السيدة كيم فيه كل شيء يخص المساهمين .... ما أقرب مكان لهنا ؟
سينغ هوان و هو يتفقد الملف : ربما هذا ... شركة الطموح للهندسة .
جون سو : اها .
سينغ هوان : يمتلك 15 % من الأسهم .
جون سو : حسنا سنذهب هناك أولا .
أخبره سينغ هوان العنوان ثم تابع جون سو القيادة إلى مبنى شركة الطموح للهندسة .
كيو هيون: لقد وصلنا.
إلتفت ها رين برأسها للخلف : إنها نائمة.
كيو هيون: يبدو أنها مرهقة جدا ؟؟
أعادت النظر للأمام و قال بسرها : إنني أحسدك مين ها شي .
ثم تابعت بصوت مسموع
: سأوقظها .
ثم تابعت بصوت مسموع
: سأوقظها .
خرجت ها رين من السيارة وصعدت في الكرسي
الخلفي.. نظرت لملامح مين ها وبعض الدموع
الخلفي.. نظرت لملامح مين ها وبعض الدموع
الجافة على وجنتيها.. تنهدت وقالت وهي تهزها بخفة: مين ها شي!!
فتحت مين ها عينيها ونظرت للمكان ثم لـ ها رين: بيانييه.. لقد
غفوت رغما عني.
غفوت رغما عني.
ها رين: كنشنا.
خرج ثلاثتهم واتجهوا للمنزل.. طرق كيو هيون الباب لكن لا إجابة.
ها رين: كان يجب أن نتصل أولا.
كيو هيون: إنها لا تجيب.
ها رين تذكرت: اااه صحيح.
كيو هيون وهو ينظر في المكان: لابد أنهم في الحقل.
مين ها: لنبحث عنهم.
مشى ثلاثتهم خلف بعضهم البعض وينظرون في المكان.. ثم سمعوا صوتا.
كيو هيون بشك: اجاشي.. اجوموني!!!
والد إن جانغ: هنالك أحد ما.
الوالدة: ديييه يبدو هذا.
امسكت إن جانغ بقبضة الدلو الذي كان بيدها عندما ادركت
أن الصوت صوت كيو هيون.
أن الصوت صوت كيو هيون.
اقترب كيو هيون مبتسما: اجاشي.. اجوموني.
والد إن جانغ: اهلا بني.
اقترب ثلاثتهم ونظروا للمكان.
ها رين: انيوسايوو شين ها رين امنيدا.. أخت كيو هيون وصديقة إن جانغ.
ما زالت إن جانغ تقف موجهة ظهرها لهم والدموع في عينيها بدأت تتساقط.
مين ها: انيوسايوو.. مين ها امنيدا.
الوالدة: وااه.. جميلات جدا.. صديقات إن جانغ.
ها رين : دييه. (( وهي تنظر لظهر إن جانغ)).
نظر كيو هيون لـ إن جانغ ثم قال: ألن ترحبي بنا.
نظرت الوالدة لـ إن جانغ وتعجبت من موقفها فقالت سريعا
: ياااه ليم إن جانغ .. لقد قطعوا مسافة
: ياااه ليم إن جانغ .. لقد قطعوا مسافة
طويلة.. هيا رحبي بهم.
مسحت إن جانغ دموعها وشعر بذلك ثلاثتهم ثم إلتفت وقالت بهدوء
: لماذا أنتم هنا؟
: لماذا أنتم هنا؟
ها رين: وهل تعتقدين بأنه من السهل التخلي عن كل ما مررنا به.
إن جانغ وهي تسير مبتعدة عنهم: إرجعوا لسيئول.
امسك كيو هيون بيدها بقوة: لن نعود.. لقد جئنا لأجلك.
نظرت إن جانغ لعينيه ولم تستطع الإطالة فنظرت للأرض
بإحراج: ماذا تريدون؟
بإحراج: ماذا تريدون؟
الوالدة بحدة: ياااه ليم إن جانغ..
ثم اقتربت من ثلاثتهم وجرتهم للمنزل: هيا هيا .. لنجلس في الداخل.
ساروا ثلاثتهم خلف والدتها بينما
سارت إن جانغ خلفهم.. وكان كيو هيون ينظر للخلف بين الحين والأخر.
يدخل الإثنان إلى المكتب تحييهم السكرتيرة يطلب
منها سينغ هوان رؤية السيد هوانغ
منها سينغ هوان رؤية السيد هوانغ
سينغ هوان : انيوسمنيكا .. نريد التحدث مع السيد
هوانغ بشأن مشروع حديقة العميد .
هوانغ بشأن مشروع حديقة العميد .
تنظر لهم بتعجب ثم تطلب منهم الجلوس قليلا حالما تطلب
إذنه يجلس الإثنان على مقاعد الإنتظار و
إذنه يجلس الإثنان على مقاعد الإنتظار و
تتجه هي إلى مكتب السيد هوانغ ، بعد لحظات تفتح الباب
و تقول : بإمكانكم الدخول.
و تقول : بإمكانكم الدخول.
جون سو : كومبسميدا.
يدخل سينغ هوان و يتبعه جون سو
كان السيد هوانغ يلتف بالكرسي موجها ظهره لهم.
كان السيد هوانغ يلتف بالكرسي موجها ظهره لهم.
سينغ هوان بسره: يبدو أن الأمر سيكون صعبا.
سينغ هوان بصوت مرتفع: انيوسايوو.. بارك سينغ هوان امنيدا.
السيد هوانغ: اجلس.
جلس سينغ هوان وجلس أيضا جون سو وهو يبادل سينغ هوان نظرات حيرة.
سينغ هوان: سيدي.. تشوسومنيدا لما حدث بشأن الموضوع..
لقد اقترفنا خطئا.. وسنعمل على
لقد اقترفنا خطئا.. وسنعمل على
اصلاح الامور.
السيد هوانغ: يابوسايوو صغيرتي.
نظر سينغ هوان متعجبا لـ جون سو ثم تنهد وقال بسره
: ليس عليه أن لا يحترمنا هكذا.
: ليس عليه أن لا يحترمنا هكذا.
السيد هوانغ: اجل.. كل شيء بخير؟
: .......................
السيد هوانغ: بالطبع.. بنيتي.. اعملي بجد.. وانتبهي جيدا.. لكي
تفرح والدتك بنجاحك في
تفرح والدتك بنجاحك في
المشروع.
: ........................
السيد هوانغ: حسنا .. ألقي التحية على زملائك.
إلتف السيد هوانغ بالكرسي .. ونظر مباشرة لعيني سينغ
هوان... ولم ينتبه لوجود جون سو.
هوان... ولم ينتبه لوجود جون سو.
سينغ هوان: ربما جئنا في وقت خاطئ.
السيد هوانغ: لا..
ملامح جون سو وهو ينظر للسيد هوانغ .. تغيرت
فجأة.. ابتلع ريقه ورمش بعينيه.
فجأة.. ابتلع ريقه ورمش بعينيه.
نظر له سينغ هوان وهو يقول: سنعمل بجد.. نحن المهندسين
المسؤولين عن المشروع منذ بدايته..
المسؤولين عن المشروع منذ بدايته..
ثم توقف عن الكلام عندما شعر بان هنالك خطبا ما في جون سو.
السيد هوانغ: ..................
وقف جون سو وإلتف بظهره وقال بنبرة هادئة جدا
: اعتذر لقد حدث أمر مفاجئ.. سأغادر.
: اعتذر لقد حدث أمر مفاجئ.. سأغادر.
وخرج من المكتب.
لم يهتم السيد هوانغ بل نظر لـ سينغ هوان و قال: أكمل.. ماذا كنت تقول؟؟
سينغ هوان مشتتا: إنني اعدك بالعمل الجاد.. هل بإمكانك
التفكير ومنحنا فرصة جديدة؟؟
التفكير ومنحنا فرصة جديدة؟؟
السيد هوانغ: لا.
نظر سينغ هوان له متفاجئا: دييه؟
السيد هوانغ: لا مصلحة لي من منحكم فرصة جديدة.. لقد
اتخذت قراري.. وانا اعتقد بأن المشروع
اتخذت قراري.. وانا اعتقد بأن المشروع
سيلاقي نجاحا إذا تولى أمره السيد كانغ.
وقف سينغ هوان وانحنى 90 درجة: تشوسومنيدا..
السيد هوانغ: ..................
سينغ هوان: إنني اعتذر.. سنعمل بجد ..لذا لذلك الوقت
ارجوا منك أن تكون حياديا... سنقدم ملفا
ارجوا منك أن تكون حياديا... سنقدم ملفا
جديدا بتصميمات معدلة.. لذا اتمنى أن تمنحنا فرصة أخرى..ديييه؟؟
السيد هوانغ: لا تتعب نفسك يا فتى.
سينغ هوان: هذا حلمي .. لذا لن اتوقف.. لن اتراجع.
السيد هوانغ بنبرة شفقة: لا تتعب نفسك.. إن الموضوع
منذ بدايته متفق عليه.. سيتم هكذا شئت
أم أبيت.
منذ بدايته متفق عليه.. سيتم هكذا شئت
أم أبيت.
سينغ هوان متعجبا: لا .. بإمكاني تغير هذا.. سأثبت لك ذلك.
عاد سينغ هوان للإنحناء وقال: اتمنى لك قضاء يوم جميل.
(( وغادر المكتب)).
(( وغادر المكتب)).
تنهد السيد هوانغ وقال: ستتحطم اكثر فقط هذا ما ينتظرك.
في الاسفل بجانب السيارة كان جون سو يقف واضعا يده بيده الأخرى.
جون سو يخاطب نفسه: مستحيل.
اقترب منه سينغ هوان ونظر لملامحه وقال: لم يكن عليك
أن تغادر هكذا.. سيظنها قلة احترام.
أن تغادر هكذا.. سيظنها قلة احترام.
جون سو: ....................
سينغ هوان: والدك؟؟
نظر جون سو له بفزع.
تنهد سينغ هوان وقال له : لنجلس هنا.
اقترب الاثنان من مقعد قريب وجلسا.
جون سو: كيف عرفت؟؟
سينغ هوان: في البداية ملامحك.. ثم اسم العائلة.. هوانغ.
جون سو: لكن هنالك الكثير من عائلة هوانغ.. وكيف
ظهر ذلك على ملامحي؟
ظهر ذلك على ملامحي؟
سينغ هوان: اعلم.. لكن هذه المشاعر.. ما تمر به الآن
مررت به قبل 5 اعوام.
مررت به قبل 5 اعوام.
جون سو: ديييه؟؟!!!
سينغ هوان وهو ينظر للسماء: عائلتي الحقيقية لي.. انا
متبنى من قبل عائلة بارك.
متبنى من قبل عائلة بارك.
جون سو: .............. ( فقط علامات الدهشة على وجهه).
سينغ هوان: عندما كنت ابلغ الحادية عشر من عمري .. توفيت
والدتي.. ثم عاد والدي لأمريكا.
والدتي.. ثم عاد والدي لأمريكا.
لقد قال للسيد بارك بأن يرعاني.. وأنني لا أريد العودة
للولايات المتحدة.. رغم أنه هذا كذب
للولايات المتحدة.. رغم أنه هذا كذب
فأنا قضيت طفولتي هناك .. وأيضا أصدقائي هناك.. بالفعل
في بداية الأمر لم أكن أرغب بالعودة
للولايات المتحدة لأبقى
في بداية الأمر لم أكن أرغب بالعودة
للولايات المتحدة لأبقى
بجانب قبر والدتي. لكنني في النهاية قلت لوالدي ساعود معك.
وتفاجئت بمغادرته دون أخذي.
عندما كنت في الثانوية قررت ها رين الذهاب في العطلة
لأسرتها في أمريكا.. فذهبت معها بالخفية
لأسرتها في أمريكا.. فذهبت معها بالخفية
وقلت للسيد بارك بأننا في رحلة في اليابان.
وصلت لهناك وبحثت عنه و وجدته .. كانت ملامحي تشبه
ملامحك.. لقد أصبحت لديه عائلة جديدة
ملامحك.. لقد أصبحت لديه عائلة جديدة
ويعيش بسعادة أيضا.
لم املك الشجاعة لأخبره أنني هنا .. جئت أبحث عنه.. اشتاق له.. فغادرت.
جون سو: .......................
سينغ هوان وهو ينظر لـ جون سو نظرات مطمئنة: اعلم أنك لا تحبني.
جون سو:.................
سينغ هوان: لكنني أحبها بصدق.. لم أكن أنوي أذيتها.
تنهد جون سو وقال: ما علاقة هذا بذاك.
سينغ هوان: إنك صديقها وتخشى عليها.. لكنني أعدك
بأن لا أجعلها تبكي مرة ثانية بسببي.
بأن لا أجعلها تبكي مرة ثانية بسببي.
جون سو بغضب: لدينا الكثير من العمل
وقف واتجه للسيارة غاضبا.. ابتلع سينغ هوان ريقه
وتبعه.. واتجها للشركة التالية.
وتبعه.. واتجها للشركة التالية.
*****************
كيو هيون: شكرا على الطعام.. كان لذيذا.
والدة إن جانغ: لا عليك بني.
نظرت ها رين لـ مين ها ثم لـ إن جانغ التي تتناول الطعام بهدوء.
ها رين: أوني .!!!
إن جانغ: .............
ها رين: نريد منك العودة للعمل معنا.
إن جانغ: لا استطيع.. وإن كان هذا سبب مجيئكم فبإمكانكم المغادرة.
مين ها: لكننا نحتاج عونك.
إن جانغ وهي تهز برأسها يمنة ويسرة: أنيااا.. انا لن
افيدكم بشيء.. ساحطمكم أكثر بعودتي.
افيدكم بشيء.. ساحطمكم أكثر بعودتي.
نظر لها كيو هيون بغضب وقال: جبانة.
نظرت له إن جانغ وشعرت بحرقة بقلبها( كيف له أن يحدثني
هكذا.. هو لا يعلم .. لا يستطيع معرفة
هكذا.. هو لا يعلم .. لا يستطيع معرفة
شعوري تجاههم.. اشعر بالذنب).
دخلت يون جانغ فزعة.. اوماااه .. أباااه
الوالد: ويييه؟؟
نظرت يون جانغ للموجودين ثم رمقة كيو هيون بنظرة حادة.
إن جانغ بخوف: هل هنالك شيء؟؟
يون جانغ: في الخارج.. بعض الرجال.. إنهم غاضبون.
الوالد وهو يقف: حسنا .. حسنا.. اجلسوا أنتم سأذهب وأرى.
وقفت إن جانغ وقالت: ابوجي.
الوالد: لن اتأخر. ( ابتسم وغادر).
تنهدت إن جانغ وتبعت والدها .. فتبعها الجميع.
رجل 1: هل جننت؟؟ لقد أخبرناك بأن لا تضيف السماد
للمزروعات التي في الجهة الغربية.
للمزروعات التي في الجهة الغربية.
رجل 2: ها قد تلوثت مياه البركة.. لقد وجدت العديد من الاسماك ميتة اليوم.
والد إن جانغ: إنني اعتذر.. لم اتوقع أن يهطل المطر بغزارة.
إن جانغ: ما الأمر؟؟
امرأة 1: بسبب محصولكم الذي في الجهة الغربية والسماد لقد
جرت مياه المطر المواد السامة
للبركة.
إن جانغ وهي تنظر لوالدها: لكننا اتفقنا أن نقطع
المحصول الذي في الجهة الغربية.
المحصول الذي في الجهة الغربية.
الوالد وهو ينظر لها: لم افعل.
إن جانغ : ويييه ابوجي.. إنه يجلب لنا المشاكل بسبب قربه من البركة.
الوالدة تتنهد وتقول: لم يبقى لدينا غيره.. إن المحصول من
اسوء لأسوء.. لم يعد هنالك أرض جيدة
اسوء لأسوء.. لم يعد هنالك أرض جيدة
سوا في الجهة الغربية.
رجل 1: هذه هي مشكلتكم..
والد إن جانغ: اعتذر.. سأحاول تصليح الأمور.
غادر جمع اهل القرية وفي عيونهم غضب.
إن جانغ: ابوجي!!
الوالد: سأذهب هناك.. احضري الكثير من الأوعية.
ثم نظر للوالدة وقال: تلك المادة الكيميائية المعقمة.. موجودة
في المخزن أحضريها.
في المخزن أحضريها.
نظرت إن جانغ لهم قبل أن تعود للداخل: بإمكانكم المغادرة.
امسك كيو هيون يدها فإلتفت للخلف: لن نذهب.
إن جانغ وهي تحاول منع دموعها من التساقط وهي تنظر
لعينيه: لقد كذبت عليكم.. جميعا.. لذا
لعينيه: لقد كذبت عليكم.. جميعا.. لذا
غادروا.
كيو هيون: أنت لم تكذبي.. لقد احببتيني بصدق.
إن جانغ بنبرة مخنوقة: أنيااا. لقد خدعتكم لأجل المال.
كيو هيون وهو يقربها منه أكثر: اصمتي .. إن كنت ستقولين
مثل هذا الهراء. إذا اصمتي.
مثل هذا الهراء. إذا اصمتي.
ها رين ودموعها على خدها: اوني.. تشيبال توقفي عن هذا.
إن جانغ ودموعها تسقط أيضا: أنياا.. لقد خدعتكم أنا كاذبة.. أنا كاذبة.
كيوو هيون: إن كنت خدعتيهم .. فلماذا أنت هنا؟ وليس هناك
مع ذلك الحقير كانغ والمهندسين
مع ذلك الحقير كانغ والمهندسين
خاصته.
إن جانغ وهي تتفلت منه: غادروا. (( ودخلت للداخل.))
حملت دلوا كبيرا .. وأرادت حمل الأخر.. لكن يد سبقتها.. كانت يد ها رين
ها رين بإبتسامة: سأساعدك.
من الخلف ظهر أيضا كيو هيون وحمل إثنان أخران.
و مين ها أيضا حملت دلوا صغيرا.
نظرت لهم إن جانغ ودموعها كالشلال في عينيها.. سارت
ومشوا هم خلفها.. وهي تبكي
ومشوا هم خلفها.. وهي تبكي
تكاد أن تقع لأنها لا ترى الطريق الذي أمامها.
وصلوا جميعا للمكان.. بدأوا بنقل الأسماك التي على قيد الحياة
ووضعوها في مياه نظيفة في
ووضعوها في مياه نظيفة في
الأوعية.
وعندما انتهوا من ذلك أضاف والدها المادة الكيميائية المعقمة.
كانت إن جانغ تبكي طوال مدة العمل.
ينظر لها كيو هيون بحرقة.
انتهوا وعادو للبيت والاسماك في الأوعية معهم.
إن جانغ: ابوجي .. سأذهب للسوق القريب.. واجلب طعاما للأسماك.
الوالد وهو يضع يده على ظهره: دييه.
خرجت إن جانغ من المنزل وتبعها كيو هيون.
إن جانغ: لماذا تبعتني؟؟
كيو هيون: أريد التحدث معك.
إن جانغ وهي تمشي بخطوات سريعة: لا احتاج مساعدتك.
كيو هيون: لنذهب بالسيارة.
إن جانغ: المكان قريب من هنا.
كيو هيون : حسنا.
كان كيو هيون يمشي خلفها.. تلتفت هي للخلف تارة وللأمام تارة أخرى.
كيو هيون مبتسما: هل تخافين السير لوحدك؟؟
إن جانغ بغضب وهي تنظر له: هل أنا لست يون جانغ لأخاف؟؟
كيو هيون وهو يضحك: إذا الأمر بالوراثة.
إن جانغ : يااااااااااه.
اقترب كيو هيون منها وقال: لماذا لم تخبريني؟؟
تغيرت ملامح إن جانغ وقالت: ماذا؟؟
كيو هيون: أنك في وقت عصيب.
إن جانغ: لم اشئ أن اقلقك.
كيو هيون: أنت تخصينني.. أمرك يهمني.. افهمي هذا.
إن جانغ وهي تنظر لبعيد: لكنني لا اصلح لك.
كيو هيون: .............
إن جانغ: إنك نقي وصادق.. وصريح.
كيو هيون مبتسما: اها.. هذه طبيعتي لا استطيع أن اتواضع بما أنك تعلمين.
نظرت له إن جانغ بغضب ثم تبسمت: لا تكف عن المزاح.
كيو هيون: حسنا لنناقش المشكلة.
إن جانغ: نناقش ماذا؟؟
كيو هيون: لما هربت.. لماذا لم تقرري الاعتذار والبدء
من جديد.. ومساعدة الحق؟
من جديد.. ومساعدة الحق؟
ابتعلت إن جانغ ريقها وقالت: لقد اخبرني السيد كانغ بحقيقتي.. التي
غابت عن نظري لفترة طويلة.
غابت عن نظري لفترة طويلة.
كيو هيون: ....................
إن جانغ: انا لا احلم بالهندسة .. فقط أريد تجميع المال لأجل عائلتي.
كيو هيون: وهل هذا خاطئ؟؟
إن جانغ: أجل .. يجب أن يكون لدي حلم سامي.
كيو هيون: في علم النفس ( عندها ابتعلت إن جانغ ريقها تمهيدا
للمحاضرة) إن من يجمع المال
للمحاضرة) إن من يجمع المال
ويسعى لأن يكون غنيا وليعيش برفاهية.. شيء طبيعي.. بل مطلوب.
إن جانغ : ديييه؟؟ لكن في المسلسلات والأفلام من يفعل هذا يكون الشرير.
كيو هيون: في كتاب العقل الباطن لجوزيف ميرفي.. يجب
أن لا تكره المال .. فإن كرهته هرب منك...
أن لا تكره المال .. فإن كرهته هرب منك...
وأن نبحث عن حياة يتوفر فيها مقومات السعادة ذلك ليس عيبا.
إن جانغ: لم افهم.
كيو هيون: هنالك الكثير ممن يجمعون المال .. ويعشيون
بسعادة .. دون أذية أحد .. بل إنهم
بسعادة .. دون أذية أحد .. بل إنهم
يساعدون الكثير بالتبرعات.المال ليس وحشا ولا عدوا
لنتجنبه.. فقط من يستخدمه بطريقة غير
سليمة هو من يصبح وحشا.
إن جانغ: هذا ما حدث.. لقد سلكت طريقا غير شرعية لجمعه.
كيو هيون: إذا اعتذري.. واصلحي ما فعلتي.
إن جانغ: ..............
كيو هيون: في بداية تخرجي .. افتتح لي والدي عيادة في
الولايات المتحدة .. في تلك الفترة جائني
الولايات المتحدة .. في تلك الفترة جائني
أحد الرجال الأغنياء عرض عليّ مبلغا كبيرا لكي اشخص
حالة أخاه المحكوم بالإعدام لقتله رجل أخر
حالة أخاه المحكوم بالإعدام لقتله رجل أخر
بانه مريض نفسي.. لكي يخفف الحكم عنه.
إن جانغ: وماذا فعلت؟؟
كيو هيون: كان مبلغا كبيرا بحيث لم اتمكن من الرفض.
إن جانغ: لكنك لست بحاجة للمال .. عائلتك ثرية بالفعل.
كيو هيون: أجل اعلم هذا .. لكن لا ضرر من زيادة هذه الأموال.
إن جانغ: ............. ( تفكر)
كيو هيون: بعد أن شعرت بذنبي.. قدمت اعتذاري.. أعدت
المال.. واصلحت الأمر... وعاد حكم الاعدام
المال.. واصلحت الأمر... وعاد حكم الاعدام
على الرجل المذنب.
إن جانغ ببرود: كوجمل. ( كذب).
كيو هيون: ديييه ...كوجمل ( و هو يحرك خصلات شعره ) ..
ثم تابع : لكن المهم هل فهمت المقصود
من القصة؟
ثم تابع : لكن المهم هل فهمت المقصود
من القصة؟
إن جانغ تبتسم بغضب: كان عليك دراسة التأليف بدلا من علم النفس.
كيو هيون مبتسما: فكرة رائعة.
إن جانغ تنظر للمكان: إلى أين نسير؟؟
كيو هيون: إلى السوق .. أليس كذلك؟
إن جانغ: إيشش.. ليس من هنا.
كيو هيون يمسك بيدها: إذا دعينا نمشي للمكان الذي ستوصلنا أقدامنا إليه.
إن جانغ: والاسماك الجائعة.
كيو هيون وهو يمسك هاتفه: سأبعث رسالة نصية لـ ها رين وهي ستفهم.
إن جانغ بإحراج: يااااه .. إنه محرج.
********
ها رين وهي تتفقد الهاتف: يبدو بأن اوبا و إن جانغ
لن يتمكنا من إحضار الطعام.
لن يتمكنا من إحضار الطعام.
مين ها: ديييه؟
ها رين : إنه يقنعها.. سنذهب نحن.
مين ها: لكننا لا نعلم الطريق.
نظرت ها رين لـ يون جانغ وقالت: يون جانغ؟ أليس هذا اسمك؟؟
يون جانغ بنظرة متفحصة: ديييه.
ها رين: هل تعلمين مكان السوق؟
يون جانغ: دييه.
ها رين: هيا إذا.
خرج ثلاثتهم وبدأوا السير.
كانت نظرات يون جانغ لـ ها رين كثيرة.
ها رين: هل هنالك شيء يا صغيرة؟؟
يون جانغ: هل أنت أخته؟؟
ها رين: ديييه؟؟
يون جانغ: اوبا كيو هيون .
ها رين بإبتسامة: أجل.
يون جانغ: إنه اجمل منك.
فزعت كلتا ها رين و مين ها من جملتها
ها رين بنبرة هادئة وباللغة الأنجليزية:
At least more beautiful than you.. stupid kiddo
عندها انفجرت مين ها ضاحكة وتبسمت ها رين.
نظرت يون جانغ بغضب لـ ها رين واقتربت منها وركلت قدمها
يون جانغ: أنا لست طفلة... و أنت ليس فيكي ذرة من الجمال.
ابتعلت ها رين ريقها وتوقفت مين ها عن الضحك
أردات ها رين القفز على الفتاة الصغيرة وإلقائها أرضا
ورفسها بقدمها لكن مين ها منعتها
مين ها: دعينا نحصل على طعام الاسماك ونسترجع إن جانغ
ثم أصرح لك بقتلها.
تنهدت ها رين .. واكمل الثلاثة طريقهم دون أن يتفوهوا بكلمة.
*********************
توقف كيو هيون عن السير .. نظر من المكان.
كيو هيون: إنه مرتفع حقا.
إن جانغ: أجل.
كيو هيون: هل تذكري عندما كدت أموت على الجرف بسببك.
نظرت له إن جانغ فزعة: بسببي؟؟
كيو هيون: حسنا لا يهم من كان السبب بما أنني لم افقد حياتي.
إن جانغ: تلك هي مزرعتنا.
نظر كيو هيون للجهة التي تشير لها.
إن جانغ: إنها غير صالحة.. نعاني منذ بداية إقامتنا
فيها.. تربتها عديمة الفائدة.
كيو هيون: سيكون كل شيء على ما يرام.. فقط عودي
وحققي حلمك.. بمساعدتهم.
إن جانغ بحزن: هل تعلم أنني ومنذ صغري احلم بأن اكون
مهندسة.. إنني احب الهندسة.
كيو هيون: إذا؟؟
إن جانغ: لكن بسبب الاوضاع الصعبة التي تعيشها أسرتي.. نسيت هذا..
كيو هيون: إذا فهي حلمك .. لديك حلم سامي كما تريدين.
إن جانغ: أجل .. لكن ما الفائدة فلقد أصبح مغبرا .. تراكمت
فوقه الكثير من الاشياء التافه والمادية.
كيو هيون: بإمكانك إصلاح الأمر.. لنعد معا في الغد.
إن جانغ: كي ري.. صديقتي منذ زمن .. إنني مشوشة.. رغم
أنني اصبحت اعلم أين هو الطريق
الصحيح.. قالت لي أمي أنني سأعرف أن اختار... لكن من الصعب السير به.
كيو هيون: هل يهمك أمر كي ري؟؟
إن جانغ: أجل.
كيو هيون: إذا لتقفي ضدهم.. ضد الخطأ .. هي بالنهاية ربما
ستحزن .. لكن ستجد طريقا سليما
لتبدأ من جديد. بدل أن تقضي حياتها مهندسة لشخص أحمق.
تبسمت إن جانغ بسبب كلمة احمق.. وإذ بدأ الثلج بالتساقط
كيو هيون وهو يمد يده ويمسك بيد إن جانغ ويلتقطان معا
حبات الثلج البيضاء.
كيو هيون: هذه أنت.
إن جانغ: ديييه؟؟
كيو هيون: نقية كهذه.. بيضاء.. كحبات الثلج.
ثم إلتف ونظر لعينيها اقترب منها وقبل جبينها .. ثم عاد لينظر لعينيها
كيو هيون متفاجئ: لماذا تبكين الآن؟
تنهدت إن جانغ وضربته بخفة على كتفه: إنني اتجمد من البرد ..بابو.
وسارت مبتعدة وهي تفرك يديها ببعض: اووه بارد.. انني اتجمد من البرد.
ثم مسحت دمعتها وتبسمت ابتسامة خفيفة.
*********************
في المساء .. كانت ها رين و مين ها و إن جانغ تنامان
في غرفة واحدة مفترشون الأرض.
قامت ها رين وجلست بعدا على الطاولة وفتحت اللابتوب خاصتها.
وبدأت مراجعة التصميمات وفتحت ملفا جديدا .. خطرت
في بالها فكرة .. تنهدت لأنها تعتقد بانها
ستفشل.. لكنها حركت خصلات شعرها وبدأت العمل بإبتسامة مترددة.
بعدها بنصف ساعة شعرت ها رين بصوت بكاء.. إلتفت للخلف
وقالت بسرها: اوني؟
لكن الصوت كان يصدر من مين ها
لم تستطع مين ها النوم وبدأت بتذكر أوقاتها السعيدة مع
سينغ هوان .. ثم تذكرت ذلك اليوم عندما
قبض على والدها أمام عينيها وكانت تلك المرة الأولى
التي تراه فيها مكبلا بالأصفاد.
مين ها بسرها: كنت قاسيا سينغ هوان.
عادت ها رين النظر للشاشة التي أمامها لكن عقلها كان يركز بصوت البكاء.
أرادت فعل شيء .. فحركت اللابتوب عن قصد فأصدر صوتا.
ابتلعت مين ها ريقها .. ومسحت دموعها بهدوء ثم رفعت رأسها لتجد ها رين.
وقفت واتجهت لها
مين ها: ما زلت مستيقظة؟
ها رين وهي تتجنب النظر لها: مم اها.
مين ها: هل بإمكاني رؤية ماذا تفعلين؟؟ فأنا لا استيطع النوم.
ها رين متوترة: دييه.
نظرت مين ها بهدوء ثم بدا تركيزها مشدودا.
مين ها بإستكشاف: قمت بتصميمه الآن.؟؟
ها رين بتردد: دييه.. هل هنالك شيء؟
مين ها وهي تقترب أكثر من الشاشة .. ثم تقوم بعمل بعض
التعديلات: هل بإمكاني فعل هذا أيضا..
نظرت ها رين بفزع وقالت : دييه.. ربما.
مين ها وهي مركزة: إنك عبقرية.
ها رين بخجل: لكنني لم أفعل شيئا.
مين ها وهي تحفظ الملف وتنظر لـ ها رين: سنتمكن من
فعلها.. أسسا.
تبسمت ها رين بفرح: إنه جيد؟
مين ها: ديييه. (( واقتربت من ها رين وضمتها)).
*****************************************
نهاية البارت السادس عشر ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه