Dean Park || Part 15

اصطفت سيارة ها رين بجانب الطريق

ها رين: هل تحتاجن شيئا؟؟

إن جانغ: إلى أين ستذهبين؟؟

ها رين: لشراء دواء للصداع.

مين ها: هل تشعرين بألم ؟ سأذهب بدلا عنك.

ها رين: أنيااا.. أريد أن استنشق بعض الهواء أيضا.

فتحت إن جانغ الباب .. ثم تابعت ها رين : اوني .. لن اتأخر


 لا تقلقي.

خرجت ها رين من السيارة وتوجهت للصيدلية...

عندها مرت سيارة كيو هيون و كان السائق سينغ هوان .. اشارت له


 مين ها بيدها (( إذهب)).

كيو هيون: لماذا توقفن هنا؟؟

سينغ هوان وهو يعيد إدارة المحرك: ربما احتجن شيئا.

نظر جون سو لسيارة ها رين ولم يجد ها رين قال


بسره: لن نخسر بسهولة ها رين شي.

في سيارة ها رين

مين ها: هل حصل شيء لـ ها رين منذ البارحة


ويبدو عليها التعب؟!!

إن جانغ: لا اعلم .. يبدو هذا.

مين ها: لقد كانت رحلة موفقة.. كنت انتظر عودتي


 لسيئول بفارغ الصبر.

إن جانغ بنبرة مترددة: مين ها شي!!

مين ها: دييه إن جانغ شي.

إن جانغ: اعتذر منك لكنني استرقت السمع


لحديثك بشأن بيع الاسهم.

مين ها بإحراج: دييه!! هل كان صوتي مرتفعا؟؟

إن جانغ: أجل.

مين ها: إنني احتاج المال لأجل شخص ... ثم تابعت


 دون أن تتردد فلقد شعرت بالراحة: ابوجي .. 

يترتب عليّ دفع كفالة ليتمكن من الخروج من السجن.

إن جانغ: بيانيه.. إن كان بإمكاني مساعدتك فليكن.

مين ها: كوماوو إن جانغ شي... وبيانيه إن كنت فظة


معك في يوم ما.

إن جانغ بإبتسامة: أنيااا.. التفوق يحتاج للمنافسة.

مين ها: أجل .. سررت بمنافستك.

عندها صعدت ها رين للسيارة ومنحت الفتيات شرابا


 دافئا: هذا جيد سيمنحكن الطاقة.

مين ها و إن جانغ معا: كوماووو.

******************

جون سو لـ سينغ هوان: توقف هنا.

نظر سينغ هوان متعجبا من المكان: بإمكاني أن 


اوصلك لمنزلك.

جون سو: كوماوو.. لكنني سأركب الحافلة.. بإمكانك التوقف.

أوقف سينغ هوان المحرك .. وخرج جون سو من


السيارة متجها للحافلة .. واكمل سينغ هوان

 طريقه لـ شقة عمته دا هي.

كيو هيون: إن تعبت من القيادة .. سأقود أنا.

سينغ هوان: ههههههههه هل تخشى على سيارتك


 الآن؟؟ إنها مريحة بالقيادة لا تقلق.

***************

تخرج إن جانغ من سيارة ها رين و كالعادة تنتظر إختفاء ها رين


 عن الأنظار ثم تطلب سيارة

أجرة و تذهب إلى شركة السيد كانغ ، تطرق 

على باب مكتبه بعد أن ألقت التحيه على أصدقائها.

تدخل ثم تضع مجموعه من الأوراق على مكتب السيد


 كانغ و تقول : هذه التصاميم المنفذة

في الموقع.

السيد كانغ : عمل جيد .... لم ينتبهوا لشيء ؟

إن جانغ : آنيااا.

السيد كانغ : ممتاز ... هل هناك أي شيء جديد ؟

إن جانغ ( بتوتر ): آنيااا ، ثم سارت بخطوات بطيئة


 إلى الباب فإنتبه السيد كانغ لها فقال: إن

جانغ شي ... هل هناك شيء ؟

إلتفت إن جانغ و قالت بسرها: يجب أن أخبره ايشششش.

ثم تابعت بصوت مسموع : المهندسة كيم مين ها


 تريد بيع أسهمها. ...

السيد كانغ ( مذهول ): حقا .... بتلك السهولة ؟

إن جانغ : تريد أن تخرج والدها من السجن ... و لا تملك


 الأموال لذلك.

السيد كانغ : هههه أمر مضحك بالفعل .... صمت


قليلا ثم تابع : إذا سنشتري أسهمها.

إن جانغ ( بعصبية ):كانغ شي .... لم أكن أقصد هذا.

السيد كانغ بحزم : اليست هي صديقتك .. و


تحتاج المال؟ سأمنحها ضعف السعر الأصلي.

إن جانغ ( بتعجب ): ديييه ... حقا ضعف سعر السهم ؟؟

السيد كانغ ( بإبتسامة خبيثة ): أجل ... لأجلك فقط.

إن جانغ : حسنا ... حسنا سأتصل بها الآن ... فلدينا


 إجازة من العمل.

تخرج إن جانغ مسرعة و تتجه إلى مكتبها في شركة


السيد كانغ و تبدأ بطلب مين ها على الهاتف.

إن جانغ : يابوسايو ... مين ها شي.

مين ها ( بصوت شبه نائم ): يابوسايو.

إن جانغ : مممم في طريقي لمنزلي... صادفت


 إعلانا لشركة تستثمر اموالها في الأسهم.

مين ها ( و قد عدلت من جلستها حيث


كانت شبه نائمه ): تشنشا.

إن جانغ : بضعف الثمن أيضا.

مين ها ( بفرح ): أين المكان؟؟ ... سآتي في الحال.

وصفت إن جانغ لـ مين ها الطريق ثم أغلقت


 الهاتف ونظرت لعيون كي ري الموجهة لها

كي ري: كنت اعتقد أن تعلقك فقط بـ ها رين.

إن جانغ: مين ها تحتاج مساعدة .. سأساعدها..


 أوني تصرفي أمامها كأنك لا تعرفين هويتي ديييه.

كي ري تتنهد: لقد أخبرنا السيد كانغ قبل قليل .. لا تقلقي.

تبسمت إن جانغ وهبطت السلالم للأسفل تنتظر مين ها.

*****************

دخلت ها رين المنزل وفتحت لها الباب يو ري

يو ري: اوني .. بيانيه.

جاء كيو هيون من الخلف ويبدو على ملامحه الاحباط

ها رين: ما الأمر؟؟

دخلت المنزل وضعت حقيبتها الصغيرة والمتوسطة


 على الصوفة .. كان والدها يجلس على

الكنبة وأمامه بعض الأوراق.

جلس كيو هيون بجانب حقائب ها رين ونظر 


لوالده وقال: لن نغادر.

نظرت ها رين للأوراق وكان من ضمنها أربعة


 باسبورتات خاصة بالسفر: أباااه!!

الوالد وهو يشير للأوراق التي أمامه: ها رين ..

 كيو هيون ستعودان معنا للولايات المتحدة

 الأمريكية في رحلة المساء.

ها رين تنظر لـ كيو هيون والدموع تجمعت في


عينيها: أبووجي .. هاجيما.(( لا تفعل)).

الوالد: لقد كنت والدا جيدا طيلة السنين السابقة

 .. وهذا ما جنيته منكم.

خرجت الوالدة من غرفة ها رين تجر خلفها


حقيبة سفر كبيرة .. ضمتها للحقائب المركونة في

وسط الغرفة.

نظرت ها رين للحقائب وسقطت دموعها: أباااه ..


اوماااه تشيبال لا نريد العودة إلى الولايات

 المتحدة الامريكية.

كيو هيون: أنا لن أعود .. سأبقى هنا وأتزوج من إن جانغ.

 (( وقف واتجه لحقيبة السفر التي رتبتها له والدته))

الوالدة وهي تمسك بالحقيبة: لن تبقى هنا


ولن تتزوج إلا من الفتاة التي أقبل بها أنا... ليس

 فتاة الأوز هذه.

كيو هيون: أنيااا .. أومااه إنك تخطئين بحقها


الآن .. وكما قلت لك سأنجب طفلي الأول بعد

 شهور قليلة.

نظرت ها رين بعمق لـ كيو هيون .. الذي تلقى


صفعة على وجهه من والدته عندما انتهى من جملته.

الوالدة: إنك ولد عاق.

كيو هيون وهو يضع يده على وجنته التي


 تلونت بالأحمر: إنني أحبها.( بنبرة مؤلمة)

يو ري والدموع قد انهمرت من عينيها


 كالشلال: توقفوا أرجوكم.

ها رين في حالة من الصمت القاتل.. ثم


 قالت وعقلها في مكان أخر: إن ذهبت معكم ستدعون

 كيو هيون أوبا هنا .. ليتزوج من إن جانغ.

صمت الجميع .. فقط نبضات قلب ها رين بدأت تزداد سرعتها.

تنهد كيو هيون واقترب منها وضع يده بين خصلات


 شعرها: إنني أكذب ها رين .. بشأن

 الطفل .. إنها أكذوبة.

مسحت ها رين دموعها وقالت: أعلم .. أنك تكذب ..


 ما أقوله بمحض إرادتي.

كيو هيون: هل جننت؟؟ وسينغ هوان .. إنك تحبينه.

ها رين: أبااه .. أومااه .. أعدكم أنني سأعود حالما


ينتهي المشروع .. مشروع دي آن

بارك .. وإن لم....

الوالدة: سينغ هوان؟؟

ابتلعت ها رين ريقها وقالت بصوت يختنق: سينغ


 هوان .. إن لم يكن يبادلني نفس المشاعر

سأعود.. أعدكم بذلك.

يو ري بحزن: أوني.. إنك تعلمين بأنه يحبك.

ها رين: أنيااا.. القلوب تتغير.. أومااه .. أبااه .. كيو هيون


 أوبا يحب إن جانغ.. لا تفعلا هذا.. يكفي

 قلبي الذي يتحطم يوميا.

وسقطت دموعها رغما عنها .. اقتربت والدتها


منها وضمتها: بيانييه.. ها رينا .. أولجما (( لا تبكي)).

الوالد بصوت مخنوق أيضا: سنغادر اليوم


مساءا.. سأدع لكم حرية إتخاذ القرار.. هذه هي اوراقكم.

(( واتجه لغرفته بأقدام مترنحة)).

*****************

وصل جون سو لمنزل والدته .. كانت في


 الخارج تحدث سائق السيارة التي كانت تأتي بها

 لمنزله هو وجدته.

الوالدة: هذا ما استطعت تأمينه .. بيانييه


 لأننا تأخرنا عليك.

السائق وهو يعيد المال لها: لقد أخبرتك بأنني


 لا أريد مالا مقابل عملي هنا .. وإن تمكن يوون

شي من استرداد شركته سأقبل بما تريدين.

الوالدة: لكنك عملت لدينا لشهرين دون مرتب ..


 هذا لا يجوز .. إنك تخطئ بحق ابنائك.

السائق: يانغ شي .. لقد قمت بمساعدتي



 أنتي والسيد يوون في أصعب الأوقات.. إنني أرد

 شيئا قليلا من صنيعكما.

الوالدة وهي تربت على يد السائق: كوماووو..


أعدك بأن أسدد لك المبلغ كاملا حينما تعود الشركة.

اتجه السائق للسيارة .. حينها انتبهت


والدة جون سو لوجوده .. ابتسمت واقتربت منه

وقالت: كيف كانت رحلتك؟؟

جون سو: ..............

الوالدة: لابد أنك متعب وجائع .. هيا للداخل.

جون سو: جئت لأن ملابسي وحاجياتي هنا فقط.

الوالدة: ديييه .. هيا.

دخل جون سو خلف والدته وكان أخاه الصغير


يلعب في غرفة الجلوس

يو سوك: هيونغ.

الوالدة: دع أخاك ليرتاح.. هيا معي لنعد له طبقا لذيذا.

جلس جون سو على الصوفة الطويلة .. وشرد ذهنه قليلا.

(( إنها رائعة .. كما كانت منذ زمن .. أباااه لما لم


 تمنحها الحب الذي تستحقه؟؟ هي تمنح

الجميع حبا وعطفا كأنها أم لنا جميعا.. اشتقت


 لها لطعامها.. للمساتها.. لوجود أم في حياتي .. 

تنتظر عودتي .. تسهر على راحتي.. أباااه بيانيه


 إن كان دفع قلبي لجسدي وأن آتي إلى هنا .. 

خيانة.. ما زلت ولدا مطيعا .. وما زلت انتظرك.))

قدمت الوالدة و وضعت طبقين طعام امام


 جون سو .. وكانت تراقبه بحب وهو يأكل

جون سو: توقفي .. لا استطيع تناول طعامي


 وأنت تنظرين لي هكذا.

الوالدة مبتسمة: لقد أصبحت شابا ناضجا .. إنك


 وسيم جدا .. وأنا فخورة بوجود ابن مثلك في حياتي.

اكمل جون سو تناول الطعام وفي قلبه سرور


وفرحة لم يشعر بهما منذ زمن .. ينظر لها وهي

تراقبه ويبتسم بداخله.

عندما انتهى من طعامه .. رفع الأطباق معها


للمطبخ .. وساعدها في التنظيف.

الوالدة وهي تجفف يديها: جون سو .. سأذهب للمحامي إننا


نحاول استرجاع حقنا بالشركة.

ثم تابعت بنبرة مترددة: .. هل بإمكانك الاهتمام بـ يو سوك إلى أن أعود؟؟

أومأ جون سو برأسه موافقا دون أن يفكر... فإتجهت



 لغرفتها دقائق ثم خرجت مودعة الاثنان.

***************

خرج سينغ هوان من دورة المياه وهو يجفف


شعره بمنشفة زرقاء.. استلقى على السرير وتذكر

مين ها .. تبسم سريعا وقال: بابو.

شرد ذهنه يتذكر الطفلة الصغيرة طفلة حجر التمني


.. بقيت عندهم يومان رغم وفاة والدته لكنه

 شعر بالراحة لوجودها معه .. لقد اعتزل قصر جده


وقضى معظم وقته بالحديقة يلعب معها ..

 كان يخشى دخول القصر لكي لا يتذكر .. حاول


 بجد أن ينسى ذلك المشهد وأن يمحوه من

ذاكرته.. الآن لديه فضول ليعلم سبب وجودها


 في ذلك المكان.. خطر في عقله أن والدته بعثتها

 له لتساعده في محنته.. ابتسم وبدى على


 ملامحه أنه موافق على هذه الفكرة..

سينغ هوان بصوت مرتفع محدثا نفسه: سأدعها في


حيرة من أمرها ..ممم إلى يوم افتتاح الحديقة.. 

هههههه هذا أفضل.. سأخبرها في ذلك اليوم ..


ستبدو محرجة جدا لأنها لم تتذكر بسرعة.

أخذ هاتفه وطلبها .. لكن لا رد.

****************

نظرت مين ها لهاتفها الذي تضيء شاشته بإسم سينغ هوان .. 


تنهدت ثم وضعته بحقيبتها

وأقتربت من إن جانغ التي كانت تنتظرها أمام 

مبنى شركة كانغ.

إتجهت كلتاهما للداخل تظاهرت إن جانغ بعدم معرفة المكان


 و الأشخاص وكذلك آي روم 



 و سونغ

 مين و كي ري الذين طلب السيد كانغ  منهم فعل هذا.

تلقي مين ها التحية بفرح أما إن جانغ ألقتها


 بتوتر، تتجهان إلى مكتب السيد كانغ تطرق إن جانغ

 الباب ثم تدخل و تجلس على الكرسي و تتبعها مين ها.

السيد كانغ : انيوسمنيكا ... طلبتم رؤيتي ؟

مين ها : لقد رأينا إعلان لشراء أسهم ؟؟

إن جانغ : نمتلك سهمين من أسهم مشروع دي آن بارك.

السيد كانغ : أجل .. نشرنا إعلان مثل هذا .. تريدين


 بيع الأسهم إذا ؟

مين ها : أجل ... أريد بيع أسهمي بالمشروع ...


أملك سهمين. وهذه ورقة الملكية.

أخذ السيد كانغ الورقة منها ثم إلتف السيد كانغ


بوجهه و أخرج من درج مكتبه بعض الأوراق

و مد إحدها بإتجاه مين ها

و قال : في بادئ الأمر ... ستوقعين ورقة الوكالة



 الخاصة بالسهمين و في حال أن أطلب منك

الحضور .. تأتي لتوقعي على ورقة البيع بشكل كامل.

إن جانغ ( تحدث نفسها ): أيضا وكالة!! ...( بتوتر).)

مين ها : لم أفهم ! .

السيد كانغ : بسبب بعض الأمور الإدارية هنا



 في شركتنا .....لن تسبب لك الوكالة أي شئ ... 

سنأدفع لك الآن ... نقدا.

مين ها : حقا ... إذا موافقة.

نظرت إن جانغ بتوتر إلى مين ها و قالت : قلم؟ .... من فضلك.

منحها السيد كانغ قلم ثم مدته إلى مين ها ..


وقعت مين ها الأواق بسرور ثم منحها السيد كانغ

ثمن أسهمها بأجر مضاعف.. ونسخة عن الوكالة.

خرجت إن جانغ و مين ها من مبنى الشركة



و كان السيد كانغ ينظر من نافذة مكتبه.

تنحني مين ها شاكرة إلى إن جانغ : كوماووو


 إن جانغ شي ... تشومل كوماوو.

إن جانغ : لا عليك...

مين ها : سأغادر الآن ... سأوصلك بطريقي إن أردتي.

إن جانغ : آنيااا .لا داعي لذلك.

مين ها و هي تصر عليها : سأوصلك لأقرب محطة


لمنزلك .... دييييه ؟

تصعد مين ها و إن جانغ سيارة مين ها و تنطلقان.

ما زال السيد كانغ يقف و ينظر لهما و الإبتسامة لا تفارق



وجهه يلتف بوجه إلى طاولة المكتب ثم

 يبدأ بالنظر إلى توكيل الأسهم خاصة

إن جانغ و بجانبه أيضا التوكيل خاصة مين ها ثم يقول : التوكيل


 كي لا تكتشف شركة بارك.

يبتسم بخبث ثم يتابع: سأضرب عصفورين بحجر


 واحد.. هكذا لن يشكوا بأمري بسبب الاسهم

الكثيرة المشتراة بإسمي .. وبالطبع لدي صلاحية


بالتحكم بها... وبهذا أيضا سيتفرق الفريق..

عند اكتشافهم أن اثنتين منهم تعملان ضدهم.

ثم يعود للنظر من خلال النافذة وهو يبتسم.

**************

إن جانغ تحدث نفسها: كانغ شي .. ارجوك لا


 تدعني احطمهم أكثر.. كن صادقا معي الآن.

مين ها تقاطع تفكيرها: هنا؟؟!!!

إن جانغ: ديييه؟؟!!!

مين ها: هل هنالك شيء؟؟

إن جانغ: أنت تحبين سينغ هوان؟؟

مين ها متفاجئة من السؤال في هذه اللحظة


 قالت بإحراج: ممم ...إنني...

إن جانغ بحدة: أجل .. أم لا؟؟

مين ها بخوف: أجل... هل هنالك شيء إن جانغ شي؟؟

إن جانغ: هل أخبرتي سينغ هوان بشأن بيعك للأسهم؟؟

مين ها بإحراج: أنيااا.. وأرجو منك أن لا تخبريه


بالأمر... لا أريده أن يشعر بحاجتي.

ابتعلت إن جانغ ريقها وقالت بسرها: التوكيل.. إن


لم توقع ورقة البيع قبل اليوم الذي سيفضح

فيه السيد كانغ كل شيء.. سيقوم بالتصويت


بإسم مين ها لإزالة السيد بارك عن إدارة

 المشروع.. أنيااا .. أنيااا. (( وهي تحرك رأسها يمنة


 ويسرة)).

مين ها تنظر متعجبة لها .. فجأة فتحت إن جانغ


 باب السيارة وانحنت بقوة لـ مين ها وركضت

 بإتجاه الحافلة.

عادت مين ها للقيادة وذهنها بات مشوشا .. :


 ما قصة إن جانغ شي؟؟!!

ثم نظرت للحقيبة التي في


حضنها وقالت: أسسا.. ابوجي .. ستخرج قريبا.. ستكون خارج

 السجن عند إفتتاح المشروع.. سأكون متأكدة من فعل هذا.

واتجهت بسيارتها لمكتب المحامي.

*************

بعد نصف ساعة .. وصلت مين ها لمكتب


 المحامي .. جلست في غرفة الانتظار .. بعد ربع

 ساعة خرجت سيدة من الداخل والمحامي يتبعها.

السيدة: اتمنى أن يتم الأمر بسرعة كبيرة.

المحامي: اطمئني .. سأستعيد حقكما .. يوون يي سونغ


 صديقي منذ فترة ليست بقصيرة.

السيدة: كمسميدااا.. ربما يمر يي سونغ


 إلى هنا عندما يجد الوقت.. وداعا.

وغادرت السيدة المكان .. نظر المحامي لـ 


مين ها وقال: تفضلي.

دخلت مين ها وجلست على


الكرسي: انيوسايووو.. كيم مين ها إمنيدا.

المحامي: انيوسايوو أنستي.. هل تشربين شيئا؟؟

مين ها: أنياا.. كمسميدا .. إنني هنا لأجل


 إخراج والدي من السجن بكفالة.. لكن أخبرني

 رجل البوليس بأنه بالرغم من دفع الكفالة


 سيتم سجنه لستة شهور.. لقد مضى عليه شهرين

تقريبا وهو في السجن.. هل بإمكانه الخروج الآن؟؟

المحامي: سأبحث في الأمر .. لايبدو الأمر


 مستحيلا.. لكن هنالك بعض الأوراق التي يتطلب

علي توقيعها.. وأن تعطيني بعض المعلومات الشخصية.

مين ها مبتسمة: ديييه.

****************

دخلت إن جانغ لمكتب السيد كانغ دون أن


 تطرق الباب .. فنظر لها متعجبا: ما الأمر؟؟

إن جانغ: كانغ شي.. تشيبال لا تفعل هذا لي.

السيد كانغ: إن جانغ .. اجلسي ثم تحدثي.. ما الأمر؟

جلست إن جانغ ونظرت نظرة حزينة


 وقالت: اجاشي.. مزق وكالة مين ها.

السيد كانغ: دييه؟؟

إن جانغ: اعلم أنك اشتريت الاسهم


 لأجلي .. لكنني أخشى أن يحدث سوء تفاهم بينها وبين

باقي المهندسين في حال قررت كشف كل شيء.

السيد كانغ: إن جانغ عزيزتي لقد جعلتها


توقع على الكفالة لأنني لا املك أوراق للبيع.. من حقي

 أن تبقى الاسهم تحت تصرفي فأنا دفعت ثمنها بالفعل.

إن جانغ لم تهتم: لكن..

السيد كانغ مقاطعا: لقد أخبرتني بقصة البيع



 قبل ساعات لم أكن املك الوقت لإحضار اوراق البيع

من المحامي خاصتنا.. ولأجلك قمت بهذا.. لا


 تجعليني اندم لانني ساعدت صديقتك.

إن جانغ: كوماوو .. لكن اعدك بأن مين ها


 لن تخدعك وتتصرف بالاسهم .. إنني اضمنها لك... لذا

مزق الوكالة واجلب اوراق البيع في الغد..


 سأجبرها على القدوم والبيع بشكل رسمي.. لكن

 وكالة أنياا اجاشي.

السيد كانغ وقد نفذ صبره: إن جانغ بنيتي..


هذا حقي .. ولا علاقة لك بالأمر.. إن....

قاطعه وقوف إن جانغ ثم جلوسها على



 ركبتيها تضم يديها لبعض متوسلة: تشيبال.

حرك السيد كانغ رقبته بغضب ثم صرخ: إن جانغ شي.

عندها دخل ثلاثتهم آيروم و كي ري 


و سونغ مين.. وذهلهم المنظر.

نظر لهم السيد كانغ وتظاهر


 بالهدوء: إنك تطلبين ما ليس لك حق فيه.

كي ري: أونيي.!!!

السيد كانغ: إن جانغ شي .. قفي على قدميك الآن.

نفت إن جانغ برأسها وأغمضت عينيها


 بقوة وقالت بسرها: لن استسلم.

مرت دقائق وإن جانغ ثابتة على موقفها..



 تنهد السيد كانغ وأخرج الوكالة من الدرج وقام بتمزيقها .. 

فتحت إن جانغ عينيها ثم تبسمت و وقفت


 واتجهت للسيد كانغ وضمت يده: كوماووو .. كوماوو

 كانغ شي.

السيد كانغ: أنت تعلمين أنك مثل ابنتي.

إن جانغ: كوماووو .. أعدك بأن اجلبها 


غدا لتوقع ورقة البيع.. دييه؟

السيد كانغ: حسنا .. هيا هيا للخارج قبل أن أغير رأيي.

خرجت إن جانغ وتبعها اصدقائها.. السيد 


كانغ: آيروم .. أحتاجك هنا.

توقفت آيروم وعادت للخلف وأغلقت باب المكتب.

آيروم: دييه كانغ شي؟؟

السيد كانغ: أريد أن اطب منك خدمة.. في


 الغد سيعقد اجتماع في شركة بارك .. وبسبب

تصرفات إن جانغ هذه علينا التحرك بسرية دون أن تعلم.

آيروم لم تفهم: ديييه؟؟

السيد كانغ و هو يمنحها بعض المال: هذه


الأموال لشراء كاميرا.. ستذهبين للمبنى الجديد ..

 عند انتهاء الاجتماع لابد أن يشتعل الغضب


 عليك تصوير الأحداث..

آيروم: وإن كشف أمري؟؟

السيد كانغ: في تلك اللحظة لن يفكر أي


منهم بسبب وجودك.. هل أنت موافقة؟؟

آيروم: حسنا كانغ شي... هل مزقت الورقة فعلا؟؟

السيد كانغ: بالطبع .. أنتم مثل اولادي .. لن افعل


 سوا ما ترغبون به.

تبسمت آيروم وأخذت المال وخرجت مبتسمة.

تنهد السيد كانغ ثم أخرج من الدرج الوكالتين



ونظر لوكالة مين ها وقال بسره: هل أصبت

 بالجنون لأفعل ما ترغبين به إن جانغ شي.

*****************

في المساء

خرجت ها رين من سيارتها واتجهت لصندوق


 السيارة وأخرجت الحقائب بمساعدة كيو هيون.

يو ري: اوماااه .. إبقي هنا.

الوالدة: منزلنا هناك ينتظر .. وعمل والدك أيضا..


 إنهي دراستك بتفوق لتكوني رائدة في صناعة

 الأزياء في الولايات المتحدة الامريكية.

يو ري بتردد: مممم

الوالد بنبرة غاضبة: ماذا الآن؟؟

الوالدة بشك: هل ستفعلين مثل إخوتك؟؟!!

تبسمت ها رين و كيو هيون بحزن ثم اقتربت


يو ري من والدتها وضمتها ثم قالت: أنيااا .. لا املك

 حبيبا يربطني في هذا المكان.

عندها سدد لها كيو هيون ضربة 


على رأسها: ياااااه شين يو ري.

يو ري بدلال: ويييه؟!! أنا فتاة أمي.. وانفذ


 ما تطلبه مني... هل اخطأت بشيء؟؟

الوالد: حسنا هيا للداخل ... قبل أن تقلع الطائرة.

دخل خمستهم إلى الداخل .. عند الحاجز .. 


ضمت ها رين والدتها

الوالدة: إبقي قوية بنيتي مهما كانت



 النتيجة .. اتمنى لك التوفيق في مشروعك.

ثم ضمت والدها الذي لم يحدثها طويلا


 منذ الحادثة.. فضمها بقوة أيضا ثم قال بنبرة مترددة: أريد

 أن اسمع بنجاح وشهرة المشروع من


الولايات المتحدة الامريكية.. اتمنى أن اسمع اسمك

 من هناك.

تبسمت ها رين وبكت ثم قالت بنبرة تخنقها



 الدموع: بيانيه أبااه.. بيانيه.. تشوسمنيدا. بيانيه. 

واقتربت منه وضمته بقوة أكبر من الأولى


وزادت في بكاها... ثم اقترب كيو هيون وابعدها مجبرة

 وقال: لن تتركي مجالا لنا.

ضم كيو هيون والده .. ثم اقترب من والدته وضمها

الوالدة: إن تفوهت بالهراءات .. ستموت على 


يدي شين كيو هيون.

ابتلع كيو هيون ريقه ثم قال: دييه اوماه.

الوالدة: اجلبها معك في زيارتك القادمة.

نظر كيو هيون بعمق لوالدته : دييه؟؟!!

الوالدة وهي تشيح بنظرها عنه: شين يو ري .. ألن


 تودعينا؟؟

اقتربت يو ري بسرعة وضمت كلاهما.

لوح ثلاثتهم بأيديهم .. ثم اتجهوا للخارج..

كيو هيون: هل قالت امي أن اجلب إن جانغ


 معي عند ذهابي للولايات المتحدة الامريكية؟؟

يو ري بغضب: بابو.

كيو هيون: إذا فهمت خطئا.. ترا ماذا كانت تقصد؟؟

يو ري وقد إزداد غضبها: ماذا تقصد برأيك؟؟ طفلتك


 التي ستنجبها لك إن جانغ بعد شهور قبل

 أن تعقد قرانك عليها؟؟

ها رين وهي تمسح دموعها: يو ري .. هنالك اناس


 حولك يسمعون كلامك. (( ثم تبسمت بلطف)).

تلفتت يو ري لليمين والشمال ثم قالت: إييششش..


 هل كان صوتي مرتفعا؟؟

كيو هيون: أجل.

يو ري: هيا بسرعة للسيارة .. فسمعة أشهر



 مصممة للأزياء على المحك.

نظر كلاهما لها نظرة إزدراء .. واكملوا طريقهم للخارج.

******************

 

 في صباح اليوم التالي

 سينغ هوان: أنا ذاهب لاجتماع المساهمين.

 مين ها: آآه دييه.

 سينغ هوان: اشعر بأن هنالك شيء تريدين التحدث به.

 مين ها: مممم .. لقد اتفقت مع محامي لإخراج والدي من السجن..

 نظر لها سينغ هوان نظرة عميقة ثم قال: هل تحتاجين لشيء؟؟

 مين ها بإبتسامة: أنيااا

 سينغ هوان: إن احتجت مالا...

 مين ها مقاطعة: أنياا لم اخبرك بهذا لتقدم لي العون .. فقط تمنى لي التوفيق... دييه؟

 سينغ هوان مبتسما: دييه..حظا موفقا.

 مين ها: أين إن جانغ؟؟

 سينغ هوان: لن تذهب.

 مين ها: وييه؟؟.. لديها خمسة اسهم في المشروع .. عدد لا بأس به.

 سينغ هوان: لا اعلم .. قالت لن تذهب وفقط.

 مين ها: حسنا.. هيا هيا اذهب .. سأنتظرك.

 سينغ هوان: لنخطط لشيء مساء اليوم... دييه؟

 مين ها بملامح غاضبة: لا لن نخرج اليوم سوية.. أريد


 قضاء بعض الوقت مع نفسي.

 سينغ هوان: كنت سأجادلك لكنني تأخرت .. لا ينقصني



 نظرات السيد بارك الآن.. 

سأذهب أوري سرانغ.

 ودعها سينغ  هوان وتوجه للمبنى الرئيسي للشركة .. وبخطوات 



سريعة دخل قاعة 

الاجتماعات.. التي كانت شبه ممتلئة.

 مضت قرابة الخمس دقائق ثم دخل السيد بارك مع سكرتيرته الخاصة.

 السيد بارك: صباح الخير. (( ثم اشار للسكرتيرة بتوزيع ملفات


 تطور البناء)).

 إحدى المساهمين: هل سينتهي البناء قريبا؟؟

 السيد بارك: ربما يأخذ الموضوع ثلاثة أشهر أخرى أو أكثر .. بسبب


 الطقس كما ترى.

 السيد كانغ: يبدو أن المشروع سيجلب لنا ارباحا مذهلة.. لا تنسوا 


أنه أول مشروع في 

أسيا من هذا النوع؟؟ صاحب هذه الفكرة إنسان عبقري.. ألا توافقني 


الرأي سيد بارك؟؟

 نظر السيد بارك لـسيد كانغ نظرة غير مفهومة ثم قال: بالطبع ، 



المشروع سيكون الأول

 والرائد في هذا المجال.. بارك سينغ هوان إحدى المهندسين 


على المشروع( وهو يشير 

لـ سينغ هوان).. وفريق العمل الذي يعمل معه يعملون بجد



 لبناء هذا الصرح العظيم.

 ابتلع السيد كانغ ريقه ثم قال: بارك شي.. ليس من الجيد أن



تحابي ابنك في هذا.. بما أننا 

وضعنا اموالنا في هذا المشروع بالطبع عليه العمل بجد... فلا أحد 


منا يريد أن يخسر 

بنس واحد.. لقد شاركنا هنا لأجل الربح وليس الخسارة.

 السيد بارك وقد بدأ يتضايق: كانغ شي.. إنني افرق بين العمل 


وبين حياتي الشخصية.

 السيد كانغ: لنا حرية النقد.. إن كان هنالك خطئ فيجب أن 



يوجد شخص ما يتحمل المسؤولية.

     سينغ هوان وقد تضايق أيضا: من فضلك كانغ شي .. أنتم


هنا كمساهمين للمشروع .. 

مثل الزبائن.. علينا التعامل مع نقدكم للسلعة التي نقدمها 


باحترام بالغ. اعتذر لتدخلي.. 

لكن السيد بارك كان يقصد الثناء على المهندسين فقط.. وليس الترويج لابنه.

 السيد كانغ وهو يشير للسكرتيرة: من فضلك هل 


بإمكانك توزيع هذه الملفات على الحاضرين.

 نظرت السكرتيرة للسيد بارك.. ثم قال السيد بارك: كانغ شي 


إن كان لديك إقتراحات 

فلابد لي من الاطلاع عليها قبل عرضها على المساهمين.. فأنا 



المسؤول الاساسي عن المشروع.

 السيد كانغ: لقد حدث الأمر بسرعة.. لم أكن املك الوقت لمقابلتك.

 ابتلع السيد بارك ريقه واشار للسكرتيرة بالبدء بتوزيع الملفات


 التي جلبها السيد كانغ.

 فتح سينغ هوان الملف بهدوء.. بدأ يقرأ وعيونه تزداد اتساعا مع كل صفحة.

 تنهد السيد بارك وقال بتوتر: ما هذا الهراء؟؟ (( وهو يغلق الملف بعصبية)).

 السيد كانغ مبتسما وهو ينظر لتعابير المساهمين: سيد بارك


كما قلت لك لا احد منا يحب 

أن يخسر بنسا واحدا.. وكما في الملف لابد أن هذا الخطأ


سيتحمل مسؤوليته شخص 

واحد.. بالطبع أيضا هنالك بعض الأمور التي لم أوردها في الملف.. 


لكن إن اضطررت سأفعل.

 سينغ هوان بنبرة جادة: إننا حديثي التخرج وليس لدينا 


خبرة كافية أجل لكننا من 

المتفوقين... التصاميم التي يحتويها المشروع مميزة بكل



 تواضع المشروع سيلاقي نجاحا بسببها.

 السيد كانغ: لابد أنك لم تكمل قرأة الملف سينغ هوان شي... في


الصفحات التالية أنا اشير 

لخطئ .. المبنى التجاري بسبب إرتفاعه سيحجب أشعة الشمس 


عن المسبح الخارجي..

 إن هذا سيتطلب منا مبالغ طائلة لرفع درجة حرارة المسبح 


في الصيف والشتاء.. وكما 

قلت جئنا هنا للربح. 

أعاد سينغ هوان فتح الملف وقرأ بتمعن الصفحات الأخيرة



 ثم تذكر كلام ها رين عن 

تغير مكان المبنى التجاري.. ثم بسرعة كلام إن جانغ.

 سينغ هوان: لكننا راعينا قرب المبنى التجاري من الشارع الرئيسي..لذا...

 السيد كانغ مقاطعا : وهذا هو الخطئ الذي لم أكن أود ذكره.. لكن


 وبما أنك ذكرته 

فسأضطر للتحدث.. كان بإمكانك وضعه بالجهة الغربية 


وفتح بوابة من هنالك .. إن كان 

خطئكم عدم دراسة موقع البناء بجدية هذا يعني فشل ذريع.. إن زرت



 دائرة الأراضي في 

المنطقة فستعلم أن هنالك طريق رئيسي أخر من الجهة



 الغربية سيتم تمديده في الشهور 

القادمة.. سيكون المشروع قد قارب على الانتهاء في ذلك الوقت..


 وللعلم هذه المعلومة 

أيضا تم وضعها على موقعهم على شبكة الويب.. وهي ليست بسرية.

 وضع سينغ هوان يده بين خصلات شعره متوترا.. 



ثم قال السيد كانغ بسره: هذا ليس كل 

شيء بارك شي.

 السيد كانغ: إنني ارشح نفسي وشركتي للهندسة بإدارة


 المشروع.. في الغد سأجلب ملفا

 أخر للتصميم الجديد الخاص بالمشروع.. أتمنى منكم


 التفكير بجدية والتصويت لصالح 

من تجدونه الأفضل.

 السيد هوانغ: بما أننا قد فهمنا الموضوع بأكمله.. فلا داعي


 للإنتظار شركتك معروفة 

بخبرتها في هذا المجال.. سنعقد التصويت الآن وفي الغد 


نستعرض التصاميم الجديدة.

 شعر السيد بارك في ألم بيده لكنه تمالك نفسه بصعوبة..


 نظر له سينغ هوان مستغربا من

 صمته لكنه لم يفهم. 

السيد كانغ: حسنا إذا .. الموافق على نزع السيد بارك من



 منصبه كمسؤول عن مشروع 

دي آن بارك فليرفع يده.

 رفع السيد هوانغ يده وقال: أنا مساهم ب 15% من الاسهم.

 سينغ هوان بسره: يا الهي هذا أكبر المساهمين.

 رفع مساهم أخر يده وقال: أنا لدي 6%.

 رفع السيد كانغ يده وقال: أنا املك 10% من الاسهم..


وأيضا 10% تخص المساهمة ليم 

إن جانغ.. و 2% للمساهمة كيم مين ها.

 فتح سينغ هوان عينيه مصدوما: ديييه.

 تابع السيد كانغ بإبتسامة: يصبح مجموع الاسهم 22%... وهذه 



الأوراق بخصوص 

الوكالة.

 نظر سينغ هوان للمساهمين الأخرين وقال بسره: تشيبال.. تشيبال.

 قال أحد المساهمين وهو ينظر لمن حوله: لا استطيع


 الآن.. من الافضل أن ندع التصويت للغد.

 السيد كانغ: هههه إن الأمر محسوم.. لكن كما تريد لندع التصويت للغد.

 نظز السيد كانغ للسيد بارك وقال: بارك شي .. لقد حان 


موعد الانصراف.. استودعك السلامة.

 حرك السيد بارك رقبته وقال: لماذا تفعل هذا؟؟

 نظر السيد كانغ لمن حوله وقال: لأجلهم.. اقصد لأجل


أن لا نفشل بعد هذا العناء. (( وقف واتجه للباب)).

 سينغ هوان ما زال مصدوما.. كيف له أن يكون وكيلا لـ مين ها وإن جانغ.. وقف

 وركض سريعا خلف السيد كانغ.

 في الممر

 سينغ هوان: كانغ شي.. لحظة من فضلك.

 إلتف السيد كانغ وقال: سينغ هوان شي.

 سينغ هوان: كيف لك أن تكون وكيلا لأسهم مين ها وإن جانغ؟؟

 السيد كانغ: أووه .. أنت لا تعلم.. ليم إن جانغ مهندسة تعمل في شركتي منذ أربعة 

سنوات.. الآن عن إذنك.. فأنا مشغول بتصاميم مشروع دي آن بارك..



 أو ربما اسمهDream Park

 لم ينتبه سينغ هوان لما قاله لذا قال مترددا


 و بخوف: مين ها؟؟!!. كيم مين ها؟؟

 السيد كانغ: لن اكذب عليك واقول أنها تعمل عندي 


أيضا .. لكن ربما عندما تكتشف 

حقيقتك سترغب بالعمل لدي.

 لكن سينغ هوان أيضا لم يسمع وغادر المكان بخطوات


 غاضبة للمبنى الجديد.

 السيد كانغ: أجل .. اشتعل غضبا... حان دروك آه روم.

 وصل سينغ هوان للمبنى الجديد وكان الجميع يجلس 


في الكافتيريا ينتظرو عودته ليخبرهم بالتفاصيل

كانت إن جانغ متوترة .. وعندما رأت سينغ هوان قادم ويبدو 


بأنه غاضب ضمت يديها 

لبعض وقالت بسرها: لقد حان الوقت إن جانغ .. كوني قوية إن جانغ



حتى اللحظة الأخيرة..

أول ما اقترب سينغ هوان .. اتجه لـ إن جانغ رفعها عن الكرسي بقوة 


من ياقة جاكيتها

ها رين: يا سينغ هوان.!!

شعرت إن جانغ بأنه قد علم بالأمر لا تستحق أن يدافع عنها 


أحد نظرت لـ ها رين ثم 

تبسمت بهدوء

سينغ هوان: منذ متى وأنت تخططين لهذه اللعبة القذرة؟؟؟

ها رين: سينغ هوان توقف الآن .. دعنا نفهم الأمر.. ربما يكون 


هنالك سوء تفاهم.

نظر سينغ هوان لـ ها رين وقال: ليم إن جانغ تعمل كمهندسة


 لدى شركة كانغ للهندسة 

منذ أربعة سنين.. وجودها هنا فقط لتخدعنا... لقد فازت 


بالتصميم الذي يحوي خطئا ليس 

خطئا واحدا بل أخطاء.. إنها تخدعنا منذ البداية.

عندها وقف ثلاثتهم مين ها و جون سو وها رين التي 



تجمعت دموعها في عينيها بسرعة

ها رين: اوني؟!! هل ما يقوله صحيح؟؟

تبسمت إن جانغ بإنكسار وقالت: دييه.

جون سو: ويييه؟؟!!

إن جانغ: ......... 

عندما صمتت سدد لها سينغ هوان صفعة على خدها فسقطت أرضا. 

تمالكت مين ها اعصابها واقتربت منها و رفعتها عن الأرض 


ثم نظرت لـ سينغ هوان 

بغضب: لي سينغ هوان؟؟!!  هل أصابك الجنون؟؟

لكن سينغ هوان اقترب من مين ها وقال بغضب في 


عينيه: أنت شيء أخر.. لكن سنتفاهم

بعد أن انتهي من هذه المخادعة. (( وابعدها بكلتا يديه))

رمشت مين ها بعينيها مرتين فهي لم تفهم سبب غضبه عليها أيضا

سينغ هوان: ماذا سنفعل الآن؟؟ .. سيضيع المشروع 



من بين يدينا .. هل تفهمين هذا 

مشروع أخي.. أخي ذوي الاحتياجات الخاصة.. هو ليس حلمك أنت فقط .. 

عندها بدأت دموع إن جانغ بالانهمار رغم أنها كانت 



تقول بسرها: اولجما .. ليم إن جانغ 

اولجيما ( لا تبكي).

سينغ هوان والغضب في عينيه قد زاد: ها أنت تبكين مجددا


 كالمرة السابقة.. كنت تبكين 

لأجل مين ها .. لقد احسنت التمثيل ليم إن جانغ... فأنا 


بالفعل اعتقدتك بريئة حينها

 (( وبدأ يسفق بكلتا يديه)).

ما زالت إن جانغ تقف ودموعها تزداد إنهمار .. لم ترد أن 


يفهموا أن كل مشاعرها معهم 

أكذوبة .. لقد أحببتكم بالفعل.. نظرت لـ ها رين التي أغمضت عينيها بشدة

ها رينا إنك صديقتي وأختي أيضا ..لا تبكي لأجلي أنا لا استحق.



سينغ هوان: هيا قولي شيئا.. شيئا لو بسيط لتبرري فعلتك.



مين ها وقد اقتربت من سينغ هوان: توقف الآن... أنت لا تعلم 


الظروف التي مرت بها.


نظر لها سينغ هوان ودفعها بيده مرة أخرى فسقطت مين ها أرضا.



سينغ هوان: وهل تعليمن أنت ما ظروفها؟؟ ما ظروفك أنت؟؟


 لماذا فعلت هذا؟؟ لأجل 



المال.. قلت لك سأساعدك.. لكنك تفعلين هذا؟؟!!! بأي حق. 


هل تشتركين مع المافيا؟؟ 


أنت ووالدك السارق.. لأجله حطمتي حلمنا نحن؟!! لأجل المال؟؟




عندها سدد له جون سو لكمة لوجهه سقط سينغ هوان إثرها أيضا. 

عند الباب آه روم وبيدها الكاميرا: اووتش.. . 



وقف سينغ هوان وامسكه جون سو مرة أخرى من رقبته: من سمح لك


 بالتحدث معها 


هكذا.. أو مع أي منا.. هذا المشروع ليس مشروعك لوحدك لذا اصمت. 



تنهد سينغ هوان ونظر لـ مين ها المستلقية أرضا ودموعها في عينيها



أجل اعلم بأن ابي سارق.. وأني حياتي مثيرة للشفقة.. لكنك 


الشيء الوحيد الجميل الذي 



حصل لي.. لا تفعل هذا... ارجوك.. كن حادثة جميلة حتى النهاية.

نظرت إن جانغ لـ مين ها فبادلتها النظرة مين ها

نزلت إن جانغ أرضا وقالت لـ مين ها بنبرة مختنقة بالدموع: بيانيه..


 لقد خدعني ظننت 

أنه مزق التوكيل.. صديقيني.

مين ها لم ترد لكنها فهمت آن الأمر له علاقة بالسهمين فقط نظرت


 لـ سينغ هوان الذي 

تسرع في حكمه.. ثم نظرت لإن جانغ وتبسمت بحزن.

إن جانغ: بيانيه. (( قالتها و هي تخرج من الباب.. بسبب دموعها


 لم ترى الشخص 

الواقف أمامها.. فغادرت بسرعة)).

آه روم وقد انزلت الكاميرا من يدها قالت بحزن : اوني.. بيانيه.. لابد


 أن الأمر كان صعبا عليك. 

جون سو وهو يشير لـ سينغ هوان: إنك بلا أخلاق. (( قالها 


وهو يغادر المكان.. إنتبه 

لوجود آه روم.. فأخفت آه روم الكاميرا بسرعة خلف ظهرها


 وتبسمت ببرود.. لم يفهم 

جون سو سببب وجودها لكنه كان مشغول باللحاق بإن جانغ.))

ها رين وهي تمسح دموعها: و أوبا؟؟

سينغ هوان: أخبريه أن السندريلا الفظة خاصته كانت منذ البداية 


زوجة ابيها الشريرة. 

وقفت مين ها على قدميها وغادرت المكان أيضا بغضب.

جون سو يركض خلف إن جانغ: إن جانغ شي .. إن جانغ شي.. 

لكنها لم تتوقف صعدت لسيارة أجرة وغادر المكان. 

*****************

وصل السيد بارك لمنزله .. فتح الباب واستلقى على الكنبة الأولى التي وجدها. 

جاءت زوجته وقد لاحظت الحالة الغريبة التي هو فيها

: يابوو !!!( عزيزي).

فتح السيد بارك ياقة القميص وتنهد

السيدة بارك وهي تجلس بجواره: ما الأمر؟؟ هل أنت بخير؟؟

لكنه لم يجيب ..بل اصابته نوبة حادة من الألم .. وضع يده على صدره ثم غاب عن 

الوعي. 

السيدة بارك بخوف: يابو... يابو. 

*****************

جلس سينغ هوان في مكتبه وبدأ يتذكر ما حدث قبل قليل ..


 ثم قفز سريعا واتجه لمكتب 

مين ها لكنها ليست موجودة.. هبط السلالم مسرعا لكنه


 لم يجدها بالطابق الارضي... 

ذهب لحمام السيدات وتفقده جميعه لكنها أيضا ليست



 موجودة.. أخذ هاتفه وطلبها لكن لا رد.

سينغ هوان: ايش.. يا لغبائي... كيف لي ان اتفوه بهذا الهراء ..


لابد أنني جرحتها كثيرا.

صعد السلالم من جديد واتجه للاسطوح.. كانت تقف


 تضع يديها في جيوبها.. تلون أنفها 

بالأحمر لشدة البكاء.. شعرت بقدوم أحد مسحت دموعها وإلتفت سريعا.

ثم عادت للنظر إلى المكان بعد أن علمت أنه سينغ هوان

سينغ هوان: بيانيه.

مين ها: ........

سينغ هوان: ما قلته ليس صحيحا.

مين ها: أنيااا.. ما قلته هو الصحيح لكنني وبسبب



 سعادتي بوجودك في حياتي نسيت هذا. 

.. نسيت حقيقتي ومن أكون.

سينغ هوان: ................

مين ها: كنت بالفعل قد نسيت أن ابي سارق .. وأنني حثالة ..


 وأنني احتاج المال لأكون 

بمستوى يليق بفخامتك. لكنني لم اعمل بالمافيا ولم اسرق 


ولم اخدع احدا لأصبح غنية.. إنني فقط.....

سينغ هوان: ......................

مين ها تمسح دموعها: أنا سأذهب.(( وهي تهم بالخروج)).

اقترب منها سينغ هوان وضمها لصدره: بيانيه.. لم اقصد



 أن اجرحك بكلامي لكنني كنت غاضب.

مين ها ودموعها تنهمر وهي بين يديه: في كل مرة ستغضب سأسمع هذا الكلام!!

سينغ هوان: بيانيه.. تشومل بيانيه. (( وأخذ يربت على ظهرها)). 

تفلتت من بين يديه وقالت: اتمنى لك التوفيق في مشروع أخيك.

سينغ هوان: هو مشروعنا جميعا.

مين ها: لا يبدو الأمر هكذا. 

صوت هاتف سينغ هوان

سينغ هوان: يابوسايوو.. 

: .......

سينغ هوان: ديييه.. لقد أصيب بسكنة قلبية؟؟!!!!

******************************

نهاية البارت الخامس عشر ^^