جرها خلفه إلى أن وصلوا الأسطوح... اقترب
منها ثم قبلها على جبينها بعد
أن ضم جسدها نحو جسده
منها ثم قبلها على جبينها بعد
أن ضم جسدها نحو جسده
مين ها : ....... :$
سينغ هوان : كوووماوو.
تبسم سينغ هوان ونظر للسماء.. وعندما استيقظت مين ها
إبتعدت عنه ثم سددت له ضربة قوية
على كتفه: ياااااااااه!!!
سينغ هوان بلطف متظاهرا بالحزن : ابا (مؤلم) ؟!
مين ها بصراخ: من سمح لك بفعل هذا؟؟ (( وإلتفت
وسارت بإتجاه باب الأسطوح)).
وسارت بإتجاه باب الأسطوح)).
سينغ هوان من الخلف: إنك تحبينني...
توقفت مين ها عن السير وتجمدت في مكانها
مين ها محدثة نفسها : كيف علم بالامر ؟.... هل هذا
واضح على وجهي؟! ...
واضح على وجهي؟! ...
سينغ هوان متابعا: لم تعترفي أمامي... لكنك اعترفت للسيد لي.
إلتفت سريعا وصرخت: يااااااااه سينغ هوان .. من سمح لك
بمراقبتي؟؟!!!
بمراقبتي؟؟!!!
سينغ هوان: ..............
مين ها بغضب: ايييش .. ثم قالت بصوت منخفض : يا للإحراج.
واقتربت من الباب وفتحته.
سينغ هوان: سأقوم بطلائها إن أردت.
أمسكت مين ها الباب و تفكيرها مشتت من جملة سينغ هوان
فتابع سينغ هوان: لون الجرذان.
اتسعت حدقة عينها سريعا ثم إلتفت واقتربت منه
بخطوات قوية ونظرت لعينيه وقالت
بخطوات قوية ونظرت لعينيه وقالت
بحدة: إنك تعلم منذ البداية .. تراقبني منذ أول يوم
عمل لي هنا .. هذا لا يجوز سينغ
عمل لي هنا .. هذا لا يجوز سينغ
هوان شي.
( إعتقدت مين ها أن سينغ هوان كان يراقبها منذ
البداية و لم يأتي في بالها أنه هو السيد لي)
البداية و لم يأتي في بالها أنه هو السيد لي)
نظر لها سينغ هوان متعجبا ( أي أنه لم يفهم قصدها بكلمة
المراقبه ) ثم اقترب منها
المراقبه ) ثم اقترب منها
بخفة .. فبدأ جسدها يرتجف
سينغ هوان بعيون تلمع حبا: نادو سرانغهي.
مين ها بهدوء: ديييه!!
سينغ هوان: إنها سيارتي.. لون الجرذان.
رمشت مين ها مرتين وقالت: كوجمل (( كذبة))... أنت
السيد لي ... كيف ؟ لم أفهم ؟
السيد لي ... كيف ؟ لم أفهم ؟
ضمها سينغ هوان .. فأصبحت مغمورة بين كتفيه وشعرت بالدفء
سينغ هوان: المقطع الأخير لعائلتي الحقيقية .. لي .. لي
سينغ هوان.
سينغ هوان.
ابتعدت مين ها ونظرت له بعمق.
سينغ هوان: هل هنالك شيء؟؟
مين ها بصوت مفكر: أشعر بأن الاسم قد مر عليّ مسبقا.
سينغ هوان بقليل من الإحباط : بابو.
مين ها ببلاهه : وييييه؟؟!!
ضمها سينغ هوان من جديد ونظر للسماء .. بينما تبسمت هي ..
سينغ هوان : كوماوو ... تشومل كوماوو .
بداخلي ... لكن ما أعلمه حقا
أنني لن أسمح لنفسي بالتخلي عنك من الآن فصاعدا ...
ثم تابعت بصوت مسموع : نا دو كوماوو .. و و سرنغهيووه .
لم يعد ارتجاف قلبي كلما كنت بقربك يشعرني بالخوف ..
فكل ما اشعر به في هذه
فكل ما اشعر به في هذه
اللحظة هو الآمان ، القوة ، و كل شيء جميل ....
برفقتك ... سرانغهي.
برفقتك ... سرانغهي.
*******************
شاردة بذهنها.. لا تعلم هل من حقها أن تعلم ما
الأمر .. ما السبب خلف ابتسامته وجرها
الأمر .. ما السبب خلف ابتسامته وجرها
خلفه هكذا؟؟..
تجمعت دموعها في عينيها .. ففي هذه اللحظة
تشعر بالعجز .. بالضعف.. بالحزن.
تشعر بالعجز .. بالضعف.. بالحزن.
قاطعها رنين هاتفها.. تنحنحت واستقبلت المكالمة.
ها رين: يابوسايوو
والدتها بنبرة غاضبة: شين ها رين؟؟
ها رين بصوت يملئه الحزن: اومااه!!
والدتها وقد تغيرت نبرة صوتها : ما الأمر؟؟
ها رين وقد تمالكت نفسها: أنياا.
والدتها: لماذا تكذبين؟؟
ها رين وهي تحاول التذكر: دييه؟؟!!
والدتها: المحلات التجارية لا تفتح أبوابها في الثامنة
صباحا؟؟ أين ذهبت؟؟
صباحا؟؟ أين ذهبت؟؟
ها رين بعد أن تذكرت أمر التسوق: بيانيه اومااه ..
ممم كنت أريد التسوق معك .. لكن صديقتي
في الجامعة دعتني لتناول الإفطار ثم التسوق.
ممم كنت أريد التسوق معك .. لكن صديقتي
في الجامعة دعتني لتناول الإفطار ثم التسوق.
والدتها: وهل انتهيت من التسوق؟؟
ها رين (بكذب) : دييه.
والدتها: وأين أنت الآن؟
ها رين: مممم إنني اتناول الغداء في منزل صديقتي أيضا. :|
والدتها بنبرة شك: ما قصة صديقتك هذه؟؟ هل أنت بصحبة
سينغ هوان؟
سينغ هوان؟
ابتلعت ها رين ريقها وقالت: أنياا.
والدتها: ومن أي المحال التجارية اشتريتي؟؟ و ما لون
الفستان؟؟ هل هو لمصمم معروف؟؟
ها رين: آآه دييه؟؟
والدتها: ...........
ها رين مفكرة: ممم إنه باللون البني.. و و واشتريته
من محل صوفيا للأزياء.( بتردد)
من محل صوفيا للأزياء.( بتردد)
والدتها: اختيار جميل... حسنا نراك في الحفل... فايتنغ.
ها رين: دييه اوماااه.
اغلقت ها رين المحادثة .. دموعها لم تستطع
المكوث أكثر في عينيها.. تبكي .. لأنها تكذب
المكوث أكثر في عينيها.. تبكي .. لأنها تكذب
على أسرتها كثيرا في الآونة الأخيرة .. أو ربما
لأنها تعيش منذ البداية بأكذوبة.. الحب شيء
لأنها تعيش منذ البداية بأكذوبة.. الحب شيء
جميل .. لكن من طرف واحد .. فهو مميت.
بكت وبكت .. وتلونت وجنتاها بالأحمر .. اتكأت برأسها
على الطاولة وزفرت بحرقة.
على الطاولة وزفرت بحرقة.
*****************
دخل المنزل وكان الباب مفتوحا .. نظر بعينيه للمكان
المبعثر .. خزانة ملابسه مفتوحة فارغة.. اقترب
المبعثر .. خزانة ملابسه مفتوحة فارغة.. اقترب
بقوة ....ثم إنتبه لوجود ورقة.. تحوي عنوان منزل فقط.
تمالك غضبه وعاد ليصعد لسيارة مين ها .. واتجه إلى العنوان.
*****************
اخذتها خطواتها إلى نهاية الممر حيث يوجد هناك
درج يؤدي للأسطوح فقط
درج يؤدي للأسطوح فقط
شعرت بأن هنالك صوت ضحكات ملىء المكان .. وتمكنت
من معرفة صاحبها ..
ها رين بصوت منخفض و بشك: سينغ هوان أوبا ؟؟!!
اختفى الصوت .. مسحت دموعها .. وبدأت بكتابة
رسالة نصية لـ يو ري.
رسالة نصية لـ يو ري.
(( أريد أن اطلب منك طلبا صغيرا... هل بإمكانك شراء
فستان باللون البني من صوفيا
فستان باللون البني من صوفيا
للأزياء.. يجب أن يكون موجودا قبل بداية حفل
تخرجي.. دييه؟!! ))
تخرجي.. دييه؟!! ))
و هي تغادر المكان بإتجاه مكتبها و دقات قلبها
باتت مسموعه و جسدها يرتجف خوفا
من نهاية لا تحبذها ....
باتت مسموعه و جسدها يرتجف خوفا
من نهاية لا تحبذها ....
ثواني ثم وصلت رسالة نصية
(( اوني .. أود مساعدتك فعلا .. لكن لدي تسليم
فستان الزفاف الذي صممته لأجل
فستان الزفاف الذي صممته لأجل
الامتحان.. لا املك الوقت ))
تنهدت ها رين .. وفي لحظتها دخلت إن جانغ.. اول
ما انتبهت له التغير الحاصل في وجه ها رين.
ما انتبهت له التغير الحاصل في وجه ها رين.
إن جانغ بذعر: ها رين.. ما الأمر؟؟
ابتعلت ها رين ريقها وقالت: أنيااا.
إن جانغ وهي تجلس على الكرسي: لابد أن هنالك
أمرا ما.. اليوم حفل تخرجك من
أمرا ما.. اليوم حفل تخرجك من
الجامعة و ملامحك هكذا؟!!
ها رين: لقد كذبت على والدتي.
إن جانغ: ديييه؟؟!!
ها رين: لقد سئمت الكذب ... كيف بإستطاعت
الاشخاص الكذب لفترة طويلة
الاشخاص الكذب لفترة طويلة
لا أستطيع تحمل هذا .....وقفت إن جانغ و قد إتجهت
لـ ها رين
لـ ها رين
ضمتها إن جانغ و قد بدأ قلبها بالارتجاف بسرعه
قصوى نتيجه كلام ها رين القاسي لكلتاهما
قصوى نتيجه كلام ها رين القاسي لكلتاهما
إن جانغ و دموعها تتساقط على كتف ها رين.
: ها رينا ...
ها رين : سأخبرهم بكل شيء اليوم....لا أقوى على
الكذب من الآن فصاعدا.
الكذب من الآن فصاعدا.
إن جانغ : إن كان البوح هو الحل الوحيد ... فلا تبقى
شيء في قلبك ....
شيء في قلبك ....
ثم تابعت بسرها : و انتي إن جانغ ... ما هو الحل
للعذاب الذي تعيشينه يوميا .
للعذاب الذي تعيشينه يوميا .
ها رين : و إن تسبب ذلك في إحباطهم مني؟ ...
* * * * * * *
يقف سينغ هوان بجانبه مين ها بعد أن تدارك
كلاهما الأمر
كلاهما الأمر
مين ها ( بإبتسامه ): يااا أنت إنها سيارتي ... لماذا
تلقبها بقطعة الخردة ؟
تلقبها بقطعة الخردة ؟
سينغ هوان : ههههه أما نعتك لسيارتي بلون
الجرذان أفضل ؟
الجرذان أفضل ؟
مين ها : هههه إنها حقا تشبه الجرذان ... لكن
بالحقيقة بدأت أحب هذا اللون بفضلك سيد لي
بالحقيقة بدأت أحب هذا اللون بفضلك سيد لي
( بخجل)
سينغ هوان : هههه بالطبع ... إنني محبوب بكل
شيء.... بالإضافة لكل شيء ملكي .
شيء.... بالإضافة لكل شيء ملكي .
مين ها ( تريد إغاظته ): ههههه و أنا أيضا محبوبه :P
سينغ هوان : بالطبع أنتي محبوبه.... فأنتي ملكي أيضا .
مين ها : ديييه!
سينغ هوان : أنتي حبيبتي ... إذا أنت لي ... نول ديكويا
مين ها : *_*
وضع سينغ هوان يده على كتفها و شدها بجانبه
فتابعت مين ها : كوماو لي شي ..لدفع ثمن
فتابعت مين ها : كوماو لي شي ..لدفع ثمن
قطعة الخردة .
سينغ هوان : ديييه؟
مين ها : عندما دفعت ثمن السيارة حينما سرقها أبي ...
سينغ هوان بتوتر ( و قد تذكر هذه الحادثة بالإضافة
لحادثة تبليغه عن سرقة والدها الجهاز المحمول)
لحادثة تبليغه عن سرقة والدها الجهاز المحمول)
: اهااا... دييه
.
.
رفعت مين ها يدها و وضعتها على خصره
و قالت : لقد تأخرنا ... يجب أن نعود .
و قالت : لقد تأخرنا ... يجب أن نعود .
سينغ هوان : لنبقى قليلا ...
مين ها ( بفرح ): دييه.
سينغ هوان يحدث نفسه : لكنني فعلت شيء
سيء بحقك ايضا .... هل ستسامحينني حينما
سيء بحقك ايضا .... هل ستسامحينني حينما
تعلمين؟....
* * * * * * * * *
يقف جون سو أمام المنزل لا يعلم ماهيه مشاعره
حينها بدأ بالطرق على الباب
ثم يمسك يديه بيده الاخرى التي بدأت ترتجف
يفتح الباب ... ينزل جون سو برأسه للأسفل
يفتح الباب ... ينزل جون سو برأسه للأسفل
حيث يوجد طفل صغير بدأت الابتسامة ترتسم
على وجهه شيئا فشيئا ثم قال بشك
على وجهه شيئا فشيئا ثم قال بشك
: هيووونغ جون سو ؟
جون سو ( ببرود ): دييه نا جون سو ...
الطفل : وااااه مثلما تصفك أوماه .
جون سو ( بمشاعر متشتته ): أين هي؟
الطفل : إنها بالداخل .
إبتعد الطفل عن المدخل قليلا سامحا لـ جون سو
بالدخول ثم أغلق الباب و إتجه بجسده
بالدخول ثم أغلق الباب و إتجه بجسده
الصغير بجانب إحدى المقاعد و قال : إجلس ...
إتجه جون سو بصمت للمقعد و جلس ثم بدأ
بالنظر إلى أرجاء المكان حيث كان يطفو عليه
بالنظر إلى أرجاء المكان حيث كان يطفو عليه
طابع البساطة بدأ بتذكر كلام أمه عندما كان في
مرحلة الطفولة
مرحلة الطفولة
(( الام : لقد سئمت العيش معك هنا .... إنك
رجل لا مبالي لقد أصبح إبنك يبلغ السابعه
و أنت لم تستقر في عمل بعد .
الاب: إنني أفعل ما بوسعي لكن في كل مرة أطرد من العمل.
الام : لقد وعدتني ببيت كبير ... و حياه جميلة لكنك ....))
حينها قاطع شريط ذكرياته مجيء و الدتة برفقة
الصغير نفسه ، طلبت الام من الطفل التعريف عن
نفسه .
الطفل : يو سوك إمنيدا .
ما زال جون سو بحالة من الصمت و الإضطراب ... ثم قال
: هذا ما تركتني من أجله ؟
و هو يشير بنظرة إلى المكان .
لم تتكلم الام بشيء فتابع جون سو : كنت أعتقد
أن أحلامك ستؤدي بك لحال أفضل من هذا المكان؟
أن أحلامك ستؤدي بك لحال أفضل من هذا المكان؟
يو سوك : لقد إنتقلنا مؤخرا لهنا .
نظر جون سو للطفل ثم إتجه بنظره للوالدتة
فقالت : يو سوك بني إذهب للعب بغرفتك دييه؟
فقالت : يو سوك بني إذهب للعب بغرفتك دييه؟
يو سوك : دييه أوموني .
إتجه يو سوك إلى غرفته و ذهبت معه والدته ثم
أغلقت باب غرفته و عادت لتجلس .
أغلقت باب غرفته و عادت لتجلس .
جون سو : أنا لا أنتظر منك تبريرا لفعلتك .... لقد
إكتفيت .. ثم وقف يريد الخروج.
إكتفيت .. ثم وقف يريد الخروج.
الوالدة : عندما تركت المنزل ...
يريد أن يعرف ماذا جرى لكن كبريائه لا يسمح
له بالاستماع لربما كي لا يحن قلبه
لها ... أو لربما حتى لا يشعر بأنها ظلمت أيضا ...
حتى لا يحتقر نفسه و أباه
حتى لا يستمع لقصتها في تحقيق حلمها و نضالها
للحصول عليه لا يريد إضافة قصة مأسويه
جديده لحياته .... لكن إنه ..... عاد و جلس .
الوالدة : لم أتحمل تصرفات والدك .... إنه حتى
لم يكن يساند طموحي أو يربت على
كتفاي عند عودتي في منتصف الليل من العمل
و التعب و المرض أكل جسدي
و التعب و المرض أكل جسدي
لكنه هو فعل .... يانغ هو كان رئيسي في
العمل هو من كان بجانبي دائما
العمل هو من كان بجانبي دائما
يساعدني ... يشعر بي حينها و عندما
أكتشفت أني أحبه قررت الطلاق من والدك .
أكتشفت أني أحبه قررت الطلاق من والدك .
لكن جدتك لم تسمح بذلك ... فاضطررت للهروب.
جون سو ( و دموعه تجتمع في عينيه لكنها تأبى
السقوط ): و أنا لم تفكري بي ...
السقوط ): و أنا لم تفكري بي ...
الوالدة : لم يكن الوضع مناسبا لأضحي من أجلك....
تجمد جون سو في مكانه فقط مشاعر
الغضب ام هي الإضطراب ، الحزن جميعها مخطلته
الغضب ام هي الإضطراب ، الحزن جميعها مخطلته
بدأ ينظر بإتجاه غرفة اخاه و هو يمسك
بكلتا يديه كي لا تلاحظ والدته إرتجافهما
بكلتا يديه كي لا تلاحظ والدته إرتجافهما
الوالدة : ربما أنا من بدأت بهذه الحرب ... لكنه إستمر بها .
جون سو ( بصوت مرتجف ): و الآن ما الجديد ....
لما تصرين علي إذا ؟
لما تصرين علي إذا ؟
الوالدة : بني ... وعدت نفسي بأنني سأجلبك
عندي عند تحسن وضعنا كي لا تقسى
عندي عند تحسن وضعنا كي لا تقسى
عليك الحياة مرة أخرى .
جون سو : يجب علي أن أطيعك ؟؟؟
الوالدة : بني ... لقد توفيت جدتك ... لا تقسو
على نفسك كثيرا أعلم أنك تتألم بسببي و بسببه
على نفسك كثيرا أعلم أنك تتألم بسببي و بسببه
لكن...
بقي جون سو صامتا بدأت بعض الدموع تغافلة
بالسقوط فأشاح بوجهه بعيدا و مد يده المرتجفه
بالسقوط فأشاح بوجهه بعيدا و مد يده المرتجفه
و مسح دموعه.
لحظات ثم فتح الباب .
يانغ هو ( بفرح) : أنيو حبيبتي .
الوالدة ( بتوتر): أنيو .. جون سو هنا .
يانغ هو : انيو جون سو ...
جون سو : ......
الوالدة : حبيبي هل بإمكانك إنتظاري قليلا .
يانغ هو : بالطبع .....سأذهب لتغير ملابسي.
اختفى يانغ هو عن الانظار فقالت الوالدة : بني
تناول برفقتنا طعام الغداء ؟
تناول برفقتنا طعام الغداء ؟
جون سو يحدث نفسه : هذا ما تحتاجه أي إمرأة ...
حب زوجها لها ... :انيو حبيبتي
حب زوجها لها ... :انيو حبيبتي
لو أنك قلتها أبوجي ... لو أنك شعرت بها فقط لما
كان حصل هذا ....
كان حصل هذا ....
ربما عليه الإنتظار ليرى الروعه ... روعه أي عائلة متحابه
تربت على أكتاف بعضها
أم و أب و طفل الماضي نفسه ... أم و أب و طفل
لكن بإختلاف الشخوص
بإختلاف العقليات ... بإختلاف الزمن ... ذهبت
الام إلى المطبخ لتحضير طعام الغداء
خرج الاب من غرفته ببيجاما شتويه الملامح زاهيه
اللون مثلما هي بيجاما والدته لكن مع إختلاف
اللون فإحداهما زرقاء و الاخرى باللون الوردي بعد
خروجه من غرفته إتجه إلى المطبخ
و بدأ بمساعدة زوجته و تهامس بعض الكلام بصوت
خافت يعلم أنهم يتكلمون عنه
لكن مظهرهم يوحي بعكس ذلك ... كأنهم قد
تزوجو الامس ... مشاعر حب و حنان تملئ المكان
هذا ما كان يفقتده قديما .... يخرج الطفل و بيده
قطعه من الفاكهه يتلذذ بتذوقها
و هو يرتدي مثل أخواتها لكن باللون الأصفر ...أيجب
عليه ان يرتدي تلك البيجاما
المركونة بين طيات الزمن ... تلك ذات اللون الأخضر ؟؟؟
يتجهه بنظره خلسه لأخاه الجالس بلا حراك فقط
يرى دموع تتاسقط من عينيه و نظره
يحوم بالمكان للمراقبه بصمت نظر له بحده عندما
وجد نظره إتجه إلى غرفته
المليئة بالالوان الزاهيه و الالعاب المنتشرة
و بعض اشياء إعتاد على رؤيتها إنها حقائب
ملابسه و أغرضه .
ربما جرعه الحنان أيضا كانت ملئ
المكان وعاء الفاكهه بجانب كأس الماء الموضوع
على مكتب بسيط يملئه الاورق المتناثرة
ربما هذا ما كان يفتقده ...جو عائلي بعيدا عن
العنف و الصراخ و الحرمان بعيدا عن
الشعور بالوحدة .... إتجه الطفل إلى والده بدأ
بشد بنطال والده فهم الوالد مقصد طفله
فحمله ليرى تفنن والدته بصنع الطعام .... صوت
الضحكات ترتسم في المنزل
أم و أب و طفل ... الماضي نفسه .
*************
تخرج إن جانغ من مكتب ها رين بإتجاه مكتبها
عندها تشاهد مين ها و سينغ هوان
عندها تشاهد مين ها و سينغ هوان
قادمين و الابتسامة لا تفارق وجهيهما تنزل
بنظرها للأسفل فترى يديهما ممسكتان
بنظرها للأسفل فترى يديهما ممسكتان
ببعضهما البعض تنظر بتعجب لكلاهما ... حينها
إنتبهت مين ها لوجودها فحاولت
إنتبهت مين ها لوجودها فحاولت
سحب يدها من يد سينغ هوان لكنه آبى و زاد في
ضم يدها
ضم يدها
مين ها محدثة نفسها : ايششش يا للإحراج ..
سينغ هوان بصوت منخفض : لن أتركك يدك من الآن فصاعدا .
تظهر علامات الإحراج على وجهه إن جانغ
ثم تقول : كنت في طريقي لمكتبي ... بإبتسامة بلهاء
ثم تقول : كنت في طريقي لمكتبي ... بإبتسامة بلهاء
عند إختفاء إن جانغ عن الأنظار إلتف سينغ هوان
حيث أصبح وجهه مقابلة لوجهه مين ها
حيث أصبح وجهه مقابلة لوجهه مين ها
وضع كلتا يديه على أكتافها برفق و قال :طفلة
حجر التمني ، ذات الجبين الخجل و صاحبة
حجر التمني ، ذات الجبين الخجل و صاحبة
قطعة الخردة ثلاث مرات .... هذا كاف لعدم الخوف ...
أليس كذلك ؟
مين ها : ديييه ؟؟ لم أفهم ؟
سينغ هوان و قد عاد لمسك يديها و بدأ يسير
بإتجاه مكتبها : دييه ؟؟ لم أفهم ؟؟
بإتجاه مكتبها : دييه ؟؟ لم أفهم ؟؟
ثم تابع :توقعت أنك ستقولين هذا .... بابووو .
* * * * * * * * *
تدخل إن جانغ مكتبها و هي تضحك على
موقف مين ها و سينغ هوان ثم قالت
موقف مين ها و سينغ هوان ثم قالت
: هل هكذا يبدو منظري برفقة كيو هيون .... ههههههه
يبدو بأن الكثير حصل أثناء رحلتهم للجزيرة .
يبدأ هاتفها بالرنين و كان المتصل السيد كانغ
ترتسم علامات الاحباط على وجهها
ترتسم علامات الاحباط على وجهها
ثم تجيب : يابوسايو كانغ شي.
السيد كانغ : انيو هل لديك الوقت للمرور بالشركة اليوم ؟
إن جانغ : حسنا .... سأتي بعد ثلاث ساعات دييه؟
السيد كانغ : حسنا .
تحدث إن جانغ نفسها : أولا التسوق برفقة ها رين ...
ثم الذهاب للشركة ، و في المساء
ثم الذهاب للشركة ، و في المساء
حفلة التخرج .... هذا كثير ، ثم إتجهت بنظرها
للأوراق و عادت للعمل .
للأوراق و عادت للعمل .
* * * * * * * * * * *
يجلس مقابل لأخاه الصغير على طاولة الطعام
الارضية موضوع عليها أصناف قليلة لكن مع فن أمه
الارضية موضوع عليها أصناف قليلة لكن مع فن أمه
في التزين و الترتيب تبدو كأنها ممتلئة بأفخر
أنواع الطعام ... يتناول طعامه بصمت و كذلك هم
أنواع الطعام ... يتناول طعامه بصمت و كذلك هم
على غير عادتهم بالجلسة الوحيدة التي
يجلسونها باليوم لربما عمل الوالد بعملين
في نهار واحد
يجلسونها باليوم لربما عمل الوالد بعملين
في نهار واحد
و الام بوظيفة اثنتي عشر ساعة يوميا تقل
ل رؤيتهم لبعضهم البعض .
ل رؤيتهم لبعضهم البعض .
* * * * * * * * *
تجلس ها رين بمكتبها حائرة الذهن
: أوبا .. لم قمت بذلك هل علي أن أعلم ما الأمر ؟؟
لماذا أشعر بالخوف كلما إنتابني شعور بأنني
سأفقدك .. ماذا أفعل ؟؟
سأفقدك .. ماذا أفعل ؟؟
أيحق لها بأن تسأله عن هذا؟ ... لم تصارحه بحبها
بعد و كذلك هو
يطرق الباب، فتدخل إن جانغ ثم تغادر كلتاهما إلى التسوق .
* * * * * * * * *
تقدم له قدح من الشاي الساخن و لزوجها
أيضا ثم تتناول قدح آخر و تجلس بجانبهما
أيضا ثم تتناول قدح آخر و تجلس بجانبهما
الوالدة : بني .. آمل بأن يكون الطعام أعجبك ...
الزوج: بيانيه جون سو ...لقد إنتقلنا مؤخرا لهذا المنزل ... و ..
الوالدة مقاطعة له : لقد إحتال عليه صديقه في
الشركة خاصتهم ... فإضطررنا لبيع منزلنا و إستأجار
الشركة خاصتهم ... فإضطررنا لبيع منزلنا و إستأجار
منزل قليل التكلفة ...
الزوج: أعدك بأن يتحسن حالنا خلال الأشهر
القادمة ... فأنا أقوم بعملين و أمك تعمل أيضا
القادمة ... فأنا أقوم بعملين و أمك تعمل أيضا
الوالدة : إننا نوفر الاموال لشراء منزل مناسب ... صمتت
قليلا ثم تابعت : أقصد بثلاث غرف
قليلا ثم تابعت : أقصد بثلاث غرف
نوم ...سترافق يو سوك بغرفة النوم حاليا ... دييه؟
الزوج : إن أردت سنجعل يو سوك ينام برفقتنا
حالما نشتري منزل؟
حالما نشتري منزل؟
الوالدة : بني ... قل شيئا .
جون سو ( و قد وقف على قدميه): سأغادر الآن ...
الزوج : جون سو ...
يتجه جون سو بخطواته نحو الباب ثم
يلتف و يقول : أكلمك لاحقا.
يلتف و يقول : أكلمك لاحقا.
يخرج يونغ هو برفقة جون سو ... يغلق الباب ثم
يربت على كتف جون سو و هو يحاول لبس حذائه
يربت على كتف جون سو و هو يحاول لبس حذائه
و يقول : أعلم بأنه لا يحق لي أن أطلب منك
ذلك ... لكن أرجوك عد للعيش معنا
ذلك ... لكن أرجوك عد للعيش معنا
ينهض جون سو بعد أن إرتدى حذائه فيتابع
يونغ هو : من أجل والدتك ... إنها تتألم كثيرا
يونغ هو : من أجل والدتك ... إنها تتألم كثيرا
بغيابك عنها .
ما زال جون سو صامتا ينظر لوجه يونغ هو
للحظات ثم يتابع مسيره للخارج .
للحظات ثم يتابع مسيره للخارج .
* * * * * * * * * *
تسير إن جانغ و ها رين في أسواق سيؤل
الراقية و ملامح الحزن على وجه ها رين أما إن
الراقية و ملامح الحزن على وجه ها رين أما إن
جانغ فتنظر مذهوله إلى المحال التجارية
و موديلات الملابس الخلابة .
و موديلات الملابس الخلابة .
إن جانغ : وااااااه يبودا ... لم آتي إلى هنا من قبل .
ها رين : ديييه.
إن جانغ ( تحاول رسم البسمة على وجه
ها رين ) : ها رينا ... إنه يوم تخرجك .
ها رين ) : ها رينا ... إنه يوم تخرجك .
ها رين : ها هو ... لندخل .
إن جانغ ( و قد إلتفت لترى المحال ): آهاا دييه ... صوفيا للأزياء .
تحاول مين ها طلب جون سو على الهاتف
لكن هاتفه مغلق طوال اليوم لحظات ثم
لكن هاتفه مغلق طوال اليوم لحظات ثم
يفتح سينغ هوان الباب قائلة : لقد إنتهى الدوام آوري سارانغ .
مين ها ( بإبتسامة ): دييه ... لنذهب.
سينغ هوان : بما أن قطعة الخردة ليست
هنا سأقلك بسيارتي .
هنا سأقلك بسيارتي .
مين ها : حسنا .. حسنا ... إنه بالفعل معروف
كبير لي شي .( بإستهزاء).
كبير لي شي .( بإستهزاء).
سينغ هوان : اليوم يوم تخرجي لذلك عليك تنفيذ كل طلباتي .
مين ها : دييييييه ( و هي تطيل في نطقها مع
إبتسامة تحاول إخفائها عنه).
إبتسامة تحاول إخفائها عنه).
* * * * * * * *
تجلس إن جانغ بجانب ها رين في السيارة حيث
كانت ها رين تقود و صوت الموسيقى
كانت ها رين تقود و صوت الموسيقى
ملىء المكان مع صوت إن جانغ و ها رين و هن يغنين أيضا .
إن جانغ : ياااا ها رينا ... إنك تملكين ذوق جميل .
ها رين : ههههه إي فستان باللون البني يفي بالغرض ...
إن جانغ : ههههه مع ذلك ... إنه جميل.
ها رين : لن يعجب والدتي كثيرا ...إنني متأكده .
إن جانغ : سأستعيره منك في إحدى المرات إذا ...
ها رين : ههههه حسنا موافقة .
ثم عادت الإثنتان للغناء بصوت يصحبه النشاز .
بعد مرور عشر دقائق
إن جانغ : هنا....
ها رين : في هذا الشارع منزلك ؟
إن جانغ ( بتوتر ): انيااا ... ثم إبتسمت ببلاهه
و تابعت : بالقرب من هنا .
و تابعت : بالقرب من هنا .
ها رين : لدي الوقت .. إن أردت سأوصلك .
إن جانغ : آنياا ... أريد شراء بعض الأشياء قبل
عودتي ... لا عليك .
عودتي ... لا عليك .
ها رين : حسنا إذا .... لا تتأخري عن موعد الليلة .
تبتسم إن جانغ و تقول : دييه ... آراك
لاحقا ( و هي تفتح باب السيارة )
لاحقا ( و هي تفتح باب السيارة )
تلوح إن جانغ بيدها إلى ها رين حالما إختفت
سيارة ها رين عن الأنظار ثم لاحت لسيارة أجرة
سيارة ها رين عن الأنظار ثم لاحت لسيارة أجرة
لتذهب إلى شركة السيد كانغ .
تدخل مين ها المنزل و تتجه مسرعة إلى
غرفة مين جي تخرج بعض أدوات التجميل
غرفة مين جي تخرج بعض أدوات التجميل
تجمعهم بكلتا يديها ثم تتجه إلى غرفتها
و تضعهم على سريرها تفتح خزانتها تخرج
و تضعهم على سريرها تفتح خزانتها تخرج
الفستان الذي أهداها إياه سينغ هوان وتضعه
بجانب أدوات التجميل ...
بجانب أدوات التجميل ...
ثم تتجه إلى الدورة المياة للإستحمام.
يفتح سينغ هوان باب منزل عمته دا هي
ينظر بإحباط ثم يتجه إلى إحدى الحقائب
ينظر بإحباط ثم يتجه إلى إحدى الحقائب
و يخرج منها بعض الثياب ثم يجلس على
السرير يلتقط هاتفه ثم يرسل رسالة
السرير يلتقط هاتفه ثم يرسل رسالة
نصية إلى السيدة بارك .
تطرق إن جانغ باب مكتب السيد كانغ ثم
تجلس على الكرسي.
تجلس على الكرسي.
السيد كانغ : لقد كان إجتماع الأسهم اليوم.
إن جانغ ( بتوتر): دييه... صمتت قليلا ثم
تابعت : ما... ماذا حصل؟
تابعت : ما... ماذا حصل؟
السيد كانغ : كل شيء كما نريد ( بإبتسامة).
ثم تابع : حصلت على15 % من ( ضمنهم 5% لك
و 10% لي )
الأسهم و السيد هوانغ والد آيروم يملك 15%
( ضمنهم 5% خاصتك و 8% موزعة على المهندسين
في المشروع 2% لكل منهم ).
و هكذا يبقى 25 % موزعة على بعض المشتركين .
إن جانغ : حسنا.
السيد كانغ و هو يخرج ورقة من درج مكتبه : هذا
نصيبك من الأسهم ... خمسة أسهم
نصيبك من الأسهم ... خمسة أسهم
كما إتفقنا ... و طبعا هذه الورقة أيضا وكالة بأسهمك
لي .( و هو يخرج ورقة أخرى)
لي .( و هو يخرج ورقة أخرى)
إن جانغ : و لما الوكالة ؟؟
السيد كانغ : هذا أفضل ... في حال حدوث شيء مثلا .
إن جانغ : ديييه!؟
السيد كانغ : إن هذا المشروع آملنا الوحيد ... لن
نتحمل خسارة أخرى إن جانغ شي.
نتحمل خسارة أخرى إن جانغ شي.
إن جانغ ( بحزن): لكن....
السيد كانغ : بعد الغد سيكون موعد ذهابكم
جميعا للموقع ... أنتي و المهندسين بشركة
جميعا للموقع ... أنتي و المهندسين بشركة
بارك ... يجب أن يتم بناء المبنى التجاري
قبل إكتشفهم الأمر ... إحرصي على ذلك .
قبل إكتشفهم الأمر ... إحرصي على ذلك .
إن جانغ : حسنا كانغ شي
... سأغادر.
... سأغادر.
السيد كانغ : أعلميني بكل المس
تجدات في البناء.
تجدات في البناء.
إن جانغ : دييه... وداعا.
تخرج إن جانغ من مكتب السيد كانغ مضطربة
المشاعر تمر من أمام آيروم من دون أن تراها
المشاعر تمر من أمام آيروم من دون أن تراها
آيروم : أوني ... منذ مدة لم آراكِ.
إن جانغ : .......( لم تنتبه و أستمرت في المسير).
سونغ مين : ياااا أنت ... إننا هنا .
جائت كي ري من بعيد و وضعت يدها
على كتف إن جانغ عندها إستفاقت إن جانغ على نفسها
على كتف إن جانغ عندها إستفاقت إن جانغ على نفسها
إن جانغ ( بإضطراب ): دييه ... هل قلتم شيئا؟
آيروم : أوني ما بك؟
كي ري : سنخرج أنا و إن جانغ قليلا دييه.
نظرات تعجب من آيروم و سونغ مين لـ إن جانغ
، تتجه الإثنتان إلى أسفل المبنى
، تتجه الإثنتان إلى أسفل المبنى
كي ري : إن جانغ أوني ... السيد كانغ ....طلب
منك توقيع الوكالة أليس كذلك ؟
منك توقيع الوكالة أليس كذلك ؟
إن جانغ : دييه... هذا ما حصل .
كي ري : ربما إنتبه لتعلقك بتلك الشركة ...
إن جانغ : بهذه الخطوة لا أستطيع التراجع .
كي ري : منذ البداية إتفقنا على تحقيق هذا
المشروع ... يجب أن نضحي قليلا أوني .
المشروع ... يجب أن نضحي قليلا أوني .
إن جانغ : نضحي ...
قاطع كلامهما رنين هاتف إن جانغ و كان المتصل كيو هيون
كيو هيون : انيوو ... هل أنتي جاهزة ؟
إن جانغ : دييه! ... آنيااا ... ليس بعد .
كيو هيون : حسنا سأكون بإنتظارك بعد ساعة ؟
إن جانغ : حسنا ... سأغلق .( بفرح)
كيو هيون : وداعا.
أغلقت إن جانغ الهاتف ثم إعتذرت من كي ري
و غادرت مسرعة لتجهيز نفسها .
و غادرت مسرعة لتجهيز نفسها .
كي ري تحدث نفسها : آمل أن لا تذهبي بعيدا بالحب أوني ...
* * * * * * * * *
تدخل مين جي المنزل فتشعر بوجود صوت
صادر من غرفة مين ها فتقول بشك : أوني
هل أنتي هنا ....
ثم تتجه إلى غرفة مين ها تطرق الباب
و تفتح ثم تصرخ بصوت عالي
: ياااااااا إللهي ماهذا الشيء.
و هي تنظر إلى مين ها و قد لونت وجنتاها
باللون الأحمر بطريقة مثيرة للضحك
و تضع فوق عينيها شيء باللون الوردي
الفاقع و أحمر شفاه فاقع جدا و مخيف.
مين ها ( بذعر ): ويييه ؟؟ ويييه ؟
مين جي ( و قد إلتفت بوجهها بعيدا و غطته
بكلتا يديها ): أوني أرجوك ... أزيلي هذا
كي أستطيع التكلم معك .
مين ها ( و هي تنظر للمرآة ): هل هو فظيع لهذا الحد؟
مين جي : إنه مخيف أوني.
بعد خمس دقائق دخلت مين ها غرفتها
و قد أزالت مساحيق التجميل التي كانت تغطيه
و قالت بحزن : مين جي ... إنه يوم مهم
بالنسبة له ... يجب أن أبدو جميلة ساعديني
مرة واحدة دييه ... مرة واحدة.
مين جي ( و هي تقترب من مستحضرات
التجميل و تتحسسها برفق )
: حسنا .... بشرط .
مين ها : ما هو ؟( مستسلمة).
مين جي : أن لا تخفي عني شيئا ... و تخبريني بكل
ما يجري لك هذه الأيام .
تنهدت مين ها ثم قالت : حسنا ... سأخبرك
بكل شيء لاحقا.
بدأت مين جي بوضع مساحيق التجميل
على وجهه مين ها بطريقة إحترافيه
و جميلة و عند إنتائها قالت : تااااداااا ... إفتحي عينيك الآن .
فتحت مين ها عينيها و قالت بفرح : واااااه ... إنني
محظوظة حقا بوجود أخت لي مثلك .
مين جي ( بإستعلاء): هاها ... لقد إعترفت بذلك إذا.
مين ها و هي تتجه إلى الفستان الموضوع
على السرير و تضعه على جسدها
: يبدو مناسبا مع مساحيق التجميل أليس كذلك ؟
مين جي : لدي الكثير من الفساتين أوني ...
مين ها : آنيااا ... سأرتدي هذا ( ثم نظرت إلى الأرض بخجل).
مين جي وقد بدأت تقترب من مين ها
: أوني ... من ؟؟ هل هو سينغ هوان أوبا ؟
رمقتها مين ها بنظرة غضب ثم قالت : يااا لا تقولي له أوبا ...
مين جي : هل تغارين عليه ... إذا هو سينغ هوان
أليس كذلك ؟؟؟
أليس كذلك ؟؟؟
تنحنحت مين ها بخجل و قالت بصوت
منخفض : دييه .. إنه هو .
منخفض : دييه .. إنه هو .
مين جي : ههههههه أوني .. و أخيرا وقعتي بالحب .
مين ها : يااا أنت ساتأخر إن بقيتي تتكلمي .
مين جي : حسنا ... حسنا ... سأصمت .
إرتدت مين ها الفستان ثم خرجت إلى
مين جي بدأت مين جي تضع لمساتها
مين جي بدأت مين جي تضع لمساتها
الاخيرة على مظهر مين ها و ترتب خصلات
شعرها ثم نظرت إلى وجهه مين ها
شعرها ثم نظرت إلى وجهه مين ها
حيث رأت مين ها تصطنع الحزن
فقالت : ماذا الآن ... ماذا تريدين ؟
فقالت : ماذا الآن ... ماذا تريدين ؟
رفعت مين ها نظرها بإتجاه مين جي
و قالت : أريد منك أن تعد حفلة للشواء على
و قالت : أريد منك أن تعد حفلة للشواء على
أسطوح منزلنا .
مين جي : ديييه؟
مين ها : سنحتفل بتخرجه ... لا يوجد لدي
الكثير من الأموال لأشتري له شيء كهديه .
الكثير من الأموال لأشتري له شيء كهديه .
مين جي : حسنا.
مين ها ( و هي تلتقط من حقيبتها بعض
الأموال): إشتري بهذه الأموال بعض اللحم البقري
الأموال): إشتري بهذه الأموال بعض اللحم البقري
و جهزي كل شيء ... سنكون هنا قرابة العاشرة ديييه.
مين جي : حسنا.... الباقي لي إذا .
مين ها و هي تتجه إلى الباب : حسنا .... لك هذا .
قالت مين جي بصوت مرتفع : فايتنغ أوني .... أوقعيه بشباكك .
ثوان ثم ضرب رأسها بوسادة وجهت لها من مين ها
مين ها : إن لم يكن كل شيء جاهز
تشونندا....و هي تغلق باب المنزل.
تشونندا....و هي تغلق باب المنزل.
* * * * * * * * *
يجلس جون سو بجانب نهر الهان بلا حراك
فقط دموعه من كانت تتحرك
فقط دموعه من كانت تتحرك
(( الوالد : جون سو ... سأعود ... ثق بي .
جون سو : آنييااا إنك تكذب مثل والدتي ...
الوالد و هو يزيل يدين جون سو التي تشد
بنطاله : إنني أعدك.
جون سو و هو يتنهد بصعوبه : أرجوك لا تخلف بوعدك.
الوالد : كن طفل جيد ... لا تثير غضب جدتك ... إتفقنا .
جون سو : إن كنت مطيعا ستعود دييه؟
الوالد : بالطبع ))
: أبوجي ... كنت طفل مطيع و أصبحت
شاب مطيعا ولم تعد بعد ...
شاب مطيعا ولم تعد بعد ...
* * * * * * * *
يقف السيد بارك برفقة سينغ هوان و ها رين
و والديها يحضرون مراسم التخريج
و والديها يحضرون مراسم التخريج
تصل سينغ هوان رسالة نصية من مين ها
(( بيانيه ... تشومل بيانيه لم يعد جون سو
بسيارتي بعد ، ساتأخر قليلا ... ))
بسيارتي بعد ، ساتأخر قليلا ... ))
يقرأها ثم يرسل لها رسالة
(( آنياا .. أنتظرك في المطعم المجاور لقاعة
التخرج ، لقد قاربنا على الإنتهاء ))
التخرج ، لقد قاربنا على الإنتهاء ))
ثم يحدث نفسه : أمر محير ... أين ذهب طيلة هذا الوقت !.
ها رين : ستكون الدعوة على حسابي الخاص ...
لنذهب أوما ... أبا.. بارك شي .
لنذهب أوما ... أبا.. بارك شي .
سينغ هوان : على حسابك الخاص ... إنني
موافق .هههه
موافق .هههه
سار جميعهم بإتجاه المطعم ، ثم تلقى السيد
بارك إتصال هاتفيا
بارك إتصال هاتفيا
السيدة بارك : يابوو .. أين أنت ؟
السيد بارك : في حفل سينغ هوان التخرج .
السيدة بارك : أريد أن أناقش معك موضوع هام .
السيد بارك : ليس الآن .. سنتكلم لاحقا .
السيدة بارك : حقا ... كل هذا من أجله .
السيد بارك : لنتكلم لاحقا . ( و هو ينظر إلى
سينغ هوان بتوتر )
سينغ هوان بتوتر )
السيدة بارك : إنه يهم وضع دي آن الصحي ....
إن لم تأتي الآن سأتخذ القرار بنفسي.
إن لم تأتي الآن سأتخذ القرار بنفسي.
السيد بارك : لا نستطيع التكلم على الهاتف ؟
السيدة بارك : آنياااا ...سأغلق إذا ... يبدو أن
سينغ هوان أهم من دي آن لديك .
سينغ هوان أهم من دي آن لديك .
ثم أغلقت الهاتف ... نظر السيد بارك لـ سينغ هوان
بحزن ثم وقف عن المسير وقال
بحزن ثم وقف عن المسير وقال
: أعتذر سيد شين ... علي المغادرة الآن .
ثم إلتف إلى سينغ هوان و قال : أعتذر بني ... حدث
ظرف طارئ في الشركة علي الذهاب .
ظرف طارئ في الشركة علي الذهاب .
سينغ هوان ( يحاول إخفاء حزنه): حسنا .... قبل
دي آن عني .
دي آن عني .
نظر السيد بارك إلى سينغ هوان نظرة علم
أنه فهم الأمر فتابع : بإمكانكم الذهاب سيوافيكم سينغ
أنه فهم الأمر فتابع : بإمكانكم الذهاب سيوافيكم سينغ
هوان بعد قليل .
ها رين : حسنا ... لا تتأخر أوبا .
و غادرت ها رين برفقة عائلتها ... وضع السيد
بارك يده على كتف سينغ هوان و قال
بارك يده على كتف سينغ هوان و قال
: بيانيه .... إنها السيدة بارك أعلم أنها تختلق
الاكاذيب لذلك ، لكن ليس بإستطاعتي فعل شيء
الاكاذيب لذلك ، لكن ليس بإستطاعتي فعل شيء
سينغ هوان : آنياا ... يجب أن تذهب ... إنني جيد لا تقلق.
السيد بارك : حسنا ... إعتني بنفسك جيدا ... و إن
لزمك أي شيء إتصل بي .
لزمك أي شيء إتصل بي .
سينغ هوان ( بصوت مخنوق ): دييه ... صحبتك السلامة .
يغادر السيد بارك المكان يجلس سينغ هوان
على إحدى المقاعد المركونه بجانب المطعم
على إحدى المقاعد المركونه بجانب المطعم
يتنهد ثم يتابع : إنه زوجته ... و أنا إبنه المتبنى
فقط . سرح بذهنه قليلا ثم وصلته رسالة نصية
فقط . سرح بذهنه قليلا ثم وصلته رسالة نصية
(( هذا السائق سأقتله بيدي ... إنه بطئ للغايه ))
تبسم سينغ هوان ثم بعث لها
(( إني أنتظرك خارجا 3> ))
* * * * * * * * * * *
تجلس إن جانغ بجانب كيو هيون بسيارته
و يوجد صوت موسيقى خافت بالأغنية التي أهداها
و يوجد صوت موسيقى خافت بالأغنية التي أهداها
إياها على الشريط .
إن جانغ : هل هي أغنيتك المفضلة ؟
كيو هيون : دييه .... ثم إلتف و بدأ يتمعن بملامح وجهها .
إحمر وجهها ثم قالت : إنها جميلة ..
كيو هيون وقد عاد بنظره إلى الطريق : لقد وصلنا ....
إن جانغ : ستغضب ها رين لأننا تأخرنا .
كيو هيون : إني تعمدت هذا .
إن جانغ : دييه؟!
كيو هيون : أن نذهب فقط للمطعم دون مراسم التخرج .
ثم نزل الإثنان و إتجها إلى المطعم .
* * * * * * * * * * * *
خرجت مين ها من سيارة الأجرة و اتجهت
بنظرها إلى المكان تبحث عن سينغ هوان
بنظرها إلى المكان تبحث عن سينغ هوان
و عندما رأيته يجلس على الكرسي إتجهت
إليه بخطوات صغيرة و خفيفة .
إليه بخطوات صغيرة و خفيفة .
نظرت له بتمعن كان يجلس مغمضا عيناه إقتربت
بخفة أكثر و وقفت أمامه ثم تنحنحت
بخفة أكثر و وقفت أمامه ثم تنحنحت
و قالت : أوتيه ( كيف هو )؟ و هي تحرك جسدها
يمنه و يسرة .
يمنه و يسرة .
سينغ هوان ( بإبتسامة ): يبودا ...صمت قليلا ثم
تابع : أكررها مرة ثانية ... كل شيء
تابع : أكررها مرة ثانية ... كل شيء
يخصني هو جميل .
مين ها : هذا مدح لي أم للفستان ؟
سينغ هوان : مممم ربما للفستان هذه المرة .ههههه
مين ها ( بإحباط و هي تضع يدها على
وجهها ): لقد وضعت هذا سُداً.
وجهها ): لقد وضعت هذا سُداً.
وقف سينغ هوان و إقترب منها قليلا ثم قال : اوووو
ه كل هذا لأجلي .
ه كل هذا لأجلي .
مين ها : ديييه!
ثم تابعت : آنياااا ... فقط أصرت علي مين جي
لوضعها لم أكن أرد ذلك .( بغضب)
لوضعها لم أكن أرد ذلك .( بغضب)
قبلها سينغ هوان قبله على خدها ثم قال : على أي حال
...أفضلك من دونها .
...أفضلك من دونها .
مسك يدها ثم قال : لندخل ... لقد إشتدت
برودة الجو .( سار الإثنان للداخل)
برودة الجو .( سار الإثنان للداخل)
مين ها : ديييه....مممم بعد الإحتفال هنا ... هل لديك شيء؟
سينغ هوان : آنيي .. وييه ؟
مين ها : حضرت لك هدية بمناسبة التخرج ...
سينغ هوان : حقا ... بالطبع أنا موافق .
* * * * * * * * * * *
يجلس كل من ها رين و والديها يأتي من
بعيد كيو هيون و إن جانغ
بعيد كيو هيون و إن جانغ
الوالدة : كيو هيون ..
الوالد ( بشك ): لقد جاء ... هل هذه الفتاه؟
الوالدة : آنيااا إنها تسير بجانبه فقط .( و هم يقتربون أكثر فأكثر).
ثم بدأت تنظر خلفها و تقول : ربما قادمة للطاولة التي خلفنا .
ها رين : أومااااه إن...
قاطع كلامها كيوهيون قائلا :تفضلي بالجلوس
( و هو يدفع بالكرسي للخلف سامحا
لـ إن جانغ بالجلوس).
لـ إن جانغ بالجلوس).
الوالدة : بني ؟!
كيو هيون ( و هو يشير إلى إن جانغ ): ليم إن جانغ ....
صديقتي المقربة .
صديقتي المقربة .
الوالدة : دييييه... ثم بدأت تعيد النظر إلى ما ترتديه
إن جانغ ثم تابعت :
إن جانغ ثم تابعت :
هل أنت من عائلة ثرية؟ ...
الوالد : ما عمل والدك ؟
بدأت إن جانغ بإرسال إبتسامات بلهاء لكل
من ها رين و كيو هيون
من ها رين و كيو هيون
ثم قالت :لدينا مزرعة إوز .... و دواجن أيضا .
الوالد و الوالدة بصوت واحد : دييييه؟!
أخفت ها رين وجهها بحقيبتها
ثم تابعت : إن جانغ شي ... لنذهب إلى دورة المياه قليلا .
ثم تابعت : إن جانغ شي ... لنذهب إلى دورة المياه قليلا .
وقفت كلتاهما ثم إقتربت ها رين من
كيو هيون و قالت بصوت منخفض
كيو هيون و قالت بصوت منخفض
: آمل أن تجد لنفسك مخرجا الآن .... لا أحبذ
أن تتأذى أوني بكلام والداي الجارح .
أن تتأذى أوني بكلام والداي الجارح .
ثم غادرتا إلى دورة المياه
ها رين : يجب أن ألقي نظرة على
وجهي .... ( و هي تسير بإتجاه دورة المياه ).
وجهي .... ( و هي تسير بإتجاه دورة المياه ).
إن جانغ : اهااا دييه ... و أنا أيضا .
* * * * * * *
الوالدة : ياااااا شين كيو هيون هل تتمنى الموت .
الوالد : أنت... يجب أن تتزوج من إبنه السيد
يوون ... هكذا إتفقت معه.
يوون ... هكذا إتفقت معه.
كيو هيون : آنيااا أبوجي .... سأتزوج الفتاه التي أريد .
الوالدة : كيف تقول هذا بوجه والدك ؟
كيو هيون : هذه الفتاه التي أحب .... اوتو كاجوو ؟
الوالد : ياا أنت .
كيو هيون : اووووه لم أخبركم ... سننجب طفلنا
الأول بعد أشهر قليلة أبوجي
الأول بعد أشهر قليلة أبوجي
ثم إلتف إلى والدته و قال : بيانيه أوموني .
وضعت الوالدة يدها على جبينها ثم قالت : اوو أشعر
بأنني سأفقد الوعي .. يابوو قل شيئا .
بأنني سأفقد الوعي .. يابوو قل شيئا .
الوالد : لقد نزعتي أخلاقه بدلالك له ... أنت السبب .
الوالده : ديييه! ... أخبرتك بأنه يوجد شيئا مريب
منذ عودتنا لكوريا ...لكنك لم تصدقني .
منذ عودتنا لكوريا ...لكنك لم تصدقني .
إقترب من بعيد سينغ هوان برفقة مين ها
و عند إقترابهما حييا سينغ هوان و مين ها
و عند إقترابهما حييا سينغ هوان و مين ها
الموجودين ثم جلسو ، جلس سينغ هوان بجانب
السيدة شين و جلست بجانبه مين ها
السيدة شين و جلست بجانبه مين ها
مين ها : أنيو سمنيكا ... كيم مين ها أمنيدا ، إنني
أعمل برفقة سينغ هوان و ها رين .
أعمل برفقة سينغ هوان و ها رين .
ضرب سينغ هوان بقدمه ضربة خفيفة على
قدم مين ها تحت الطاولة فصمتت .
قدم مين ها تحت الطاولة فصمتت .
الوالد : تعملين معهم بماذا ؟
الوالدة : بالحب !....
تنحنح سينغ هوان و قال .... :تقصد أنها برفقتنا
بالجامعه ليس إلا .. و قد تلون وجهه بالاحمر .
بالجامعه ليس إلا .. و قد تلون وجهه بالاحمر .
مين ها ( بتعجب ): حب ... جامعة ؟! لم أفهم .
سينغ هوان مقاطعا لها : أين ها رين ؟
الوالدة : ذهبت لدورة المياه ....
كيو هيون : ..... برفقة حبيبتي .
نظرت مين ها له بحدة فكيف يقول هذا أمام
والديه و أمامها ثم حدثت نفسها
والديه و أمامها ثم حدثت نفسها
: هذا نفسه من كان برفقة سينغ هوان ... تلك الليلة .
الوالدة و هي تمسك بيد سينغ هوان : سينغ هوان
أرجوك أطلب منه أن ...
أرجوك أطلب منه أن ...
الوالد : إنك صديقه .
كان كيو هيون مشغول بإرسال رساله نصية
إلى إن جانغ محتواها
إلى إن جانغ محتواها
(( 3> ))
سينغ هوان ( بتعجب ): ما الأمر ؟
الوالدة : ليست من عائلة معروفة .... إن الامر يثير الاحباط .
كيو هيون : لكن أوما كما أخبرتك .. سننجب..
عندها مد سينغ هوان يداه مسرعة بإتجاه
أذنا مين ها و أغلقهما بيديه و بدأ يرسل إبتسامات بلهاء
أذنا مين ها و أغلقهما بيديه و بدأ يرسل إبتسامات بلهاء
فتابع كيو هيون : احم احم ... سننجب طفلنا الاول قريبا.
و عند إنتهائه من الكلام أزال سينغ هوان يديه
من على أذنين مين ها و نظرات التعجب مرسومة
من على أذنين مين ها و نظرات التعجب مرسومة
على وجهه مين ها و والد كيو هيون و والدته .
سينغ هوان يحدث نفسه : إنك مجنون .... لم أكن أقصدها
يا مجنون.
يا مجنون.
كيوهيون يحدث نفسه أيضا : هههه وجدت أنك ذكي
سينغ هوان .
سينغ هوان .
بدأ كلاهما يتذكران محاثة هاتفيه تمت بينهما قبل
مدة ليست بطويلة
مدة ليست بطويلة
(( كيو هيون : سأخبرهم ... في حفل تخرجك .
سينغ هوان : إن جانغ ... ليست ذوق والديك .
كيو هيون : لكنني أحبها .
سينغ هوان : و كيف ستقنعهم بعلاقتك بها ؟
كيو هيون : مولا ... ربما بعد أن أتزوجها ... اخبرهم .
سينغ هوان : هههه إنك بالفعل مجنون .... ستسبب
في موتهم هكذا.
كيو هيون : إذا .
سينغ هوان : يجب أن تمنحهم فرصة .
كيو هيون : كيف ؟
سينغ هوان ( مفكر ): مممم في بداية الأمر أخبرهم
بأنك ستنجب طفل منها قريبا
عندها سيستسلم كلاهما .
كيو هيون : ممم فكرة رائعة .
سينغ هوان : ياااا أنت فكر بمنطقيه .... بالطبع ليست
فكرة رائعة .
كيو هيون : حسنا ... حسنا سأفكر بذلك ...
سأغلق .))
* * * * * * * *
تأتي ها رين من بعيد برفقة إن جانغ ثم يجلسن
على الطاولة بهدوء
على الطاولة بهدوء
إن جانغ ( بدهشه ) : مين ها !...
الوالد : كيف!؟ ... هذه الفتاه و هذه يعرفون
بعضهم .( و هو يشير إلى مين ها و إن جانغ )
بعضهم .( و هو يشير إلى مين ها و إن جانغ )
إن جانغ : مين ها تعمل برفقتنا شين شي ....في الشركة .
ثم تنظر إلى ها رين
و تقول في سرها : ربما هكذا سهلت عليك البوح
ها رين ( بحزن).
و تقول في سرها : ربما هكذا سهلت عليك البوح
ها رين ( بحزن).
الوالدة : ديييه... شركة!؟!؟ ..
الوالد : شركة من .. كيف ؟
سينغ هوان و كيو هيون بسرهما : لقد حلت المصيبة .
ها رين : أبوجي ..أموني ... بيانيه لكنني بدأت
العمل في شركة بارك منذ شهور قليلة
العمل في شركة بارك منذ شهور قليلة
الوالد ( بحزم): لن أسمح بذلك .
الوالدة : كل هذا من أجل ....
ها رين و هي تنظر إلى سينغ هوان ثم إلى
والدتها : أوووماه.
والدتها : أوووماه.
الوالد : حسنا ... لكن الشهر القادم ستنتقلين
معنا إلى أمريكا ... فشركتك هناك تنتظرك .
معنا إلى أمريكا ... فشركتك هناك تنتظرك .
نظرات غريبة من الجميع و جو مضطرب
الوالدة : آوووه يا إللهي ... كيوهيون لديه حبيبه
و أنتي ها رينا بنيتي ... لما تفعلون هذا بنا ؟.
و أنتي ها رينا بنيتي ... لما تفعلون هذا بنا ؟.
ها رين ( و هي تحاول منع دموعها من التساقط): أبوجي
... لن أغادر كوريا .
... لن أغادر كوريا .
الوالد( بحزم ) : لماذا ؟
ها رين : لأنني ....
نظرت ها رين إلى سينغ هوان بحزن و الجميع
ينتظر جواب منها لحظات تمر و ها رين لا تتفوه بحرف
ينتظر جواب منها لحظات تمر و ها رين لا تتفوه بحرف
فقط تستمر بالنظر إلى سينغ هوان ...ها رين بسرها : أوباااا.
سينغ هوان بسره أيضا : أرجوك ... أرجوك لا ...
أعلم أنك تحبينني لكن بإعترافك سأضطر أن
أعلم أنك تحبينني لكن بإعترافك سأضطر أن
أفعل شيئا خاطئا بإتجاه الجميع ... سأخطئ في
حق ثلاثتنا
حق ثلاثتنا
( و هو ينظر إلى مين ها التي لا تفهم شيئا)
ثم يتابع بسره أيضا: إن قلتها ها رين .... سأقولها أنا أيضا ....
أشاحت ها رين بنظرها بعيدا تنهدت بحرقة
ثم قالت : أرجوكم إنه يوم مميز ... لنتكلم لاحقا.
ثم قالت : أرجوكم إنه يوم مميز ... لنتكلم لاحقا.
بدأ الجميع بتناول العشاء بهدوء فقط نظرات
مضطربه من الجميع و جو التوتر بات ملحوظا
مضطربه من الجميع و جو التوتر بات ملحوظا
ثوان ثم بدأ هاتف إن جانغ بالرنين إعتذرت
منهم و إبتعدت عن الطاولة قليلا و أجابت
منهم و إبتعدت عن الطاولة قليلا و أجابت
إن جانغ( بفرح) : أبوووجي .
......
إن جانغ : أبوجي لا أسمعك جيدا ( ثم ترفع
صوتها قليلا حيث بات مسموعة
صوتها قليلا حيث بات مسموعة
لم يكن أحدا يلقي لصوتها فصدمات اليوم جعلتهم
يستمرون بتناول الطعام بصمت قاتل)
يستمرون بتناول الطعام بصمت قاتل)
إن جانغ : كيف حال الإوز أبوجي ... هل تحسن
المحصول؟ ( بلهجة أهل بوسان)
المحصول؟ ( بلهجة أهل بوسان)
ضحكت الوالدة بصوت عال جدا كانت هي الوحيدة
التي تسترق السمع لمكالمة إن جانغ : ههههه
التي تسترق السمع لمكالمة إن جانغ : ههههه
إلتفت الجميع بإتجاهها بدهشه فتابعت
و هي تتنفس بصعوبه
و هي تتنفس بصعوبه
: يابوو لنخرج من هنا في الحال ... لا أستطيع
تحمل هذا الهراء .
تحمل هذا الهراء .
ثم تابعت : أنتما الإثنان ... لدينا نقاش طويل
خصصا وقتا لهذا ... أراسوو .
خصصا وقتا لهذا ... أراسوو .
( و هي تشير بسبابه يدها إلى كيو هيون و ها رين ).
الوالد : سهرة ممتعه ... سنغادر .. ثم رمق ها رين
رمقه صارمة
رمقه صارمة
سقطت من عينها دمعه لبرود والدها إتجاهها
فهي لم تخيب أمله يوما .
فهي لم تخيب أمله يوما .
أمسكت إن جانغ بيد ها رين بعد أن أغلقت
المكالمة فورا عندما ضحكت السيدة شين
المكالمة فورا عندما ضحكت السيدة شين
و قالت لها : ستتحسن الامور .
ها رين و هي تمسح دمعتها : دييه.
كيو هيون ( بحزم أيضا ) : لقد إكتفيت من الطعام ...
أنتظرك خارجا ها رين .
أنتظرك خارجا ها رين .
ثم غادر و ذهب ليجلس بسيارته.
بعد مرور خمس دقائق خرجت ها رين من المطعم
فإعتذر سينغ هوان مسرعا و تبعها
عندما إنتبهت له توقفت عن السير فنظر لها
بحزن و قال : سيقبلون بالامر الواقع .
ها رين و دموعها تتساقط : لكن أبوجي ...
سينغ هوان و هو يربت على كتفها : سأكلم والدتك ...
ستقنعه بذلك .
ها رين : بيانيه أوبا إنه يوم مهم بالنسبة لك ... إنتهى
بنا المطاف بمشكلة في يوم كهذا .
سينغ هوان : آنياا ... لا تقولي هذا إننا أصدقاء .
تنهدت ها رين بصعوبه مسحت
دموعها و قلت : حدث أوبا كيو هيون لا بد بأنه منزعج أيضا .
سينغ هوان : لا بد أنه يقرأ كتاب عن علم النفس
ليسترجع قوته ( بإبتسامه خفيفه ).
ها رين : أمر مثير للشفقه ( إلتقطت نفسها ) ثم
تابعت : أرجو منك أن تقل إن جانغ
كي لا يقلق أوبا .
سينغ هوان : حسنا .... لا تفكري بالامر كثيرا .... نامي جيدا .
ها رين : دييه و أنت أيضا .
تتجه ها رين بإتجاه سيارة كيو هيون تفتح
الباب ثم تجلس تتنفس الصعداء ثم تقول
: لنغادر أوبا .
ينظر لها كيو هيون بشك فتتابع : أوبا سينغ هوان
سيقل إن جانغ لا تقلق.
فإعتذر سينغ هوان مسرعا و تبعها
عندما إنتبهت له توقفت عن السير فنظر لها
بحزن و قال : سيقبلون بالامر الواقع .
ها رين و دموعها تتساقط : لكن أبوجي ...
سينغ هوان و هو يربت على كتفها : سأكلم والدتك ...
ستقنعه بذلك .
ها رين : بيانيه أوبا إنه يوم مهم بالنسبة لك ... إنتهى
بنا المطاف بمشكلة في يوم كهذا .
سينغ هوان : آنياا ... لا تقولي هذا إننا أصدقاء .
تنهدت ها رين بصعوبه مسحت
دموعها و قلت : حدث أوبا كيو هيون لا بد بأنه منزعج أيضا .
سينغ هوان : لا بد أنه يقرأ كتاب عن علم النفس
ليسترجع قوته ( بإبتسامه خفيفه ).
ها رين : أمر مثير للشفقه ( إلتقطت نفسها ) ثم
تابعت : أرجو منك أن تقل إن جانغ
كي لا يقلق أوبا .
سينغ هوان : حسنا .... لا تفكري بالامر كثيرا .... نامي جيدا .
ها رين : دييه و أنت أيضا .
تتجه ها رين بإتجاه سيارة كيو هيون تفتح
الباب ثم تجلس تتنفس الصعداء ثم تقول
: لنغادر أوبا .
ينظر لها كيو هيون بشك فتتابع : أوبا سينغ هوان
سيقل إن جانغ لا تقلق.
كيو هيون : لماذا لم تخبريهم بالحقيقة ؟
ها رين : دييه ؟
كيو هيون : أنك تحبين سينغ هوان .
ها رين : لا أريد أن أجبره على ذلك ...
كيو هيون : إلى متى ؟
ها رين : إلى أن يقولها هو أولا .... لنغادر.
* * * * * * * * *
مسحت إن جانغ فمها بصمت و قالت : لقد إنتهيت .
سينغ هوان : إنتظريني هنا مين ها سأعود بعد عشر دقائق دييه .
غادر سينغ هوان و إن جانغ لإيصالها فسيارة
عمته دا هي رياضية تتسع لراكبين فقط
عمته دا هي رياضية تتسع لراكبين فقط
تلتقط مين ها هاتفها ثم تطلب مين جي
مين ها : انيو مين جي .
مين جي : أنيو أوني ...
مين ها : هل كل شيء على ما يرام ؟
مين جي : بالطبع أوني ... فقط أنتظر طائرا الحب ..
أغلقت مين ها الهاتف في وجهها ثم بدأت بطلب جون سو
لكن لا إجابة أيضا فما زال هاتفه مغلق فقالت : أوباا
... ماذا جرى لك ؟
... ماذا جرى لك ؟
ثم بدأت بالنظر إلى الزبائن و العاملين في
المطعم و بعض ذكريات عملها القديم في مطعم
المطعم و بعض ذكريات عملها القديم في مطعم
السيد يانغ تمر أمامها تبتسم تارة و تعبس
تارة كلما تذكرت العناء و المشقة التي كانت تمر بهما
تارة كلما تذكرت العناء و المشقة التي كانت تمر بهما
تنهدت و قالت: تاينيدا ... دي آن بارك ...
أنت أملي .( تقصد مشروع دي آن بارك ).
أنت أملي .( تقصد مشروع دي آن بارك ).
* * * * * * * * *
تجلس إن جانغ بجانب سينغ هوان بالسيارة
و تشير له بالطريق و عند وصولهما للعنوان
و تشير له بالطريق و عند وصولهما للعنوان
الصحيح تشكرت إن جانغ سينغ هوان
و خرجت من السيارة ثم إتجهت إلى شقتها .
و خرجت من السيارة ثم إتجهت إلى شقتها .
أما سينغ هوان عاد لإصطحاب مين ها من
المطعم .
المطعم .
* * * * * * * * * *
يدخل كيو هيون و ها رين المنزل تلقاهما يو ري
على الباب و الخوف يرتسم على وجهها
على الباب و الخوف يرتسم على وجهها
يو ري : أوبا ... أوني ... ماذا جرى ؟
كيو هيون : لنتكلم لاحقا ... لا أقوى على التكلم الآن .
يو ري : لكن أموني ...
ها رين : دييه هل حصل شئ لها ؟
يو ري : آنياا لكنها غاضبة جدا و أبوجي لم
يتفوه بحرف واحد منذ عودتهما .
يتفوه بحرف واحد منذ عودتهما .
ها رين بحزن : سأذهب لغرفتي .
* * * * * * * * *
تخرج مين ها و سينغ هوان من السيارة و يتجها
بإتجاه المنزل ثم يكملا الطريق إلى
بإتجاه المنزل ثم يكملا الطريق إلى
الإسطوح ... تفتح مين ها باب الإسطوح فتتفاجأ
ببالونات من اللون الاحمر و اللون الأبيض
ببالونات من اللون الاحمر و اللون الأبيض
تملأ المكان تنظر بتعجب إلى المكان .
سينغ هوان : كوماووو .
تنظر له مين ها بعد أن رسمت إبتسامه مزيفة
على وجهها فهي طلبت من مين جي فقط حفل
على وجهها فهي طلبت من مين جي فقط حفل
شواء صغير .... ثم تابعت : تهانينا لتخرجك .
إقترب منها سينغ هوان و ضمها و إذ بصوت
مين جي من مكان معتم
مين جي من مكان معتم
: أو أو أنا هنا ... لا ينبغي أن أرى شئ كهذا .
إبتعد الإثنان عن بعضهما تنحنح سينغ هوان
و قال : لقد أصبحت حليفتي ...
و قال : لقد أصبحت حليفتي ...
مين جي ( بإبتسامة ): بالطبع أوبا ....
نظرت لها مين ها بحدة فتابعت مين جي : بالطبع ...
جلس ثلاثتهم و بدأو بشوي اللحم البقري
و كانت مين جي تضع مسجل صغير
تخرج منه أنغام أغنيه
و كانت مين جي تضع مسجل صغير
تخرج منه أنغام أغنيه
هادئة .... يفتح باب الأسطوح يدخل
تشان سونغ و هو يفرك عيناه يفتحهما جيدا ثم يقول
تشان سونغ و هو يفرك عيناه يفتحهما جيدا ثم يقول
: أين أنا ... ما هذا ؟؟
مين جي : أوباا .
تشان سونغ و قد تدارك الأمر فرتب هندام
ملابسة و شعرة و قال : لما هذه الضوضاء ؟
ملابسة و شعرة و قال : لما هذه الضوضاء ؟
مين ها ( بإحراج ): هههه نحتفل .
تشان سونغ و قد جلس بجانب مين جي
و بدأ بتناول اللحم : باشيتااا.
و بدأ بتناول اللحم : باشيتااا.
نظر ثلاثتهم له بتعجب فتابع : إنه لذيذ .
ثم دقق بملامح سينغ هوان قليلا
و قال : دوو..دوو (أنت)؟؟ و هو يشير بسبابته
بإتجاه سينغ هوان
و قال : دوو..دوو (أنت)؟؟ و هو يشير بسبابته
بإتجاه سينغ هوان
نظر سينغ هوان بإضطراب و قال : نعم ... أنا سينغ هوان .
نظر له تشان سونغ بإزدراء و تابع تناول الطعام .
مين جي : هل تعرفون بعضكم ؟
تشان : إنه ....
قاطعه سينغ هوان : إنها حادثة قديمة .... فقط،
إن اللحم لذيذا للغايه .
إن اللحم لذيذا للغايه .
مين ها : كيف منزل عمتك ... هل هو
مريح؟ ( و هي تتناول الطعام ).
مريح؟ ( و هي تتناول الطعام ).
سينغ هوان : لا بأس به ... جيد .
مين جي : بالطبع ليس أفضل من منزلنا ... أليس كذلك أوبا ؟
سينغ هوان : هههه منزلكم أفضل بكثير .
بدأ تشان سونغ بالسعال فقد دخل بعض
الطعام على مجرى تنفسه عندما سمع مين جي
الطعام على مجرى تنفسه عندما سمع مين جي
فقال و هو يسعل : ديييه ... لم أفهم ؟ و أوباااا ؟
مين جي و هي تتلذذ بالطعام : لقد إستمتعنا
برفقتك أوبا ( متجاهلة تشان سونغ )
برفقتك أوبا ( متجاهلة تشان سونغ )
سينغ هوان : و أنا أيضا .... مين ها !؟
مين ها : آهااا دييه ... بيانيه لم أنتبه ... ماذا قلتم ؟
مين جي : أوني ... بماذا كنت تفكرين ؟؟
مين ها : آنيااا .. لا شيء ... تناول
هذه ( وضعت قطعة من اللحم أمام سينغ هوان ).
هذه ( وضعت قطعة من اللحم أمام سينغ هوان ).
ثم قالت بسرها : لابد أن أجد طريقة لإخراجك
من السجن أبوجي .( بحزن ).
من السجن أبوجي .( بحزن ).
* * * * * * * * * *
يخرج من سيارة مين ها يدفع جسده بالقوة
للمسير فخليط الذكريات أضعفه بدأ يطرق على باب
للمسير فخليط الذكريات أضعفه بدأ يطرق على باب
منزل مين ها مرارا و تكرارا لكن لا رد
جون سو ( و دموعه جفت على جفونه ): مين ها ...
إفتحي الباب .. إنني أحتاجك .
إفتحي الباب .. إنني أحتاجك .
صمت قليلا إتكأ بجسده على الحائط
و قال : أين أنت ؟؟ أرجوك إفتحي ..
و قال : أين أنت ؟؟ أرجوك إفتحي ..
يومأ برأسه للأسفل ثم يستجمع قوته
و يغادر مشيا على الأقدام بعد أن ترك سيارتها أمام المنزل.
و يغادر مشيا على الأقدام بعد أن ترك سيارتها أمام المنزل.
* * * * * * * * *
بعد مرور نصف ساعة يهم سينغ هوان للرحيل
فتخرج معه مين ها لأسفل البناية لتوديعه
فتخرج معه مين ها لأسفل البناية لتوديعه
مين ها : أرجو بأن تكون قد إستمتعت .
سينغ هوان : كوماوو ..تشومل كوماوو .
مين ها : قد بحذر ... راسلني عند وصولك دييه.
يقترب سينغ هوان يمسك يديها بيديه
يبدأ بالنفث عليهما ثم يقول : حسنا ... أسرعي
بالدخول فالجو بارد .
يبدأ بالنفث عليهما ثم يقول : حسنا ... أسرعي
بالدخول فالجو بارد .
مين ها : دييه .
سينغ هوان : وداعا .
مين ها : عمت مساءا .
يغادر سينغ هوان بسيارته ،تلوح له بيديها ثم
تنتبه لوجود قطعة الخردة فتتعجب ثم تقول
تنتبه لوجود قطعة الخردة فتتعجب ثم تقول
: أوبا ... متى ؟
ثم تابعت : يجب أن أدخل. قربت يديها من
وجهها بدأت تتنفس بعمق إرتسمت إبتسامة
وجهها بدأت تتنفس بعمق إرتسمت إبتسامة
على وجهها ثم قالت : إنك لطيف جدا ... لا غرابه
أنني وقعت بحبك .
أنني وقعت بحبك .
* * * * * * * * *
الساعة السابعة صباحا
تستيقظ في الصباح تتجه إلى دورة المياه
تغتسل ثم تعود لإرتداء ملابسها
تغتسل ثم تعود لإرتداء ملابسها
تغطي السواد تحت عينيها ببعض مساحيق
التجميل فهي لم تنم الأمس
التجميل فهي لم تنم الأمس
فقط إستمرت بالبكاء تلتقط حقيبه عملها
ثم تتجه إلى الأسفل تلقي تحيه
ثم تتجه إلى الأسفل تلقي تحيه
الصباح تقابلها أمها بنظره إحباط ممزوجه بقليل
من الرضا لكن أباها
من الرضا لكن أباها
يرفض النظر لوجهها تتجه نحو والدتها تقبلها
ثم تتجه إلى والدها و تقبله هو الآخر
ثم تتجه إلى والدها و تقبله هو الآخر
و تقول : سأغادر.
* * * * * * * * *
الساعة العاشرة
تجتمع السيدة كيم بالمهندسين جميعهم ...منهم
يبدو الحزن على محياه
يبدو الحزن على محياه
و الآخر يخفي مشاعر تقتله لا يعرفها أحد غيره
و بين علاقة حب سريه
و بين علاقة حب سريه
تجمعهم هم فقط مع بعض النظرات الفاحصة
لإكتشاف هذا السر ...
لإكتشاف هذا السر ...
و هي تعلم بالفعل عما هو إجتماع اليوم .
السيدة كيم : إجتمعنا اليوم لأخبركم أن غدا ... سيكون
أول يوم لكم
أول يوم لكم
بالذهاب معا إلى الجزيرة لإكمال البناء .
* * * * * * * * *
تتجه مين ها إلى مكتب جون سو بعد إنتهاء
الإجتماع تطرق على الباب ثم تدخل
الإجتماع تطرق على الباب ثم تدخل
مين ها : أوبا .. أين كنت الأمس ؟... هاتفك
طوال الوقت و هو مغلق.
طوال الوقت و هو مغلق.
جون سو بإبتسامة مصطنعه : آنيا ... لا شئ .
مين ها و هي تقترب من طاولة : أوبا ، لا تعلم كيف تكذب حتى .
جون سو بحزن : نفذت ما طلبته مني .
مين ها : دييه؟
جون سو ( بصوت يرتجف): لم أعاملها بقسوة ... أمي .
مين ها و قد إرتسمت ملامح الحزن على
محياها : بيانيه ... هل كان هذا مؤلم؟ .
محياها : بيانيه ... هل كان هذا مؤلم؟ .
جون سو : لا ... لأنني لم أعد أشعر بشئ .
مين ها : أوباا....
إقتربت منه و ضمته كان هو جالسا و هي تقف بجانبه
جون سو : ربما كنت مخطئا طيلة هذا الوقت .
مين ها : آنياا .. لم تكن مخطأ فقط كان يلزمك
بعض الوقت لإتخاذ قرار كهذا .
بعض الوقت لإتخاذ قرار كهذا .
جون سو و دموعه تتساقط : كنت أريد التكلم
معك ليلة أمس
.
معك ليلة أمس
.
مين ها : آهااا ... كنت في ... اها لقد لاحظت
وجود قطعة الخردة ( ببلاهه).
وجود قطعة الخردة ( ببلاهه).
جون سو و هو يعدل من جلسته : قارب المشروع
على الإنتهاء ... علينا العمل بجد .
على الإنتهاء ... علينا العمل بجد .
مين ها و هي تجلس على الكرسي المقابل له : أوبا ...
جون سو : ماذا ؟؟
مين ها : ممم ... آنيا لا شئ سأغادر .
إتجهت مين ها إلى مكتبها و هي تحدث
نفسها بصوت مسموع
نفسها بصوت مسموع
: لو أخبرته أنني أنوي بيع السهمين خاصتي
لإخراج أبي من السجن .. سيحزن كثيرا .
لإخراج أبي من السجن .. سيحزن كثيرا .
كانت إن جانغ بيدها بعض المخططات تريد
تسليمهن إلى السيدة كيم
تسليمهن إلى السيدة كيم
و إستمعت إلى كلام مين ها منذ البدايه فقالت
بسرها : هل وضعها المالي يصل إلى هنا !.
بسرها : هل وضعها المالي يصل إلى هنا !.
تنهدت ثم تابعت مسيرها إلى مكتب السيدة كيم .
عند خروجها تلقط رسالة نصية من كيو هيون
(( لنلتقي اليوم ... الخامسة مساءا))
* * * * * * * * * *
الساعة الرابعة
تسير مين ها بإتجاه رجل البوليس و تطلب
رؤية والدها.... تنتظر خمس دقائق
رؤية والدها.... تنتظر خمس دقائق
ثم يطلب منها الرجل أن تذهب إلى غرفة المقابلات
تدخلها فترى والدها يجلس
تدخلها فترى والدها يجلس
على الكرسي تتجه إليه مسرعه و تضمه بقوه .
يبعدها عنه و يقول : لقد أصبحت كبيرة لهذه التصرفات الطفولية .
مين ها ( بتعجب ): أبوجي ...
الوالد : إجلسي .
تجلس مين ها مقابله تبدأ بعض دموعها بالسقوط
ثم تقول : لقد وجدت حل لإخراجك
ثم تقول : لقد وجدت حل لإخراجك
من هنا أبوجي .
والدها : دييه .. من أين لك المال؟
مين ها ( بإحباط ): سأغادر غدا إلى موقع البناء ....
و في حال عودتي سأتدبر الأمر .
و في حال عودتي سأتدبر الأمر .
الوالد : كيف ؟؟
مين ها : لقد منحتني الشركة التي أعمل
بها سهمين من أسهمها ... سأبيعهم
بها سهمين من أسهمها ... سأبيعهم
و أدفع الكفالة... لا تقلق .
الوالد : اندوووويه لن أسمح لك بذلك .
مين ها : ابوجي ....
الوالد : سأغضب منك إن فعلت هكذا .... إنك مسؤولة
الآن لا تستهلك أموالك
الآن لا تستهلك أموالك
على أشياء غير م
فيدة .
فيدة .
مين ها : أبوجي .... يجب أن أخرجك من هنا
بأي طريقة كانت.
بأي طريقة كانت.
الوالد : يا رجل البوليس ... إنتهيت من
زيارتي .( بصوت مرتفع ).
زيارتي .( بصوت مرتفع ).
جاء رجل البوليس و إعتذر من مين ها
الجالسة و دموعها تتساقط
الجالسة و دموعها تتساقط
ثم غادر هو و والدها ... إستمرت مين ها
بالبكاء و بدأت تشهق شهقات متباعدة
بالبكاء و بدأت تشهق شهقات متباعدة
بدأ هاتفها بالرنين و كان المتصل سينغ هوان
أجابت بعد أن تنحنحت لتخفي
أجابت بعد أن تنحنحت لتخفي
أثر البكاء من صوتها
: يابوسايو ...
سينغ هوان : سأرسل لك بعض التصاميم
لتلقي نظرة عليها قبل البدء بالتنفيذ
لتلقي نظرة عليها قبل البدء بالتنفيذ
مين ها : ديييه .
سينغ هوان : مين ها ... هل هناك شيء...
ما بك ؟ ( بعد أن شعر بنبرة صوتها الحزينه )
ما بك ؟ ( بعد أن شعر بنبرة صوتها الحزينه )
لم تستطع مين ها إمساك نفسها من البكاء
فبات ظاهرا صوت بكائها
فبات ظاهرا صوت بكائها
غطت سماعات الهاتف بيدها و أخذت
تتمالك نفسها من جديد رفعت الهاتف
لتحادث سينغ هوان
تتمالك نفسها من جديد رفعت الهاتف
لتحادث سينغ هوان
من جديد و إذ برجل البوليس يقول : آنستي ... لقد إنتهت
الزيارة بما أن السجين طلب ذلك .
الزيارة بما أن السجين طلب ذلك .
مين ها بحزن : ديييه ... كومابسمنيدا اجاشي .
خرجت مين ها من الغرفة و إتجهت إلى باب المقسم
نظرت لهاتفها ثم وضعته على
نظرت لهاتفها ثم وضعته على
أذنها و قالت : سينغ هوان ....
........
: سينغ هوان ( بشك ).
سينغ هوان : بيانيه ... هل انتي ...؟
مين ها : جئت لزيارته قبل ذهابي للجزيرة ... أكلمك
لاحقا دييه... .
لاحقا دييه... .
يغلق سينغ هوان الهاتف يرجع رأسه للخلف يتنهد
ثم يقول
ثم يقول
: إنتظري مين ها ... سأخرجه أنا عندما نعود من
الجزيرة لا تقلقي .
الجزيرة لا تقلقي .
* * * * * * * * *
تدخل إن جانغ المطعم ترى كيو هيون تذهب
بإتجاه مكان جلوسه تجلس على الكرسي
بإتجاه مكان جلوسه تجلس على الكرسي
إن جانغ : انيو ...
كيو هيون : ماذا تشربين ؟
إن جانغ : عصير البرتقال.
طلب كيو هيون من العاملة كأسين من عصير البرتقال
إن جانغ : كيف أصبحت والدتك اليوم ؟
كيو هيون : الكذب لا يحمي الحقيقة بل يؤجلها فقط
...كان عليهم أن يعلموا .. في جميع الأحوال
...كان عليهم أن يعلموا .. في جميع الأحوال
إن جانغ : هل...
كيو هيون : ههههه فهمت ..زوجة الإبن التي تريدها أمي....
أولا : أن تكون من عائلة معروفة النفوذ .
ثانيا : أن يكون لديها ذوق في إنتقاء الملابس
أو بالاحرى ... متماثل لذوقها .
أو بالاحرى ... متماثل لذوقها .
ثالثا : أن تقضي معضم يومها في مراكز التجميل
و مراكز عناية البشرة .
و مراكز عناية البشرة .
رابعا : أن تكون لبقة ... و لديها لسان للمجاملة .
خامسا :...
قاطعته إن جانغ قائله : يكفي .... أرجوك .
كيو هيون : هذا طلب أمي ... لكن أنا شروطي
بسيطة... فيكفي أني أحبها .
بسيطة... فيكفي أني أحبها .
إن جانغ : يا إللهي ... إن والديك حقا شئ آخر ... أشفق
على ها رين .
على ها رين .
جاءت عاملة المطعم و وضعت كأسين من العصير على
الطاولة و غادرت
الطاولة و غادرت
بدأ كيو هيون بالتكلم و إن جانغ تصغي له بصمت
لتفهم ما يقول
لتفهم ما يقول
كيو هيون : عندما تبدأ في فهم أفكارك و مشاعرك
و السيطرة حقا عليها ، فحينها سترى
و السيطرة حقا عليها ، فحينها سترى
كيف تصنع واقعك الخاص و هناك تكمن حريتك
و هناك تجد كل قوتك ....
و هناك تجد كل قوتك ....
يصمت قليلا ثم يتابع : مارسى شيموف .
إن جانغ : من هذا ؟
كيو هيون : أحد علماء النفس المشهورين .
إن جانغ ببلاهه : اهااا دييه . ... لكن لم أفهم شيء
من مقولته .
من مقولته .
كيو هيون : إن قانون الجذب لا يعمل مع كلمات
النفي مثل (( لا )) و (( لم )) و (( ليس ))
النفي مثل (( لا )) و (( لم )) و (( ليس ))
أو أي آداه آخرى من أدوات النفي ...و حيث تنطقي
بالكلمات النافيه فهذا لا يستقبله قانون الجذب .
بالكلمات النافيه فهذا لا يستقبله قانون الجذب .
... إذا أنت فهمت شيء من مقولته .
إن جانغ( ببلاهه و تحاول مجاراته ) : هههه آها فهمت .
كيو هيون : بالنسبة لي فأنا أرى أن قول
(( جوزيف كامبل )) هو من يجب إتباعه
(( جوزيف كامبل )) هو من يجب إتباعه
و الإيمان به .
إن جانغ : ديييه!؟
كيو هيون : (( أتبع صوت المباركة و النعمة و سوف
تفتح أبواب الكون أمامك : حيث لم
تفتح أبواب الكون أمامك : حيث لم
تكن توجد إلا الجدران )) ....
إن جانغ بتعجب : كيف تحفظ كل هذا الكلام .
كيو هيون : مثلما تحفظين الإحداثيات الهندسية لمبنى ما.
صمت قليلا ثم تابع : تذكر أن تتذكر . ثم إبتسم .
بدأت إن جانغ بإرتشاف رشفات متقطعة من العصير
ثم طلبت الذهاب لدورة المياه
ثم طلبت الذهاب لدورة المياه
دخلت دورة المياه ثم نظرت لنفسها بالمرآة ثم تابعت
: آوووه أباااا ( مؤلم ) ....لماذا بدأ رأسي يؤلمني؟! ..
.
.
ثم تابعت : عندما تبدأ بفهم أفكارك و مشاعرك ..... و هي
تعمل حركات غريبه برأسها
تعمل حركات غريبه برأسها
و تميل به يمنه و يسرة : إتبع صوت المباركة و النعمه ...
إنه قانون الجذب .
إنه قانون الجذب .
وضعت يدها على رأسها و تابعت : هذا الكلام هو
السبب ... آوووه رأسي
السبب ... آوووه رأسي
خرجت فتاه من المرحاض نظرت نظرة غريبه لـ إن جانغ
و قالت و هي تغادر
و قالت و هي تغادر
: يبدو أنها مجنونه .ثم أشاحت بيدها خصلات من
شعرها كانت تغطي وجهها.
شعرها كانت تغطي وجهها.
ما زالت إن جانغ تنظر للمرآه : كلام غير مفهوم ... آنياا آنيااا.
ثم وصلتها رسالة نصية من كيو هيون فتحتها ثم إتسعت
حدقتا عينيها بذهول و كان محتوى
حدقتا عينيها بذهول و كان محتوى
الرسالة
(( كلما قاومت شيئا ... زادت سطوته عليك
_ كارل يونج _
_ كارل يونج _
لا تفكري كثيرا ... إنني أنتظرك ))
نظرت للهاتف بخوف ثوان ثم وصلتها رسالة أخرى
(( بيانيه أوني ... أعتقد أنه بدأ ... عندما يغضب
يفعل هكذا لذلك إستمعي له
لعله يتجاوز لقاء الأمس ))
و كانت الرسالة من ها رين ... فتنهدت إن جانغ
و قالت بحزن : أوبا...
عادت لتجلس على الطاولة و بدأت تستمع لحديثه
بإصغاء و بعد مرور نصف ساعه
إن جانغ : آوووه جميل لكن أعجبتني مقوله
(( ليزانيكولس )) أكثر شئ .
كيو هيون : مممم إنها بالفعل جميله.....(( أنت الشخص الوحيد ...
ثم تابعت إن جانغ المقوله :.... الذي يستطيع ان
يصنع الحياة التي تستحقها .
ثم قالا بصوت واحد : أنت مصمم مصيرك ... أنت المؤلف
... أنت كاتب القصة
القلم بين أصابعك ... و المحصلة هي ما تختاره أنت )).
ثم ضحك كلاهما ضحك عميقا فقال كيو هيون
: إنك ماهرة بالحفظ .
إن جانغ : سأستعير أحد من تلك الكتب التي بحوزتك يوما ما .
كيو هيون : سأفتح عيادة للطب النفسي هنا ... في كوريا .
إن جانغ : اها عمل جيد .
(( بيانيه أوني ... أعتقد أنه بدأ ... عندما يغضب
يفعل هكذا لذلك إستمعي له
لعله يتجاوز لقاء الأمس ))
و كانت الرسالة من ها رين ... فتنهدت إن جانغ
و قالت بحزن : أوبا...
عادت لتجلس على الطاولة و بدأت تستمع لحديثه
بإصغاء و بعد مرور نصف ساعه
إن جانغ : آوووه جميل لكن أعجبتني مقوله
(( ليزانيكولس )) أكثر شئ .
كيو هيون : مممم إنها بالفعل جميله.....(( أنت الشخص الوحيد ...
ثم تابعت إن جانغ المقوله :.... الذي يستطيع ان
يصنع الحياة التي تستحقها .
ثم قالا بصوت واحد : أنت مصمم مصيرك ... أنت المؤلف
... أنت كاتب القصة
القلم بين أصابعك ... و المحصلة هي ما تختاره أنت )).
ثم ضحك كلاهما ضحك عميقا فقال كيو هيون
: إنك ماهرة بالحفظ .
إن جانغ : سأستعير أحد من تلك الكتب التي بحوزتك يوما ما .
كيو هيون : سأفتح عيادة للطب النفسي هنا ... في كوريا .
إن جانغ : اها عمل جيد .
* * * * * * * * *
صباح اليوم التالي
ينزل خمستهم برفقة كيو هيون من مبنى
الشركة بعد أن عقدو إجتماع مصغر
برفقة السيدة كيم و السيد بارك ثم يتجهوا للسيارات
يتجه سينغ هوان و كيو هيون برفقة جون سو لسيارة كيو هيون
أما مين ها و إن جانغ و ها رين يتجهن إلى سيارة ها رين
ثم ينطلق جميعهم إلى الميناء للمغادرة للجزيرة .
* * * * * * * * *
بقي جميعهم طوال الأسبوع مشغولون في البناء
و الإشراف على العمل
فقد إنتهى المطعم بشكل كامل بالإضافة إلى بركة
السباحة الخارجيه
أما المبنى التجاري إنتهوا من بناء ثلاث طوابق
و بقى طابق واحد .
الكل كان مشغول بالعمل يعودو في المساء
يتناولو العشاء بصمت جراء التعب
مع بعض المجادلات حول البناء و العمل ثم يذهبوا
للنوم في المنزل الذي إستأجره السيد
بارك للنزول به .
* * * * * * * *
قبل يوم من العودة إلى سيؤل
الساعة السادسه مساءا
يجلس جميعهم على أرضيه غرفة الجلوس .
مين ها : تاينيدا ... و اخيرا لم يتبقى الكثير.
إن جانغ : سنغادر غدا .
جون سو : لا أصدق أننا قاربنا على الإنتهاء .
كيو هيون : لدي خطة جميلة .
ها رين : ما هي أوبا .
كيو هيون : لنلعب .
يخرج سينغ هوان من المطبخ و بيده وعاء في بعض
أنواع الفواكه و يضعه على
الطاولة .
سينغ هوان : فكرة جيدا .... فقد مللنا من العمل
طيلة الاسبوع .
ها رين : إن الجو جميل بالخارج لنلعب خارجا .
خرج الجميع للخارج و قد إستعدو إستعدادا تام
بإرتداء ملابس رياضيه
كيو هيون : أولا لنتقسم لفريقين .
جون سو : مممم إجلبو بعض الأوراق .. و سنضع عليها
الأرقام من 1- 6
سيكون أصحاب الأرقام الفردي فريق .... و أصحاب
الأرقام الزوجيه فريق
جلب سينغ هوان أوراق و كتب عليها الارقام من
1-6 ثم آلقاها
و تناول كل واحد منهم ورقة واحدة .
كان سينغ هوان يقف بجانب مين ها و على
جنبه الآخر كيو هيون
كان رقمه زوجيا و رقم كيو هيون و مين ها
أرقام فرديه فأقترب من كيو هيون بخفه و قال
: لنتبادل الأرقام
كيو هيون ( بصوت خافت ): ديييه .
سينغ هوان : أضمن لك أن تجتمع بـ إن جانغ
بفريق واحد .. أليس هذا ما تريده ؟
كيو هيون : دييه .... لنتبادل إذا .
بادل الإثنان الأوراق بخفة ثم قال سينغ هوان بصوت مرتفع
: رقمي واحد ... رقم فردي .
كيو هيون : رقمي سته ... رقم زوجي .
قالت ها رين و هي تتجه إلى كيو هيون : و انا رقمي
إثنان .. زوجي .
مين ها : رقمي خمسة ... فردي ... ثم إتجهت
و وقفت بجانب سينغ هوان
تنهد كيو هيون و قال بسره : كوماو سينغ هوان ... هيا
إن جانغ أربعة .. الرقم أربعة .
ثم قاطع تخيلاته صوت جون سو و هو يقول : الرقم أربعة ...
زوجي .
ثم إتجهت إن جانغ بإحباط إلى جانب سينغ هوان
و مين ها و هي تقول : ثلاثة .. فردي.
كيو هيون بصوت مرتفع : يااااااا .... سينغ هوان تشونندا .
إبتسم سينغ هوان إبتسمة يصطنع التعجب : اوووه ... كيف
حصل هذا ؟
ها رين : دييه ... ماذا حصل ؟.
صمت سينغ هوان و كيو هيون و قالا بصوت
مؤدب : آنيااا .... لم يحدث شيئا .
ثم بدأ جميعهم باللعب .
و عند إنتهائهما إستلقى سينغ هوان و مين ها
و إن جانغ أرضا بعد أن حققو الفوز
بكل المباريات .
مين ها : ههههه إننا فريق مثالي .
إن جانغ : لقد توفقنا بجميع الألعاب .
سينغ هوان و قد عدل من جلسته : بالطبع ... إننا
فريق ماهر ..
و توقف عن الكلام عندما قرص كيو هيون
إحدى أذنيه قائلا بصوت خافت
: لستم ماهرين ... إنما مساعدتي لكم هي سبب فوزكم .
سينغ هوان : ابااا ( مؤلم )... ثم تابع و إن يكن .
كان جون سو و ها رين يجلسون أرضا أيضا
و الإحباط على وجههما .
عاد كيو هيون و جلس بمنتصفهم و قال : لقد قمنا بعمل جيد .
و هو يربت على كتف ها رين و جون سو .
جون سو : كانت لحظات .... كنا سنفوز .
ها رين بغضب : أوبا كيو هيون .... لم تكن متعاون معنا أبدا .
كيو هيون : ديييه ... آنيااا لقد حاولت جاهدا .
ها رين و جون سو بصوت واحد : لقد كان هذا واضحا
كيو هيون شي .
أشاح كيو هيون وجهه بإتجاه إن جانغ و أهداها
رمشة بعينه ، فتبسمت هي الآخرى .
أمسك سينغ هوان يد مين ها بخفه و قال لها
بصوت منخفض : لقد فعلت جيدا .
مين ها : و قد مدت له قطعه من القماش من الخلف
قالت : يوجد بعض قطرات العرق على
جبينك .... إلتقط سينغ هوان قطعة القماش
و بدأ بمسح جبينه ثم قال : كوماوو.
كانت ها رين تراقب بهدوء لم ترى كل ما جرى لكنها
شعرت بصوت تهامسهم
حيث كان الباقي منشغل بإسترجاع بعض مواقف لعبهم .
ثم قالت إن جانغ : لندخل لنكمل اللعب .
كيو هيون : اجل ... اجل فالساعة لم تتجاوز الثامنة بعد .
إتجه جميعهم للداخل و إقترحت إن جانغ لعبه الحقيقة
أم الجرآه ... فوافق البقيه
على ذلك و بدأو باللعب ... كان أول سؤال ها رين
إلى إن جانغ .
ها رين : هل تضحي بشيء عزيزا على قلبك من
أجل العمل ؟
إن جانغ (بعد صمت دام للحظات و قد تذكرت أنها
ستفعل أي شئ من أجل تحسين وضع عائلتها)
: أجل.
السؤال الثاني.
إن جانغ : ماذا يعني لك مشروع دي آن بارك ؟
جون سو : في الوقت الحالي ... كل شئ .
(فهو كل ما يملكه الآن .... حلمه في تحقيق
هذا المشروع كما وعد جدته )
السؤال الثاني.
إن جانغ : ماذا يعني لك مشروع دي آن بارك ؟
جون سو : في الوقت الحالي ... كل شئ .
(فهو كل ما يملكه الآن .... حلمه في تحقيق
هذا المشروع كما وعد جدته )
السؤال الثالث .
جون سو : هل ندمت على شيئا قمت بفعله قديما ؟
سينغ هوان : ديييه... اجل .
(كان قصد جون سو في هذا السؤال هو حادثة
الغش بمرحلة الجامعه ... أما سينغ هوان
ما يشغل باله الآن هو ذنبه أمام مين ها و الدها )
السؤال الرابع
كيو هيون : و إن لم يقلها ؟....
سينغ هوان : ديييه... اجل .
(كان قصد جون سو في هذا السؤال هو حادثة
الغش بمرحلة الجامعه ... أما سينغ هوان
ما يشغل باله الآن هو ذنبه أمام مين ها و الدها )
السؤال الرابع
كيو هيون : و إن لم يقلها ؟....
(ثم تذكر عندما كان برفقتها بالسيارة و
كان يريد أن يسألها هذا السؤال لكنه تراجع خشيه إنهيارها).
ها رين( و قد تذكرت أيضا ) : سأبقى أنتظر .
السؤال الخامس
إن جانغ : اليوم الذي إعتذر به المهندس التنفيذي
عن الحضور للموقع ... كيف قضيتي اليوم ؟
مين ها ( و قد ظهر التوتر على وجهها ): اختار الجرأة.
( تذكرت مين ها مجريات ذلك اليوم حيث أنه
كان من أجمل أيام حياتها لكنها شعرت بالأحراج
بذكر تفاصيله أمامهم )
دهش الجميع من إختيارها ثم تابع كيو هيون
: من يختار الجرآة سيذهب لإصطياد السمك من
البحيرة للعشاء ....
إن جانغ : هل أنت موافقة ؟
جون سو ( و ملامحه تظهر خوفه على مين ها ) : إن
الليل يشتد سوادا .
مين ها : أجل موافقة ... لننتقل للسؤال الذي بعده
بدأت بلف علبه الماء فكان السؤال
موجها لـ سينغ هوان و هي التي يجب أن تسأل ..
تنحنحت ثم سألت : قبلتك الأولى ... متى كانت ؟
جون سو بسره : ما بها .... أولا الجرأة ثم سؤال كهذا ؟
سينغ هوان ( بإبتسامه ): مع صديقة الطفولة .
إرتسمت ملامح التعجب على وجهه ها رين
أما مين ها فغطى وجهها علامات الغضب
ثم قالت بحدة : لننهي السؤال الأخير .
بدأ جون سو يحدث نفسه : أتمنى ان يوجه لي ...
لأرافقها ....يا لها من مجنونه .
بدأت ها رين بتحريك علبه الماء و كان السؤال
موجهه إلى سينغ هوان ايضا
من قبل إن جانغ
قالت بفضول يقتلها لمعرفة العلاقة بينه و
بين مين ها : هل أنت بعلاقة حب حاليا ؟
سينغ هوان وقد نظر للجميع و أطال النظر عندما
مر نظره عند مين ها و ها رين
: اختار الجرأة.
إن جانغ : دييييه!
كيو هيون يحدث نفسه : ما أمر إن جانغ بهما لماذا
تصر على أسألة كتلك ؟
ها رين : لقد إنتهينا ... بإمكانكما تخطي
العقاب ( و هي تشير إلى سينغ هوان و مين ها )
سينغ هوان : آنيااا ... سنذهب ....يجب أن نتناول العشاء .
إتجه سينغ هوان و مين ها خارجا بعد أن إرتدوا بعض
الثياب من البرد
تسير مين ها و هي تشيح بوجهها عن سينغ
هوان غاضبة ثم يسيرا بصمت حالما
إبتعدا عن المنزل و إجتازا مسافة في الغابه .
إقترب سينغ هوان بسرعة من مين ها و ضربها على
رأسها ضربه خفيفة
و قال : بابو ...
مين ها ( و دموعها بعينيها ): لقد كانت قبلتي
الأولى ... لقد ضحيت بها لأجلك .. أيها المشاكس.
سينغ هوان : حقا ... الأولى ...تاينيدا.
مين ها ( و قد بدأت دموعها تتساقط ): تستهزأ بي إنك حقا....
ضمها سينغ هوان لجسده بقوة و قال : و أنا أيضا ...
كانت قبلتي الأولى معك .
مين ها : لكنك قلت أن ....
إبتعد عنها و ما زال يمسك بيديه كتفيها قبله
ا قبلة خاطفة على فمها و قال
: و هذه قبلتي الثانيه .
كانت ها رين تقف بعيدا و بيدها كاشف للضوء
و عندما رأت ذلك أمسكت بالشجرة
التي بجانبها و لم تنتبه لصخرة حادة بجانبها أيضا
فاصتدمت بها و جرحت قدمها
أخفت صوت ألمها من السقوط فوضعت يدها على
فمها تكتم صوتها من الألم
و صوت بكائها ....
كان خلفها جون سو و بيده علبه من الماء يريد
منحها إلى مين ها لكنه أيضا
رأى ما حصل إتجه بخطوات غاضبه لضرب
سينغ هوان لكنه توقف عندما رآى
ها رين و قدمها تنزف فتنهد بحرقة فإتجه لها
و كانت بحالة من الصدمه
جون سو : ها رينا ....
ها رين : .....
جون سو و قد جلس على الأرض سامحا لها
بالركوب على ظهره .
بينما عند مين ها وسينغ هوان
إرتسمت البسمة على شفاهها و بدأت بضربه
ضربات خفيفة على صده
: يا لك من مخادع .
سينغ هوان : إني أقول الحقيقة ... أقسم لك .
مين ها : لم أقصد هذا .... قصدت لماذا كذبت أمامهم ؟
سينغ هوان : لم أكذب ...و كانت معك قبلتي الاولى .
مين ها : كيف هذا .... صديقة طفولة ... أنا ؟!؟!؟
عاد سينغ هوان و ضمها من جديد ثم
قال : ستفهمين لاحقا ... لابد أن نذهب لإصطياد
السمك ... و إلا سننام من دون طعام .
ركبت ها رين على ظهره ثم عاد بها إلى المنزل
فتح الباب إلتقت بهم إن جانغ حيث كان كيو هيون
ذاهبا للمتجر المجاور لشراء المشروبات الغازية
إتجه جون سو إلى غرفة الفتيات
و وضعها على السرير و طلب من إن جانغ أن تضمد
لها جرح قدمها .
ها رين : كوماوو .
إن جانغ : ماذا جرى ؟
جون سو : لم يحدث شئ .... حادثة فقط .
نظرت ها رين إلى جون سو بحزن سقطت من
عينها دمعه ثم قالت : أريد أن أكلم جون سو
على إنفراد .... من فضلك أوني ؟
إن جانغ : ديييه ... سأغادر .
تخرج إن جانغ و علامات التعجب على وجهها : ترى
ماذا جرى ... أين كانا؟
يغلق جون سو الباب و يتجه إلى ها رين و
يبدأ بتضميد قدمها .
ها رين : هل هنا ينتهى كل شئ ؟؟
جون سو : آنيااا ... بالطبع آنيااا.
ها رين : لكن ....
جون سو : لن أسمح بذلك ....
ها رين : هل تحب مين ها لهذا المدى ؟
جون سو ( و قد نظر لها بحدة ): هل تستطيعين العيش
بدون سينغ هوان؟
ها رين : آنياا .. أوبا بالنسبة لي هو كل شئ ....
جون سو : و كذلك مين ها ...( و هو ينهي تضميد جراحها ).
ها رين ( و دموعها تتسقط ): ما العمل إذا ؟
جون سو : سأفعل المستحيل ... لن اتخلى عن
مين ها أبدا ....
ها رين : جون سو شي ....
جون سو ( و هو يقف على قدميه ): لم نرى شيئا ....
و لم يحصل شيء
.
ها رين : لكنني لا أقوى ....
جون سو : إن كنت حقا تريدين سينغ هوان فيجب
أن تحاربي من أجل حبك .
و يخرج من الغرفة غاضبا ..... يتجه إلى الخارج
يتنفس الصعداء
كانت إن جانغ تلبس غطاء خفيف تنتظر كيو هيون
خارجا أيضا
سار و وقف بجانبها و قال لها : لقد ذهبنا لإستنشاق
بعض الهواء النقي
ثم سقطت ها رين جراء إصطدامها بصخرة ... لا
تخبري أحد بذلك ديييه ؟
إن جانغ : آهااا ... حسنا .
ثوان ثم حضر كيو هيون من بعيد و بيده بعض
الأكياس البلاستيكيه
أخذت عنه إن جانغ بعضها و سارت هي و كيو هيون
للداخل أما جون سو
أستمر بالوقوف ينتظر عودة مين ها و سينغ هوان
* * * * * * * *
تجلس مين ها بجانب سينغ هوان يصطادون السمك
مين ها ( و هي تشد بالصنارة ): لقد أمسكتها .... ماتا .
ثم أزالتها من الصنارة و مسكتها بكلتا يديها
و قالت : بيانيه سمكة شي ...
لكن يجب أن نأكلك .
سينغ هوان و هو يضحك : ههههه أتطلبين منها الإذن ؟
مين ها : بالطبع ... فهي روح أيضا .
سينغ هوان : إنك مضحكة ... ضعيها بالسلة قبل أن
تقفز من بين يديك .
تضع مين ها السمكة بالسلة و يتابع الإثنان الإصطياد
و بعد مرور ساعة
سينغ هوان : لكن إصطدنا ما يكفي لنعود .
مين ها : ديييه ... لنعود فقد تأخر الوقت .
* * * * * * * * *
يعود سينغ هوان و مين ها إلى المنزل يراهم
من بعيد جون سو يقترب بخطوات كبيرة
يمسك يد مين ها بقوة و بيده الاخرى يلتقط السلة
خاصتها و يبدأ بالسير عائدا و هو يمسك يدها
مين ها ( بتعجب ): أوبا.....
سينغ هوان ( بحدة ): يااا ... أنت .
جون سو : لقد تأخر الوقت ....
* * * * * *
دخل جون سو و هو يشد يد مين ها خلفه تنظر
إن جانغ و كيو هيون بدهشه فوجه
جون سو الحاد يدل على حدوث شيئا ما .
يجلس جون سو بجانب مين ها على طاولة الطعام
، ينتبه سينغ هوان و كيو هيون
لمغيب ها رين .
سينغ هوان : أين ها رين ؟
كيو هيون : سأذهب لأناديها .
جون سو بحدة : لديها صداع ... لا تريد تناول الطعام .
سينغ هوان : صداع ؟؟
مين ها ( بسذاجه ): هل أرهقها اللعب؟
جون سو : لنبدأ بالأكل ... سنغادر غدا صباحا.
كانت ها رين تقف خلف الباب ثم قالت :
:كوماوو جون سو شي لأنك تساعدني في
إخفاء ضعفي أمام سينغ هوان.
منحها إلى مين ها لكنه أيضا
رأى ما حصل إتجه بخطوات غاضبه لضرب
سينغ هوان لكنه توقف عندما رآى
ها رين و قدمها تنزف فتنهد بحرقة فإتجه لها
و كانت بحالة من الصدمه
جون سو : ها رينا ....
ها رين : .....
جون سو و قد جلس على الأرض سامحا لها
بالركوب على ظهره .
بينما عند مين ها وسينغ هوان
إرتسمت البسمة على شفاهها و بدأت بضربه
ضربات خفيفة على صده
: يا لك من مخادع .
سينغ هوان : إني أقول الحقيقة ... أقسم لك .
مين ها : لم أقصد هذا .... قصدت لماذا كذبت أمامهم ؟
سينغ هوان : لم أكذب ...و كانت معك قبلتي الاولى .
مين ها : كيف هذا .... صديقة طفولة ... أنا ؟!؟!؟
عاد سينغ هوان و ضمها من جديد ثم
قال : ستفهمين لاحقا ... لابد أن نذهب لإصطياد
السمك ... و إلا سننام من دون طعام .
ركبت ها رين على ظهره ثم عاد بها إلى المنزل
فتح الباب إلتقت بهم إن جانغ حيث كان كيو هيون
ذاهبا للمتجر المجاور لشراء المشروبات الغازية
إتجه جون سو إلى غرفة الفتيات
و وضعها على السرير و طلب من إن جانغ أن تضمد
لها جرح قدمها .
ها رين : كوماوو .
إن جانغ : ماذا جرى ؟
جون سو : لم يحدث شئ .... حادثة فقط .
نظرت ها رين إلى جون سو بحزن سقطت من
عينها دمعه ثم قالت : أريد أن أكلم جون سو
على إنفراد .... من فضلك أوني ؟
إن جانغ : ديييه ... سأغادر .
تخرج إن جانغ و علامات التعجب على وجهها : ترى
ماذا جرى ... أين كانا؟
يغلق جون سو الباب و يتجه إلى ها رين و
يبدأ بتضميد قدمها .
ها رين : هل هنا ينتهى كل شئ ؟؟
جون سو : آنيااا ... بالطبع آنيااا.
ها رين : لكن ....
جون سو : لن أسمح بذلك ....
ها رين : هل تحب مين ها لهذا المدى ؟
جون سو ( و قد نظر لها بحدة ): هل تستطيعين العيش
بدون سينغ هوان؟
ها رين : آنياا .. أوبا بالنسبة لي هو كل شئ ....
جون سو : و كذلك مين ها ...( و هو ينهي تضميد جراحها ).
ها رين ( و دموعها تتسقط ): ما العمل إذا ؟
جون سو : سأفعل المستحيل ... لن اتخلى عن
مين ها أبدا ....
ها رين : جون سو شي ....
جون سو ( و هو يقف على قدميه ): لم نرى شيئا ....
و لم يحصل شيء
.
ها رين : لكنني لا أقوى ....
جون سو : إن كنت حقا تريدين سينغ هوان فيجب
أن تحاربي من أجل حبك .
و يخرج من الغرفة غاضبا ..... يتجه إلى الخارج
يتنفس الصعداء
كانت إن جانغ تلبس غطاء خفيف تنتظر كيو هيون
خارجا أيضا
سار و وقف بجانبها و قال لها : لقد ذهبنا لإستنشاق
بعض الهواء النقي
ثم سقطت ها رين جراء إصطدامها بصخرة ... لا
تخبري أحد بذلك ديييه ؟
إن جانغ : آهااا ... حسنا .
ثوان ثم حضر كيو هيون من بعيد و بيده بعض
الأكياس البلاستيكيه
أخذت عنه إن جانغ بعضها و سارت هي و كيو هيون
للداخل أما جون سو
أستمر بالوقوف ينتظر عودة مين ها و سينغ هوان
* * * * * * * *
تجلس مين ها بجانب سينغ هوان يصطادون السمك
مين ها ( و هي تشد بالصنارة ): لقد أمسكتها .... ماتا .
ثم أزالتها من الصنارة و مسكتها بكلتا يديها
و قالت : بيانيه سمكة شي ...
لكن يجب أن نأكلك .
سينغ هوان و هو يضحك : ههههه أتطلبين منها الإذن ؟
مين ها : بالطبع ... فهي روح أيضا .
سينغ هوان : إنك مضحكة ... ضعيها بالسلة قبل أن
تقفز من بين يديك .
تضع مين ها السمكة بالسلة و يتابع الإثنان الإصطياد
و بعد مرور ساعة
سينغ هوان : لكن إصطدنا ما يكفي لنعود .
مين ها : ديييه ... لنعود فقد تأخر الوقت .
* * * * * * * * *
يعود سينغ هوان و مين ها إلى المنزل يراهم
من بعيد جون سو يقترب بخطوات كبيرة
يمسك يد مين ها بقوة و بيده الاخرى يلتقط السلة
خاصتها و يبدأ بالسير عائدا و هو يمسك يدها
مين ها ( بتعجب ): أوبا.....
سينغ هوان ( بحدة ): يااا ... أنت .
جون سو : لقد تأخر الوقت ....
* * * * * *
دخل جون سو و هو يشد يد مين ها خلفه تنظر
إن جانغ و كيو هيون بدهشه فوجه
جون سو الحاد يدل على حدوث شيئا ما .
يجلس جون سو بجانب مين ها على طاولة الطعام
، ينتبه سينغ هوان و كيو هيون
لمغيب ها رين .
سينغ هوان : أين ها رين ؟
كيو هيون : سأذهب لأناديها .
جون سو بحدة : لديها صداع ... لا تريد تناول الطعام .
سينغ هوان : صداع ؟؟
مين ها ( بسذاجه ): هل أرهقها اللعب؟
جون سو : لنبدأ بالأكل ... سنغادر غدا صباحا.
كانت ها رين تقف خلف الباب ثم قالت :
:كوماوو جون سو شي لأنك تساعدني في
إخفاء ضعفي أمام سينغ هوان.
بدأ سينغ هوان بشوي السمك بمساعدة
كيو هيون و عند إنتهائهما بدأ الجميع بتناول الطعام .
* * * * * * * * *
صباح اليوم التالي
تخرج إن جانغ من سيارة ها رين و كالعادة تنتظر
إختفاء ها رين عن الأنظار ثم تطلب سيارة أجرة و
تذهب إلى شركة السيد كانغ ، تطرق على باب
مكتبه بعد أن ألقت التحيه على أصدقائها
تدخل ثم تضع مجموعه من الأوراق على مكتب
السيد كانغ و تقول : هذه التصاميم
المنفذه في الموقع .
السيد كانغ : عمل جيد .... لم ينتبهوا لشئ ؟
إن جانغ : آنيااا.
السيد كانغ : ممتاز ... هل هناك أي شئ جديد ؟
إن جانغ ( بتوتر ): آنيااا ، ثم سارت بخطوات بطيئة
إلى الباب فإنتبه السيد كانغ لها فقال
: إن جانغ شي ... هل هناك شئ ؟
إلتفت إن جانغ و قالت بسرها : يجب أن أخبره ايششش .
ثم تابعت بصوت مسموع : المهندسة كيم مين ها
تريد بيع أسهمها ...
السيد كانغ ( مذهول ): حقا .... بتلك السهولة ؟
إن جانغ : تريد أن تخرج والدها من السجن ... و لا
تملك الأموال لذلك ...
السيد كانغ : هههه أمر مضحك بالفعل .... إذا
سنشتري أسهمها .
إن جانغ ( بعصبية ):كانغ شي .... لم أكن أقصد هذا ...
السيد كانغ بحزم : اليست هي صديقتك .. و تريد مالا؟
إن جانغ : تريد أن تخرج والدها من السجن ... و لا
تملك الأموال لذلك ...
السيد كانغ : هههه أمر مضحك بالفعل .... إذا
سنشتري أسهمها .
إن جانغ ( بعصبية ):كانغ شي .... لم أكن أقصد هذا ...
السيد كانغ بحزم : اليست هي صديقتك .. و تريد مالا؟
سأمنحها مبلغ مضاعف عن السعر الأصلي .
إن جانغ ( بتعجب ): ديييه ... حقا ضعف سعر السهم ؟؟
السيد كانغ ( بإبتسامة خبيثة ): أجل ... لأجلك فقط .
إن جانغ : حسنا ... حسنا سأتصل بها الآن ... فلدينا
إجازة من العمل .
تخرج إن جانغ مسرعة و تتجه إلى مكتبها في
شركة السيد كانغ و تبدأ بطلب مين ها على الهاتف
إن جانغ : يابوسايو ... مين ها شي .
مين ها ( بصوت شبه نائم ): يابوسايو ....
إن جانغ : مممم في طريق عودتي ... صادفت
إعلانا لشركة تريد شراء أسهم في أي مشروع .
مين ها ( و قد عدلت من جلستها حيث كانت
شبه نائمه ): تشنشا ....
إن جانغ : بضعف الثمن أيضا ...
مين ها ( بفرح ): أين المكان ؟... سآتي في الحال.
وصفت إن جانغ لـ مين ها الطريق و بعد مرور
نصف ساعة كانت مين ها أمام
مبنى شركة السيد كانغ و كانت إن جانغ تنتظرها
أمام المدخل
إتجهت كلتاهما للداخل تظاهرت إن جانغ بعدم
معرفة المكان و الأشخاص
و كذلك آيروم و سونغ مين و كي ري بعد طلب
السيد كانغ منهم ذلك
تدخل إن جانغ و مين ها لمبنى الشركة تلقي مين ها
التحيه بفرح
أما إن جانغ ببعض من التوتر ثم تتجهان إلى مكتب
السيد كانغ تطرق إن جانغ الباب
ثم تدخل و تجلس على الكرسي و تتبعها مين ها
السيد كانغ : انيوسمنيكا ... طلبتم رؤيتي ؟
مين ها : لقد رآينا إعلان لشراء أسهم ؟؟
إن جانغ : نمتلك سهمين من أسهم مشروع دي آن بارك .
السيد كانغ : أجل .. نشرنا إعلان مثل هذا .. تريدين
بيع الأسهم إذا ؟
مين ها : أجل ... أريد بيع أسهمي بالمشروع ...
أملك سهمين.
إلتف السيد كانغ بوجهه و أخرج من درج مكتبه
بعض الأوراق و مد إحدها بإتجاه مين ها
و قال : في بادئ الأمر ... ستوقعين ورقة الوكالة خاصة
السهمين و في حال أن أطلب منك
الحضور .. تأتي لتوقعي على ورقة البيع بشكل كامل .
إن جانغ ( تحدث نفسها ):وكالة ايضا! ...( بتوتر).
مين ها : لم أفهم !.
السيد كانغ : بسبب بعض الأمور الإدارية هنا
في شركتنا .....لن تسبب لك الوكالة
أي شئ ... سندفع لك الآن ... نقدا.
مين ها : حقا ... إذا موافقة .
نظرت إن جانغ بتوتر إلى مين ها و قالت : قلم.... من
فضلك .
منحها السيد كانغ قلم ثم مدته إلى مين ها ... وقعت
مين ها الورقة بسرور
ثم منحها السيد كانغ ثمن أسهمها بأجر مضاعف .
خرجت إن جانغ و مين ها من مبنى الشركة و كان
السيد كانغ ينظر من نافذة مكتبه .
تنحني مين ها شاكرة إلى إن جانغ : كوماووو أن جانغ شي ...
تشومل كوماوو.
إن جانغ : لا عليك ....
مين ها : سأغادر الآن ... سأوصلك بطريقي إن أردتي .
إن جانغ : آنيااا .لا داعي لذلك .
مين ها و هي تصر عليها : سأوصلك لأقرب محطة
لمنزلك .... دييييه ؟
تصعد مين ها و إن جانغ سيارة مين ها و تنطلقان .
ما زال السيد كانغ يقف و ينظر لهما و الإبتسامة
لا تفارق وجهه يلتف بوجهه
إلى طاولة المكتب ثم يبدأ بالنظر إلى توكيل الأسهم
خاصة إن جانغ و بجانبه
التوكيل خاصة مين ها ثم يقول : التوكيل كي لا تكتشف
شركة بارك ...كيم مين ها ....
يبتسم بخبث ثم يتابع :
سأضرب عصفورين بحجر واحد ... هكذا لن
يشكو بأمري بسبب الأسهم الكثيرة
المشتراه بإسمي ... و بالطبع لدي الصلاحيه بالتحكم بها .
إن جانغ ( بتعجب ): ديييه ... حقا ضعف سعر السهم ؟؟
السيد كانغ ( بإبتسامة خبيثة ): أجل ... لأجلك فقط .
إن جانغ : حسنا ... حسنا سأتصل بها الآن ... فلدينا
إجازة من العمل .
تخرج إن جانغ مسرعة و تتجه إلى مكتبها في
شركة السيد كانغ و تبدأ بطلب مين ها على الهاتف
إن جانغ : يابوسايو ... مين ها شي .
مين ها ( بصوت شبه نائم ): يابوسايو ....
إن جانغ : مممم في طريق عودتي ... صادفت
إعلانا لشركة تريد شراء أسهم في أي مشروع .
مين ها ( و قد عدلت من جلستها حيث كانت
شبه نائمه ): تشنشا ....
إن جانغ : بضعف الثمن أيضا ...
مين ها ( بفرح ): أين المكان ؟... سآتي في الحال.
وصفت إن جانغ لـ مين ها الطريق و بعد مرور
نصف ساعة كانت مين ها أمام
مبنى شركة السيد كانغ و كانت إن جانغ تنتظرها
أمام المدخل
إتجهت كلتاهما للداخل تظاهرت إن جانغ بعدم
معرفة المكان و الأشخاص
و كذلك آيروم و سونغ مين و كي ري بعد طلب
السيد كانغ منهم ذلك
تدخل إن جانغ و مين ها لمبنى الشركة تلقي مين ها
التحيه بفرح
أما إن جانغ ببعض من التوتر ثم تتجهان إلى مكتب
السيد كانغ تطرق إن جانغ الباب
ثم تدخل و تجلس على الكرسي و تتبعها مين ها
السيد كانغ : انيوسمنيكا ... طلبتم رؤيتي ؟
مين ها : لقد رآينا إعلان لشراء أسهم ؟؟
إن جانغ : نمتلك سهمين من أسهم مشروع دي آن بارك .
السيد كانغ : أجل .. نشرنا إعلان مثل هذا .. تريدين
بيع الأسهم إذا ؟
مين ها : أجل ... أريد بيع أسهمي بالمشروع ...
أملك سهمين.
إلتف السيد كانغ بوجهه و أخرج من درج مكتبه
بعض الأوراق و مد إحدها بإتجاه مين ها
و قال : في بادئ الأمر ... ستوقعين ورقة الوكالة خاصة
السهمين و في حال أن أطلب منك
الحضور .. تأتي لتوقعي على ورقة البيع بشكل كامل .
إن جانغ ( تحدث نفسها ):وكالة ايضا! ...( بتوتر).
مين ها : لم أفهم !.
السيد كانغ : بسبب بعض الأمور الإدارية هنا
في شركتنا .....لن تسبب لك الوكالة
أي شئ ... سندفع لك الآن ... نقدا.
مين ها : حقا ... إذا موافقة .
نظرت إن جانغ بتوتر إلى مين ها و قالت : قلم.... من
فضلك .
منحها السيد كانغ قلم ثم مدته إلى مين ها ... وقعت
مين ها الورقة بسرور
ثم منحها السيد كانغ ثمن أسهمها بأجر مضاعف .
خرجت إن جانغ و مين ها من مبنى الشركة و كان
السيد كانغ ينظر من نافذة مكتبه .
تنحني مين ها شاكرة إلى إن جانغ : كوماووو أن جانغ شي ...
تشومل كوماوو.
إن جانغ : لا عليك ....
مين ها : سأغادر الآن ... سأوصلك بطريقي إن أردتي .
إن جانغ : آنيااا .لا داعي لذلك .
مين ها و هي تصر عليها : سأوصلك لأقرب محطة
لمنزلك .... دييييه ؟
تصعد مين ها و إن جانغ سيارة مين ها و تنطلقان .
ما زال السيد كانغ يقف و ينظر لهما و الإبتسامة
لا تفارق وجهه يلتف بوجهه
إلى طاولة المكتب ثم يبدأ بالنظر إلى توكيل الأسهم
خاصة إن جانغ و بجانبه
التوكيل خاصة مين ها ثم يقول : التوكيل كي لا تكتشف
شركة بارك ...كيم مين ها ....
يبتسم بخبث ثم يتابع :
سأضرب عصفورين بحجر واحد ... هكذا لن
يشكو بأمري بسبب الأسهم الكثيرة
المشتراه بإسمي ... و بالطبع لدي الصلاحيه بالتحكم بها .
منهم متفقات و تعملان ضدهم.
ثم يعود للنظر من خلال النافذة و هو يبتسم .
* * * * * * *
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه