مين ها : ما الأمر ؟
سينغ هوان ( بتلعثم ): إن .... جدة جون سو توفيت مساء الأمس.
عندها ألقت مين ها ما بيدها و قالت : هارموني ... أوبا ... بدأت دموعها
تتساقط بغزارة
ثم أخذت تركض ، تبعها سينغ هوان مسرعا و أوقفها بمنتصف
الطريق قائلا: أين ستذهبين ؟
.مين ها : يجب أن أعود إلى سيؤل حالا
سينغ هوان : لكن .... ثم رأى نظرة الحزن و الجدية بعينيها فتابع
قائلا : لنغادر ..... اذهبي للسيارة و سأعود بعد قليل.
عاد سينغ هوان إلى موقع البناء و اعتذر من المهندسين هناك ثم اتجه
إلى السيارة
إلى السيارة
مسرعا و انطلق إلى الميناء لمغادرة الجزيرة .
بعد ربع ساعة وصلوا للميناء فاتجها إلى أحد البحارين .
سينغ هوان : نريد الذهاب لـ سيؤل بأسرع وقت ممكن اجاشي ؟
السيد : أول سفينة ستغادر الجزيرة ستكون بعد ساعتين مين ها : دييييه ؟؟
ساعتين ؟؟
السيد : اجل آنستي بعد ساعتين عليكما الانتظار .
سينغ هوان : حسنا ... كمسميدا .
جلست مين ها على الأرض و الإحباط و الحزن على وجهها و قالت : علينا
.الانتظار
سينغ هوان : ان الجو بارد لننتظر في المطعم المجاور ؟
مين ها : آنيااا ... سأبقى هنا .
سينغ هوان : أجننتِ ... ستمطر بعد قليل ... انظري إلى الغيوم الكثيفة .
مين ها : لا ... سأبقى هنا ... من فضلك . ( و هي تبكي )
خلع سينغ هوان جاكيته و وضعه على ظهر مين ها و وقف بجانبها
( و هو يرتجف من البرد).
مضت نصف ساعة ثم بدأت مين ها بالسعال ..فقال سينغ هوان بعصبيه : لنذهب
للداخل ...
مين ها : شيرو ... سأنتظر هنا .
عندها اتجه إليها سينغ هوان و قام بحملها و اخذ يسير باتجاه المطعم
قائلا : لن أسمح لك بالانتظار ساعتين هنا
قائلا : لن أسمح لك بالانتظار ساعتين هنا
مين ها و هي تضربه على صدره : أنزلني ... قلت أنزلني .
سينغ هوان : لا داع لفعل هذا ... لن تعود جدته إن انتظرني بالخارج ...
لقد ماتت و
لقد ماتت و
انتهى الأمر . ( بحرقة ).
عندها توقفت مين ها عن الضرب و الكلام معا عندما شعرت بأن سينغ
هوان منفعل بكلامه .
هوان منفعل بكلامه .
بعد لحظات دخل الاثنان المطعم و جلسا ثم طلب سينغ هوان حساء ساخنا .
مين ها ( و ما زالت دموعها تنهمر ): بيانيه ..ثم ناولته جاكيته .
سينغ هوان ( و هو يخفي رجفة جسده ): انييا .
تحضر سيدة المطعم و بيدها طبقين من الحساء و تضعهما على الطاولة و تغادر .
سينغ هوان : لنأكل.
بدأ سينغ هوان بالأكل و بعد لحظات نظر لـ مين ها حيث كانت تنظر للطعام و هي
شاردة الذهن.
سينغ هوان : تناولي الحساء .
مين ها : لا رغبه لي بالأكل .
سينغ هوان : يلزمك الطاقة للوقوف بجانبه... يجب أن تتظاهري القوة أمامه .
بدأت مين ها بتذكر أخر محادثة لها مع جون سو
((جون سو : وداعا، اعتني بنفسك جيدا و لا تفوتي الوجبات .
مين ها : دييه أوبا ... لقد حفظت الدرس وداعا.
((......جون سو :وداعا
ثم مسحت دموعها و بدأت بتناول الحساء و بعض من دموعها تغافلها
بالسقوط ... مد
سينغ هوان منديلا لها و قال : لقد بكيت كثيرا و تمنيت كثيرا بأن
تعود والدتي ... لكنني
تعود والدتي ... لكنني
أدركت لاحقا بأنه يلزمني القوة لأتمكن من الاستمرار بهذه الحياة
و هذا ما يحتاجه
و هذا ما يحتاجه
جون سو في هذا الوقت .
. مين ها : سأكون قويه ... سأحاول هذا
( و هي تمسح دموعها ).
* * * * * * * * *
تدخل ها رين المنزل و تتجه مسرعه لغرفتها تقوم بتبديل ملابسها ثم
تهبط للطابق
تهبط للطابق
السفلي تريد المغادرة .
الأم : ها رين ... متى عدتي ؟
ها رين : قبل قليل أموني .... سأغادر الآن أيضا.
الأم : إلى أين ؟
ها رين ( بتردد) : لقد توفيت جدة صديق لي من الجامعة و علي الذهاب .
الأم :اوووه حقا ، إذا لا تتأخري اراسو .
ها رين : ديه أموني عندما يعود والدي اخبريه بالأمر .
ألام : حسنا ... صحبتك السلامة.
* * * * * * * * *
تجلس كل من السيدة كيم و إن جانغ و ها رين في غرفة الجلوس بعد أن شاهدوا
جون سو في غرفة نومه و تركوا أصدقائه بجانبه .
جون سو في غرفة نومه و تركوا أصدقائه بجانبه .
ها رين : لم يصلنا أي جديد من سينغ هوان و مين ها.
السيدة كيم : اهااا.
إن جانغ : لا اعتقد بأن مين ها ستستطيع التركيز في العمل ....
لحظات و إذ بـ مين ها و سينغ هوان يدخلون مسرعين تفتح مين ها الباب
قائلة : أوبا ...
تقف إن جانغ و ها رين و السيدة كيم مدهوشين.
فتشير لها إن جانغ بأن جون سو في غرفته فتتجه مين ها إلى الغرفة مسرعه.
يقف سينغ هوان للحظات و هو يشاهد موقف مين ها ثم يجلس .
* * * * * *
تدخل مين ها الغرفة حيث كان يجلس جون سو على سريره و عيناه حمراوات من
كثرة البكاء فاتجهت إليه و جلست على الأرض مقابلة له و بدأت بالبكاء.
مين ها : بيانيه أوبا .... بيانيه
جون سو و الدموع تتساقط من عينيه : لم يبقى أحد يا مين ها ... كل شيء ذهب.
مين ها : لا تقل هذا ... إنك قوي أوبا.
عندها بدأ أصدقائه جون هو و نيك خون و بقيه أعضاء عشرة على عشرة
بالمغادرة وتركوا جزء من الباب مفتوح.
بالمغادرة وتركوا جزء من الباب مفتوح.
كان بمقابل الغرفة يجلس سينغ هوان بدأ بالنظر لـ مين ها و هي تجلس
مقابله لـ جون سو شعر بخفقان في قلبه ثم بدأ جسده بالارتجاف
عندما اقترب جون سو و قد
مقابله لـ جون سو شعر بخفقان في قلبه ثم بدأ جسده بالارتجاف
عندما اقترب جون سو و قد
ها رين : سينغ هوان ما بك ؟
( حيث انتبهت لرعشه جسده ).
( حيث انتبهت لرعشه جسده ).
يلتفت سينغ هوان لـ ها رين بصمت ثم يقف و يتجه إلى الباب و صوت ها رين
خلفه : سينغ هوان !...
يتجه بنظره لـ ها رين و يقول : سأغادر .
جون سو و ما زالت دموعه تتساقط : فقدت جدتي مين ها ... لن أراها مجددا ...
ذهبت ...تركتني وحيدا.
مين ها :أوبا كلنا معك ... أنا و أصدقائك...لن نتركك أبدا.
جون سو : أبي ربما لا يعلم ... لن أخبره بالأمر إنه لا يملك الحق
بالبكاء عليها ...
بالبكاء عليها ...
أمي كذلك ...تركوني برفقتها و هي كبيرة بالسن ، كانت تعمل
طيلة النهار لتجلب لي
طيلة النهار لتجلب لي
الطعام... تعبت كثير في جعلي رجلا.. و الآن تركتني وحيدا مثلما
فعلوا أمي و أبي ...
فعلوا أمي و أبي ...
كيف لها أن تفعل هذا...
مين ها : أوبا ....
(جون سو : لا تتركيني مين ها ... لا تتركيني ( و هو يضمها بقوة
مين ها : لن أتركك.
جون سو : سارانييه ... نا سارانييييه.
عندها اتسعت حدقتا عينيها مذهولة و قالت بسرها : انياا.. انيااا يوجد
شيء خطأ إنني أشعر بذلك.
شيء خطأ إنني أشعر بذلك.
و ما هي إلا لحظات حتى شعرت بأن جون سو قد غرق في النوم .
مين ها بصوت منخفض : أوبا ... أوبا.
دخل تيك يون قائلا : لابد أنه غرق في النوم فهو لم ينم منذ الأمس.
مين ها : دييه.
اقترب تيك يون من جون سو و بدأ بوضعه على سريره
بوضعيه مناسبة بمساعده
بوضعيه مناسبة بمساعده
مين ها و عند انتهائهما وضعت مين ها الغطاء عليه
جيدا ثم شرد ذهنها قليلا.
جيدا ثم شرد ذهنها قليلا.
: يجب أن أخفي حقيقة مشاعري ... حتى لا أخسر شيء ... ثم
تابعت : هذا كان قراري.
تابعت : هذا كان قراري.
ثم خرجت من الغرفة و علامات الإرهاق و التعب
على محياها أغلقت الباب على
على محياها أغلقت الباب على
جون سو و جلست على المقعد بجانب الآخرين ... ثم انتبهت
لعدم وجود سينغ
لعدم وجود سينغ
هوان فقالت بصوت مرتفع و بإندهاش : سينغ هوان؟! .
نظرت لها ها رين بتعجب لطريقتها بالسؤال عنه ثم
قالت: لقد غادر ... كان يبدو عليه الإرهاق .
قالت: لقد غادر ... كان يبدو عليه الإرهاق .
تنهدت مين ها بحزن و قالت : دييييه.
* * * * * * *
يخرج سينغ هوان من سيارته و يتجه إلى منزله و هو يحدث
نفسه : إنها صديقته ...
نفسه : إنها صديقته ...
من واجبها مساندته لو كنت أنا لفعلت هكذا أيضا ...عليك التروي
سينغ هوان ثم بدأ
سينغ هوان ثم بدأ
بالسعال و العطس فتابع قائلا : ايشششش ...
فتح الباب و فوجئ بوجود والدتها جالسه و أمامها مجموعه من
الحقائب فقال : ماذا هناك ؟
الحقائب فقال : ماذا هناك ؟
الوالدة بعصبيه : أخبرتك أن لا توقع الوكالة .. و لكنك وقعتها.
( و هي تتجه نحوه)
سينغ هوان ( بتلعثم ): لكنني ... ( و قد تذكر أمر الوكالة ).
( و هي تتجه نحوه)
سينغ هوان ( بتلعثم ): لكنني ... ( و قد تذكر أمر الوكالة ).
حينها اقتربت منه و صفعته على وجهه قائلة : لن أدعك تقترب منه بعد
اليوم .. لم يعد هذا المنزل منزلك ... غادر...
اليوم .. لم يعد هذا المنزل منزلك ... غادر...
توقف سينغ هوان بمكانه و قد وضع يده على خده بمكان الصفعة
نزلت من عينه دمعه
نزلت من عينه دمعه
ثم قال : لأني أحبه وقعت الأوراق.... صدقيني .
الوالدة : مخادع ... إنها فقد حجة لتحصل على كل شيء إنني
أكرهك ... أنت و والدتك
أكرهك ... أنت و والدتك
و جدك ... أرجوك أخرج من حياتنا ... تشيبال و دموعها تنهمر .
سينغ هوان : لكنني....
بدأت والدته بدفعه مع الحقائب خارجا و هي تقول : اخرج ... لا أريد أراك غادر ...
غادر.
سينغ هوان : صدقيني ...إنه أخي كيف بإمكانني الإحتيال عليه.
الوالدة : ليس اخاك و لم يكن يوما كذلك ...لا تجرأ على قول هذا ...دييه.
دفعته خارجا و أغلقت الباب وبدأت تبكي وراء الباب شعر
سينغ هوان ببكائها فجلس
الوالدة : ليس اخاك و لم يكن يوما كذلك ...لا تجرأ على قول هذا ...دييه.
دفعته خارجا و أغلقت الباب وبدأت تبكي وراء الباب شعر
سينغ هوان ببكائها فجلس
أمام الباب و الحقائب أمامه اخذ يتمالك نفسه من البكاء لكنه
ضعف عندما بدأ بالسعال
ضعف عندما بدأ بالسعال
أيضا... وضع يده على فمه خشيه إصدار صوت استجمع قوته
و اتجه برفقه حقائبه إلى
و اتجه برفقه حقائبه إلى
سيارته و جلس فيها و هو يرتجف بردا و وجنتاه حمراوات .
: إنني أخشى عليه ... لماذا لا تصدقيني؟ ... إنني بالفعل أحبه .
ثم أخذ ينظر من خلال النافذه للسماء و قال : أوتو كاجو أوماه
أوتو كاجو؟( ماذا أفعل )
ثم أخذ ينظر من خلال النافذه للسماء و قال : أوتو كاجو أوماه
أوتو كاجو؟( ماذا أفعل )
* * * * * * *
التقطت مين ها هاتفها و بعثت لـ سينغ هوان رسالة نصيه
* * * * * * * *
اخرج سينغ هوان هاتفه من جيبه و استلم الرسالة ثم
مسح دموعه و ارتسمت ابتسامه
مسح دموعه و ارتسمت ابتسامه
.خفيفة على وجهه ثم أخذ هاتفه بالرنين و كان المتصل والده
الوالد : سينغ هوان ... أخبرتني السيد كيم انك عدت .. أين
أنت الآن؟ ... لا تذهب
أنت الآن؟ ... لا تذهب
للمنزل ...هل ذهبت؟ ، هل قابلت والدتك ؟
تنهد سينغ هوان و قال بجديه : لا لم أذهب بعد ... سأبيت في منزل أحد
. أصدقائي ... لا تقلق
السيد بارك : حقا ... لماذا ؟
سينغ هوان : لقد دعاني لذلك ... .
السيد بارك : حسنا ... لكن لا تعد للمنزل ...أقصد يجب أن ألقاك غدا دييه؟
سينغ هوان : دييه .. سأغلق.
يغلق سينغ هوان الهاتف و يضعه في جيبه ثم يشغل السيارة
ليبتعد من مدخل المنزل
ثم أغلق عينيه عندما وصل للجهه الخلفية من المنزل .
ليبتعد من مدخل المنزل
ثم أغلق عينيه عندما وصل للجهه الخلفية من المنزل .
الذكريات لا يستطيع المرء تفاديها فتبقى موجودة .. في كل
مرة يظهر فيها الماضي
يؤلمنا قلبنا ~ ترتجف أجسادنا ~ تدمع أعيننا ... لكن لا أمل
من المفر منها >> تبقى
من المفر منها >> تبقى
تطاردنا ... أينما ذهبنا .... مهما ابتعدنا عنها تبقى برفقتنا
تأسر عقولنا .. و لا
تأسر عقولنا .. و لا
نستطيع التخلص منها ....
* * * * * * *
* * * * * * *
تدخل إن جانغ شقتها تضع حقيبتها على السرير ثم تجلس
تأتي كي ري و بيدها كوب
تأتي كي ري و بيدها كوب
من الشاي و تجلس بجانبها .
(.كي ري : كيف أصبح الآن؟(وهي تضع الكوب على الطاولة المجاورة
إن جانغ : إنه ...
ثم بدأ هاتفها بالرنين و كان المتصل كيو هيون اعتذرت
إن جانغ من كي ري واستقبلت المكالمة .
إن جانغ من كي ري واستقبلت المكالمة .
إن جانغ : يابوسايو ..
كيو هيون : انيو ... ألا تريدين الخروج بموعد ؟( بفرح )
إن جانغ : ليس اليوم ... لست على ما يرام ، أعتذر.
كيو هيون : هل أنت مريضة؟.... يوجد شيء ما ؟
إن جانغ : انيااا متعبه بعض الشيء أكلمك لاحقا دييه.
كيو هيون : عديني ؟
إن جانغ : بماذا؟
كيو هيون : أننا لن نترك بعضنا أبدا؟
إن جانغ : لما هذا الكلام الآن ؟
كيو هيون : فقط عديني ؟
صمتت إن جانغ للحظات ثم مسحت دموعها و قالت : أعدك
كيو هيون ( بفرح ): إذا ... سألقاك لاحقا ... وداعا.
تغلق إن جانغ الهاتف ثم تجهش بالبكاء تضمها كي ري و تقول باندهاش
: أوني ... ما بك؟
تبدأ إن جانغ بالتكلم : جون سو ...ها رين ... جميعهم ...
لا أقوى على ذلك ...
لا أقوى على ذلك ...
سأخذلهم جميعا .. ثم رفعت رأسها و تابعت : أيضا كيو هيون ، ماذا
سأقول له عندما
سأقول له عندما
يتضح الأمر ... أتمنى لو كل شيء ينتهي الآن ... لا أقوى على الاستمرار .
كي ري ( بحزن ): يبدو بأنك تعلقت بهم كثيرا.
إن جانغ : إنهم جيدون ... سيصيبهم الإحباط مني عند اكتشاف الأمر هل علينا
الاستمرار بهذا كي ري ؟؟ بإمكاننا التراجع أليس كذلك دييه ...دييه؟؟؟
الاستمرار بهذا كي ري ؟؟ بإمكاننا التراجع أليس كذلك دييه ...دييه؟؟؟
.كي ري: أوني... إننا بالفعل بدأنا بالعمل ، لم يبقى الكثير
إن جانغ : اشعر بألم في قلبي ... كيف أصبحت هنا ؟.
( و هي تضرب على قلبها بكلتا يديها ).
كي ري : أوني ... انك فتاه صالحة لكن لم يكن لدينا خيار أخر
صدقيني ... ستتحسن الأمور .
صدقيني ... ستتحسن الأمور .
.ثم تتنهد و تعود لتضم إن جانغ
* * * * * *
يفتح سينغ هوان عينيه على نغمة هاتفه فيلتقطه بصعوبة
من جيب بنطاله و يجيب
من جيب بنطاله و يجيب
...سينغ هوان ( بصوت منخفض): يابوسايو
ها رين : سينغ هوان .. لماذا غادرت هكذا؟... ما بك لماذا صوتك هكذا ؟
سينغ هوان : لا شيء ... إنني مرهق الآن أكلمك لاحقا..
ها رين : هل أنت بالمنزل ؟ هل تناولت العشاء ؟
عندها يغلق هاتف سينغ هوان ... ينظر سينغ هوان لهاتفه
ثم يتابع :لقد فرغ شحنه....
ينظر لساعة يده فيجد أنها الساعة الحادية عشر مساءا
فيقول : لقد مرت ثلاث ساعات
فقط... ماذا ستفعل سينغ هوان ؟؟
* * * * * * * *
تجلس مين ها بجانب جون سو و بقيه أصدقائه بغرفة الجلوس
و الصمت عم المكان
و الصمت عم المكان
فقط نظرات حزن من الجميع و دموع تسقط غفلة من بعضهم
ثوان ثم بدأ هاتف مين ها بالرنين التقطته و أجابت
ثوان ثم بدأ هاتف مين ها بالرنين التقطته و أجابت
مين ها : يابوسايو ..
مين جي : أوني ... كيف أصبح جون سو هل تحسن ؟
مين ها : قليلا .
مين جي : أوني ... متى ستحضرين ؟... لقد تأخر الوقت.
مين ها : حسنا ... لا تقلقي سأغادر الآن .
تغلق مين ها هاتفها و تتابع قائله : بيانيه أوبا علي الرحيل الآن ... سأعود في
الغد ، دييه.
وو يونغ : لا تقلقي سنبقى بجانبه..
تبتسم مين ها ابتسامة خفيفة و تربت على كتف جون سو و تقول : كن قويا
أوبا .... ثم تغادر .
* * * * * *
تغلق مين ها الباب و تتجه إلى الباب الرئيسي ثم تسير
في الشارع و هي تضم
يديها لجسدها من البرد لحظات ثم شعرت بجسد اتكئ عليها
من الخلف صرخت قائلة : يا الهي ...
بدأت تلتف بصعوبة للخلف فشاهدت سينغ هوان
متكئ برأسه على ظهرها فمسكته
متكئ برأسه على ظهرها فمسكته
مسرعه بعد أن شعرت بأنه سيسقط بأي لحظة و قالت
بحزن : ياااه سينغ هوان ...
نظرت
بحزن : ياااه سينغ هوان ...
نظرت
لوجهه المحمر وضعت يدها على جبينه و تابعت : إن حرارتك مرتفعة جدا ..
اقترب منها أكثر و ضمها ثم قال : أريد أن أفقد الذاكرة أياما
فهل هذه الأمنية راحة
فهل هذه الأمنية راحة
بالفعل ... أم أن الإنسان بلا ذاكرة و بلا ذكريات هو لا شيء.
حل الصمت للحظات مشاعر مختلطة ...هدوء ...
فقط صوت حبات المطر التي
تتساقط بغزارة هو الصوت المسموع اختلطت الدموع
بماء المطر هل هذا شيء
بماء المطر هل هذا شيء
جيد لإخفاء الضعف... لإخفاء الوحدة ... قلبان يخفقان
هل البرد هو السبب ؟؟؟
هل البرد هو السبب ؟؟؟
: هل الماضي يؤذيك لهذا الحد... ماذا يجب علي أن أفعل
لأنسيك ماضيك ؟ إلى
متى كنت ستستمر بإخفاء هذا الألم جميعه ؟؟ أشعر كما لو
أني أعرفك منذ سنين ..
أني أعرفك منذ سنين ..
بعد دقائق تتجه مين ها و هي تمسك بـ سينغ هوان
إلى السيارة تضعه في المقعد
المجاور للسائق و تتجه بنظرها إلى المقعد الخلفي لتحصل
على غطاء تغطي به
على غطاء تغطي به
سينغ هوان الذي يرتجف فترى الحقائب تتعجب من
وجودهن و لم تكن تلك الحقائب
موجودة عند عودتهم من الجزيرة .... ثم تلتقط الغطاء و
وجودهن و لم تكن تلك الحقائب
موجودة عند عودتهم من الجزيرة .... ثم تلتقط الغطاء و
تضعه على سينغ هوان ثم تجلس بمقعد السائق و تنطلق .
* * * * * * * *
تجلس ها رين بغرفتها تحتسي الشاي الساخن و على
جانبها جهازها المحمول و
جانبها جهازها المحمول و
بعض التصميمات التي تقوم بإلقاء نظرة عليها يبدأ هاتفها
بالرنين فتجيب عليه و كان
بالرنين فتجيب عليه و كان
الاتصال من السيدة كيم
ها رين : انيوسمنيكا كيم شي..
السيدة كيم : انيو ها رين ، عليك الذهاب غدا للموقع .
ها رين ( بتعجب ): دييه ... تقصدين الجزيرة ؟؟؟
السيدة كيم : أجل أنت و إن جانغ يجب أن تكون هناك الساعة العاشرة صباحا .
ها رين : غدا ... العاشرة ..
السيدة كيم : يوجد مشكلة ؟
ها رين ( بإحباط ): انياااا ... سأرى ذلك .
السيدة كيم : دييه ... سأغلق الآن لنبقى على اتصال .
ها رين : دييييه .
تغلق ها رين الهاتف ثم تبدأ بالتفكير بحجه جديدة لخروجها
من المنزل ثم تعود و
من المنزل ثم تعود و
تلتقط هاتفها و تطلب سينغ هوان
: نعتذر الرقم الذي تريد الوصول إليه مغلق حاليا ..
: كنت ستنقظني بذهابك عوضا عني أوبا ....
تفكر للحظات ثم تبدأ بطلب إن جانغ
تفكر للحظات ثم تبدأ بطلب إن جانغ
إن جانغ : يابوسايو ها رين .
ها رين : سنذهب غدا للجزيرة ..
إن جانغ : اجل ... أخبرتني السيد كيم بذلك لنغادر من هنا على الساعة السابعة
دييه؟
ها رين : حسنا إذا ... سأكون بانتظارك ( بفرح ).
* * * * * * * **
تدخل مين ها المنزل و هي تمسك سينغ هوان على كتفها
تفتح الباب و تدخل تأتي
تفتح الباب و تدخل تأتي
مين جي متعجبة : اوووني ... من هذا؟
مين ها : لا وقت لسؤالك الآن ... ساعديني .
تتقدم مين جي و تساعد أختها في وضع سينغ هوان في غرفتها
مين ها : لنضعه في غرفتي .
مين جي : أوني ..
مين ها : ياااا بابو ... سأنام بغرفتك .. يا لتفكيرك البدائي .
مين جي ( ببلاهة ): اااه دييه .. حسنا
.
تدخل الاثنتان و تضعانه على السرير فتتابع مين جي : أوني إنه يتصبب
تدخل الاثنتان و تضعانه على السرير فتتابع مين جي : أوني إنه يتصبب
عرقا ... لا بد بأنه مصاب بالحمى .
مين ها( بحزن) :أعلم هذا .
تغطيه مين ها بغطاء خفيف ثم تتجه إلى المطبخ لتعد حساء
ساخنا بعد دقائق تنادي على مين جي
ساخنا بعد دقائق تنادي على مين جي
مين ها : مين جي .
تحضر مين جي قائله : ماذا أوني ؟
مين ها : ابقي هنا حتى ينضج .. يجب أن أضع له شيء يخفض حرارته .
مين جي : دييه.
تغادر مين ها المطبخ و بيدها أكياس من الثلج و وعاء
و قطعة قماش و تتجه إلى
و قطعة قماش و تتجه إلى
سينغ هوان و تبدأ بوضعها على رأسه ... بعد عشر دقائق
تحضر مين جي و بيدها
تحضر مين جي و بيدها
وعاء فيه بعض من الحساء .
مين جي : أوني لقد نضج .
مين ها : دييه... ضعيه هنا.
وضعت مين جي الوعاء بجانب مين ها ثم جلست قائلة : يبدو متعبا جدا..
مين ها : اجل .
مين جي : أوني ... .
مين ها : دييه ؟؟
مين جي : لربما احتاج السيارة فالطريق للجامعه و بسبب حالة الطقس اتأخر عن
....محاضراتي
مين جي : لربما احتاج السيارة فالطريق للجامعه و بسبب حالة الطقس اتأخر عن
....محاضراتي
مين ها ( بتفكير مشتت ): دييه ... ماذ إذا؟
..مين جي : ما رأيك أوني ان تبقى معي السيارة لإسبوع و الاسبوع المقبل لك
..مين ها : حسنا
( و هي تنظر لـ سينغ هوان )
مين ها تحدث نفسها : ما أمر الحقائب أيضا سينغ هوان؟ ...لماذا
هذا يحزنني
.كثيرا ؟؟ و هنا سقطت دمعه من عين مين ها لكنها اشاحت
بوجهها خشية أن تراها
.مين جي
تبتسم مين جي لدقائق ثم تقول : أوني ...لماذا كنت تسألي أسأله
غريبه عندما
حدثتني على الهاتف ؟
! مين ها : ماذا ... لا أذكر
....مين جي : أوووني ، عندما بدأتي تسأليني عن الحب و
.قاطعتها مين ها قائلة بتوتر : سيبرد الحساء ... يجب أن نوقظه
.ثم مسحت دمعتها و اتجهت بيدها لتوقظ سينغ هوان
.مين جي : دييه
* * * * * * * *
في صباح اليوم التالي
حمل كيو هيون حقيبته و يرتب هندامه و غادر غرفته متجه إلى غرفة ها رين
يطرق على باب غرفتها قائلا : إنني أنتظرك في الأسفل.
ثوان ثم تتبعه ها رين
ها رين : كوماوو أوبا ... أنك أفضل أخ في العالم.
كيو هيون : تعلمين سبب ذهابي؟! ( بابتسامة نكراء ).
ها رين : أووووبا ... تظاهر ذلك أمامي فقط .. يا للإحراج .
كيو هيون و هو يبعثر خصلات شعرها : بسببك أيضا .. لا تقلقي .
يهبط الاثنان الدرج و يودعان والديهما و يقود كيو هيون لمقابله إن جانغ و
المغادرة للجزيرة.
الوالدة و هي تغلق الباب خلفهما : ان الأمر يدعو للشك ..
الوالد : ماذا ؟
الوالدة: أعلم أن علاقتهما قوية ... لكن أشم رائحة شيء غريب منذ عودتي .
الوالد : أنت دائما هكذا ... توترين نفسك بسبب لا شيء .
تتقدم الأم و تجلس و كل ملامح الحيرة و الريبة تملأ وجهها.
* * * * * * * * *
يفتح سينغ هوان عينيه و يبدأ بالنظر للغرفة بعد أن نهض جالسا
كان أمامه مجموعه من اللوحات المكتوب عليها بعض العبارات فبدأ بالنظر و
الضحك
(( مين ها ... انك قوية ))
(( أيها الحظ السيئ سأودعك قريبا ))
((منزلي العزيز سأفتقدك يوما ما ))
(( سأقود 100كم بسيارتي من دون حدوث أي عطل فيها ))
جلس على السرير من جديد و وضع يده على رأسه حينها
دخلت مين ها و بيدها
دخلت مين ها و بيدها
كوبان من الشراب الساخن .
مين ها : اوووه لقد استيقظت..
سينغ هوان : بيانيه ... لم أعرف كيف وصلت لـ هناك .
مين ها : انيااا ... لا مشكلة لنتناول الإفطار ثم نغادر .
سينغ هوان : حسنا.
مين ها : ستغادر ها رين و إن جانغ اليوم إلى الموقع .
سينغ هوان : اوووه ها رين ... هل لديك شاحن ، لقد نفذت بطارية هاتفي؟
مين ها : لقد وضعته على الشحن الأمس سأحضره الآن .
وقفت مين ها و أرادت الذهاب لإحضار الهاتف فمسك سينغ هوان يدها و
قال : كوماوو .
ألتفت مين ها بتوتر و قالت : لا داعي لذلك ... إننا أصدقاء .
و ذهبت لإحضاره .
ثم حدثت نفسها : يجب أن أبقيك سعيدا ... حتى تنسى ماضيك.
ثم حدثت نفسها : يجب أن أبقيك سعيدا ... حتى تنسى ماضيك.
* * * * * *
ركبت إن جانغ في المقعد الخلفي للسيارة و ألقت التحية على كل من ها رين و
كيو هيون ، ثم تابع كيو هيون مسيره .
ها رين : بيانيه إن جانغ ... ألزمني الأمر حضور أوبا برفقتي لظرف خاص.
إن جانغ : أنياااا ... لا مشكلة .
نظر لها كيو هيون من المرآه ثم ابتسم فبتسمت هي ايضا ابتسامة خفيفة
مصحوبه بألم من داخل قلبها .
بدأ هاتف ها رين بالرنين و كان المتصل سينغ هوان
سينغ هوان : يابوسايو...
ها رين : انيو أوبا ... لقد قلقت عليك كثيرا
سينغ هوان : بيانيه ها رين ... لقد فرغ شحنه .
ها رين : دييه .. أوبا إننا في الطريق إلى الجزيرة
.
سينغ هوان : حقا ... أنت و إن جانغ أليس كذلك ؟
ها رين : دييه ... و برفقتنا أوبا تعلم ... حجة جديده .
سينغ هوان : اهاا ... حجة جديده .
ها رين : حسنا أوبا سغلق الآن ... عندما نصل سأكلمك دييه .
سينغ هوان :دييه ... وداعا .
ها رين : بيانيه إن جانغ ... ألزمني الأمر حضور أوبا برفقتي لظرف خاص.
إن جانغ : أنياااا ... لا مشكلة .
نظر لها كيو هيون من المرآه ثم ابتسم فبتسمت هي ايضا ابتسامة خفيفة
مصحوبه بألم من داخل قلبها .
بدأ هاتف ها رين بالرنين و كان المتصل سينغ هوان
سينغ هوان : يابوسايو...
ها رين : انيو أوبا ... لقد قلقت عليك كثيرا
سينغ هوان : بيانيه ها رين ... لقد فرغ شحنه .
ها رين : دييه .. أوبا إننا في الطريق إلى الجزيرة
.
سينغ هوان : حقا ... أنت و إن جانغ أليس كذلك ؟
ها رين : دييه ... و برفقتنا أوبا تعلم ... حجة جديده .
سينغ هوان : اهاا ... حجة جديده .
ها رين : حسنا أوبا سغلق الآن ... عندما نصل سأكلمك دييه .
سينغ هوان :دييه ... وداعا .
يغلق سينغ هوان الهاتف ثم يلتف لـ مين ها التي كانت تنتظره و هي
تجلس بالسيارته ( سيارة عمته دا هي ) بعد أن كلمت مين جي لتطمئن عليها .
سينغ هوان ( فتح باب السيارة ثم جلس ): بيانه لقد تأخرنا .
مين ها ( بإحباط ): آنيااا لا مشكلة... يجب أن أقابل جون سو قبل ذهابنا للشركة .
سينغ هوان : اها دييه .. فأنا لم اشاهدة الأمس .
مين ها : هل وصلوا ؟
سينغ هوان : دييه؟؟
مين ها ( بإحباط ): ها رين و إن جانغ ؟
ابتسم سينغ هوان ثم قال : آنيااا ... ستحادثني ها رين عند وصولهم للجزيرة .
( و هو يشد على الكلام عند ذكره إسم ها رين ).
مين ها : حسنا.
ثم إلتفت مين ها بنظرها لجهه النافذة
سينغ هوان و قد إلتفت للخلف حيث أنه انتبه لعدم وجود الحقائب عند ركوبه فقال
: الحقائب ؟؟
مين ها ( بتوتر ): ااااه دييه .. لقد وضعتهن بغرفة الجلوس خاصتنا
صمتت للحظات ثم تابعت : خشيه أنك قد تحتاج شيئا في الليل ..
سينغ هوان : حسنا ( بحزن ).
انتبهت مين ها لإختلاف ملامح سينغ هوان فقالت بصوت منخفض نسبيا
: هل حدث شيء بمنزلك الأمس؟
سينغ هوان : انيا لم يحدث شيء .
صمت للحظات ثم تابع : السيدة بارك ... لم تصدقني .
ارتسمت علامات التعجب على وجهه مين ها فتابع
: منعتني من دخول المنزل و من رؤية دي آن ايضا .
مين ها ( بحزن) : حقا ...
عندها يوقف سينغ هوان محرك السيارة و تنهد ثم قال : لقد وصلنا.
تجلس بالسيارته ( سيارة عمته دا هي ) بعد أن كلمت مين جي لتطمئن عليها .
سينغ هوان ( فتح باب السيارة ثم جلس ): بيانه لقد تأخرنا .
مين ها ( بإحباط ): آنيااا لا مشكلة... يجب أن أقابل جون سو قبل ذهابنا للشركة .
سينغ هوان : اها دييه .. فأنا لم اشاهدة الأمس .
مين ها : هل وصلوا ؟
سينغ هوان : دييه؟؟
مين ها ( بإحباط ): ها رين و إن جانغ ؟
ابتسم سينغ هوان ثم قال : آنيااا ... ستحادثني ها رين عند وصولهم للجزيرة .
( و هو يشد على الكلام عند ذكره إسم ها رين ).
مين ها : حسنا.
ثم إلتفت مين ها بنظرها لجهه النافذة
سينغ هوان و قد إلتفت للخلف حيث أنه انتبه لعدم وجود الحقائب عند ركوبه فقال
: الحقائب ؟؟
مين ها ( بتوتر ): ااااه دييه .. لقد وضعتهن بغرفة الجلوس خاصتنا
صمتت للحظات ثم تابعت : خشيه أنك قد تحتاج شيئا في الليل ..
سينغ هوان : حسنا ( بحزن ).
انتبهت مين ها لإختلاف ملامح سينغ هوان فقالت بصوت منخفض نسبيا
: هل حدث شيء بمنزلك الأمس؟
سينغ هوان : انيا لم يحدث شيء .
صمت للحظات ثم تابع : السيدة بارك ... لم تصدقني .
ارتسمت علامات التعجب على وجهه مين ها فتابع
: منعتني من دخول المنزل و من رؤية دي آن ايضا .
مين ها ( بحزن) : حقا ...
عندها يوقف سينغ هوان محرك السيارة و تنهد ثم قال : لقد وصلنا.
يتجه الاثنان لمنزل جون سو يطرق سينغ هوان الباب فيفتح لهم
نيك خون يحييهما ثم يتجها إلى غرفة جون سو .
مين ها : أوبا ... كيف أصبحت الآن ؟
سينغ هوان : انيوهاسايو .. بيانيه جون سو .
جون سو : إنني جيد .... سينغ هوان ؟؟!!
سينغ هوان : لقد كنت ... جئت لالقي عليك التحيه ... غادرت
الامس و لم آراك .
جون سو : دييه ... بعد إذنك أريد أن أكلم مين ها .
سينغ هوان : اها ... دييه ، سأنتظركِ في الخارج إذا.
يتجه سينغ هوان إلى الخارج بعد أن أهدته مين ها إبتسامه
ليتفهم موقف جون سو .
مين ها و قد جلست بجانب جون سو : أوبا ... سأقدم لك
إجازة لمده أسبوع دييه؟
جون سو : حسنا ... يلزمني بعض الوقت ايضا .
مين ها : أسبوع واحد و ستعود قويا ... أنا متأكده من هذا .
جون سو : هل سأستطيع نسيانها ؟
مين ها : ربما لا ... لكن يجب أن تبقى قويا من أجلها فقد
تعبت في جعلك رجلا.
جون سو : سأحاول هذا .
مين ها : أوباا...
جون سو : دييه ؟
مين ها : هل علم والدك بالامر ؟
جون سو : ليس من إهتمامه .
مين ها : أوبا لا تقل هذا ... إنها والدتك بالنهاية .
جون سو : لن أخبره بذلك ... سأنتظر حتى يسأل هو عنها ....
مين ها : و والدتك ... ربما أصبح لديها علم بالامر .
....جون سو : و إن يكن
نيك خون يحييهما ثم يتجها إلى غرفة جون سو .
مين ها : أوبا ... كيف أصبحت الآن ؟
سينغ هوان : انيوهاسايو .. بيانيه جون سو .
جون سو : إنني جيد .... سينغ هوان ؟؟!!
سينغ هوان : لقد كنت ... جئت لالقي عليك التحيه ... غادرت
الامس و لم آراك .
جون سو : دييه ... بعد إذنك أريد أن أكلم مين ها .
سينغ هوان : اها ... دييه ، سأنتظركِ في الخارج إذا.
يتجه سينغ هوان إلى الخارج بعد أن أهدته مين ها إبتسامه
ليتفهم موقف جون سو .
مين ها و قد جلست بجانب جون سو : أوبا ... سأقدم لك
إجازة لمده أسبوع دييه؟
جون سو : حسنا ... يلزمني بعض الوقت ايضا .
مين ها : أسبوع واحد و ستعود قويا ... أنا متأكده من هذا .
جون سو : هل سأستطيع نسيانها ؟
مين ها : ربما لا ... لكن يجب أن تبقى قويا من أجلها فقد
تعبت في جعلك رجلا.
جون سو : سأحاول هذا .
مين ها : أوباا...
جون سو : دييه ؟
مين ها : هل علم والدك بالامر ؟
جون سو : ليس من إهتمامه .
مين ها : أوبا لا تقل هذا ... إنها والدتك بالنهاية .
جون سو : لن أخبره بذلك ... سأنتظر حتى يسأل هو عنها ....
مين ها : و والدتك ... ربما أصبح لديها علم بالامر .
....جون سو : و إن يكن
مين ها : لربما تأتي لرؤيتك
صمت جون سو للحظات ثم تابعت مين ها : لا تعاملها بقسوه إن جاءت دييه؟؟
جون سو : .....
مين ها : أوبااااا .
جون سو : لا أعلم ... لا أعلم ماذا أفعل حينها.
مين ها : فكر جيدا إذا .... يجب أن أذهب الآن .
جون سو : هل ستغادرين مع سينغ هوان ؟؟
مين ها ( بتوتر ): دييه ... أجل .
جون سو : حسنا ...
صمت جون سو للحظات ثم تابعت مين ها : لا تعاملها بقسوه إن جاءت دييه؟؟
جون سو : .....
مين ها : أوبااااا .
جون سو : لا أعلم ... لا أعلم ماذا أفعل حينها.
مين ها : فكر جيدا إذا .... يجب أن أذهب الآن .
جون سو : هل ستغادرين مع سينغ هوان ؟؟
مين ها ( بتوتر ): دييه ... أجل .
جون سو : حسنا ...
تخرج مين ها و تتجه إلى سينغ هوان ثم يغادران إلى الشركة .
* * * * * * * * * *
يدخل نيك خون غرفة الكاشير فيرى تشان سونغ جالسا و يتحدث مع نفسه
نيك خون : يااا أنت هل أصابك الجنون ؟
تشان : آنياااا
ثم عاد ليكلم نفسه بصوت منخفض
نيك خون : تشان سونغ ... ما بك ؟
( وقف تشان مسرعا و بدأ يقترب من نيك خون ثم قال ( بتعجب
لماذا تتصرف هكذا! ... إنها مخيفة جدا ؟ :
تشان : مين جي ... إنها تتصرف بغرابه ... ليست مثلما عهدتها دائما .
نيك خون : و كيف ذلك ؟
تشان : إنها مطيعة ... و اصبحت جيده مع أمي ...ثم إنها لم تعد تتصرف كالبلهاء .
إن الأمر مريب جدا ....
نيك خون : هههههه يبدو بأنها نضجت اخيرا .
تشان : دييه؟
عندها استيقظ وو يونغ الذي كان جالسا على الكرسي في زاويه
الغرفة و يضع الغطاء على نفسه و يقول
: في هذه الحالة إحذر ....
نيك خون( مدهوشا ) : منذ متى و أنت هنا ؟ لقد أفزعتني ...
وو يونغ : إن أصبحت الفتاه متزنه فهذا يعني أنها ستطلب
منك الزواج في غضون
أسبوعين ... آنياااا ربما .... اسبوع ... سنرى ذلك ( ثم يبتسم ).
تشان : تنشا ؟!؟!
وو يونغ : أيها الأبله... لدي خبره بذلك .
نيك خون : هههه وو يونغ حقا اضحكتني ... خبرة !
وو يونغ :عليك بالهروب قبل أن تطلب منك ذلك ... كما أفعل أنا هههه
تشان : اندوووويه ... إنني أحبها لكن ...
نيك خون : لكن ماذا ؟؟؟
تشان : إنها مخيفة حقا الآن ... يجب أن تعود مين جي القديمة .
وو يونغ : أحمق ......( بإستهزاء ).
* * * * * * * * * *
تدخل مين ها مكتبها تضع حقيبتها و تتجه إلى مكتب السيدة كيم برفقه سينغ
هوان يطرق على الباب ثم يدخلا.
مين ها و سينغ هوان : صباح الخير .
السيدة كيم : صباح الخير ... سنناقش التفاصيل عند وصول ها رين و إن جانغ
إلى الموقع .
مين ها و هي تضع مغلف ورقي على الطاولة : كيم شي سيضطر جون سو
للمغيب لمدة أسبوع و هذا طلب للإجازة .
السيدة كيم : حسنا ... اتركيه هنا إذا ، بإمكانكما المغادرة.
يغادر سينغ هوان و مين ها مكتب السيدة كيم و يتجهان
إلى مكتب مين ها لمشاهدة
إلى مكتب مين ها لمشاهدة
بعض أعمال المهندسين التنفيذيين في الموقع تتفقد مين ها
هاتفها لتحادث جون سو
هاتفها لتحادث جون سو
فلم تجده فتقول : اوووه يبدو بأنني تركته في السيارة عندما
حادثت مين جي .
حادثت مين جي .
سينغ هوان : سأذهب لإحضاره ... ابقي هنا
مين ها : انياا .. سأذهب أنا فأنت لم تتحسن بعد تلتقط مفاتيح السيارة من على
الطاولة و تتجه إلى السيارة .
* * * * * * * *
كان جون سو يجلس برفقه تيك يون و جون هو حيث بدأ الباب
يطرق ذهب جون هو ليفتح الباب .
جون هو ( بعد أن فتح الباب): انيوسايو ... كيف بإمكاني
مساعدتك اجوموني؟
مساعدتك اجوموني؟
السيدة : أريد مشاهدة جون سو ... هل هو بالداخل؟
جون هو : دييه ... تفضلي بالدخول.
تدخل السيدة برفقه جون هو يراها جون سو فيشيح بنظره بعيدا فتتقدم إليه و
تحاول ضمه لكنه يبعدها عنه و يقول بصوت مرتفع : غادري الآن ... غادري.
والدته : بني.
جون سو و قد وقف على قدميه اتجه إلى الباب و قام بفتحه و قال : لا أريد
رؤية أحد من فضلك غادري.
جون سو و قد وقف على قدميه اتجه إلى الباب و قام بفتحه و قال : لا أريد
رؤية أحد من فضلك غادري.
والدته و دموعها تتساقط : اريد التحدث معك أعطني فرصة ....
جون سو : لا أريد التحدث معك أبدا لا أنت و لا والدي لا أريدكم .
والدته ( بعصبيه ): لا تتصرف كهذا إنك تشبه تماما.
جون سو و قد إقترب منها : دييه ؟؟ ماذا تقصدين ماذا ؟
والدته : إنك عاق بوالدتك مثله ... مثل والدك تماما ..أرجوك لا ...
قاطعها جون سو قائلا : انا لست مثله أتفهمين .... لست مثله .
و رفع قبضة يده غاضبا عندها جاء تيك يون و أنزل قبضته بسرعة و قال
بعصبيه : ياااا هوانغ جون سو لن أسمح لك بذلك .
جون سو و الغضب يخرج من عينيه : لا شأن لك بذلك أنت أيضا
جون هو ( بحزن ): هيونغ ....
الوالدة : بيانيه لم أكن أقصد هذا .... بيانيه .
جون سو و شلال دموع يتساقط من عيونه : غادروا جميعا غادروا.
تيك يون : من تخالنا لنتركك وحدك .
جون هو و قد إقترب من والدة جون سو : ارجوك أجومني غادري الآن .
الوالدة : لكنني ....
جون سو : حسنا كما تشائين لا تغادري ....
ذهب لغرفته قليلا و التقط مفتاح شاحنته و خرج منها ثم
نظر لهم و تابع طريقه في
لكنه كان قد إنطلق بشاحنته
مسرعا و قف ثلاثتهم تيك يون و جون هو و والدة جون سو
أمام الباب الرئيسي
حيث بدأ تيك يون بطلبه على الهاتف لكن لا إجابه
جون هو : هيونغ .... ماذا سنفعل ؟؟
الوالدة و دموعها تتساقط : إنه يقود مسرعا ... أرجوك إفعل شيئا أرجوك .
و هي تشد على يد تيك يون
* * * * * * * *
تفتح مين ها سيارة عمة سينغ هوان و تبدأ بالبحث
عن هاتفها ثوان ثم تجده
تلتقطه ثم تغلقها و تلتف للعودة للمبنى فتشاهد سيارة
السيد لي راكنه بالمصف
تتقدم نحوها ثم تبدأ بالتحدث مع نفسها : سيد لي لقد
مر وقت طويل ...لا
أملك ورقة لمراسلتك ( بإحباط ) ثم تتابع لدي الكثير لأخبرك
به ثم تبدأ بالنظر يمنه و
يسره فترى احد الموظفين خارجا من المصف و قد ركن سيارته فتتجه
إليه مسرعه تحييه ثم تقول : انيوهاسايو أجاشي ... هل بإمكاني إستعارة إحدى
أوراقك و هي تشير بيدها لمجموعه من الأوراق التي بين يديه .
نظر لها بتعجب فأهدته مين ها إبتسامه بلهاء و قالت
: إنني بحاجة ورقة أجاشي .
نظر لها الموظف و ما زالت الحيره تتملكه ثم بدأ بإخراج إحدى الأوراق خاصته و
منحها لـ مين ها .مين ها : كمسميدا أجاشي كمسميدا .
ثم إنحنت لتحيه من جديد و عادت مسرعة نحو سيارة السيد لي
و أخرجت قلم من جيب قميصها و بدأت بالكتابه على الورقة
(( سيدي لي ... أشعر أنني وقعت بالحب في الثلاث أيام الماضيه
تمنى لي التوفيق في بدايه الجديده :) ))
ثم تغادر المصف و الفرحة مرسومه على وجهها .
* * * * * * * *
تجلس والدة جون سو على درجات السلم تنتظر
عودة جون سو و بجانبها جون هو
أما تيك يون فقد ذهب بسيارته بحثا عن جون سو في شوارع المنطقة
جون هو : أجوموني .... عليك المغادرة الآن ...سنخبرك في حال عودته .
والدته : آنيا سأبقى هنا .
بدأ هاتف جون هو بالرنين و كان المتصل تيك يون .
الوالدة بلهفه : هل هو جون سو؟؟؟
جون هو : آنيا .
يجيب جون هوعلى هاتفه
جون هو : هيونغ .... هل وجدته ؟
تيك يون : أجل ... إنه معي الآن .
جون هو : تاينيدا ... هذا جيد.
الوالدة مقاطعه له : لقد وجده أليس كذلك ... جون سو بخيردييه ؟؟
جون هو ( و هو يربت على كتفيها ): إنه بخير لاتقلق.
تيك يون : أخبرها بأننا لن نعود الآن .... سنعود عندما يهدأ جون سو .
جون هو : آآآه ديييه ... فهمت حسنا إعتني به جيدا .
أغلق جون هو الهاتف و طمأن والدة جون سو ثم أقلها لسيارتها
و غادرت بعد أن
منحته رقمها لتطمئن على جون سو .
* * * * * * * *
يمشي كيو هيون برفقه ها رين و إن جانغ و هو يقفز
من مكان لمكان بسبب أعمال
البناء .
إن جانغ و هي تضحك : لم تعتد المشي على الرمال و الحجار .
كيو هيون ( بإحراج ): دييه ...
ها رين : و اخيرا لقد وصلنا .
تدخل الإثنتان إلى غرفة المهندسين أما كيو هيون قرر التمتع بمنظر البناء
و المطعم الذي على وشك الإنتهاء و قال : تصميم رائع سينغ هوان يبدو جيدا حقا.
* * * * * * * * *
الساعة الخامسة مساءا
تمسك مين ها أغراضها و تتجه إلى الباب ثم تلتف إلى
سينغ هوان الذي يقف و هوحائرا
مين ها : سينغ هوان الا تريد المغادرة لقد تأخر الوقت !!
سينغ هوان ( بتوتر ) : آآآه دييه سأغادر بعد قليل .
مين ها : دييه وداعا .
خرجت مين ها و اتجهت إلى المصعد وقفت بجانبه قليلا ثم
قررت الجلوس و أخذت
تحدث نفسها
: غريب لماذا لم يغادر ؟؟
ثم ضربت برأسها ضربه قويه ثم تابعت : اوووه إنك مجنونه مين ها
ثم وقفت مسرعه و عادت إلى مكتب سينغ هوان فتحت الباب ببطأ
ثم شاهدت سينغ هوان جالسا على الكرسي مغمضا عيناه و
يضع السماعات على آذانه
و يغطي سماعاته الغطاء الصوفي الذي صنعته له إقتربت منه بهدوء شعرت برجفان
جسده من شدة البرد نظرت لملامح وجهه بتمعن لدقائق
ثم ضربت بالملف الذي
بيدها على الطاولة ففزع سينغ هوان و فتح عينيه و قال : يااااا .
مين ها ( و هي تنظر للنافذه ): يااا أنت لقد تركت حقائبك في
منزلنا الا تريدهن ؟
سينغ هوان : دييه !!
مين ها : غرفة الجلوس خاصتنا صغيرة لتتسع لحقائبك أيضا
عليك نقلهن من غرفة
الجلوس .
سينغ هوان بتعجب : لكن....
مين ها : غرفة مين جي كبيرة ... سأنام برفقتها، لقد غبت كثيرا عنها .
سينغ هوان : كوماوو مين ها .
.مين ها : هيا قبل أن أغير رأئي
مين ها تحدث نفسها :آمل بأن هذه الطريقة لم تحرجك كثيرا
نهض سينغ هوان و بدأ بترتيب أغراضه بمساعده مين ها و عند انتهائهما
بدأت مين ها بدفعه و هي تقول : إن تأخرنا ستقتلنا مين جي
.فلابد أنها جائعه جدا
.سينغ هوان ( بإبتسامه ) : و أنا كذلك
ثم مسكها من يدها و ركضا بإتجاه الدرج و بدأ بالنزول
مين ها لاهثه : يااا لماذا لم نستخدم المصعد ؟؟
سينغ هوان مبتسما : أفضل الدرج ... ثم تابع : علينا المخاطرة
أحيانا ، أليس كذلك
.مين ها ( بإبتسامه ايضا ): تشووواه
لحظات قصيره مع من نحب نود لو نجعلها دهرا كاملا.. نتقاسم
لحظات و دقائق الزمن
.بالفرح و السرور إنه شعور رائع تواجدك
بجانبي ... بجانبي ... تشوووواه
* * * * * * * * **
يجلس تيك يون بجانب جون سو و أمامهم نهر الهان بمنظره
الجميل كالمعتاد
و الصمت سيد المكان .
تيك يون : إلى متى ستبقى هكذا ؟؟؟
جون سو : .......
تيك يون : يااا هوانغ جون سو ....هل أنت ضعيف لهذا الحد !!
جون سو : .......
تيك يون : حسنا ... أعلم بماذا تفكر ؟
لكن جون سو ايضا لم يحرك ساكنا عندها إلتقط تيك يون هاتف
جون سو الملقى على
الارضيه بجانبه .
لحظات ثم خرج صوت تيك يون : يابوسايو ....
عندها إلتفت جون سو بتعجب لـ تيك يون و قال : يااا...
تيك يون : هل هذا السيد هوانغ مين كي ؟
مد جون سو يده سريعا و سحب الهاتف من بين يدين تيك يون و قال
: هل تريد الموووت .
تيك يون : هذا ما تريده لم تصر على العناد إذا؟؟
أغلق جون سو هاتفه نهائيا ثم قال لـ تيك يون : سيقتلني هذا الشيء .. لماذا لم
يسأل بعد ... إنها والدته ، هل نسى ذلك هل فقد ذاكرته ... وييه ؟ ... ويييه ؟
تيك يون : على الأقل والدتك تسأل ...
جون سو بحزن : لا أحد يفهم ما أشعر به ... لا أحد .
تيك يون : إنني أعلم ... تشعر بالحزن عليها اليس كذلك ؟
جون سو و بدأ شلال من الدموع ينزل من عينيه
: هيونغ ....
تيك يون : ....
جون سو : إنني أنتظر سؤاله عنا بفارغ الصبر ... سؤال واحد و عندها سأسامح
والدتي ربما بذلك لن يؤنبني ضميري بالمستقبل بالتخلي عنه و العيش عند والدتي.
هذا ما أريده فقط ......
تيك يون : و إن لم .....
جون سو : انا متأكد بأنه سيفعل .... لقد وعدني .
* * * * * * * ** * *
يجلس ثلاثتهم على طاوله الطعام التي أعدتها مين ها بمساعدة
مين جي أما سينغ هوان
فكان دوره تنظيف غرفة الجلوس .
مين جي و قد وضعت يدها على الطاولة تتحسس نظافتها : يوجد بعض الغبار هنا .
ضربت مين ها مين جي بملعقة الطعام على
رأسها و قالت : تناولي الطعام ..فعليكِ
تنظيف الصحون عند إنتهائنا .
مين جي ( بحزن ): ديييه ...
تبسم سينغ هوان ابتسامه استهزاء لـ مين جي ثم بدأ بالتلذذ بالطعام
سينغ هوان : باشيتااا ....
مين جي : الطعام أوني أعدته ... لكن طعام والدي أفضل منه
بكثير عليك الانتظار
حالما يخرج من ..... ثم صمتت و عادت لتناول الطعام بحزن .
نظرت لها مين ها ثم تابعت : إنه بالفعل يعلم ....
مين جي: ديييه ... ماذا تقصدين أوني .
مين ها : يعلم أن والدي بالسجن ... لا داعي للإضطراب .
مين جي ( و قد فتحت فمها ): أوني ... هل أصبحتم مقربين لهذا الحد ؟!
مين ها ( بتوتر ): اصمتي ... و عادت لتناول الطعام .
مين جي و قد بدأت بالتفكير للحظات : سينغ هوان شي ....
سينغ هوان ( و هو يتفادى النظر لوجها مباشرة ): وييه ؟؟
مين جي : هل ذهبت وحدك مع أوني للجزيرة ؟
سينغ هوان ( بتوتر ): أجل ... لماذا؟
كانت مين جي تضع ملعقة الطعام على طرف فمها ثم إلتفت إلى مين ها
شعرت مين ها بالخوف أيضا من نظرات مين جي و قالت : ويييه؟؟
مين جي : أوني هل هذا له علاقة بالمكالمه الغريبه التي تلقيتها منك عندما كنت
بالجزيرة ؟؟؟
سينغ هوان ( بتعجب ): لم أفهم ؟
مين جي : لقد إتصلت أوني بي و بدأت تسألني أسئله غريبه ....
نظرات مين ها تهرب من مكان لمكان هنا و هناك
سينغ هوان ( و قد شعر بإرتباك مين ها فأراد أن
يزيدها إرتباكا) : أسئلة مثل ماذا؟
مين جي : عن ....
قاطع كلامها رشقة ماء و هذا ما كان أمام مين ها لحظتها كأس من الماء
مين جي ( مذعورة ): أوني .....
فتح سينغ هوان عينيه مذهولا من ما فعلته مين ها و قال : واااااه.
وقفت مين ها و قد شدت مين جي من أذنها و اتجهت بها إلى الغرفة و أغلقتا
الباب على نفسيهما .
مين ها : يااا مين جي ... هل تتمنين الموووت ؟
مين جي : أوني ... ماذا فعلت ؟
مين ها ( تحدث نفسها ): يجب أن تختلقي أمر ما و إلا ...ثم
تابعت بصوت مسموع
: في الحقيقة ... إنه من طلب مني أن أجيب على هذه الآسئلة ( بتوتر).
مين جي : ديييه ؟؟
مين ها : لديه صديقة يحبها ... و يريد التأكد من ذلك .
مين جي : آآآآآه دييه ... فهمت الآن .
مين ها : إن تكلمت عن هذا الموضوع أمامه سيشعر بالاحباط مني دييه ؟
مين جي : حسنا حسنا أوني لن أتكلم بحرف واحد.... لنخرج .
تخرج مين جي أما مين ها تبقى بالغرفة قليلا و بدأت تضرب
رأسها بكلتا يديها
و تقول : جننتي مين ها ... لقد جننتي .
ثم نظرت للباب فكان سينغ هوان يقف أمامه مباشرة و قد بدأ
بالضحك عليها فتابعت
: إن لم أكن بالفعل قد جننت ... سأصاب بالجنون عما قريب .
ثم رتبت هندامها و اتجهت لغرفة الجلوس و بدأت بتناول الطعام
و هي تتفادى النظر
إلى سينغ هوان أما هو لم يكتفي عن الضحك .
* * * * * * * * *
في صباح اليوم التالي
تتجه إن جانغ إلى سرير ها رين و تبدأ بإيقاضها
إن جانغ : ها رين .... هيا إنهضي فلدينا الكثير من العمل اليوم.
ها رين ( بعد أن فتحت عينيها ابتسمت ثم قالت ): ديييه أوني .
* * * * * * * *
مين ها ( و هي تفتح باب السيارة ): هذه سيارة السيدة داهي اليس كذلك؟
سينغ هوان ( و قد صعد للسيارة و جلس): اجل ... سأستمتع بها حالما تعود .
مين ها : هذا إستغلال ....
سينغ هوان : انني افضل النوع الرياضي من السيارات .
مين ها : آآآه دييه.
سينغ هوان ( و قد انطلق بالسيارة ): و أنت اين سيارتك ؟
مين ها : هذا الاسبوع هي لـ مين جي .
سينغ هوان ( و قد بدأ بالضحك): ههههه اسبوع لك و اسبوعا لها ؟!؟
مين ها ( بحزن): ديييييه.
أرادت مين ها إغاضته لأنه احرجها فتابعت
: و لما برأيك سمحت لك بالمكوث في منزلنا ؟!.( ثم ابتسمت ابتسامه صفراء ).
توقف سينغ هوان عن الضحك و قال: دييه!
مين ها : لأستفيد من خدماتك سينغ هوان شي .( و تابعت الابتسام ).
سينغ هوان ( بعصبيه): ياااا .. ها أنت مرة ثانيه تستغليني ....
مين ها: فقط أستغل الحمقى..... آوري تشينغوا( يا صديقي ).
سينغ هوان و الشرار يخرج من عينيه : حسنا آوري تشينغوا .
مين ها : لنذهب لمنزل جون سو في بادئ الامر ... ديييه.
صمت سينغ هوان للحظات ثم تابع : حسنا .
* * * * * * *
اشار لهن كيوهيون بمكان جلوسه فاقتربت الإثنتان و جلستا .
كيو هيون : صباح الخير .
ها رين : صباح الخير أوبا .
إن جانغ : صباح الخير ...( بتردد ثم صمتت).
كيو هيون : أين أوبا ؟؟؟
ها رين : ياااا ..... إنك تحرجها بذلك .
تنحنحت إن جانغ و قالت بصوت منخفض :أوبا ....
ابتسم كيو هيون و قال بفرح : لنأكل ... يبدو أن الطعام لذيذ.
نظرت له إن جانغ بخجل و قالت بصوت منخفض ايضا: دييه.
تنظر ها رين لكلاهما ثم تنهدت و قالت : أنني خارج الموضوع .
لكنها لم تتلقى أي تعبير من كلاهما حيث بدأ الإثنان بالتلذذ بالطعام .
تنهدت ها رين مرة أخرى و اتجهت بنظرها إلى الطعام و بدأت بالاكل.
* * * * * * * *
يخرج جون سو من غرفته بعد أن ايقضه نيك خون ليتناولا طعام الإفطار
جون سو ( و هو يجلس بجانب طاولة الطعام ) : كوماوو .
نيك خون : آنيااا ... لا تقل هذا .
جون سو : لولا وجودكم لما تحملت....
قاطعه صوت طرق الباب فوقف نيك خون و اتجه نحو الباب و كان الطارق تشان
سونغ و يحمل بيده بعض الحاجيات و أطباق الطعام.
تشان : صباح الخير يا رفاق .
نيك خون و جون سو : انيووو .
تشان : يااا نيك خون لقد إنتهى دورك لليوم ... سأبقى أنا
برفقته ( و هو يبتسم )
نيك خون : ايها الماكر لابد و أنك أحضرت فطورا شهيا ... تريد
الأحتيال علي أليس كذلك .....
تشان : في الحقيقة .... ليس الكثير ( و هو يحرك خصلات شعره بيده )
نيك خون ( و هو يقترب من تشان ) : إنني اشم رائحه شهية ...
ماذا احضرت ؟؟؟
تشان : بعض المعجنات .
نيك خون ( و هو يحاول أخذ طبق الطعام من يديه ): انني أحبها بالفعل ....
تشان ( بإحباط): لكنك تأكل كثيرا هيونغ ....
نيك خون ( بعصبيه) : ياااا .
ثم بدأ ثلاثتهم بالضحك .
* * * * * * * * *
يخرج الإثنان من السيارة و اتجهت مين ها إلى منزل جون سو ثم إلتفت
بنظرها للخلف فرأت سينغ هوان ايضا يتبعها فقالت
بتوتر..... لا داعي لدخولك :
بنظرها للخلف فرأت سينغ هوان ايضا يتبعها فقالت
بتوتر..... لا داعي لدخولك :
.سينغ هوان ( بإحباط): حسنا ... سأنتظرك هنا
مين ها : بيانيه
( رفع سينغ هوان يديه بإحباط و اشار لها بالذهاب : كا ...كا ( إذهبي
.ابتسمت له مين ها بإحباط ثم تابعت طريقها للداخل.
* * * * * * * *
طرقت مين ها الباب لثوان ثم فتح لها تشان سونغ فدعاها للدخول
.تشان سونغ : انيو ... تفضلي بالدخول
.....مين ها : انيو
خلعت مين ها ما بقدميها و اتجهت إلى غرفة الجلوس حيث كان
يجلس هناك جون سو و نيك خون جلست بجانبهم
جون سو : صباح الخير مين ها
(مين ها : صباح الخير أوبا .( بإبتسامه
يجلس هناك جون سو و نيك خون جلست بجانبهم
جون سو : صباح الخير مين ها
(مين ها : صباح الخير أوبا .( بإبتسامه
.نيك خون : تناولي الطعام معنا
.مين ها : آنيااا ... لقد تناولت الإفطار، لقد جئت لأطمئن على أوبا فقط
تشان سونغ : إنه جيد .... لا تقلقي عليه
مين ها : إذا ... سأغادر الآن... أوبا بيانيه لا آتي كثيرا بسبب الإنشغال بالعمل
.جون سو : آنياا .. لا عليك إعملي جيدا بالمشروع دييه فايتنغ
....وقفت و حيتهم قائلة : وداعا أوبا سآتي غدا أيضا دييه
* * * * * * *
تبدأ إن جانغ و ها رين بالعمل بعد وصولهم للموقع ...أما كيو هيون فقرر
.التنزه في الجزيرة حالما تنتهيان
.التنزه في الجزيرة حالما تنتهيان
* * * * * * * *
يدخل سينغ هوان و مين ها مبنى الشركة ثم يتجهان
إلى المصعد و في الطريق
يسبق سينغ هوان مين ها و يستوقفها و يمد بكلتا يديه امامها و يقول
.... أريد مرتبي:
!مين ها : بتعجب ديييييه؟
سينغ هوان : بما أنني أصبحت سائقك الخاص فأريد مرتبي
(مين ها : بابووو ( تجاوزته و استمرت بالمسير
فاسرع و بدأ بالمسير بجانبها ثم طبع قبلة على خدها فالتفت إليه و قالت
بعصبيه ) : يااااااا)
...ابتسم و قال : هذا مرتبي آوري تشينغو
و سار امامها أما هي ما زالت واقفة و قالت : ايششش
بعد أن تلونت وجنتاها باللون الاحمر من الخجل ثم تبعته و ملامح الغضب
.و الإرتباك مرسومه على وجهها
سينغ هوان : بما أنني أصبحت سائقك الخاص فأريد مرتبي
(مين ها : بابووو ( تجاوزته و استمرت بالمسير
فاسرع و بدأ بالمسير بجانبها ثم طبع قبلة على خدها فالتفت إليه و قالت
بعصبيه ) : يااااااا)
...ابتسم و قال : هذا مرتبي آوري تشينغو
و سار امامها أما هي ما زالت واقفة و قالت : ايششش
بعد أن تلونت وجنتاها باللون الاحمر من الخجل ثم تبعته و ملامح الغضب
.و الإرتباك مرسومه على وجهها
* * * * * * * *
وقت الغداء
كان سينغ هوان يجلس في مكتبه و يدرس بعض التصميمات و المخططات
.ثم بدأ هاتفه بالرنين و كان المتصل والده
.سينغ هوان : يابوسايو
.الوالد: سينغ هوان ...أريد التكلم معك
.سينغ هوان : حسنا
* * * * * * * *
تخرج مين ها من مكتبها و بحوزتها بعض الأوراق فتشاهد سينغ هوان
يتجه نحو المصعد فتقول بصوت مرتفع
! سينغ هوان :
...يلتف سينغ هوان للوراء و يقول : سأذهب للقاء السيد بارك سأعود بعد قليل
ثم يكمل طريقه
.......مين ها ( بتنهد) : كنت أريد أن
.......مين ها ( بتنهد) : كنت أريد أن
ثم تلتف وتتجه إلى مكتبها
* * * * * *
يطرق سينغ هوان على باب مكتب السيد بارك و يدخل
السيد بارك : كيف كان يومك؟
سينغ هوان : جيد
السيد بارك : إجلس لنتكلم
يجلس سينغ هوان و السيد بارك
السيد بارك و هو يضع مفتاح على الطاولة أمامهم
هذا مفتاح شقة عمتك دا هي ... بإمكانك المكوث فيها حالما تهدأ والدتك:
لم يجب سينغ هوان والده فتابع السيد بارك
بيانيه لأوضعك بموفق مثل هذا ... لكن الوكالة لابد من توقيعها في
جميع الأحوال:
..... سينغ هوان : لكنها لا
* * * * * *
يطرق سينغ هوان على باب مكتب السيد بارك و يدخل
السيد بارك : كيف كان يومك؟
سينغ هوان : جيد
السيد بارك : إجلس لنتكلم
يجلس سينغ هوان و السيد بارك
السيد بارك و هو يضع مفتاح على الطاولة أمامهم
هذا مفتاح شقة عمتك دا هي ... بإمكانك المكوث فيها حالما تهدأ والدتك:
لم يجب سينغ هوان والده فتابع السيد بارك
بيانيه لأوضعك بموفق مثل هذا ... لكن الوكالة لابد من توقيعها في
جميع الأحوال:
..... سينغ هوان : لكنها لا
.يصمت للحظات ثم يتابع : سأغادر الآن إن لم يكن هناك شيء آخر بارك شي
ثم يقف ليتجه للخارج و صوت والده خلفة
اعتني بنفسك جيدا ... سأنهي هذا الموضوع قريبا:
التف سينغ هوان و حيا والده و قال : عن إذنك..سأغادر
* * * * * * *
* * * * * * *
خرج سينغ هوان من مكتب والدة و اتجهت به اقدامه دون علمه إلى سيارته
المركونه في موقف السيارات قرابة الإسبوع من دون حركة
فتح بابها و جلس بداخلها ثم أخذ يتنفس بعمق و أغلق عينيه
و يستذكر آخر موقف مع والدته حينها دمعت عيناه
عندما تذكر دي آن فقال بصوت خافت
لقد إشتقت لك دي آنا :
المركونه في موقف السيارات قرابة الإسبوع من دون حركة
فتح بابها و جلس بداخلها ثم أخذ يتنفس بعمق و أغلق عينيه
و يستذكر آخر موقف مع والدته حينها دمعت عيناه
عندما تذكر دي آن فقال بصوت خافت
لقد إشتقت لك دي آنا :
مرت قرابة العشر دقائق و وضعيته كما هي حتى بدأ هاتفه بالرنين فالتقطه
و اجاب عليه
سينغ هوان ( بصوت محبط): يابوسايو
كيو هيون : انيوووو ...سينغ هوان
سينغ هوان و قد عاد الفرح إلى ملامحه : يااا هيونغ
كيو هيون : لقد مللت حقا ... إنهن مشغولات بالعمل
و أنا من الصباح أدور في هذه الجزيرة
سينغ هوان ( و هو يضحك ): ههههه وقت العمل لا تعود تذكر أحدا
كيو هيون : يبدو هذا
يرفع سينغ هوان رأسه و ما زال يضحك ثم يصمت فجأة و يقول مسرعا
. هيونغ .... أكلمك لاحقا ديييه:
و اجاب عليه
سينغ هوان ( بصوت محبط): يابوسايو
كيو هيون : انيوووو ...سينغ هوان
سينغ هوان و قد عاد الفرح إلى ملامحه : يااا هيونغ
كيو هيون : لقد مللت حقا ... إنهن مشغولات بالعمل
و أنا من الصباح أدور في هذه الجزيرة
سينغ هوان ( و هو يضحك ): ههههه وقت العمل لا تعود تذكر أحدا
كيو هيون : يبدو هذا
يرفع سينغ هوان رأسه و ما زال يضحك ثم يصمت فجأة و يقول مسرعا
. هيونغ .... أكلمك لاحقا ديييه:
يغلق سينغ هوان الهاتف مسرعا و يخرج من السيارة و يلتقط الورقة
الموضوعه على الزجاج الامامي للسيارة و هو يقول
. Assa :
الموضوعه على الزجاج الامامي للسيارة و هو يقول
. Assa :
ثم يبدأ بقرائتها و يبدأ بالابتسام ثم يقول
نادو ... نادو بل إنني متأكد من هذا صديقتي صاحبة قطعه الخردة:
.أتمنى لك التوفيق في ذلك
ثم بدأ يبحث عن قطعة الخردة بنظره و قال: سأركنك هنا
لتبقى طريقة تواصل بيننا
و هو يربت على سيارته .... يضع الورقة بجانب زميلاتها
السابقات في السيارة ثم
.يعود للعمل
لتبقى طريقة تواصل بيننا
و هو يربت على سيارته .... يضع الورقة بجانب زميلاتها
السابقات في السيارة ثم
.يعود للعمل
* * * * * * * *
يجلس كيو هيون في سيارته و ما زال يمسك بهاتفه و يتملكه الغضب
من سينغ هوان. ايها المشاكس :
يجلس كيو هيون في سيارته و ما زال يمسك بهاتفه و يتملكه الغضب
من سينغ هوان. ايها المشاكس :
يتنهد ثم يبدأ بكتابه رساله نصيه لـ إن جانغ
(( إن جانغ .... لنذهب للتنزه قليلا ))
إنتظر دقائق ثم وصله الرد
(( إنني مشغوله ))
فقال : ايشششش ... تماما مثلما قال سينغ هوان
عند عملها لا تذكر أحدا
و هو يومئ برأسه للأسفل
* * * * * * * *
يجلس جون هو بجانب تشان سونغ و جون سو حيث بدأ هاتفه بالرنين
نظر لهاتفه بدت علامات الإرتباك على وجهه ثم خرج من المنزل
جون هو : يابوسايو اجوموني
؟والدة جون سو : انيو ... كيف أصبح الآن
جون هو : إنه بخير لكنه يحتاج لبعض الوقت أيضا
والدة جون سو : أرجوك ... إفعل شيئا
جون هو ( بحزن): إننا نحاول ذلك سيدتي
والدة جون سو : اخبره بأنني لم أكن أقصد هذا ... لم أقصد
.جون هو : بيانيه اجوموني لكن علي أن أغلق الآن
أغلق جون هو الهاتف تنهد قليلا ثم عاد للداخل
* * * * * * * *
(( إن جانغ .... لنذهب للتنزه قليلا ))
إنتظر دقائق ثم وصله الرد
(( إنني مشغوله ))
فقال : ايشششش ... تماما مثلما قال سينغ هوان
عند عملها لا تذكر أحدا
و هو يومئ برأسه للأسفل
* * * * * * * *
يجلس جون هو بجانب تشان سونغ و جون سو حيث بدأ هاتفه بالرنين
نظر لهاتفه بدت علامات الإرتباك على وجهه ثم خرج من المنزل
جون هو : يابوسايو اجوموني
؟والدة جون سو : انيو ... كيف أصبح الآن
جون هو : إنه بخير لكنه يحتاج لبعض الوقت أيضا
والدة جون سو : أرجوك ... إفعل شيئا
جون هو ( بحزن): إننا نحاول ذلك سيدتي
والدة جون سو : اخبره بأنني لم أكن أقصد هذا ... لم أقصد
.جون هو : بيانيه اجوموني لكن علي أن أغلق الآن
أغلق جون هو الهاتف تنهد قليلا ثم عاد للداخل
* * * * * * * *
الساعة الرابعة عصرا
تتجه مين ها إلى مكتب سينغ هوان و إذ به يخرج منه هو الآخر
فيسيران الإثنان للمغادرة بصمت ، و عند وصولهما للسيارة الرياضية
أضاء سينغ هوان السيارة بالمفتاح الذي بيده ثم
فيسيران الإثنان للمغادرة بصمت ، و عند وصولهما للسيارة الرياضية
أضاء سينغ هوان السيارة بالمفتاح الذي بيده ثم
إتجه إلى المقعد بجانب مقعد السائق يجلس به
ثم مد يده بالمفتاح إلى مين ها و هو يقول
إن كنت تريدين قبله آخرى فسأقود أنا :
مين ها ( بتوتر): آنيااا ... سأقود أنا ايششش
أدارت مين ها السيارة و انطلقت و كان سينغ هوان
جالس مغمضا عيناه و يضع يدا على يد
مين ها ( تنظر له خلسه) و تحدث نفسها : عادت ملامح الحزن لترتسم على
ثم مد يده بالمفتاح إلى مين ها و هو يقول
إن كنت تريدين قبله آخرى فسأقود أنا :
مين ها ( بتوتر): آنيااا ... سأقود أنا ايششش
أدارت مين ها السيارة و انطلقت و كان سينغ هوان
جالس مغمضا عيناه و يضع يدا على يد
مين ها ( تنظر له خلسه) و تحدث نفسها : عادت ملامح الحزن لترتسم على
وجهك .... ترى كيف كان لقائك مع السيد بارك ؟
تنحنح سينغ هوان و قال : إنك توترينني
!مين ها و قد إنتبهت لنفسها : دييه
(سينغ هوان : بنظرك إلي ( و ما زال مغلقا عينيه
(مين ها ( بتوتر): إنني لا أنظر إليك ( و هي تركز بالنظر للطريق
....فقال سينغ هوان ( بصوت منخفض) : يا لك من مخادعة
مين ها : هل قلت شيئا؟؟
سينغ هوان: آنيااا
* * * * * * * * * *
في المساء
كان كيو هيون ينتظر عودة ها رين و إن جانغ في صاله الفندق
تأتي ها رين من بعيد و تلقي بنفسها على الكرسي بجانبه و تتبعها إن جانغ
و علامات الإرهاق و التعب على وجهيهما
(كيو هيون : لنذهب للساونا ( الحمام العام
!إن جانغ : دييه
ها رين : فعلا نحتاج للذهاب هناك ... فجسدي يؤلمني كثيرا.
كيو هيون ( بفرح): مرحاااا
.إن جانغ : حسنا ... لكن سأذهب لتغير ملابسي أولا
.ها رين : سآتي برفقتك أوني
تتجه إن جانغ و ها رين إلى غرفتهما و بقى كيو هيون ينتظر عودتهما
.كيو هيون : و اخيرا سنستمتع
* * * * * * * *
كان سينغ هوان ينظف غرفة الجلوس و مين ها منشغلة بإحضار الطعام
و كانت مين جي ترتب في غرف النوم و عند إنتهائها إتجهت إلى غرفة الجلوس
و جلست بجانب سينغ هوان الذي إنتهى من التنظيف أيضا
ثم بدأ كلاهما بالمنادى على مين ها
(مين جي : أوني .... إنني جائعه بالي( أسرعي
.سينغ هوان ( بإستظراف ايضا): بالي .... لقد إنتهينا من التنظيف
.مين جي : أوني لقد تأخر العشاء
سينغ هوان : أحضري برفقتك كأس ماء ... لي
...مين ها ( بغضب ): يااااا .. أنت و هي كفو عن هذا و إلا
سينغ هوان و مين جي بصوت واحد : و إلا ماذا؟
مين ها ( أحباط): لا شيء ... دقائق و يحضر الطعام
بدأ سينغ هوان و مين جي بإخفاء صوت ضحكاتهم خشيه من مين ها
ثم بدأ هاتف سينغ هوان بالرنين
إلتقطت مين جي هاتفه الموجود أمامها مباشرة و ألقت نظرة من المتصل
((و كان مكتوب(( المشاكسه
فنظرت له بتمعن و تذكرت كلام مين ها ليله أمس ثم قالت
.صديقتك :
أحذ سينغ هوان منها الهاتف بإبتسامة و أجاب على الهاتف
وضعت مين جي رأسها بجانب رأسه تماما لتسمع الحديث
سينغ هوان : يابوسايو
(ها رين : أوبااا لم تتصل حتى لتطمئن على وصولنا ( بإحباط
عندها قالت مين جي بصوت مسموع : أوبااا
إنتبه سينغ هوان لإستراقها السمع فتنحنح ثم وقف
و اتجه إلى غرفة نوم مين ها
وضعت مين جي سبابتها عند رأسها( كإشارة للتفكير) ثم تابعت : إذا هذه هي
* * * * * * * * *
أغلق سينغ هوان الباب و ما زال نظره بإتجاه مين جي
بتلك النظرات الغريبه
ها رين : أوبا ، أين ذهبت ؟
سينغ هوان : آنياا ... لا يوجد تغطيه حيث كنت أجلس
.ها رين : آها ديييه ... إننا الآن في ( الساونا) الحمام العام
.كيو هيون : و اخيرا سنستمتع
* * * * * * * *
كان سينغ هوان ينظف غرفة الجلوس و مين ها منشغلة بإحضار الطعام
و كانت مين جي ترتب في غرف النوم و عند إنتهائها إتجهت إلى غرفة الجلوس
و جلست بجانب سينغ هوان الذي إنتهى من التنظيف أيضا
ثم بدأ كلاهما بالمنادى على مين ها
(مين جي : أوني .... إنني جائعه بالي( أسرعي
.سينغ هوان ( بإستظراف ايضا): بالي .... لقد إنتهينا من التنظيف
.مين جي : أوني لقد تأخر العشاء
سينغ هوان : أحضري برفقتك كأس ماء ... لي
...مين ها ( بغضب ): يااااا .. أنت و هي كفو عن هذا و إلا
سينغ هوان و مين جي بصوت واحد : و إلا ماذا؟
مين ها ( أحباط): لا شيء ... دقائق و يحضر الطعام
بدأ سينغ هوان و مين جي بإخفاء صوت ضحكاتهم خشيه من مين ها
ثم بدأ هاتف سينغ هوان بالرنين
إلتقطت مين جي هاتفه الموجود أمامها مباشرة و ألقت نظرة من المتصل
((و كان مكتوب(( المشاكسه
فنظرت له بتمعن و تذكرت كلام مين ها ليله أمس ثم قالت
.صديقتك :
أحذ سينغ هوان منها الهاتف بإبتسامة و أجاب على الهاتف
وضعت مين جي رأسها بجانب رأسه تماما لتسمع الحديث
سينغ هوان : يابوسايو
(ها رين : أوبااا لم تتصل حتى لتطمئن على وصولنا ( بإحباط
عندها قالت مين جي بصوت مسموع : أوبااا
إنتبه سينغ هوان لإستراقها السمع فتنحنح ثم وقف
و اتجه إلى غرفة نوم مين ها
وضعت مين جي سبابتها عند رأسها( كإشارة للتفكير) ثم تابعت : إذا هذه هي
* * * * * * * * *
أغلق سينغ هوان الباب و ما زال نظره بإتجاه مين جي
بتلك النظرات الغريبه
ها رين : أوبا ، أين ذهبت ؟
سينغ هوان : آنياا ... لا يوجد تغطيه حيث كنت أجلس
.ها رين : آها ديييه ... إننا الآن في ( الساونا) الحمام العام
.سينغ هوان : حقا ...
.ها رين : لو أنك برفقتنا الآن
تنهدت ثم نظرت إلى كيو هيون و إن جانغ و هم لا يتوقفون عن الكلام
.يضحك سينغ هوان قليلا ثم يقول : لا تتركيه برفقتها كثيرا
ها رين ( بإحباط) : إني أحاول ذلك أوبا
سينغ هوان و قد سمع صوت مين ها من الخارج : لقد جهز الطعام هيااا
سينغ هوان :تاينيدا جهز الطعام
ها رين : أوبا أين أنت هذا ليس صوت والدتك؟
.سينغ هوان بإرتباك و قد تدارك الأمر: آنيااا ... هذا صوت العاملة في المطعم
!ثم تابع : سأغلق الآن .ثم أغلق الهاتف سريعا و قال: عاملة
.ثم إتجه للخارج
سينغ هوان : لقد جائت ... تبدو الرائحة شهية جدا
مين جي : أوبا من كان المتكلم ؟
نظرت لها مين ها بذهول و قالت : اوبا !!!! يااااك
سينغ هوان و قد فتح عينيه مذهولا ايضا : ديييه؟
مين جي ( بحزم): قلت من كان المتصل؟
ارتبك سينغ هوان ثم أجاب : إنها صديقة ... ثم نظر إلى مين ها و قال : ها رين
.لقد كانت ها رين
مين جي و قد إلتقطت أعواد الطعام : إذا هذه الفتاه التي تحبها و لا تستطيع
.إخبارها .... بإمكاني مساعدتك إن أردت
سينغ هوان ( بدهشه ): دييييه ؟؟ من قال هذا؟
مين ها و قد ضربت مين جي على رأسها ضربة قويه بملعقة الطعام
.ستموتين لا محالة :
إتجه سينغ هوان بنظره من مين جي إلى مين ها و قال : اوووه يبدو
بأنها مؤلمه
مين جي : أووووني ... سأفقد ذاكرتي من جراء ضرباتك المتكررة
على رأسي
مين ها : يااا أنت
نظرت لها بغضب ثم إتجهت بنظرها لـ سينغ هوان و قالت بحزم
لنأكل :
رجع سينغ هوان بجسده للوراء جراء نظره مين ها المرعبه له
فضحكت مين جي قائلة
يصعب على أوني أن تكون لطيفة لذلك لا أحد من الشبان يطلب الخروج برفقتها:
.رفعت مين ها بنظرها عن مائدة الطعام و رمقت مين جي
.فقالت مين جي مسرعا : حسنا ، حسنا سأصمت
* * * * * * * * *
بعد أن تناول ثلاثتهم العشاء و بدأو بوضع الصحون في
المطبخ ، تركتهم مين ها
و إتجهت إلى غرفتها قليلا تابع الإثنان نقل الطعام و
عند إنتهائهما أحضرت مين جي
طبق الفاكهة و بدأ الاثنان بتناول الفاكهة و مشاهدة التلفاز بإندماج
تخرج مين ها من غرفتها و بيدها مجموعة من الأوراق و قلم و تضرب
بهن على الطاولة أمامهم فيلتفتو لها مندهشين
مين جي : أوني ما بالك؟
مين ها : سينغ هوان شي وقع هذه الورقة من فضلك ؟
سينغ هوان : دييه؟
إلتقط سينغ هوان الورقة و بدأ بالقراءة
عقد الواجبات
السكان الاصليين :~
واحد : مين ها : و عليها إعداد الطعام و تنظيف دورة المياه
إثنان : مين جي : عليها تنظيف غرف النوم و جلب مستلزمات المنزل
المتطفلين : ~
واحد : سينغ هوان شي : و عليه تنظيف غرفة الجلوس و المطبخ
شروط أخرى
اولا:. لا يجوز تكوين أحزاب في المنزل
ثانيا : الساعه الحاديه عشر يجب أن يكون الجميع نيام
ثالثا: يحق للجميع إستخدام السيارتان ( سيارتنا و سيارة المتطفل )
من دون أي مقابل
من دون أي مقابل
رابعا : بالنسبة للذهاب للعمل ستكون القيادة بالتناصف بين
مين ها و سينغ هوان
مين ها و سينغ هوان
خامسا : إن أخل أي شخص بهذه الشروط سيعاقب بتنظيف
المنزل يوما كاملا لوحده
سادسا : إن وجد أي إعتراض ... فسيتم نقاشه بوجود ثلاثتنا
حظا موفقا
و ما إن إنتهى سينغ هوان من القراءة حتى إنفجرت مين جي ضاحكة
و رمت بنفسها على الأرض من شدة الضحك ... حاول سينغ هوان أن يمنع نفسه
من الضحك لكنه في النهاية إستسلم و إنفجر ضاحكا هو الآخر
مين ها ( بعصبيه ): هيا وقعوا ... قبل أن اجعلكم تناومون خارجا الليله
سينغ هوان : بابو و عاد للضحك
صمتت مين جي و تنحنحت ثم أمسكت القلم و بدأت بالتوقيع
نظر لها سينغ هوان و كان ما زال يضحك لكن بدأت ملامح الجديه تظهر
على وجهه شيئا فشيئا عندما شاهد مين جي مرتعبه من موقف مين ها
. و عند إنتهائها من التوقيع أخذ القلم و وقع هو الآخر مسرعا حتى
أنه اخطأ به فرسم
قلب كبير لتغطية الخطأ الاملائي...ثم قال بسره
. أُفضل عرضك على عرض شقة الأجوما :
* * * * * * *
اليوم التالي
كان سينغ هوان واقفا أمام نافذة مكتبه و هو شارد الذهن كليا ، دخلت مين ها
المكتب
مين ها : سينغ هوان شي؟؟
........سينغ هوان :
بدأت مين ها بالاقتراب من النافذة لتشهد ما الذي يجذب
إنتباه سينغ هوان
و عند إقترابها شاهدت طفل صغير يستقل حافلة المدرسة أعادت
النظر إلى سينغ هوان
!!فرأت عيناه و قد رطبتا بالدموع فقالت ( بحزن ): سينغ هوان
إنتبه سينغ هوان لوجودها فوضع يده بجانب عينيه و تنحنح ثم جلس على الكرسي
!جلست مين ها مقابلة لطاولته و قالت مرة اخرى: سينغ هوان هل هناك شيئا
هل أزعجك قراري الامس ... إن كان يزعجك ، لا داعي لتطبيقه
سينغ هوان : آنيااا ... فقط إشتقت لأخي
مين ها(بحزن) : دييييه
سينغ هوان : لم جئت إلى هنا؟
مين ها : آهااا دييه ... طلبت منا السيدة كيم إلقاء نظرة على هذا التصميم
سينغ هوان : حسنا
بدأ الإثنان مناقشة أمر التصميم و بعد ربع ساعه خرجت
مين ها من مكتب سينغ هوان
ثم إلتفتت إلى ساعة يدها و قالت ما زالت الساعه التاسعة
بإمكانك فعلها مين ها
إتجهت مسرعه إلى مكتب السيدة كيم طرقت الباب و
دخلت و ضعت الاوراق على
الطاوله ثم تابعت : لقد كان يلزمه بعض التفاصيل ... قمنا
بمعالجة الامر كيم شي
السيدة كيم : حسنا ... بإمكانك المغادرة الآن
مين ها ( بتردد): كيم شي
السيد كيم : ماذا ؟
مين ها : لا يوجد عمل كثير اليوم ... لقد ارسلنا جميع الامور اللازمة للموقع
السيدة كيم : ماذا إذا ؟
مين ها : بإمكاننا المغادرة ؟؟
السيدة كيم : حسنا ... بما أنك رجعتي من الجزيرة و لم
تمنحي يوم عطلة بإمكانك
المغادرة
مين ها : و سينغ هوان أليس كذلك
السيدة كيم : أعلميه بالامر ... سأغادر أنا ايضا ألقاكم غدا صباحا
أنحنت مين ها بسرور و قالت : كوماوووو كيم شي كوماوو
ثم غادرت مسرعه إتجهت إلى مكتبها و إلتقطت حقيبتها
و ذهبت إلى مكتب سينغ هوان
بعد أن طرقت الباب ودخلت : يااا سينغ هوان ... لقد منحتنا السيدة كيم
.إجازة لنغادر الآن
سينغ هوان و هو ينظر للساعة : لكن ما زالت الساعه التاسعه
مين ها و هي تضع أغراضه بحقيبته : بالي ... سنتأخر
سينغ هوان : نتأخر .. عن ماذا ؟
مين ها : ستفهم كل شيء لاحقا... هيا
تغادر مين ها و سينغ هوان المبنى و يستقلان السيارة حيث كانت مين ها
التي تقود فقالت لـ سينغ هوان
أين تقع مدرسة دي آن؟؟:
! سينغ هوان بتعجب :ديييه
مين ها : فقط أخبرني ؟
.يخبرها سينغ هوان المكان فتنطلق لمكان المدرسة
* * * * * * * *
يدخل الاثنان غرفة الادارة في المدرسة ثم يحيوا المدير
مين ها : انيوسمنيكا
سينغ هوان: انيوسمنيكا ... بارك سينغ هوان الأخ الاكبر لـ دي آن
المدير : اوووه دي آن .. إنه طفل مطيع جدا
مين ها : هل بإمكانا أخذ دي آن للتنزه ؟
بدأت مين ها بإقناع المدير بأن يغادر دي آن برفقتهم
و بعد كثير من العناء وافق المدير
.على طلبها و وعده سينغ هوان بأرجاعه قبل الساعه الثانيه
بعد دقائق أحضر لهم مربي الصف دي آن فرح سينغ هوان كثيرا بلقائه
و ذهب بإتجاهه و قام بضمه
سينغ هوان : يا دونغ سينغ ... لقد إشتقت إليك كثيرا
دي آن و هو ينظر إلى مين ها : الشوووكوولاااته
عندما سمعه سينغ هوان إبتعد عنه و مسك بكتفيه و قال بفرح : أجل إنها هي من
سرقت لأجلها الشوكلاتة
سنذهب للعب دي آن
* * * * * * * *
إستقل ثلاثتهم السيارة و كان سينغ هوان هو السائق و إتجه بهم إلى الحديقة
الجو بارد لكن بأشعة الشمس يشعر الجميع ببعض الدفء
.خرجت مين ها من السيارة وإلتفت بسرعة وهي تحلق بيديها بالهواء
.خرج سينغ هوان وابتسم وقال: مين ها شي كوماوو
نظرت له مين ها بحدة وساعدت دي آن بالخروج من السيارة
ركض دي آن مبتعدا فلحقت به مين ها سريعا .. اغلق
سينغ هوان السيارة وركض خلفهم
.سينغ هوان: هيا .. الحقي به قبل أن يفعل شيئا متهورا
.توقفت مين ها عن الركض ونظرت له وقالت: إلحق به أنت فهو أخاك
.سينغ هوان: أنت السبب بوجودنا هنا
.حركت مين ها شفتيها بغضب وجلست على الأرض كالاطفال: كا كا
تبسم سينغ هوان ونظر للأمام قائلا: إني أصطحب طفلين برفقتي .. لكنه رمش
مرتين عندما لم يجد دي آن
سينغ هوان : ياااااه مين ها ... أين ذهب؟؟
.....وقفت مين ها سريعا ونظرت للأمام و قالت بذعر: مولا
ركض الاثنان هنا وهناك يبحثان عنه... ثم وجداه بين
تجمع للعائلات واطفالهم يقومون
بممارسة مسابقة رياضية
...اقترب سينغ هوان من دي آن وامسك بيده
.مين ها: تاينيدا
.سينغ هوان: اليوم ليس يوم عطلة ؟؟ لماذا يوجد هذا التجمع
ظهر رجل من جانبهما وقال: إنها رحلة مدرسية وقد طلب اصطحاب الابوين للقيام
. بمسابقة ، و أنا المعلم المسؤول عن هذا
مين ها : أجاشي هل بإمكاننا اللعب معكم
( بعد أن أصر دي آن على عدم المغادرة )
الرجل : حسنا ... بما أنه تم تقسيم الأفرقة ولم نبدأ بعد ستكونو الفريق رقم
31
و سيكون لون شارتكم اللون الرمادي
!سينغ هوان : رمااااادي
مين ها : ديييه ؟ اللون الرمادي ؟
الرجل : أجل ... أيوجد مشكلة بذلك ؟
سينغ هوان و مين ها بصوت واحد : آنيااااا
إلتف جميعهم إلى الباقي و قال المعلم بصوت مرتفع بعد أن تعرف على اسمائهم
ينضم فريق اللون الرمادي المكون من سينغ هوان شي ومين ها شي و :
.الطفل دي آن
بدأ الجميع باللعب و كانت أول لعبه لعبه الأطفال بدأ
دي آن باللعب معهم لكنه لم يكن
قادرا على مجاراتهم بسبب ظرف إعاقته حيث كان
سباق في الركض و الوصول لخط
النهاية نظر دي آن بإحباط للأرض بعد أن
سبقه الجميع في الركض ثم رفع
رأسه على صوت مين ها و هي تصرخ بأعلى صوتها
ياااا دي آنا بإمكانك فعلها ... اجا ... اجا :
نظر لها أيضا سينغ هوان و الدهشه ملئت وجهه ثم
بدأ بالصراخ هو الآخر : دونغ سينغ .... فايتنغ.... هياااااا
عادت ملامح التفائل على وجهه دي آن و بدأ بالركض
بسرعته القصوة و صوت مين
. ها و سينغ هوان خلفة لتشجيعه
* * * * * * * * *
المعلم : و الآن لعبه الأقدام للأزواج
إقترب و بدأ بإعطاء جميع الأزواج أكياس للبدء باللعبه ،
مد يده لـ سينغ هوان و أعطاه
.الكيس و قال له : فايتنغ لك و لحبيبتك
.سينغ هوان ( بفرح): دييه
.تنحنحت مين ها و قالت مسرعه : بإمكاننا فعلها سينغ هوان شي
ثم نظرت للسيد و تابعت : كوماوو
.ثم بدأت بإدخال قدمها اليمنى بالكيس و أشارت لـ سينغ هوان بوضع قدمه اليسرى
* * * * * * *
قرابه الساعه الواحدة
أسقطت مين ها نفسها أرضا و بيدها بعض
أكياس القمامه ، تنهدت ثم قالت : اووووه
.لقد تعبت حقا
.سينغ هوان و بيده أيضا كيس كبير ليضع فيه القمامه : أنت السبب
.مين ها : يااااا ... أنت لو أنك إستمعت لكلامي لما خسرنا و عوقبنا بهذا
.سينغ هوان : لو أنك أنت من إستمع لي لكنا فزنا بالمرتبه الأولى
.مين ها : آنيااااا .... بطريقتك تلك كنا سنخسر لا محاله
.سينغ هوان : لكننا خسرنا أيضا
مين ها : ماذاا؟ هههه اها تذكرت سأمشي خطوة بقدمي اليمنى ثم اليسرى و انت
العكس ..... هذا كان إقتراحك .... آي منطق يجعلك تفكر هكذا ؟!؟
.سينغ هوان : ههههه لا أنت أفضل بطريقتك العجيبه في المشي
.دي آن بإحباط : أنتماااا الإثنــــان السبببب
.نظر كلا من مين ها و سينغ هوان لـ دي آن
ثم قالا بصوت واحد : بيانيه دي آنا
ثم عاد الإثنان لوضع القمامه في الكيس بعد أن وقفت
مين ها و أزالت بعض التراب
.العالق بملابسها
جاء المعلم من بعيد و قال : انيو يا رفقاء ... بيانيه كان
عليكما أن تكونا أكثر تعاونا
.لتحصلا على الفوز
.....مين ها و سينغ هوان بإحباط : دييييه
مد المعلم دبدوب صغير إلى دي آن و قال : هذا لك .... أيها
الصغير لانك بذلت.جهدك باللعب
.دي آن : ايييبوووداااا
.إبتسم سينغ هوان و قال للمعلم : كوماوو
.إقتربت مين ها من دي آن و قالت : إنك طفل محبوب دي آنا
و هي تضع يدها على رأسه و تحرك خصلات شعره
مد دي آن الدبدوب بإتجاه مين ها و قال : هذذذااا لـ مين هااا
.مين ها و الفرحة مرسومه على شفاهها : دي آنا ... إنها خاصتك الآن
.دي آن : طررريقتك أفضللل من طررريقة هيوونغ
!سينغ هوان ( بتعجب): ديييه
.ثم وضع الدبدوب بين يدين مين ها و إبتسم ثم تابع : سنتأأأأخر عنن المدرررسة
.سينغ هوان ( بإحباط): ايششش ... لقد أصبحت بصفها أيها المخادع
.المعلم و هو يخفي ضحكته : غادرا بعد أن تنتهيان من النتظيف
عاد الإحباط لـ مين ها و سينغ هوان و قالا : حسناااا
ثم عادا إلى التنظيف .... و بعدها غادرا مسرعين لإيصال دي آن إلى
المدرسه قبل
حلول الساعه الثانيه بعد أن طلب كلا من سينغ هوان و مين ها
من دي آن بعدم إخبار
.والدته السيدة بارك بأمر نزهه اليوم
* * * * * * *
في السيارة
نظرت مين ها للصورة التي بيدها وابتسمت
كانت تجلس في الكرسي الخلفي هي و دي آن
فإقترب منها دي آن
فأشارت له مين ها بيدها على الصورة
... مين ها: هيونغ
.قال دي آن خلفها: هيونغ سييينغ هووان
.مين ها وهي تشير لنفسها بالصورة: نا نونا
.دي آن: نونا
إلتف سينغ هوان برأسه للخلف و نظر لهم ثم إبتسم إبتسامه رضا
.و كذلك مين ها و دي آن
* * * * * * *
في نهايه الأسبوع
.حمل سينغ هوان الحقيبة الأخيرة و قال: انيونغ
مين ها( بإحباط): هل ستذهب حقا ؟؟
.سينغ هوان: بيت عمتي دا هي منحني مفتاحه السيد بارك لذا لا داعي أن ابقى هنا
.مين ها: اليوم منحك إياه
.سينغ هوان ( بكذب): ديييه
!!!مين ها: وإن كان المنزل متاحا لما لم يمنحك المفتاح مسبقا
.سينغ هوان يبتعد بنظره عنها: لا اعلم... المهم غدا ستعود إن جانغ و ها رين
.مين ها: أجل .. سنجتمع من جديد لأن جون سو اوبا ستنتهي إجازته
...خرج سينغ هوان ونزل الدرجات وصعد لسيارة عمته.. وانطلق لمنزل عمته
في هذه اللحظة من الخلف ظهرت مين جي بسيارة مين ها ... اصطفت بالمكان
.وخرجت من السيارة وهي تنظر للسيارة الرياضية إلا أن اختفت عن الانظار
.صعدت للمنزل وفتحت الباب وجدت مين ها جالسة على الكنبة بإحباط
مين جي: ما الأمر اوني؟؟
.مين ها: لقد غادر سينغ هوان
.مين جي متعجبة: لماذا ؟؟ لقد كنت مسرورة بوجود أخ اكبر لنا في المكان
. مين ها وهي تقف وتتجه لغرفتها: اتركي مفتاح السيارة على
الطاولة ... غدا دوري
مين جي: ايييششش .. الاثنان معا .. ما هذا الحظ؟
>< :مين ها
مين جي: اوبا والسيارة.. إنه القدر عزيزتي مين جي .. عليك التأني والتصرف
(بعقلانية. ( لكنها توقفت عن الكلام عندما اغلقت مين ها
باب غرفتها بوجهها بقوة
.مين جي بغضب: ايييييششش
***************
.صعدت مين ها السيارة وقالت وهي مسرورة: سيارتي قطعة
الخردة لقد اشتقت لك
.شغلت المحرك واتجهت لبيت جون سو
.دخلت المنزل وكان جون سو ما زال في فراشه لم يكن نائما لكنه شارد الذهن
.مين ها : اوبا
.نظر لها جون سو وقال: انيو مين ها
.مين ها: هيا هيا اجهز بسرعة .. للعمل هوانغ جون سو
جون سو: هل بإمكاني أخذ طلب إجازة اخر؟؟
قفزت مين ها بإتجاهه ورفعت الغطاء وقالت: ياااه
بالي ( اسرع) .. لن اسمح لك بهذا ..
.فرك جون سو عينيه وقال: لأجلك فقط ... أنيا لأجل هارموني أيضا
.ابتسمت مين ها وقالت: ديييه .. ستكون فخورة بك عندما ينتهي المشروع
**************
.استيقظت ها رين وكعادتها مبكرة لتفكر بطريقة للهرب من والديها
.ثم خطرت الفكرة بعقلها سريعا: اسسا
قفزت وارتدت ملابسها بسرعة وخرجت من الغرفة والدتها
ما زالت نائمة لكن والدها
.مستيقظ ويجلس أمام جهاز التلفاز
والدها: إلى أين؟؟
.ها رين وهي تقترب وتقبله على جبينه: للتسوق
والدها: في مثل هذا الوقت؟؟؟
.ها رين: لقد عدت البارحة متأخرة .. علي التسوق لأجل حفل التخرج
والدها: اليوم الحفل؟؟ أليس كذلك؟؟
.ها رين: دييه ابوجي
.والدها: حسنا
.والدها متابعا: لقد حجزت بالمطعم للاحتفال بعد حفل التخرج
ها رين: كومااوو اباااااه ... سرانغهيوو. (( وخرجت من المنزل
مسرعة كي لا(( تستيقظ والدتها وتكشفها
***********
كان الجميع في مكاتبهم منشغلون في العمل ما عدا سينغ هوان الذي كان يحضر
. اجتماع الأسهم في المبنى الرئيسي بناءا على طلب والده
في مكتب جون سو
اتصال من جارة جون سو
.جون سو: يابوسايوو
.جارتهم: انيونغ .. جون سو شي
جون سو: دييه اجوموني؟؟
جارتهم: اتصلت لأخبرك أن سيارة اصطفت امام منزلكم .. و
خرجت منها سيدة قام
الرجل الذي معها بخلع الباب .. ثم خرجوا من المكان ومعهم
حقائب كثيرة .. لقد
.اوقفتهم بالطبع لكنني لم استطع فعل شيء عندما اخبرتني أنها والدتك
جون سو: ديييه؟؟؟
.الجارة: بيانييه .. هل فعلت شيئا خاطئا
.جون سو: انييا انييا .. كمسميدا
.اغلق جون سو الاتصال واتجه إلى مكتب مين ها
.مين ها مبتسمة: اوبااا
جون سو بسرعة: مين ها مفتاح سيارتك؟؟
مين ها وهي تمنحه له و مازالت متعجبة من
الأمر : اوبااا هل هنالك شيء؟؟
.جون سو وهو يخرج من المكتب: سأخبرك عندما أعود
خرج جون سو مسرعا وهبط درجات السلم واتجه
لمصف السيارات.. في تلك اللحظة
كان سينغ هوان في المصف أيضا يجلب حقيبة
العمل ليذهب للمبنى المخصص
للمشروع... عندما خرج من سيارته انتبه لوجود قطعة
الخردة ... : أخيرااا .. سأكتب
. لها أنني أيضا وقعت بالحب
لكنه توقف عن الابتسام عندما شاهد جون سو يقترب من قطعة الخردة
!!!سينغ هوان: وييه ؟؟ ويييه
.وضع جون سو المفتاح وفتح الباب وصعد لها
...سينغ هوان ينظر مذهولا من بعيد: يااه هوانغ جون سو
لا يصح هذا .. كيف لك أن
...عندها تحركت السيارة وخرجت من المصف بسرعة
(مد سينغ هوان يده بطريقة غبية: أنت ... أنت .. ( ثم حرك خصلات شعره بتوتر
.....هل من المعقول أن قطعة الخردة قد وقعت بحب جون سو
أثناء ذهابنا للجزيرة
واااااه ... هههههههههههههههه
ثم توقف عن الكلام عندما مر أحد الموظفين وكان ينظر له متعجبا
.تبسم واتجه للمبنى المخصص للمشروع يبتسم تارة ويعبس تارة أخرى
في الطابق الثاني كانت ها رين تقف أمام باب مكتب مين ها
ها رين: هل الجميع هنا؟؟
.مين ها: لا اعلم .. لكن اوبا جون سو قد خرج قبل قليل
.اقترب سينغ هوان من ها رين و قال: انيونغ
.وقفت مين ها واتجهت لهم : إذا بقي إن جانغ و جون سو
.ها رين: إن جانغ في مكتبها.. لكن جون سو
.مين ها: لا اعلم .. لكنه يبدو أمرا إضطراريا .. لقد أخذ مفتاح
سيارتي وخرج.
ها رين: آآه ديييه
.ثم نظرت لـ سينغ هوان الذي يقف بجانبها كلوح الخشب: اوبا
((سينغ هوان: ................ (( فقط يرمش بعينيه
ها رين: اوبااا .. هل هنالك شيء؟؟
.نظرت مين ها لعيني سينغ هوان ثم لشفتيه اللتان ظهرت
عليها ابتسامة سريعة
.ثم دون أن يتحدث بأي كلمة سحب يد مين ها ..
وجرى يجر مين ها خلفه
:| ها رين وهي ما زالت تقف أمام باب المكتب: اوباااا
لكن سينغ هوان لم يلقي بالا لشيء .. فقط يجري مبتسما و مين ها
تجري لأنه يمسك !!!بيدها وتقول: يااااه
* * * * * * *
نهاية البارت الثالث عشر ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه