الجمعة، 30 نوفمبر 2012

Dean Park || Part 7




سينغ هوان: ليم إن جانغ !!

كيو هيون: إذا هي الخامسة ؟؟


سينغ هوان: أجل .. لم أتوقع هذا.


كيو هيون: إذا أنت و ها رين تعملان معها و تقابلانها يوميا؟؟


سينغ هوان: أجل، تعمل معنا ... كنا سنتوقف في منتصف المشروع لو لم



 تنتبه ذات الجبين الخجل للخطأ الذي وقعت به السندريلا خاصتك.


كيو هيون: خطأ .. إذا البارحة تم تسليم المشاريع.. هذا يفسر القلق والحزن



 الذي رأيته على وجهها.



سينغ هوان: أجل .. لقد كان هنالك خطأ في تصميمها
.


كيو هيون: ربما كان ذلك بسبب ارهاقها فلقد أوصلتها للمستشفى في الأمس



إنها مصابة بالتهاب الكبد .. ألديك علم بالأيام التي أخذتها إجازة ؟؟؟



سينغ هوان بتعجب: دييييه !!!



كيو هيون: ربما لا تعلم.



سينغ هوان: لا ليس هذا .. لقد قدمت اليوم للعمل لا يبدو عليها المرض.



كيو هيون: هذا مستحيل. هل بإمكاني مقابلتها إذا؟؟







سينغ هوان: ليس اليوم .. فلقد طلبت مغادرة ، غادرت قبل قليل.



كيو هيون: ربما عادت للمستشفى.



سينغ هوان: تقصد أنها تجازف بالقدوم إلى العمل و هي مريضة؟



كيو هيون: إن كانت بحاجة للعمل .. اعتقد بأن المستحيل يصبح ممكننا.



سينغ هوان : و الآن ماذا ستفعل؟؟



كيو هيون: سأعود ادراجي للمستشفى فهنالك شيء أريد التأكد منه.



سينغ هوان: حسنا .. كما تريد.





كيو هيون: كوماووو.
سينغ هوان: دييه.




***********
دخل سينغ هوان إلى المبنى من جديد و أثناء



 سيره في الممر إلتفت إلى مكتب


 مين ها حيث كانت منشغلة بالعمل على جهاز الحاسوب و قال في عقله و



 هو يتذكر مشهد الفلفل: أنت فظة!! واااه هذا مريح عندما لا تسبقها كلمة



سندريلا .. لكنت شعرت بالبؤس لو كنتي من أعجب بها هيونغ .. الآن



بإمكاني إزعاجك بأريحية. 



نظرت مين ها إلى النافذة الزجاجية و رأت



 سينغ هوان واقفا فنظرت إليه


 بغضب بينما هو قابلها بإبتسامة ثم اختفى



مين ها: يا إلهى ... إنه شخص مستحيل .. لماذا يبتسم؟؟؟ هل ينوي



شرا؟؟ مين ها عليك فقط التركيز في عملك والابتعاد عن



 المشاكل .. آآآآآآآآآآآآآآآه . (( وهي تدير بوجهها يمنة ويسرة))



و عادت لتمسك بالفأرة لتخزن ما صممته .



*********


تسير مين جي بإتجاه معمل 10 على 10 تطرق الباب بأد .


مين جي ببرود: انيو. 




جاي بارك متأففا ( بصوت خافت ) : لقد جاءت المصيبة. 
مين جي: ديييه!! 
جاي بارك: ليس هنا. 
مين جي: و أنا لم آتي لأجله..(( و بدأت تقترب من جاي بارك))
شعر جاي بارك بالخوف و بدأ بالتراجع 
جاي بارك: مين جي شي!!





مين جي وقد توقفت ثم نظرت إلى الأرض بحزن: احتاج مالا. 
جاي بارك: ديييه !!! 
مين جي: لقد طلب منا دكتور الجامعة القيام بتصميم فستان للإمتحان و




 لا يملك أبي مالا لأشتري القماش و الحاجيات الأخرى. 
جاي بارك وقد بدا عليه الجد: آآه ديييه .. كيف بإمكاني مساعدتك مين



 جي شي؟؟ 
مين جي: أريد أن اتوظف هنا ليوم أو اثنين. 
جاي بارك: ديييييييييه !!! السيارات؟؟ هل تجيدين العمل هنا حقا.
مين جي: بابو !! 
جاي بارك غاضبا: يا أيتها الفتاة الصغيرة .. لقد ضقت ذرعا بك.. من


 الذي تخاطيبنه بالبابو 



(( الغبي)) ؟؟ 



مين جي: أنت .. أريد العمل في التسويق.. سأقوم بالرقص و الغناء


 لأروج للمعمل. 
جاي بارك وقد صمت قليلا ثم قال: حقا ستفعلين.. و ما رأي تشان سونغ؟؟ 
مين جي: عليك بإبعاده لأتمكن من هذا .. سيكون سرا. 
جاي بارك وقد لمع ذلك البريق أمام عينيه و قال في عقله: سأنتقم



منك شر انتقام أيتها الفتاة المشاغبة. 
ثم قال بصوت مرتفع: موافق. لكن بشرط أنا من سيختار ملابسك و


 الأغاني التي سترقصين عليها. 
مين جي وقد رأت شراً في عينيه: ممممم موافقة. لكن احذر فأنا صديقة صديقك. 
جاي بارك في عقله: اعلم بأن تشان سيغضب لكن علي تأديبك. 
مين جي: المبلغ؟؟ 
جاي بارك: 100 وون في الساعة.


مين جي: دييييه !! 
جاي بارك: هذا هو العرض!! 
مين جي بغضب: حسنا. اليوم سآتي في الساعة السابعة و يجب ان


 لا يكون تشان سونغ هنا. 
جاي بارك: بالانتظار.




****************
كيو هيون وهو يسير في الممر في قسم مرضى التهاب الكبد: إن لم تكن


مريضة .. ما حاجتها للكذب؟؟ اووف.



اقترب من الغرفة المكتوب عليها كي ري ووقف بجانبها دقائق ثم سمع



 صوت مقبض الباب يتحرك فتراجع للخلف و إلتف بجسده لكي لا يراه مَن



يخرج مِن الغرفة.
صوت إن جانغ:  سأجلب لك شرابا دافئا وأعود.
دقائق ثم إلتف كيو هيون ليرى ظهر إن جانغ



 يسير مبتعدا ثم قال بإحباط: هل هذه هي ؟؟ بدا لي كأنه صوتها.


ثم سار بخفة و اقترب من باب الغرفة و كان مشقوقا قليلا زاد من الشق و


نظر بعين باحثة ثم وجد السرير و هنالك كانت فتاة أخرى تجلس هناك و



 تتناول كأسا من الماء.
عندها رن جرس هاتفه
كي ري متعجبة: من هناك ؟؟ إن جانغ هل عدتي؟؟




كيو هيون وقد ابتعد مسرعا: إنها هي إن جانغ من غادرت قبل قليل ...
استقبل المكالمة وقد كان سينغ هوان: يابوسايو .. هيونغ ما الذي



 حدث بشأن السندريلا خاصتك؟؟
كيو هيون: ليست مريضة .. لقد خدعتني.
سينغ هوان: ههههههه .. مسكين هيونغ.. أليس لديك خبرة بالفتيات


 الكوريات؟؟
كيو هيون: ياااه سينغ هوان هل تتمنى الموت؟؟ ثم هل لديك أنت خبرة


 بفتيات كوريا؟؟
سينغ هوان: للحقيقة لا .. لا عليك هيونغ سأنتقم لك منها.
كيو هيون: دييييه !! هل جننت ؟؟



سينغ هوان: لا تخشى شيئا لن يكون انتقاما انتقاما كما يحدث بالأفلام.
كيو هيون: ممممم موافق لكن شرط ان لا نقوم بأذيتها.


*****************
وصل جون سو إلى المنزل وكان الباب مفتوحا فتعجب من الأمر و دخل



وخلع حذائه ونظر إلى جدته وكانت نائمة و يبدو أنها عندما وصلت إلى البيت



 ألقت بنفسها سريعا على الفراش حتى أنها لم تضع غطاءا و لم تغلق الباب. 





اقترب جون سو و وضع يده على رأس جدته و كانت حرارتها مرتفعة. 
جون سو: يا الهي .. جدتي .. جدتي!! هل أنت بخير؟؟
عندها فتحت جدته عينيها بصعوبة بالغة و رمقته بنظرة تخبره بها أنها بخير.
أسرع جون سو إلى المطبخ و أحضر كمادات ماء باردة و بدأ بوضعها على


 رأس جدته.



جون سو: ربما هي أنفلونزا فقد بدأ الجو يتغير يوما بعد يوم .. إنه الشتاء.


 (( ونظر بحزن إلى المنزل و قال بعقله: إنه نظام التدفئة ((الإندول )) كان عليّ 



إصلاحه قبل حلول هذا الشتاء))
ثم عاد إلى المطبخ و بدأ بتحضير حساء دافئ لجدته



الجدة: جون سو بني هل عدت؟؟ (( بصوت متثاقل))
اقترب جون سو من الغرفة التي تنام فيها جدته و قال: أجل .. قبل قليل .. ما



الذي حدث؟؟
الجدة: لا عليك ربما هي نزلة برد.
جون سو :إنني احضر لك حساء لذيذا .. فقط انتظري قليلا .. سيبهرك


 طعمه الذيذ.
نظرت إليه جدته بابتسامة

.......
في الساعة السادسة و النصف عادت الجدة للاستيقاظ و نظرت إلى جون سو


 بجانبها.
الجدة: بني .. عليك العمل .. ألم تخبرني بأنه لديك منافسة ؟؟
جون سو: لا عليك .. هل تحسنتي؟؟
الجدة: اجل .. يبدو بأن حساءك كان خارقا ..


(( ثم نظرت إليه وعاودت إغماض عينيها و بدأت بعدها بالهلوسة)) .
جون سو: إنها الحرارة مرة أخرى  :(



****************
وصلت مين جي إلى معمل تشان و أصدقائه ولم يكن هنالك سوى جاي


 بارك و وو يونغ. 
وو يونغ: تشان ليس هنا.
جاي بارك: لا عليك .. إنها هنا لأمر آخر. الملابس في الداخل وقد كتبت 


 لك قائمة الأغاني .. أضمن أن لا يعود تشان خلال الثلاث ساعات القادمة.


مين جي : دييييه. (( ودخلت إلى الغرفة الداخلية)).
وو يونغ متعجبا: ملابس .. قائمة أغاني.. هل تعدون حفلة لتشان سونغ


 دون علمي؟؟
جاي بارك: ههههههه .. لا تقلق المهم إننا سنضحك الليلة.
وو يونغ: حسنا هيونغ. 

.....
في الداخل


مين جي بعد أن رأت الملابس : ديييييييه !!! جاي بارك أيها المجنون.. من تخالني 

لأرتدي هذه؟؟


ثم التقطت الملابس و كانت ثقيلة الوزن و أرادت الخروج لتلقنه درسا ثم تذكرت


 يو ري و سيارتها و ملابسها التي يبدو بأنها اشترتها من أفخم المتاجر


مين جي: اوووووه .. مين جي القوية .. ستفعل كل شيء.. ااااجا اااجاا فايتنغ.



عندما خرجت مين جي انفجر وو يونغ و جاي بارك ضاحكين





مين جي وقد رمقت جاي بارك بنظرة تريد قتله : إنه جميل .. ثم إنها


 لعبتي المفضلة (( تقصد لعبة


 (( Angry Birds
جاي بارك: اجل .. اجل..صدقت هذا.
وو يونغ بصوت خافت لـ جاي بارك: يا رجل .كان عليك اختيار ما يغطي



 وجهها على الأقل لو جاء تشان لن يتمكن من معرفتها.



جاي بارك: لن يأتي تشان .. ثم جمال الأمر بأن يظهر وجهها لأتمكن من الانتقام.
بدأت مين جي بالغناء و بصوت متردد وكانت الأغنية الأولى التي وضعها



جاي بارك في القائمة 


.Duck style


وو يونغ: هههههه . إنها مضحكة.


جاي بارك: أجل.


وو يونغ: لكن أين الجميع؟؟


جاي بارك: لقد طلبت من الجميع المغادرة كلٌ بحجة شيء ما. 


وو يونغ: و لما أنا هنا إذا ؟؟


جاي بارك: لأنك الوحيد الذي قد ترك اخلاقه في رحم أمه. ههههههه


وو يونغ: ياااااااااه !! .. هيونغ.


جاي بارك: إنها حقا مضحكة.


اقترب تشان سونغ من المعمل هو ووالدته بعد أن اشتريا بعض الحاجيات 


للمنزل.


تشان سونغ: يجب ان أمر بالمعمل فلقد نسيت ان أخبر جاي بأن سيارة


 السيدة لي تحتاج لطلاء غير الذي جلبه اليوم. 
والدته: حسنا.
وعندما وصلا الاثنان نظر تشان سونغ وقد كانت مين جي ترقص رقصة


الأرداف وتردد أغنية


. Mister




بينما جاي بارك و وو يونغ لا يتوقفان عن الضحك ... ثم ما إن انتبهت



 لوجوده توقفت و حاولت الفرار و لكنها أصبحت ثقيلة فسقطت على الأرض



فتمكن تشان من الإمساك بها.


والدة تشان: تشان سونغ .. ماذا تفعل؟؟


مين جي: بيانيه أوبا.


بينما نظر هو بغضب إلى جاي بارك و قال لها: لماذا أنت هنا؟؟


مين جي وقد فكرت بخطة لتنجيها : لقد علم جاي بارك بأمر سيارة يو ري



 شي .. ثم طلب مني هذا لكي لا يعاقبك .. ففعلت (( بصوت متوتر))
تشان سونغ: هذا حقا ما حدث ؟ (( وهو يحاول كتم غضبه ))
جاي بارك: لا افهم شيئا (( بصوت خافت))


مين جي وقد رطبت عينيها بالدموع: دييييه.
وقف تشان سونغ واتجه إلى جاي بارك و قام بلكمه على وجهه دون أن


يستفسر منه شيئا
وو يونغ : هيونغ!!
ثم امسك وو يونغ بقبضة تشان التي كانت ستعود لضرب جاي و قال له



بغضب: تشان سونغ.. لا تجعل غضبك يملي عليك تصرفاتك ...
تشان سونغ وقد ابعد يد وو يونغ بقوة: هيونغ لا تتدخل .. بما أنك



وقفت بجانبه تضحك فلا تتدخل الآن بيننا.
جاي بارك و هو ينظر إلى مين جي: غادر الآن .. فلا رغبة لي بالتكلم.. و



 خذها معك.
تشان سونغ: لن اغفر لك فعلتك.
ثم ابتعد عنهما و اقترب من مين جي وقال لها: ادخلي و اخلعي عنك هذا سريعا.
ثم دخلت مين جي راكضة و بعد دقائق خرجت ثم غادر ثلاثتهم تشان و



 مين جي و والدة تشان.
والدة تشان في عقلها: هل فعلت هذا حقا لتدافع عن ابني؟؟ ربما أخطئت 



بحقها؟؟


ثم قالت بصوت مرتفع: لم يكن عليك هذا 


فابني رجل يتحمل المواقف لوحده.
مين جي بخوف: ديييه اوموني.
تشان وقد وصلوا إلى البيت : أوماااه تأكدي من وصول مين جي



 لشقتهم .. أنا سأذهب.
مين جي و هي خائفة على تشان: أوباا !! لا تعد هنالك .. ربما يضربك.
تشان: لن أعود هناك .. سأجلس لوحدي قليلا.
والدة تشان خائفة أيضا: ادخل .. سأعد لك شايا أخضر ليريح أعصابك .. هيا



 يا بني. سنقلق عليك.
تشان : لا عليك أمي ..لن أقوم بفعل متهور.

.....
حيت مين جي السيدة يوون بخجل بالغ و دخلت إلى منزلها واتجهت إلى



غرفتها باكية و بدأت بالتحدث مع بوستر السوبر جونيور: لماذا أنا سيئة



هكذا .. أنتم تعلمون بأنني لست هكذا .. لكن لماذا استمر بالتصرف بشكل



 يسيء لمن حولي ؟؟... يا الهي لقد دمرت صداقتهم الجميلة.







عندها دخل والدها و قال: أنت متسرعة .. ماذا فعلت الآن ؟؟
مين جي: ابااااه. (( و اقتربت منه وضمته)).
والدها: ما زلت صغيرة.
مين جي : لست صغيرة.
والدها و هو يشير إلى عقلها : هنا ربما ما زلت تبلغين الأربعة سنوات.
ثم تابع والدها: أين مين ها ؟؟ الساعة قاربت العاشرة؟؟
مين جي: جهاز الحاسوب .. بسببك
ثم ابتعد والدها عنها و وقف على قدميه
مين جي: اباااه .. لم اقصد هذا :(:(والدها: اعلم ... لكنها الحقيقة.
مين جي: إلى أين؟؟ هل تريد عشاءا سأحضر لك العشاء 



(( وهي تمسح بدموعها))
والدها: لا أريد .. اجلسي و فكري كيف ستقدمين اعتذارك لمن أسئت



 لصداقتهم. سأقف في الخارج منتظرا أختك.


*****************
كان سينغ هوان يسير في الممر وقد بدا شاحبا جدا دون أي صوت و



أي شخص وعندما وصل إلى مكتب مين ها وجده مضاءً . فدخل متعجبا: هل



 ستبقين هنا ؟؟
مين ها وقد انتبهت لوجوده: ديييه !! و ما علاقتك؟




سينغ هوان: إن المكان بارد فالمبنى جديد و لم يتم تشغيل التدفئة بعد.
مين ها : إنها فقط بداية الشتاء .. لم يصبح الجو باردا لدرجة التجمد.
سينغ هوان وقد اكتشف عنادها: لا عليك ... الخطأ خطئي لأنني ابدي اهتماما 



بالموظفين.
مين ها: إنني مشغولة .. بإمكانك الانصراف سيدي. (( قالتها بسخرية))
خرج سينغ هوان محدثا نفسه : إنها تدعي القوة.
عادت مين ها للكتابة على لوحة المفاتيح تارة و تارة أخرى تقوم بالنفث



على يديها من
 شدة البرد.

سار سينغ هوان متجها إلى موقف السيارات في المبنى الرئيسي وقد


 كان الطريق المؤدي له مظلما خالي من الأنوار فقال: يا لها من فتاة



عنيدة .. كيف ستصل إلى منزلها ستقارب الساعة الحادية عشر ...و إن



 كان لديها سيارة .. لا أتوقع بأنها ستصل إلى موقف السيارات بكامل



 قوتها العقلية لشدة الخوف. يا لك من بخيل سيد بارك كان الأحرى ان



 تبني لنا مبنى لائق قبل البدء بمشروعك.
و عندما وصل إلى موقف السيارات انتبه إلى وجود قطعة الخردة .. فاقترب



 منها لكنه كان حريص بأن لا يقترب كثيرا و قال: أخشى أن يسقط أحد



 أجزائها إذا اقتربت منها أكثر (( و هو يتذكر حادثة سقوط المرآة الجانبية))



 ثم لفت نظره كتاب (( أليس في بلاد العجائب)) الموضوع في الجهة الخلفية



 للسيارة فقال: ذوق جميل. 


**********
مرت نصف ساعة ثم حملت مين ها أغراضها و هبطت إلى الطابق الأول



 و قد كان الحارس سيغلق الأبواب فصرخت و بدأت بالركض



 سريعا: أجاااشي .. لا لا تغلق الأبواب.




انتبه الأجاشي لها و توقف عما كان يفعله: ماذا تفعلين هنا في مثل 



هذا الوقت؟؟
مين ها( لاهثة) : كمسميدا .. بسبب ظروف خاصة اضطررت للتأخر و



 ربما ستعتاد على هذا في الفترة المقبلة :)



الأجاشي: إنك فتاة.. لا يجدر بك هذا .. ماذا سيقول والداك عندما تدخلين 


المنزل الآن؟؟
مين ها وقد بدا عليها الحزن: لابد بأن أبي قلق الآن. سأغادر أجاشي. وداعا.
وجرت راكضة باتجاه الموقف الموجود بالمبنى الرئيسي ... ثم توقفت



 قليلا في منتصف الطريق عندما هيئ لها سماع صوت قريب في تلك اللحظة



 انتبهت بأن المكان مخيف جدا و قالت: ياااه مين ها !! اركضي بأقسى سرعتك.
و ركضت سريعا إلى ان وصلت إلى سيارتها : ياااه.. حمدا لله.. ما أجمل 



الأنوار هنا .(( وكان بعض الموظفين يستقلون سيارتهم عائدين إلى منازلهم. ))



 ثم تابعت: يلزمنا مصفنا الخاص و أنوارنا الخاصة فلا حياة هناك.
وعندما اقتربت من السيارة وجدت ورقة ملصقة على زجاج السيارة فقالت: السيد



 لي مر من هنا. ياااك الـ 



Gum 

مرة أخرى!!! 

عندها انتزعتها وقرأتها


(( أليس في بلاد العجائب ذوق جميل .. سأحاول قراءته في وقت فراغي))
تبسمت مين ها ثم قالت: لا بد بأن السيد لي قد أضاع بعض من وقته في تفحص



 قطعة الخردة ... هههههه . 
ثم تطوي الورقة و تضعها في مغلف لكي لا تلتصق بأوراقها الأخرى ثم



تضعها في حقيبتها

.

ثم إنطلقت بالسيارة عائدة إلى منزلها و بعد نصف ساعة 

اصطفت مين ها بسيارتها و كان والدها يقف أمام الباب الرئيسي للبناية
و عندما خرجت مين ها من السيارة: أبااااه!!
والدها: حمدا لله.
مين ها: لم يكن عليك انتظاري هنا .. فأنا كبرت الآن.
والدها: أتظنين بأن الوالدين يقل خوفهم على أبناءهم عندما يكبرون؟؟
مين ها خجلة: لكن لم يكن عليك المكوث خارجا فالجو أصبح باردا هذه الأيام.
والدها:لرؤية ابنتي الرائعة يطيب لي هذا .. اااه لو ان تلك الصغيرة تشبهك.
مين ها: من مين جي؟؟ ماذا فعلت هذه المرة؟؟
والدها: لا تقلقي .. يجب عليها البدء بحل مشاكلها بنفسها من الآن فصاعدا.
مين ها: دييييه ابوجي ..هيا لندخل .. قبل أن يصيبنا الزكام.
والدها : هيا.


******************



في المستشفى


كي ري : اذهبي للمنزل و أكملي التصميم هناك ، لا داعي لوجودك هنا.



إن جانغ : الساعة الثالثة صباحا الآن .... لم يتبقى الكثير على الساعة السابعة.



كي ري:لكن يجب ان ترتاحي قليلاً.
إن جانغ : لا عليكِ إن ذهبت الآن سيضيع الكثير من الوقت.
كي ري: قال الطبيب بأن عليّ أن أبقى في المشفى لمدة أسبوعين.
إن جانغ : أسبوعين ؟!؟( و الصدمة ملئت وجهها لطول المدة)
كي ري: لهذا أخبرك بأن لا داعي لوجودك هنا.
إن جانغ : لا لا، أسبوعين فقط .... مدة قصيرة ، كنت احسبها مدة أطول ( بتوتر).
كي ري: أوني. 
إن جانغ : يجب أن تنامي الآن ، لقد تأخر الوقت، سأذهب لأغسل وجهي



و أعود للتخطيط.
كي ري: دييييه ، عمتِ مساءاً.



تغلق كي ري عينيها و تغرق في النوم ،بعد ذلك تخرج إن جانغ من الغرفة


 و تتجه إلى



حمام المستشفى لغسل وجهها ، إن جانغ و هي أمام المرآة: عليّ النجاح



 هذه المرة دون أخطاء ( و هي تلقي بالماء على وجهها ).... ثم تعود إلى



 الغرفة و تكمل العمل بالمخططات.



* * * * * * * ** * * *
تستيقظ يو ري من النوم و تتجه إلى المطبخ لشرب كأس من الماء



و في أثناء مسيرها للمطبخ لفت نظرها غرفة
 ها رين ما زالت مضاءة فتتجه


 إلى الغرفة بهدوء لإطفاء الأنوار ، فتتفاجئ بأن ها رين ما زالت مستيقظة.





يو ري: أوني ... ما زلت مستيقظة؟
ها رين : علي الاجتهاد أكثر هذه المرة.
يو ري: لكن ما زال لديك بقية الأسبوع لإكمال التصاميم. 
ها رين : علي الاجتهاد أكثر هذه المرة.


يو ري: أوني ....أوني!؟
ها رين بعد أن عادت إلى رشدها : دييه ؟ ماذا هناك؟؟
يو ري: اعتقد بأن عليك النوم الآن ، يبدو بأنك تعبة جداً.
ها رين: لا عليك ... حالما انهي ما بيدي سأذهب للنوم . يجب أن أحصل


 على تجميع أكبر هذه المرة.
يو ري: دييه كما تريدين ، سأجلب لك كأس من عصير البرتقال سيساعدك


 على التركيز.
ها رين : كوماوو.


تغادر يو ري غرفة ها رين بعد ان ارتسم على وجهها الحزن على وضع ها رين


ثم تتجه إلى المطبخ تحدث نفسها : إنني حزينة جداً على أوني .... أتمنى


 بأن تحقق هدفها هذه المرة.
بعد لحظات تدخل يو ري غرفة ها رين و كأس العصير بيدها فتضعه بجانب


 ها رين و تغادر إلى 


غرفتها لتنام بينما كانت ها رين منهمكة بالتصميم و التخطيط.



* * * * * * * **

في صباح اليوم التالي
تتجه مين ها إلى مصف السيارات لتصطف بسيارتها و عند اصطفافها


تنتبه لوجود سيارة السيد لي في المصف الخاص


فقالت: اوووه سيارة السيد لي هنا.
تتجه مين ها إلى السيارة و تبدأ بالكتابة على ورقة أخرجتها من محفظة أوراقها
(( انيوهاسايو لي شي ، من الآن فصاعدا ستكون صديقي السري ، يبدو أن إبقاء 


الأمر سرا يعجبك أكثر،أتمنى لك قضاء يوم جميل))
ثم تثبتها في ماسحة الزجاج للسيارة و تبدأ بالمسير باتجاه المخرج محدثة


 نفسها : يبدو بأنه لا يريد لي ان اعرف من يكون ... كنشانا لي شي مثلما تريد


( ثم تبتسم ). ثم تابعت : اوووه علي في المرة القادمة إحضار


Gum 

و تكمل مسيرها إلى خارج المصف ، و في أثناء ذلك ترى حارس المصف


 فتحدثه : اجاشي!! 
الاجاشي : دييه ...آنستي ؟
مين ها : اعتني جيداً بسيارة السيد لي.
الاجاشي : دييه؟؟

مين ها : اقصد تلك السيارة ذات اللون الرمادي


( و هي تشير إلى سيارة سينغ هوان ).
الاجاشي: حسنا آنستي.( و علامات الاستغراب ارتسمت على وجهه )



* * * * * ** * * * **
بعد أن صعدت مين ها إلى المكتب انتبهت لعدم وجود جون سو في مكتبه


 أخذت تحدث نفسها : إن الساعة


الثامنة و العشر دقائق أين أنت أوبا؟؟ 
فتلتقط هاتفها لتكلمه.
مين ها : يابوسايو.
جون سو : انيو مين ها.
مين ها : أوبا ، أين أنت؟




جون سو : يبدو بأنني سأتأخر قليلا ... لا تقلقي.
مين ها : آثمة أمرا ما ؟
جون سو : لا...لا تقلقي ، سأغلق الآن.


يغلق جون سو الهاتف ثم يعود إلى جدته حيث كانت نائمة في غرفتها ، أزال

 كمادات الماء من على جبينها .... و اخذ بإيقاظها. 
جون سو: هارموني ... هارموني استيقظي.
تفتح جدته عينيها ثم تحاول النهوض
جون سو : سأخذك إلى الطبيب.
الجدة : لا داعي لذلك بني.
جون سو : يجب أن أطمئن على وضعك الصحي.
الجدة : لا .. يا بني يجب أن تذهب لعملك الآن.
جون سو : هارموني !!
الجدة : سأشرب دوائي بالإضافة لمشروب ساخن .. و عند انتهاء دوامك


سنذهب سويا إلى الطبيب.
جون سو : لكن!
الجدة : هيا ... لقد تأخرت عن عملك ، اذهب قبل أن اغضب منك.
جون سو : إذن ... كما تريدين ، لقد أعددت مائدة الإفطار ، يجب أن


 نتناول الطعام.


الجدة : حسنا.
يتجه جون سو و جدته بعد أن وضع على كتفيها شال خريفي إلى غرفة


 الطعام ، و بعد أن أكمل طعامه غادر المنزل متجهه إلى العمل ، بينما


 جدته أخذت تشاهد التلفاز.



* * * * * ** * * * * **
بعد أن أغلقت مين ها الهاتف اتجهت بناظريها إلى الأوراق الموضوعة



 أمامها و بدأت بالتصميم عليها عندها شرد ذهنها قليلاً و أخذت برسم سيارة



 ثم كتبت عليها ( لون الجرذان) ، عندها يأتي سينغ هوان



من بعيد و يسألها: أين صديقك؟
قامت مين ها بإخفاء الورقة مسرعة و قالت : ياااا ...أنت؟
سينغ هوان : أين صديقك ؟
مين ها ( بسرعة ): سيتأخر قليلاً.
سينغ هوان : حسنا ... أيتها المطيعة أريدك دائماً هكذا.
مين ها بعد أن وقفت على قدميها : تشونندا ( هل تتمنى الموت).( بغضب).
سينغ هوان : لدي عمل ،سأذهب الآن .( ثم يغادر).


تكتم مين ها غضبها ثم تقول : لقد غير مزاجي هذا الأبله... سألقنه درسا يوما ما. 


* * * * ** * * * * *
في المبنى الجديد اجتمع الجميع على الطاولة و كانت الساعة التاسعة صباحا
السيدة كيم : بما أن جون سو أصبح هنا ... فأريد أن أخبركم بأنه لدينا



اجتماع مهم على الغداء .. فمن الأفضل عدم المغادرة قبل ذلك. 





عندها قابلها كل من جون سو وإن جانغ و مين ها بتثاؤب عميق ثم قال


ثلاثتهم دون اتفاق مسبق: تشوسميدا كيم شي.


 (( نظر ثلاثتهم لبعضهم البعض بتعجب))
مين ها بصوت منخفض: اوبااا .. لم تنم البارحة؟؟ 
جون سو بصوت منخفض أيضا: لقد كانت جدتي مريضة وأنتي؟؟ 
مين ها هامسة: تشنشا( حقا) !! سلامتها .. أنا كنت اعمل على المخططات. :):) السيدة كيم: من الواضح أنكم تعملون بجد. وقت الغداء سيتم تسليم عمل 


الأمس


ثم وقفت السيدة كيم متجهة إلى مكتبها ، تبعها جون سو وقال

 لـ مين ها: عليّ الذهاب فلم أنجز الكثير ليلة البارحة.
مين ها: ديييه أوباا. 
وقفت إن جانغ تريد المغادرة عندها فاجئها سينغ هوان: إن جانغ شي لماذا


 يبدو وجهك مصفرا؟؟ 
التفت إن جانغ مشدوهة: أصفر!!! 
سينغ هوان بصوت المفكر: اللون الأصفر يدل على .. مم يدل على .. التهاب..
مين ها دون وعي: اصفرار الوجه من علامات التهاب الكبد. 
إن جانغ بقوة: دييييه!! 
سينغ هوان وهو يبتسم لـ مين ها: ذكية.. 
مين ها ناظرته بغضب ثم قالت لـ إن جانغ: اعتذر .. لم اقصد بأنك مصابة


 به فقط قلتها هكذا. 
إن جانغ بصوت متوتر: لا عليك. :\:\ثم سارت إن جانغ و تبعتها ها رين .. نظر سينغ هوان إلى مين ها مبتسما


 كعادته ثم ركض يتبع الاثنتين.
إن جانغ لـ ها رين: هل لوني مائل للصفرة؟؟ 
ها رين متلعثمة: ممممم لا يبدو كذلك بالنسبة لي.





سينغ هوان من الخلف مبتسما وهو يستمع للحديث: ربما عليك رؤية طبيب. 
ها رين في عقلها بعد أن التفتت للخلف ثم للأمام مرة أخرى: ما بال سينغ



 هوان يتصرف بغرابة هذه الأيام.!! ( تقصد اهتمامه بالفتيات(
إن جانغ في عقلها : عليّ فقط الانتظار لحضور الاجتماع بعدها سأتمكن من



معرفة حقيقة الأمر. ثم تابعت: إن جانغ أنتِ في ورطة. 
عند وصول إن جانغ لمكتب ها رين قالت: ها رين هل تملكين مرآة؟؟ 
يقاطعهما سينغ هوان الذي وقف مستندا لباب المكتب: هل تريدين استخدام



 نظاراتي؟؟ 
إن جانغ: ديييه!! 
سينغ هوان: عوضا عن المرآة!! 
تنظر ها رين لـ إن جانغ بعد أن ارتسم الغضب على وجهيهما ثم قالتا بصوت


 واحد: اهتم بشؤونك الخاصة!! 






*****************



دخل تشان سونغ إلى غرفة الكاشير وكان الجميع مجتمعا وكانت

الساعة التاسعة والرُبع 




تشان سونغ: انيوو. 
الجميع ما عدا جاي بارك: أهلا. 
تيك يون: اجلس تشان. 
عندما جلس تشان بدأ الجميع بمناظرة بعضهم البعض ثم أشار لهم جون


 هو بأن يغادروا جميعا 


و بدأ الجميع ما عدا جاي بارك و تشان سونغ بالمغادرة كلٌ بحجة 
أخرهم كان نيك خون: يااا أصدقاء عليكم التحدث مع بعضكم البعض. 
ثم خرج و أغلق الباب خلفه 
نظر تشان من النافذة الزجاجية يراقب أصدقائه و هم يتحركون هنا و هناك 
جاي بارك: ألن تعتذر؟
تشان سونغ : ...... 
جاي بارك: لقد قمت بلكمي. 
وقف تشان سونغ واتجه للباب وقال:كان لي الحق بلكمك.


جاي بارك: هذا يعني انك تصدقها. 
عندها خرج تشان سونغ و أغلق الباب خلفه .. استقبله جون هو: هل تحدثتما؟؟ 
عندها جاء تيك يون أيضا و قال: لقد سألني اليوم عن سيارة يو ري شي لذا


 اضطررت لإخباره بالأمر.. قال بأنه سينسى حادثة السيارة لكن اعتذر


فـ مين جي أخطأت بحقكما بكذبتها. 
تشان : .....  
جون هو: ياااه تشان الصمت لن يحل المشكلة .. عليكما بالتحدث. 
قربهم دخل أحد الزبائن مستخدما الزامور (( طوط طوووووووووط )) 
وو يونغ من بعيد: ياااااااااااه .. لقد اصبت أذني بالصمم .. 
تشان لـ تيك يون: سأغادر .. ربما لن آتي اليوم مرة اخرى. 
تيك يون: حسنا .. لترتاح اليوم .. لكن لن اقبل بأن يستمر الوضع هكذا. 
صوت الزامور (( طووووووووووووط طوط))


عندها اقترب وو يونغ من صاحب السيارة وبدأ برش الماء على سيارة


الزبون: ياااه .. قلت لك توقف.


اقترب منه نيك خون وسحب أنبوب الماء منه: هل جننت ؟؟ إنه زبون.
تشان بصوت مرتفع: إلى اللقاء. (( و غادر)) بينما وقف الجميع حائرين بأمره.
فتح الزبون النافذة وقال: الزامور عالق .. يااه أنت هل بإمكانك مساعدتي


 بدل أنت ترشني بالماء. 
وو يونغ ببلاهة: ديييه!! 


****************** 
وقت الغداء خرجت مين ها و اتجهت إلى مكتب جون سو : اوبااا .. سأذهب


 لجلب طعام الغداء لي ولك ..
جون سو: انتظري قليلا .. سأنهي ما بيدي وآتي معك. 
مين ها: لا اوبااا.. استمر بالعمل فلا بد بأن لديك الكثير. انتظرني في قاعة الطعام. 
جون سو بإبتسامة: دييه.

خرجت مين ها واتجهت إلى الكفتيريا في المبنى الرئيسي واشترت طعاما

 لها ولجون سو و عندما عادت 


كان الجميع جالسا على الطاولة و أمامه طعامه إلى جون سو فأسرعت


بالخطى لكي لا تكون متأخرة على الاجتماع ... و عندما اقتربت من الطاولة


 كان يجلس على المقعد الذي أمامها مباشرة سينغ هوان ... كان حمل طبقين


طعام من الحجم المتوسط صعبا لدرجة أنها شعرت بميل إحداهما و ما هي إلى


 لحظات حتى انزلق احد الطبقين على كتف سينغ هوان الذي توسعت حدقتا


عينيه سريعا .. بينما انزلق الأخر يتبع الأول على بنطالها فقالت: يااااك مقرف. :\:\سينغ هوان و قد أدرك الموقف: يااااااااه.. ذات الجبين الخجل .. ماذا فعلت الآن؟؟ 
انتبهت مين ها لـ سينغ هوان و قالت و هي ترتعد من حدة صوته: بيااانيه. 
وقف جون سو و قال لـ سينغ هوان: لقد كان خطئي منذ البداية تركتها


تجلب الطعام لوحدها. 
سينغ هوان بغضب: عليك الاهتمام بأمرها قبل أن أقوم أنا بتأديبها. 
جون سو: مين ها .. لنذهب لدورة المياه. 
مين ها بتلعثم: دييه اوبا.

سارت مين ها و بجانبها جون سو: لم فعلت هذا ؟؟ ستقعين في المشاكل إن

 استمريتِي بمضايقته. 
مين ها: اوباا .. صدقني لم اقصد. 
جون سو: إنني أخشى عليك يا مين ها .. فأنت تخصينني. 





مين ها: ديييه!! بإمكاني مواجهة الأمر لوحدي  اوباا .. لا تقلق. 
جون سو بزفير: لم تفهمي إذا. 
مين ها:ديييه!! 
جون سو: سأذهب لأنظف الفوضى التي حدثت .. اغسلي بنطالك. 
ثم غادر .. دخلت مين ها لدورة المياه التي تخص السيدات و بدأت بغسل


 بنطالها، ثم قالت: ما قصة اوباا جون سو!!! 
في المقابل كان سينغ هوان قد بدأ بغسل سترته الرياضية متأففا: ستقتلني


هذه الفتاة .. بدت في صفي هذا الصباح و الآن تلوثني بطعام غدائها.. لا 


سلام معها. 
وعندما انتهى اخرج هاتفه النقال و كانت هنالك رسالة من كيو هيون


(( سينغ هوان .. متى ستغادر إن جانغ على حد علمك؟؟؟))


ثم تبسم سينغ هوان بعد أن كان غاضبا: لقد أخذ منك الحب مأخذا يا صديقي. 

ثم كتب له برسالة نصية


(( ربما بعد ساعة .. فهي لن تستطيع الاحتمال أكثر هههه نجحت الخطة هيونغ))
ثم بعث له كيو هيون سريعا (( ماذا فعلت يا محتال؟؟ ))



لم يرد عليه سينغ هوان و استمر بالابتسام إلى أن خرج من دورة مياه الرجال


و التقى هنالك بـ مين ها عندها انحنت مين ها برأسها و قالت: اعتذر. 
بعد أن نظف جون سو الفوضى جلس على الطاولة و إذ بالآنسة دا هي و


خطيبها شي هو يقتربون منهم 
دا هي بعد أن تفقدت الموجودين: أين سينغ هوان و مين ها؟؟ 




السيدة كيم وقد لمحتهم عائدين: ها قد آتوا. 
جلس الجميع ثم قال شي هو: في البداية .. سأستفسر عن احتياجاتكم في


 هذا المبنى؟؟ 
جون سو: أهم شيء كافتيريا تخصنا. (( و هو ينظر لمـ ين ها))
قالت مين ها و سينغ هوان معا: تدفئة. 
ثم نظرت إليه متعجبة ثم تابعت و كان الغريب أنه تابع بنفس


 الجملة: إنارة في الخارج. 
بدأ الجميع بالنظر إليهما بتعجب و كان البعض ينتظر ماذا سيقولان بعدها


وإذ بـ مين ها تقول مسرعة: موقـ ... 

سينغ هوان:موقف للسيارات هنا. 
مين ها بغضب: يااااااااااه .. كيف لك أن تقاطعني؟؟ 
سينغ هوان بنفس الغضب:كيف لك ان تقولي ما في عقلي؟؟ 
دا هي متبسمة: هدوء .. هدوء .. يا له من وضع مثير. هل هنالك من يرى بأنه


يلزمنا شيء أخر؟؟ 
نظر الجميع لبعضهم البعض و لم يبدو بأن احدهم يستعد لتحدث 
شي هو: حسنا إذا ... سنحاول توفير الأهم فالأهم في الفترة المقبلة .. فكما


 تعلمون مشروع بهذا الحجم يحتاج ميزانية كبيرة لذا فالشركة الآن تحاول


 تدبير سيولة إلى أن يتم بيع الأسهم. 





دا هي: سأستلم المخططات من السيدة كيم ..عليكم العمل الآن بشكل أسرع فلم


 يتبقى سوى اليوم .. 
إن جانغ: هل بإمكانك تمديد الفترة؟؟ 
دا هي:.....
جون سو: أجل!!


دا هي: لقد تم تحديد الموعد مسبقا .. وكما أخبرناكم بأننا متأخرين ..

(( ثم نظرت فوجدت إحباطا على وجه إن جانغ وجون سو))


 فتابعت: حسنا .. لن يتم التسليم غدا صباحا ... سيكون في التاسعة


مساءا.. هل هذا جيد؟؟ 
جون سو و إن جانغ معا: دييييه . كمسميدا. 
وقفت الآنسة دا هي وشي هو والسيدة كيم 
الآنسة دا هي: مين ها شي هل بإمكاني التحدث معك قليلا؟؟ 
مين ها : دييييه دا هي شي. (( ووقفت واتجهت إليها))
دا هي بصوت منخفض: يعجبني عملك كثيرا.. أتوقع منك الكثير في الغد .. بالتوفيق. 
ابتسمت مين ها ابتسامة عريضة و قالت: كمسميدا. 
دا هي بصوت مرتفع: أكملوا غدائكم .. سأستلم الأوراق من السيدة كيم و


أغادر لا تقلقوا. ههه.
عندها سارعت إن جانغ و قفزت : سأغادر الآن... انيونغ. 
سينغ هوان مبتسما: بالتوفيق إن جانغ شي. 
عندما خرجت إن جانغ من المبنى و بدأت بالسير مسرعة جاء صوت من


 خلفها : أنت تدينين لي بموعد.


توقفت إن جانغ و أدركت بأن الصوت صوت كيو هيون فقالت في

عقلها: هذا ما كان ينقصني. 
ثم بدأت بالسير ببطء مدعية بأنها لم تسمع، ثم فاجأتها يد كيو هيون وقد


 إلتف كتفها رغما عنها بسحب من يده قالت بذعر: لقد أرعبتني. 
كيو هيون: أنت تدينين لي بموعد. 




إن جانغ وقد ابتعدت عنه مسافة فعندما التفت أصبحت ملاصقة


 له: لم يكن سوى غداء. 


كيو هيون: و بسبب تأخرك تطور ليصبح موعدا. 


إن جانغ: إنني مشغولة الآن .. ربما بعد غد.. انتظرني هنا كاليوم.


كيو هيون: ما الذي يشغلك ؟؟ 


إن جانغ: أخبرتك بأنني مريضة سأذهب للمشفى. 


كيو هيون وقد اقترب منها: لن تنطلي عليّ هذه الكذبة مرة أخرى. 


إن جانغ وقد شعرت بأنه كشف كذبتها: حسنا ...إنني حقا أريد الذهاب للمستشفى. 


سأقوم بإعادة الفحص.. بإمكانك الذهاب معي إن لم تصدقني. 
كيو هيون: لماذا إعادة الفحص ؟؟.. ألم يكن سالبا. 
إن جانغ بتوتر: لقد اخبرني احد زملائي بأن وجهي مائل للصفرة اليوم.


كيو هيون وقد أدرك بأن من تتحدث عنه هو سينغ هوان اقترب منها أكثر و

 بدأ بالنظر لوجهها بتمعن فشعرت هي بشيء غريب أثناء نظره وقالت


 بتوتر هادئ: اجاشي .. ماذا تفعل؟؟ 
ابتعد كيو هيون و قال: لا يبدو لي بأنه اصفر.. هل تناولتي غدائك؟؟ سنذهب


 الآن في الموعد. 
إن جانغ: دييييه !! و هل أنت طبيب؟؟ 
كيو هيون: لا (( ثم التقط يدها وبدء بالسير وهي خلفه)) 
إن جانغ بتعجب: اجاشي .. اجاشي .. إنني حقا مشغولة الآن.
كيو هيون: اسمي كيو هيون .. و أنت تدينين لي باعتذار على خداعك لي.


 و الآن اعتذار لنسيانك اسمي. 
إن جانغ: دييييه!! 

**************** 
مر سينغ هوان من جانب مكتب مين ها و قال في عقله: يبدو بأن أجوما


 دا هي قد أصبحت


حليفا لذات الجبين الخجل .. هذا يفسر الكثير .. فمشاعري تجاه الاثنتين واحدة. 
عندها انتبهت مين ها لوجوده و وقفت و اتجهت للنافذة الزجاجية و
 كتبت على ورقة


و وضعتها بوجهه وكان هو سارحا فتفاجئ وبدأ بقراءتها 

(( عليّ تجبنك لكنك لا تساعدني))

تبسم سينغ هوان بسخرية 




فكتبت هي الأخرى (( بإمكانك التوقف عن الابتسام فأنت 


لم تنظف أسنانك بعد الغداء)) 
فأغلق فمه سريعا و صرخ بالنافذة الزجاجية : بسببك لم أتناول غدائي. 
فارتعدت مين ها خوفا ثم ظهر جون سو خلف سينغ هوان 
جون سو: هل بإمكانك الكف عن مضايقتها؟




نظر إليها سينغ هوان بغضب و رمق جون سو بنظرة غضب أيضا ثم


 غادر المكان متجها للأسفل ..


ثم قال: ايييش .. لا مزاج لي لإكمال العمل.. سأذهب بجولة في السيارة إلى 

أن يقترب


موعد انتهاء دي آن من المدرسة. 
و عندما كان متجها لسيارته استوقفه حارس الموقف وقال: في الصباح ...


(( ثم تردد بإكمالها)).
سينغ هوان: ما الأمر اجاشي؟؟ 
الاجاشي: في الصباح طلبت مني آنسة أن اعتني جيدا بسيارتك. 
سينغ هوان: دييييه!!
الاجاشي: على ما اعتقد ... صاحبة تلك السيارة هي من أخبرتني بذلك


 لقد رأيتها تصطف بها.


((و هو يشير إلى سيارة مين ها))


سينغ هوان عندما اكتشف بأنه يقصد قطعة الخردة: تشومل !! .. كمسميدا. 
ثم يبدأ بالسير مسرعا باتجاه قطعة الخردة. 
نظر إليه حارس الموقف و قال متعجبا: هل هذا حقا سينغ هوان؟؟ من أين


 جاءت هذه اللطافة؟؟ 
يقترب سينغ هوان من قطعة الخردة ثم ينتبه لسيارته فيلفت نظره وجود


 ورقة على زجاج سيارته الأمامي


فيتجه لها و يبدو التفاؤل على وجهه ويقرأ ما فيها ثم يقول بإحباط: آووه

صديق سري .. إذا لا يمكنني


معرفة هويتك أيضا. (( يتنهد))

ثم يخرج دفتر ملاحظات صغير من جيبه و يكتب لها


(( سررت بصداقتك السرية 
))L.S.H 
ثم يتجه لقطعة الخردة و يلصقها بطريقته المعتادة .... و يعود ليجلس في


سيارته وقد زالت أثار الغضب عن ملامحه .. يخرج اللاصق الذي يخص قطعة


 الخردة و كان ما زال محتفظا به بجيب تابلو السيارة نظر إليه لدقائق ثم ألصقه


على الزجاج الأمامي و انطلق بالسيارة للتجول قليلا. 
مضت قرابة الرُبع ساعة و إذ بـ سينغ هوان يصطف بسيارته على يمين


 الطريق عندما قاطعه صوت هاتفه ثم استقبل المكالمة و كانت من ها رين. 
ها رين: أين ذهبت؟؟


سينغ هوان: كنت أتجول بالسيارة ... هل هنالك شيء؟؟ 
ها رين: لقد نسيت بعض أوراقك ؟؟ وجدتها على الطاولة عندما ذهبت لأتفقدك. 
سينغ هوان : حسنا سآتي .. لم ابتعد عن الشركة. 



*****************
مين ها: اوباا .. سأذهب الآن للبيت. 
جون سو: ما زال الوقت مبكرا!! 
مين ها: إنني فقط احتاج لبعض الأشياء. 
جون سو:هل ستتأخرين؟ لأن عليّ أيضا الذهاب بعد ساعة أو ساعتين


 لأصطحب جدتي للطبيب. 
مين ها: دييه .. ربما يغادر الجميع قبل عودتي.. لا تنتظرني .. و أخبرني


عن جدتك في الهاتف.. دييه؟؟ 
جون سو: حسنا. 
هبطت مين ها للطابق الأول مستخدمة المصعد 



*******************



عند البوابة الرئيسية للمبنى الجديد التقى كل من سينغ هوان العائد لأخذ أوراقه

و مين ها التي تريد الذهاب


لمنزلها فنظرت إليه نظرة مشوشة فهي لا تريد أن تصطدم به مرة أخرى

 بينما هو ابتسم لها و تابع مسيره


للداخل .. توقف قليلا بعد أن تجاوزها

وقال : اييش .. توقف عن الابتسام في وجهها حتى و إن كنت

 سعيدا .. سينغ هوان. 
بينما هي التفتت للخلف و قالت: لا يكف عن الابتسام . لم أرى في حياتي


شخصا كهذا يتغير مزاجه بين اللحظة و الأخرى.. إنه حقا شيءٌ أخر. 
عندما وصلت مين ها لسيارتها ووضعت حقيبتها بالداخل انتبهت لوجود


 ورقة ملصقة فقالت: لقد كنت هنا سيد لي.
فاتجهت لسيارته التي تصطف بالمكان نفسه دائما وعندما اقتربت منها


وبدأت بالنظر لها دهشت لما وجدت اللاصق الذي وضعته منذ زمن ملصقا


بداخلها ووضع بجانبه نجمة خضراء كبيرة. 
مين ها: يا الهي ... ما زال يحتفظ به.. 
عندها اقتربت بوجهها أكثر و تلفتت حولها لكي لا يشاهدها أحد و طبعت


قبلة على الزجاج و قالت: أشكرك كثيرا لي شي .. فلقد ساعدتني و حميت


 والدي من دخوله السجن بتهمة السرقة.. ياااه مين ها إنه يوم رائع فالآنسة


دا هي تشكرك على عملك و ها هو السيد لي يعتبر ملصقك كنز ثمين


( ثم تذكرت مشهد سينغ هوان) .. اييش سينغ هوان فقط من يعكر صفو


 مزاجي الرائع.


ثم أخرجت 

Gum 





من حقيبتها وكانت قد ابتاعته من الكفتيريا وقت الغداء و وضعتها في فمها


لدقائق ثم أخرجتها وألصقتها بورقة ملاحظات و ألصقت الاثنتان بالزجاج


 وكتبت بقلمها الحبر 


(( سيد لي أشكرك كثيرا على ما فعلته لأجلي.. إنني أحب سيارتك و أحب رؤيتها


 كثيرا )) و رسمت قلوب حب صغيرة. 


ثم اتجهت إلى سيارتها 
خرج سينغ هوان و هو يحمل حقيبته التي وضع فيها أوراقه وبدأ بالتحدث


 مع نفسه: لقد تأخرت على إعادة دي آن من مدرسته .. يا إلهي لا يعلمون


 كم هو مهم تصليح حافلة المدرسة بالسرعة القصوى .. يظنون .. (( ثم توقف


 عن الحديث عندما وجد الورقة ملصقة فنزعها وانتبه للمادة الملصقة بها))
فقال: ههههههه قطعة الخردة... إنها فكرة بسيطة لتقومي بتقليدها كيف و


 إن علمت جميع أفكاري؟؟ 
و عندما قرأ المكتوب و انتبه لوجود قلوب الحب حينها خفق قلبه


 قليلا: يااه .. إنه شعور غريب .. تخيل سينغ هوان لو كان صاحب قطعة الخردة


رجلا وكان الحارس مخطئا بالسيارة .. ثم وضع حقيبته في السيارة عندها أدرك


 شيئا و قال سريعا: ربما ما زالت هنا ...


(( عندها بدأ بالركض في مصف السيارات وكانت سيارة مين ها قد خرجت

من مصفها وانطلقت بسرعة أمامه ثم اختفت عن الأنظار و لم يستطع إدراكها)) 
قال لاهثا: ايييش ..
ثم توقف و قال مبتسما: ممممم لا يهم إنها فتاة لقد تمكنت من رؤية خصلات


 شعرها .. يبدو بأنها تحبني. 


ثم إلتف يمنة و يسرة لكي لا يكون قد سمعه أحد، ثم تابع: لقد كانت خجلة


 لتكتب هذا فكتبت أحب سيارتك .. هذا بديهي. -_--_-عاد ليجلس في سيارته ثم قال : لم تكن سوى دقائق... لو لم اصعد للمكتب


 لجلب الأوراق لكنت رأيتك يا قطعة الخردة. 
ثم شغل المحرك و اتجه إلى مدرسة دي آن.



****************
دخلت مين جي إلى غرفتها و كانت مين ها مشغولة بتجهيز حقيبة رياضية 
مين جي: أوني !! هل ستهربين من المنزل ؟؟


مين ها: ههههه بالطبع لا . 
مين جي: إذا ستبيتين عند أوبا جون سو ... ياه أوني أنت محظوظة فوالدي


لا يعاقبك للمبيت في منزل رجل غريب. 
مين ها وقد قامت بضربة خفيفة على جبين مين جي: هذا ما يشغل عقلك !! 
ثم تابعت: عليّ ان أعد العدة لليلة .. فهي تنتظر مني الكثير. 
مين جي: من ؟؟ 
مين ها: دا هي شي ... و الحياة .. والسيد لي السري.. والدي وأنت


(( قالتها بصوت أقرب للغناء)) 
مين جي: ههههههههههه ... صوتك أجمل من صوتي .. كنت سأجني الكثير


 لو قمتي بالغناء بدلا عني البارحة. 
مين ها: دييييه !! 
مين جي وقد انتبهت للخطأ الذي اقترفته : آآآه .. دييه .. اقصد في حُلمي .. لقد


 حلمت بأني أغني في فرقة جيل الفتيات البارحة. 
مين ها: اجلبي لي علبتين رامين من المطبخ قبل أن أحول حُلمك إلى كابوس. 
مين جي : اه .. ديه لن أتأخر.


وعندما كانت مين ها تخرج من المنزل قالت: مين جي .. لا تدعي أبي ينتظرني

 خارجا .. دييه؟؟ 
مين جي: سأحاول .. لكنه عنيد. 


************** 
دخل سينغ هوان إلى المنزل وبجانبه أخاه دي آن فقال: انيونغ. 
عندها انتبه لوجود عمته دا هي فقال في عقله: يا الهي!! متى ستتزوج و


نتخلص من زياراتها؟
والدته وقد اقتربت من دي آن وضمته: بني ... هل أتعبك يا سينغ هوان؟؟




سينغ هوان: لا .. سأصعد به إلى الطابق العلوي .. و أتأكد من استغراقه في النوم. 
والدته: حسنا .. كوماوو سيتم تصليح الحافلة في اليومين القادمين هكذا


أخبرتني المعلمة. 
سينغ هوان: اااه دييه. 
صعد سينغ هوان و مكث قليلا بجانب أخاه إلى أن غرق في النوم فأغلق الغرفة


و خرج متجها لأسفل 


في أثناء هبوطه السلالم توقف عندما سمع المحادثة بين والده و عمته
السيد بارك: هل أنت واثقة من بدء منافسة جديدة يا دا هي؟؟ 




دا هي: لم أكن .. لكن ما يحدث سيثيرك حقا.


لسيد بارك : و كيف هذا؟؟ 
دا هي : تصميم الفتاة الجديدة رائع جدا .. و أيضا تصميم سينغ هوان لقد


تحسن كثيرا .. لم اعلم بأنه مبدع هكذا. 
عندها تبسم سينغ هوان و قال بعقله مغترا: اعترفي إذا يا اجوماا بقدراتي. هه. 
والدة سينغ هوان: بالطبع إنه كذلك .. فهو متفوق جدا في دراسته. 




السيد بارك: المهم دعيه يستمر بالعمل الجيد .. لكن احذري من تمييزه عن البقية. 
دا هي: بالطبع لن افعل .. فاليوم حدثت الفتاة الجديدة بشأن روعة


تصميمها .. لكن سينغ هوان و إن أردت ذلك فأنا لا استطيع .. ليس بيننا ذلك


الود كما تعرف. 
سينغ هوان وقد سكن لحظة بمشاعر مبهمة: ليس بيننا ود !! 
والدة سينغ هوان: إذا هل سيتم اختيار تصميمه .. حبذا لو كان تصميمه الفائز


 لحديقة أخيه. هذا سيقربهما أكثر. 
دا هي متعجبة: و هل نسيت ما حدث في الماضي حقا!! 
السيدة بارك: إنه جيد بما فيه الكفاية كإبن فلم نحمله خطأ وقع به غيره.. بالرغم


 من انه أحيانا يضرب أخاه لكنه متفهم لحد ما.

عندها تبسم السيد بارك و قال: ما تقوله صحيح .. أحب أن يكون تصميمه

هو الموجود في حديقة دي آن.
ابتلع سينغ هوان ريقه و شعر بأن هنالك مسؤولية تقع على عاتقه.. فعاد إلى


غرفته و بدأ بالتصميم على جهاز الحاسوب. 
ثم سرح قليلا و قال في عقله: الاجوما .. لا تعترف بالود الذي بيننا و تحاول


التفرقة بين عائلتنا بذكرها الماضي ... ليتني أعلم ما الشيء الذي دائما يتحدثون


 عنه بالسر و لا افهم منه شيئا... ثم قال بصوت مرتفع : لا يهم .. يجب ان أفوز


 لأجل دي آن .. حسنا منافستي فقط ذات الجبين الخجل .. حان موعد إبعادك عن 


طريقي . 


ثم تابع 


How fantastic
عندها تذكر كيو هيون فأخذ يطلبه على هاتفه المحمول لكن لا إجابة .. و بعد


 قليل وصلته رسالة نصية من كيو هيون يقول فيها 


(( إنني مشغول ... السندريلا الفظة بجانبي .. أكلمك لاحقا))
سينغ هوان : هههههه .. هيونغ و أخيرا. 
ثم كتب له ردا على الرسالة (( أتمنى لك التوفيق في موعدك)).
وضع هاتفه بجانبه على المكتب و أكمل التصميم على جهاز الحاسوب. 


***************




في تمام الساعة الثامنة مساءا

جلست مين ها في مكتبها و قد غطت نفسها بغطاء صوفي و ما زال البرد يصيب


يديها بالارتجاف قليلا، التقطت القلم لتصمم ثواني ثم تضرب على لوحة المفاتيح 


لتصمم مستخدمة برنامجا خاص بالمهندسين. 
يبدأ هاتفها بالرنين ، فتلتقط هاتفها فترى بأن المتصل جون سو فتعدل من


جلستها و تتنحنح لتخفي الارتعاش من البرد.
مين ها : انيو أوبا. 
جون سو : انيو.
مين ها : كيف حال جدتك؟
جون سو : لقد قال الطبيب بأنها مصابة بنزلة برد.
مين ها : مسكينة هارموني.
جون سو : هل بدأت بالتصميم؟
مين ها : دييه .. و أنت؟
جون سو : سأباشر الآن.
مين ها : حظا موفقاً إذا.
جون سو : لك أيضا ... وداعا.


مين ها : وداعا أوبا ، أراك غدا.
تغلق مين ها الهاتف و تبدأ بالنفخ على يديها بعد أن تجمدت بردا جراء


 إجراء المكالمة، ثم تتابع العمل


*****************
بينما كان سينغ هوان غارقا في المخططات بدأ هاتفه بالرنين 
سينغ هوان : هيوووونغ ... انتهيت أخيرا.
كيو هيون : يااااه أنت ، يجب أن تتعلم القليل من الاحترام.
سينغ هوان : ديييه.
كيو هيون : حضر نفسك ... سآتي لأقلك بعد نصف ساعة.
سينغ هوان : نصف ساعة وقت كاف لارتداء ثوب الـ سندريلا و وضع


 مستحضرات التجميل


.
(و هو يضحك بصوت مرتفع )
كيو هيون : تشونندا ... أفعل كما قلت لك أيها المشاكس.( و ينهي المكالمة)
سينغ هوان و قد أكمل ضحكته : مسكين الـ هيونغ.



******************



توقف مين جي أمام التلفاز و هي ترقص على أنغام أغنية 

Roly Poly 
صوت نغمة هاتفها تقاطعها .. فتخفض من صوت التلفاز و تجيب 
تشان سونغ: أين أنت؟؟ 
مين جي: في البيت. 
تشان سونغ: هذا يفسر الصوت الصادر من بيتكم. 
مين جي: ديييه !! إنني ارقص (( ثم تذكرت عندما شاهدها ترقص أمام


 المعمل فتوقفت عن إكمال الحديث بينما صمت هو الأخر))
مين جي: بيانيه .. لم اقصد هذا. 
تشان سونغ: هل بإمكاني لقاءك في حديقة الحي؟؟ 
مين جي: دييه .
أغلقت الهاتف و نظرت إلى المنزل وكان هادئا جدا فقالت: يبدو بأن أبي


سيتأخر و مين ها


ليست هنا.. سيظن بأننا خرجنا سويا أنا وهي .. ممم لقد أخبرتني بأنها

ستتأخر الليلة لذا ..


لذا (( وقد بدأ صوتها يعلو )) .. يااااه .. بإمكاني

الذهاب .. اجل مين جي بإمكانك ((ترد على نفسها))
ارتدت سترة صوفية و تأكدت من تصفيف شعرها و خرجت من المنزل .. و


عندما وصلت


كان تشان يجلس على الكرسي بانتظارها فاقتربت منه وجلست بجاوره متبسمة.

تشان سونغ : لقد أصبح الجو باردا. 
مين جي: دييه. 
تشان وقد مد لها يده بمبلغ من المال: هذا لشراء الفستان لحفلة الغد. 
مين جي متعجبة: ديييه !! لا يمكنني هذا. 
تشان: ألا تحتاجين فستانا؟؟ 
مين جي: دييه ولكن .. 
تشان: إنه مبلغ صغير .. لو تمكنت من الذهاب لمحل في السوق الشعبية


بإمكانك شراء فستان جيد به. 
مين جي:........
تشان :........
مين جي وقد أعادت يده : لدي فستاين جيدة .. سأختار إحداهن. 
وضع تشان المال في جيبه من جديد ثم نظر إليها بتمعن فقالت هي بخجل: اوبااا ..





تشان: كان يبدو جميلا عليك لكن الموقف لم يعجبني. تعلمين.


(( يقصد الملابس التنكرية))
مين جي: دييييه !! ثم صمتت قليلا و تابعت بتوتر: اوباا .. هنالك اعتراف يجب


 أن اعترف لك به.


تشان : .......
مين جي: بيانيه اوبا .. 
تشان: لست أنا من ينتظر اعتذارك .. بل جاي بارك. 
مين جي: إذا أنت تعرف. 
تشان: لا احد يعلم بشأن السيارة سوى أنا و أنت و تيك يون و يو ري.


 هل هذا صحيح؟؟ 
مين جي: ديييه. 
تشان: ولا أحد منهم أخبر جاي .. اعلم بأنك اختلقت هذه القصة للنجاة. 
مين جي : ديييه. ( بإحباط)
تشان: إذا عليك الاعتذار من جاي بارك فأنت أسئت له بذلك. 
مين جي : ديييه. ( بإحباط و حزن)
تشان:..........
مين جي: هل أفسدت صداقتكم؟؟ 
تشان:........
مين جي: لقد قمت بلكمه قبل أن تعرف حقيقة الأمر. 
تشان: لم ألكمه لأجل هذا .. فأنا لم اصدق ما أخبرتني به .. لكن كان لي 


حق في لكمه.

مين جي: لا افهم. 
تشان: دعينا ..نصعد لتلك التلة. 
مين جي: ديييه !! (( وهي تنظر إلى ما ارتدته في قدمها إذ كان لا يصلح للسير))
تشان وقد جلس على ركبتيه و اتجه بظهره لها: هيا اصعدي.


:$
مين جي :$



***************
بعد أن انتهى سينغ هوان من تحضير نفسه اتجه إلى مدخل المنزل حيث


 كان كيو هيون ينتظره


في الخارج و عند وصوله إلى السيارة يخرج كيو هيون تاركا مقعد السائق

 فارغاً
سينغ هوان : انيو هيونغ.
كيو هيون: يا أنت قد السيارة ... عقابا لك.
سينغ هوان : هيونغ انك مضحك.




ثم يصعد سينغ هوان و كيو هيون السيارة و ينطلقا
في السيارة


سينغ هوان : هيونغ ، يجب أن أمر على الشركة ، خرجت اليوم مسرعا

و نسيت إحدى الأوراق المهمة هناك.
كيو هيون: حسنا.
سينغ هوان : هيونغ ... إنني أتضور جوعا.
كيو هيون : إذن سنذهب بعدها إلى مكان ما لتناول الطعام و نتكلم.
سينغ هوان : أتحسبني سأنتظر لوقت تناول العشاء ... باشر الآن هيا هيا.
كيو هيون : حسناً. حيث انه لم يكن موعدا موعدا سأخبرك بالتفاصيل .. لكن


عندما نتواعد حقا لن تتمكن من معرفة شيء. هذا إن تواعدنا. 
سينغ هوان: لماذا؟؟ هل رفضتك؟؟ 
كيو هيون بدأ يتذكر و يسرد مقتطفات لـ سينغ هوان 
(( كيو هيون: هل ستبقين صامتة ؟؟ 
إن جانغ وقد تقدمت للإمام للنظر بالمرآة الأمامية: يبدو وجهي أصفرا.. يا الهي. 
كيو هيون: إنه وردي. 
إن جانغ: و ما علاقتك أنت بوجهي؟؟ أصفه باللون الذي أريد.


كيو هيون: أنت من بوسان.. كان من الصعب عليّ معرفة ذلك. فلهجتك.. 
إن جانغ مقاطعة : أجل .. من بوسان .. هل تريد رقم هاتفي ..



 لنلتق غدا في الساعة


العاشرة مساءا.. هل هذا يناسبك؟؟ (( بتوسل))
كيو هيون مبتسما: أخشى أن تهربي. فمن عادة السندريلا الهرب. 
قاطعهما رنين هاتفها وكان المتصل سونغ مين 
نظرت إن جانغ لـ كيو هيون وتبسمت واستقبلت المكالمة: انيوو اوبا.. لقد




اضطررت للتأخر. (( بطريقة ودية ))
سونغ مين مشوشا: لا عليك .. هل ستآتين للعمل .. علينا الاجتماع اليوم 



مساءا..


لذا يجب أن يكون لدينا متسع من الوقت للنقاش قبل هذا... 



و قاطعته إن جانغ بنفس النبرة: أوبااا .. احبك .. هذا رائع.. لم تخطر في



بالي مثل هذه الفكرة.. اجل.. اجل علينا الاجتماع معا. 
سونغ مين متعجبا: ياااه إن جانغ ما الأمر؟؟ هل هنالك أحد 



من شركة بارك بجانبك؟؟ 
إن جانغ: آآه .. ديه.. قريبا سأكون هناك.. وداعا (( و أغلقت الهاتف)) 
ونظرت لـ كيو هيون الذي كان بدوره يبستم



إن جانغ: هل سمعت؟؟ إنني مرتبطة. 
كيو هيون: لقد صدقتك مرة وكنت تكذبين.. هذا يعني.. 
و هنا ضغط كيو هيون على الفرامل عندما فاجأته إن جانغ بفتحها باب السيارة 
كان الطريق طريقا خارجيا فقد سلكه كيو هيون لتجنب اكتظاظ المرور



 في الشوارع الرئيسية 
كيو هيون بغضب: هل جننت؟؟ 
إن جانغ: إنني بحاجة للذهاب .. دييه!! 
و خرجت من السيارة بعد أن كانت توقفت نتيجة الضغط



 على الفرامل .. بدأت


إن جانغ تسير على جانب الطريق و لم يكن هناك وجود لأي


سيارة .. سار كيو هيون بسيارته


بسرعة منخفضة بمحاذاتها ثم لفت


نظره وجود هاتفها على الأرض التقطه وقال: لقد سقط 


عندما ضغطت على الفرامل..


وكانت شاشته مضيئة و هنالك رسالة فلم يكن باستطاعته سوى قراءتها



(( اتصلي بي عندما لا يكون أحد من الشركة بجانبك ))


ثم اخرج رأسه من النافذة و قال: لقد قلت بأنك ستعطينني



رقم هاتفك .. ربما كان هاتفك أسرع منك في هذا. 
نظرت إليه إن جانغ و كان يلوح بهاتفها بيده فاقتربت من السيارة 



و حاولت أخذ


الهاتف لكنها فشلت: يااااااااااه .. هذه تعتبر سرقة. 
كيو هيون: اصعدي.. لا تصل الحافلات إلى هنا ... سأوصلك لأقرب مكان.



إن جانغ وقد نظرت لبعيد ثم التفت حول السيارة و صعدت إليها


و قالت: هاتفي. (( وهي تمد يدها له))
كيو هيون وقد أعطاها إياه: تفضلي .. هنالك رسالة وقد قرأتها أتمنى



 بأنك لن تنزعجي من هذا. 
عندها



وبسرعة فتحت الهاتف و قرأت الرسالة و أصبح لونها احمرا 
كيو هيون: إذا هو صديقك فعلا. 
إن جانغ و بسرعة لشدة خوفها: ليس لدي صديـ... (( ثم نظرت إليه



 وقد ازداد الاحمرار في وجهها))
كيو هيون: ههههههههه .. لا يهم من كان بما أنه ليس لديك صديق. 
إن جانغ :....... 
كيو هيون: ربما تعرفت على أختي ها رين و صديقي



 سينغ هوان أيضا.. إنهم يعملون معك. 
إن جانغ مصدومة: دييييه !! 
كيو هيون : اجل .. ربما لم تتوقعي هذا .. لكنه صحيح.



إن جانغ: كيو هيون شي. حقا ما تقول؟؟ 


كيو هيون: ديييه. (( و نظر إليها فأنتبه بأنها لم تضع حزام



 الآمان عندما جلست


المرة الثانية فاقترب منها وهو يحاول مواصلة النظر إلى الطريق


 و مساعدتها في وضع حزام الآمان...




بدأ قلبها بالخفقان سريعا فلقد أصبح

وجهه قريبا من وجهها لذا و دون أن تدري قامت بتسديد 


ركلة بقدمها على قدمه


ولشدة الموقف انحرفت يده عن عجلة القيادة فاصطدمت


 السيارة بإشارة (( السرعة مراقبة(( 
عندها قاطع حديثه سينغ هوان: يا الهي!! و ماذا حدث هل أنت بخير؟؟ 
كيو هيون: ههههههه ما بالك إنني هنا أمام عينيك كيف لا أكون بخير.. 
سينغ هوان: حمد الله ..لكن السيارة بخير .. لم انتبه لوجود أي خدش فيها؟؟ 
كيو هيون: لم يحدث شيء .. كنت أسير ببطء شديد .. لأستغل أكبر قدر من



الوقت علها توافق على الذهاب للغداء معي. 


سينغ هوان: هههههههههه هيونغ .. لقد أنقذك مكرك من الموت.
كيو هيون: أجل .. سأخبرك بالباقي أثناء العشاء فلقد وصلنا. 
سينغ هوان: حسنا. 
اصطف سينغ هوان بالسيارة في الموقف .. وسار هو و كيو هيون


 متجهين إلى المبنى الجديد 
سينغ هوان: يبدو المنظر مخيف.



كيو هيون: معك حق. ( و هو يمسك بيد سينغ هوان). 
سينغ هوان: كما عهدتك. 
كيو هيون: ديييه؟؟ 
سينغ هوان: تخاف من الظلام. 
كيو هيون: يااااه لقد سمحت لك بالتمادي كثيرا .. سِر و أنت صامت. 





************ 
اتجهت مين ها إلى كولار الماء لتضيف القليل من الماء



 الساخن على علبة الرامين و هي تضع


الغطاء الصوفي بحيث لا يظهر سوى القليل من وجهها ويديها. 
في أثناء ذلك يصل سينغ هوان و كيو هيون إلى المبنى الجدي



د و يتجهان إلى الطابق الذي


تتواجد فيه المكاتب و بدءا بالسير .. انتبه سينغ هوان لضوء

قادم من أحد المكاتب فقال متعجبا: من ترك أنوار مكتبه مضاءة؟؟ 
كيو هيون: هل كان عليك إحضارنا إلى هنا في مثل هذا الوقت؟؟ (( بخوف))
سينغ هوان: إنها .. أوراق... (( عندها توقف عن الحديث عندما



 شاهد جسم غريب


ضخم يسير في الممر بالظلام باتجاههما))


كيو هيون بصوت يختنق: سينغ هوان .. علينا الهرب أو الاختفاء. 
سينغ هوان هامسا يحاول إخفاء خوفه : ربما هو الحارس لا عليك..



دعنا نختبئ هنا إلى ان يقترب لنتمكن من معرفة ما هو؟
جلس الاثنان القرفصاء و كان الظلام حالكا .. وبدأ الجسد بالاقتراب



 منهما ببطء


وبدا لـ كيو هيون (( بأن الشخص القادم يحمل في يديه بلوكة من


الصخر سيهوي بها على من يراه أمامه فبدأ بالارتجاف خوفا))
عندما اقتربت مين ها حيث كانت هي الشخص



 المخيف القادم في الظلام .. ارتعبت عندما


رن جرس هاتف سينغ هوان فسكبت علبة الرامين على

شعر سينغ هوان وكتفه بينما القليل منه على رأس كيو هيون. 


وصرخ ثلاثتهم : اااااااااااااااااااااااااه. 
و جرت مين ها راكضة تبحث عن قابس للكهرباء ... بينما بدء كيو هيون



يصرخ: إنها دماء .. لقد سكب علينا دماء . يا الهي. 
وما



إن أشعلت مين ها الأنوار و نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض



حتى صرخ الثلاثة معا مرة أخرى: اااااااااااااااااااه. 
كيو هيون و هو ينظر إلى سينغ هوان




 وقد بدأ روعه يهدأ : إنه رامين. رامين حار. 
سينغ هوان و هو يستشيط غضبا وقد وقف على قدميه: أنت ؟؟ 
مين ها: أنت ؟؟



سينغ هوان: لقد سكبت الرامين الحار على رأسي. 

مين ها: لقد أفزعتني.. من يجلس القرفصاء في الظلام؟؟ 
كيو هيون: لقد خلناكي شبحا..(( ثم نظر إلى علبة الرامين الملاقاة على الأرض ))



وتابع: وتملكين بلوكة من صخر. 
مين ها : دييه !! هل أبدو لك كشبح ؟؟ 
كيو هيون بخجل: الآن لا... لكن قبلـ... 
قاطعه سينغ هوان: ماذا تفعلين هنا في مثل هذا الوقت؟؟ ( بغضب) 
مين ها بصراخ: أنت ما الذي جاء بك إلى هنا في مثل هذا الوقت؟؟ 
كيو هيون: لقد جئنا لــ.... 
مين ها : وعاء الرامين خاصتي !! (( وهي تركض لتقترب منهم



ا وتجلس على الأرض تتفقد الوعاء)).
سينغ هوان غاضبا: لقد سكبته على رأسي و الوعاء جُل همك الآن؟؟ 
مين ها: لقد خسرت عشائي. (( بحزن))
سينغ هوان: و أنت أتلفت تسريحة شعري وملابسي. 
مين ها تقف و تنظر لوجه سينغ هوان عن قرب: منذ عرفتك



 و المصائب تلاحقني.


سينغ هوان: تشومل !! و أنا .. هذه المرة الثانية لك في


 يوم واحد. (( يقصد سكب الطعام عليه))
كيو هيون فقط يدير وجهه يمنة و يسرة مراقبا للحديث ثم



صمت الاثنان فقال كيو هيون: ااااااه ..


أخيرا هدوء.. في البداية سنذهب أنا و سينغ هوان

لتنظيف ملابسنا وشعرنا .. ثم نذهب ثلاثتنا للعشاء يا آنسة. 
سينغ هوان و مين ها معا: ديييييه!! 
مين ها متابعة: ولماذا أتناول عشائي مع مغرور مثله. 
سينغ هوان لـ كيو هيون: هيونغ ..كيف تذهب هذه


معنا  ؟؟ (( و هو يشير لـ مين ها من أسفل إلى فوق))
مين ها وقد بدا عليها الغضب : ماذا تقصد بهذه ؟؟ . ثم التفتت


إلى كيو هيون و قالت : أنت !! سأذهب معكم. 
كيو هيون مبتسما: حسنا انتظرينا في الأسفل. 
سينغ هوان بحزن: هيونغ !! 
كيو هيون: بما إنني أكبرك سننا دعني



 أتصرف . (( و سحبه بيده إلى دورة المياه))
عشر دقائق ثم جلس كيو هيون و سينغ هوان في 



المقعد الأمامي بينما جلست مين ها


في المقعد الخلفي و شغل كيو هيون محرك السيارة.

سينغ هوان وهو يرتجف: هيونغ !! أشعل التدفئة .. 
كيو هيون: إنها معطلة للأسف. 
عندها نظر سينغ هوان بغضب في المرآة الأمامية فكانت مين ها تهديه لسانها 
ألتصق سينغ هوان بالمقعد و إلتف حول نفسه. 
وصل ثلاثتهم إلى المطعم و كانت معدة مين ها ترقص



من الجوع و ما إن وصل الطعام حتى


انقضت عليه .. نظر إليها كيو هيون مبتسما بينما سينغ


هوان يرمقها بنظرات الغضب. 
بعد دقائق كانت مين ها قد انتهت من عشائها



و نظرت إلى كيو هيون: كمسميدا ... لقد كان لذيذا. 
سينغ هوان: لقد كان مقرفا بالنظر إليك .. هل هذه طريقة



 البشر في تناول الطعام ؟؟ 
مين ها بغضب: يااااه.. من تحدث معك لتبدي رأيك؟؟
سينغ هوان : هيونغ لقد تأخرنا.. فلدينا عمل كثير في الصباح. 
كيو هيون: عمل ؟؟ آآآه ديييه .. تقصد أنتما. 
صرخ الاثنان في وجه كيو هيون: لا تجمعنا مع بعضنا البعض بكلمة  أنتما.


كيو هيون: حسنا .. حسنا .. أين منزلك يا آنسة؟؟ 
سينغ هوان يريد البكاء: هيوونغ ؟؟ 
مين ها بسرور: سأصف لك الطريق عند ركوبنا بالسيارة. 


***********



كانت إن جانغ ملتصقة بوجهها بطاولة المكتب تتذكر ما حدث معها اليوم 
آه روم: لقد تأخر الوقت.. ربما علينا الذهاب والاجتماع غدا .. اوني .. اوني. 





إن جانغ ببطء: ديييه. 
آه روم: هل ستذهبين للمشفى؟ 
إن جانغ ببطء أيضا: ديييه. 
سونغ مين لـ آه روم: دعكي منها .. منذ قدمت إلى هنا و هذه النبرة في صوتها .. 
إن جانغ بإحباط: سأذهب للمشفى الآن .. ألقاكم غدا صباحا. 
نظرت آه روم لـ سونغ مين و حركت كتفيها للأعلى



 و قالت: لا تسألني .. فأنا لا اعلم ما أمرها. 



***********



كانت مين جي تسير بجانب تشان فرحة فقال لها: لقد تأخرت.. ربما يغضب والدك. 
مين جي بتلعثم: أجل .. ربما..
اقترب الاثنان من باب البناية فقال لها : اصعدي أنت .. 
مين جي: و أنت ؟؟ 
تشان: سأمر على البقالة .. فأنا خرجت بحجة شراء بعض الأشياء. 
مين جي: ههههه .. تخشى أن تلقى عقابا من الاجوما.. آآاآآاقصد والدتك. 
تشان: لا .. فبفضل كذبتك الأخيرة .. بدأت والدتي بالوقوع في حبك. 
مين جي: تشومل !! 
تشان: اجل 
من الخلف امتدت يد لتقرص أذنه و أذن مين جي 
مين جي بصوت مرتفع: يااااااه!! 
وعندما التفت وجدت والدها فقالت بخوف: أباااه!! 
والدها: ماذا تفعلين خارجا في مثل هذا الوقت؟؟



تشان: اجاشي !! 
مين جي: أباااه .. لا تحرجني اترك أذنه أرجوك. 
والدها: لن اتركها .. سأقوم بتأديبك الليلة .. سأقص شعرك.
مين جي: ابااااه. 
عندها قاطعهم صوت زامور سيارة من الخلف فالتف ثلاثتهم 
وكانت سيارة كيو هيون 
خرجت مين ها مسرعة: ابااااه!! 
ترك والدها أذن تشان وأذن مين جي واقترب من



 مين ها ونظر بتمعن إلى سيارة كيو هيون


وقال لها: بنيتي .. لقد قلقت عليك. ( بابتسامة)





مين جي وقد اقتربت و صرخت في أذن والدها: ابااااه... 
والدها: لقد صممت أذني.. ماذا؟؟ ( بصراخ)
مين جي: كيف لك أن تعاقبني بينما ترحب بها. 
كان تشان يقف مستمعا من بعيد بينما سينغ هوان يبتسم داخل



السيارة و يقول لـ كيو هيون: ههههه إنهم عائلة طريفة. 
عندها خرج كيو هيون و بشكل لبق حيا السيد كيم : انيوسايو 
والدها: انيوسايوو 
كيو هيون: لقد أوصلنا زميلتنا في العمل إلى منزلها بسبب تأخرنا بالعمل.



مين ها متعجبة: دييه!! 
كيو هيون وقد ابتسم لها: سنغادر الآن .. اعملي بشكل جيد لأجل الغد .. فايتنغ. 
و استقل سيارته و انطلق بها 
وقفت مين ها متعجبة بينما كانت مين جي تتنهد غيظا 
والدهما: هيا .. هيا إلى الداخل. (( ثم نظر نظرة غضب إلى



 تشان سونغ الذي ما زال واقفا))
فحياه تشان و غادر مسرعا 
في سيارة كيو هيون 
سينغ هوان: لماذا فعلت هذا؟؟ 
كيو هيون:......
سينغ هوان: كنت أريد أن يلقنها والدها درسا. 
كيو هيون: لا عليك.. لقد حدث الآن ما حدث .. (( ثم لتغيير



 الموضوع)) تابع قائلا: ألا تريد معرفة باقي القصة؟؟ 
سينغ هوان وقد نسي الأمر كله: أي قصة؟؟ 
كيو هيون: السندريلا. 
سينغ هوان: آآآه ديييه .. أكمل. 
بدأ كيو هيون بالتذكر والتحدث بما يتذكره



(( كيو هيون: هل أنت بخير؟؟ 
إن جانغ: ديييه .. اعتذر لم اقصد ان يحدث هذا. 

كيو هيون وقد فتح باب السيارة : لنخرج قليلا. 

إن جانغ و هي تضع يدها على رأسها: دييه. 
خرج الاثنان نظر إليها كيو هيون: هل يؤلمك رأسك؟؟ 
إن جانغ: لا، ليس كثيرا. 
كيو هيون: سنذهب للمشفى إذا. 
إن جانغ: لا .. ليس هنالك داع للأمر.. ربما معمل تصليح سيارات أفضل. 
كيو هيون وهو ينظر إلى السيارة: لكنها بخير.
إن جانغ:هذا أفضل. 
صعد الاثنان من جديد إلى السيارة واتجها إلى أقرب



 معمل .. طلب منهما صاحب المعمل


الانتظار ليتم فحصها بالكامل .. لمحت إن جانغ مطعما



قريبا فقالت: هل نتناول الغداء كيو هيون شي؟؟ 
كيو هيون وقد نظر إلى المطعم القريب: ديييه. (( سينغ هوان مقاطعا: ثم .. ما الذي حدث؟؟



كيو هيون : لا شيء.. تناولنا طعامنا بصمت ثم أوصلتها


 لمكان تصل له الحافلة وفقط. 
سينغ هوان: هيونغ !! 

كيو هيون: لكن الأمر لم ينتهي بعد. 
سينغ هوان: حسنا .. أتمنى لك التوفيق في قصتك هذه. أوصلني الآن إلى المنزل. 
كيو هيون: حسنا. اااه لقد تذكرت .. من كان المتصل؟
سينغ هوان: أي متصل؟؟ 
كيو هيون: عندما فزعت الفتاة. 
سينغ هوان وقد أخرج هاتفه: لقد نسيت الأمر تماما. 



و تابع بعد أن تفقده: إنها ها رين. 
كيو هيون بحزن: آآه دييه. 
سينغ هوان وقد رفع الهاتف يطلب ها رين لكنها لم تجب 
كيو هيون: ربما استغرقت بالنوم.. لا عليك سأخبرها بأننا كنا مشغولين معا. 
سينغ هوان: حسنا كما تريد. 

***************


كي ري: أوني !! 
إن جانغ ببطء: دييه !! 
كي ري: إنك غريبة اليوم .. ما الذي حدث؟؟ 
إن جانغ: إنني في ورطة .. لم أقم بتصميم شيء اليوم. 
كي ري: لا عليك .. أعتقد بأن أصدقائنا سيقومون بمساعدتك. 
إن جانغ: هنالك شعور غريب.. لقد وقع لي حادث اليوم. 
كي ري: ديييه !! هل أنت بخير ؟؟ هل رأيت طبيبا؟؟ 
إن جانغ: لقد اصطدم رأسي بزجاج السيارة .. لكن



 ما أشعر به ليس له علاقة برأسي. 
كي ري: هل يؤلمك شيء أخر؟؟ 
إن جانغ وهي تشير إلى قلبها: ربما هذا .. إنه شعور غريب فقط. 
كي ري: أوني .. عليك مراجعة الطبيب. 
إن جانغ وقد حملت جهاز الحاسوب المحمول بين يدها : لكن



عليّ العمل الآن... لم نجد ثغرة بعد. 
كي ري: ممم .. لدي فكرة. 
إن جانغ: ماذا؟؟

كي ري: المبنى التجاري و بركة السباحة. 
إن جانغ: كيف؟؟ 
كي ري: أعطيني ورقة .. 
أعطت إن جانغ ورقة لكي ري بسرعة ثم بدأت الثانية




 بالتصميم و جلست إن جانغ تناظرها بتمعن. 


************* 
في صباح اليوم التالي 
استيقظت مين ها مبكرا و بدأت بتجهيز نفسها للذهاب 



إلى العمل ونظرت إلى وجهها


في المرآة و قالت: لقد أضعت الكثير من الوقت البارحة


معاندة لـ سينغ هوان لذا عليّ العمل بجد اليوم. 
و عندما تجهزت اتجهت للصالة حيث كانت مين جي نائمة بعد ان



وقفت على قدم واحدة عقابا لها ساعات طويلة. 
مين ها: يااه .. مين جي. 
مين جي: لقد وقفت 4 ساعات كما قلت أباااه. 
مين ها: والدي ليس هنا .. بإمكانك الانتقال لسريرك و إكمال نومك هناك. 
فتحت عينيها و قالت: حقا .. أين ذهب؟؟





مين ها بنبرة حائرة: لا اعلم لكنه بما أنه بدأ بالخروج فهذا


 يعني مصيبة جديدة. 
مين جي و هي تجر بنفسها للغرفة: اوه ... مؤلم. 
مين ها : تمنى لي التوفيق. 
هبطت مين ها درجات السلم مسرعة لكنها لم تجد



 سيارتها : اووه .. سيارتي


(( ثم تذكرت بأنها تركتها في الشركة وبأن كيو هيون من أوصلها البارحة))
تابعت: اوبااا جون سو.
و اتجهت إلى منزل جون سو ولحسن حظها أنه كان يشغل



محرك شاحنة النقل فقالت: اوبا .. اوبا. 
ثم التفت إليها و أشار لها بأن تصعد 
جلست مين ها و قالت: صباح الخير. 
جون سو: صباح النور.. هل سيارتك معطلة؟؟ 
مين ها: لا لقد تركتها في الشركة ليلة البارحة. 
جون سو: وكيف عدتي إلى المنزل. 
مين ها وقد تذكرت بأن جون سو يتضايق من



 سينغ هوان: لقد أوصلني صديق.


جون سو متعجبا: صديق!! هل أتممت التصاميم؟؟ 
مين ها: لا .. ليس بعد. 
جون سو: و أنا أيضا .. لا أظن بأن هنالك من أنهى عمله. 
مين ها: دييه. 


***************
وصل سينغ هوان إلى الشركة و صعد متجها لمكتبه



 حينها شاهد إن جانغ تتجه للطابق العلوي


باتجاه السطوح وهي تتحدث على الهاتف قال في


عقله: ههه إنها مشاكسة رغم هدوئها .. كان الله في عونك هيونغ. 
وقفت إن جانغ و هي تنظر لمبنى شركة بارك الرئيسي



 و قالت في الهاتف محادثة السيد كانغ:



لقد وجدت كي ري ثغرة ... سأخبركم بالتفاصيل
عندما ينتهي اجتماع اليوم. 
السيد كانغ: و هل انتهيت من التصميم؟؟
إن جانغ: ليس بعد .. سأعمل بجد اليوم .. لا تخشى شيئا سيد كانغ. 
السيد كانغ: لكنني أخشى من ان يكون قرارهم بإعادة



 المنافسة ليتمكن سينغ هوان من الفوز. 
إن جانغ: لا اعتقد هذا.



السيد كانغ: سأمر اليوم بالشركة خاصتك بشأن الاستفسار


 عن الأسهم. لكن ربما لا استطيع لقاءك..


خشية أن يكتشف أمرنا. 
إن جانغ: آآه.. ديه. 



**************  

عندما وصلت شاحنة جون سو قفزت مين ها خارجا


 وقالت: أوباا .. سألقي نظرة على سيارتي ..بإمكانك أن تسبقني. 


و أسرعت مين ها إلى سيارتها أملا بأن يكون السيد


لي قد مر بها اليوم فما يكتبه يبعث في قلبها الأمل... وعندما

وصلت إليها لم تجد شيئا .. لكنها صعدت بها وجلست

وقالت: إنك رائعة حتى بلقب رديء كقطعة الخردة. 


ثم انتبهت لمؤشر البنزين وقالت: يا الهي !! إنها فارغة. لم انتبه



 لهذا. كان من الجيد أن التقيت بـ سينغ هوان وصديقه ليلة الأمس إذا. 


ثم خرجت منها و أغلقتها و سارت متجهة للمبنى الجديد. 



كان الجميع قد انشغل بالعمل في تصميمه



ولم يكن أحدهم يملك الوقت للهو .. فمؤشر الساعة بدأ يقترب


 من موعد تسليم التصميمات. 





خرجت مين ها من مكتبها لتتناول كأسا من الما



ء وكان يتجه سينغ هوان لنفس الغرض فالتقيا عند


 كولار الماء لكنهما لم يتحدثا بأي كلمة فكل منهما


 منشغل بالتفكير بتصميمه. عندها رن جرس هاتف

مين ها فابتعدت قليلا وكان المتصل والدها. 
مين ها: أباااه!! أين ذهبت منذ الصباح الباكر؟؟. 
والدها وهو يلهث: أريد مقابلتك سريعا. 
مين ها بخوف: ابااه .. ما الأمر؟؟

حينها التفت سينغ هوان لها وقد جذبته حدة

 صوتها وبدأ يستمع لحوارها على الهاتف. 
والدها: يجب أن أقابلك قبل أن يلقي البوليس القبض عليّ.
مين ها مصدومة: ديييه !! البوليس. 
والدها : عندما تأتين سأخبرك .. لكن عليك القدوم بسرعة. 
مين ها بإحباط: ابوجي !! ماذا فعلت هذه المرة؟؟ 
والدها: إنني قرب الساحل .. تذكرين مطعم السمك الذي.. 
مين ها بسرعة: عرفت المكان .. انتظرني هناك ولا تغادر لأي مكان أخر. ديييه. 
أغلقت مين الهاتف واتجهت إلى مكتب



جون سو : اوباا .. هل بإمكاني استعارة شاحنتك؟؟ 
جون سو: ديييه!! 
مين ها: ليس لدي وقت لأفسر لك..
وقفزت وحصلت على المفتاح الموضوع على الطاولة وبدأت بالركض.

دخل سينغ هوان إلى مكتبه وجمع بسرعة بعض من



 الأوراق الموضوعة على طاولته و وضعهم في 


حقيبته وقال : لقد حان وقت التخلص منك.

صعدت مين ها إلى شاحنة جون سو بدأت بصعوبة تشغيل المحرك
خرج سينغ هوان مسرعا حاملا حقيبته ولشدة



سرعته اصطدم بالسيد كانغ الذي قدم للشركة


للاستفسار عن الأسهم للمشروع الجديد ( عميد الحديقة) أو ( دي آن بارك)
سينغ هوان: اعتذر. 
السيد كانغ: لا عليك. 
ثم انتبه السيد كانغ لوجه سينغ هوان وقال في عقله : ابن السيد بارك. 


ثم تابعه بنظره فوجده يسير مسرعا متجه



ا لسيارته فقال: اشعر بأن هنالك شيء مريب. 
فأسرع هو الأخر واتجه إلى سيارته وعندما انطلقت 



شاحنة جون سو التي تقودها مين ها


تبعها سينغ هوان وتبع سيارته السيد كانغ متجهين إلى الساحل. 
عندما وصلت مين ها إلى المكان اتجهت للمطعم الذي



حدثها والدها عنه وكان جالسا هناك


وقد ارتدى سترة قد حجبت نصف وجهه... فجلست مسرعة وقالت: اباااه.

والدها: بنيتي .. اعتذر لأنني أشغلك دائما بمشاكلي. 
مين ها والدموع في عينيها: اباااه.. ماذا فعلت الآن؟؟ 
والدها وهو يشير للعلبة الكرتونية الموضوعة بجانب



 الطاولة : هذه لك .. إنه حاسوب محمول. 
مين ها: اباااه.. من أين لك بثمنه .. وما حاجتي له؟ 





والدها: لا عليك .. خذيه وأسرعي قبل أن يأتي أحد.
وكان سينغ هوان يراقب المشهد من طاولة بعيدة بينم



ا جلس خلفه السيد كانغ يراقب أيضا. 
مين ها: هل سرقته؟؟ لقد سرقته .. إنني اشعر بهذا. 
والدها و هو يقف يريد أن يغادر المكان: خذيه هذا لك .. فأنت



 تحتاجينه كي لا تتأخري كل يوم في العمل. 
مين ها وقد أمسكت سترته بيدها: أباااه.. 
عندها استغل سينغ هوان جلوس الأب مرة ثانية واتصل



 بالبوليس وأخبرهم التفاصيل وموقع المطعم. 
لم تكن سوى دقائق حتى وصل البوليس وأحاط بالمكان


وتم إلقاء القبض على والد مين ها وعليها أيضا.

عاد سينغ هوان ليصعد بسيارته وقال: لقد تم التخلص من


 حليفتك دا هي شي .. سأتمكن من

رؤية الإحباط على وجهك اليوم. 
بينما السيد كانغ كان في سيارته يتبع سينغ هوان اتصل بـ إن جانغ 
إن جانغ: يابوسايوو. 
السيد كانغ: هل معكم منافسة بحجم صغير كانت ترتدي



 اليوم سترة زرقاء و بنطال جينز بالأزرق الغامق؟؟ 

إن جانغ: ديييه !! هل تقصد مين ها ؟؟
السيد كانغ: لا اعلم اسمها .. لكن هل هي موجودة الآن.؟
خرجت إن جانغ من المكتب وبدأت التجول



 بين المكاتب وقالت: لا يبدو بأنها هنا ..


وأيضا مكتب سينغ هوان فارغ.. هل هنالك شيء؟؟ 
السيد كانغ: لا .. سأغلق الآن. 
إن جانغ: ديييه.
نظر السيد كانغ مباشرة إلى سيارة سينغ هوان 



وقال:يبدو بأنك تستخدم أسلوبا غير شريف للفوز بالمنافسة.

اتجه سينغ هوان إلى مدرسة دي آن ليعيده إلى



 المنزل.. ثم يعود إدراجه ليكمل


ما بقي من عمل.

ساعد سينغ هوان أخاه دي آن على الجلوس بالمقعد 


ووضع له حزام الآمان وعاد


ليصعد إلى السيارة وشغل المحرك من جديد


... في الطريق توقف وخرج من السيارة متجها إلى


 المخبز الذي اعتاد أن يجلب


منه الخبز الذي يحبه أخاه. 
في تلك اللحظات اقترب السيد كانغ من السيارة وكان



سينغ هوان قد تركها مفتوحة .. ففتح الباب


الخلفي وأخذ حقيبة سينغ هوان ثم قال: لا بد بأنه


يحتفظ بنسخة على جهاز الحاسوب ..لذا سنشغله قليلا. 
وفتح الباب الأمامي وقام بفك حزام الآمان الموضوع 



لـ دي آن وقال : اعتذر يا صغير ..فلا بد لي من فعل هذا. 

وحاول جذب انتباه دي



آن ليخرج من السيارة ففعل .. ثم ركض مبتعدا وصعد لسيارته وانطلق. 
خرج سينغ هوان مبتسما حاملا الكيس الورقي .. ثم انتبه


 للباب المفتوح وركض


مسرعا وقال بذعر: المخططات !! .. دي آن !! .. يا إلهي.


*************


نهاية البارت السابع ^^





رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه