جلست مين ها على الكرسي ، نظرت إلى والدها و قد جلس
بجانبها و كادت أن تبكي إلى أن استوقفها صوت رجل البوليس
الذي كان يحدث زملائه: ما قصة الفتاة؟؟
أحدهم: لقد كانت جالسة مع السارق .. لذا ..
قاطعه قائلا: إذا.. هل هي شريكة السارق؟؟
صرخ والدها وقال: لا .. لا بالطبع لا ..
إنها ابنتي و قد طلبت مقابلتها .. لم تفعل
شيئا صدقني يا سيدي.
رمقه رجل البوليس بنظرة متفحصة ثم نظر
إلى مين ها التي كادت ان تغيب عن الوعي ..
فهي تسمع صوت من حولها و ضجيج
قسم البوليس لكنها لا تعي شيئا و قد شعرت
بأن المكان قد بدأ بالدوران.
رجل البوليس: ياااه .. يا فتاة ؟؟ اعطيني
بطاقتك الشخصية.
حدقت مين ها في وجه رجل البوليس لدقائق
ثم إلتقطت من حقيبتها بطاقتها الشخصية
وقدمتها له.
نظر رجل البوليس إلى بطاقتها وقارنها ببطاقة
والدها ثم قال: بإمكانك المغادرة... نعتذر
لسوء التفاهم الذي حصل.
وقفت مين ها تريد الذهاب ثم تذكرت والدها
فإلتفتت للخلف وقالت: والدي !!
رجل البوليس بإبتسامة ساخرة: سيتم توقيفه
إلى أن يصدر حكما بشأنه .. أو يدفع غرامة.
مين ها: غرامة !!؟؟
رجل البوليس: اجل .. جهاز الكمبيوتر الآن
بحوزتنا لكن عليه دفع غرامة أو يتم حبسه
ستة شهور لإرتكابه جرم السرقة.
نظرت مين ها لوالدها ثم قالت ببرود: أبي
سأخرج قليلا.
سقطت بعض الدموع من عيني والدها و
هو يراقب خروجها من القسم.
وقفت مين ها بجانب الشجرة و اتكأت عليها ...
كانت بعض الدموع الحارقة محتبسة في مقلتيها
لكنها لم تقوى على الخروج.. أخرجت هاتفها
من حقيبتها لتتصل بـ مين جي فسقط أرضا ..
عندها ألقت بنفسها خلفه وشردت بذهنها.
*****************
يدخل السيد كانغ إلى مكتبه مشوش التفكير ، تطرق
آه روم باب مكتبه ثم تدخل
آه روم: كانغ شي ، ماذا حدث بخصوص الأسهم ؟
السيد كانغ :......( شارد الذهن).
آه روم : كانغ شي!!
السيد كانغ : آآه دييه .. لم أقابل الآنسة دا هي بعد.
آه روم : أجل. هل تريد شيئا أخر؟؟
السيد كانغ : لا .. إن اتصلت إن جانغ حوليها لي.
آه روم : دييه كانغ شي. (( وتخرج)).
* * * * ** * * * * *
ما زالت مين ها جالسة على الأرضية في حديقة قسم البوليس
تأتي من بعيد سيدة و تنتبه إلى مين ها الجالسة من دون حراك .
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه