الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

Dean Park || Part 6







ارتسمت ملامح الفرح على وجه مين ها ولم تكن فرحتها اكبر 


من فرحة إن جانغ ،  بينما نظر جون سو إلى مين ها وأهداها 


ابتسامة مشرقة ، رجعت هار ين بظهرها إلى الخلف واتكأت على 


ظهر الكرسي وبدت محبطة نظر إليها سينغ هوان بقلق وكانت 


المشاعر في تلك الغرفة خليط بين الفرح والإحباط والحزن 


والصدمة.





وزعت الآنسة دا هي ملف فيه نسخ من تصميم إن جانغ على الحاضرين وقالت:


 هذا هو التصميم الذي سنباشر بعمله في جزيرة نامي، ربما 


تسرعنا قليلا باتخاذ القرار لكن ليس لدينا وقت ففي الصيف 


القادم لابد للمشروع بأن يكون قد نفذ على أرض الواقع.

بدأ الجميع بتفحص الملف المعطى


أعاد سينغ هوان النظر إلى الصفحة السابقة والتي قبلها شعر بأن هنالك شيء


 مريب لكن لم يعلم ما هو .





مين ها مقاطعة الجميع: اعتذر.. لكن هنالك ثغرة.


وما إن قالت تلك الجملة حتى توقف الجميع عن الحركة وشعرت بأن قلبها


توقف بتوقفهم عن الحراك.


إن جانغ (بدهشة): ثغرة؟!!


مين ها: اجل.. أنا لم أتطلع على كافة المعلومات فاشتراكي 


بالتصميم كان محض مصادفة لكنني اعلم بأن المساحة 800 


دونم والرسم التخطيطي هذا يبدو بأنه صمم ل 900 دونم.


أعادت دا هي النظر إلى الملف مرارا وتكرارا وفعل الجميع هذا.



دا هي: كيف لم ننتبه لهذا.


( تحدث إن جانغ نفسها عندما اكتشفت الخطأ) : لقد قمنا أربعتنا 


و السيد كانغبالعمل بدقة لكي لا يظهر هذا الخطأ في بداية الأمر يا للعار.


إن جانغ بصوت مرتفع: ربما إن اختصرنا بعض الإضافات


كالمطعم ووضعنا بدلا عنه أكشاك لبيع المرطبات والساندويتشات يوفر


 لنا تقليل المساحة.


تبسمت مين ها وقالت: إنه الحب.

نظر لها سينغ هوان نظرة متفحصة ثم تذكر هذا الوجه (( لقد 


رسمه مسبقا على دفتر الملاحظات خاصته أثناء المقابلة ثم


تذكر لون جبينها الاحمرالذي لفت نظره عندما قالت الحب فبدل 


ان تزدان وجنتيها بالحمرة خجلا من تلك الكلمة احمر جبينها هذا 


ما كان يتوقعه في ذلك اليوم )) لكن حقيقة الأمر هو أنه كان 


محمرا بسبب اصطدامها بالمقود.. ثم ضحك بصوت مرتفع فنظر إليه 


الجميع .


سينغ هوان: اعتذر .. اعتذر حقا هذه المرة... أكملي .


تعجبت مين ها ثم أكملت: إنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.. 


ليس من الصحي وضع أكشاك مكشوفة وغير منسقة للاهتمام 


بتغذيتهم هذا ما يحدث في المتنزهات والحدائق العامة للأشخاص 


السليمين أحيانا.. لكن وضعهم الصحي لا يحتمل ان يأخذ الطفل 


طعامه إلا من خبيري تغذية متخصصين.


دا هي: المشتركة الجديدة تبدي حماسا.


إن جانغ: سنقوم بإلغاء شيء آخر ربما... (بتوتر).


سينغ هوان: سنقوم بعمل تصويت.


الجميع : دييه!!


سينغ هوان وقد وقف على قدميه: الآنسة الجديدة ذات الجبين الخجل لديها


 وجهة نظر صحيحة.



نظرت إليه مين ها متعجبة ووضعت يدها على جبينها تتحسسه.



سينغ هوان: و الآنسة إن جانغ تقول بأنها ستصحح الخطأ و 



الآنسة دا هي متعجلة للبدء بالمشروع.... لكن وجهة نظري 


التعجل لا يمنعنا من بدء منافسة جديدة تستمر أسبوعا واحد.لا 


ضير من ذلك بما أننا سنقوم باختيار تصميم أفضل.. لنقوم 


بالتصويت، ثم تابع : من يريد بأن نقوم بالتعديل على تصميم إن 



جانغ ومن يريد منافسة جديدة؟؟؟


دا هي وقد رأت بريق في أعين جميع الحاضرين فشدها


الحماس:موافقة.


ثم تابعت: من يرى بأن إن جانغ تستحق فرصة أخرى؟؟



رفعت إن جانغ يدها متوترة بينما نظرت إلى الجميع ، رفعت ها 


رين يدها ونظرت لـ إن جانغ بابتسامة وقالت ( في عقلها ) : 


نحن صديقتان أليس كذلك!



عندها رمقت إن جانغ ها رين بابتسامة حزينة.




دا هي: أنا أفضل منافسة جديدة .. فلقد رأيت اليوم حماسا غريبا


بين الأعضاء.. ربما جلبته عضوتنا الجديدة معها.


جون سو مبتسما: أفضل أيضا منافسة جديدة.




سينغ هوان ناظرا لـ ها رين: و أنا أيضا أريد منافسة جديدة.


السيدة كيم مون تشي: لا ضير من إعطاء فرصة لـ إن جانغ.



سينغ هوان: لقد أصبحنا ثلاثة لثلاثة بقى السيد لي و العضوة 


الجديدة وبما أن العضوة الجديدة ستكون بصف المنافسة فهو إما 


تعادلا أو تكون منافسة جديدة ... اشعر بأنني قد أصبحت معلقا 


رياضيا ههههه.


ضحك الجميع ماعدا  إن جانغ التي كانت متوترة جدا والسيدة كيم 


لأنها لا تشعر بالود تجاه سينغ هوان والسخافات التي يتحدث بها 


و مين ها التي بدا الغضب عليها لأنه قد صوت بدلا عنها.


السيد لي: أنا مع من تدين لي بجميل لا اعرفه ، منافسة 


جديدة ... ههههههه.



نظر كل من مين ها و سينغ هوان و دا هي إليه بتعجب


سينغ هوان في عقله: زير نساء ... مسكينة اجوما دا هي.


دا هي محدثة نفسها: لا يهم .. سيكون لي بعد أسبوعين.


مين ها بصوت منخفض: كيف لا يعلم ما صنعه من اجلي !!!




** * * * * * * * 



في الجامعة


مين جي : يابوسايو ... لقد انتهيت من محاضرتي ، بإمكاننا الذهاب


 الآن يو ري شي.


يو ري : حسنا ، انتظريني عشر دقائق .


مين جي ( بصوت منخفض يملأ الحزن) : دييه .


تغلق مين جي هاتفها و تجلس على الرصيف بجانب السيارة


 بانتظار يو ريتحدث مين جي نفسها : أتمنى بأن يتمكن تشان سونغ


و تيك يون التفاهم  معها من دون تضخيم الأمر.



بعد انتظار مين جي عشر دقائق تأتي يو ري و تقف مقابلها .


يو ري : علينا الذهاب الآن ، تأخرت بما فيه الكفاية .


مين جي : دييه


تتجه مين جي إلى مقعد السائق و عندها تتبعها يو ري و تقول


: لقد اعتدت على قيادتها مين جي شي ... المفتاح.


تومئ مين جي برأسها و تقول بصوت منخفض :دييه.


 (ثم تناولها مفتاح السيارة)


تركب الفتاتان السيارة و تتجهان إلى معمل عشرة على عشرة


معمل عشرة على عشرة


تصطف يو ري بالسيارة داخل المعمل ،ثم  تتجه مين جي إلى 


غرفة الكاشير و تتبعها يو ري .


تشان سونغ : انيوهاسايو .


يو ري : انيو ،(ثم تجلس على الكرسي بجانب الطاولة بغضب ).


تيك يون : تشربين العصير؟


يو ري : ديه.


تيك يون : مين جي شي ، اذهبي و اجلبي لنا بعض العصير من البقالة

 المجاورة من فضلك.


مين جي : حسنا.


تخرج مين جي من الغرفة و تتجه إلى البقالة.



مين جي : أتمنى بأن لا أتورط بالأمر ، ان علمت مين ها بذلك ستقتلني.



يجلس تشان سونغ على الكرسي المقابل لـ يو ري



تشان سونغ : نعتذر عما حصل ، انه خطئي أنا أتحمل كافة المسؤولية.



يو ري : لقد تفاجأت كثيرا عندما رأيت سيارتي بالـ..



تيك يون : اعتذر مرة أخرى ، بإمكانك طلب التعويض الذي يناسبك آنستي.



يو ري: أنا لا اهتم لأمر الأموال ، فقط لا أحبذ ان يتكرر الأمر فيما بعد.


تيك يون : أعدك بأن لا يتكرر، لكن أتمنى بأن لا تخبري أحد عن هذا الأمر .



تشان سونغ : ان علم احد بذلك ، سـ يسبب للمعمل الكثير من الخسائر.



يو ري: لن اخبر أحد ، و لكن كما قلت سابقاً لا أريد ان يتكرر الأمر معي

 أو مع احد غيري .



تيك يون : حسناً، لن نأخذ ثمن تصليح سيارتك ، نعتذر مرة أخرى.



يو ري : إذن سأذهب الآن ، هل السيارة جاهزة أم لا ؟؟



تيك يون: بالطبع بالطبع .. إنها رهن تصرفك آنستي.



تقف يو ري ثم تتجه إلى الباب و يتبعها تشان سونغ و في الخارج.



تشان سونغ : أتمنى بأن لا تكلمي مين جي بخصوص هذا الأمر ، لكي لا


 تسببي لها الإحراج.



يو ري: ممممـ ، سأفكر بالأمر.



عندها تأتي مين جي و بين يديها ثلاث علب من العصير.



مين جي : تفضلي يو ري شي.( و هي تقدم علبة عصير لها)



يو ري : كمسميدا .(و هي تأخذ علبة العصير)



يسير تشان سونغ إلى غرفة الكاشير و تتبعه مين جي عندها تنادي


يو ري: عذراً


يلتف الاثنان إلى الوراء و تقول مين جي 


: ماذا؟


يو ري: بإمكانك الحضور هنا قليلا.


مين جي : أنا ؟؟


يو ري: لا ... الشاب الوسيم .


مين جي : ماذا ، ياااا تشان أوبا (بصوت منخفض).




يتجه تشان سونغ إلى يو ري بعد ان أشارت يو ري إلى مين جي 


بالدخول إلى الغرفة.



يو ري: سألتزم الصمت بشرط.



تشان سونغ: دييه ...ما هو؟



يو ري: أريد منك بأن تتصرف بأنك صديقي المقرب في حفلة


 ستقيمها إحدى صديقاتي نهاية هذا الأسبوع ؟


تشان سونغ : لكن مين جي ستغضب .



يو ري: هل هي صديقتك؟؟



تشان سونغ: أجل.



يو ري: لا اطلب منك الكثير فقط مرافقتي .. دييه !!


تشان سونغ وهو يناظر مين جي: حسنا.


يو ري: أعطني رقم هاتفك، و أحفظ رقم هاتفي لديك أيضا.


يخرج تشان سونغ هاتفه من جيب بنطاله و يبدأ بحفظ الرقم 


على جهازه النقال.


في حينها كانت مين جي و تيك يون يراقبان ما يحصل بالخارج 


من خلال النافذة و في حين إعطاء تشان سونغ الهاتف إلى يو 


ري لتحفظ رقمها بهاتفه بدأت مين جي بالبكاء


مين جي : أووبا تيك يون .... اوتو كاجو(ماذا أفعل).؟



تيك يون : هذا نتاج معاملتك السيئة له.



مين جي : أوبا لا تخرج مع فتاه غيري، سأقتلك أيتها


 الفتاة الوقحة (بغضب).



ثم تتجه مين جي إلى الباب تريد الخروج لتوبيخ يو ري بعد


 أن ألقت علب العصير من يدها ، لحقها تيك يون و أمسك


 بها قائلاً


: اعتقد أنه يوجد سبب لذلك ، انتظري و سنرى ما هو عندما


 يحضر تشان سونغ .



جلست مين جي على الأرض مغلقة الباب و تبدأ بالبكاء و تقول : السبب


سببي ....أوبا لا تتركني ( اتخيلو أغنيه تيارا Don’t Leave )



 بعدها بدقائق يحاول تشان سونغ فتح الباب لكنه لا يستطيع .



تشان سونغ : هيونغ ، افتح الباب.



مين جي : أيها المخادع سأخرج مع ثلاث شبان في الغد.



تشان سونغ : مين جي ، هل تتمنين الموت؟



يحاول تيك يون إزالة مين جي عن الأرض لكي يستطيع فتح الباب .



يتابع تشان سونغ الحديث: يا مين جي ، افتحي الباب هيا قبل


 ان يأتي جاي بارك.


تنهض مين جي فزعه ،و عند فتح الباب تضم تشان سونغ و تقول


: أوبا بيانيه ...لن طلب منك ان تعيرني سيارة بعد الآن ، بيانيه 


لكن لا تخرج  معها ،دييه.



توقف تشان سونغ عن الحركة لدقائق فلقد كانت أول مرة 


تضمه فيها مين جي.



تيك يون: سيُسر جاي بارك كثيرا عندما يرى هذا .. فقط أحاول 


توقع ما سيفعل..



عندها يترك الاثنان بعضهم البعض ثم تعود مين جي عشر خطوات للوراء .


تيك يون ضاحكا: لنجلس.


يذهب ثلاثتهم للجلوس


تيك يون : ما قصة الفتاة يا تشان سونغ  ؟


تشان سونغ : لقد طلبت مني ان احضر حفلة لإحدى صديقاتها


و أتظاهر بأنني صديقها المقرب.


مين جي : دييه؟؟


ثم يتابع تشان سونغ : و تلتزم الصمت بشأن موضوع السيارة.



عندها ترتسم علامات الحزن على مين جي



تيك يون: لا عليك منها .. إنك صديق مين جي فقط ..سأذهب


 أنا أو أحد الشبان.


مين جي بابتسامة بلهاء: دييه !! أوبا تيك يون إنك ذكي جدا.


تشان سونغ: لكنـ...


مين جي وقد خشيت أن يقوم جاي بارك بتأنيب تشان سونغ


: أوبااا لنذهب لكن سأذهب معك.


تشان سونغ: لكنها ستتعرف عليك!!


مين جي: لا عليك اوبااا .. سأتنكر.


مين جي متابعة: اوبااا..لقد دفعت 20 وون ثمن

 العصير .. فقط لإعلامك ..


ثم قالت بصوت منخفض أكثر لكنه مسموع: أريد فستانا جميلا


 لحفل كهذا .. و حذاء جديد. 



تشان سونغ وقد مد يده لها ب 20 وون: خذي هذا ثمنا للعصير .. 


لكن تدبري أمر الفستان والحذاء لوحدك. أو أذهب وحدي.



مين جي: يااااااه !! من طلب منك ثمن الفستان أو الحذاء ؟؟؟..


 لقد كنت احدث نفسي.



ضحك تيك يون و تشان سونغ عليها ثم قالت


: سأغادر أوبااا .. شكرا أوبا تيك يون.




* * * * * * * * *



خرج الجميع من القاعة وقد تم الإقرار ببدء منافسة جديدة منذ 


اليوم وقد أعلنت الآنسة دا هي  بأنه من الضروري جلب أوراق 


المشاريع يوميا لتطلع عليها وإن كان هنالك خطأ لتصححه , لكي 


لا يتم الوقوع في نفس الخطأ الذي وقعت به إن جانغ.



في الخارج


جون سو مهنئا مين ها: تشوكاهيه.



مين ها: كوماوو أوبا .. لو لم تكن تلك المصادفة لما كنت هنا .. 


كنت سأبدأ بالبحث عن وظيفة اليوم ... فأنت تعلم بأن أبي قد عاد 


للمنزل وأخشى ان يعلم جامعوا الديون ويأتون للبيت و يؤذونه..


جون سو: أجل ...ها قد بدأت أحلامك تتحقق .. لكنك منافستي منذ اليوم.


مين ها: دييه .. ستكون منافسة شريفة. سألقاك في المكتب يجب ان أقوم


 بتأديب احدهم.


سينغ هوان من الخلف وقد بدا انه كان مستمعا لحديثهم منذ البداية



:لكن من تريدين تأديبه اعتذر.


التفت مين ها متعجبة: أنت!! يااااه.


جون سو: هذا ليس من الأدب.


سينغ هوان: ههههههه .


مين ها: جون سو أوبا .سألاقيك في المكتب.


جون سو لـ سينغ هوان: لن اغفر لك إن أذيتها.


سينغ هوان: لن أقوم بشيء ما دامت مطيعة.


جون سو: مين ها احذري منه إنه بلا أخلاق.


سينغ هوان غاضبا: أخبرتك بأنها ستلاقيك في المكتب.


غادر جون سو ويبدو عليه القلق على مين ها.


مين ها: من سمح لك بالتصويت عني؟؟ .. ثم ما قصة الجبين 


الخجل؟؟ .. أنا لا أفهمك. وإن كان ذلك بسبب المعروف الذي 


ستقدمه لي فلا حاجة لي به الآن . فأنا سأرى السيد لي يوميا 


من الآن فصاعداً .


سينغ هوان: حقا لست بحاجة لي.. لكن أنا أريد منك معروفا..


مين ها: ماذا؟؟


سينغ هوان: أريد إزعاج احدهم..


مين ها: وما علاقتي بالأمر؟؟


سينغ هوان:أنت بالفعل بدأت بإزعاجه لكن ما أريده أكثر قليلا .



مين ها: من؟؟ السيد لي؟؟


سينغ هوان: لا خطيبته الآنسة بارك دا هي.


مين ها: عمتك ؟؟ لقد علمت بأنها أخت صاحب الشركة


 هذا يعني أنها عمتك؟؟ وهل هي خطيبة السيد لي؟؟


 هل السيد لي مرتبط (بحزن).؟؟


سينغ هوان: ههههه علمت بأنه يعجبك.


مين ها: لا لا. ( بإحراج )


سينغ هوان: لا أمل منه يا صغيرة عليك بنسيانه لكن بعد إزعاج الاجومااا.


مين ها: صغيرة!!


 ( ثم داست على قدمه مرة أخرى وبدأت بالسير مبتعدة)


سينغ هوان: والدك!!


التفت مين ها للخلف ثم تابع سينغ هوان: سأقوم بمساعدتك في


 أمر الدين المترتب عليه.!!


نظرت مين ها نظرة غضب وقالت بصوت مرتفع


 : فعلا كما قال أوبا .. بلا أخلاق..


سينغ هوان عاضا على شفتيه: كنت أريد إزعاجك يا اجوما على 


ظهورك في حُلمي بتلك الطريقة.. لكن الآن سأزعج هذه الصغيرة.




دخلت مين ها والغضب في عينيها إلى مكتب جون سو.



جون سو: هل فعل لك شيئا؟؟ كنت قلقا عليك.



مين ها: لا عليك أوبا سأتدبر أمره. لكنه كما قلت بلا أخلاق.



جون سو : كيف انتبهت للخطأ إنه غير واضح ؟؟



مين ها: ههههه اوباا .. إنني نادلة .. وظيفتي الانتباه للأرقام


 والتعامل معها بحذر وإلا سيقوم السيد يانغ بطردي.



************





ها رين: منافسة جديدة إذا!!


سينغ هوان: أجل .. لم أكن متحمسا كما اليوم ..سأبذل جهدا


 أكبر هذه المرة.


ها رين: أوبا.. هل يغضبك انسحابي من المشروع؟؟.


سينغ هوان: تنسحبين !! لقد رأيت الإحباط في عينيكِ عند إعلان 


النتيجة .. لقد جمعت الرقم الأقل.


ها رين: بالرغم بأنني بذلت جهدي.


سينغ هوان: أنت جيدة بما فيه الكفاية بالنظري .. لكن 


ربما لديك مشكلة بالمادة العملية .


ثم يتابع : كان لدينا امتحانات النهائية الأسبوع الماضي ،يبدو 


بأنك كنت مشتتة بين الجهتين.


ها رين: أحيانا اندم لدخولي في هذا المجال .. أنت نجحت في 


التأقلم مع الهندسة وبقيت الموسيقى حبك الأول .. بينما أنا بذلت 


جهدا كبيرا لأحبها فنسيت الموسيقى ولم انجح في حب الهندسة.


سينغ هوان: اعلم بأنك درست الهندسة لكي لا أكون وحيدا.


هنا سقطت دمعة من عيني ها رين: لا عليك أوبا.



سينغ هوان: إذا هل ستبقين معي للنهاية؟؟


ها رين: إن كنت ستفعل هذا بالمقابل.


اقترب سينغ هوان منها ومسح دموعها و قال: لم اعتد ان أراكي


 ضعيفة هكذا.. عند أول مطب تفقدين جُل ثقتك بنفسك.


عندها كانت مين ها تمر بجانب المكتب: اوووه .. مقرف .. رومانسية


 في العمل.. الآن أدركت ما قاله أوبا ( جميعهم غريبين أطوار).



***********





خرجت إن جانغ من الشركة تريد ان تتنفس الصعداء و أن تحاول 

إخبار أصدقائها في شركة الإنشاءات ، جلست على الكرسي 

بالحديقة المجاورة دون ان تعي ما الذي تفعله وحملت الهاتف 

النقال بين يديها تقلبه يمنة ويسرة مترددة ، ثم بدأت بكتابة رسالة


 نصية لـ  كي ري أولا




( لقد حدث ما لم نتوقعه .. إنني خائفة في هذه اللحظة بأن تفشل الخطة..)


عندها شعرت بظل فوق رأسها وخشيت بأن تكون ها رين قد


لحقت بها فقفزت مسرعة وأوقعت هاتفها من شدة الخوف.


( لقد صدمت رأسها بأنف كيو هيون ).


: اوتش.


نظرت إن جانغ للشخص لقد كان كيو هيون وقد وضع يده 


على انفه عندها شعرت بألم في رأسها .



كيو هيون: هل رأسك بخير؟؟


إن جانغ: يوجد دماء تسيل من انفك!!


كيو هيون وقد أخرج قطعة قماش من جيبه ووضعها قرب انفه: لا عليك.


وقبل ان يجلس ألتقط هاتف إن جانغ من على الأرض ، عندها سحبته


إن جانغ من بين يده بشراسة وقالت: كمسميدا.


كيو هيون بابتسامة: هذا ما يميز الفتيات في كوريا.


إن جانغ: عذراً.!!


كيو هيون: لكن المحير .. لماذا وافقت على مقابلتي.


إن جانغ: ماذا؟؟ من أنا؟؟


كيو هيون: كنت انتظرك لكنني لم أتوقع قدومك. ربما هي ابتسامتي أو


لهجتي التي جذبتك. ههههه .


إن جانغ وقد تذكرت بأنه قال لها بان تأتي إلى الحديقة: لا لا لا اجاشي .


إنه سوء تفاهم ليس إلا.


نظر كيو هيون لها بإحباط وقال: وإن كان. المهم أنك قدمتي إلى هنا..


عندها رن جرس هاتف إن جانغ وكان المتصل سونغ مين و



 بدأت بالارتعاش.


كيو هيون: هل هنالك خطب ما؟؟


إن جانغ: عذرا .. ( وسارت مبتعدة ، وقف كيو هيون متعجبا)


عندما ابتعدت إن جانغ تلقت الاتصال


إن جانغ: أوبا


سونغ مين: هيا أخبرينا توقعنا أن تقومي بالاتصال بنا في وقت مبكر.



إن جانغ: لقد تم اكتشاف الخطأ الذي في المخطط.


سونغ مين: دييييه!!


ان جانغ: إنني خائفة الآن ربما يشكون بأمري.


سونغ مين: لا تخافي .. إنه خطأ لا يدل على أي شيء. وماذا بعد؟ هل


تم اختيار تصميم أخر؟؟


إن جانغ: لا .. سنبدأ بمنافسة جديدة.


سونغ مين: آووه.. هذا جيد  لدينا على الأقل فرصة أخرى.


إن جانغ: ربما سيغضب السيد كانغ.


سونغ مين: هو بالفعل ليس موجودا في المكتب إنني وحدي، لقد 


غادر هو و آه رومإلى المستشفى قبل ساعة تقريبا ..




 يبدو بأن كي ري مريضة للغاية .. فلقد أخبروني قبل قليل بأنه سيتم إعادة 


فحص الدم .. يحتمل أن تكون مصابة بالتهاب الكبد نوع A.


إن جانغ: يا الهي .. كيف حدث هذا ؟


سونغ مين : لا اعلم .. ربما يتطلب منك أنت أيضا إجراء فحص .. فـ أنت


 تقطنين معها في نفس المنزل.


إن جانغ: لا يمكن هذا .. ليس لدينا سوا أسبوع واحد .. ثم يجب 


أن أطلعهم على المخططات يوميا .. كيف سنقوم بوضع خطأ 


يصعب اكتشافه .. يجب أن نعمل يوميا وبجد.


سونغ مين: هذا حقا لم يكن بالحسبان.


إن جانغ: حسنا .. أوبا سأغلق الآن واذهب للمستشفى .. إلى اللقاء.


سونغ مين: دييييه.


بعد أن أغلقت ان جانغ الهاتف اتجهت إلى خارج الحديقة ، عندها لحقها


كيو هيون مسرعاً


كيو هيون: ياااا ... أيتها السندريلا .



تلتف ان جانغ للوراء و تقول: آووه نسيت أمر هذا الشاب.


مشى كيو هيون بعض الخطوات السريعة ، ثم بدأ الاثنان بالسير معاً.


ان جانغ: ماذا تريد؟


كيو هيون: ممممـ لم أفكر بعد بذلك.


ان جانغ : علي الذهاب الآن.


كيو هيون: إذن سنذهب.


ان جانغ ( باستغراب): إلى أين سنذهب؟.


كيو هيون : إلى المكان الذي تريدين الذهاب إليه.


ان جانغ: يبدو بأنك سـ تسبب لي المشاكل.


كيو هيون : لم أتناول وجبه الإفطار، ما رأيك بأن نتناول الطعام؟.


ان جانغ : اجاشي ، هل تملك سيارة؟( و تحدث نفسها يجب أن أذهب إلى


كي ري بأقرب وقت ممكن ).


كيو هيون : أجل . ثم أنا لست اجاشي.


ان جانغ : يبدو عليك هذا . اعتذر.


كيو هيون: هذا لأنني ناضج .. هذا يزيد من عمري. ههه


ان جانغ : دييييه.


كيو هيون: إلا أين؟؟


إن جانغ: إلا المشفى.


كيو هيون: هل ما زال رأسك يؤلمك؟؟


إن جانغ: لا ... لدي فحص يجب أن أقوم به.


كيو هيون: حسنا 


يتجه الاثنان إلى السيارة و يتجهان للمشفى.


** * * * * * * *





في المكتب


يبدأ هاتف جون سو بالرنين فيلتقطه ثم يجيب


جون سو : يابوسايو هارموني.


الجدة : بني جون سو متى ستعود إلى المنزل؟


جون سو : في تمام الساعة الثانية.


الجدة : هل بإمكانك أن تجلب لي شريط دواء القلب ، لقد نفذ من عندي.


جون سو : دييه هارموني.




يغلق جون سو الهاتف ثم فتح الملف الذي يحوي تصميم إن 


جانغ ليلقي عليه نظرة قبل أن يلقيه في سلة المهملات ثم قال في 


عقله:


 لقد وضعت القياسات الصحيحة في بداية الملف 800 دونم لكنها 


قامت بإضافة مساحة على المطعم ومدينة الألعاب والحديقة 


المائية.. هذا غريب لا يبدو كخطأ يقع فيه المهندسين. فهم 


يواجهون مشكلة في استغلال المساحة بأكبر قدر ممكن لكن خطأ 


في القياسات يبدو كخطأ شخص مبتدأ !!


* * * * * * *



عندما وصلت سيارة كيو هيون إلى المستشفى



إن جانغ : اجاشي (( وهي تحاول التخفيف من حدة الكلمة))


كيو هيون: كيو هيون .. شين كيو هيون.


إن جانغ: آآه .. ديه .. ليم إن جانغ امنيدا. سأذهب الآن ..


كيو هيون: كم سيأخذ وقتا؟؟


إن جانغ: لا اعلم.


كيو هيون بابتسامة: سأنتظرك.


دخلت إن جانغ المستشفى وقامت بالاتصال بـ آه روم لتعلم مكان 


غرفة كي ري ، دخلت إن جانغ الغرفة : انيوسايو.


ثلاثتهم: انيوسايو .


إن جانغ وقد اقتربت من سرير كي ري: هل أنت بخير الآن؟؟


كي ري: لا عليك .. إنهم يعتنون بي جيدا.




السيد كانغ: هل صحيح ما اخبرنا به سونغ مين؟؟


إن جانغ: أجل كانغ شي.


السيد كانغ: علينا العمل بسرعة وبدقة هذه المرة .. لكنـ


آه روم: عليك القيام بالفحص أنت أيضا .. يجب أن تكون النتيجة سالبة


 وإلا سنصبح ثلاثة فقط.


إن جانغ: اعلم هذا .. سأذهب لأقوم بالفحص و أعود.


غادرت إن جانغ ومضت نصف ساعة تقريبا ثم عادت وقد كانت آه روم


قد غادرت .


السيد كانغ: ماذا حدث؟؟


إن جانغ: لقد تم اخذ عينة الدم.. يجب أن أنتظر قرابة الثلاث ساعات.


السيد كانغ: سأضطر لمغادرة .. للبدء بالعمل ..لكن كي ري تحتاج لمرافق.


إن جانغ: لا عليك سأبقى معها .. وإن كانت النتيجة سالبة سأبقى معها


 وأمر على المكتب بين الحين والأخر.


السيد كانغ: حسنا.


غادر السيد كانغ ثم جلست إن جانغ تحادث صديقتها كي ري


بعد ثلاث ساعات خرجت إن جانغ من الغرفة لتذهب وترى النتيجة

وعادت مبتسمة.


كي ري: حقا !! حمدا لله.


إن جانغ: إنها سالبة.


كي ري: لقد رأيت هذا في عينيكِ... عليك الحذر الآن ربما تنقل العدوى لك


 من مرافقتك لي.


إن جانغ: لا عليك .. فقد أعطاني الطبيب نشرة وسأتبع خطواتها.


جلست إن جانغ مسرورة ثم تذكرت كيو هيون: آآه .. لقد نسيت .. كي ري



سأذهب للخارج قليلا وأعود هل تريدين شيئا؟؟


كي ري: لا.


إن جانغ: حسنا .. لن أتأخر.


تخرج إن جانغ وإذ بـ كيو هيون ما زال هناك ، تظاهرت إن جانغ بالتعب و


 الحزن  و بدأت بالإقتراب منه .



كيو هيون: أخيرااا.. ظننت بأنك خدعتني.


إن جانغ: ممم.. ولم الخداع ؟؟في الحقيقة إنني مصابة بالتهاب الكبد من


 نوع A ... وسأضطر للنوم في المستشفى .. لكنني أخبرتهم بأنني سأغادر


 قليلا فهنالك من ينتظرني وأعود ( وهي تضغط على الأوراق التي تحوي


 نتيجة سالبة بيدها) .


كيو هيون: حقااا ..


إن جانغ: أجل.. لن استطيع أن أفي بوعدي. اعتذر.


كيو هيون: لا عليك .. هل هنالك مرافقا لك؟؟


إن جانغ: اجل صديقتي كي ري.


كيو هيون: حسنا عودي للداخل فلا بد أنك متعبة.


إن جانغ : آآه ديه.


دخلت إن جانغ وتبسمت : تم التخلص منه أخيرا .. ثم قالت في 


عقلها: ليم إن جانغ لم تعتد الكذب ولم تعتد الغش، ماذا فعلت بك المدينة


يا فتاة بوسان؟؟




* * * * * *


منزل جون سو 


يعود جون سو إلى منزلة و بين يديه الدواء الذي طلبته جدته


بالإضافة إلى بعض حاجيات المنزل ، يخلع الحذاء من قدمه ثم يطرق الباب


 و يدخل قائلاً


: انيوسايو ....لقد جئت هارموني. ( عندها يرى والدته جالسة على الكرسي


و بجانبها حقيبتين ممتلئتين ، أما جدته جالسة على الأرض تنتظر قدومه)



الجدة : ....


الوالدة : أهلا يا بني .


جون سو : اوووه لقد نسيت بأنه موعد قدومك السنوي ( باستهزاء).


الوالدة: لقد جلبت لك بعض الأشياء .


جون سو : لا أريد منك شيء ....


الوالدة : لقد تحسن وضعنا الاقتصادي .


جون سو : تهانينا ، يمكنك الآن أن تعيشي الحياة التي لا طالما حلمت


 بها ....و ما علاقتي بالأمر؟.


الوالدة :جهزت لك غرفة في المنزل الجديد ، لقد أقنعت زوجي بقدومك.


جون سو : لنتكلم خارجاً ....هارموني تناولي دوائكِ ، سأعود بعد قليل.


( يخرج جون سو حاملاً الحقائب التي جلبتها والدته بالاضافة إلى ظرف


 من الأموال كان موضوعا على الطاولة ثم يتجه إلى حديقة المنزل


 و تتبعه والدته)

جون سو : لقد أخبرتك سابقاً لن أعيش معك أو مع والدي.


يصمت للحظات ثم يتابع : إن تذكر أن يطلب مني هذا .


والدته: لا تكن قاسي القلب معي.


جون سو : قاسي القلب .... أنتِ تأتي هنا كل سنة مرة واحدة.... أما هو


لا يعلم كم ابلغ من العمر حتى.


والدته : لم يأتي بعد؟ ....والدك؟


جون سو : بإمكانكِ الذهاب .... سأدخل الآن ،أتمنى بأن تزيلي فكرة العيش


 معك من رأسك.


يتجه جون سو إلى المنزل ثم يلتف للوراء و يقول: لا تنسي أن تأخذي


 الحقائب معك  و ظرف الاموال بداخل حداهن أيضا..


تغادر والدته بعد أن ارتسم الحزن على محياها.


يدخل جون سو المنزل ثم يذهب للمطبخ لجلب كأس من الماء و 


يناوله لجدته لتشرب الدواء ثم يجلس بجانبها، تشرب جدته 


الدواء ثم تقول: جون سو ، إن كنت تريد الذهاب للعيش معها فلتذهب.


جون سو :هارموني.


الجدة : إن والدك العاق لا يأتي للاطمئنان عليك حتى ، لا املك شيئاً لأقوله ..... 


جون سو : هارموني ....لقد تخلت عني منذ الصغر و يتوجب علي الآن


ان أنفذ مطالبها ، بأي حق تطلب ذلك!؟


الجدة : لقد رفضت أن تعيش بالفقر معي و مع والدك.


جون سو : لن اترككِ هارموني ؟؟



* * * * * * * 



في منزل مين ها


مين ها: ياااه مين جي!!


مين جي: ماذا ؟؟ إنني أحاول التركيز.


مين ها: لكنك لا تدرسين؟؟


مين جي: إنني اطلي أظافري .. هذا العلم الذي لم يصل له عقلك بعد P:


مين ها: انك سخيفة لحد ما .. هل ترينني صغيرة؟؟


(و هي تتذكر ما قاله سينغ هوان اليوم عندما ناداها بالصغيرة )


مين جي: إن قارنا طولك بطول من هم بعمرك .. اجل.


 ((ثم تبدأ بتفقدها من الأسفل للأعلى))


مين ها: يااااااااااه.


مين جي: لقد قلت الحقيقة.


مين ها: حسنا .. سأغفر لك وقاحتك فلقد اعتدت عليها .. أريد منك ان

 تصيبيني بالخجل.


مين جي وقد لونت أصبع قدمها بدل من ظفرها نتيجة وقوعها 


على الأرض مغشية من الضحك.




: ههههههههههههههه .. ماذا؟؟ أصيبك بماذا؟؟


مين ها: إنني اعني هذا .. تحدثي بشيء يشعرني بالخجل.


مين جي: لقد جنت الفتاة.


ثم تابعت بعد تفكير: كنت تسيرين في الليل وقد اشتدت الظلمة 


ولم يكن هنالك سوا مصباح في الشارع عندها طبع جون سو أوبا 


على جبينك قبلة ههههه ( وهي تحاول كتم ضحكتها).


مين ها:يااااه!!


مين جي: ها قد تلونت وجنتاكي.


مين ها: وجنتي .. ألم يتلون جبيني أيضا ??!!!


مين جي: ههههههههههههههههههههههه ....أوني توقفي 


أرجوك فلقد مررت اليوم بما يكفي، فتلك الفتاة حاولت سرقة أوبا 


مني .. وأنت هنا تحدثينني بأمور يتحدث بها ربما الفضائيين.. لا 


اعلم بأن هنالك من تتلون جبهته بالأحمر بدلا عن وجنتيه ><


عندها دهشت الاثنتان من صوت ارتطام في غرفة الجلوس .. 


فقفزتا لمعرفة سبب الصوت ، دخلت مين ها تسبقها مين جي إلى 


غرفة الجلوس.


مين جي: أباااااه !!!


كان هنالك ثلاثة من جامعي الديون يقفون في منتصف الغرفة 


والسيد كيم قد ارتطم بالكرسي ووقع على الأرض وبعض الدماء تسيل من جبينه.


مين ها بصوت أشبه إلى الحشرجة من خوفها على أباها: يااااه .. أنتم.


اقتربت الاثنتان من والدهن وقمن بضمه وقد بدأت مين جي 


بمسح الدماء بالكلينكس الذي كانت تستخدمه في طلاء أظافرها .


قال أحد جامعي الديون: لم نعلم بأنك عدت للمنزل ؟؟


وتابع الأخر: لقد أصبح دينك كبيرا .. لدرجة أنك لو رهنت أعضاءك و



أعضاء بناتك اللطيفات لا يكفيه. ههههههههههه.


مين جي: ومن أخبركم بأننا سنضع أعضاءنا رهنا لقذرين أمثالكم ؟


قال الأول: ههههه ههههه هذه الفتاة أفضلها على تلك فهنالك مسحة من


 البلاهة تبدو على محياها.


مين جي: ياااااااااه .. لست غبية.


أشارت مين ها لـ مين جي بأن تصمت .. ثم قالت: لقد توظفت 


اليوم في شركة ضخمة و مرموقة السمعة ، إنها شركة مشهورة 


أيضا و سأكون مهندسة لمشروع ضخم سيعود ذلك عليّ براتب 


كبير سأقوم بالبدء بالتسديد خلال الأيام القليلة القادمة.. أرجوكم غادروا الآن.


مين جي: أوني !! حقا ما تقولين؟؟


مين ها ناظرة لوالدها و مين جي: هذا هو الخبر المفرح الذي كنت سأخبركم


به على العشاء الليلة .. هذا حقا ما حدث.


مين جي وهي تقفز فرحة: ياااااااااااااهوو ..(( ونظرت إلى 


جامعي الديون بعين المغترة)) وتابعت: ستقوم أوني بتسديد دين 


أبي في غضون سنة .. سنصبح أثرياء.. سنصبح أثرياء...



نظر جامعي الديون لبعضهم البعض وبدت الموافقة على 


وجهوهم وقال أحدهم: حسنا .. سنأخذ كلامك ثقة يا فتاة ، الشهر 


المقبل سنأتي للدفعة الأولى واحرصي على أن تكون كبير. 


( ثم غادروا المنزل).



أغلقت مين ها الباب ونظرت إلى جهاز الحاسوب المكسور وقالت


      : يا الهي .. كيف سأقوم بتخزين عملي الآن.. إنني بحاجته في الوظيفة الجديدة.


والد مين ها: اعتذر .. لقد سببت لكم هذه الفوضى ،لا اعتقد أن بإمكاننا إصلاحه.


مين ها بابتسامة: لا عليك والدي.. فهذه الشركة وفرت لي مكتب بطاولة


 واسعة وجهاز حاسوب أحدث من هذا بكثير .. لا تقلق .. فايتنغ.


(( والدموع قد رطبت عينيها))


مين ها لتغير الموضوع: ياااه مين جي من قال بأننا سنصبح أثرياء؟؟


مين جي بابتسامة: لقد بالغت بردة فعلي لكي يقتنع أصحاب البشرة السميكة. 


ههههههههه


مين ها : ههههههه ههههه إذا أنت لست بلهاء كما قالوا.


مين جي: بالطبع.. من يأخذ برأيهم أساسا؟؟


نظرت مين جي لجبهة والدها المحمرة وقالت:أوني .. هل هذا ما تبحثين عنه ؟؟


الجبين المحمر  ؟؟ ههههههههههههه.


مين ها : ياااه مين جي!!! لا عليك أبي منها .. إنها بلهاء. 

مين جي : أوني ... عندما تنتهين من تحضير العشاء سآخذ القليل منه


 إلى السيدة يوون.


مين ها : ما سبب هذا الحب المفاجئ ؟



مين جي : فقط هكذا ... من دون سبب.


* * * * * *



صباح اليوم التالي


يجلس كلا من  ( سينغ هوان - جون سو - مين ها - ها رين ).

على طاولة الموجودة في الكفتيريا التي لم


 يتم إعدادها بشكل تام.




كانت هنالك ها رين و جون سو و سينغ هوان وكان المقعد الرابع


فارغ فجلست عليه مين ها .. من بعيد ظهرت إن جانغ ويبدو


شعرها غير مرتب : لقد تأخرت اعتذر.


ثم نظرت إلى مقعدها التي كانت مين ها قد جلست عليه 


مين ها: آآه . ديه.. اعتذر لكنني لم أجد لنفسي مقعدا.


إن جانغ:......


مين ها ( و قد فهمت صمت إن جانغ ) : حسنا سأبحث عن مقعد.


وقفت مين ها وهي تحمل كأس العصير بيدها .


سينغ هوان: سأبحث لك عن واحد.


مين ها بغضب: كوماوو .. لكن لا أريد.


جون سو: اجلسي مكاني يا مين ها وسأتدبر أمر الكرسي.


مين ها: دييه .. أوباا.


جلست مين ها بالفعل على كرسي جون سو وكان المقابل لـ سينغ 



هوان نظرت إليه بغضب فتبسم هو بالمقابل : كنت فقط أريد المساعدة.


نظرت ها رين إلى كل منهما وقالت في عقلها: منذ متى يبدي


سينغ هوان اهتماما بالفتيات؟؟

عاد جون سو ومعه مقعدين ..


 قالت ها رين: لمن المقعد الأخر؟؟


جون سو : للسيدة كيم فهي لم تجلس معنا منذ بدءنا العمل في المبنى الجديد.


سينغ هوان: إنها انطوائية .. لا اعلم إن كان هنالك من يصادق أحدا مثلها.


مين ها: إنها طيبة... لا تتحدث عنها هكذا.


سينغ هوان: وما أدراكِ أنت ..فأنت فقط منذ البارحة انضممتِ لنا.. لا


 تتحدثي بأمور الكبار يا صغيرة.


مين ها بغضب: لست صغيرة.. فأنا ابلغ 22 عاما.


سينغ هوان: نظرا إلى طولك وبالمقارنة بطول من هم بعمرك لا يبدو هكذا.


( مين ها وقد تذكرت جملة مين جي وقد كانت مشابهة لجملته ) 


: فعلا الطيور على أشكالها تقع.




اقتربت السيدة كيم و وجدت لها كرسيا وجلست ثم قالت


         : سأكون هنا صديقة لكم وليس رئيسة عليكم ..من يريد 


المساعدة أو أي شيء له بأن يطلبه مني فـ الآنسة بارك دا هي 


ستكون في المبنى  الرئيسي وستغيب عنا قرابة الشهرين حالما يتم زواجها.


نظر سينغ هوان مبتعدا بنظره غير مهتم بالحديث فنظرت إليه السيدة كيم وقالت

  

      : يبدو بأنه ليس هنالك توافقا بين الأعضاء .. وهذا لا يجوز.. فـ


العضوة الجديدة مثلا لا تلقى ترحيبا جيدا و الأعضاء القدامى ليس بينهم


 انسجام.. يجب ان نعمل على هذا خلال الأسبوع .. فالتعاون مهم لسير


العمل.. من لديه اعتراض؟؟



سينغ هوان: ليس لدينا وقت للتعارف وعمل جلسات اجتماعية.



إن جانغ ( وقد بدا عليها الموافقة على ما قاله سينغ هوان فهي 



لا تملك وقتا لتقسيمه بين عملها هنا وعملها في شركة كانغ 


ومرافقة كي ري ) : هذا صحيح ..


السيدة كيم: لن يأخذ وقتا .. فقط الجلوس على طاولة الغداء هنا.. والآن


 لنذهب للعمل ونجتمع هنا للغداء.


الجميع: دييييييه. 



* * * * * *




يتجه كيو هيون و بيده وعاء من الفاكهة و يتجه إلى غرفة يو ري يطرق


الباب ثم يدخل، حيث كانت يو ري تذاكر .


كيو هيون: اعتذر عن البارحة .. كان يجب أن أقلك بالسيارة بعد 


الجامعة لكن طرأ أمر ما.


يو ري: لا عليك أوبا .. فلقد عدت بسيارتي.


كيو هيون: هل تم إصلاحها؟؟


يو ري: اجل .


كيو هيون : اجتهدي جيداً .


يو ري: اوووبا ...لقد مللت لدي في الغد امتحان لمادة لا أحبها.


كيو هيون : اقنعي نفسك بحبها ....


يو ري: اوووه ...العلاج النفساني مرة أخرى ، حسنا أنا أحبها ..أنا 


أحبها ..أنا أحبها.


كيو هيون: هذا جيد .. سأغادر الآن.. إلى اللقاء.


يو ري: يا لعقلك المسكين .

 

غادر كيو هيون واستقل سيارته واتجه للمستشفى وعند 


الاستقبال سأل عن مريضة دخلت البارحة لقسم التهاب الكبد بـ 


أسم ليم إن جانغ .. لكن الموظفة لم تجد هذا الاسم .. فتعجب كيو 


هيون واستفسر عن مكان القسم وصعد للطابق الرابع حيث كان 


قسم مرضى التهاب الكبد .. بدأ بالبحث بين الأسماء والنظر إلى 


وجوه المرضى فربما خدعته بذكر اسم أخر غير اسمها لكنه لم 


يجد .. ثم وقف طويلا أمام غرفة كتب عليها سونغ كي ري وقال 


متعجبا: كي ري !! كي ري!!


* * * * * * *



وقت الغداء


بعد أن انتهت مين ها من عملها اتجهت إلى المدخل تريد الذهاب 


لـ الكفتيريا و في طريقها رأت السيد لي شي هو فذهبت إليه و 


قالت: انيوسايو لي شي.




السيد لي : أهلا بالموظفة الجديدة.


مين ها( بابتسامة): دييه..أريد أن أحدثك بشأن السيارة.



( عندها مر سينغ هوان من جانبهما فحيا السيد لي و رمق مين ها 


نظرة غريبة ثم اتجه إلى الكفتيريا )



السيد لي : اها ... المعروف الذي لا أعرفه ، أكملي..


( ثم جلس على الكرسي المجاور لهما)


مين ها : شكراً لدفعك ثمن السيارة ...سأعمل على تسديد ذلك لك في اقرب


 وقت ممكن.


السيد لي : أنا لم أدفع ثمن لسيارة ...عن أي سيارة تتكلمين ؟


مين ها : سيارتي ، قطعة الخردة ( بتوتر).


السيد لي : دييييه ....قطعة ماذا؟.


مين ها (في عقلها ): إذن ليس هو ؟؟؟


السيد لي : عذراً مين ها شي لكن أعتقد بأنني لست الشخص الذي تتكلمين


عنه ، عن إذنك .


يقف السيد لي ثم يتجه إلى المدخل ، تجلس مين ها على الكرسي قليلاً و 


تبدأ بالتفكير

     

: L.S.H السيد لي شي هو .... من يكون إذن ، أمر يثير الحيرة.


* * * * * * * * *


يكمل سينغ هوان طريقه إلى الكفتيريا ثم يتجه إلى مكان وقوف 


الآنسة دا هيبجانب الشباك حيث تنتظر قدوم السيد لي .


سينغ هوان: انيو دا هي شي .



دا هي ( بتعجب): انيو.


سينغ هوان: تنتظرين أحدا؟


دا هي : نعم ، انتظر شي هو .


سينغ هوان: آووه أنت تنتظرينه هنا و هو ....


دا هي : ماذا ، لم أفهم؟


سينغ هوان: لا يجب علي إخبارك ...لكن يجب أن تعلمي بأنه زير نساء .


دا هي : ياااا أيها الولد المشاغب .... ما الأمر؟


سينغ هوان: لقد رأيته يجلس مع الموظفة الجديدة.


يبدأ هاتف سينغ هوان بالرنين ثم يتابع القول: عن إذنك الآن دا هي شي.


 يبتعد سينغ هوان عن الآنسة دا هي ثم يجيب على هاتفه


سينغ هوان: هيونغ!!


كيو هيون: أهلا سينغ هوان .. هل أنت بالشركة؟؟




سينغ هوان: آآه .. ديه .. ما الأمر؟


كيو هيون: سأمر عليك .


سينغ هوان: بانتظارك إذا.


* * * * * * * *


في الكفتيريا


تجمع الخمسة مع السيدة كيم على طاولة الطعام


مين ها : تاينيدا ...لن أقلق بشأن الكرسي من الآن فصاعداً.


جون سو : لقد وفر السيد لي مجموعه من المقاعد لهذه المبنى.


سينغ هوان يحدث ها رين : سنبقى لفترة نشتري الطعام من


 الخارج ...يا للمآساه.


ها رين: انه مبنى جديد سيحتاج لوقت ليكون كاملا.


ان جانغ و هي تتثائب: سيدة كيم سأترك المخططات خاصتي لهذا 


اليوم معك ... فإننا مضطرة للمغادرة باكرا اليوم ، لقد طلبت الإذن من 


الآنسة دا هي .


السيدة كيم: دييه .



تأتي الآنسة بارك دا هي و السيد لي شي هو و يقفا بجانب 


الطاولة التي يجلس عليها الجميع حيث تبدأ الآنسةبارك بالتحدث

         

         : عمل جيد جميعاً يجب أن تكون المخططات موجودة على سطح


مكتبي قبل مغادرتكم العمل . 



( بينما كانت الآنسة بارك تتحدث قامت مين ها خفية بأخذ أكياس


الفلفل الحار خاصتها و خاصة جون سو و قامت بتفريغها بطبق



سينغ هوان الذي كان يجلس بجانبها ) ، عندها رأتها الآنسة دا هي


وقالت


: كيم مين ها.



 فأخفت مين ها أكياس الفلفل وراء ظهرها و قالت: دييه دا هي شي ( بتوتر).



دا هي : ما تقومين به عمل رائع ... بداية موفقة.



مين ها ( في عقلها ): لقد رأتني ... لكن يجب عليّ تأديبه دا هي شي.


دا هي ( في عقلها ): لا عليكِ ...استمري إنه يستحقها  (فايتنغ) .


ثم تبتسم كل من مين ها و دا هي بينما يتعجب الباقي من 


تصرفهما، بعد ذلك تغادر الآنسة دا هي برفقة السيد لي .


سينغ هوان: نعلم هذا ... لا داعي لإخبارنا به كل يوم.


السيدة كيم : لم يتبقى الكثير من الوقت ، لنكمل طعامنا .


يبدأ جميعهم بتناول الطعام و مين ها تخفي ضحكاتها و حينما بدأ 


سينغ هوانبتذوق الطعام حتى اختلفت ملامح وجهه و بدأ 


الاحمرار يملئ وجهه ، و بدأ بالسعال و طلب الماء .


مين ها : تريد ماء ؟ ...تفضل .


أخذ سينغ هوان بشرب الماء كامل و حالما انتهى: من اين جاء كل 


هذا الفلفل؟( بصراخ )


عندها نظرت له مين ها نظرة المنتصرين و قالت : اوووه لقد احمرت


 وجنتيك... ثم تابعت : و ايضاً جبينك.


عندها زاد غضب سينغ هوان و قال: كنت انت ؟


مين ها وهي تقف: لقد انهيت طعامي. 


تغادر مين ها ثم يتبعها جون سو و يتجهان للمكتب.


جون سو : هل حقاً أنت من وضع الفلفل في طعامه؟.


مين ها : دييييه ... عقابا له .


جون سو: ما كان يجب أن تفعلي هذا.


مين ها : لقد تمادي كثيرا ... أووه بيانيه اوبااا. 


يضع سينغ هوان يديه على وجهه محاولا إخفاء الاحمرار الذي غطى


 وجهه ، بعد أن قامت كل من ها رين و إن جانغ و السيدة كيم بإخفاء


 ضحكاتهن .


ها رين : اهدأ يا سينغي ....

سينغ هوان ( يحدث نفسه) : لقد قضيت على حياتك يا ذات الجبين الخجل .



ها رين : اذهب لتغسل وجهك .


سينغ هوان : لقد بدأت ... ثم يقول في صوت منخفض ( الحرب).


* * * * ** * **


بعد نصف ساعة خرج سينغ هوان من الشركة متجها للحديقة لملاقاة كيو هيون.


كيو هيون: انيونغ.. كيف الحال؟؟ ثم بدأ بالضحك



سينغ هوان: بخير .. ياااا هيونغ ما الأمر؟؟


كيو هيون: ما بال وجهك محمرا هكذا مثل حبة الطماطم.


سينغ هوان : لا تهزأ بي ... ثم يحدث نفسه


 (: شكراً لك يا ذات الجبين الخجل ) بغضب.


كيو هيون: حسناً .....أريد أن استفسر منك أمرا ما.


سينغ هوان: ماذا؟؟


كيو هيون: أتذكر السندريلا الفظة التي أخبرتك أنت و ها رين عنها؟؟


سينغ هوان: اجل.. ثم؟


كيو هيون: إنها تعمل بشركتكم.

سينغ هوان: حقا .. هذا جيد.. بأي قسم؟


كيو هيون: لا أدري.. سأعطيك اسمها لتبحث عنها ؟


سينغ هوان: إذا كانت بالشركة الرئيسية فهذا سيأخذ وقتا.


كيو هيون: لا اعلم لكنني رأيتها البارحة تخرج من المبنى الذي خرجت


منه ورأيتها تدخله قبل ذلك.


سينغ هوان مبتسما: حقااا .. هذا غريب فقط خمسة فتيات يدخلن 


هنا إحداهن ها رين وعمتي وهذا مستحيل فعرسها بعد أسبوعين 


والسيدة كيم ههههههههههههه بالطبع ليست هي الأخرى .. وذات الجبين


 الخجل وهنا توقف قليلا.


كيو هيون: ماذا ذات الجبين الخجل ؟؟ إنه لقب يثير الضحك.


سينغ هوان : إنها فظة اجل .. لكن سندريلا لا أعتقد هذا !!


كيو هيون : لا عليك اسمها إن جانغ .. ليم إن جانغ إن كان هذا 



سيفيدك بالبحث بالقائمة التي لا تحوي سوا خمسة


 أشخاص هههههههههههه.


سينغ هوان ( بتعجب ) : ليم إن جاااانغ!!!!

 

******************



نهاية البارت السادس ^^


رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه