اتجهت مين ها إلى موقف السيارات و هي مبتسمة
ابتسامة مشوشة .
وعندما اقتربت من السيارة تتفاجئ بأن المرآة الأمامية
مطروحة أرضا ثم انتبهت للورقة الموضوعة على
الزجاج الأمامي فقرأتها و تغيرت ملامح وجهها للغضب و
قالت بصوت مرتفع : دييه!! بابو ! من أنا ؟؟
قامت بإزالة Gum الملصقة بها الورقة و ( هي مشمئزة )
: يا للقرف ... شكراً سيد لي على هذا التنبيه .
ثم رمقت سيارته التي قد أغلقت على سيارتها مسار الخروج
و قالت : لون قبيح .
جاء جون سو من بعيد و قال بصوت مرتفع : مين ها !!
مين ها : اوبا ... هنا ... ( مشيرة له بالاقتراب )
ركض جون سو حتى وصل إلى سيارتها و قال : انيونغ
مين ها : انيونغ اوبا ... لم استطع تشغيل المحرك بعد أن
اصطففت بها هنا.
جون سو : لا عليكِ ... لقد أحضرت الناقلة ... لأنقلها.
( و نظر حول السيارة فانتبه للسيارة الأخرى )
جون سو : اووه ... لقد اغلق عليكِ مسار الخروج .
مين ها : اجل .. يبدو بأن السيد لي يرغب بشدة رؤية صاحب
قطعة الخردة ( متأففة ).
جون سو : من السيد لي ؟!
مين ها : لا أعلم ...
جون سو : سأدخل إلى الداخل ... و طلب منهم التواصل مع
صاحب السيارة ليحركها من مكانها قليلاً لنتمكن من الخروج ؟
مين ها : حسناً؟
سار جون سو للداخل , ثم ركضت مين ها و ( أوقفته بإمساك يده )
: اوبا ... هل أطلب منك طلباً .
جون سو : ماذا ؟!
مين ها : لقد تحدثت مع جدتك قبل أيام و أخبرتني
بأنها قلقه عليك و على مستقبلك .
جون سو ( مبتسما ) : قلقة ... لا شيء يدعو للقلق.
مين ها : معمل إصلاح السيارات ... لا تملكه أنت ، علاقتك
مع أصحاب المشاكل لا تطمئن جدتك .
جون سو : يبدو هذا لك ... إنهم طيبين القلب , ثم ماذا سأفعل ؟!
مين ها : في الداخل .. لديك فرصة ... هل تقدم لهذا العمل من اجلي .
جون سو : أي عمل ؟! هنا ؟؟
مين ها : ديه ! لقد قدمت أنا أيضا.
جون سو : لكنك لم تكملي دراستك بعد! .
مين ها : لا يشترط هذا في التقديم للوظيفة .
جون سو مفكراً : مممـ
مين ها : من اجلي .
جون سو : .....
مين ها : دييه ... دييه ... من اجلي !
جون سو(ضاحكاً): تشبهين مين جي لحد كبير .
مين ها بعد أن قامت بضربه على يده : دييييه!
( و هي تطيل في نطقها )
مين ها متابعة : إذا ... سأنتظرك هنا ....
لا تقلق سأتسلى قليلاً بتجميل اللون القبيح .
جون سو ( متعجباً ) : آآآه حسناً .
ثم إتجه جون سو للداخل و طلب من الاستعلامات التواصل مع
صاحب السيارة ذو اللون الرمادي و أعطاها رقم
السيارة و أين تصطف , ثم قرر العودة إلى مين ها ....
توقف قليلاً ثم التف عائداً إلى الاستعلامات ليستفسر
عن مكان تقديم طلبات العمل .
* * * * * * * *
اقتربت مين ها من سيارة سينغ هوان و أخذت علبة
طلاء الأظافر المفضلة لها باللون Pink و بدأت ترسم
وروداً و نجوماً . ثم أزالت اللاصق الذي وضعته على
قدمها في الصباح و ألصقته على المرآة الجانبي’
و كتبت عليها :
" اجاشي ... اعتذر لإجبارك على رؤية قطعة من الخردة
مكان سيارتك .. لقد زينت لك
سيارتك بالورود و النجوم ..
بدلا من لونها الذي يشبه لون
الجرذان.. أتمنى منك تقبل هذه الهدية بصدر رحب ..
Kim.ha
عندها جاء موظف من الداخل ورآها تعبث بالسيارة
: أغاشي
مين ها ( فزعة) : ديييه!!
الموظف : ماذا تفعلين أمام هذه السيارة؟
مين ها : لا شيء ... فقط أتأكد من موديلها فإنها تعجبني ....
خاصة لونها (بابتسامة عريضة )
خاصة لونها (بابتسامة عريضة )
الموظف : آآه .. ديه ..
مين ها : هل أعلمت صاحبها ؟
الموظف : اجل أغاشي ... عذراً سأتواصل معه ...
ليحركها من مكانها.
ليحركها من مكانها.
مين ها : دييه.
* * * * * *
في غرفة المقابلات
في غرفة المقابلات
دخل الموظف معتذراً و اقترب من سينغ هوان و
قال ( بصوت منخفض )
قال ( بصوت منخفض )
: سيدي.. يبدو بأن سيارتك قد أغلقت مسار الخروج
لسيارة أخرى.
لسيارة أخرى.
سينغ هوان : آآه ... أجل .
نظر سينغ هوان إلى والده و وقف يريد الخروج .
السيد بارك : ما الأمر؟
سينغ هوان : يبدو بأن سيارتي قد أغلقت مسار
الخروج لسيارة أحدهم .
الخروج لسيارة أحدهم .
السيد بارك : دع الموظف يقوم بهذا ... امنحه مفتاح السيارة .
نظر سينغ هوان بغضب إلى والده و قال : لن أتأخر ...( وبدأ بالسير )
و الجميع يناظره
التف سينغ هوان : ........
السيد بارك : دع الموظف يقوم بهذا , و عد للجلوس في مكانك
لم يتبقى شيء على انتهاء المقابلات .
لم يتبقى شيء على انتهاء المقابلات .
عاد سينغ هوان بملل الى مكانه بعد ان منح المفتاح للموظف .
* * * * * * *
قاعة الانتظار
سلم جون سو الورقة إلى الموظفة ...و سار خلفها ببطء ناظراً
إلى ورق الجدران الملون بطريقة احترافية .
إلى ورق الجدران الملون بطريقة احترافية .
عندما دخل جون سو انحنى للجنة : انيوسايو هوانغ جون سو امنيدا.
كان سينغ هوان قد بدأ برسم دوائر عشوائية على دفتره Notebook
و يبدو غاضباً جدا.
و يبدو غاضباً جدا.
السيد بارك : جون سو شي ... خريج جامعه سيئول الوطنية ..؟
هوانغ جون سو : اجل
السيد بارك : ألم تعمل من قبل في مجال الهندسة ؟
جون سو : لا ليس فعلياً ... ربما خمسة أشهر فقط و نظر إلى
أعضاء اللجنة . و ما إن وصل إلى سينغ هوان حتى توقف
عن الكلام و شرد بفكره قليلاً .
أعضاء اللجنة . و ما إن وصل إلى سينغ هوان حتى توقف
عن الكلام و شرد بفكره قليلاً .
السيد بارك : جون سو شي .
جون سو : .....
السيد بارك ( مرة أخرى ) : جون سو شي ! هل هنالك شيء ما ؟
حينها رفع سينغ هوان ناظريه عن الNotebook و نظر
مباشرة إلى عيني جون سو .
مباشرة إلى عيني جون سو .
عدل سينغ هوان من جلسته .
السيد بارك : جون سو شي ؟!!
جون سو : آآه ... أجل سيدي .
السيد بارك : لما لم تعمل بمجالك ... ألا تعجبك الهندسة ؟!
جون سو : لم تتوافر لي فرصة مناسبة للعمل الذي احلم به .
السيد بارك : و ما طبيعة العمل الذي تحب ؟!
جون سو : في الحقيقة لا أحب تصميم المنازل , أحب
تصميم الفنادق و الحدائق و الشركات و المصانع ...
أي شيء ذو مساحة واسعة ... لا أحب المساحات الضيقة .
تصميم الفنادق و الحدائق و الشركات و المصانع ...
أي شيء ذو مساحة واسعة ... لا أحب المساحات الضيقة .
قهقه سينغ هوان بصوت مرتفع للغاية فرمقه جون سو
بنظرات العتاب و هذا ما رمقه به والده و أعضاء اللجنة أيضا.
بنظرات العتاب و هذا ما رمقه به والده و أعضاء اللجنة أيضا.
بعدها قال سينغ هوان : اعتذر ... ربما بالغت في ردة فعلي على
ما قاله ... لكن ألا يبدو ما يقوله غير منطقي .
ما قاله ... لكن ألا يبدو ما يقوله غير منطقي .
السيد بارك : و ما الغير منطقي في الأمر ... من حق المهندس
التمتع بمساحة كبيرة ليبدع .
التمتع بمساحة كبيرة ليبدع .
سينغ هوان : ربما ... إن كان هنالك إبداع في الصميم ... و ليس غشاً .
السيد بارك : جون سو شي .... شكراً لك و اعتذر عما يقوله
ولدي ... سيصلك إشعارا على هاتفك عند صدور القرار بأمر تعيينك .
ولدي ... سيصلك إشعارا على هاتفك عند صدور القرار بأمر تعيينك .
جون سو : كمسميدا ...
خرج جون سو و قد بدا على وجهه الإحباط التفت
السيد بارك إلي سينغ هوان و قال : ما كان يجب أن تفعل هذا.
السيد بارك إلي سينغ هوان و قال : ما كان يجب أن تفعل هذا.
ابتلع سينغ هوان ريقه و قال : اعتذر .
نظر سينغ هوان إلى الحائط البعيد و ابتلع ريقه مرة أخرى
و تذكر مشهدا له في سنته الأولى في الجامعة .
و تذكر مشهدا له في سنته الأولى في الجامعة .
عندما كان يهبط درجات سلم منزله مسرعاً و سمع والدته
بالتبني تقول : تمامً كوالدة سينغ هوان .
بالتبني تقول : تمامً كوالدة سينغ هوان .
عندها توقف و نظر إلى والدته بالتبني جالسة أمام التلفاز ...
ثم نظر إلى التلفاز و كان
ثم نظر إلى التلفاز و كان
هنالك خبر في التلفاز عن انتحار إحدى الممثلات و
صور مأخوذة في بيتها و هي
صور مأخوذة في بيتها و هي
مستلقية في حوض الاستحمام و المياه ملونه باللون الأحمر ...
أصيب رأسه بالصداع و بدأ بالتذكر
عندما كان يبلغ العشر سنوات و دخل إلى غرفة
عندما كان يبلغ العشر سنوات و دخل إلى غرفة
والدته يحمل بيده اللعبه الجديدة التي اشتراها جده ليكتشف
بأن جثة والدته في حوض
بأن جثة والدته في حوض
الاستحمام و الدماء قد لونت المياه باللون الأحمر .
نظرت إليه والدته بالتبني : سينغ هوان... سينغ هوان!! .
سينغ هوان: .......
كانت الدموع قد رطبت جفنيه ثم بدأ بالركض خارج المنزل
و صوت والدته بالتبني
و صوت والدته بالتبني
أصبح خلفه تنادي : سينغ هوان .
عندها لا يعلم كيف وصلت به سيارته إلى الجامعة دون أن
يسبب إحدى الحوادث في
يسبب إحدى الحوادث في
شوارع سيئول , بدأ يسير متجهاً لقاعة الامتحان غير مدرك
لما يحدث حوله , جلس في
لما يحدث حوله , جلس في
المقعد الأول و كان يرتجف كلما تذكر مشهد والدته.
بدأ الامتحان و هو ينظر إلى ورقة الأسئلة , دائماً كان ذكياً
مجتهداً يحصل على علامات
مجتهداً يحصل على علامات
مرتفعة بالرغم بأن التخصص لا يرغب به و لا يحبه لكن
ذكاءه كان يجبره على الفهم و التقدم .
ذكاءه كان يجبره على الفهم و التقدم .
بشخصيته الفذة كان يتوقع بأن لا شيء في الدنيا سيؤثر على
نجاحه , لكن ذكرى وفاه و
نجاحه , لكن ذكرى وفاه و
والدته ما زال شبحاً يعيق تقدمه و تخلي والده عنه عاصفة
غبارية تثير تحسسه .
غبارية تثير تحسسه .
مضى نصف الوقت و هو لم يكتب شيئاً , عندها نظر للطالب
الذي بجانبه لقد كان هوانغ جون سو الذي أدرك بأن
سينغ هوان لا يستطيع حل أسئلة الامتحان ... لقد كان جون
الذي بجانبه لقد كان هوانغ جون سو الذي أدرك بأن
سينغ هوان لا يستطيع حل أسئلة الامتحان ... لقد كان جون
سوكاشفا لورقة الإجابات و يناظر سينغ هوان و يشير له بأن
بإمكانه نقل إجاباته .
بإمكانه نقل إجاباته .
عاد سينغ هوان ينظر إلى الورقة ثم استسلم للأمر الواقع
و التفت إلي جون سو و بدأ بنقل الإجابات .
و التفت إلي جون سو و بدأ بنقل الإجابات .
في اليوم التالي كان سينغ هوان محرجاً من النظر إلى وجه
جون سو و عندما التقى به
جون سو و عندما التقى به
بمحاضرة ( السلامة المهنية المادة التي قدما امتحانها بالأمس ) .
اقترب منه جون سو محاولاً التحدث معه , عندها تصرف
سينغ هوان بلا مبالاة و كأنه لا يعرفه .
اقترب منه جون سو محاولاً التحدث معه , عندها تصرف
سينغ هوان بلا مبالاة و كأنه لا يعرفه .
* * * * * * *
كان جون سو يسير باتجاه الباب ثم قرر الجلوس قليلاً
و بدأ يتذكر حادثته مع سينغ هوان .
و بدأ يتذكر حادثته مع سينغ هوان .
عندما ابتعد جون سو عن سينغ هوان اتجه إلى صديقه وون هو
و قال بصوت منخفض : غريب أمر هذا الشاب .
و قال بصوت منخفض : غريب أمر هذا الشاب .
وون هو : ما بالك ... من هذا ؟
جون سو : يبدو أنه طالب في سنته الأولى , لقد سمحت له
بنقل ورقة الإجابات بالأمس , هل تعلم من هو ؟
بنقل ورقة الإجابات بالأمس , هل تعلم من هو ؟
وون هو : لا ... إن أردت سأستفسر عنه .
جون سو : لا عليك ... سأبحث عن الأمر بنفسي .
و بعد أيام كان جون سو يسير بمصف السيارات هو و وون هو ,و
كان سينغ هوان قد استقل سيارته .
كان سينغ هوان قد استقل سيارته .
عندها قال وون هو : هل هذا هو نفس الشاب ؟!
جون سو : أجل .
اقترب منهما طالب من السنة الأولى و حياهما .
: انيوسايو .. سانبينيم .
جون سو و وون هو :آه ديه .. انيوسايو .
و بدأ الطالب بالابتعاد عندها ناداه جون سو
جون سو : يااااه ... طالب السنة الأولى
: ديه ... سانبينيم .
جون سو : تلك السيارة ... الشاب الجالس فيها ... هل هو
من طلاب السنة الأولى .
من طلاب السنة الأولى .
نظر الطالب إلى سيارة سينغ هوان و قال:
: اجل ... انه بارك سينغ هوان ... الطالب رقم واحد ...
إنه منافسي....و هو منافس قوي .
إنه منافسي....و هو منافس قوي .
قال وون هو : متعجباً : رقم واحد ... ولماذا غش منك بالامتحان!! ...
قام جون سو بوضع يده على فم وون هو و قال للطالب : آه ... ديه ... كوماوو .
و ساروهو يمسك بحقيبة وون هو مبتعداً .
نظر الطالب إلى جون سو و وون هو ثم نظر إلى سينغ هوان
الجالس بسيارته و ابتسم باتسامه خبيثة .
الجالس بسيارته و ابتسم باتسامه خبيثة .
وون هو : ما الأمر ؟! لماذا غادرنا هكذا ؟
جون سو : بابو ... لقد قال بأنه منافسه ... هذه الحرب بين طلاب
السنة الأولى ... لا علاقة لنا بهم .
السنة الأولى ... لا علاقة لنا بهم .
وون هو: لم افهم .
جون سو: و لن تفهم ... بابو .
وأكمل جون سو طريقه و صديقة ينادي من خلفه : هيونغ ...
جون سو هيونغ !
جون سو هيونغ !
* * * * * * *
بعد أيام عندما كان جون سو عائداً لمنزله على دراجة نارية قد
استعارها من صديق له
استعارها من صديق له
منذ أيام المدرسة .. كان هنالك سيارة تلاحقه و تزعجه
و ما إن وصل إلى الحي الذي
و ما إن وصل إلى الحي الذي
يسكن به ... حتى سبقته و أوقفته في مكان يقل فيه البناء ... ليبدو خالياً .
توقف جون سو و كاد أن يسقط عن الدراجة ... لقد كان سينغ هوان
و يصطحب برفقته حارسان شخصيان ذو بنيه قويه .
و يصطحب برفقته حارسان شخصيان ذو بنيه قويه .
اقترب منه سينغ هوان و قام بركله على قدمه .
جون سو : ياااه .. بارك سينغ هوان ؟!
سينغ هوان : إذا تعلم من أنا ...
جون سو : و ما الأمر .
سينغ هوان ( غاضباً ) : و تجرأت بأن تنشر الإشاعات ؟
جون سو : لم افهم !
سينغ هوان : إشاعات كاذبة بمساعدتك لي بالامتحان ...
جون سو ( متعجباً ) : كاذبة ؟!؟!
و بدأت ملامح الغضب على وجهه جون سو و عندها قال سينغ هوان
مخاطبا الحارسان : لقناه درسا لن ينساه ...
مخاطبا الحارسان : لقناه درسا لن ينساه ...
و بدأت المواجهة بين جون سو و رجال سينغ هوان و تلقى جون سو
ضربات على رأسه
ضربات على رأسه
و بطنه و لم يعد قادرا على الدفاع عن نفسه و حينها وقع على
الأرض و بدأ سينغ هوان بضربه على بطنه و ظهره .
الأرض و بدأ سينغ هوان بضربه على بطنه و ظهره .
و في هذه اللحظات كان مجموعه من الشبان يمشون بمنتصف
الطريق و إذ بأحدهم يقول
الطريق و إذ بأحدهم يقول
: هذا الشاب الملقى أرضا ... انه يسكن في حينا .
جون هو: نعم .. انه يقيم مع جدته ... لقد تذكرته .
تيك يون : مممممـ ثلاثة لواحد ... لا أفضل هذا .... تشان سونغ
تعال معي لكي تصبح منافسه عادله على الأقل.
تعال معي لكي تصبح منافسه عادله على الأقل.
و اتجه الاثنان للدفاع عن جون سو و في نهاية الشجار غادر
سينغ هوان و يبدو بأن قدمه
سينغ هوان و يبدو بأن قدمه
قد تضررت كثيراً و الدماء تسيل من انفه و فمه و الرجلان
اللذان معه كذلك , أما جون سو فقد قام جون هو و وو يونغ
بحمله و اتجها إلى معمل إصلاح السيارات خاصتهم
اللذان معه كذلك , أما جون سو فقد قام جون هو و وو يونغ
بحمله و اتجها إلى معمل إصلاح السيارات خاصتهم
واسمه( عشرة على عشرة) و منذ يومها و هم أفضل أصدقاء و
دائما يساندون بعضهم البعض كالأخوة .
دائما يساندون بعضهم البعض كالأخوة .
* * * * * * *
يوم الامتحان الثاني لمادة ( السلامة المهنية )
جلس جون سو و هو ينتظر تسليم أوراق الامتحان و يتمم
ببعض الأجزاء المهمة في
ببعض الأجزاء المهمة في
المادة و إذ بـ سينغ هوان يأتي من بعيد و يجلس
بالمقعد المجاور لـ جون سو .
بالمقعد المجاور لـ جون سو .
جون سو ( باستغراب ) : كيف حال قدمك ؟
سينغ هوان : ستكون بخير ... عما قريب. و نظر لـ جون سو نظرة
حقد , ثم تابع القول:
حقد , ثم تابع القول:
... سنرى كيف ستكون أنت إذا . ههههههه
و بعدما انقضى على الامتحان قرابة النصف الساعة نظر سينغ هوان
الى جون سو و هو
الى جون سو و هو
يجيب على الأسئلة و قال له : جون سو شي ... لقط سقط قلمي تحت
المقعد ... هل بإمكانك جلبه لي؟؟ ....
المقعد ... هل بإمكانك جلبه لي؟؟ ....
جون سو : دييه .... و بدأ بالنظر تحت المقعد ليجلب القلم ...
* * * * * * * *
و بهذه اللحظات و جون سو يتذكر ما حصل وما زال جالسا
على المقعد في الممر و إذ بـ ان جانغ مستأذنه
على المقعد في الممر و إذ بـ ان جانغ مستأذنه
ان جانغ : عذراً ... هل بإمكانك مساعدتي , أين مكان تقديم طلبات العمل ؟
وقف جون سو و هو يشير بيده إلى غرفه الانتظار : اذهبي هناك
و الموظفة ستهتم بإرشادك .
و الموظفة ستهتم بإرشادك .
ثم ضرب رأسه بيده ضربه خفيفة و قال : ووووه .... نسيت أمر مين ها
ثم ذهب مسرعا لموقف السيارات ....
تتجه ان جانغ للمكان الذي أشار له جون سو و تدخل الباب
فحييتها الموظفة و أعطتها رقمها و قالت لها انتظري قليلا
سيدتي انك أخر من يتقدم اليوم ( مبتسمة ) ....
فحييتها الموظفة و أعطتها رقمها و قالت لها انتظري قليلا
سيدتي انك أخر من يتقدم اليوم ( مبتسمة ) ....
بعدما انقضت عشرة دقائق اتجهت ان جانغ لغرفه المقابلات
مع الموظفة و دخلتا إلى اللجنة و حيتهما
مع الموظفة و دخلتا إلى اللجنة و حيتهما
ان جانغ : انيوسايو ... ليم ان جانغ امنيدا و هي تنظر إلى اللجنة .
السيد بارك و هو يلقي نظره على الورقة التي بيده : انيوسايو بنيتي
و يتبعها القول : ممممـ توظفتي قبل ذلك ! جيد
ان جانغ : نعم .... عملت في شركة Building Company قرابة
السنة و النصف .
السنة و النصف .
السيد بارك : لمَ تركت العمل هناك ؟
ان جانغ : لقد زاد عدد الموظفين فيها و وضع الشركة غير
مستقر الآن لذلك استبعدوا عدد من الموظفين و لقد كنت احد
المستبعدين ... ( تقولها بإحباط )
مستقر الآن لذلك استبعدوا عدد من الموظفين و لقد كنت احد
المستبعدين ... ( تقولها بإحباط )
السيد بارك : لما اخترتي مجال الهندسة عن غيره ؟
ان جانغ : انه مجال جيد للإبداع و التفكير خصوصا إذا توافرت
لك فرصة للتعبير عن أفكارك و طموحاتك .
لك فرصة للتعبير عن أفكارك و طموحاتك .
السيد بارك :مممممـ ... بإمكانك الخروج سيصلك الرد على هاتفك
تخرج ان جانغ من الغرفة و عليها ملامح القلق و تحدث نفسها
: لا.... لن يفسد الأمر أنا واثقة .
: لا.... لن يفسد الأمر أنا واثقة .
* * * * * * * * *
غرفة المقابلات
سينغ هوان :وأخيرا تم الإفراج عني أنا ذاهب الآن
السيد بارك : عمل جيد ... مع انك .....
يقاطعه سينغ هوان : عندي امتحان الغد يجب أن اذهب .
السيد بارك : عجزت معك يا فتى ! هل تعلم لما كنت من اللجنة الحكم؟
سينغ هوان : لماذا؟ .
السيد بارك : ستكون من ضمن المجموعة المختارة لإدارة المشروع
سينغ هوان : أي مشروع ؟؟
السيد بارك : مشروع باسم ( حديقة العميد ) حديقة مخصصه
لذو الاحتياجات الخاصة ... كما هو اسم أخاك Dean والعائلة
parkوباقي التفاصيل سأخبرك بها لاحقا.
لذو الاحتياجات الخاصة ... كما هو اسم أخاك Dean والعائلة
parkوباقي التفاصيل سأخبرك بها لاحقا.
بدأ يفكر سينغ هوان بما قاله والده و تذكر بان جون سو قد
تقدم للوظيفة أيضا... كانت المنافسة أكثر ما يجلب انتباهه فقال
هو مبتسم : أريد نموذجاً أخر ..
تقدم للوظيفة أيضا... كانت المنافسة أكثر ما يجلب انتباهه فقال
هو مبتسم : أريد نموذجاً أخر ..
السيد بارك : و ما حاجتك له ؟؟ هل وافقت إذا ؟
سينغ هوان : ربما
اخذ السيد بارك نموذج من النماذج الموضوعة على الطاولة
و أعطاها لـ سينغ هوان و قال له ادرس جيدا بني ...
و أعطاها لـ سينغ هوان و قال له ادرس جيدا بني ...
مشى سينغ هوان بعض الخطوات ثم رجع لوالده و همس في أذنه
: الشاب الذي لا يحب المساحات الضيقة ... أريده في المشروع.
فنظر السيد بارك لـ سينغ هوان باستغراب و قال بصوت منخفض
: أحيانا يشبه ..........
عندها صمت و نظر لباقي أعضاء اللجنة مبتسماً و قال
: لنناقش أمر قبول الطلبات ......
: لنناقش أمر قبول الطلبات ......
* * * * * * * *
خرج سينغ هوان و هو ينظر للنموذج و يقول : سأساعدك
يا مشاكسة لتنافسيني أكثر ويخرج الهاتف من جيبه و
يطلب ها رين .
يا مشاكسة لتنافسيني أكثر ويخرج الهاتف من جيبه و
يطلب ها رين .
سينغ هوان : يااااابوساااايووو
هار ين : هههههه ماذا يا سينغي ... أيوجد شيء لم تفهمه في الكتاب ؟
سينغ هوان : اضحكتيني من كل قلبي , ياااه!! أيتها المشاكسة
كوني غدا في الجامعة بوقت مبكر... يجب أن اناقشك بأمر ما
قبل الامتحان .
كوني غدا في الجامعة بوقت مبكر... يجب أن اناقشك بأمر ما
قبل الامتحان .
هار ين : حسناً ...
سينغ هوان : سأغلق آلان أراك لاحقا .
هار ين : وداعا سينغي .
* * * * * * *
في شاحنة جون سو
يقود جون سو الشاحنة بصمت و مين ها تتحدث معه لكن
دون أن يعيرها انتباه .
دون أن يعيرها انتباه .
مين ها : ياا هوانغ جون سو ... إنني أستشيرك ؟
يلتفت جون سو فزعا : ماذا .... عن ماذا تتحدثين ؟؟
مين ها : دييه ... ما الأمر؟؟ ... منذ خروجك من المقابلة و أنت
مقلوب رأسا على عقب هل حصل شيء بالداخل ؟؟؟
مقلوب رأسا على عقب هل حصل شيء بالداخل ؟؟؟
جون سو : ليس بالأمر المهم ...لكنني التقيت بشخص
تربطني به معرفه قديمة .
تربطني به معرفه قديمة .
عاد الصمت من جديد و مين ها تنظر لوجهه جون سو ...
محاوله جذب انتباه تارة و إضحاكه تارة أخرى لكن لا جديد
و بعدها بلحظات من الصمت صرخت مين ها بعد أن كاد جون سو
أن يصطدم بالعامود الموجود على حافة الطريق , عندها طلبت
من جون سو التوقف .
محاوله جذب انتباه تارة و إضحاكه تارة أخرى لكن لا جديد
و بعدها بلحظات من الصمت صرخت مين ها بعد أن كاد جون سو
أن يصطدم بالعامود الموجود على حافة الطريق , عندها طلبت
من جون سو التوقف .
فتوقفت الشاحنة على حافة الطريق المقابل لنهر الهان ...كان
المنظر غاية في الروعة ...السماء صافية و الجو لطيف
عندها جلس الاثنان و تبادلا الحديث .....
المنظر غاية في الروعة ...السماء صافية و الجو لطيف
عندها جلس الاثنان و تبادلا الحديث .....
جون سو : أتذكرين أول مره التقينا بها ؟
مين ها : أيعقل أن أنسى ... كنت مشاكس لحد بعيد أنت و
مجموعة الشبان أصدقائك .
مجموعة الشبان أصدقائك .
جون سو : كنت قوية للغاية ههههههه
مين ها : و ما أزال.
جون سو : أصدقائي في معمل تصليح السيارات .... طيبين القلب
جداً كل منا يبين ضعفه بأسلوب معين و نحن اخترنا هذا الأسلوب
جداً كل منا يبين ضعفه بأسلوب معين و نحن اخترنا هذا الأسلوب
مين ها : لكن هذا يقلق جدتك ..
جون سو : لو لم نتبع هذا الأسلوب لما كنت قابلتك ( مبتسماً )
مين ها : أتذكر بدقة كيف مر ذاك اليوم ...
جون سو : لقد كنت سيئة المزاج .
مين ها : آآآآه ... لقد تركنا منزلنا لأن أصحاب الديون بدئوا بإزعاجنا
أنا و مين جي في كل مكان حتى في المدرسة ..... و كالعادة أبي هرب.
أنا و مين جي في كل مكان حتى في المدرسة ..... و كالعادة أبي هرب.
جون سو : بيانيه ... لإزعاجك في حينها من قبلي أنا و أصدقائي
مين ها : ألن تخبرني بالأمر ؟
جون سو : أي أمر؟
مين ها : لمَ كنت شارد الذهن ؟
جون سو : لقد تذكرت كيف فشلت بامتحان في الجامعة .. كانت
المرة الوحيدة التي افشل بها.
المرة الوحيدة التي افشل بها.
مين ها : فشلت ... أنت !!!، لقد كنت متفوقا دائماً .
جون سو : اجل لكن في هذا الامتحان حدث شيء و أجبرني
الدكتور على إعادة المادة .
الدكتور على إعادة المادة .
مين ها : أمر غريب !!
جون سو ( بصوت منخفض ) : كيف وقعت في فخك يا سينغ هوان ....
و اتهمت بالغش أيضا.
و اتهمت بالغش أيضا.
مين ها : لا عليك ... لقد مر الوقت بسرعة ... جميل مشهد غروب الشمس .
جون سو : نعم جميل حقا ً.
و بعد أن اختفت الشمس من السماء كلياً و اتجه الاثنان إلى الشاحنة
قالت مين ها : أنا سأقود آلان لكي لا نصطدم بعمود أخر ...
قالت مين ها : أنا سأقود آلان لكي لا نصطدم بعمود أخر ...
جون سو : سنذهب إلى معمل 10 على 10 لركن سيارتك هناك ... ديه
يبتسم الاثنان و يعودان كلً إلى منزله بعد ركن سيارة مين ها في
معمل 10 على 10
معمل 10 على 10
كان سينغ هوان ما زال جالسا في مقاعد الباحة الخلفية للشركة و قد مر
عليه قرابة الساعة و هو غير مدرك للوقت و إذ بهاتفه يرن
عليه قرابة الساعة و هو غير مدرك للوقت و إذ بهاتفه يرن
: سينغ هوان ... أخبرني صديقك تي هان أن لديكم امتحان في الغد ؟
أين أنت؟ قلقت عليك بني ...
أين أنت؟ قلقت عليك بني ...
سينغ هوان : سيدة بارك.... لقد تأخرت في .... نصف ساعة
و أكون في المنزل...لا عليك ِ.
و أكون في المنزل...لا عليك ِ.
يغلق الهاتف و يمشي في طريقة إلى مصف السيارات و يقول في نفسه
: سينغ هوان على الأقل لديك أم و أب و أنت من عائلة مشهورة
لما أنت مُصر على تذكر الماضي دائماً ....
: سينغ هوان على الأقل لديك أم و أب و أنت من عائلة مشهورة
لما أنت مُصر على تذكر الماضي دائماً ....
و يبدأ باللعب بهاتفه بفتحه و إغلاقه و كل مره يقوم بفتحه ينظر
إلى الخلفية التي هي صوره والدته و والده و قال بصوت عالِ
و هو مغمض عيناه.
إلى الخلفية التي هي صوره والدته و والده و قال بصوت عالِ
و هو مغمض عيناه.
: ستبقى دائماً Lee Saeng Hwan
و يتجه للسيارة و تفاجأ بوجود بقع باللون Pink من بعيد فيفرك
عيناه ثم ينظر بدقة و يسرع لسيارته التي تلونت بالورود و النجوم
و بصوت يريد البكاء
عيناه ثم ينظر بدقة و يسرع لسيارته التي تلونت بالورود و النجوم
و بصوت يريد البكاء
: سيارتي .... اوه من فعل بك هذا ؟؟!!!
ثم انتبه على اللاصق الملصق على المرآة الأمامية, بدأ بالقراءة و
ملامح الغضب على وجهه و ما هي إلا لحظات حتى ارتسمت
ابتسامة على شفتيه و أزال الملصق و هو يقول
ملامح الغضب على وجهه و ما هي إلا لحظات حتى ارتسمت
ابتسامة على شفتيه و أزال الملصق و هو يقول
: و أخيرا يوجد شخص يعترف بأنني من عائلة lee
شكرا لك سيدي ( قطعة الخردة ) ... شكراً
شكرا لك سيدي ( قطعة الخردة ) ... شكراً
بعدها اتجه إلى منزله و كل دقيقة ينظر للملصق و يتمعن بكلمه
سيد لي و يحتضن الملصق و يقربه من صدره و بدا الفرح على
وجهه و عيناه اللتان بدءتا بالتلألأ.
سيد لي و يحتضن الملصق و يقربه من صدره و بدا الفرح على
وجهه و عيناه اللتان بدءتا بالتلألأ.
* * * * * * * * *
في ظهيرة اليوم التالي و عند انتهاء مين جي من دوامها قررت
الذهاب إلى 10 على 10 و قد استقلت الحافلة و عندما وصلت
إلي 10 على 10 كان تشان سونغ يصلح سيارة في الخارج و
عندها تفاجئ بملابسها الفاضحة (تيشيرت باللون الأحمر و تنورة
قصيرة جداً باللون الأبيض مع احمر الشفاه )فصرخ قائلاً
: يااااا مين جي ما هذا الذي ترتدين ؟
الذهاب إلى 10 على 10 و قد استقلت الحافلة و عندما وصلت
إلي 10 على 10 كان تشان سونغ يصلح سيارة في الخارج و
عندها تفاجئ بملابسها الفاضحة (تيشيرت باللون الأحمر و تنورة
قصيرة جداً باللون الأبيض مع احمر الشفاه )فصرخ قائلاً
: يااااا مين جي ما هذا الذي ترتدين ؟
مين جي : ما علاقتك بالأمر يا ابن السيدة يوون !
احضر تشان سونغ المقعد و معه غطاء ازرق اللون و أخذ يد
مين جي و أجلسها على و غطى قدماها بالغطاء و قال لها
: لا تتحركي من مكانك إن كنت تريدين رؤية سيارتكم و إلا ...
مين جي و أجلسها على و غطى قدماها بالغطاء و قال لها
: لا تتحركي من مكانك إن كنت تريدين رؤية سيارتكم و إلا ...
ذهب تشان سونغ إلى الكاش و كان عند الكاشير نيك خون وجي
بوم عندها فتح تشان خزنة الأموال و اخذ بعض منها و اتجه للخارج .
بوم عندها فتح تشان خزنة الأموال و اخذ بعض منها و اتجه للخارج .
جي بوم: يااا تشان سونغ , لم نأخذ إيجار الشهر الماضي بعد ...
لا تسرف الأموال على فتاتك .
و عندها تبعه نيك خون ليوبخه وعندما خرج من باب المعمل
و إذ بـ مين جي تقف ويسقط الغطاء أرضا .... نيك خون بصوت مرتفع:
وااااااااااااااااااااااااااااو ما هذا الجمال !
و إذ بـ مين جي تقف ويسقط الغطاء أرضا .... نيك خون بصوت مرتفع:
وااااااااااااااااااااااااااااو ما هذا الجمال !
عندها عاد تشان سونغ للخلف ووضع يديه على عيني نيك خون
و دفعه للداخل و أغلق الباب عليه و اتجه مسرعا إلى مين جي
و دفعه للداخل و أغلق الباب عليه و اتجه مسرعا إلى مين جي
مين جي : تلك السيارة إلى متى ستبقى هنا؟؟
( و هي تشير إلى سيارة باللون الأحمر )
( و هي تشير إلى سيارة باللون الأحمر )
تشان سونغ : ربما ثلاثة أيام.
مين جي :هل بإمكاني استعارتها إذا؟؟
تشان سونغ : سأحاول لكنني أحذرك ...لا تزيلي هذا الغطاء
عن قدميك و إلا .....
عن قدميك و إلا .....
مين جي : دييه ...دييه لا تتأخر ... سأنتظرك.
و بعد أن اختفى تشان سونغ عن أنظار مين جي ، وقفتمين جي
و حدقت بالسيارة ذات اللون الأحمر و اتجهت إليها و بدأت
بتفحصها و ملامستها و كأنها قطه تغازلها
: ياااهوو ستكون لي ليوم واحد... لا لا لا لا لا.
و حدقت بالسيارة ذات اللون الأحمر و اتجهت إليها و بدأت
بتفحصها و ملامستها و كأنها قطه تغازلها
: ياااهوو ستكون لي ليوم واحد... لا لا لا لا لا.
وهي فرحة مبتسمة و يناظرها نيك خون من النافذة و يقول
: تشان سونغ كم أنت مسكين ؟!؟!
: تشان سونغ كم أنت مسكين ؟!؟!
و بعد عشر دقائق و عندما ظهر تشان سونغ و بيده سترة
طويلة قد اشتراه من محل يبيع الأشياء المستعمله بسعر زهيد .....
يتجه إلى مين جي و إذ بها نائمة و شعرها منسدل على وجهها و
بيديها الاثنتين تمسك بالغطاء الأزرق و تغطي قدميها ...
فجلب تشان سونغ كرسي ووضعه بجانبها بهدوء و اخذ يغطي
رأسها من الشمس بيديه ، لا يريد إيقاظها.
طويلة قد اشتراه من محل يبيع الأشياء المستعمله بسعر زهيد .....
يتجه إلى مين جي و إذ بها نائمة و شعرها منسدل على وجهها و
بيديها الاثنتين تمسك بالغطاء الأزرق و تغطي قدميها ...
فجلب تشان سونغ كرسي ووضعه بجانبها بهدوء و اخذ يغطي
رأسها من الشمس بيديه ، لا يريد إيقاظها.
بعد لحظات جاء جون هو و وو يونغ و تيك يون بسيارة و
صوت الموسيقى مرتفع جدا وصوتهم يشدو مع الموسيقى
فسبب إيقاظ مين جي فزعة .
صوت الموسيقى مرتفع جدا وصوتهم يشدو مع الموسيقى
فسبب إيقاظ مين جي فزعة .
سار وو يونغ و جون هو باتجاه مين جي و تشان سونغ لإزعاجهما
و لكن لحقهما تيك يون و قال لهما: من هنا.
( و سحبهما إلى غرفه الكاش).
و لكن لحقهما تيك يون و قال لهما: من هنا.
( و سحبهما إلى غرفه الكاش).
تشان سونغ : قد وصل المزعجون
مين جي : حقا مزعجين ..... ما هذا؟؟ و تنظر إلي السترة التي
بيد تشان سونغ و تبعدها عنها قائلة: تخلو من الاحساس
بالموضة!!! ... أبعدها عني.
بيد تشان سونغ و تبعدها عنها قائلة: تخلو من الاحساس
بالموضة!!! ... أبعدها عني.
تشان سونغ : لقد اشتريته لك. (ناظرا للسيارة الحمراء).
فتسرع مين جي و تأخذه من يده و ترتديه و تقول له
: انه جميل سأذهب آلان.
: انه جميل سأذهب آلان.
تشان سونغ : سأوصلك أنا.
مين جي : بالسيارة الحمراء؟؟
تشان سونغ : مممممـ سأحاول ... انتظري قليلاً.
يذهب تشان سونغ إلى غرفه الكاش حيث الجميع كان موجودا
هناك و اتجه إلى تيك يون فهو الوحيد الذي يقف معه في هذه
اللحظات ويهمس في أذنه: سأقل مين جي بسيارة السيد يانغ... ديه ؟؟
هناك و اتجه إلى تيك يون فهو الوحيد الذي يقف معه في هذه
اللحظات ويهمس في أذنه: سأقل مين جي بسيارة السيد يانغ... ديه ؟؟
تيك يون : حسنا ....
ثم اتبع بصوت مرتفع: يااه تشان سونغ .. إن تأخرت تشونندا.
تشان سونغ : حسنا ..... حسنا.
يخرج تشان سونغ من غرفه الكاش و يصعد هو و مين جي
بالسيارة... و يبدو الفرح على وجههما فإنها تعشق السيارات
و اتجها لبنايَتهما و عندما وصلا للمنزل نزلت مين جي و نزل
معها تشان سونغ وخاطبها.
بالسيارة... و يبدو الفرح على وجههما فإنها تعشق السيارات
و اتجها لبنايَتهما و عندما وصلا للمنزل نزلت مين جي و نزل
معها تشان سونغ وخاطبها.
تشان : مين جي !!
فالتفت مين جي مسرعة للوراء و إذ بـ تشان سونغ وراءها مباشرة .
* * * * * * * * *
تجلس ان جانغ في مكتبها ترسم مخطط لمشروع
هندسي لتسليمه للسيد كانغ و عندها وصلت رسالة
على هاتفها النقال
هندسي لتسليمه للسيد كانغ و عندها وصلت رسالة
على هاتفها النقال
(( لقد تم قبولك للعمل في شركة Park World Company
لتلقي المعلومات اللازمة
لتلقي المعلومات اللازمة
يجب التواجد في الشركة غدا الساعة السابعة مساءً ))
فتنهض فرحة و تقول بصوت مرتفع: لقد تم قبولي في
شركة PWC لقد نجحت .... و تذهب مسرعة لمكتب
السيد كانغ بعد أن هنئها موظفو الشركة .
شركة PWC لقد نجحت .... و تذهب مسرعة لمكتب
السيد كانغ بعد أن هنئها موظفو الشركة .
ان جانغ : سيد كانغ ... لقد تم قبولي .... لقد نجحت.
السيد كانغ: تهانينا لك ... يجب أن تعملي بجد من آلان فصاعدا.
و يخرج من جيبه شيك مال و يقدمه لـ ان جانغ: مكافأة لك آنسة ان جانغ.
ان جانغ : هل بإمكاني أن أغادر اليوم باكراً ؟؟
السيد كانغ : اليوم!! حسنا... غادري الساعة الرابعة و اعتبري
غدا إجازة أيضا و تجهزي جيدا للمقابلة .... لا تخيبي أملي و
أمل باقي موظفي الشركة ... اعتمادنا عليكِ.
غدا إجازة أيضا و تجهزي جيدا للمقابلة .... لا تخيبي أملي و
أمل باقي موظفي الشركة ... اعتمادنا عليكِ.
ان جانغ : اعلم بأنه اليوم هو عيد ميلادك .. سينغ تشوكا هميدا
كانغ شي .. لكنني قد وعدت أسرتي بزيارتهم اليوم.
كانغ شي .. لكنني قد وعدت أسرتي بزيارتهم اليوم.
و في تمام الساعة الرابعة بدأت ان جانغ بتجهيز حقيبتها الخاصة للخروج.
زميلتها في العمل: ياااه.. ليم إن جانغ!! أين ؟؟ ألن تذهبي معنا؟؟
ان جانغ: لن استطيع .. فبسبب العمل الجديد لن استطيع زيارة
أسرتي في الفترة القادمة.
أسرتي في الفترة القادمة.
زميلتها: آآآه .. ديه.
ان جانغ بصوت مرتفع تحدث زملائها بالعمل: لن احتفل معكم ..
سأعود لمنزلي.. فايتنغ.
سأعود لمنزلي.. فايتنغ.
وخرجت من الشركة متجهه للسوبر ماركت لتشتري الكثير
من اللحم و لوازم المنزل و تستقل الحافلة متجهه إلى بوسان
حيث تسكن عائلتها .
من اللحم و لوازم المنزل و تستقل الحافلة متجهه إلى بوسان
حيث تسكن عائلتها .
* * * * * * * * *
تجلس مين ها على الأرض و البيت في فوضى
عارمة، عندها دخلت السيدة يوون و نظرت حول المكان .
عارمة، عندها دخلت السيدة يوون و نظرت حول المكان .
السيدة يوون : يا الهي !!ما الأمر؟؟
مين ها: إنهم جامعي الديون( leon shark).
السيدة يوون : ماذا ؟؟ أنت هنا تصارعين جامعي الديون و
أختك مين جي تقبل شابا أسفل سلم البناية.
أختك مين جي تقبل شابا أسفل سلم البناية.
مين ها : ديييه !!! مين جي تشونندا.
و تتجه مين ها مسرعه لتجلب مين جي و إذ بـ مين جي
وصلت باب الشقة ويوجد عصافير حب تحلق فوق
رأسها وواضعة يدها على خدها مبتسمة.
تصرخ مين ها في وجهها : يااااه .. أنت اليوم هالكة لا محالة ....
ستموتين بيدي هاتين.
ستموتين بيدي هاتين.
تستفيق مين جي من الحلم الوردي و تتفاجئ بوجود مين هاو
بيدها حذاء كبير لضربها به.
بيدها حذاء كبير لضربها به.
مين جي : أوني ...أوني .... لم اقصد ذلك ... حدث ذلك فجأة.
مين ها : سأقص لك شعرك أيتها المشاكسة.
و تبدأ مين ها بملاحقه مين جي بعد أن جلبت مقص الشعر ....
تحاول السيدة يوون الدفاع عن مين جي و إبعاد مين ها عنها
و تحدث نفسها قائلة: مين جي انك تستحقين ذلك.
تحاول السيدة يوون الدفاع عن مين جي و إبعاد مين ها عنها
و تحدث نفسها قائلة: مين جي انك تستحقين ذلك.
غادرت السيدة يوون بعد ان امسكت مين ها بشعر مين جي .
مين جي : أوني ... انتظري ... تفهمي الأمر.
مين ها : ما الذي يجب علي فهمه؟!! ... الأمر واضح . ..ثم أي
شاب هذا ... من أين تعرفينه ؟
شاب هذا ... من أين تعرفينه ؟
مين جي : أوني ... انه ابن السيدة يوون .
مين ها : واااااه !! من ؟؟ تريدينني أن أجن ... صحيح ... أيتها
البلهاء ألم تجدي غير ابن السيدة يوون، انك دائما تزعجينها
وتغضبينها ... لن ترغب بك كزوجه لأبنها حتى لو كلفها ذلك
حياتها .... فتاه حمقاء . تعالي إلى هنا.
البلهاء ألم تجدي غير ابن السيدة يوون، انك دائما تزعجينها
وتغضبينها ... لن ترغب بك كزوجه لأبنها حتى لو كلفها ذلك
حياتها .... فتاه حمقاء . تعالي إلى هنا.
مين جي : أوني سامحيني هذه المرة فقط ... سامحيني.
مين ها : لا ... ثم لا ... تعالي إلى هنا.
عندها دخل والدهما متعجبا مما يرى .. انتبهت مين جي لوجوده .
مين جي : ابوجي !!
التفتت مين ها أيضا متعجبة: ابااه !!
ركضت مين جي لتحتضن والدها ( الذي لم يظهر منذ حوالي خمسة اشهر )
ثم اختبأت خلفه وقالت : ابوجي .. اوني تريد قص شعري.
ثم اختبأت خلفه وقالت : ابوجي .. اوني تريد قص شعري.
والدهما: ماذا؟؟
مين ها: ابوجي !!
( واقتربت منه وضمته بعد أن ألقت مقص الشعر أرضا)
( واقتربت منه وضمته بعد أن ألقت مقص الشعر أرضا)
والدهما: صغيراتي ..
مين ها شاكية: لا تفعل هذا مرة أخرى .. فمن الصعب مراقبة فتاتك المدللة.
مين جي: لست مدللة.. ثم ما حدث كان رغما عني.
والدهما: ما الذي حدث؟؟
مين ها: لقد قبلت ابن السيدة يوون أسفل سلم البناية.
والدهما بغضب وتعجب: ديييه !!!
************
نهاية البارت الثاني ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه