الخميس، 13 سبتمبر 2012

Dean Park || Part 3


Dean Park






بعد أن وصل سينغ هوان إلى منزله كانت والدته ووالده


 جالسين أمام التلفاز يتناولون


 الفواكه  و أخاه يلعب بألعابه المنتشرة على أرضية غرفة


 الجلوس ، عندها حضرسينغ 



هوان  و اخذ قطعة من الفاكهة الموجودة على الطاولة و 


قال : انيوسيو .... سأذهب لغرفتي الآن لأدرس...




ثم  يتجه إلى الدرجات الطابق العلوي  ليذهب إلى غرفته



السيد بارك : سينغ هوان كن متواجدا غدا الساعة السابعة


 مساءً في الشركة .



سينغ هوان : سأحاول  ...... و يكمل طريقة لغرفته










يخرج مفتاح الغرفة من جيبه و يفتح غرفته و يضع محفظته مع


 اللاصق على السرير  و يتجه إلي المرحاض ليغتسل....

 و عند خروجه يفاجئ بأنه ترك باب الغرفة مفتوحا و 



أخاه يلعب باللاصقة  و كل محتويات المحفظة بما فيها صورة


والديه على  الأرض عندها انفجر سينغ هوان غاضبا و بدأ


 يوبخ أخاه و قام بضربه على رأسه ضربه خفيفة 



 ... حينها دخلت بارك دا هي و رأت أخاه يبكي واضعاً يده


على رأسه فصرخت بوجه .



سينغ هوان  : آلا تمتلك الرحمة ... أخاك مريض و أنت تعامله هكذا .... 

كم أنت قاسي القلب ...



 و تمسك أخاه و يخرجان من الغرفة .... و بعد دقائق عندما كان


 سينغ هوان ينظر لكتابة محاولا المذاكرة فتدخل أمه غاضبا و تقول


 : .... أنت و أمك السبب في ذلك و لديك  الجرأة لضربه بعد .


 عندها يأتي والده و يغلق فم والدته و يخرجها من الغرفة قائلا لها



                   : ألف مره حدثتك بخصوص هذا الأمر لنتكلم  خارجاً


 فتخرج والدته بعد أن غلب عليها الحزن .... يلتف والده قائلا  



                   : سنتكلم لاحقا ... ادرس ألان


يبدأ سينغ هوان بالرسم على الكتاب دوائر عشوائية كالعادة بعد أن


 امتلأت عيناه بالدموع ... وبعد لحظات اخرج من محفظته صورة


 والدته و والده و تذكر والدته في صغره



و هي تقول له يجب أن تجتهد لتصبح ناجحاً مثل أباك فيمسح دموعه


 و يعود و يلتقط  كتابه و يبدأ بالدراسة من جديد.





* * * * * * * * * 


بعد أن عم الهدوء و كانت مين ها تمسك قدمها التي عاد لها الألم


الأب : مين ها ... ما بال قدمك؟




مين جي : انها السيدة يوون الشريرة .. تسببت في سقوط مين ها على الأرض .



مين ها : ياااه .. مين جي سأقتلك يوم ما.


الأب : السيدة يوون ، أليست هذه .... فتقاطعه مين جي



مين جي : دييه ... لا لا عن غير قصد حصل هذا .


( بتوتر وهي تناظر مين ها  )




يدق جرس المنزل فتنهض مين جي مسرعا لفتح الباب : 

من هناك ؟!



جون سو : انه أنا جون سو( بصوت يلهث )



مين جي بعد أن فتحت الباب : انه جون سو.



الأب : من جون سو ؟؟



مين ها : انه ... انه يسكن بجوارنا.



جون سو : مين ها ... لقد تم قبولي :).



مين ها : حقا ...هل  وصلك إشعار على هاتفك ؟



جون سو : نعم ... و أنتي ؟ هل تفقدتي هاتفك  ؟



مين ها : دييه ... سأذهب لإحضاره ،  تذهب مين ها إلى 


غرفتها لتجلب هاتفها .



جون سو :  المعذرة اجاشي و ينحني قائلاً انيوسايو ... هوانغ جون سو


امنيدا ... بيانه لم انتبه لوجودك.








الأب : دائما يحدث هذا ؟!



جون سو : دييه ؟؟



الأب : أن تأتي هنا في وقت متأخر هكذا.



مين جي ( تخفي ضحكاتها ): أحيانا ابوجي.


جون سو : بيانه ... مره أخرى.



مين ها : أوبا ... لا يوجد رسائل في الصندوق الوارد !



جون سو : إذا ... هذا يعني انه لم يتم قبولك ... هل أنت متأكدة من هذا ؟؟



مين ها : للأسف ... يبدو انه كذلك.



الأب بعد أن ارتسم على وجهه ملامح الحزن بشان مين ها  قال


: اجلس أيها الشاب وأنتي أيضا مين ها ....و اتبعها قائلا


 : اصنعي لنا الشاي الأخضر يا مين جي .



مين جي : دييه ... و تذهب للمطبخ لتحضر الشاي.



مين ها : كالعادة ... رفقاء الدرب أنا و حظي السيئ.


الأب : آسف بشأنك يا بنيتي.








مين ها :لا عليك ابوجي ... أوبا و متى ستباشر العمل هناك ؟



جون سو : الساعة السابعة سيبدأ الاجتماع ... لكن .


مين ها : ماذا ؟؟



جون سو : ربما..... لن أوافق على التحاق بالوظيفة .



الأب ( متعجبا ) : دييه ... لماذا ؟



مين ها : أوبا ... لماذا ؟؟!



جون سو : أنتي من دفعني للتقديم ... لا يحق لي أن اقبل و أنت لم يتم قبولك .



مين ها : اعلم كم أنت متعاون معي ... لكن هذا الفرصة لا تعوض بثمن .



الأب : صدقتي يا بنيتي .... لا تعوض .



جون سو : مممممم.



مين ها : يجب أن تذهب ... أوبا ... لا تقلق بشأني سأبيع السيارة و


بثمنها سأدفع رسوم الجامعة.



الأب : سيارتنا الحبيبة ... ستباع أيضا.



مين ها ( مبتسمة ) : لا تقلق ابوجي ... في اقرب وقت سأشتري


 سيارة أفضل منها.



جون سو : سأغادر ألان .... وداعا اجاشي ... وداعا مين ها.





يتجه جون سو إلى الباب و ترافقه مين ها قائلا : وداعا أوبا ...

 سأكلمك على الهاتف دييه.



جون سو : دييه ... وداعا.



تعود مين ها للجلوس بعد أن أغلقت الباب و تضع رأسها على


كتف والدها و تقول : ابوجي إن هوانغ جون سو  شاب جيد.



الأب : بنيتي ... لا تفقدي الأمل.



تأتي مين جي و بيدها وعاء ذو اللون الأبيض  : مين ها ... هذا سكر أم ملح ؟



مين ها : لا فرق ... ضعي ما بيدك و اذهبي للنوم.



مين جي : تشومل ... أرحتني من عمل الشاي ، و تعود مين جي للمطبخ


 لوضع الوعاء و تتجه لغرفتها للنوم .



الأب : مسكينة مين جي ... لا تعلم ابسط الأشياء.



مين ها : احزن عليها أحيانا ... أنها حتى لا تذكر وجهه أمي.



الأب و هو يمسك بيد مين ها :لقد توفيت والدتك و مين جي لم تتم السنة


 الثانية من عمرها .... لا تقلقي عليها أنها فتاه قويه.

* * * * * * * * * * *






 يقف سينغ هوان في منتصف الطريق ينظر ليمينه يرى بارك دا هي


تناظر والدته قائلا : 



لقد أخبرتك منذ البداية  يجب أن تتخلي عنه .



والده سينغ هوان : هيا اخرج ... لن تكون من هذه العائلة بعد الآن.



و والده أمامه يناظره نظرات غضب و كراهية.




فتدمع عيناه و تبدأ بالانهمار على وجنتيه و يلتفت لشماله فيرى



 ها رين تناظره نظرات حقد و توبخه قائلا


 : سينغ هوان هل جننت ... كم أنت عديم الشفقة ... و تصفعه بيدها 




على خده.


 و عندها يستيقظ سينغ هوان فزعا ليكتشف أن كل هذا كان مجرد

 كابوس راوده فينهض و يتجه للمرآة واضعا يدي على خده

ليرى أن العرق قد ملئ وجهه و رقبته و عندها توجه 


للمرحاض ليستحم.



و بعد مرور ربع ساعة يهبط درجات السلم و بيده حقيبته الجامعية.


سينغ هوان: صباح الخير.... بيانه لما حدث ألبارحه  لم أكن اقصد إيذائه.


الأم : إن والدك قد صادر سيارتك لمده أسبوعين و المفاتيح معه


 الآن  .... عقابا لك .



سينغ هوان ( غاضبا ): سأغادر ألان .



الأم : و وجبة الإفطار؟



سينغ هوان :لست جائعاً.



يخرج سينغ هوان من المنزل ، يتجه للحديقة الخارجية يخرج هاتفه 


من جيبه و يطلب ها رين.



سينغ هوان : هار ين ... بإمكانك أن تأتي لاصطحابي؟



ها رين : سينغي ... لماذا ؟ أين سيارتك ؟



سينغ هوان : إنني انتظرك ، سأغلق الآن .


ها رين : انتظرني عشر دقائق.



يغلق سينغ هوان الهاتف  و يجلس على الرصيف لانتظار ها رين


و هو يتذكر الكابوس المزعج الذي كان يراوده في نومه. 




* * * * * * * * * * * * *




تستيقظ ان جانغ على أصوات العصافير التي تغرد على أغصان


 الشجر و صوت والدتها الحنون 



 : ان جانغ ...ألا تريدين تناول الإفطار.



ان جانغ : أمي، دعيني أنام قليلا .



والدتها : لابد انك تتعبين بعملك ؟


ان جانغ : دييه أموني.



و والدتها : لأنك موجودة معنا اليوم ، سأعد لك الإوز المشوي 

على الغداء ما رأيك ؟

ان جانغ : جميل ، إذا سأنهض في الحال.



تنهض ان جانغ من سريرها و تضم والدتها قائلا


: اشتقت لك أموني و تضع يدها على 



كتف والدتها و تتجهان إلى غرفة الطعام.


و بعد لحظات يخرج صوت صراخ  وو جانغ و هي قادمة باتجاه

 المنزل من المزرعة.

 وو جانغ   : أموني ... ابوجي ... تعالا بسرعة.



تتجه الأم و ان جانغ إلى الباب فزعتين : وو جانغ ، ما الأمر!!


يلتقي الأب و ألام و ان جانغ عند باب المنزل و عندها تدخل وو جانغ

و أختها الصغرى و هي تبكي : أمي لقد مات الإوز.



يخرج الجميع مسرعا إلى المزرعة لرؤية ما الأمر فيفاجئوا بأن


 معظم الإوز لا يستطيع الوقوف و ممدد أرضا.



يخرج الأب هاتفه من جيبه مسرعا و يطلب الطبيب البيطري.



          :انيوسايو .. سيد كو نحتاجك في المزرعة حالا.



السيد كو: ما الأمر .



الوالد : كالعادة.

السيد كو: حسنا سآتي في الحال.



تذهب ان جانغ إلى إحدى الإوزات و تضعها على قدميها و تبدأ


بالنظر إليها  و وضعت  يدها على رأس الاوزه برفق.



ان جانغ و هي تنظر إلى الإوزات : صغيراتي ... ما الذي حدث ؟




الأم : لا تقلقي أنت ... سنتولى الأمر أنا و والدك ، خذي إخوتك


وتناولون الإفطار انه موضوع على طاولة الطعام  ..هيا.



ان جانغ : دييه آموني .. هيا يا كيدرا.



تذهب ان جانغ و إخوتها للمنزل.



وو جانغ : أوني ... لا تقلقي حدث هذا الأمر قبل ذلك ؟



ان جانغ : حقا ..و ما السبب.



وو جانغ : ممممم لا ادري ... فقط لا تقلقي بالأمر.



ان جانغ : أتخفين عني أمر ما ؟ و هي تفتح باب المنزل.

وو جانغ : ... اندويه أوني  اندويه.



هي جانغ : أوني ، هيا لنأكل.



ان جانغ : حسنا.



و يبدأ جميعهم بتناول الإفطار ما عدا ان جانغ التي تفكر بأمر


الإوز بالإضافة للمشروع الجديد و الاجتماع في المساء .



* * * * * * * * * * * 


بينما كان سينغ هوان يمشي ذهابا و إيابا تأتي سيارة ها رين و


 تقف بعيدا عنه و تخرج من السيارة و تتجه إليه و هي  تحدث نفسها قائلا



          : سينغي.. انك جذاب من بعيد ...



عندها يلتفت سينغ هوان للوراء و يرى ها رين خلفه فيتجه إليها


 و يضمها لصدرها و يخاطبها.



        : ها رين ... لن تتخلي عني مهما حصل ديه.



ها رين : سينغي ... ما بالك!.



سينغ هوان : أجيبيني ؟؟



ها رين : دييه لن أتخلى عنك أبدا.



يبعدها عنه و يديه على كتفيها  : إنني لست قاسي القلب تعلمين ذلك.



ها رين : ياااه سينغي ... أثمه أمر ما ... اخبرني.



سينغ هوان : لا ... لقد راودني كابوس فقط .



يتجه سينغ هوان للسيارة  وتأتي ها رينلتجلس.



ها رين : اين سيارتك ؟ ( و هي تدير محرك السيارة للانطلاق )



سينغ هوان : لقد صادرها أبي.



ها رين : صادرها ... لماذ ؟



سينغ هوان : لأنني ...


 ( يتذكر الكابوس بأن ها رين غضبت منه لضربه أخاه )

و يتابع 



 : لا، لا شي لقد أضعت مفاتيحها لـ هكذا صادرها و هو  ينظر من النافذة للخارج .



تتابع ها رين القيادة لمبنى الجامعة.




* * * * * * * * * * * * 


بعد انتهاء الامتحان


يخرج سينغ هوان من قاعه الامتحان و يتجه لقسم الموسيقى و يبدأ


 بالعزف على البيانو بطريقة جنونيا .. بعدها بدقائق تأتي ها رين


و توقفه عن العزف  : يااااه سينغ هوان ما 


الحاصل معك ... اخبرني!



سينغ هوان : لنتشري البيتزا و نذهب لمنزلكم .



ها رين : إلى متى سأتحمل تصرفاتك الجنونية ؟


سينغ هوان : نعم إنها جنونية ... سأخبرك بأمر مهم هناك .





ها رين : دييه سينغي .


* * * * * * * * * * * * *

في ساعات الظهيرة بعد ان انتهت ان جانغ من سقي شجار التفاح


 تتوجه للمنزل لتجهيز نفسها للعودة إلى سيئول.



ان جانغ : أمي لم تسنح لي الفرصة ان أكلمك عن عملي .. سأكلمك 


في المرة القادمة.



الأم : دييه ... سنتكلم في المرة القادمة ... اعملي بجد بنيتي .



ان جانغ : ربما لن تتوفر لي زيارة لكم لمده 6 أشهر القادمة.



الأم : دييه ... سنكلمك على الهاتف إذا ... رحلة موفقه.



ان جانغ تحدث نفسها : لماذا أمي تصر على مغادرتي الآن حتى


 أنها نسيت أمر الإوز المشوي.. أمر غريب.



الأب : هيا بنيتي لقد وصلت الحافلة لتقلك إلى سيئول.



ان جانغ : ديه ابوجي .. سأغادر ألان .. اعتنوا بالإوز جيداً


 و لا تقلقوا بشأني.



تودع ان جانغ عائلتها و تذهب لتركب الحافلة و لتعود  إلى سيئول .



* * * * * * * * * * * * *


في تمام الساعة السادسة كانت مين ها في المطبخ تحضر الغداء


عندها تذكرت أمر مقابلة جون سو  


 : هل يا ترى قد ذهب ؟؟ أم لم يذهب اوووه انك مجنون هوانغ جون سو 


. فتطلبه على الهاتف.  



مين ها : يابوسايو.




جون سو بصوت منخفض : دييه.



مين ها : أوبا ... أين أنت الآن؟



جون سو : في المنزل.



مين ها : و ماذا تفعل؟ ... ستتأخر عن الاجتماع.



جون سو : كنت نائما ... مين ها؟



مين ها : دييه أوبا !



جون سو : لن اذهب.



مين ها : لا تغادر المنزل إنني قادمة إليك ألان.



جون سو : مين ها ... مين ها  ( كانت مين هاقد أغلقت الهاتف ).



جون سو : ايششش ستأتي الآن إلى المنزل .... انه مبعثر جدا و أنا كذلك .



فينهض مسرعا لتغير ملابسه و ليصفف شعره .


تتجه مين ها مسرعة  لغرفتها لتجلب مفتاح السيارة و حقيبتها و تغادر


 المنزل  فتركب السيارة فيتبعها صوت والدها


 : مين ها أين أنت ذاهبة ... أين الغداء ؟



مين ها : بيانيه ابوجي ... علي الذهاب الآن .


تدير مين ها السيارة و تتجه إلى منزل جون سو عند وصولها 


تشاهد جون سوينتظرها عند باب المنزل فتخرج من


 السيارة متجه إليه.



جون سو : لنذهب للحديقة لنتكلـ....


فتقاطعه مين ها: قبل ذلك اذهب  و اجلب حقيبة أوراقك و رسوماتك هيا .



جون سو : لكن!



مين ها : يااااه بالي ( أسرع )


يدخل جون سو للداخل لثواني ويعود و بيده حقيبته و فيها


 مخططاته و يركبان الاثنان السيارة.



مين ها : ان كان الأمر بالعكس لكنت قبلت .



جون سو :صدقا؟


مين ها و هي تناظر للشارع : دييه ... طبعا إنها فرصة ذهبية .



جون سو : انظري لعيني و أجيبيني مرة أخرى.



مين ها : ششششش ما هذا التصرف الطفولي .... الآن اتجه


 يمينا ؟ صحيح.



جون سو : اجل يمينا و بعد صمت للحظات يتابع جون سو 


: مين ها  ما رأيك بعمل تخيم ليوم واحد نذهب لشواء اللحم و اللعب.



مين ها : دييه فكره رائعة ... أوبا هذا آخر مشوار في هذه السيارة.



جون سو : ستبيعينها اليوم ؟



مين ها : بعد ان أوصلك ،سأتجه إلي 10 على 10 و اترك الأمر 


لأصدقائك ( و هي مبتسمة ).









جون سو : سنشتاق لها.



مين ها: دييييه .



 * * * * * * * * * * * * * 





يوري : شكرا سينغ هوان شي على البيتزا إنها لذيذه.



سينغ هوان : دييه ... يوري اذهبي و اطلبي من ها رين ان تسرع



سنتأخر عن الاجتماع .



يوري : دييه.



تتجه يوري لغرفة ها رين تدق على الباب و تقوم بفتحه


: ها رين ... أسرعي ستتأخرين 



و تجلس يوري على السرير و أمامها هار ين و هي تضع احمر الشفاه .



يوري : أوني ... هل أنتي متأكدة من هذا؟



ها رين : ممممـ ليس تماما ....



يوري : ان علم والدي بالأمر سيغضب ... لأن هذا سيجعلك


 تقصرين في تحصيلك الدراسي.



ها رين : لا تقلقي سأحاول ان اعمل بجد لا تخافي على


 أختك ، لكن ....( بتوتر ) لنجعل



 الأمر سرا عن والدي و والدتي في الوقت الراهن فقط .



يوري : دييه ... والدتي لن تقلق بما ان سينغ هوان بالأمر سيفرحها ذلك.



هار ين : سأغادر ... اهتمي بنفسك ، لن أتأخر.



تنزل ها رين درجات السلم و تتجه هي و سينغ هوان للسيارة


 لينطلقان إلى الشركة.


 * * * * * * * ** *



في الاجتماع 



يجلس السيد بارك و بجانبه رجل أعمال من مديري الأقسام

لمجال الهندسة المدنية فينهض و يبدأ ليعرف الحاضرين يشير للسيد بارك 


و يقول : السيد بارك بيونغ جون مدير شركة بارك للإنشاءات المعمارية.



و يتبع قائلا : رئيسة قسم الإنشاءات  العامة و التي ستكون المشرفة  عن


 المشروع الجديد الآنسةبارك دا هي.


و ينتقل لـ سينغ هوان ويقول السيد سينغ هوان طالب في جامعة

 سيئول الوطنية،  و يتابع  الآنسة شين ها رين طالبة أيضا في

جامعة سيئول الوطنية و يتجه نظره للسيدة التي 



تجلس بجانب ها رين و يقول : السيدة كيم موون شي خريجه 


جامعة KAIST عملت في مجال الهندسة لمده 20 عام.


 و يتابعها : السيد هوانغ جون سو خريج جامعة سيئول الوطنية


و أخيرا : الآنسة ليم ان جانغ خبره في مجال الهندسة لمدة أربع سنين


و عند انتهائه يجلس ليسمح لـ سيد بارك بالتكلم.



السيد بارك : لقد تقدم خمس مئة للحصول على هذه الوظائف و قد تم


 اختياركم انتم،  لمؤهلات تميزكم عن البقية  بارك دا هي شي تفضلي بالكلام .



بارك دا هي : المشروع عبارة عن حديقة لذوي الاحتياجات الخاصة


 يجب ان يكون المكان الذي يلبي طلباتهم و لا يشعرهم بأن لديهم


نقص ما و من هنا يجب ان يظهر مجال 



الإبداع لديكم ، إبداع الحاضر لتوفير الجو المناسب و المريح لهم و

 سيكون من ضمن الحديقة مدينه العاب و مطعم و مسبح كبير و طبعا

 يجب أن تكون مناسبة لعجزهم سنترك 



لكم مجال أسبوعين لكي يخطط كل شخص منكم نموذجا للمشروع و


 سنقوم بعدها بمساعد لجنه لاختيار الأفضل و نباشر عمله ..... غداً


 يبدأ العمل الساعة الثامنة  انتهى الاجتماع 



... حظا موفقا للجميع .



**********



 نهاية البارت الثالث ^^



رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه