Dean Park
بعد أن وصل سينغ هوان إلى منزله كانت والدته ووالده
جالسين أمام التلفاز يتناولون
الفواكه و أخاه يلعب بألعابه المنتشرة على أرضية غرفة
الجلوس ، عندها حضرسينغ
هوان و اخذ قطعة من الفاكهة الموجودة على الطاولة و
قال : انيوسيو .... سأذهب لغرفتي الآن لأدرس...
ثم يتجه إلى الدرجات الطابق العلوي ليذهب إلى غرفته
السيد بارك : سينغ هوان كن متواجدا غدا الساعة السابعة
مساءً في الشركة .
يخرج مفتاح الغرفة من جيبه و يفتح غرفته و يضع محفظته مع
اللاصق على السرير و يتجه إلي المرحاض ليغتسل....
و عند خروجه يفاجئ بأنه ترك باب الغرفة مفتوحا و
أخاه يلعب باللاصقة و كل محتويات المحفظة بما فيها صورة
والديه على الأرض عندها انفجر سينغ هوان غاضبا و بدأ
يوبخ أخاه و قام بضربه على رأسه ضربه خفيفة
... حينها دخلت بارك دا هي و رأت أخاه يبكي واضعاً يده
على رأسه فصرخت بوجه .
سينغ هوان : آلا تمتلك الرحمة ... أخاك مريض و أنت تعامله هكذا ....
كم أنت قاسي القلب ...
و تمسك أخاه و يخرجان من الغرفة .... و بعد دقائق عندما كان
سينغ هوان ينظر لكتابة محاولا المذاكرة فتدخل أمه غاضبا و تقول
: .... أنت و أمك السبب في ذلك و لديك الجرأة لضربه بعد .
عندها يأتي والده و يغلق فم والدته و يخرجها من الغرفة قائلا لها
: ألف مره حدثتك بخصوص هذا الأمر لنتكلم خارجاً
فتخرج والدته بعد أن غلب عليها الحزن .... يلتف والده قائلا
: سنتكلم لاحقا ... ادرس ألان
يبدأ سينغ هوان بالرسم على الكتاب دوائر عشوائية كالعادة بعد أن
امتلأت عيناه بالدموع ... وبعد لحظات اخرج من محفظته صورة
والدته و والده و تذكر والدته في صغره
و هي تقول له يجب أن تجتهد لتصبح ناجحاً مثل أباك فيمسح دموعه
و يعود و يلتقط كتابه و يبدأ بالدراسة من جديد.
* * * * * * * * *
بعد أن عم الهدوء و كانت مين ها تمسك قدمها التي عاد لها الألم
الأب : مين ها ... ما بال قدمك؟
مين جي : انها السيدة يوون الشريرة .. تسببت في سقوط مين ها على الأرض .
مين ها : ياااه .. مين جي سأقتلك يوم ما.
الأب : السيدة يوون ، أليست هذه .... فتقاطعه مين جي
مين جي : دييه ... لا لا عن غير قصد حصل هذا .
( بتوتر وهي تناظر مين ها )
يدق جرس المنزل فتنهض مين جي مسرعا لفتح الباب :
من هناك ؟!
جون سو : انه أنا جون سو( بصوت يلهث )
مين جي بعد أن فتحت الباب : انه جون سو.
الأب : من جون سو ؟؟
مين ها : انه ... انه يسكن بجوارنا.
جون سو : مين ها ... لقد تم قبولي :).
مين ها : حقا ...هل وصلك إشعار على هاتفك ؟
جون سو : نعم ... و أنتي ؟ هل تفقدتي هاتفك ؟
مين ها : دييه ... سأذهب لإحضاره ، تذهب مين ها إلى
غرفتها لتجلب هاتفها .
غرفتها لتجلب هاتفها .
الأب : دائما يحدث هذا ؟!
جون سو : دييه ؟؟
الأب : أن تأتي هنا في وقت متأخر هكذا.
مين جي ( تخفي ضحكاتها ): أحيانا ابوجي.
جون سو : بيانه ... مره أخرى.
مين ها : أوبا ... لا يوجد رسائل في الصندوق الوارد !
جون سو : إذا ... هذا يعني انه لم يتم قبولك ... هل أنت متأكدة من هذا ؟؟
مين ها : للأسف ... يبدو انه كذلك.
الأب بعد أن ارتسم على وجهه ملامح الحزن بشان مين ها قال
: اجلس أيها الشاب وأنتي أيضا مين ها ....و اتبعها قائلا
: اصنعي لنا الشاي الأخضر يا مين جي .
مين جي : دييه ... و تذهب للمطبخ لتحضر الشاي.
مين ها : كالعادة ... رفقاء الدرب أنا و حظي السيئ.
مين ها :لا عليك ابوجي ... أوبا و متى ستباشر العمل هناك ؟
جون سو : الساعة السابعة سيبدأ الاجتماع ... لكن .
مين ها : ماذا ؟؟
جون سو : ربما..... لن أوافق على التحاق بالوظيفة .
الأب ( متعجبا ) : دييه ... لماذا ؟
مين ها : أوبا ... لماذا ؟؟!
جون سو : أنتي من دفعني للتقديم ... لا يحق لي أن اقبل و أنت لم يتم قبولك .
مين ها : اعلم كم أنت متعاون معي ... لكن هذا الفرصة لا تعوض بثمن .
الأب : صدقتي يا بنيتي .... لا تعوض .
جون سو : مممممم.
مين ها : يجب أن تذهب ... أوبا ... لا تقلق بشأني سأبيع السيارة و
بثمنها سأدفع رسوم الجامعة.
الأب : سيارتنا الحبيبة ... ستباع أيضا.
مين ها ( مبتسمة ) : لا تقلق ابوجي ... في اقرب وقت سأشتري
سيارة أفضل منها.
جون سو : سأغادر ألان .... وداعا اجاشي ... وداعا مين ها.
يتجه جون سو إلى الباب و ترافقه مين ها قائلا : وداعا أوبا ...
سأكلمك على الهاتف دييه.
جون سو : دييه ... وداعا.
تعود مين ها للجلوس بعد أن أغلقت الباب و تضع رأسها على
كتف والدها و تقول : ابوجي إن هوانغ جون سو شاب جيد.
الأب : بنيتي ... لا تفقدي الأمل.
تأتي مين جي و بيدها وعاء ذو اللون الأبيض : مين ها ... هذا سكر أم ملح ؟
مين ها : لا فرق ... ضعي ما بيدك و اذهبي للنوم.
مين جي : تشومل ... أرحتني من عمل الشاي ، و تعود مين جي للمطبخ
لوضع الوعاء و تتجه لغرفتها للنوم .
الأب : مسكينة مين جي ... لا تعلم ابسط الأشياء.
مين ها : احزن عليها أحيانا ... أنها حتى لا تذكر وجهه أمي.
الأب و هو يمسك بيد مين ها :لقد توفيت والدتك و مين جي لم تتم السنة
الثانية من عمرها .... لا تقلقي عليها أنها فتاه قويه.
يقف سينغ هوان في منتصف الطريق ينظر ليمينه يرى بارك دا هي
تناظر والدته قائلا :
لقد أخبرتك منذ البداية يجب أن تتخلي عنه .
والده سينغ هوان : هيا اخرج ... لن تكون من هذه العائلة بعد الآن.
و والده أمامه يناظره نظرات غضب و كراهية.
فتدمع عيناه و تبدأ بالانهمار على وجنتيه و يلتفت لشماله فيرى
ها رين تناظره نظرات حقد و توبخه قائلا
: سينغ هوان هل جننت ... كم أنت عديم الشفقة ... و تصفعه بيدها
على خده.
و عندها يستيقظ سينغ هوان فزعا ليكتشف أن كل هذا كان مجرد
كابوس راوده فينهض و يتجه للمرآة واضعا يدي على خده
ليرى أن العرق قد ملئ وجهه و رقبته و عندها توجه
للمرحاض ليستحم.
و بعد مرور ربع ساعة يهبط درجات السلم و بيده حقيبته الجامعية.
سينغ هوان: صباح الخير.... بيانه لما حدث ألبارحه لم أكن اقصد إيذائه.
الأم : إن والدك قد صادر سيارتك لمده أسبوعين و المفاتيح معه
الآن .... عقابا لك .
سينغ هوان ( غاضبا ): سأغادر ألان .
الأم : و وجبة الإفطار؟
سينغ هوان :لست جائعاً.
يخرج سينغ هوان من المنزل ، يتجه للحديقة الخارجية يخرج هاتفه
من جيبه و يطلب ها رين.
سينغ هوان : هار ين ... بإمكانك أن تأتي لاصطحابي؟
ها رين : سينغي ... لماذا ؟ أين سيارتك ؟
سينغ هوان : إنني انتظرك ، سأغلق الآن .
ها رين : انتظرني عشر دقائق.
يغلق سينغ هوان الهاتف و يجلس على الرصيف لانتظار ها رين
و هو يتذكر الكابوس المزعج الذي كان يراوده في نومه.
* * * * * * * * * * * * *
تستيقظ ان جانغ على أصوات العصافير التي تغرد على أغصان
الشجر و صوت والدتها الحنون
: ان جانغ ...ألا تريدين تناول الإفطار.
ان جانغ : أمي، دعيني أنام قليلا .
والدتها : لابد انك تتعبين بعملك ؟
ان جانغ : دييه أموني.
و والدتها : لأنك موجودة معنا اليوم ، سأعد لك الإوز المشوي
على الغداء ما رأيك ؟
ان جانغ : جميل ، إذا سأنهض في الحال.
تنهض ان جانغ من سريرها و تضم والدتها قائلا
: اشتقت لك أموني و تضع يدها على
كتف والدتها و تتجهان إلى غرفة الطعام.
و بعد لحظات يخرج صوت صراخ وو جانغ و هي قادمة باتجاه
المنزل من المزرعة.
وو جانغ : أموني ... ابوجي ... تعالا بسرعة.
تتجه الأم و ان جانغ إلى الباب فزعتين : وو جانغ ، ما الأمر!!
يلتقي الأب و ألام و ان جانغ عند باب المنزل و عندها تدخل وو جانغ
و أختها الصغرى و هي تبكي : أمي لقد مات الإوز.
يخرج الجميع مسرعا إلى المزرعة لرؤية ما الأمر فيفاجئوا بأن
معظم الإوز لا يستطيع الوقوف و ممدد أرضا.
يخرج الأب هاتفه من جيبه مسرعا و يطلب الطبيب البيطري.
:انيوسايو .. سيد كو نحتاجك في المزرعة حالا.
السيد كو: ما الأمر .
الوالد : كالعادة.
السيد كو: حسنا سآتي في الحال.
تذهب ان جانغ إلى إحدى الإوزات و تضعها على قدميها و تبدأ
بالنظر إليها و وضعت يدها على رأس الاوزه برفق.
الأم : لا تقلقي أنت ... سنتولى الأمر أنا و والدك ، خذي إخوتك
وتناولون الإفطار انه موضوع على طاولة الطعام ..هيا.
ان جانغ : دييه آموني .. هيا يا كيدرا.
تذهب ان جانغ و إخوتها للمنزل.
وو جانغ : أوني ... لا تقلقي حدث هذا الأمر قبل ذلك ؟
ان جانغ : حقا ..و ما السبب.
وو جانغ : ممممم لا ادري ... فقط لا تقلقي بالأمر.
ان جانغ : أتخفين عني أمر ما ؟ و هي تفتح باب المنزل.
وو جانغ : ... اندويه أوني اندويه.
هي جانغ : أوني ، هيا لنأكل.
ان جانغ : حسنا.
و يبدأ جميعهم بتناول الإفطار ما عدا ان جانغ التي تفكر بأمر
الإوز بالإضافة للمشروع الجديد و الاجتماع في المساء .
* * * * * * * * * * *
بينما كان سينغ هوان يمشي ذهابا و إيابا تأتي سيارة ها رين و
تقف بعيدا عنه و تخرج من السيارة و تتجه إليه و هي تحدث نفسها قائلا
: سينغي.. انك جذاب من بعيد ...
عندها يلتفت سينغ هوان للوراء و يرى ها رين خلفه فيتجه إليها
و يضمها لصدرها و يخاطبها.
: ها رين ... لن تتخلي عني مهما حصل ديه.
ها رين : سينغي ... ما بالك!.
سينغ هوان : أجيبيني ؟؟
ها رين : دييه لن أتخلى عنك أبدا.
يبعدها عنه و يديه على كتفيها : إنني لست قاسي القلب تعلمين ذلك.
ها رين : ياااه سينغي ... أثمه أمر ما ... اخبرني.
سينغ هوان : لا ... لقد راودني كابوس فقط .
يتجه سينغ هوان للسيارة وتأتي ها رينلتجلس.
ها رين : اين سيارتك ؟ ( و هي تدير محرك السيارة للانطلاق )
سينغ هوان : لقد صادرها أبي.
ها رين : صادرها ... لماذ ؟
سينغ هوان : لأنني ...
( يتذكر الكابوس بأن ها رين غضبت منه لضربه أخاه )
و يتابع
: لا، لا شي لقد أضعت مفاتيحها لـ هكذا صادرها و هو ينظر من النافذة للخارج .
* * * * * * * * * * * *
بعد انتهاء الامتحان
يخرج سينغ هوان من قاعه الامتحان و يتجه لقسم الموسيقى و يبدأ
بالعزف على البيانو بطريقة جنونيا .. بعدها بدقائق تأتي ها رين
و توقفه عن العزف : يااااه سينغ هوان ما
الحاصل معك ... اخبرني!
سينغ هوان : لنتشري البيتزا و نذهب لمنزلكم .
ها رين : إلى متى سأتحمل تصرفاتك الجنونية ؟
سينغ هوان : نعم إنها جنونية ... سأخبرك بأمر مهم هناك .
ها رين : دييه سينغي .
* * * * * * * * * * * * *
في ساعات الظهيرة بعد ان انتهت ان جانغ من سقي شجار التفاح
تتوجه للمنزل لتجهيز نفسها للعودة إلى سيئول.
ان جانغ : أمي لم تسنح لي الفرصة ان أكلمك عن عملي .. سأكلمك
في المرة القادمة.
الأم : دييه ... سنتكلم في المرة القادمة ... اعملي بجد بنيتي .
ان جانغ : ربما لن تتوفر لي زيارة لكم لمده 6 أشهر القادمة.
الأم : دييه ... سنكلمك على الهاتف إذا ... رحلة موفقه.
ان جانغ تحدث نفسها : لماذا أمي تصر على مغادرتي الآن حتى
أنها نسيت أمر الإوز المشوي.. أمر غريب.
الأب : هيا بنيتي لقد وصلت الحافلة لتقلك إلى سيئول.
ان جانغ : ديه ابوجي .. سأغادر ألان .. اعتنوا بالإوز جيداً
و لا تقلقوا بشأني.
تودع ان جانغ عائلتها و تذهب لتركب الحافلة و لتعود إلى سيئول .
* * * * * * * * * * * * *
في تمام الساعة السادسة كانت مين ها في المطبخ تحضر الغداء
عندها تذكرت أمر مقابلة جون سو
: هل يا ترى قد ذهب ؟؟ أم لم يذهب اوووه انك مجنون هوانغ جون سو
. فتطلبه على الهاتف.
مين ها : يابوسايو.
جون سو بصوت منخفض : دييه.
مين ها : أوبا ... أين أنت الآن؟
جون سو : في المنزل.
مين ها : و ماذا تفعل؟ ... ستتأخر عن الاجتماع.
جون سو : كنت نائما ... مين ها؟
مين ها : دييه أوبا !
جون سو : لن اذهب.
مين ها : لا تغادر المنزل إنني قادمة إليك ألان.
جون سو : مين ها ... مين ها ( كانت مين هاقد أغلقت الهاتف ).
جون سو : ايششش ستأتي الآن إلى المنزل .... انه مبعثر جدا و أنا كذلك .
فينهض مسرعا لتغير ملابسه و ليصفف شعره .
تتجه مين ها مسرعة لغرفتها لتجلب مفتاح السيارة و حقيبتها و تغادر
المنزل فتركب السيارة فيتبعها صوت والدها
: مين ها أين أنت ذاهبة ... أين الغداء ؟
مين ها : بيانيه ابوجي ... علي الذهاب الآن .
تدير مين ها السيارة و تتجه إلى منزل جون سو عند وصولها
تشاهد جون سوينتظرها عند باب المنزل فتخرج من
السيارة متجه إليه.
جون سو : لنذهب للحديقة لنتكلـ....
فتقاطعه مين ها: قبل ذلك اذهب و اجلب حقيبة أوراقك و رسوماتك هيا .
جون سو : لكن!
مين ها : يااااه بالي ( أسرع )
يدخل جون سو للداخل لثواني ويعود و بيده حقيبته و فيها
مخططاته و يركبان الاثنان السيارة.
مين ها : ان كان الأمر بالعكس لكنت قبلت .
جون سو :صدقا؟
مين ها و هي تناظر للشارع : دييه ... طبعا إنها فرصة ذهبية .
جون سو : انظري لعيني و أجيبيني مرة أخرى.
مين ها : ششششش ما هذا التصرف الطفولي .... الآن اتجه
يمينا ؟ صحيح.
جون سو : اجل يمينا و بعد صمت للحظات يتابع جون سو
: مين ها ما رأيك بعمل تخيم ليوم واحد نذهب لشواء اللحم و اللعب.
مين ها : دييه فكره رائعة ... أوبا هذا آخر مشوار في هذه السيارة.
جون سو : ستبيعينها اليوم ؟
جون سو : سنشتاق لها.
* * * * * * * * * * * * *
يوري : شكرا سينغ هوان شي على البيتزا إنها لذيذه.
سينغ هوان : دييه ... يوري اذهبي و اطلبي من ها رين ان تسرع
سنتأخر عن الاجتماع .
يوري : دييه.
تتجه يوري لغرفة ها رين تدق على الباب و تقوم بفتحه
: ها رين ... أسرعي ستتأخرين
و تجلس يوري على السرير و أمامها هار ين و هي تضع احمر الشفاه .
يوري : أوني ... هل أنتي متأكدة من هذا؟
ها رين : ممممـ ليس تماما ....
يوري : ان علم والدي بالأمر سيغضب ... لأن هذا سيجعلك
تقصرين في تحصيلك الدراسي.
ها رين : لا تقلقي سأحاول ان اعمل بجد لا تخافي على
أختك ، لكن ....( بتوتر ) لنجعل
الأمر سرا عن والدي و والدتي في الوقت الراهن فقط .
يوري : دييه ... والدتي لن تقلق بما ان سينغ هوان بالأمر سيفرحها ذلك.
هار ين : سأغادر ... اهتمي بنفسك ، لن أتأخر.
تنزل ها رين درجات السلم و تتجه هي و سينغ هوان للسيارة
لينطلقان إلى الشركة.
* * * * * * * ** *
في الاجتماع
يجلس السيد بارك و بجانبه رجل أعمال من مديري الأقسام
لمجال الهندسة المدنية فينهض و يبدأ ليعرف الحاضرين يشير للسيد بارك
و يقول : السيد بارك بيونغ جون مدير شركة بارك للإنشاءات المعمارية.
و يتبع قائلا : رئيسة قسم الإنشاءات العامة و التي ستكون المشرفة عن
المشروع الجديد الآنسةبارك دا هي.
و ينتقل لـ سينغ هوان ويقول السيد سينغ هوان طالب في جامعة
سيئول الوطنية، و يتابع الآنسة شين ها رين طالبة أيضا في
جامعة سيئول الوطنية و يتجه نظره للسيدة التي
تجلس بجانب ها رين و يقول : السيدة كيم موون شي خريجه
جامعة KAIST عملت في مجال الهندسة لمده 20 عام.
و يتابعها : السيد هوانغ جون سو خريج جامعة سيئول الوطنية
و أخيرا : الآنسة ليم ان جانغ خبره في مجال الهندسة لمدة أربع سنين
و عند انتهائه يجلس ليسمح لـ سيد بارك بالتكلم.
السيد بارك : لقد تقدم خمس مئة للحصول على هذه الوظائف و قد تم
اختياركم انتم، لمؤهلات تميزكم عن البقية بارك دا هي شي تفضلي بالكلام .
بارك دا هي : المشروع عبارة عن حديقة لذوي الاحتياجات الخاصة
يجب ان يكون المكان الذي يلبي طلباتهم و لا يشعرهم بأن لديهم
نقص ما و من هنا يجب ان يظهر مجال
الإبداع لديكم ، إبداع الحاضر لتوفير الجو المناسب و المريح لهم و
سيكون من ضمن الحديقة مدينه العاب و مطعم و مسبح كبير و طبعا
يجب أن تكون مناسبة لعجزهم سنترك
لكم مجال أسبوعين لكي يخطط كل شخص منكم نموذجا للمشروع و
سنقوم بعدها بمساعد لجنه لاختيار الأفضل و نباشر عمله ..... غداً
يبدأ العمل الساعة الثامنة انتهى الاجتماع
... حظا موفقا للجميع .
**********
نهاية البارت الثالث ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه