الجمعة، 12 أكتوبر 2012

Dean Park || Part 4





يسير جاي بارك بين يديه كوبان من القهوة ، يتجه إلى غرفة




الكاشير حيث يجلس هناك جون هو  ، يفتح باب الغرفة ثم يضع


 الكوبان على الطاولة ثم يتجه إلى الهاتف بعد ان كان 




يرن و يقول : جون هو ... استيقظ أتأتي لتكمل نومك هنا ... هيا.



جون هو :دييه ... دعني أكمل.. و يمسح لعابه و يضع رأسه


 على الجهة الأخرى. 







يلتقط جاي بارك الهاتف  : انيوهاسايو .. معمل 10 على 10 هنا.


      : انيوهاسايو ،  أنا السيد يانغ. 


جاي بارك : دييه ... لقد انتهينا من تصليح سيارتك الأمس.


السيد يانغ : حقا ، آسف لقد احتجتها اليوم على غير موعد تسليمها


غدا  , إذن أنا في طريقي إلي المعمل يلزمني نصف ساعة وداعا.


جاي بارك : في انتظارك سيدي .


يغلق جاي بارك سماعة الهاتف ، و إذ بصوت جون هو   : دييه 

السيد يانغ ماذا يريد ؟؟


جاي بارك : سيمر في تمام الساعة الثامنة و النصف ليأخذ سيارته
.

جون هو : ياااا جاي ... السيارة .


جاي بارك : ما بال السيارة ؟؟


جون هو : لقد ... لقد أعطاها تشان لـ مين جي
. 





جاي بارك : ماذا؟ و من سمح له بذلك.



ينهض جون هو مسرعاً ليطلب تشان على الهاتف ليخبره بالأمر .


جون هو : ياااا تشان سونغ انك في ورطة  كبيرة الآن .


تشان سونغ : إنني قادم إلى المعمل ... ما الأمر؟ 


يأخذ جاي بارك الهاتف من يد جون هو قائلا : تشان سونغ ..

انك ميت لا محالة. 


تشان سونغ : كل هذا لأني تأخرت ساعة عن موعد العمل؟


جاي بارك : السيد يانغ انه في طريقة ليأخذ سيارته. 


تشان سونغ : دييه ... لقد اتفقنا بان غدا موعد استلامها. 


و إذ بباب الغرفة يفتح و يدخل تشان بعد ان أغلق هاتفه عندها


 يذهب إليه جاي بارك موجهاً له بعض الضربات على بطنه. 






جون هو : لا يوجد وقتا لهذا الآن ..  ياااا أنت اتصل فورا بـ مين جي




لتأتي بالسيارة. 



يترك جاي بارك تشان سونغ سامحاً له بمحادثة مين جي.




تشان سونغ : انيوهاسايو ... مين جي هل أنت مستيقظة ؟


يقاطعه جاي بارك و يأخذ الهاتف منه  


            : مين جي شي هل بإمكانك الإتيان  بالسيارة التي ليست 


خاصتك و إرجاعها  لأصحابها ( باستهزاء ). 





مين جي : دييه ( بصوت متثاقل ) لكنني نائمة ...




جاي بارك : ياااا مين جي شي احضري حالا .. و إلا ستموتين


 ( بصوت مرتفع ) و يغلق الهاتف و يعود ليوبخ تشان لفعله كهذه .



**************







يتجه جون سو إلى مكتبه ليرتب أغراضه بعد ان حضر اجتماع


مصغر هو و باقي أعضاء المشروع واضعا صندوق أشياءه


على الطاولة و بدأ بإخراج محتوياتها و ترتيبها 



على المكتب و في مقابله مكتب ان جانغ التي هي الأخرى قد بدأت


 بترتيب أغراضها على مكتبها التفتت إلى جون سو و قالت





: انيوهاسايو مره أخرى ... اعتقد بأننا التقينا في المقابلة ..




جون سو : حقاً ،لا اذكر .



تلتف ان جانغ إلى جهة اليمين حيث مكتب ها رين و تحييها .





تقابلها ها رين بنفس التحية و تقول : أتمنى ان نوفق في عملنا الجديد. 



ان جانغ : دييه. 








سينغ هوان : آلا يوجد اكبر من هذه المكاتب ، ان تكون منفصلة على الأقل


 (و هو يناظر جون سو) . 






يبادله جون سو بنفس النظرات ثم يتجه نظره لهاتفه بعد ان تلقى




 رسالة و بعد فتحها. 



" صباح سعيد أوبا ... إنني ذاهبة إلى العمل الآن .





                                                          فايتنغ " 





فيبتسم و يتابع ترتيب مكتبه ليباشر بالعمل .




في مكتب ها رين يتجه سينغ هوان بكرسيه المتحرك بجانب مقعدها قائلا


        : لا تقلقي سأعمل على ان يتوافق العمل هنا مع  دراستنا في


 الجامعة لم يتبقى الكثير.




ها رين : دييه الامتحانات فقط ... يجب ذلك و إلا سألاقي حتفي

 ان علم والدي بالأمر....... تصمت للحظات ثم تتابع  , الاجوما

 لا تعير انتباه لأي شيء .


         

سينغ هوان : ربما لن تبقى هنا لفترة طويلة .




ها رين : لماذا ؟



سينغ هوان : السيد بارك أصر على إدخالها بالمنافسة لصالح 


شخصي .. لكن بارك دا هيشي تقول بأن تصميماتها قديمة بعض الشيء.




ها رين : أتربطه بها معرفة قديمة .



سينغ هوان : يبدو كذلك .



****************




 في منزل مين ها 










التقطت مين ها حقيبتها من على الكرسي و هاتفها بيدها و اتجهت



 إلى الباب لتغادر إلى الجامعة ثم تذهب للعمل في مطعم السيد يانغ.






       : ابوجي سأغادر الآن ... وداعا.



الأب : مين ها ... انتظري. 

مين ها : دييه ابوجي ؟؟


الأب: سأعد لك طبق الكيمتشي على العشاء .. لا تتأخري.


مين ها : ابوجي ، لا عندما أعود سأحضر بنفسي الطعام.


( بنظرات الحزن).


الأب : بنيتي العزيزة يتوجب عليك السير لمدة نصف ساعة الآن 

 اذهبي كي لا تتأخري .


مين ها : كان يتوجب علي بيع سيارتنا .. ( بصوت محبط ) و تتابع


: سأذهب. 

تشق مين ها طريقها إلى موقف الحافلة و تحاول ان ترسم الابتسامة


على شفتيها متناسية كل ما تمر به من ظروف .






يرن هاتفها بنغمة الرسائل فتفتحه لترى الرسالة. 



" العمل مع المشاكسين الستة أفضل بكثير من جو التوتر هنا ،






تمني لي التوفيق ... سأكلمك في المساء "



تخفي مين ها ضحكاتها بوضع يدها على فمها و تقول : Poor Jin Su



انك قوي ستجتازها بالتأكيد و تتابع طريقها إلى عملها .


***********




      
مكتب الآنسة بارك دا هي 





دا هي : أيها الكسول انهض. 



        : مرحبا عزيزتي .

دا هي : حفل زفافك عم قريب و أنت لا تفارق الفراش. 

        : بقي له شهر .

دا هي : حقا .. ما رأيك بأن نؤخره أكثر ( باستهزاء).

        : اندووويه ... سأنهض في الحال. 

دا هي : أراك في الشركة.

        : وداعا. 

 تغلق دا هي الهاتف بعد محادثتها مع خطيبهالي شي هو  و تجلس على

 الكرسي بمحاذاة طاولة المكتب التي تمتلئ بأوراق و مخططات

 و بالجانب ثلاث كؤوس من القهوة التي 




ساعدتها على الاستيقاظ طوال الليل لدراسة تلك المخططات. 




      : اوووه .. الم تتسنى لك الفرصة بتأجيل المشروع قليلا يا أخي. 


و تخرج من حقيبتها حبة دواء لألم  الرأس و تتناولها و تشرب 

ورائها كأس من الماء.


***************





تسير مين جي مسرعة  بسيارة السيد يانغ  بعد سماعها


 صوت جاي بارك

و هو يصرخ على الهاتف و بعد لحظات تدخ

ل المعمل تصطف

 بالسيارة و تتجه إلي غرفة الكاشير لإعطائهم 


مفاتيحها،عند دخولها

 إلى الغرفة يفاجئها صوت




 جاي بارك : سأقتلك أنت و تشان سونغ .


مين جي : ياااا أنت انك تخيفني .


ينفجر جون هو ضاحكا من رده فعل مين جي و ينظر إلى تشان سونغ

الذي يجلس في الزاوية كالمعاقبين  ثم سحبها جون هو من يدها و

 يخرجها للخارج قائلا لها : لا تجادليه ... لكي لا تتلقي المزيد من الشتائم .




و يعود إلى الغرفة بعد ان أغلق الباب ، مين جي تحدث نفسها

 : يا الهي احدهم عصبي جدا و الأخر قليل الذوق ... و أنت يا تشان سونغ انك

 مثل القطة الخائفة  إن نفذت من يدين هذا الشاب المسعور ستكون

 فرصتي لقتلك ( بصوت غاضب ) كيف يجرؤن 




على إخراجي بتلك الطريقة ايشششش.



*******************




في المساء 



تدخل مين ها المنزل و ترمي بحقيبتها على الأرض و تتجه إلى


طاولة المطبخ مسرعة التي يوجد عليها وعاء الماء و كأس و


تسكب الماء بالكأس و تشربه على نفس واحد و 




عند انتهائها تتابع : ما هذا الجو .. انه حار جداً .




عندها تأتي مين جي و بيدها حبه تفاح و تتجه إلى الثلاجة لإخراج


 قطعة من البيتزا المتبقية من يوم الامس و تقوم بتسخينها .




مين ها : سنحضر العشاء الآن .. لا داعي لأكل بائت .




مين جي : أتعتقدين بأني أخاطر بحياتي و آكل من تحت يدين والدي .





مين ها : اييششش ، لقد قلت له إنني سأقوم بتحضير الطعام .



مين جي : اذهبي لغرفة التلفاز ، و شاهدي الكيمباب الذي أصبح كيمتشي ..

لا تعرفين كيف .




و تخرج مين جي من  المطبخ بعد انتهائها ، تلتف للوراء قائلة لـ مين ها ...

دييه صحيح لا تنسي أمر الفوضى العارمة هنا .




بعد لحظات تتجه مين ها إلى غرفة التلفاز بعد ان قامت بترتيب بعض


 الأشياء المبعثرة هنا و هناك في المطبخ : ابوجي لما كل هذا ؟




الأب : تعالي تناولي العشاء ... انه لذيذ .




ترسل مين جي إشارات إلي مين ها بعدم القبول .




مين ها : ابوجي ( بتردد ) لقد تناولت العشاء مع زملائي في العمل .




لست جائعة.




الأب : إذن تناولي القليل منه .. لا تجعليني اغضب منك كما فعلت تلك


 المشاكسة .. لم يعجبها ما فعلت، لو إنني لم أنجبك أفضل ،فتاة ناكرة


 للجميل ، هيا يا مين ها .




تناظر مين ها لوالدها نظرات الحزن و تتابعها بنظرات الاستسلام 

 إلى مين جي .




مين جي : ممم على أي حال سآخذ حقيبتك ذات اللون الوردي .. عندما

 تفارقين الحياة .




مين ها ( بصوت يرتجف ) : ياااا.




تلتقط مين ها بضع من الشيء الذي صنعه والدها و تقربه من 

فمها  ببطيء شديد .




و صوت مين جي الخافت يردد : ستموتين ... ستموتين ... ستموتين .




و قبل ان تضع مين ها الطعام في فمها يدق جرس الباب .. فتسرع 


مين جي إلى الباب قائلا

 : أكملي طعامك أوني سأقوم بفتح الباب أنا  .. و تخفي ضحكاتها .




الأب: أكملي بنيتي .. لا عليك .




فتعود مين ها بمشوارها الطويل إرسال الطعام إلى فمها تماطل و تماطل .




عند الباب




مين جي : من هناك ؟




           : هوانغ جون سو إمنيدا.( بصوت منخفض نسبياً) 




مين جي : ههههه هوانغ جون سو ... تفتح الباب و تتابع لم أكن اعرف

ان والدي سيحدث هذا الفرق الكبير 

( و تتذكر كل مره يأتي فيها جون سو إلي منزلهم ، بصوت آلة 




التصوير تارا ثم بصوته من آخر الشارع ينادي مين ها بأعلى صوت  ) 

و تتابع ضحكاتها على الأسلوب المؤدب الذي قدم به جون سو .




مين جي : انجد صديقتك .




جون سو و هو يتقدم إلى غرفة التلفاز : ما الأمر ؟




مين جي : ادخل و سترى .




تدير مين ها رأسها فتشاهد جون سو فتلقي بأعواد الطعام على الطاولة

 و تنهض و تسحب جون سو للخارج قائلا 

: ابوجي يوجد موضوع مهم دعوت جون سو للتحدث به 




سنخرج الآن ... لن أتأخر دييه وداعاً.




مين جي : أيتها المخادعة ... حمدا لله إنها الصدفة و إلا كنت قد ..



يقاطعها والدها أيتها المشاكسة ان لم تصمتي سأخبرها بأنك لم تذهبي

 للجامعة اليوم فتعود مين جي للجلوس بهدوء و تناظر التلفاز خوفاً من

 ان يشي بها والدها .



**********



على أسطوح المنزل 





تضم مين ها جون سو شاكرة له لقدومه في هذه الوقت ، و نظرات



 استغراب ترتسم على وجه جون سو. 





 مين ها : كوماوو أوبا كوماوو . 



جون سو : ما بالك أنت و أختك اليوم .

مين ها : أنا ممتنة لك .. لقد أنقذت حياتي .





تبتعد مين ها عن جون سو و تجلس على الطاولة الخشبية الموضوعة

بجانبيهما ، و يتبعها جون سو بالجلوس .






جون سو : المهم الآن ... سنقيم حفلة الشواء في عطلة نهاية الأسبوع.



مين ها : ممم بعد الغد إذن .

جون سو : دييه .

مين ها : كيف كان نهارك اليوم ؟

جون سو : لا بأس به ... لا سيما نظرات غريبة من الجميع .

مين ها : ممم ربما لأنها ستكون المنافسة و على معيارها سيتم

 اختيار قائد الفريق.

جون سو : ربما ... لكني لم ارتح معهم أبدا أنهم غريبو  الأطوار .

مين ها : فترى من الزمن ثم تتكيف معهم ... لا تهتم كثيرا .

جون سو : دييه ، سأغادر الآن .

مين ها : لماذا ؟؟؟ ( تتذكر مشهد الطعام المروع الذي تركته في المنزل ).

جون سو : أثمه أمر ما ؟؟

مين ها : نعم ...نعم .



     


و بعد لحظات من الصمت تتابع مين ها : في الحقيقة يجب ان أبقى

خارج المنزل لبعض الوقت .






جون سو : لماذا ؟؟ 



مين ها : ممممم ما رأيك بأن نتمشى في الخارج قليلاً؟؟

جون سو : حسنا كما تريدين .


مين ها : إذن انتظر قليلاً ، و تأخذ هاتفها و


 تبعث رسالة إلى مين جي قائلة فيها .



" سأتأخر قليلاً عندما يذهب والدي للنوم اخبريني ". 


و تتابع القول : حمدا لله ، لقد نفذت من طعام والدي .


جون سو : اااه الشيء الغريب الموضوع على طاولة الطعام هو من

 صنع والدك ؟

   مين ها : نعم ، أخر مرة قام بعمل الطعام لم اذهب للمدرسة لمدة

 ثلاث أيام من الألم في بطني .





جون سو : اوووه حقاً.




مين ها : و عندما كانت تغضب مين جي من إحدى رفيقاتها تدعوها

 للغداء في منزلنا .






جون سو : حقا ، من الجيد إخباري هذا لكي لا أغضبها في المستقبل. 



يبدأ الاثنان بالضحك و يتجها للحديقة المجاورة للمنزل .



***************





في عطله نهاية الأسبوع 


تتجه  كل من مين ها و مين جي للذهاب إلى


 معمل 10 على 10 و بكليتا


أيديهما حقائب محملة ببعض الطعام و على


 ظهر مين جيالمضارب الرياضية


و عند وصولها المعمل حيث يوجد المشاكسون الستة و معهم جون سو

ينتظرون قدومهن. 





تيك يون : بما ان الكل أصبح موجود إذن لنذهب .



وو يونغ : سأذهب أنا و جون سو و الفتاتين بسيارتي .




تشان سونغ : و أنا معك أيضا.




جاي بارك : لا تضيع الوقت يا تشان سونغ احمل جميع الحقائب و اتجه


 إلى شاحنة نيك خون ... و إلا .




يرمي جون هو الحقائب بجانب تشان و يتابع الجميع المسير إلى الحافلة


 تاركين الحقائب ورائهم ، فيحمل تشان سونغ جميع الحقائب عقابا له 

على فعلته .




* * * * * * * * * *








عند وصول الجميع إلى الشاطئ يبدأ تشان سونغ و مين جي بنصب الخيمة

 بعد أمر جاي بارك بذلك ، اخذ تيك يون و وو يونغ اللحم ليبدأن بالشوي ...

 أما نيك خون و جاي وجون هو ذهبوا للبحر للسباحة و بدأ جون سو و

 مين ها بتقطيع الخضار .



و بعد نصف ساعة اتجه جون سو إلى تيك يون و وو يونغ و أخذ ينادي



على البقية : لقد 



نضج اللحم ... لنأكل .




وو يونغ : Assa ، لقد اقترب موعد اللعب .




تجمع الجميع و بدأ بتناول الطعام و عند الانتهاء


 بدأ بلعب ( ورقه حجره مقص )

 لتحديد الفريقين للعب كرة الطائرة. 




و عند الانتهاء تم تشكيل الفريقين. 




الفريق الأول :_ 




القائد : تيك يون بالإضافة إلى جون سو، وو يونغ  و مين ها. 







الفريق الثاني :_




القائد : جاي بارك بالإضافة إلى نيك خون ، جون هو ، مين جي .





و كان دور تشان سونغ إحضار الكرة عند ذهابها بعيدا L






في المساء قاد جون سو كل من ( جون هو  ،مين ها و مين جي ) لتوصيل


 مين ها و مين جيلمنزلها حيث كانت مين جي نائمة في المقعد الخلفي 


بجانب مين ها .






جون سو : ما بالك أنت و جاي بارك على تشان سونغ ؟




جون هو :لا يوجد شيء فقط أمر ما كان يجب ان يعاقب عليه تشان .

مين ها : لقد قسوتم عليه كثيرا اليوم .

جون هو : انه يستحق ذلك ، احمدي الله ان مين جي أختك و إلا  حصلت 

على نفس العقاب .






مين ها : مين جي !!



جون سو : لقد وصلنا .. أيقضيها يا مين ها .

تستيقظ مين جي على يدي مين ها و تسيران باتجاه المنزل بعد ان كان

 والدهما ينتظر عودتها و يكمل جون سو و جون هو مسيرهما في العودة .



***********************






بعد أسبوعين ( قبل يوم من تسليم المخططات ) 



   


يتجه والد مين ها إلى الداخل و بيده مفاتيح السيارة و يصرخ فرحاً

 : مين ها .. مين ها.






فتأتي مين ها مسرعه لمعرفة ما يحدث  : دييه ابوجي ...ما الأمر؟ .



الوالد : لقد استرجعتها لك ( و يشير إلى مفتاح السيارة الذي بيده ).



مين ها : من أين جئت بثمنها ؟

الوالد : لقد جمعت بعض الأموال و استرجعتها .

تدخل مين جي من باب المنزل و بصوت يملئه العجب

 : ماذا تفعل سياراتنا القديمة أمام المنزل ؟






الوالد : لقد استرجعتها لأختك .



مين ها : ان هذا الأمر يقلقني .

مين جي : لكن ...من أين ؟


الوالد : لقد جمعت بعض الأموال و استرددتها من صاحبها .


مين جي : شششش ابوجي كان عليك على الأقل شراء سيارة أفضل


من هذه بالأموال .






مين ها : سأراكما لاحقا ... سأذهب الآن .



الوالد : حسنا بنيتي ، خذي مفتاح السيارة و اذهبي بها .

مين ها : دييه ابوجي .

تأخذ مين ها مفتاح السيارة لتذهب إلى منزل جون سو و تتجه مين جي و

 والدها إلى الداخل .






مين جي : انك أب غير عادل .





تسمح لـ مين ها بالمبيت في منزل جون سو .. أما أنا فلا تسمح لي


بالتأخر عن الساعة العاشرة .






يتجه والدها إلى غرفته متجاهلة ما قالته مين جي و يغلق باب غرفته للنوم .




مين جي : ابوجي يوجد هنا شخص


 يحادثك... شششش  ( بصوت منخفض ).



***********************



 في منزل جون سو 


كانت جدة جون سو تحضر وجبه عشاء خفيفة بينما كان جون سو غارقاً

 في رسم مخططاته النهائية التي عليه تسليمها غدا في تمام الساعة

 التاسعة و إذ بجرس المنزل يدق ، تتجه جدة جون سو إلى باب المنزل.




مين ها : انيوهاسايو هارموني ( جدتي ).




الجدة : تفضلي يا بنيتي .




مين ها : دييه .




تتجه كل من الجدة و مين ها إلى الداخل ، تبدأ مين ها بإخراج أدواتها

 الهندسية من حقيبتها و تبدأ بالرسم دون ان يعلم جون سو بوجودها ، و

 بعد لحظات عندها رآها جون سو.



جون سو : مين ها ... متى آتيتي ؟




مين ها : قبل قليل ، كنت غارقا في التخطيط .



جون سو : بيانيــه لم انتبه لوجودك.


تتقدم الجدة و بيدها الشاي و الكعك  فتجلس و تسكب كأسان من الشاي و تقدمهما.


الجدة : شكرا يا بنيتي لقدومك الليلة .


مين ها : لا داعي لتشكريني ، لقد وعدت جون سو بأن ادعمه .




جون سو : دييه .




مين ها : لكن عليه التفوق بمخططاته ردا على جميلي هذا.




الجدة : سأترككم الآن .




مين ها و جون سو  : دييه هارموني.




و يتابع الاثنان العمل .




مين ها : سأصمم أنا الأخرى ... سنتبارز نحن أيضا.




جون سو : دييه ، سنختار أيهما الأفضل بعد الانتهاء .




مين ها : ان فزت عليك دعوتي على الغداء ، اراسو .




جون سو : و ان فزت أنا ستقومين بتنفيذ أمنيتين لي .




مين ها : حسنا .




تلتف مين ها إلى الوراء مخفيه أوراقها عن ناظر جون سو و يبدأ

 الاثنان بالتصميم .



********************



في منزل السيد بارك 


يجلس كل من السيد و السيدة  بارك و الآنسة  بارك دا هي برفقة خطيب

الآنسة بارك دا هي السيد لي شي هو ، يحتسون الشاي. 






السيد بارك : يجب ان تأتي إلى الشركة غدا.




 ( و يشير إلى بارك دا هي و لي شي هو )




دا هي : لم يتبقى على زفافنا إلا بضعه أيام ، يجب ان ننهي آمر


 المنافسة في اقرب وقت.







لي شي هو : دييييه ، لم أرى المتنافسين بعد ، لكن يبدو بأنهم ماهرين .



دا هي : نعم ، جميعا لديهم تطلعات للحصول على المرتبة الأولى.

لي شي هو : سنقيم التصاميم بتمحيص دقيق.

دا هي : نعم لكنني اطلعت على بعض التصاميم المبدئية للمشتركين،و توجد

مشكلة ربما نعاني منها لاحقا.






السيد بارك : ما هي؟



دا هي : ان السيدة كيم موون تشي تمتلك الذوق القديم في تصميماتها ، و

نحن نحتاج لتصميمات حديثة الذوق .






لي شي هو : سنمنحها فرصة أخيرة ، و ان لم ينجح الأمر سنضطر



 لمتابعة المشروع بأربعة مهندسين .






السيد بارك : هل نحن بحاجة لفعل هذا؟؟ 



بارك دا هي: لقد وضعتني مشرفة لهذا المشروع وأنا أجد بأنها غير مناسبة

 للمشروع.. ثم لماذا تصر على وجودها؟؟ حتى أنك طلبت مني أن

تكون مشرفة على المهندسين الصغار؟؟

لي شي هو مناظرا الاثنين.



السيد بارك وهو يناظر زوجته: لا شيء مهم إنها صديقة قديمة. 




السيدة بارك محبطة: عن إذنكم سأذهب لأتفقد دي آن.




تصعد السيدة بارك السلم متجهة إلى غرفة دي أن.


بارك دا هي: من؟؟ أنا لا اعرفها؟؟ هل أنت محرج من التكلم أمام زوجتك؟؟


السيد بارك: إنها تعلم..  كيف أخفي عنها شيء كهذا.

بارك دا هي: أنا اذكر تلك الفتاة الغنية والدة سينغ هوان فقط..

السيد بارك: إنها صديقتها.


بارك دا هي: آآه .. دييه!! إنني اخشي على زوجة أخي من كل هذه الذكريات.


السيد بارك: إنها قوية وصلبة .. فقط بارك دي آن نقطة ضعفها.


بارك دا هي: كان الله بعونها .. وبعوننا جميعا .. سنغادر الآن.

 ( وهي تنظر لـ  لي شي هو).

لي شي هو: إلى اللقاء.


في السيارة

لي شي هو: لا أحب التحدث في خصوصيات عائلتك .. لكن لدي معرفة

بسيطة  فقط ما أخبرتني به.. لكنه يبدو بأن أخاك أحرج بسبب فضولك.

أكان عليك مسائلته أمامي هكذا؟؟

بارك دا هي: ستصبح من العائلة قريبا جدا .. لذا من الطبيعي التحدث

 بهذه الأمور.

لي شي هو: اعلم هذا .. لكن ربما حادثة دي آن وتبني سينغ هوان أمر حساس...




بارك دا هي: اجل .. ربما كان يجب أن اخفف من حدة الأسئلة لكن  دي آن و

والدته أيضا نقطة ضعفي أنا.. أنت تراني أتمتع بهذا النعيم وهذه

 الأموال والشركة لكن لم يهنأ بالي قط حزنا على دي آنووالدته..

 وعلى ما حدث.



*********



تدخل ان جانغ إلى مطبخ شقتها لتحضر


 فنجان من القهوة ، و عندما تنتهي تجلس 




في غرفتها لتلقي نظرة أخيره على مخططاتها


 ثم يرن هاتفها النقال. 



ان جانغ : يابوسايو ، معك ان جانغ.



          : يجب ان تمري هنا قبل ذهابك ... لنلقي نظرة على المخططات .

ان جانغ : أمرك سيدي .

السيد كانغ : أتوقع الكثير منك .

ان جانغ ( مبتسمة) : دييييه ... و أنا أيضا .

السيد كانغ : وداعا.

تغلق ان جانغ هاتفها و تكمل احتساء القهوة ثم



 تنهض و تغادر شقتها و بيدها 




المخططات و تتجه إلى شركة Building Company




ليراهاالسيد كانغ و أعضاء فريقها قبل تسليمها إلي شركة PWC




تستقل الحافلة متجه إلى الشركة و عند وصولها تمنح السائق الأجرة و تتجه إلى 




داخل الشركة .



ان جانغ : انيونغ يا رفاق ... معكم ربع ساعة لرؤية المخططات .




آه روم : انيو أوني ... أي ساعة يجب تسليمها ؟




ان جانغ : في الساعة التاسعة .



يحضر السيد كانغ من بعيد بعد ان رأى ان جانغ من 


الشباك الزجاجي لمكتبه .

السيد كانغ : صباح الخير أرينا المخططات .

تفتح ان جانغ المخططات و يبدأ فريقها بالإضافة للسيد كانغ بإلقاء نظرة على  




المخططات .




كي ري : ممممم تصميمات رائعة ، اعتقد بأنك ستحصلين على المنصب.





آه روم : حقا تصميمات رائعة .



السيد كانغ : و كم سيكون كلفة المشروع ان تم اختياره .

ان جانغ : قرابة 15 مليون من دون المطعم .

آه روم : تريدين تصميم نفس مخططات المطعم


 الذي أريتني تصميماته في السابق ؟

ان جانغ : نعم مع بعض التعديلات... إليك


 بالمخططات . تفتح ان جانغ مخطط 




المطعم و تريه لــ آه روم .




آه روم :بما انه سيحتوي على القسم المائي اعتقد بأنه يستحق 7 ملايين .


سونغ مين: سنضيف إليه قسم عائلي خاص .







ان جانغ : ممم سأقترح عليهم الفكرة لاحقاً.







السيد كانغ : فكرة رائعة .



ان جانغ : لقد تأخرت سأذهب الآن .



السيد كانغ : أتمنى بأن يحصل كل شيء كما خططنا له .

سونغ مين  : سنفعل المستحيل ليحصل ذلك .

ان جانغ : لا تقلقوا .... سنتحدث في المساء أليس صحيح سيد كانغ؟

السيد كانغ : نعم ... يا رفقاء سوف ادعوكم اليوم مساءا للذهاب إلى الكاريوكي .

كي ري : أسسا .. هيا اذهبي لك لا تتأخري.

ان جانغ : وداعا يا رفاق .

تخرج ان جانغ بعد ان حصلت على إعجاب السيد كانغ و زملائها في العمل بشأن




 مخططاتها و تتجه إلى شركة Dean Park 



***********



تستيقظ  يو ري على صوت هاتفها بعد ان كان يرن


 و تلتقطه من جانب سريرها .




يو ري( بصوت خافت ): يابوسايو .






          : صباح الخير.




يو ري : أوبا ( بصوت فرح).




        : نعم انه أنا.




يو ري: هل تتكلم من سيئول؟


( بعد أن رفعت الهاتف و رأت رقم الكوري على هاتفها ).





       : نعم لقد قصدتُ ان أفاجئك أنت و ها رين.




يو ري : حقا .... كم أنا سعيدة لذلك ، أين أنت الآن .




كيو هيون : إنني أغادر المطار الآن .



يو ري : دييه ، إنني في انتظارك .



كيو هيون : أيقضي ها رين إنني في طريقي.




يو ري : ها رين ... إنها( ثم تصمت للحظات ).




كيو هيون : ما بها ؟




يو ري: إنها الآن في شركة PWC



كيو هيون : ولماذا؟ برفقة سينغ هوان؟




يو ري: نعم .


كيو هيون : إذن سأمر بالشركة أولا ، و نحضر ثلاثتنا انهضي حضري لنا



طعام ... إنني جائع (وهو يبتسم) و يغلق سماعة الهاتف .






يو ري: دييه. 



تكلم يو ري نفسها : ايشششش ماذا ان اخبر والدي بأمر التحاقها

 بالشركة ، ثم تنهض و تتجه للمطبخ لتحضر وجبه الفطور.


********




يسلك سينغ هوان طريقة إلى الخارج ليتجه إلى الشركة. 



والدته: سينغ هوان ... انتظر.

سينغ هوان : ماذا؟

والدته: لقد منحني والدك مفاتيح سيارتك .

سينغ هوان: وأخيرا تم الإفراج عنها( بصوت ساخر).

و يتجه إلى باب لمنزل بعد ان التقط مفاتيح سيارته من على الطاولة

الموضوعة أمام والدته وهي تتناول مشروب ساخن.






عندما يخرج يكلم نفسه : كله بسببك أيتها الاجوما(يقصد بارك دا هي )




أكان عليك ان تشي بي ،و يتذكر يوم غضب على أخاه عندما عبث


في محفظته و اخرج محتوياتها.






ثم يفتح باب سيارته بعد ان كان لها أسبوعين لم تتحرك و أدار مسجل




 السيارة بصوت مرتفع قليلا على أغنية SPY



********






تنتظر ها رين في مكتبها بعد ان قدمت مبكرة ثم تلتقط


 هاتفها لتجيب عليه.


ها رين : يابوسايو.

يو ري: أوني ... ان أوبا في طريقه إليك.

ها رين : سينغ هوان؟

يو ري: لا ... كيو هيون.

ها رين : حقا، متى عاد من أمريكا؟

يو ري: لقد حدثته قبل قليل كان يخرج من المطار .

ها رين: ايشششش ، هل علم بأمري.

يو ري : لا لم اخبره ، لكنه سيأتي للقائك أنت و سينغ هوان

ها رين:سيلزمه عشر دقائق للوصول هنا إذن(بصوت محبط للغاية )

يو ري: نعم لا توجد مسافة بين المطار و مبنى الشركة.

 ( بصوت أكثر إحباط).


********



في هذه الأثناء كان كل من جون سو و مين ها غارقين في النوم على



 أرضية غرفة الجلوس في منزل جدة  جون سو و بجانبهما بحر

ابيض من الأوراق ، تفتح الجدة باب الغرفة بهدوء تام.

    
    الجدة : يبدو بأنهم متعبين جدا.


  


و تجلب غطاءين و تضع على كل منهما غطاء ،و حين وضعت الغطاء 

على مين ها استيقظت مين ها قائلة 






           : شكرا هارموني (بصوت شبه نائم و تكمل نومها ).



أما جون سو لم يشعر بأنه وضع علية غطاء حتى.

و حينما انتهت الجدة غادرت الغرفة  لسقي

 المزروعات في الخارج.



***********



في تمام الساعة التاسعة



كان كل من ها رين و سينغ هوان ينتظر في غرفة الاجتماعات.




سينغ هوان: انه يوم عطلة... يتوجب علي اخذ دي آن إلى الحديقة .




ها رين : إذن بعد ذهابكم الحديقة احضر إلى منزلنا لرؤية كيو هيون.




سينغ هوان: حسنا.




ها رين: لماذا  لم يأتي احد إنها قرابة التاسعة .




سينغ هوان: احترام مواعيد ... سأغادر في تمام الساعة التاسعة و ربع


لن انتظر أكثر، ثم يتابع  يكفي بأن الاجوما هنا 


( يناظر دا هي من خلال الشباك الزجاجي الفاصل بين 


مكتبها و مكان جلوسهما ).




ها رين : يا سينغي ... لما تخاطبها هكذا إنها باعتبار عمتك.




سينغ هوان: تعرفين إنني اكره الحديث بهذه المواضيع .



ها رين: انك صعب المزاج.


عندها تحضر السيد كيم موون تشي و تذهب لقاعة الاجتماعات بعد

 نظرات غريبة أرسلتها إلى سينغ هوان دون ان تعلمهم بقدومها.




**********


تستيقظ مين ها بعد ان تداركت أمر الغطاء الموضوع فوقها ثم تتجه


 يدها إلى هاتفها الذي بجانب رأسها ... فتفزع قائلة : ياا جون سو


استيقظ إنها الساعة التاسعة إلا ربع ... انهض.




يستيقظ جون سو فزعا هو الأخر و يقول : كيف حدث هذا ؟؟




مين ها : يبدو بأننا نسينا ان نضبط المنبه .



يبدأ الاثنان بترتيب الأوراق من بين مسودة و مبيضة. 


جون سو : ايشش ما هذا الورقة .


مين ها: لا تتوتر .


جون سو : أتمنى بأن لا انسي إحدى الأوراق.

و يبدأ بوضع الأوراق فوق بعضها البعض و يضعها في حقيبته 


و تقوم مين ها بذلك أيضا و بعد انتهائها اتجهت إلى مفاتيح سيارتها التي على  



الطاولة قائلة : ان أخذنا شاحنتك سيستغرق الأمر طويلاً.




جون سو : فلنذهب بسيارتك إذن .... 


يتجه الاثنان إلى الخارج بسرعة عندها يقابلان جدة جون سو.

مين ها : انيونغ هارموني علينا الذهاب فورا.

جون سو : جدتي لماذا لم تقضينا باكرا؟موعد التسليم الساعة التاسعة   

الجدة : حقا ...لم أتوقع بان تسليم المخططات اليوم ، انه يوم عطلة ،انه 

ذنبي أنا ( بحزن شديد) .






مين ها : لا تقلقي هارموني .... سنذهب الآن.



يدخل الاثنان السيارة حيث تقود مين ها و جون سو بجانبها يستدرك

وعيه ، يضرب على وجهه بيديه قائلا: انهض ... انهض.






مين ها : ما كان عليك إلقاء اللوم على جدتك .



جون سو : سأعتذر لها لاحقا ... لم أكن بكامل وعيي.

تبدأ مين ها بتجاوز السيارات يمنة و يسرة محاولة الوصول

 بأقرب وقت ممكن .

أما جون سو بدأ بترتيب قميصه و شعره بمساعدة 


المرآة الجانبية للسيارة .



**********



تتجه ان جانغ إلى الطابق الأول مسرعه بعد تأخرها بخمس دقائق

عن موعد الاجتماع ، و تركض مسرعة باتجاه المصعد بعد ان كان

 على وشك الإغلاق.




ان جانغ : اندووويه ... لا تغلق .




عندها سمعها الشاب الذي كان في المصعد ثم ضغط على زر الفتح ، و 

بذلك تمكنت ان جانغبدخوله بسلام ، ثم ضغطت صعودا على الطابق

 رقم 7 مرتين متتاليتين  بعد ان كان مضغوطة على الطابق ( الأرضي )

متجاهلة الشاب الذي معها في المصعد.




ثم تحدث نفسها بصوت خافت بعد ان رأت وجهها الشاحب من خلال

انعكاس نظارات الشاب ذوات اللون الأسود بجانبها عندها أخرجت

 من حقيبتها مرآة و احمر الشفاه .




ان جانغ : اجاشي هل بإمكانك إمساك المرآة قليلا.




  ( بتعجب لتصرفاتها ): دييه. ثم يحدث نفسه قائلا : اجاشي




( لقد تلقيت أول أهانه ) كوريا انك بلد غريب.




تبدأ ان جانغ بوضع احمر الشفاه ثم تلاحظ بأن بشرتها شاحبة جدا

 و عندها تتابع   : اجاشي و هذه أيضا (مشيرة له بإمساك احمر الشفاه).




         : أنا لست اجاشي أيتها الفتاة ( بصوت مائل إلى العصبية).




 ان جانغ : بيانيه .... لم قصد.







ثم تخرج الفاونديشن الجاف و تبدأ بوضعه على وجهها بعد ان مسحت



 احمر الشفاه بطريقة بشعة .




          : يجب ان أضع الفاونديشن في بادئ الأمر ايشش. 

 ثم تتابع وضع الفاونديشن حيث أصبح بجانب فمها مغطى أيضا

 باللون الأحمر بدأت بإزالته بإسفنجه الفاونديشن.





عندها أصبح الشاب يحاول إخراج بعض المحارم الورقية من جيبه



 ليساعدها وكان همه بان لا يحرك المرآة لكن كان بيده الأخرى

 احمر الشفاه ، عندها مد يده التي فيها احمر 




الشفاه  محاولة إزالة ما على الجهة اليسرى التي لم تنتبه  ان جانغ بأنه

ما زال اثر لأحمر الشفاه عليه .






عندها تصرخ ان جانغ قائلة : اجاشي ماذا تعتقد بأنك فاعل.



يفتح باب المصعد في الطابق السابع ثم تتابع

 : لقد غفر لك بأنني متأخرة و إلا كنت 




سأقتلك . ثم تمد يدها إلى المرآة

 : سآخذ هذا ... ايشششش



و تخرج من باب المصعد و ما زال كيو هيون في حالة من آلا وعي



 بسبب ما حصل ثم يغلق باب المصعد و يبدأ بالنزول إلى الطابق

 الأرضي.. عندها ينتبه كيو هيون بأن احمر 




الشفاه خاصتها بقي بحوزته ، يناظره قليلا ثم ينظر إلى أي طابق

 هو الآن فيجد بأنه أصبح في الطابق الثاني يبدأ بالضغط على

الطابق السابع حيث كان طلبها .






و بعد دقائق يفتح باب المصعد و يدخل بعض الموظفين و يقوموا



 بطلب الطابق الأول ، عندها يخرج كيو هيون من المصعد و يبدأ

بصعود الدرج.... مر بعض الوقت و إذ به في 




الطابق السابع يناظر يمنه و يسرى لا يرى احد عندها يرى سينغ هوان

قادم باتجاهه فيضع احمر الشفاه في جيبه و يتجه إليه بفرح غامر.






سينغ هوان : Oyo Bro 




يضم سينغ هوان كيو هيون بقوة.












كيو هيون : لقد مر وقت طويل يا صاح .



سينغ هوان: أخبرتني ها رين بقدومك ... لقد فرحت كثيرا.

كيو هيون : وكيف لك ان لا تفرح .

يضحك كلاهما بصوت مرتفع ثم يقول سينغ هوان : لا تخبرني بأنه

 زيارة قصيرة لأسبوعين فقط ... لا ادري ما يعجبك بها أمريكا ، انتمى

لبلدك إياها الخائن.




 ( و يتابع الاثنان الضحك ).




كيو هيون و هو يضغط بيده على احمر الشفاه الذي بجيبه : ربما 


أكثر من أسبوعين.




 ( مبتسما).






سينغ هوان ( و هو يشير إلى غرفة الاجتماعات ) : ان ها رين هناك 



انتظرها لتنهي الاجتماع  ... أما أنا فيجب على الذهاب الآن أراك

 مساءا ستخبرك ها رين بالأمر.






كيو هيون : حسنا ... ألقاك مساءا.



يصافح احدهما الأخر و يتابع سينغ هوان مسيره للخارج.


*********


تصل سيارة مين ها إلى موقف السيارات و يتجه الاثنان إلى داخل الشركة 

مسرعين ،  في قاعة الانتظار.





مين ها : سأنتظرك هنا أوبا .



جون سو : حسنا ..و يتابع مسيره إلى غرفة الاجتماعات على عجل.

تبدأ مين ها بالدعاء لـ جون سو بأن لا تواجهه الصعوبات .

و ينتهي بها الحال بأن تكمل نومها على كرسيها في القاعة.



*******



بعد ان سلم سينغ هوان المخططات للآنسة بارك دا هي يتجه إلى مصف

 السيارات كعادته و يديه بجيوب بنطاله و الGum  التي لا تفارقه

 إلا عند النوم في فمه ، يركب سيارته و يتجه إلى الخارج و قبل

خروجه من ألمصف ينتبه لوجود عدد من رجال 




الشرطة بجانب سيارة ما .... يتابع سيره لكنة يلاحظ بأنه رأى هذه

 السيارة في مكان ما قبل ، يصف بسيارته بجانب المدخل سامحا

 بدخول و خروج السيارات و يتجه إلى 




السيارة و رجال الشرطة .



سينغ هوان : ما الأمر؟



رجل الشرطة : هذه السيارة سرقت منذ يومين .

سينغ هوان: سرقت .... إذا و ماذا الآن ؟

رجل الشرطة : ذهب احد الرجال ليسأل في الاستعلامات عن صاحبها.

" في هذه الأثناء كانت مين ها نائمة على الكرسي و صوت موظفة

 الاستعلامات يقول : 




صاحب السيارة رقم 30759  أرجو الحضور إلى الاستعلامات

 حالا ، تفتح مين ها عيونها قليلا و تقول : اجوما أرجوكِ اصمتي

 ان رأسي يؤلمني   .....جون سو لم تعد بعد 




. و تكمل نومها ." 



سينغ هوان و هو يخرج من جيبه بطاقة المدنية و يظهرها لرجل




 الشرطة : سأتولى الأمر.






رجل الشرطة : ابن السيد بارك !.



سينغ هوان: نعم ....بشكل أو بآخر.

رجل الشرطة : حسناً ...لكن!

سينغ هوان: كم ثمنها ؟

يطلب رجل الشرطة صاحبها على الهاتف ثم  يأخذ من سينغ هوان شيكا 

نقديا بثمنها .

سينغ هوان: اترك السيارة في مكانها. 

رجل الشرطة : حسنا سيدي.

يغادر رجال الشرطة ثم يبدأ سينغ هوان بالمسير بجانب السيارة يمنه و يسرة 


 : مسروقة أيضا ....ثم يتجه إلى سيارته ليغادر.



*******





 يخرج كل من ها رين و جون سو و السيدة كيم موون تشي من غرفة 




الاجتماعات حيث تبقى ان جانغ في الغرفة لتبعث رسالة نصيه


 إلي كي ري.







" انتهيت الآن .... سيعلنون عن النتائج  بعد ثلاث أيام



 أخبري السيد كانغ بذلك  "



يتجه جون سو إلى قاعة الانتظار ، أما ها رين فتنتبه لوجود كيو هيون


منذ خروجها و تذهب إليه فتعانقه قائلة : أوبا لقد اشتقت لك كثيرا.





كيو هيون : و أنا أيضا ، رأيت سينغ هوان قبل قليل .



ها رين : نعم ... لقد ذهب ليصطحب أخاه إلى الحديقة.

كيو هيون : و أنتي ماذا كنت تفعلين بالداخل ؟

ها رين ( بتوتر ): سأخبرك عندما نجتمع على العشاء ... لا تقلق.

كيو هيون : كما تريدين .

ها رين : لنغادر.



******



يتجه جون سو باتجاه مين ها ثم يجلس بجانبها و يضع رأسه بمحاذاة

 رأسها عندها تنهض مين ها فزعة قائلة : لقد تأخرنا ( بصوت مرتفع )




يناظرها كل من في قاعة الانتظار باستغراب لصوتها و لشعرها الغير

 مصفف فقد نسيت أمر تصفيفه أما جون سو يكتفي بالضحك عليها، ثم

يضع يده على رأسها و يبدأ بترتيب شعرها قائلا





           : أحقا أنتي فتاه ... انظري لشعرك المبعثر . .




مين ها : أوبا متى جئت .


جون سو : قبل ان تصرخي بثوان.

مين ها: كيف تمت الأمور بالداخل .

جون سو : بالطبع محاضرة عن احترام المواعيد .

مين ها (بحزن): دييه .. المهم انك سلمت مخططاتك .

جون سو : بالتأكيد .

مين ها : لنذهب ، سيقلق والدي ان تأخرت أكثر.

يخرج الاثنان من قاعة الانتظار و يتجهان إلى مصف السيارات فترى

مجموعة من الأشخاص بجانب سياراتها و يتهامسون الكلام فعندما

يقتربان من السيارة ، تتحدث إحدى المتواجدات بالجانب بصوت مسموع






      : كيف له الجرأة  بأن تأتي بها إلى شركة مرموقة السمعة وهي مسروقة.



فيثير الحديث الفضول لكل من مين ها و جون سو ، فيتجه جون سو إلى

 تلك المرأة قائلة 

         : ما الأمر سيدتي ؟





السيدة : هذه السيارة إنها مسروقة قد أعلن عنها قبل قليل في قاعة الاستقبال..



جون سو : لا اعتقد هذا ... فتغادره السيدة ثم تتجه إلى سيارتها .




يعود جون سو إلى مين ها التي كانت تستمع لحديثهما 


مين ها: كنت اعلم هذا ...

جون سو : سنحل المشكلة لا تقلقي.

مين ها ( بصوت غاضب ): ابوووجي.

ثم ينتبه جون سو الورقة موضوعة على المرآة الأمامية للسيارة 




مكتوب فيها. 



" لقد ساعدتك هذه المرة  يا قطعة الخردة ..... كوني شاكرة لي

                                                     

                    L.S.H "




جون سو : ما هذا ...  ( و يشير إلى الGum الملصقة به الورقة)



تأخذ مين ها الورقة من يد جون  سو و تبدأ بقراتها ثم تبدي ملامح التعجب



على وجهها قائلة
        
             : حقا ... انك غريب سيد لي .



***********************






 نهاية البارت الرابع ^^




رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه