الجمعة، 13 سبتمبر 2013

The Wrong Magic | Part 4




السحـــــــر الخاطـــــــــئ
The Wrong Magic 












شعرت ناني  بشخص خلفها كان أحد رجال الأمن في المسرح .



الرجل ( و هو يشير لها بيده )  : أيتها الآنسة تفضلي من هنا 

الطريق للمسرح .




ناني ( بذهول ) : ديييه؟!!



دانيا ( بفرح ): هيا ناني .. لقد تحقق حلمك .



نظرت ناني إلى دانيا بخوف و ابتلعت ريقها عندما 

أهدتها دانيا ابتسامة ، سارت من الرجل حتى


 المسرح رمشت بعيناها مرتين عندما شاهدت يونغهوا


يبتسم ابتسامة جذابة و يؤشر لها بأن تتقدم .



ناني ( بصوت منخفض ): هذه فرصتي ... أوبا بجانبي .. أوبا

ينادي عليكِ ناني .. ابتسمت ابتسامة عريضة ثم ذهبت باتجاهه.


نظر لها يونغ هوا و هي تقترب منه شيئا فشيئا و البسمة ترتسم

على وجهه من دون أن يدرك ما الذي فعله .


يونغهوا ( بسره ): ما الذي أفعله ..هذا ليس من ضمن

 الجدول ..اوتوكيه ... اتوكيه ( يعاتب نفسه و يلوم تصرفه

لكن قلبه ينبض بسرعة و البسمة لم تختفي عن شفاهه كأن

هذا ما يرديه قلبه ابتلع ريقه ثم نظر إلى إلى المعجبين بعد

أن تعالت أصواتهم و الصراخ غدا في كل مكان في أرجاء

 المسرح و ما زال عقل يونغهوا يردد : لم فعلت هذا ... لم فعلت هذا ؟!


في نفس الوقت عند مجموعات المعجبين تعالت الأصوات

 بالأسئلة خائفين ان هذه الفتاة حبيبة يونغ هوا أو أنه على علاقة معها .


فان 1: يااااا اوبا ما الذي فعلته ؟؟

فان 2 : من هذا الفتااااااه ؟!

فان 2 ( بخوف ): هل .. هل هي حبيبته ؟! 

ابتلعت الفان 2 ريقها ثم عادت لتصرخ من جديد 

: من هذه الفتاه أووووووبا ؟؟؟

 أتى مدير أعمال سي ان بلو ليهدئ الوضع و طلب من أعضاء

 الفرقة الصعود للمسرح و لتغطية الأمر ذهب كل عضو ليختار

 فتاة من المعجبين جاء دور جونغهيون و هو يسير ليختار فتاة

لا يعرف إلى اي مكان تأخذه قدماه حائرا في نفسه ، ذهب  إلى

آخر المسرح حيث تقف دانيا التي تنظر إلى المكان الذي يخطوه

 مينهيوك لحظات حتى وقف جونغهيون بجانبها و قال

جونغهيون : هل ستكونين رفيقتي؟؟

دانيا ( بإبتسامة ): ديييه بالطبع .

تابعت بسرها و هي تسير خلفه و هو يمسك بيدها : اوبا مينهيوك

 و أخيرا سأكون قريبة منك .

 صعدت دانيا و جونغهيون إلى المسرح ثم جاء مينهيوك و برفقته

 فتاه ثم جانغ شين وقفوا ثمانيتهم على المسرح ثم اتفق يونغ هوا

 و أعضاء فرقته بان يقوموا بالغناء .


مينهيوك ( بصوت منخفض ): هيونغ سأقتلك تعلم أن صوتي

 ليس جيد كفاية  .

جونغهيون ( بابتسامة ) : حاول .

مينهيوك : ايششش.

نظر جانغ شين لرفيقته بابتسامة ثم قال : لنبدأ .

بدأ أربعتهم بالغناء مع الفتيات بعد حصلت كل فتاه على

مايكروفون كانت ناني سعيدة للغاية لكن سعادة دانيا أكبر

 فـ مينهيوك يقف على يمينها و على شمالها يقف جونغهيون

لم تنزل نظراتها عن مينهيوك أبدا طيلة فترة الغناء و عندما

انتهوا صعد مقدم الحفل و طلب من الفتيات بان يعدن إلى

 أماكنهن لم يكن يونغ هوا من ناني أن تغادر و كذلك جونغهيون

 أصابتهم الريبة من ذلك الشعور .

جونغهيون ( بسره و هو يضع يده على قلبه ): واااه هذا غريب 

لم قلبي ينبض بسرعة ؟؟

نظر باتجاه مكان دانيا لم يستطع أن يشاهد شيئا فإنهن في آخر

 المسرح ، نظر إلى يونغ هوا الذي أيضا ينظر إلى نفس 

المكان لسبب يجهله .


يونغ هوا ( بسره ): يا إللهي ما الذي فعلته ؟! كنت سأحطم كل

 شيء لولا تدخل مدير أعمالنا .

قاطع تفكيره توجيه المقدم سؤال له .

المقدم : يونغ هوا شي .. ماذا تريد أن تقول لمعجبيك هنا ؟

يونغ هوا ( بارتباك ): اوووه ديييه .. إنني أحبكم جميعا و أنا 

ممتن لكم لأنكم هنا .

أكمل المقدم اللقاء و أصوات المعجبات لم تختفي أبدا ، تضم

ناني دانيا بقوة و هي تردد : لقد فعلناها .. لقد فعلناها .

دانيا : ههههه بالطبع .

عندما انتهى الحفل اتجه أربعتهم إلى قاعة الاستراحة كان الجو يملئه

التوتر و خصوصا عندما بدأ يقترب مدير أعمالهم من يونغ هوا

 الذي يقف و يسند بظهره على الحائط .

المدير : هل أستطيع أن أعلم ما الذي جرى ؟

رفع يونغ هوا يده نحو رقبته و قال بإحراج : بيانيه .. ثم قال بسره

: ايششش ماذا سأقول له ؟؟ ابتلع ريقه ثم تابع بصوت مسموع

:  كنت أريد أن أشعر المعجبين بأننا مقدرين دعمهم لنا .

جونغ هيون : إنها فكرة جميلة ... لقد غيرنا الروتين المعتاد لحفلاتنا .

مينهيوك ( بقليل من الغضب ): اجل غيروه بعيدا عني إذا .

جانغ شين : ههههه إنني أشفق عليك .

المدير ( بعدم رضا تام ): حسنا .. لكن كان يجب أن تخبروني 

في بادئ الأمر .

انحنى يونغ هوا و هو يقول : ديييه .. بيانهبنيدا لي شي .

غادرهم المدير ثم بدأو يستعدون للمغادرة إلى الفندق فغدا آخر

حفلة في جولتهم و ستكون في سيئول أيضا رتبوا عدتهم ثم اتجهوا

إلى الحافلة و غادروا إلى الفندق .

يجلس يونغ هوا بجانب جانغ شين في المقعد الأمامي أما مينهيوك

 و جونغهيون يجلسون خلفهم .

جانغ شين : يا أنت جونغهيون  ألم تستطيع أن تختار من الصفوف

الأمامية لم ذهبت إلى آخر صفوف لجلب رفيقتك ؟

جونغ هيون : مولا ... تشنشا لا أعلم .

نظر جانغ شين إلى يونغهوا و قال : و أنت أيضا .. أمر غريب

 لقد خيل لي أن المكان هو نفسه .

جونغ هيون : ماذا تقصد؟!

جانغ شين : رفيقتك و رفيقته من نفس المكان تقريبا .

يونغ هوا ( بمشاعر متشتتة فهو يريد أن يعلم لم قام بذلك ) : ما شأنك به ؟


 مينهيوك: هيونغ هذا ليس نوع جونغ هيون المفضل ما بال هذا الفتى.

جونغ هيون : ديييه؟

جانغ شين : مممم نوعك المفضل هو الفتيات الجريئات و لكنك

 أحضرت فتاه رقيقة .

يونغ هوا : لم أفهم ؟

مينهيوك : جونغ هيون يفضل أن ترتدي فتاته ثوب قصير

مكشوف بلون ملفت لكنه أحضر فتاه ترتدي فستان مغطى 

الأكمام و لونه لون بارد .

جونغ هيون ( بسره ): هذا صحيح .. كيف لم أفكر في الأمر ؟!

إلتف جانغ شين إلى الخلف ينتظر إجابة من جونغ هيون فحرك

 جونغ هيون رأسه بإشارة أنه لا يعلم فعاد و التف نحو 

يونغ هوا و قال : لماذا ؟


 يونغ هوا ( ببرود) : لا اعرف لما تسألني أنا.

 مينهيوك: لنقل أنك من كان السبب في تغير مسار لحفلة . اتجه 

يونغ هوا بنظره نحو النافذة و قال: أريد أن أرتاح قليلا 

لذا لا تزعجوني .


أغلق يونغ هوا عيناه و بدأ يسترجع ما الذي جرى في الحفلة ، أما

جونغ هيون كان ينظر إلى جانغ شين و مينهيوك و هم يلعبون

 ( حجرة ورقة مقص ) و تفكيره بمكان آخر و هو دانيا و كيف

 لقلبه أن ينبض لها بهذه السرعة .


خرجن الفتيات من الحفل ثم بدأن بالرقص كالمجنونات و

 تناسين أنهن في الشارع فالسعادة التي بداخلهن جعلتهم لا يشاهدن

شيئا سوا أعضاء سي أن بلو أمامهم و يسترجعن اللحظات

 التي كانوا بجانبهن.

ناني : هل رأيتِ أوبا لم يكف عن النظر إلى .. إنني سعيدة للغاية .

 صمتت للحظات ثم قالت و هي ترقص و تلتف يمينا و شمالا

: بل إنني أسعد فتاه على الأرض.

كانت دانيا أيضا تتراقص و كل ما تراه هو منظر مينهيوك

و هو يردد كلمات الأغنية و التوتر يظهر على وجهه كانت

 ملامحه بريئة للغاية و كأنه طفل صغير .

دانيا : هههه إنه حقا لطيف .. أمسكت ناني من كتفها و قالت

: لكننا عرضناه للإحراج فهو ليس متمرسا في الغناء .

ناني : لا عليك أوني المهم أننا كنا برفقتهم .

دانيا ( بقليل من الحزن ): مممم معك حق .

توقفت ناني عن الرقص ثم قالت : اوني ماذا سنفعل غدا ؟ يجب

أن أتكلم  معهم و أن أحادثهم .

دانيا: بالطبع فلن نكتفي بلقاء قصير كاليوم .

ناني ( بحماس ): اساااا.

وصل أعضاء الفرقة إلى المنزل اتجه يونغهوا إلى غرفته و

هو يقول : لا أريد تناول العشاء .

جانغ شين : إنه لذيذ ستفوته .

أغلق يونغهوا الباب ثم استلقى على السرير أغمض عيناه لكن

كل ما يراه هو صورة ناني وضع يده على قلبه الذي بدأ ينبض 

تملكته الريبة من ذلك .

يونغهوا : يا يا هل جننت إنها فقط عشر دقائق ما قضيته

برفقتها .. صمتت للحظات ثم تابع : ايششش لم أنا هكذا ؟!


انتهى ثلاثتهم من الطعام رتبوا الطاولة ثم إتجه جونغ هيون إلى

غرفته التي يشاركها مع يونغ هوا فتح الباب كان يونغ هوا

جالسا على الأرض و رافعا قدماه يتكأ بهن على الخزانة .

جونغ هيون ( بقلق ): هيونغ !!

أرتعب يونغهوا ثم قفز سريعا و اتجه نحو سريره غطى وجهه

بالغطاء و هو يقول : سأنام ..سأنام .

ما زال جونغ هيون ينظر له بتعجب ثم قرر أن يغط في النوم

هو الآخر استلقى بجسده على السرير حاول أن ينام لكن لا

 فائدة فهو أيضا كلما يغلق عيناه يرى دانيا أمامه .

جونغ هيون ( وقد فتح عيناه و بدأ ينظر إلى سقف الغرفة ثم قال

بسره  ): يا جونغ هيون ما بالك ؟!؟! إنها ليست نوعك المفضل

 حتى ... ايششش لقد جننت جننت .

يشد يونغ هوا على الغطاء ليخفي عيناه و يردد بسره : لا تفعل

 هذا .. لا تفعل هذا . ( بقصد قلبه ).

استمر وضعهم هكذا حتى أشرقت أشعة الشمس لتنتشر في

 غرفتهم رفع يونغهوا الغطاء عن وجهه شيئا فشيئا ثم صرخ

مذعورا و هو يقول : دييييه لم أنم .. يا إللهي .

إلفت جونغ هيون إلى طرف يونغهوا و النافذة حيث كانت النافذة

بجانب سرير يونغهوا ، رمش بعينها مرتين دمعت عيناه 

لأنه لم ينم و لو للحظة .

جونغ هيون ( بصوت باكي ): اندوووووية .

نهض عن السرير سريعا و اتجه بيده إلى الهاتف الموضوع على

 الطاولة بجانبه التقطته و شاهد الساعة فتح فمه مذهولا و قال

 بصدمة : هيونغ إنها التاسعة .

يونغهوا ( و هو يتدارك الصدمة ): الآن التاسعة و نحن سنغادر

في العاشرة ... بدأ يضرب رأسه و قال : آنيا إنك تحلم يونغهوا

 إنك تحلم فمن المستحيل أن يمر الوقت بهذه السرعة . اتجه بنظره

 نحو جونغ هيون ثم قال : سأعود للنوم ديييه .

ابتلع جونغ هيون ريقه و قال بتردد : لربما الساعة خاطئة !!

يونغ هوا و قد عاد و غطى رأسه بالغطاء : اجل .. اجل إنها خاطئة .

وضع جونغ هيون لهاتف بجانبه ثم انسدل على سريره و ما زال

الشك يتملكه أغمض عيناه لكنه رأى دانيا من جديد قال بسره و

 بصوت يريد البكاء : تشيبال أريد أن أنام .. تشيبال .

يونغهوا ( بسره ): أرجوك .. دعيني أنام قليلا .

بدأ يحرك يداه يمنه و يسرة تحت الغطاء لتزيل صورة ناني عن

مرأى عيناه لكن لا فائدة ، قاطع تفكيرهما صوت مينهيوك

: يا انتم .. الساعة التاسعة يجب أن نذهب على العاشرة هيا .. هيا .

جونغ هيون و يونغهوا ( بصوت واحد ): أريد أن أناااااااام.

نهض الاثنان تناولوا فطورهم ثم غادروا إلى مبنى الحفل كانت

 التدريبات مهلكة بالنسبة ليونغهوا و جونغ هيون اللذين لم يناموا

 و لو لدقيقة واحد تناول يونغهوا ثلاث كأسين من القهوة أما

 جونغ هيون شرب خمسة كؤوس ليستطيع التركيز في لتدريب


و العرض الذي سيبدأ بعد ساعتين .

وصلن الفتيات إلى مكان الحفل و السعادة تغمرهن فهن على ثقة

 تامة بأن السحر سيأخذ مفعوله اليوم أيضا بالفعل بدأت الحفلة

و بدأ الحماس و التشجيع عندما لمح يونغهوا ناني في الوسط قال

 للمقدم و مدير أعمالهم بأنه سيقدم مفاجئة اليوم أيضا وافقوا له

بعد أن أقنع جونغ هيون بأن هذه الطريقة تقريبهم للمعجبين

أكثر ، و بالفعل خرج أربعتهم  للمشجعين و ذهبوا لاختيار

 أربعة فتيات سار كل من جونغ هيون و يونغهوا باتجاه ناني

 و دانيا لم تتفاجئ الفتاتان من ذلك بينما زاد الشك و الريبة في

 عقل كل من يونغهوا و جونغ هيون و لكن كان الشك للمشجعات

 الأخريات أكبر بكثير من الذي إلى أصاب جونغ هيون و يونغهوا

اصطحبوهن و ساروا باتجاه المسرح قبل أن يصلوا للمسرح صعق

مينهيوك عندما شاهد نفس الفتاتين اللتين أخروهم بالأمس إبتلع

ريقه ثم نقر جانغ شي على كتفه و قال له بصوت منخفض بعد أن

 ابتسم ببلاهة لرفيقته : اذهب و بدل أنت و يونغهوا هيونغ .

جانغ شين ( لم يكن أدرك أنهن نفس الفتيات فقال بسذاجة )

: ديييه!

مينهيوك : تشيبال إن كنت تهتم لمستقبل فرقتنا إذا و استبدله .

كانوا قد اقتربوا من المسرح ذهب جانغ شين و قال ليونغهوا بأنه

 سيبدل الفتاتين رفض يونغهوا ثم رمش بعيناه مرتين فهو لا مانع

 لديه لكن هناك قوة تتحكم في أفعاله و كلامه .اقترب جانغ شين و

 سحب يد ناني بقوة ثم دفع جسد رفيقته لأدب باتجاه يونغهوا لكن

 ردة فعل يونغهوا التي صعقت الجميع بأنه لكم جانغ شين و

 استرجع ناني التي كان الخوف يكسوا محياها .

ناني : أوبا...

جانغ شين : هيونغ .

وقف يونغهوا عن الحركة شد على يده بقوة و الاضطراب

يظهر على وجهه فالتف للمعجبين ثم حضن جانغ شين و قال له

 بصوت منخفض : بيانيه .. صدقني لم أقصد هذا .

ابتعد جانغ شين عن طريقه فتابع يونغهوا و ناني طريقهم إلى

 المسرح ثم تبعهم جانغ شين و الدموع في عيناه بسبب تصرف

يونغهوا لكنه تمالك نفسه و صعد هو و رفيقته إلى المسرح ، غضب

مينهيوك كثيرا من فعلة يونغهوا فذهب سريعا إلى جونغ هيون

بعد أن سمع إحدى لمعجبات تقول : اوووه هذه نفس الفتاه التي

اصطحبها في الأمس .. أنا متأكدة .

أمسك مينهيوك يد دانيا مسرعا و منح يد رفيقته إلى جونغ هيون

 الذي وقف مذهولا من فعلة صديقه لكن الوقت كان قد تأخر ليقول

 أي شيء فكانوا على الدرجة الثانية للمسرح ، تشد دانيا على

يد مينهيوك و قلبها يتراقص فرحا .

 وقفت أربع فتيات أمام أعضاء فرقة سي ان بلو و الأصوات تعم المكان
.

 يونغ هوا: لقد اخترت فتاة اليوم لكن لا اعرف اسمها هلا أخبرتني به؟

 ناني ( باضطراب) : انا انا انا حسنا انا

ينظر مينهيوك نظرات غضب باتجاه يونغهوا ثم قال لكي لا تشعر

 المعجبات بأن هناك أمر شخصي بين يونغهوا و هذه الفتاه


: ما سبب هذا الارتباك عزيزتي؟

 دانيا ( بسرها ) : اتشش مينهيوك لا تنادها هكذا سأشعر بالغيرة.

 يونغ هوا: حسنا لا ترتبكي ما اسمك؟

 ناني: انا اسمي ناني

 يونغ هوا: تشرفت بمعرفتك ناني.

 جونغ هيون ( بدون إدراك و قد وجه المايكروفون باتجاه دانيا 

 :و أنت ما أسمك ؟...

نظرت له رفيقته بغضب ففي بادئ الأمر رفضها مينهيوك و سلمها

 إلى جونغ هيون و الآن تناسى جونغ هيون وجودها و يسأل عن اسم دانيا .

أبعد مينهيوك مايكروفون جونغ هيون من أمام دانيا و قال

 بارتباك و هو يضع مايكروفونه أمامها: ألن تخبرينا ما أسمك؟

دنيا ( و عيونها يلمعن حبا ): اسمي دانيا .

شعر جونغ هيون بأن قلبه سيخرج من مكانه فرفع لمايكروفون

 و قال بكل حب : ما أجمله من اسم لقد أحببته كثير ..لقد 

وقعت في حبكـ....

 أوقفه مينهيوك قائلا للمعجبين الذين رسمت علامات الحيرة

على وجوههم من كلام جونغ هيون فهذه أول مرة يتحدث

هكذا ، ما زال جانغ شين في حالة من الذهول و لم يتفوه بحرف

 واحد بعد لكمة يونغهوا له مع أنها لم تضرره كثيرا إلى أنها

أفزعته كثيرا ، حل الصمت المكان و أصبح المعجبين مرتبكين

 من كلام جونغ هيون  لا يعرفون كيف سينكرون كلاما قاله

بنفسه فقال مينهيوك تداركا للوضع : بالطبع جونغ هيون لا يقصد

 بالحرف الواحد فأنحن جميعا نحبكم .

 عم الهدوء في المسرح كل ينتظر كلام آخر ليقنعهم بفعلة 

جونغ هيون ثم ما قام به يونغهوا قبل قليل نظرت ناني و دانيا 

إلى بعضهن بارتباك ممزوج بخوف ثم قال

 يونغ هوا بصوت مرتفع بعد أن استجمع قوته و أسكت قلبه

 للحظات : نعتذر لإعطائكم بعض الشكوك و عدم كوننا في المستوى

 المطلوب نعدكم بان نعيد هذه الحفلة

:  وداعا خرج أعضاء الفرقة سريعا دخلوا إلى غرفة الاستراحة

و علامات الغضب على كل من مدير أعمالهم و القائمون على البرنامج .

يونغهوا : لي شي نعلم أن ما زال للحفل ساعة و نصف لكنني متعبا

للغاية و أريد أن أغادر... من فضلك تقبل أسفي .

قال كلامه و غادر مسرعا للخارج فلقد شعر بأنه استنفذ جميع طاقته

 على المسرح قبل قليل و النعاس يطرق على جفونه ، لحظات

 حتى تبعه رفاقه الثلاثة كان جونغ هيون طيلة الطريق يبتسم

لا شعوريا دخلوا إلى الحافلة ثم جلسوا كان جوال توتر ظاهرا

على وجوههم جميعا ما عدا جونغ هيون .

مينهيوك ( بغضب و هو ينظر باتجاه يونغهوا ثم جونغ هيون  )

: هل بإمكانكم أن تفسروا ما حدث قبل قليل .

كان جانغ شين فقط ينظر إلى الخارج من النافذة ، و يونغ هوا 

يصارع بداخله .

جونغ هيون : إنني سعيدا للغاية .

ذهل جانغ شين و مينهيوك من كلامه بينما يونغهوا لم يسمعه أصلا

 فجميع تفكيره بناني و ما جرى قبل قليل .

مينهيوك : ديييه!؟؟! هل أنت سعيد ؟؟ لقد فسدت الحفلة هل تعلم هذا الشيء؟!؟

جونغ هيون ( و هو يرفع هاتف إلى الأعلى ): تادااااا.

جانغ شين و مينهيوك : ....

جونغ هيون : سأكلمها .

مينهيوك ( و هو يؤشر بسبابته نحو يونغهوا و جونغ هيون )

: أنتما الإثنان ... ستصيبانني بالجنون .

جانغ شين : ما الذي جرى لكما؟؟؟

بدأ جونغ هيون بالطلب على الهاتف فلقد وجده بيده عندما نزلا

عن المسرح وفرح كثيرا عندما تذكر أنه نفس الهاتف الذي

 كان بيد دانيا .

جونغهيون :مممم آخر مكالمة لفتاه باسم ناني ... 

الفت يونغهوا سريعا له ،  نظر مينهيوك و جانغ شين لكلاهما بغضب .

جونغهيون : يابوسيو ... ناني شي ؟

ناني ( نظرت إلى دانيا بارتباك و قد تناست الذي

 يحادثها على الهاتف ): ياا دانيا أين هاتفك ؟

بحثت دانيا في حقيبتها ثم جيوب الفستان لكنها لم تجد شيئا 

فنظرت بإحباط لناني .

دانيا : اوبسو ( لا يوجد).

جونغهيون : لا داعي للقلق إنه برفقتي .

ناني ( بتعجب)  : ديييه دوغوسايو ( من أنت )؟؟

جونغهيون : انا ..

لم يكمل جملته لأن يونغهوا خطف منه الهاتف سريعا و قال

من دون إدراك : أنا يونغهوا .

ناني ( بذعر ): دييييييييييه !!!!!!

---------

نهاية البارت الرابع ^^




رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه