السحـــــــر الخاطـــــــــئ
The Wrong Magic
دخلت الفتاتين إلى غرفة الفندق وضعن الحقائب ثم بدأن
بإخراج ملابس النوم منهن .
ناني و هي تخرج بيجاما مريحة لها : علينا الذهاب في
الساعة الثامنة من اجل أن نضمن مكان قريب للمسرح .
دانيا : حسنا ، سأضبط منبه الهاتف .
تضع ناني البيجاما على طرف السرير ثم تخرج الجهاز المحمول
خاصتها بينما بدلت دانيا ملابسها و عندما انتهت جاءت و
جلست بجانب ناني .
دانيا : ماذا تفعلين ؟
بقيت ناني صامته للحظات ثم قالت بحماس : ها هووو..
دانيا ( بتعجب ): ما هو ؟!
ناني : وأخيرا .. كنت أبحث عن جدول CNBlue و لقد وجدته.
إقتربت دانيا من الجهاز و قالت : لنرى ..
ناني : غدا ستكون حفلتهم في سيؤل و غدا في غانغنام ثم
يومان متتاليين في بوسان و يختتموا الجولة في سيؤل
لمدة ثلاثة أيام .
دانيا : واااه هذا جيد ، إذا يجب أن ننطلق من هنا في
الصباح الباكر .
ناني : اوني لنأخذ الاحتياجات الأساسية و نغادر إلى غانغنام
مباشرة بعد الحفلة .
دانيا : حسنا فكرة جيدا .. فإننا حجزنا لمدة أسبوع في الفندق .
أغلقت ناني الجهاز براحة ثم قالت و هي تضعه جانبا
: سأبدل ملابسي .
التقطت البيجاما ثم ذهبت إلى دورة المياه ، اتجهت دانيا نحو
النافذة و أخذت تنظر إلى المدينة بشوارعها و أضواءها كل
شيء جديد عليها لكنه جميلا ليبعث شعاع الأمل في قلبها لحظات
حتى خرجت ناني ثم اتجهت الاثنتان للأسرة و غرقتا في النوم
حتى صباح اليوم التالي ،
في تمام الساعة السادسة صباحا .
استيقظت ناني على صوت المنبه قفزت عن السرير سريعا اقتربت
من دانيا و بدأت بإيقادها بصوتها المرتفع
ناني: يا دانيا استيقظي اتشششش إنها العاشرة لن نستطيع
حجز مكان هيا بسرعة انهضي
استيقظت دانيا مفزوعة بشعرها المبعثر و عيناها التي تمتلئان
في النعاس : ماذا؟ آه بسرعة بسرعة .
قفزت عن السرير و لا تعلم ماذا تفعل تتجه حينا نحو المرآة
و حين للحقائب و التوتر يملأ وجهها.
دانيا: هيا أنهضي ، هيا ايششش أين وضعت الـ .. ثم نظرت
إلى ناني كانت تغطي وجهها بالوسادة لتخفي صوت
ضحكاتها ،عندها اكتشفت دانيا لعبة ناني فالتقطت الوسادة بيدها
و بدأت تضرب ناني ضربت خفيفة و علت ضحكاتهن في
المكان بعد العديد من محاولات ناني بتهدأت دانيا اتجهت
كل منهن إلى حقيبتها و اخرجن أجمل ما لديهن من ملابس و
لبست الفتاتان أجمل الملابس و ذهبوا للحفل لقد وصلن مبكرا
و بهذا سيستطيعون الوقوف في ثالث سطر تقريبا مرت الساعات
و الكثير من الفان ينتظرون أمام المسرح ساعة و ساعة و
ساعة حتى جاءت الساعة الثامنة مساءا كان التعب و الإرهاق
قد بان على وجوههن و كذلك جميع المعجبين لكن سرعان ما
اختفى هذا التعب عندما وصلوا الفرقة تعالت أصوات المعجبين
في المكان كل ينادي بأسمائهم و آخرون يهتف بعبارات
تشجيعية ، شعرت الفتيات للحظة بأن أصواتهن ستختفي
من كثيرة الصراخ و النداء لكنهن لم يمللن أبدا بعد لحظات
فتح الباب للمعجبين و دخلوا أفواجا أفواج وقفت الفتاتان في
مكان مطل على المسرح .
ناني: واه انظري انه يونغ هوا هذا المكان رائع يمكنني رأيته
بوضوح واه رائع
دانيا: نعم انظري سيبدءون الغناء واااا أنهم رائعون تشومال
رفع يونغ هوا المايك و قال بصوت مرتفع موجها كلامه للمعجبين .
يونغ هوا: يا شباب هل انتم مستعدون للبدء هيا اذا.
المعجبين بصوت واحد : ديييييييييييه.
مينهيوك: آه الكثير من المعجبين إنني سعيدا حقا.
جونغ هيون ( بصوت مرتفع ) : إنني ممتن لكم جميعا
جانغ شين ( و قد رفع المايك ): لنبدأ.
استمرت الحفلة ثلاث ساعات متواصلة لم تختفي أصوات المعجبين
و لو حتى برهه الأضواء تضيء ثم تعتم كمن يتراقص مع ألحان
الموسيقى و بالطبع لم تشعر ناني و دانيا بالوقت أبدا و كأنهن
يردن أن تستمر هذه الحفلة لعدة ساعات أخرى انتهت أخر أغنية
حيا أعضاء الفرقة الجماهير ثم دخلوا للداخل و بدأ الفان بالخروج
من المسرح شيئا فشيئا ، نزل مينهيوك الدرجات ثم جلس
على المقعد جاء أحد العاملين و مد له شيء ليمسح جبينه .
بدأ مينهيوك بمسح عرقه : كومابسمنيدا ... ثم تابع بصوت منخفض
: أنا متعب كثيرا.
يونغ هوا: هههه ما زلنا بأول الجولة أيها الكسول
جانغ شين : غداً أيضاً حفلة سنقيم العديد من الحفلات وراء بعضهم .
جونغ هيون : إنني أكثر شخص يشفق عليه فلقد انتهيت من
تصوير الدراما في الأمس و اليوم أول يوم في الجولة .
مينهيوك : اوووه بيانيه هيونغ .
يونغ هوا : لكن الحقيقة أنكم استمتعتم بالحفلة أليس كذلك؟
مينهيوك: بالطبع و كيف لنا أن لا نفرح بهذا الكم الهائل من المعجبين.
جونغ هيون : لقد كانت رائعة .
جانغ شين : اجل اجل إننا ماهرين و معجبينا كذلك .
الجميع : ههههههه.
يونغ هوا: لنذهب للفندق الآن يجب أن نغادر الساعة العاشرة صباحا .
جونغ هيون : سأبدل ملابسي إذا.
مينهيوك و جانغ شين : و أنا أيضا.
خرجن الفتاتان من المسرح أوقفن سيارة أجرة ثم طلبن منها
أن توصلهن إلى مدينة غانغنام .
ناني : دانيا لم نستطع حتى التكلم معهم إنه محبط.
دانيا : نعم سيكون أمرا مربكا جدا ان نأتي حتى هنا إلى كوريا
و لا نتكلم حتى معهم ايششش ألا يعلمون بعد المسافة
التي قطعناها
ناني: لا تخافي غداً سنحاول التكلم معهم
دانيا : يلزمنا ان نصل للمسرح أبكر من اليوم فبذلك يمكننا
تحصيل الصف الأول.
ناني: اها .. ثم قالت بصوت منخفض : أوني لننام قليلا الآن .
دانيا : ممم فكرة جيدا ، تابعت بصوت مسموع
: أجاشي من فضلك أخفض صوت الموسيقى قليلا.
خفض السائق الصوت ثم غرقتا الفتاتان في النوم حتى إستيقضتا
على صوت السائق : يا فتيات لقد وصلنا .
فتحت ناني عيناه بكسل نظرت من خلال النافذة ثم إلى ساعة
يدها و قالت : اوووه إنها الساعة الثالثة صباحا .
حركت دانيا رقبتها لليمين ثم للشمال و قالت : ما زال الوقت مبكرا.
خرجن الفتاتان من السيارة ثم جلسن على طرف الرصيف قليلا.
ناني : أوني إنها الثالثة ما زال الوقت مبكرا جدا .
دانيا ( بإحباط ): ممم ماذا نفعل إذا .
ناني : لنذهب لمكان و ننام ساعتين .
دانيا : حسنا .
وقفت الفتاتان ثم بدأن يبحثن عن فندق صغير لينمن فيه حتى
الساعة الخامسة فلم يجدن، شاهدن رجل كبير بالسن ثم
أشار لهن عن حمام عام ليسترحن فيه شكرنه ثم ذهبن للحمام
العام دخلن و غيرن ملابسهن ثم غرقن في النوم .
يدخل أعضاء الفرقة الشاحنة خاصتهم ثم تنطلق إلى غانغنام
يلتقط يونغ هوا الجيتار خاصته و يبدأ بالعزف عليه بصوت
منخفض بينما يتكأ جانغ شين برأسه على الوسادة المتحركة
و يكمل نومه ، يضع جونغ هيون السماعات بأذنيه و يستمع
للموسيقى و بجانبه يجلس مينهيوك و على أقدامه الجهاز
المحمول خاصته .
تفتح دانيا عيناها ثم تشد جسدها بقوة : اوووه إنه مريح .
ترفع جسدها ثم تجلس تنظر في أرجاء المكان ثم تبتسم لا
شعوريا عندما تتذكر مشهد كوميدي يخص الحمام العام
من دراما ( فتاتي )
دانيا : هههه جو يو رين إنك حقا شيئا آخر .
( جو يو رين البطلة في دراما فتاتي )
تتجه بيدها نحو هاتفها تفتحه ترتسم ملامح الصدمة على
وجهها ترمش بعيناها مرتان لتصدق أن الساعة الآن قد
جاوزت العاشرة ثم تصرخ بصوت مرتفع للغاية
: يااااااا نانـــــــــي.
تنهض ناني فزعة و أول ما يأتي على بالها إمكانية انتقام دانيا
لفعلتها الأمس بالكذب عليها بخصوص الساعة .
ناني ( ببرود و هي تفرك عيناها ): ممم آرا آرا إنها الساعة
العاشرة ... الحادية عشر ؟!
دانيا ( بخوف ): العاشرة و الربع .
ناني : حسنا .. حسنا .
تعود و تغلق عيناها لتسترجع حلمها الذي كانت تحلمه لكنها
فوجئت من ردة فعل دانيا التي ما زالت لا تحرك ساكنا فتحت
عيناها مرة ثانية ابتلعت ريقها ثم اتجهت بنظرها إلى الهاتف
بخوف و عندما وجدت أن الساعة بالفعل العاشرة و الربع
صرخت بذعر و بدأت الدموع تتجمع في عيناها .
ناني: اتششش إنها العاشرة
دانيا: ستكون كل الأماكن محجوزة اتششششش.
----------
في مكان آخر حيث الجميع يستعد للحفل
يونغ هوا: كيف استعداداتكم ؟
مينهيوك: أين كنت ؟
جونغ هيون : لقد اختفيت فجأة.
يونغ هوا: ذهبت إلى غرفة التدريب الخاصة .
جانغ شين : اوه أكره هذه الغرف فإنها مخيفة .
يونغ هوا ( باستهزاء ) : مممم لم أرى أي شبح هناك
مينهيوك: ياا هيونغ توقف عن التحدث عن الأشباح إنني اكرههم
يونغ هوا: لا بل تخافهم .
جونغ هيون ( و هو يربت على كتف مينهيوك ) : هناك فرق
بين الكره و الخوف .
مينهيوك ( بعد أن أبتلع ريقه ) : كفى مزاحا اتششش .
يونغ هوا و جيونغ هيون : هههههههه.
جانغ شين : لقد تبقى ساعتان على بدأ الحفلة .
شد يونغ هوا على قبضة يده و قال بحماس : فايتنغ .
----------
خرجت الفتاتان من سيارة الأجرة ثم نظرن بإحباط إلى الجماهير
التي من كثرها تتجاوز المنطقة المعينة للانتظار .
ناني ( بإحباط ممزوج بالاستهزاء) : اتشش سيكون من الجيد
إن استطعنا الدخول .
دانيا: أعتقد أنه لا توجد فرصة لحضور الحفل اليوم و لا حتى
للقائهم اتششششش
ناني: ما العمل الآن ماذا سنفعل فقط أريد التحدث
إلى يونغ هوا
دانيا : لنحاول تجاوز الفتيات أعلم أنها فكرة سيئة و بذيئة
لكن لن أعود خالية اليدين .
ناني ( بحزن ): ممم إنه الحل الوحيد .
دانيا ( بإحباط ): اليوم بعد الحفل سنغادر مباشرة إلى بوسان
( وبدأت تتغير نبرة صوتها للحماس و تابعت )
: و إن وصلنا مبكرا سأذهب و أنام بجانب المسرح المخصص للحفل .
ناني ( بحماس أيضا ): و أنا أيضا .
مرت الحفلة تماما كالأمس حماس و أصوات و إضاءة و
الفرح لم يفارق قلوبهن بالرغم من بعد المسافة بينهن و بين
أعضاء الفرقة و حالما انتهت غادرن سريعا باتجاه بوسان لم
يكن الذهاب إلى بوسان بمثل سهولة الذهاب إلى مدينة غانغنام
و خصوصا لأن على الطريق كان هناك حادث اصطدام شاحنة
كبيرة بحافلة نقل تأخرن الفتيات لأن صاحب الحافلة التي
ركبنها ذهب في طريق فرعية ستكون بعيدة عن الأزمة لكنها
كانت طريقة بعيدا جدا لم يحالفهن الحظ بالوصول مبكرا
كأول يوم ، أمل الفتيان ليس مشاهدة أوبهاتهن فقط و إنما
آمال كبيرة ترتسم بالتكلم معهم و مصادقتهم و بالطبع جميع
هذه الأحلام تبخرت في حال إدراك أنهن من ضمن آلاف آلاف
من المعجبين ذهبن للحفلة و كان مكان جلوسهن في المنتصف
تقريبا حضرن الحفلة بفرح و حماس أكثر من الأمس و
بالطيع أقل من أول يوم و عند انتهاء الحفلة غادرن المكان
باتجاه مكان ليتناولن الطعام فباليومين الماضيين لم يأكلن
شيئا سوا القليل من المكسرات .
جلست ناني على المقعد ثم جاءت دانيا و جلست بجانبها كان
المطعم مكشوف و بإمكانهن النظر للخارج و استنشاق الهواء
العليل خصوصا في ساعات الليل الهادئة .
وضعت العاملة الطعام على الطاولة ثم بدأن الفتاتان بتناول
الطعام من دون أي كلام و عندما انتهين و ملامح الحزن و
الإحباط على وجوههن خرجن من المطعم و بدأن يسيرن في
الطريق ليبحثن عن مكان للنوم فالغد أيضا ستكون الحفلة
في بوسان فلن يضطررن الذهاب و العناء لمدينة جديدة .
ناني ( بإحباط ): يااااه كم أحببت بوسان و كم أحببت سيئول
ابتسمت باستهزاء ثم تابعت : أنا فيها الآن و لا يوجد لدي
بال أن أنظر لها و لمعاملها .
دانيا : مممم و أنا أيضا .. أن تشاهدي الأوبا خاصتك يحتاج كل هذا العناء .
ناني : ايششش يا لنا من حمقاوات يوم خططنا للمجيء إلى
هنا كانت فقط الأحلام الوردية ما يرتسم في مخيلتنا و لم
نفكر بالحقيقة المرة .
دانيا : ههههههههه الحقيقة المرة ... مصطلح جميل .
توقفت ناني عن السير ثم أشرت لدانيا بيدها نحو سيدة
كبيرة بالسن و بين يديها الكثير من الحقائب.
دانيا : لنذهب و نساعدها .
ناني : مم بالطبع أوني .
أسرعن الفتيات من خطواتهن حتى وصلن إلى السيدة .
دانيا : انيو هاسايو أجوموني هل تحتاجين مساعدة ؟
السيدة ( ببرود ): اجل أمسكي هذا .. ثم نظرت إلى ناني و قالت
و هي تعطيها الحقيبة الثانية : و أنتي أمسكي هذا .
ناني ( بسرها ): اووه يا للوقاحة .
دانيا ( بملامح غضب ): اجوموني ...
السيدة : منزلي لا يبتعد عن هنا كثير أتبعنني .
سارت أمامهن و هن خلفها و ملامح الغضب ترتسم على وجوههن .
ناني ( بصوت منخفض ): ايشش الذنب ذنبنا لأنني قررنا أن نساعدها .
دانيا : حقا إنها غريبة بدل من أن تشكرنا تتآمر علينا .
توقفن عن المسير عندما سمعن صوت صراخ من فتاه تقف
بجانب أحد المباني و ما كان يلفت للنظر أكثر هو أن العجوز
كانت تتجه نحوها دفعتها بكتفها ثم دخلت للداخل توقفت قليلا
و قالت : أدخلن ..
الفتاه : اوووه إنك حقا. توقفت عن الكلام عندما عاد صوت
العجوز : و أنتي أيضا .
دخلت الفتاه ثم تبعنها دانيا و ناني بخوف كان المنزل
مظلما و لا يخرج منه سوا ضوء بسيط أمسكت ناني بكتف
دانيا التي بالفعل كانت ترتجف خوفا ثم تابعن مسيرهن خلف
الفتاه لحظات حتى وصلن إلى غرفة يخرج منها ضوء أخضر
مخيف كانت السيدة قد جلست أمام طاولة كبيرة عليها إناء كبير
ابتلعت ناني ريقها و هي تراقب تصرفات العجوز أما دانيا
كانت تلقي نظرة فاحصة في أرجاء المكان إضاءة خضراء
تخرج من أحد المصابيح المتسخة و الغبار يملأ المكان
الجو كان غريب و هناك رائحة أو بالأحرى المزيج من الروائح
النتنة تنتشر في المكان فزعت الفتاتان عندما عاد صوت الفتاه
: يااا لمَ تأخرتي ؟!
السيدة : كنت أحضر بعض المواد .
تحولت ملامح الفتاه إلى الرضا و تابعت بصوت مؤدب : و الآن
هل سيقع في حبي ؟
السيدة : لقد أتممت جميع المواد و ذهبت للغابة لأحضر المستلزمات
بالطبع سيقع في حبك .
بالطبع سيقع في حبك .
الفتاه : اوووه كومابسمنيدا ... متى سيحدث هذا ؟!؟!
السيدة : غدا بما أن كل شيء جاهز .
الفتاه ( و هي تمنح السيدة مبلغ من المال ): حسنا و إن لم ينجح
هذا السحر سأعود و أقاضيكي .
السيدة ( باستهزاء ): ههههه حمقاء .
رفعت الفتاه رأسها باستعلاء ثم نهضت و غادرت بعد أن رمقت
الفتاتان نظرات اشمئزاز .
دانيا ( بغضب ) : ايششش.
ناني : فتاه مغفلة .
السيدة : هاااي أنتن أحضرن ما بيدكن .
اقتربت الفتاتان ببطء و وضعن الحقائب على طرف الطاولة
ثم انحنت ناني بخوف و قالت : سنغادر الآن ..
دانيا : ديييه شكرا لك سيدتي .
ناني ( بغضب و ما زالت منزله رأسها ): يااا على ماذا تشكرينها ؟؟
دانيا : أننا سنخرج من هنا على قيد الحياة أيتها الحمقاء .
ابتلعت ناني ريقها و قالت : اهاا دييييه.
ابتسمت السيدة لسذاجتهن و قالت : غادرن .
اتجهت الفتاتان للخارج و ما زالت قلوبهن تنبض بسرعة من
شدة الخوف لحظات حتى توقفت دانيا عن السير ثم نظرت إلى
ناني نظرة غريبة و قالت : ناني .. نحن لم نأتي إلى هنا من
أجل وضع كهذا أليس كذلك ؟
ناني ( بخوف ): دييييه؟!
دانيا ( و هي تمسك يد ناني ) : تعالي معي .
ناني : إلى أين ؟!؟!
دانيا ( تتكلم بانفعال) : لنعود للساحرة ... و نطلب منها أن تصنع
لنا لسحر ليقعوا بحبنا .
ناني : دييييييييه!!!!
--------
نهاية البارت الثاني ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه