الأربعاء، 14 أغسطس 2013

Guilty Wishes ♠ Part 8 ♠


   ♠ Guilty Wishes ~ أمنياتـ مذنبة ♣








: تهانينا لقد تم اختيارك للانضمام لشركة إس إم تاون .


أميرة :.....


: مي را شي يجب أن تأتي غدا  في الساعة السابعة صباحا

 فأنتي تعلمين أن ضمن شروط العقد الذي ستوقعينه هو

 التفرغ الكامل و  التام لمدة شهرين حيث سيتم تأهيلك

 للانضمام في الولايات المتحدة الأمريكية .

أميرة : .....

شعرت بأنها ستفقد الوعي في أي لحظة فخطر في بالها حلمها

 و كيف جاءت إلى هنا بسببه و بسبب سوبر جونيور تذكرت

 سي يونغ و ما فعلته

سي يونغ :كوماوو مي را على خيانتك لي .. تشومل كوماوو .

معها تذكرت إصرارها على والدها بالذهاب إلى جزيرة جيجو

 و آخر لقاء مع والدها .

الوالد :  سأعود اليوم مبكرا سنذهب بعد غدا إلى جزيرة جيجو 

لقد جمعت المبلغ الكامل.


جاء في بالها كلام ليتوك و دونغهي و كيوهيون .

ليتوك : هذا صحيح فيجب أن نشجعك .

دونغهي : أعلم أنها حركة صعبة لكن سأعلمك إياها .

كيوهيون : يوم واحد و تصبح أميرة فنانة في شركة إس إم .

بدأ قلبها يؤلمها بشدة رفعت يدها و بدأت تضربها بضربات قوية

 لتسكت هذا الألم الذي تشعر به .

ثم عاد صوت والدها يذوي في رأسها .

الوالد : اعتني بنفسك و بجدتك جيدا .

: مي را شي .. هل لا زلتي على الهاتف ؟!

أميرة ( بصوت يختنق ): إنني أنسحب .. بيانيهبنيدا .

أغلقت أميرة الهاتف ثم أزالت البطارية من داخله ألقت جميع

 قطع الهاتف أرضا و عادت و ضمت جدتها .

أغمضت عيناها و هي تشعر بحرقة في قلبها مشاعرها متشتتة

 لكن لاشيء الوحيد الذي فكرت به هو والدها و وضع جدتها

 لأول مرة تختار مصلحة من حولها عن مصلحتها كانت تحتاج

 هذا الدرس القاسي منذ زمن لربما لم تسوء الحالة إلى هذا

استمرت هكذا حتى صباح اليوم التالي استيقظت و جميع

 جسدها يؤلمها من النوم الغير مريحة كانت تأمل بأن كل ما

حدث كان حلما لكن سرعان ما شعرت بالألم عندما شاهدت

جدتها تنام بجانبها على الأرضية ابتلعت ريقها ثم اتجهت إلى

السرير أزلت عنه الغطاء و وضعته على جدتها ثم اتجهت إلى

المطبخ شربت كأس ماء و هي تجلس على الطاولة تفكر بما حدث

 و ما الذي ستفعله و دموعها تنهمر رغما عنها كلما تذكرت

 بأن حلمها الذي تخلت عن كل شيء من أجله جاء الوقت الذي

 رفضته مقابل مصلحة من هم حولها ، أخذتها غفوة صغيرة

ثم استيقظت على صوت قرع الباب بطريقة همجية ارتعدت خوفا

 اتجهت بخفه نحو الباب و وقفت خلفه بهدوء و دقات قلبها تكاد

 أن تكون مسموعة شعرت بخوف أكثر عندما سمعت الرجال

 الذين يقفون خلف الباب يتحدثون .

: سيدي هل نخلع الباب ؟

: آنيا .. ليس الآن فالوقت ما زال باكرا . رفع صوته أكثر ثم تابع

 : إن لم تخبرنا العجوز أين مكانه سنقتلها ... هل تسمعين

 أيتها العجوز . ( فلقد شعر الرجال بحركة خلف الباب

و ظنوا أنها السيدة التي قابلوها بالأمس ( جدة أميرة ) .


وضعت أميرة يدها على قلبها خوفا و جسدها يرتجف ، لحظات

حتى غادروا المكان عادت أميرة إلى غرفة والدها حيث تنام

جدتها بخطوات بطيئة خوفا من أنهم لم يغادروا المكان فتحت

 الباب بهدوء و بدأت بإيقاظ جدتها .

أميرة : هارموني .. هارموني .

فتحت الجدة عيناها و هي تدعي الله أن ما حدث الأمس مجرد كابوس

 : أميرة .

أميرة ( و الدموع قد نشفت على وجنتيها  )

 : هارموني .. يجب أن نغادر المكان .

الجدة : ....

أميرة : لقد عادوا قبل قليل و لا ينون خيرا ... من الأفضل أن نغادر المنزل .

وقفت الجدة على قدميها بعد أن أقنعتها أميرة بأن هربهم أفضل حل

 و أنها ستجد طريقة لتخلص والدها من هذه المشكلة التي لا تعلم ما هي .

ذهبت كل منهن إلى غرفتها و جمعن الأشياء الأزمة ثم غادرن المنزل

 بهدوء و كأنهن لصوص أوقفت أميرة سيارة أجرة و طلبت منه

أن يوصلها إلى أرخص فندق في سيئول فالأموال التي برفقتها لا تكفي

 سوا لأسبوع واحد فقط أوصلهم السائق إلى الفندق تركت أميرة

جدتها و الحقائب في الغرفة ثم ذهبت خارجا لتستنشق الهواء ، سارت

في شوارع سيئول هذا الشوارع التي حلمت بأن تمشي بها برفقة

 والدها بأن تزور كل مكان من كوريا برفقة والدها و جدتها إنها

فترة قصيرة ما مضى على وصولها كوريا لكنها فترة مؤلمة لعلاقتها

بوالدها الذي يعمل ليل نهار من أجل أن يؤمن مطالبها شعرت بأنها

مجرد فتاة أنانية ،  اتكالية ، إنها بالفعل كذلك مشيت و مشيت إلى

 أن تعبت قدماها من المشي فهي أساسا لا تعلم إلى أي مكان تقصد

 دخلت إلى إحدى الحدائق و جلست على المقعد تناظر الأطفال

يلعبون البراءة على وجوههم يمرحون و يضحكون برفقة أمهاتهم

تذكرت أيام طفولتها كانت معظمها خناقات عائلية بسبب عنادها

 و إصرارها ، لم يتبقى دموع لتبكى فتبلدت جميع مشاعرها و كأن

 قلبها مات وقفت على قدميها من جديد و قررت أن تعود للفندق و

 في طريق عودتها كان هناك شخص يوزع منشورات إعلان

يبحث عن عاملين ، لم تلحظه أو لم تعتد على أن تلقي بال لمثل

 هذه الإعلانات فكانت دائما تتجاهل الموزع و إن أصر تأخذها

ثم تلقيها من دون أن تنظر إلى محتواها سارت خطوات بعد أن

 تجاهلت الموزع توقفت فجأة رفعت رأسها بعد أن كانت تناظر

الأرضية فقط منذ خروجها من الحديقة التفت للخلف و طلبت

من الموزع منشور .

أميرة : كوماوو أجاشي .

أخذت الإعلان و بدأت تتفحصه كان مضمونه أنهم يبحثون عن

 عمل في مركز تجميل لم تفكر بشيء هكذا أبدا مدت يدها لتلتقط

 هاتفها لكنها لم تجده تذكرت أنها قد نزعت البطارية منه في الأمس

 و من العجلة لم تنتبه له و خرجت من المنزل مسرعة ، ابتلعت

ريقها ثم التقطت حقيبتها أخرجت منها بعض القطع النقدية ثم

 اتجهت إلى أحدى كبينات الاتصالات و طلبت الرقم .

أميرة : انيوهاسايو مركز سورا للتجميل ؟

: ديييه آنستي كيف لي أن أخدمك ؟

أميرة : هناك إعلان عن طلب موظفات .

الموظفة : آها ديييه .. هل تريدين الحضور الآن أم غدا ؟

أميرة : سآتي الآن ... أحتاج إلى ربع ساعة .

الموظفة : إننا بانتظارك .

أغلقت أميرة الهاتف مسرعة ثم طلبت سيارة أجرة و اتجهت

 سريعا إلى المركز .

دخلت من الباب شاهدت ألوان جميلة تنتشر في كل مكان أصوات

 منشفات الشعر ( السشوار ) و الآلات الكهربائية تملئ المكان

 فتيات حسناوات يقمن بتصفيف شعرهن قاطع نظراتها صوت الموظفة

: اهلا و سهلا بك آنستي .

أميرة ( و هي تتجه إلى مكتب الاستقبال ): انيو هاسايو .. لقد كلمتك

قبل قليل بخصوص الإعلان .

الموظفة : ديييه .. ( نهضت الموظفة و أشارت إلى أميرة بأن تتبعها )

 : أتبعيني من فضلك .

سارت أميرة خلفها و هي تتفحص المكان بعينيها ، طرقت الموظفة

 باب المكتب ثم دخلت و تبعتها أميرة .

الموظفة : هيو جو شي .





تعجبت أميرة فهي لا تشاهد أحدا على مقعد المكتب ، لحظات

حتى أخرجت هيو جو نفسها من تحت الطاولة و هي تقول .

هيو جو : واااه أخيرا انتهيت .

وضعت طلاء الأظافر على الطاولة نظرت إلى أصابع قدميها قليلا

ثم تبسمت براحة و قالت : ديييه .. ماذا تريدين ؟

الموظفة : تريد العمل في المركز .

وقفت هيو جو على قدميها ثم أشارت إلى أميرة بأن تجلس على

المقعد ثم جلست على المقعد المقابل لها ( أمام الطاولة ) .

هيو جو : تفضلي .. ( نظرت إلى الموظفة ثم إلى أميرة و قالت )

 : ماذا تشربين ؟

أميرة ( بإحراج ): ماء .

هيو جو : هههه .. حسنا كما تريدين .( نظرت إلى الموظفة و قالت )

 : أحضري لها ما تريد .

غادرت الموظفة المكتب ، طرقت هيو جو أصابعها و قالت

: هل لديك خبرة في مجال التجميل .

أميرة ( بارتباك) : آنيا.

هيو جو : مممم إذا هل تخرجتِ حديثا من الجامعة ؟

أميرة : آنيا .. إنني أدرس ، أقصد كنت أدرس الفنون .

هيو جو : واااه الفنون هذا جميل .

أميرة : لكن سأترك الجامعة بسبب ظروف خاصة .

كانت هيو جو تنظر إلى أصابع قدميها فصرخت قائلة

 : اندوووووووية .

ارتعبت أميرة من صوتها و قالت بخوف : هل تركي للجامعة

 سيؤثر على عملي هنا ؟!.

رفعت هيو جو قدمها اليمنى و قالت بصوت باكي : اوووه بيانيه

 يا صغيري لقد أنتزع طلائك .

أميرة ( بسرها و بغضب ) : اووووه تشنشا ..

رفعت هيو جو رأسها و نظرت ببلاهة إلى أميرة و قالت : بيانيه لكن

لدي موعد مدبر بعد ساعتين .

أميرة ( بإحراج ): ديييه .. تابعت بسرها : و ما شأني بذلك ايششش.

هيو جو( و قد تحولت ملامحها للجد بعد أن أنزلت قدمها )

: إنك فتاه لطيفة سأدعك تعملين لمدة إسبوعين سأوكل موظفة على

 تعليمك و بعد ذلك إن رأيت أنك مناسبة ستستمرين بالعمل

و إن لا فأنا أعتذر .

أميرة ( بابتسامة خفيفة رسمت على شفاهها ): كومابسمنيدا .. أستطيع

أن أباشر منذ اليوم أليس كذلك ؟

هيو جو : دييه ، بالطبع .

وقفت أميرة و انحنت : كومابسمنيدا .. كومابسمنيدا .

هيو جو : إلى أين أنتي ذاهبة ؟

رمشت أميرة بعينيها مرتين و قالت : ديييه؟

هيو جو : اهااا تريدين الخروج للعمل .

أميرة : ممم أجل .

هيو جو ( بوجه طفولي ) : هل تعرفين كيفية طلاء الأظافر ؟

جلست أميرة على المقعد من جديد و قالت بارتباك : ديييه .

نهضت هيو جو و اتجهت إلى جوارير مكتبها أخرجت علبة طلاء

 أظافر و قالت : سيكون أول اختبار لك .

أميرة ( و هي تلتقط العلبة من يدها ): حسنا .

فتحت أميرة علبة الطلاء و بدأت بتعديل الطلاء على أقدام هيو جو

 لم تشعر أميرة بالملل أبدا فـ هيو جو لم تتوقف عن الكلام أبدا .

هيو جو : جدي دائما يرتب لي مواعيد مدبرة .. يقول بأنني كبرت

و يجب علي أن أتزوج .

أميرة : دييييه .

هيو جو : لكن لم أجد الرجل المناسب لي ... و أحيانا هم يرفضون هل أنا قبيحة ؟

أميرة : ديييه!! آنيا .. إنك جميلة .

هيو جو ( بوجه المفكر : ممم أمر غريب لكن لم لا يطلبون لقاء آخر .

أميرة ( بابتسامة مصطنعة ): حمقى .. ثم تابعت بسرها

: لأنك غريبة الأطوااااااااااااااااار .

هيو جو : أقضي معظم وقتي مع زوزي لكن جدي لا يقتنع بمثل هذه الصداقات .

أميرة : زوزي .. هل هو صديقك الحميم .

انفجرت هيو جو ضاحكة مما جعل أميرة تتوقف عن الحركة .

أميرة : يا إللهي إنها ..

قاطع تفكيرها صوت هيو جو من جديد قائلة : إنه جروي الصغير

 عمره خمس سنوات .

أميرة ( تابعت بسرها ): إنها مجنونة .

استمر حالهم هكذا حتى انتهت أميرة من طلاء أظافر هيو جو ثم اتفقن

على شروط العقد الذي ستوقعه أميرة في حال استمرارها بالعمل

 طلبت منها أميرة أن لا يتم تسجيلها بشكل رسمي بسبب أمور

خاصة ( حتى لا يعلم رجال العصبة مكانها ) قبلت هيو جو لكنها

أخبرتها بان هذا فقط لمدة ستة و أشهر و بعد ذلك ستضطر

لتسجيلها بشكل رسمي رضخت أميرة للأمر الواقع و قبلت

 بالشرط ، أصبحت أميرة تأتي في كل يوم في الساعة السابعة

صباحا و حتى الساعة الثالثة مساءا بعد يومين وجدت منزل

صغير مكون من غرفتين فانتقلت لها هي و جدتها وفي يوم إجازتها

 ذهبت إلى الجامعة و قدمت طلب انسحاب من ثم ذهبت إلى

مكتب الدكتورة المسؤولة عن المسابقة و أخبرتها بأنها ستنسحب

و تريد من سي يونغ ان تذهب عوضا عنها فأخبرتها الدكتورة

أن تحتاج بعض المعلومات من سي يونغ فخرجت من المكتب

تبحث في كل مكان في الجامعة عن سي يونغ تريد أن تعتذر

لها و تخبرها بأن تذهب للمسابقة عوضا عنها  لكنها لم تجدها و

 عندما سألت عنها إحدى زميلاتها أخبرتها بأنها أجلت هذه السنة

بسبب ظروف خاصة علمت أميرة أن هذه الظروف الخاصة

بسبب أمر المسابقة فكان كل اعتماد سي يونغ لرسوم هذه السنة

يعتمد على المسابقة ، لم تكن أميرة تحفظ رقم سي يونغ و هاتفها

 ليس برفقتها  فأخبرت جميع صديقاتها أن الدكتورة تريده سي يونغ

 من أجل أمر ضروري ، ثم غادرت الجامعة خائبة  .

بعد إسبوعين و حين عينت أميرة كموظفة في مركز التجميل بدأت

 في البحث عن عمل آخر لتسد حاجات المنزل و دواء جدتها

 فوجدت مطعم يبحث عن موظفة فدخلته ألقت التحية على العاملين

 في الاستقبال ثم أرشدها أحدهم إلى أن تجلس على إحدى الطاولات

 لتنتظر قدوم الرئيس انتظرت أميرة عشر دقائق ثم ربع ساعة

 أصابه الملل فكان هناك شخصا يزعجها بنظراته على الطاولة

 المقابلة لها فقررت أن تغادر المطعم وقفت ثم بدأت تسير للمخرج

 لحظات حتى توقفت عندما جاء ذلك الشخص الذي كان ينظر لها

 و أوقفها بيدها التي وضعها أمامها ، أصابها الرعب اعتقدت أنه

 من رجال العصابة التي تبحث عن والدها فضربته على قدمه

 و سارعت في الخروج ، صدم من ردة فعلها وضع يده على

 مكان الضربة متألما ثم عدل من وقفته و سار ورائها مسرعا ، ركض و

 ركض حتى وقف أمامها و قال بصوت مرتفع : يااااا ...

أميرة ( بخوف ): ماذا تريد ؟

      : أنت التي تريد .

أميرة : ديييه؟!

    : أن تتوظفي في مطعمي .

أميرة : :O


المدير : أجل إنه مطعمي و أنا الرئيس.

أميرة ( و هي تؤشر بسبابتها باتجاه المطعم ): لكن .. لم كنت تنظر لي ؟!؟!

المدير : لكي أكتشف قدرت تحملك للزبائن .

أميرة : دييييه .

المدير : لقد فشلتي في الاختبار ، بإمكانك المغادرة . تنحنح عندما

 لاحظ أنه بالشارع و ليس بمطعمه فتابع : أقصد لن أقبلك كموظفة .

رفع رأسه للأعلى و عاد بخطوات واثقة إلى المطعم ، لم تدرك

 أميرة ما جرى بسرعة رمشت بعيناها مرتين عندما شاهدته يسير

 مبتعدا فتبعته مسرعة و وقفت أمامه و هي تقول

: بيانهبنيدا شي بيانهبيندا .

المدير : سونغ جي .. اسمي لي سونغ جي .





أميرة ( بارتباك ) : اووه دييه بيانهبنيدا لي شي .

المدير ( بنظرات استعلاء ): لا يمكننا التكلم في الشارع ، اتبعيني .

سارت أميرة خلفه و عادوا للمطعم طلب منها أن تجلس على نفس

 الطاولة لم تقبل في بادئ الأمر فشعرت بجلوسها على نفس

 الطاولة سيصيبها بالحظ السيئ لكنها أجبرها فجلست بهدوء غاب

 عنه للحظت ثم عد و بين يديه كأسان من العصير منحه واحد ثم جلس .

سونغ جي : أولا يجب أن يكون لديك انتماء للمطعم .

أميرة ( بتعجب ): ديييه!!

سونغ جي : انتماء فنحن هنا أسرة واحدة .

أميرة : حسنا .

سونغ جي : ثانيا العمل بجد و نشاط و عدم النوم في ساعات العمل .

أميرة : بالطبع .

سونغ جي : فقط .

أميرة ( بتعجب ): انتهينا ؟!!؟!

سونغ جي ( و هو يقف ): اجل فلتذهبي إلى الغرفة الداخلية و تبدلي

ملابسك يوجد هناك العديد من لأحجام للزي الرسمي للمطعم .

ثم سار مبتعدا ، رمشت أميرة بعيناها مرتين مذهولة من مقابل

 عمل كهذه إنها اغرب من مقابلة السيدة هان هيو جو بكثير .

أميرة : يا إللهي جميعهم غريبو الأطوار .

التف للخلف و قال : اووه نسيت أن أخبرك .

شعرت أميرة بأن قلبها قد توقف عن النبض فقد اعتقدت أنه سمعها

فقالت بخوف : ديييه ؟؟

سونغ جي و هو يفرك أذناه : نسيت أن أخبرك أن لدي حاسة سمع

 قوية فانتبهي لكلامك .

ابتلعت أميرة ريقها و قالت ( إحراج ): بيانيه لي شي .

قضت أميرة ستة شهور و هي على هذا الحال في الصباح تذهب إلى

 مركز التجميل عند غريبة الأطوار رقم واحد و في المساء تذهب

 للعمل عند غريب الأطوار رقم اثنان ثم تعود للمنزل مرهقة للغاية

تحدث جدتها أحيانا و أحيانا أخرى لا تقوى على التحدث كانت

في كل يوم تنتظر مكالمة من والدها او أي شيء يدل على أنه

 على قيد الحياة لكن لا أمل اشترت هاتف جديد ثم ذهبت إلى

منزلهم القديم و وضعت رقم هاتفها تحت وسادتها في غرفتها

 آملة بأن يأتي والدها إلى المنزل و يشاهده لم تظهره خوفا

 من أن يراه أفراد العصابة و يعلمون مكانها ، ذهبت إلى أحد

 مراكز البوليس و طلبت مساعدة من احد رجال الشرطة هناك

 بشأن موضوع والدها وعدها بأنه سيساعدها و لكن عندما

علم أن والدها مختفي لحد الآن أخبرها بأنه لا يستطيع أن يتوصل

 لأفراد العصابة فهو لا يعلم ما جرمهم و هي كذلك غادرت المقسم

 محبطة دخلت المنزل ثم غرقت في النوم إلى صباح اليوم التالي

و استمرت حياتها بالروتين ذاته فلم تعد تتناول من الطعام

 إلا القليل و ساعات نومها أصبحت قصيرة للغاية لأنها بدأت تطلب

دوام إضافي في المطعم و تستمر إلى الساعة الثانية مساءا بدلا

من الحادية عشر ، انخفض وزنها كثيرا و بدا الشحوب يظهر

على وجهها هما و تعبا و إرهاقا ثم حزنا ، في احد الأيام في

ساعات الصباح الباكر كانت تسير متجها إلى مركز التجميل

 فبدأ هاتفها بالرنين أجابت بإحباط فقلد فدت الأمل في اتصال من والدها .

أميرة : يابوسايو ..

: أميرة ..هل أنتي بخير ؟

توقفت أميرة عن الحركة و قالت بذهول : آبا !!

الوالد ( بصوت باكي ): عزيزتي بيانيه ... بيانيه .

أميرة : آبا لا تبكي .. إنني بخير صدقني .

الوالد : و جدتك ؟

أميرة ( بابتسامة خفيفة ): إنها بخير ... متى ستعود ؟

الوالد : أخاف أن أعرضكم للخطر فهؤلاء الرجال لن يتركوني بحالي .

أميرة : آبا أنا لا أفهم ما الذي جرى ليبحثوا عنك ؟

الوالد ( بتوتر ): لا شيء ... سأغلق الآن . سرانيه .

أميرة : آبا ... آبا..

جلست في منتصف الشارع و بدأت بالبكاء بصوت مرتفع ، ينظر

 لها المارة بتعجب و منهم يناظرها بنظرات حزن و شفقة لكن

سرعان ما يعودون لأشغالهم .

طيلة فترة اختفائها لم يكف ثلاثتهم عن البحث عنها فليتوك يسأل

 عنها في جميع الفنادق و لمستشفيات و دونغهي في معاهد

 الموسيقى و الرقص أما كيوهيون في مراكز البوليس و جامعتها

لكن لا آمل فلا يوجد لها أثر و هاتفها منذ يوم اختبار المسابقة

 الثاني و هو نقفل ، وضعوا آمالهم عليها شعورا بأنها قد أوشكت

على البداية .. فبصوتها و موهبتها ثم قبولها للانضمام للشركة

جعلهم يطيرون من الفرحة لكن عندما علموا أنها انسحبت شعروا

بحزن و اكتساهم القلق من موقف كهذا بعد أن علموا إلى أي

مدى تريد الوصول في تحقيق حلمها  .

تقف أميرة كالعادة أمام الطاولة ترتدي قميص أبيض و بنطال أسود

فوقه قطعه واقيه ( مريلة )  و بيدها قطعه قماش تمسح بها الطاولة ، يقاطع

تفكيرها رنين هاتفها تخرجه من جيب بنطالها مسرعه خشية

إزعاج الزبائن ، تتجه إلى الخلف و تجيب بصوت منخفض .

أميرة : أنيو هاسايو .

: أنيو .. هل نسيتي صوتي إنني ريم .

أميرة : اووه ريم .. .؟

ريم : إنني مشتاقة لك كثيرا .... ما أخبارك  ؟

أميرة ( و قد تجمعت الدموع بعينيها ):بخير .

ريم : أنت في الجامعة ؟

أميرة ( بارتباك ): أجل .. بالطبع ...

ريم : كيف أجاشي و هارموني ؟

أميرة ( تبتلع ريقها ): بخير ..

ريم : يبدو بانك مشغولة .. لا مشكلة عندما يتسنى لك وقت فراغ كلميني.

أميرة : اها .. ديييه.

ريم : أميرررة .

أميرة : ريمووو  ( و هي تحاول أن تتظاهر القوة ).

أميرة و ريم : فايتنغ .

تغلق أميرة الهاتف تلتف للخلف فترى مدير المطعم يقف خلفها .

المدير : مي را  شي ... هل انتهيت ؟

أميرة : ديييه .. بيانيه . ( بعد أن ابتلعت ريقها ).

المدير : آنيا ... فقد انتهى الدوام بالفعل .... سنغلق باكرا اليوم .

أميرة : حقا ..

المدير : سأوصلك بطريقي إن أردتي ؟

أميرة : كوماوو .. لا داعي لذلك لي شي .

المدير : كيف لك أن ترفضي طلب مديرك بالعمل ... ثم إن الوقت

متأخر لقد قاربت الساعة على الحادية عشر مساءا.

 أميرة ( بإحباط ): ديييه .. لنذهب .

خرجت أميرة و السيد لي من المطعم و اتجه الاثنان إلى سيارة

السيد لي و انطلقا .

لي سونغ جي : لا تقلقي سأمنحك مرتب الدوام الإضافي .

أميرة : دييه .. آنيا فأنا لم ..

لي سونغ جي : لا مشكلة .. صمت للحظات ثم قال : لقد أخبرتني

 أن هناك فتاه تشبهني و ستجعلينني أقابلها أليس كذلك .

أميرة ( بسرها ) : لا تشبهك فقط إنها أنت .. فأنتم الاثنان زوجا

من غريبي الأطوار .

لي سونغ جي : مي را شي ..

أميرة : اووه .. دييه بالطبع ، سأمنحك رقم هاتفها لكن لا تخبرها

بأني من أخبرك عنها .

لي سونغ جي : مممم كأنها مصادفة إذا .

أميرة : اجل .

لي سونغ جي : و إن لم تقبل أن نلتقي .

أميرة : أنا متأكدة بأنها ستقبل من أول محادثة بينكم .

لي سونغ جي : اوتوكيه ؟!

أميرة : لأنها مثلك ... إذا ستعجبها شخصيتك .

لي سونغ جي : بوجه المفكر لقد شوقتني لأراها .

وضعت أميرة يدها على رأسها الذي بدأ يؤلمها لأنها لم تتناول

شيء منذ الأمس .

لي سونغ جي : هل أنت بخير ؟

أميرة ( و هي تستجمع قوتها ): ممم لا تقلق إنه مجرد دوار .

-------

يخرج ليتوك من الحافلة و يتجه إلى أحد المحال التي تقوم بصنع

 الحلوى و الفطائر يطلب فطيرة الفراولة و يخرج من المحال ... يبدأ

هاتفه بالرنين يلتقطه و يجيب .

ليتوك : يابوسايو .

كيوهيون : هيونغ هل أحضرت ما طلبته منك ؟

ليتوك : بالطبع و من يستطيع أن يتهرب من طلباتك حضرت

 الإيفيل ماكيني .

كيو هيون : هههههه لا أحد .

ليتوك : أيها الشرير ... سأغلق الآن .

أغلق الهاتف ثم نظر إلى الكيس الورقي الذي بيده .

: إنه صغير لكن مفعوله كبير ..

ثم ينظر إلى الجهة المقابلة بالشارع فيرى امرأة كبيرة بالسن قد

سقطت أرضا فيتجه إليها مسرعا .

: هارموووني ...

-------

 أغلق كيوهيون الهاتف ثم عاد هاتفه بالرنين من جديد فأجاب .

كيوهيون : يابوسايو .

: كيوهيون شي لقد وجدت شيء الفتاه التي كنت تبحث عنها .

وقف كيوهيون و قال بانتباه : حقا .

-------

رفع ليتوك جسد العجوز عن الأرضية ، ساعدته في رفع جسدها

فلم تكن قد فقدت الوعي تماما .

السيدة : كوماوو يا بني ...

لم تكمل جملتها عندما شعرت بأنه شخص مألوف و أنها قد رأته من قبل .

ليتوك : سأوصلك إلى منزلك .

رفعها على ظهره ثم اتجه بها إلى الحافلة صعدا به و دلته إلى

 طريق المنزل  لم تتفوه بحرف واحد غير ذلك فلقد اكتشفت

 من هو ، أنه ليتوك الشخص الذي كان يدرب حفيدتها لم

 يكن لها خيار آخر سوا أن يصطحبها  للمنزل فلقد تضررت

قدمها لكنها شعرت بالراحة لأن الوقت ما زال مبكرا لعودة أميرة للمنزل .

--------

تفتح أميرة باب منزلها تضع الكيس الورقي الذي بيدها على الطاولة .

أميرة : هارموني ... لقد عدت  ...

لا يستجيب أحدا ... فتبحث في كل الغرف فلا ترى أحدا تخرج

من المنزل و تذهب إلى منزل الجيران في الطابق الذي يعلوهم

 بطابقين طابق رقم 5  . ( فالطابق رقم 4 غادر المستأجر

منه قبل فتره و لم يقطنه أحدا بعد ).

------
يفتح  ليتوك باب المنزل و هي يحمل الجدة على ظهره 

ليتوك : هنا هارموني ؟؟ 

الجدة : دييه .. كوماوو  .

ليتوك : لا عليك . ( و هو ينزلها و يضعها على الأرضية ).

الجدة : أريد ماء من فضلك ؟

ليتوك : دييه هارموني ( وضع الكيس البلاستيكي من يده على الطاولة )... ثم تابع

: هنا أليس كذلك ؟؟ ( و هو يشير إلى جهة المطبخ ).

الجدة : أجل ..

-------

خرج دونغهي من غرفة التدريب و استقبل المكالمة

دونغهي : دييه سيدة كيم .

السيدة كيم : إنها تعمل في أحد مراكز التجميل في منتصف سيئول .

دونغهي : تشنشا .

السيدة كيم : دييه لقد أضيفت إلى الصفحة الرسمية للمركز

على الموقع الخاص به .

دونغهي : أين هو .. امنحيني العنوان ... رقم هاتفها ؟

السيدة كيم : سأبعث لك عنوانها .. الرقم إنه 54....

-------

تطرق أميرة  على الباب منزل الجيران بعد أن كانت تنهي

مكالمة من رقم غريب لقد أتصل بها خمس مرات متتالية ،  تفتح

 لها سيدة كبيرة بالعمر  .

أميرة : أنيو أجوموني .. هل هارموني عندكم ؟

السيدة ( بارتباك ): آنياااا .

أميرة ( بشك ): هل تعلمين أين هي ؟

السيدة : ايشششش يجب أن أخبرك فأنتي حفيدتها .

أميرة : ماذا هناك أجوموني ( بخوف ).

السيدة : جدتك ... لقد بدأت العمل منذ إسبوع .

أميرة : دييييه ... ( بغضب ).

السيدة : تريد أن تساعد في مصروف المنزل ...

أميرة : أين المكان ؟؟؟

السيدة : المطعم بنهاية شارعنا .

أميرة : كوماووو . ( قالتها و هي تغادر مسرعة )

-------

ما زالت السيدة كيم تخبر دونغهي الرقم و عندما فرغت أغلق

 معها و بدأ بطلب الرقم على الهاتف لكن استوقفه صوت

 إنهيوك حيث خرج من غرفة التدريب و هو يقول

: لقد تأخرت هيا تعال .

أغمض دونغهي عيناه بتوتر ثم أعاد الهاتف إلى جيبه و

اتجه إلى غرفة التدريب .

-------

وصلت أميرة المطعم الذي وصفت عنوانه السيدة تفتح الباب

و تتجه إلى احد العاملين .

أميرة ( بصوت مختنق بالدموع ) : أنيوهاسايو  ....هل يوجد عندكم

 سيدة  كبيرة بالعمر .. قد بدأت العمل هنا مؤخرا ؟؟

الموظف : ممم تقصدين عاملة النظافة .. سيدة أجنبية أليس

 كذلك .. ثم يصمت عندما جد بأن أميرة أجنبية فتابع بإحراج

 : لقد انتهى دوامها قبل نصف ساعة تقريبا .

أميرة ( و الدموع بعينيها ): كوماوو ( و هي تنحني ).

تخرج من المطعم و دموعها تتساقط ... و لم يتوقف هاتفها

عن الرنين لكنها لم تكن تسمعه .

أميرة : أبوجي أين أنت الآن  ؟؟؟ إنني أحتاجك .

تتذكر أميرة آخرة مكالمة لها مع والدها .

(  أميرة : آبا... 

الوالد : أميرة حبيبتي ... اهتمي بنفسك و بجدتك جيدا  .

أميرة : لكن ... لقد غبت كثيرا يجب أن تعود.

الوالد : طمئني جدتك ... يجب أن أغلق.

أميرة : تشاكامانيو ...

لكن لا إجابة فقد أغلق الهاتف بالفعل .)

تمسح دموعها  ، ثم تعود إلى المنزل بخيبة أمل و إحباط ،

تفتح المنزل ثم تقف بمكانها عندما رأت جدتها جالسة على

 الأرضية و بجانبها شخص يلف لجدتها ساقها .

الجدة ( بخوف مملوء بالحزن ): أميرة ....

أميرة ما زالت لا تحرك ساكنا .. ففي جعبتها الكثير لتعاتب جدتها

عليه و في قلبها الكثير من الحزن على حالهم و لم تعرف من أين تبدأ .

التف بجسده و ابتسم ابتسامة واسعة و قال

 : هارموني ... هذه هي حفيدتك ؟

شعرت أميرة بأن سكينة قد طعنت قلبها فليس من الممكن أن

 يكون ليتوك هنا .. كيف و لماذا .. هذه الأسئلة التي دارت في

 ذهنها مر من أمامها شريط ذكرياتها برفقته و أيام التدريب

 لقد كانت أجمل أيام حياتها لكنها أدركت الآن أن ليس كل

 ما تتمناه يجب أن يتحقق شعرت بأنها ستفقد الوعي في أي

لحظة لكنها استجمعت قوتها و قالت بحزم و جسدها يرتجف .

أميرة :كا ( غادر ).

ابتلع ليتوك ريقه فهو متأكد بأن هذه أميرة لكن ما الذي جرى

لها فهي نحيفة للغاية و وجهها مائل للصفرة .

ليتوك ( بارتباك ): مي را شي .

أميرة : لقد قلت أخرج .

تنفست أميرة بقوة ثم توجهت له و بدأت تدفعه للخارج لم يقاومها

لأنه كان منصدما من تصرفها ، استمرت بدفعه خارجا حتى

 خرج فأغلقت الباب اتكأت على الباب من الخلف ثم بدأت بالنظر

 إلى جدتها نظرات غريبة مشوشة مضطربة اتجهت بنظرها

نحو الأرضية و بدأت الدموع تنهمر منها بغزارة كان صوت

طرق الباب خلفها يتبعه صوت ليتوك : مي را شي .. إنه أنا

 ليتوك أفتحي الباب .

كان الجو مزعج للغاية فصوت طرق الباب ثم صوت هاتفها

 الذي لم يهدأ منذ ربع ساعة رفعت الهاتف شيئا فشيئا و أجابت

 من دون أن تنظر إلى الرقم .

أميرة : ...

 : مي را ..

أميرة ( بصوت يرتجف ): أوبا ...

صوت ليتوك من خلف الباب : مي را .. أريد أن أحادثك ؟؟ هل أنتي بخير ؟

دونغهي : لقد قلقنا عليكِ هل أنتي بخير ؟

صوت ليتوك من جديد : هل أنتي بخير ؟

------

ضرب كيوهيون بقدمه الحائط و قال 

: ايششش لم لا تجيب هل هي بخير ... ايشششش.

-------

لم تشعر أميرة بشيء فبدأت بالبكاء بصوت مرتفع من دون إرادتها .

أميرة ( بصوت باكي ): آنيااااا .. لست بخير .. لم أكن يوما بخير .. إنني

 شخصا شيء لا يستحق أن يعيش إنني مذنبة ، مذنبة بحق الجميع .

دونغهي ( بخوف ): مي را عزيزتي .. اهدئي لا يجب أن تقولي هذا .

أميرة ( بصوت متقطع ) : دونغهي أوبا أنني اتألم كل يوم

( وضعت يدها على قلبها و بدأت تضربه بقوة ) .. هذا مؤلم ، يؤلم كثيرا .

تتساقط دموع جدتها و ما زالت تجلس في مكانها فقدمها تؤلمها و

 لم تتمكن بأن تقف و تتجه إلى أميرة إنها أول مرة تشاهد أميرة

بهذا الحال وضعت يدها على فمه لتخفي صوت بكائها .

اتكأ ليتوك بجسده على الباب و قد علم ما الذي تتحدث عنه بأنها

 مذنبة تذكر دموعها عندما كانوا في قاعة التدريب .

أميرة :  إصراري كان سبب في موت والدتي .

دونغهي : اهدئي .. سآتي لك الآن لا تتحركي دييه ..

أميرة ( بصوت يهذي ): أوباااا

لحظات حتى سقطت أميرة أرضا ، فزعت جدتها من سقوطها

قامت ألم قدمها و اتجهت لها و هي تقول : أميرة ... أميرررررة.

دونغهي ( بصوت يرتجف ): مي راااا.

استفاق ليتوك على نفسه عندما سمع صوت صراخ جدتها التف

 و بدأ يطرق على الباب كالمجنون و هو يردد

: افتحي الباب .. مي راا مي رااا.





-------------


نهاية البارت الثامن  ^_^ 







رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه