الجمعة، 9 أغسطس 2013

Guilty Wishes ♠ Part 6 ♠


     ♠ Guilty Wishes ~ أمنياتـ مذنبة ♣



                            



أغلق ليتوك الهاتف ثم بدأ ينظر إلى ساعة الهاتف ينتظر مرور

 ربع ساعة و ينظر إلى أميرة من خلال الزجاج كانت تنزل

 رأسها للأسفل ثم تعود و تقف مستقيمة موجهة ظهرها له.


أميرة و هي تحاول إزالة كعب حذائها العالق في فتحة التصريف


: تشيبال .... أخرج أيها الأحمق.

تنزل جسدها و تحاول بكلتا يديها لكن لا آمل فتتابع بصوت باكي

 : يا لحظي الأعثر.


تجمدت في مكانها عندما سمعت صوت باب الحافلة يفتح ثم صوت

 ليتوك قائلا : مي را شي لقد انتهيت..

التفت له أميرة و قالت بذهول : هكذا فقط ... هذا سريع!!!.

( تقصد المكالمة )

ليتوك : ديييه!!

أميرة ( ببلاهة )  : عد للداخل سآتي بعد قليل.

ليتوك ( باهتمام ) : هل هناك شيء مي را شي؟؟

أميرة ( و هي تؤشر بكلتا يداها ): آني... آني.

ليتوك ( و هو يخرج من السيارة ):مي را شي.

مي را ( بصوت مرتفع ): اندووووية لا تخرج ... لا تخرج.

خرج ليتوك من الحافلة نظر لها ابتسم ابتسامة خفيفة و قال

: هكذا فقط...هذا سريع.( يكرر جملتها ).

أميرة : ديييه.

ليتوك : حقا أنكِ صاحبة مشاكل و بسبب هذا فالمشاكل تلاحقك دائما .

أميرة ( بحزن ): بيانيه سانباي... تشومل بيانيه .

نزل ليتوك بجسده لمستوى حذائها و اخذ يحاول جاهدا إخراجه

من الفتحة حاول و حاول لكن لا فائدة.

ليتوك ( و العرق بتصبب منه ): ايششششش .

أميرة ( و هي تخفي وجهها لشدة الإحراج): سانباي لا يجب عليك

 فعل هذا ... اووووه إنك شخص مشهور ذو مكانه لقد نزعت كل

شيء ، إنني سبب دمار شامل .

انفجر ليتوك ضاحكا من آخر جملة قالتها : هههههه دمار شامل ، تفكيرك

سياسي لدرجة كبيرة.

أميرة ( و هي تخرج قدمها من الحذاء ) : سأتركه هنا .. لا داعي لإخراجه.

وقف ليتوك و نفض يداه : مممممم مثل حذاء السندريلا .

أميرة ( بإحراج): سانباي..

ليتوك : هههههه

وقف بجانبها ثم جعلها تتكئ على كتفه و قادها إلى السيارة و

هي تقفز خشية أن تلمس قدمها الأخرى الأرضية  ثم دخلا .

أميرة ( بعد أن جلست ): كوماوو...أعدك لن أعيدها مرة أخرى.

ليتوك ( و قد تناسى أمر كيوهيون ): حسنا ، لنبدأ صفحة جديدة.

أميرة : إلى أين سنذهب؟

ليتوك : هناك مطعم اعتدنا على الذهاب إليه فلا يوجد هناك من يعرفنا

 من المعجبين أو بالأحرى مالك المطعم يراعي ذلك و يؤمن لنا

 الخصوصية الأزمة.

أميرة : مممم هذا جميل.

ليتوك ( و هو ينظر إلى قدماها حيث بأنهن واحدة بحذاء و

الأخرى بلا ): لنشتري حذاء في بادئ الأمر.

أميرة ( بإحراج) : ديييييه.

طلب ليتوك من السائق المرور بـ محال لبيع الأحذية بعد مرورهم

بثلاث شوارع توقفت الحافلة طلب ليتوك من السائق أن يذهب و

 يشتري حذاء فلن يستطيع أن يذهب هو لأنه ليس متنكر بشكل كامل.

السائق : ديييه ليتوك شي .

خرج السائق من الحافلة و اتجه إلى المحال كانت أميرة تنظر للسائق

و الحزن على وجهها فلم تتوقع أن مقلب صغير من مقالبها يكبر إلى

 هذا الحد، كانت تسترجع مجريات هذا اليوم عندما بدأ هاتف

 ليتوك بالرنين.

ليتوك : يابوسايو.

: هيونغ .. متى ستعود؟

ليتوك : مممم ربما اتأخر قليلا.

دونغهي : ايشش يجب أن أذهب إلى جلسة التصوير و لن أعود

إلا في الغد ، هل نستطيع التكلم غدا إذا؟

ليتوك ( بعد تفكير): سأكون في الشركة على العاشرة ....

.... دوني ... هل لازلت معي؟؟

رفع ليتوك هاتفه فوجد أن بطاريته قد نفذت : ايشششش.

حاول فتحه من جديد لكن قاطعه عودة السائق و بين يديه علبة فيها

حذاء باللون الأبيض ذو كعب بسيط .

أميرة ( و هي تنحني قليلا بسبب سقف السيارة ): كومابسمنيدا اجاشي.

وضع ليتوك الهاتف في جيبه ثم قال : كوماوو كيم شي.

السائق : آنيااا سيدي .

أغلق الباب ثم اتجه نحو مقعد السائق فتح ليتوك العلبة ثم أخرج

الحذاء و منحه إلى أميرة : جربيه .

أميرة : كومابسمنيدا سنباي.

مدت أميرة يدها ثم ارتدته و ابتسمت لأنه ملائم لحجم قدمها

 : تشومل كوماوو.

ليتوك ( تنهد براحة ): بإمكانك المتابعة كيم شي.

لحظات حتى أدار السيد كيم محرك الحافلة و انطلقوا باتجاه

 المطعم ، في هذه الأثناء كان كيوهيون يدون بعض النوتات

 الموسيقية على الورقة أمام يون بين و أمامهم كأسان من العصير .

يون بين : بإمكاننا استخدام هذه النغمة للدمج بين النغمة المرتفعة و

 النغمة المنخفضة أليس كذلك.

كيوهيون : ديييييه... إنك تتحسن شيئا فشيئا.

يون بين : كوماوو هيونغ .

^ يون بين شب بسن 20 مجتهد في درسته ( تخصص الموسيقى ) لديه

 خامة صوت رائعة لكنها تحتاج إلى القليل من التدريب و ملازمة الغناء


 لديه ذوق غريب في الأزياء و انتقاء الملابس كشاب ما زال يعيش


 في التسعينيات .^ 


دخل ليتوك و أميرة المطعم لفت نظرهم واجهه مضاءة باللون الأحمر

 و يحيط بها البالونات الحمراء و صوت موسيقى عذبة بالخفاء ، ابتلع

 ليتوك ريقه و قال بخوف : اندووووية..

أميرة : واااااه إنه رومانسي للغاية.

ليتوك (ببرود ): رومانسي لكن ليس مع كيو ...

أميرة : ديييه!؟

بينما الاثنان يتحدثان خرج شاب برفقة فتاه يرتدون خواتم الخطوبة

 من تلك الواجهة تنفس ليتوك الصعداء و قال و هو يسير

 : لنبحث عن شيء اقل رومانسية.

أميرة ( بتعجب و بسرها ): أقل رومانسية ... أوبا .. أندوووية اندوووية .

سارت خلفه و قلبها ينبض بسرعة ، بدأت تضرب بيدها على

 رأسها لتخرج الأفكار الغريبة التي تراودها .

أميرة : هل وقع بحبي؟؟ هل هي مفاجأة ؟؟؟ صمتت قليلا ثم تابعت

بخوف : هل يريد أن ينتقم ...أندوية  أندوية !!!

يبحث ليتوك هنا و هناك حتى لمح كيوهيون يجلس على الطاولة و

 مقابلة يجلس يون بين التف للخلف ليخبر أميرة فشاهدتها

 تضرب رأسها .

ليتوك : هذا طبيعي لشخص فاقد عقله. تابع بصوت مرتفع قليلا

: مي را شي... مد يده و قال بابتسامة مصطنعة

 : تفضلي من هنا ...

رُسمت الورود أمام أميرة و خُيل لها ليتوك يرتدي ملابس فارس

 باللون الأبيض و يقول لها: مي را شي من هنا ...

حركت رأسها لليمين علامة للخجل  و ابتسمت ابتسامة نقية للغاية

و في داخلها سعادة غير منتهية . ابتلع ليتوك ريقه عندما شاهد

 ابتسامتها تلك حرك رأسه يمنه و يسرة و قال

: يا يا ... أنتي ايششششش.

اقترب منها ثم مسكها من طرف يدها و سار بها باتجاه الطاولة و

أجلسها على المقعد كانت لا تزال الأحلام الوردية ترتسم أمامها

 اتجهت برأسها لليمين شاهدة فارس يرتدي ملابس سوداء بملامح

خلابة ( كيوهيون )  التفت إلى الشمال فرأت واحدا آخر

بملابس ... بملابس ملونة .

أميرة ( و قد استفاقت على نفسها ) : دييييه ... ما هذا ؟!

يون بين ( بتعجب ): هل تقصدينني أنا ؟!

أميرة : اوووه ديييه بيانيه .

بدأ يون بين بتفقد نفسه بينما اقترب ليتوك من كيوهيون و همس

في أذنه : ألم أقل لك أنها مريضة.

كيوهيون ( بنظرات شفقة ): تسئ تسئ ... هذا محزن.

أميرة ( ببلاهة )  : كيونا أوبا... J


كيوهيون ( بابتسامة مصطنعة ): مممم شوي كيوهيون .

فتحت أميرة فمها بذهول التفت إلى جهة الشمال و قالت بغضب

 : واااااه إنك حقا... ( تقصد كيوهيون لكنها كانت تنظر نحو يون بين ).

يون بين ( بعد أن نفذ صبره ): ايششششش ... هيونغ سأغادر.

وضعت أميرة يدها على فمها سريعا و قالت : اووه بيانيه ... لم

 أكن أقصدك يا فتى صدقني..ايششش

كيوهيون ( ببرود): حسنا يا عزيزي لنلتقي غدا ... ابتسم له

 ابتسامة عريضة ثم تابع : انيو...

ليتوك ( بقليل من الغضب لتصرفها)  : مي را شي... هل أنتي هكذا دائما ؟

أميرة ( بخوف ): ديييه!!

كيوهيون : فظة مع من حولك.

أميرة ( بارتباك ): آنياااا... صدقاني ... رمقت كيوهيون بنظرات

 غضب ثم التفت إلى ليتوك و قالت : صدقني سانباي لم أكن

 أقصد ذلك.

ليتوك : حسنا . تنفس ليتوك بقوة ثم تابع :  لنطلب الطعام الآن

 فلقد تأخر الوقت .

كيوهيون ( بحماس ) : اسااااا.

أميرة ( بصوت منخفض ): دييييه.

نظر لها كيوهيون بابتسامة لم تستطع تفسيرها كل ما تشعر به

الآن هو عدم الطمأنينة أما هو بدأ يتذكر ما فعله قبل قليل .

ما حدث قبل قليل <<

يجلس كلاهما على الطاولة وقف كيوهيون على قدماه بعد أن أغلق

الهاتف من محادثة ليتوك اتجه نحو النادل و طلب منه أن يضع

 الكثير من الفلفل في الطبق الذي سيقدمه للفتاه التي ستأتي بعد قليل

نفذ مخططه ثم عاد و جلس .

انقطع حبل أفكاره عندما قال ليتوك : مممم ماذا سنطلب؟

كيوهيون ( مسرعا ): يقدمون طبقا خاص بالمطعم إنه طبق جديد

هيونغ لنطلبه .

ليتوك : ممممم حسنا .

أميرة ( بإحباط) : حسنا ، موافقة.

اتسعت ابتسامة كيوهيون و قال : متأكد أنه سيعجبك مي را شي.

أميرة : كوماوو أوبا .

كيوهيون ( بسره ): ليس لأجلي و إنما سأنتقم من أجل هيونغ

 المسكين ... انظري له كم أصبح شاحب الوجه !؟!؟  تسئ تسئ.

طلبوا حضور النادل فجاء و اخذ الطلب بعد القليل من الوقت جاء و

 بين يديه عربة الطعام وضع الطعام على الطاولة و ابتسم إلى كيوهيون

 فأهداه كيوهيون نفس الابتسامة .

نظر له ليتوك بشك و قال بسره : اوه أنا لم أخبره بأنني تراجعت عن

الانتقام ..نظر إلى أميرة التي قد أغلقت عيناها لتشتم رائحة الطعام

 ثم تابع : آمل أن لا يكون قد.. ايشششش لا أستطيع إخباره الآن...عاد

 الالتفات باتجاه كيوهيون و قال : كيو..

أشار له كيوهيون بالهدوء و بأن ينظر إلى أميرة ، أبتلع ليتوك ريقه

 بخوف ثم التف شيئا فشيئا باتجاه أميرة .

تنتقي الكثير من اللحم كعادتها بأعواد الطعام و تضعه جميعا بفمها

 ينتفخ فمها فهي عند الطعام لا ترى احد أمامها ، بدأ تمضغ و تمضغ

شعرت بشيء غريب بدأ وجهها يتحول إلى اللون الأحمر ، رمش

 ليتوك بعيناه مرتان ثم نظر إلى كيوهيون الذي يخفي ضحكاته بصعوبة .

تجمد فك أميرة عن الحركة و بدأت الدموع تتجمع في عيناها من

شدة حرارة الطعام ، اقترب ليتوك من كيوهيون و قال : لم أقصد

 كل هذا أيها المغفل..

لم يستطع كيوهيون أن يمسك نفسه عن الضحك فانفجر ضاحكا

  : هههههههههه أنظر لها أصبحت كحبة الطماطم.

في هذه اللحظة تناست أميرة الألم و الحرارة التي تشعر بها فلقد

 كانت الحرارة التي تخرج من رأسها بسبب كيو أقوى و أكبر ، تنفست

 بقوة ثم حاولت أن تبلع ما في فمها بصعوبة ، توقف كيوهيون عن

 الضحك عندما شاهد البالون الذي في فمها يختفي شيئا فشيئا ، أما

 ليتوك شعر بأن يومه قد اقترب.

ابتلعت أميرة آخر ما في فمها ثم ابتسمت  و كانت بعض الدموع قد

نزلت على خدها و هي تخفي الألم و قالت : واااااه باشيتا ( لذيذ) ...

كيوهيون ( بتعجب و بصوت متقطع ): اها.... أعلم أنه لذيذ، إنه لذيذ.

أميرة ( بسرها ): اووه اووه أريد ماءا ... ماء .. ماء.

ليتوك ( ليتفادى الأمر ): مي را شي .. لقد كنتِ تريدين الذهاب لدورة

 المياه بإمكانك الذهاب الآن .

كان هم أميرة الوحيد هو أن تطفأ الحرارة التي بفمها  فقالت و هي

تدعي القوة : اها  دييه سانباي عن إذنكم قليلا .

نهضت عن الطاولة ثم التفت و أعطتهم ظهرها ثم فتحت فمها على

 مصرعيه بعد أن أخرجت لسانها للهواء .

أميرة : اههههه اااااههههه.

ثم غادرتهم سريعا و عندما اختفوا عن أنظارها طلبت كأس ماء

 من أحد النادلين و شربته على نفس واحد .

أما هناك على الطاولة يوبخ ليتوك كيوهيون لفعلته .

ليتوك ( بغضب ): يا ميتشاسا ( هل أنت مجنون) ؟!؟

كيوهيون ( ما زال في صدمة ): كيف استطاعت أن تبلعه.

ليتوك : اوووه إنك .. يصمت للحظات ثم يتابع : الذنب ذنبي لم

 ألومك أنت..

ينهض عن المقعد و يتجه باحثا عنها يبحث هنا و هناك حتى وجدها

 تجلس في آخر الممر و بين يديها كأس ماء ترتشف آخر قطرة

 ماء منها و الدموع تسيل على وجنتيها .

كان هناك نادلا يسير من جانبه و أمامه طاولة متحركة التقط ليتوك

علبة ماء ثم ابتسم ببلاهة للنادل و قال :سأدفع ثمنها ضمن الفاتورة .

ثم اتجه سريعا إلى مكان جلوسها جلس بجانبها و منحها علبة الماء .

ليتوك : كينشانا ؟؟

لم تجيبه أميرة بل اكتفت بفتح علبة الماء و شربها على دفعات لتطفأ

النار التي تتصاعد من لسانها و عندما انتهت أغلقت العلبة ، وضعتها

 جانبا ثم نهضت و هي تمسح دموعها: سأغادر الآن سانباي ..

نهض ليتوك سريعا و سار خلفها لكنها دخلت في المصعد سريعا و

 اختفت عن أنظاره .

ليتوك : ايشششش .

أغلق باب المصعد جلست أميرة القرفصاء و ملامح الحزن

على وجهها المحمر.

عاد بخطوات مترنحة نحو كيوهيون جلس على الطاولة بإحباط نظر

 إلى طعامها ثم نظر إلى كيوهيون الذي يتصنع القوة و يتناول

طعامه بهدوء كالأمراء .

ليتوك : كي هيون شي....

كيوهيون ( و هو يمسح فمه ) : ديييه ليتوك شي...

ليتوك ( بملامح باردة ): إن لم تتناول طعامها جميعه فلن تنام اليوم في الشقة ..

كيوهيون ( ببرود ): ديييه .. صمتت للحظات ثم تابع بصوت باكي

: بيانيه هيونغ ... بيانيه .. لم أتوقع أن تتناوله .

ليتوك ( بإصرار ): إن الأمر محسوم بالفعل إن تناولته ستنام

 على سريرك و إن لم تتناوله فأفضل أن تتدبر أمرك منذ الآن .

كيوهيون ( بدلال ): هيونغ .

ليتوك : اندوووويه .. لن أتراجع.

نظر كيوهيون إلى طعامها خيل له بأن نار ملتهبة تتصعد منه عاد

و التف إلى ليتوك فرمقه ليتوك بنظرة غضب .


خرجت أميرة من سيارة الأجرة ثم اتجهت إلى منزلها بملامح

حزينة و متعبة دخلت المنزل ألقت التحية على جدتها و اعتذرت

منها عن تناول طعام العشاء و كالعادة والدها لا يأتي سوا ساعة

 أو ساعتين في اليوم كاملا أغلقت باب غرفتها بدأت الدموع تتجمع

في عيناها من جديد فلقد أصبحت وحدها تستطيع أن تخرج ما في

 قلبها ألقت بجسدها على السرير و بدأت تسترجع مجريات اليوم

 أحيانا تضحك و أحيانا أخرى تعبس اليوم كان لها يوما حافلا

 بالإحداث اعتادت أن تدون مجريات مثل هذا اليوم في دفتر

مذكراتها لكن هذه العادة اختفت عندما جاءت إلى كوريا فاتصال

هاتفي مع سي يونغ لإخبارها بكل شيء كان يبث في قلبها

 الراحة أكثر ، و بالفعل التقطت هاتفها و طلبت سي يونغ و

 أخبرتها بكل شيء حتى غلبهن النوم و بقي الهاتف متصل حتى الصباح .

تدخل جدتها إلى غرفتها تفتح الستائر و هي تقول

: أميرة  إن الساعة السابعة.. ألا تريدين النهوض ؟!؟!

تفتح أميرة إحدى عيناها و تقول بصوت ناعس : صباح الخير

هارموني .. لا يوجد لدي محاضرات اليوم فالمحاضر قد أعتذر .

لحظات حتى سمع صوت آخر في الغرفة .

 : سي يونغ ألا تريدين النهوض ؟!؟!

ابتسمت أميرة فلقد انتبهت أن الهاتف بقي متصلا طيلة الليلة مدت

 يدها و التقطته حيث كان على طرف السرير و أغلقته بابتسامة

نهضت عن السرير اتجهت إلى جدتها و ضمتها من الخلف بقوة .

أميرة : أنا أحبك هارموني ..

الجدة : عادة لن تتغير بك يا فتاه .

أميرة : مممم آرا ..إنك دافئة .

الجدة : هناك ورقة يبدو بأنها من والدك فلقد نمت قبل أن يأتي و لم أشاهده .

ابتعدت أميرة عن جدتها و اتجهت للورقة سريعا و

بدأت بقراتها و كان فيها

( صباح الخير عزيزتي أميرة ... كيف كان يومك أعدك بأنني

 سأصطحبك في نزهة  عن قريب ، ادرسي بجد ..... والدك )

ابتسمت بحزن ثم أعادت الورقة مكانها ، اتجهت إلى جدتها

 أمسكتها بيدها و قالت : سأتناول برفقتك الفطور ثم سأذهب للشركة لأتدرب.

الجدة : لكن تدريبك في المساء.

أميرة ( و هن يخرجن من الغرفة ): آرا لكن غرفة التدريب أستطيع

 أن أتدرب بها في أي وقت أشاء .

الجدة : مممم هذا جيد .

حضرت أميرة الفطور برفقة جدتها تناولته  حدثت ريم على الهاتف

 لمدة نصف ساعة ثم تجهزت و غادرت المنزل باتجاه الشركة بعد

أن ودعت جدتها  بأن تعود لتناول طعام الغداء برفقتها  .

يسير دونغهي في ممر قاعات التدريب فلقد قاربت الساعة على

 العاشرة شاهده أحد الموظفين .

: انيو دونغهي شي ..

دونغهي : انيو .

الموظف : هل أستطيع مساعدتك ؟

دونغهي : دييه إنني أبحث عن ليتوك هيونغ .

الموظف : ممم اعتقد أن قاعة هي 460 .. القاعة التي يدرب بها لكن

 الآن لديهم اجتماعا .

دونغهي : اها لا مشكلة سأنتظره هناك .. كوماوو .

انحنى دونغهي للموظف ثم تابع مسيره إلى قاعة 460 و هو يفرك

 عيناه فهو لم ينم طيلة الليل فتح الباب فلم يجد أحدا دخل ثم اتجه

نحو المقاعد الخلفية  جلس على مقعد في إحدى الزوايا و اتكأ برأسه

 على المقعد الذي أمامه ثم غط في النوم .

فتحت أميرة باب القاعة بهدوء فهي محرجة لأنها أول مرة تأتي لتتدرب

 تدريب حر تغلق الباب خلفها ثم تضع حقيبتها على المقعد المعتاد و

 تتجه نحو البيانو لم تكن أول مرة تعزف فيها عليه فوالدها ماهر

 بالعزف و كان يعلمها منذ كانت صغيرة حتى الآن بدأت بالطرق

عليه برفق فهي ليست جيدة كما يجب ثم بدأت تغني أغنية هادئة بصوتها

 العذب و تتمايل مع اللحن يمنة و يسرة ، فتح عيناه عندما سمع صوت

 قريبا منه رفع رأسه و ما زالت عيناه مغمضة بعض الشيء ابتسم بهدوء

 ثم عاد و أكمل نومه على أنغام الموسيقى الهادئة .

استمر حالها هكذا لساعة ثم بدأ هاتفها بالرنين التقطته و خرجت لتجيب

خارج القاعة فإن القاعة يخرج منها صوت صدى مرتفع و يسمع

 في الممر أيضا.

أميرة : صباح الخير سي يونغ .

سي يونغ : صباح الخير ... أتعلمين لم أدرك أن الهاتف بقي مفتوحا

 حتى الصباح .

أميرة : ههههه و أنا أيضا.

سي يونغ : هل أنتي في الجامعة ؟

أميرة : آنيا ..

سي يونغ : دييييه..

أميرة : إن كان هناك شيء ضروري فسأستطيع الذهاب .

سي يونغ : حقا، كوماوو مي را أريد منك أن تسألي عن

 السبب تأخر إعلان مسابقة متعددي المواهب.

ابتلعت أميرة ريقها و قالت : ديييه..

سي يونغ : لم أرد أن أخبرك لكن هذا المسابقة تعني إكمال دراستي الجامعية .

أميرة ( بتعجب ): دييه.. ماذا يعني ؟!؟

سي يونغ : سأخبرك لاحقا لا تهتمي الآن فقط أخبريني إن علمتي شيئا جديد .

أميرة ( بجدية ): اوني ..

سي يونغ : دييه مي را؟

أميرة : إن لم تحصلي عليها ... أقصد إن لم تفوزي ماذا، ماذا سيحدث؟!

سي يونغ : سأضطر إلى تأجيل دراستي فإنني لن أستطيع أن أوازن

 بين عملين و الدراسة.

أميرة : عملين .

سي يونغ : ايشش لم أكن أريد أزعجك بمشاكلي...  إنني الآن أعمل

 في مطعم و إن لم حصل على المنحة فسأضطر للبحث عن عمل

 آخر لسد حاجات أسرتي.

أميرة ( بخوف) : مممممم سأغلق.

سي يونغ : مي را .. مي را..

أغلقت أميرة الهاتف و الدموع في عيناها لم تكن تعلم أن سي يونغ

تعاني إلى هذه الدرجة ففي اعتذارها عن أي شيء بعد الدوام كانت

 تعتقد أنها تقابل أصدقاء آخرين أو أنها لا تحب الخروج من

 المنزل ، فتحت الباب و مشاعرها مشتتة لقد اعتادت على أن تأذي

 من حولها لكن هذه المرة تشعر بشيء غريب بشيء يقطع قلبها

جلست أمام البيانو و عادت لتعزف بدأت بمعزوفة حزينة ثم تحولت

 إلى عدة ألحان متضاربة و صوت البيانو يعلو في المكان .

شعر بضجة بالمكان ففتح عيناه بصعوبة نظر أمامه شاهد الفتاه نفسها

 كان يعتقد أنه يشهد حلما جميلا لكنه و مع هذا الصوت المزعج تحول

 إلى كابوس وضع كلتا يديه على أذنيه و قال بصوت مرتفع

 : ياااااااا..

لم تسمعه أميرة فجل تركيزها على البيانو و أن تخرج ما بداخلها

من آلم ، نهض بخطوات غاضبة باتجاهها يريد أن يوبخها أن يجعلها

تتوقف فالصوت مزعج للغاية .

دونغهي : يااا أيتها الفتاه ... ألا تعلمين أن البيانو للأصحاب العقول

 تابع كلامه و هو يقترب منها : ايششش إنها لا تستمع.

توقف عن الكلام عندما شاهد دموعها و قد استقرت على خديها ، رفعت

 يديها عن البيانو فحل الهدوء في المكان مسحت دموعها سريعا بعد

 أن التفت إلى الجهة المقابلة .

دونغهي : بيانيه لم أكن أقصد انك بلا عقل .. هل أنتي بخير؟!؟!

تنحنحت أميرة ثم قالت و هي تقف : مممم إنني بخير عن إذنك.

خرجت من القاعة سريعا فهي لا تحب أن يشاهد أحد دموعها حتى

 لو كان من أقرب الناس لها .

فزع دونغهي من صوت طرقة الباب ثم التف للخلف و هو يقول

 : اوووه فتاه غريبة أول مرة أشاهدها في الشركة هل هي متدربة جديدة ؟!

توقف عن الكلام عندما شاهد حقيبتها اتجه لها سريعا و التقطتها ثم

 خرج باحثا عنها ينظر هنا و هناك فلم يرى أحدا قرر العودة إلى القاعة .

دونغهي : إن انتبهت لفقدانها ستعود هنا .

جلس أمام البيانو و بدأ يعزف عليه برفق لحظات حتى فتح الباب توقف

 عن العزف و نظر لها كانت الصدمة تطفوا على محياها .

أميرة ( ببلاهة ): دونغهي أوبا ؟!؟!؟

دونغهي ( بابتسامة ): ههههه آني إنني جني .

أغلقت أميرة الباب و بدأت تتجه نحوه تنحنحت بإحراج مدت يدها و

 التقطت الحقيبة و قالت و الابتسامة لا تفرق وجهها : سعدت بمقابلتك ...

ثم التفت تريد الخروج و في عقلها صراع .

أميرة : لا تقتربي ... إن إقتربتي منه ستسببين له المشاكل تماما مثل ليتوك أوبا .

أميرة : اووووه يا إللهي إنه دوني أوبا يجب أن أكون أسعد إنسانة على 

وجهه الأرض.

أميرة : أو أن تتخانقي معه تماما مثل كيوهيون أوبا المزعج .

أميرة : لا استطيع يجب أن أعانقه .. لا لا أخذ توقيعه ..

توقفت عندما شعرت بأحد يمسك كتفها برفق ابتلعت ريقها استجمعت

 قوتها و التفت له .

دونغهي : لقد كان صوتك جميل .

تجمدت أميرة في مكانها و الأصوات في عقلها ترتفع ثم عاد دونغهي

 ليسكت هذه الأصوات قائلا: مممممم و أنا أيضا  لست ماهر كما يجب

في عزف البيانو.

أميرة ( و قد عادت إلى رشدها ): أوبا ..

دونغهي : هل هناك مشكلة ؟!

أميرة ( فقط تنظر له)  :....

دونغهي : يبدو أنك متدربة هنا .. من المسؤول عنك؟

أميرة : سانباي ...اوه أقصد ليتوك أوبا .

دونغهي ( بفرح ): تشنشا .... إذا أنتي مي را شي .

أميرة :دييييه .. تابعت بسرها  : إنني أحلم .. و يعلم اسمي أيضا.

دونغهي : لقد أخبرنا هيونغ القليل عنك .

أميرة ( بإحراج ): اهااا.. و ماذا يقو..

قاطعها دونغهي و هو يتجه إلى البيانو و وقف أمامه : مممم سأقول لك

 فقط أنك جيدة و عليك الاجتهاد أكثر .

أميرة ( بسرها و باستهزاء ): يا له من شيء عظيم... ثم تابعت بصوت محبط

: فقط جيدة .

دونغهي : هل تستطيعين العزف برفقتي ؟

أميرة ( بعد أن ابتلعت ريقها ): هاااا!؟!

دونغهي : إجلسي هنا . ثم اتجه إلى أحد المقاعد و أحضرها جلس

عليها حيث أصبح بجانب أميرة ، وضع يداه على البيانو و قال : لنبدأ .

تنظر له أميرة بتعجب ممزوج بفرح ثم تبدأ بالطرق على البيانو ثم تغني

 بصوت منخفض تماشيا مع اللحن و كذلك فعل دونغهي بعد مرور

 ربع ساعة من العزف

أميرة : إنك جيد أوبا .

دونغهي : هههه ليس كثيرا.

أميرة : هل تأتي إلى هنا دائما ؟

دونغهي ( بتعجب ): ديييه .. آنيا وييه؟!

أميرة : انا أول مرة آتي إلى هنا في الصباح فدائما تدريبي يكون في المساء .

دونغهي : اها ... صمت للحظات ثم تابع : و هيونغ ؟!

أميرة : لا أعلم ربما انتهى من الاجتماع فلقد قاربت الساعة على الثانية عشر .

دونغهي ( بذهول ): دييييه!!

أميرة : هل هناك شيء؟؟

وقف دونغهي ثم اخرج هاتفه من جيبه و طلب ليتوك، كانت أميرة لا

تزال تجلس على المقعد و تنظر له.

دونغهي : هيونغ ..

.....

دونغهي : ايششش إنه الأسبوع القادم .

....

دونغهي : حسنا .. وداعا.

أغلق دونغهي الهاتف و ملامح الحزن على وجهه تنهد ثم أعاد الهاتف إلى جيبه .

أميرة ( بشك ): هل هناك شيء؟

دونغهي : آنيا .

جلس على المقعد و حل الصمت للحظات ثم قال دونغهي من جديد

 : مممم يوم ميلاد والدتي اقترب و كنت أريد من هيونغ أن يساعدني

 في انتقاء هدية مناسبة .

إبتلعت أميرة ريقها و قالت : بإمكاني مساعدتك .

دونغهي ( بفرح ): تشنشا .

أميرة : مممم سأساعدك .

دونغهي : وااااه هذا جيد شكرا لكِ.

أميرة و هي تشد على كلتا يديها من التوتر : ماذا كنت تحضر لها

في الأعياد الماضية ؟

دونغهي : ممممم زهور و أحيانا عطور .

أميرة : هل أهديتها يوما حقيبة ؟

دونغهي : حقيبة .. آنيا .

أميرة : إذا لتهديها حقيبة .

دونغهي : لم يخطر في بالي يوما أن أهديها حقيبة ..

أميرة : الحقيبة تزيد من ثقة الأنثى بنفسها و خصوصا إذا كانت

من شخص غالي .

دونغهي : كوماوو لك .. لكن أريد أن أحضر لها شيء آخر فلقد مر

 وقت من أن رأيتها آخر مرة بسبب انشغال العمل ، ممم لو أنك مكاني

 ماذا ستحضرين لها ؟

أميرة ( و الدموع في عيناها ) : مممم . ابتلعت ريقها ثم قالت

 : سأشتري لها حقيبة جميلة بلون زاهي و أصطحبها إلى حديقة عامة

 لنتحدث و أخبرها أنني اشتاق لها كثيرا .

دونغهي : هي لم تأتي معك إلى هنا؟ ( يقصد كوريا )

أميرة : آنيا .. لقد توفيت عندما كنت في السابعة .

دونغهي ( بحزن ): بيانيه .

أميرة : مم آنيا ، لا عليك .

دونغهي : هل تحبين أن تأتي برفقتي و تنتقي حقيبة على ذوقك .

أميرة ( بابتسامة ممزوجة بالدموع ): حقا .. بإمكاني ذلك .

بعثر دونغهي خصلات شعرها و قال : بالطبع فأنتي إلف  إذا أمي تعتبر أم

 لجميع إلف أم هناك شك في ذلك .

شعرت أميرة بسعادة كبيرة فهي تفتقد والدتها كثير تريد أن تعانقها و

أن تخبرها بالكثير و أن تشتري لها العديد من الهداية .

ابتلعت أميرة ريقها بهدوء و قالت : كوماوو .. تشومل كوماوو اوبا .

وقف دونغهي و قال : هل نعزف قليلا .

أميرة : ممم حسنا .

دونغهي : أنتي ستعزفين و أنا سأغني .

أميرة ( بفرح ): موافقة .

بدأت أميرة بالعزف على البيانو و دونغهي بدأ بالغناء كانت الأغنية

هادئة ذهب الألم الذي تشعر به أميرة على فقدان والدتها شيئا فشيئا

مع صوت دونغهي الجميل أما هو كان يستمتع بالغناء و مندمج مع

عزفها الرقيق ،استمر حالهم نصف ساعة ثم قررا المغادرة طلب

دونغهي من اميرة أن يوصلها إلى منزلها فأخبرته أن منزلها بعيد و

ستكون ممتنة له إن أوصلها إلى أقرب محطة حافلات ركب الاثنان

 في الحافلة و قاد بهم السائق إلى أقرب محطة .

أميرة ( و هي تنظر في أرجاء الحافلة ): إنها مريحة .

دونغهي ( بملل ): نقضي الكثير من وقتنا بها نتنقل من مكان إلى آخر .

أميرة : اوووه لا بد أنه ممل .

دونغهي : دييه... يجب أن تعملي بجد حتى تترسمي كفنانة منفردة في

إس إم فصوتك جميل و تستحقين الفوز .

أميرة : دييه سأحاول جاهدة للحصول على الفوز فلقد جئت من بلدي

 لكِ أصبح مغنية .. لن أسمح لأي شخص بأن يأخذ الفوز مني .

دونغهي : اوووه ثقتك بنفسك عالية .

أميرة : مممم فأنا أميرة .. أمتلك قدرات خارقة .

دونغهي : ههههههههه ، إنك ظريفة .

أميرة ( بإحراج ): بيانيه لقد اعتادت هارموني أن تقول لي هذا .. صمتت

للحظات ثم تابعت بصوت منخفض : ايششش محرج .

كان دونغهي ينظر لها و يخفي ضحكاته ، رفعت أميرة رأسها و قالت

 : إذا الأسبوع القادم سنذهب لشراء الهدية .

دونغهي : اجل يوم إجازتي .

أميرة : سأكون جاهزة .

دونغهي : هل لي برقم هاتفك لنتفق على المكان و الساعة .

أميرة ( بسرها ): وااااااه أميرة  إن دونغهي .. لي دونغ هي يطلب

 رقمك يا لحظك .

نظر لها دونغهي بتعجب و قال : مي را شي ..

أميرة ( بارتباك ): اووه دييه .

اتجهت بيدها نحو حقيبتها و أخرجت الهاتف و هي تقول بإحراج

 : لم أحفظه بعد .

دونغهي : ديييه.

أخرجت أميرة الهاتف من جيبها ذهبت إلى قائمة الأرقام و بدأت تبحث

 عن رقمها و عندما وجدته بدأت بتنقيل دونغهي الرقم لكنه انفجر

ضاحكا عندما رأى ما الاسم المسجل به الرقم حيث كان

 ( Super Junior Girl  ) .

دونغهي : هههههههه إنه لقب غريب .

أميرة و قد انتبهت للقب المحرج أبعدت الهاتف بعيدا و خبأته

 خلف ظهرها .

أميرة ( و هي مغمضة عيناها ): ايشششش محرج .. محرج .. محرج.

دونغهي ( و هو يتمالك نفسه ) : جميعا !!

ثم يعود و ينفجر ضاحكا ، بعثرت أميرة خصلات شعرها بكلتا يديها

 تتمنى أن تختفي في هذه اللحظة لحظات حتى استجمعت قوتها

و قالت بحزم : ديييه جميعا إلا أنت ... صمتت للحظات ثم تابعت

 : و ذاك .

دونغهي ( بتعجب ): ذاك .. من تقصدين ؟!

أميرة ( بملامح غاضبة ) : لن أخبرك .

دونغهي ( بعد أن تنحنح ): بيانه لم أقصد أن أسترق النظر لكن

 الاسم لفت نظري .

أميرة : و هذه نقطة ضعف كل فتاه إلف .. أنكم ساذجين .

دونغهي : هل ترون هذا فينا ؟!

أميرة : دييه فعندما تكونون على المسرح و تقومون بأفعال حمقاء يزدد

 إعجابنا بكم .. إننا حمقى معجبون بأناس حمقى .

دونغهي : هههههه هكذا إذا .

أميرة ( بصدمة ) : اوووه . رفعت صوتها أكثر ثم تابعت : هنا ، من

 فضلك هنا .

 نظرت إلى دونغهي و قالت بابتسامة : كوماوو أوبا .

فتحت الباب بيدها ثم نزلت .

 أميرة : انيو اوبا .

دونغهي بعد أن تدارك الوضع فتح الباب من جديد و قال بصوت

مرتفع قليلا

 : يا يا ... لم تمنحيني رقم هاتفك .





-------------


نهاية البارت السادس  ^_^ 







رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه