القضيـــة السوداء
بعد لحظات من وضعهم هكذا فُتح باب الغرفة .
الوالدة : تشي يو ؟!؟!
إبتعدت تشي يو عن سونغمين وجهها محمر
للغاية و علامات الإحراج على وجهها وضعت يدها على
جبينها و قالت بهدوء : دييه أوموني ..
تنحنح سونغمين و قال بارتباك : اوووه .
ثم أخفى جسده بالسرير و كأن والدتها ستشاهده (تصرف بسذاجة ).
اقتربت الوالدة من تشي يو و وضعت يدها على كتف تشي يو
ثم جلست الاثنتان على السرير .
الوالدة : هل مازال بطنك يؤلمك ؟
نظرت لها تشي يو بذهول و قالت بسرها
: اوووه أوما تشيبال ليس الآن ...
فوالدتها في هذا الموعد من كل شهر تلقي محاضرة على
تشي يو بخصوص دورتها الشهرية و عن ظروف هذه الفترة
من جهد و تعب .
تشي يو : اومااااا .... توقفي .
الوالدة : اعلم يا بنيتي ربما الـ...
وقفت تشي يو بحزن و قالت : اومااا..
تريد الخروج من هذا المأزق بأي طريقة فكان على رأس لسانها
: أنا جائعة .
ذهل سونغمين فهم قبل ساعة كانوا يأكلون في المطعم، شعر
بارتباكها لكن هو أساسا لم يفهم ما الموضوع التي تتحدث
به والدتها .
الوالدة : حسنا .. حسنا ، سأكلمك غدا .
تشي يو بسرها : اوووه أوما دائما نفس الموضوع دائما
تحدثني عن الدورة الشهـ...
ثم وضعت يدها سريعا على فمها و قد تذكرت وجود سونغمين
بالغرفة فهو بكل سهولة يستطيع سماعها، رفعت يدها و
ضربت رأسها و قال بصوت مسموع : يا بابو تفكرين من
رأسك و لي من لسانك .
الوالدة ( بخوف ): تشي يو .. ما بك ؟
بدأ سونغمين بالضحك : هههههههه تشنشا بابو .
نظرت تشي يو إلى سونغمين ثم عات النظر إلى والدتها و قالت
بصوت يريد البكاء : اوموني لنتحدث لاحقا أنني متعبه الآن .
الوالدة بحزن : حسنا لنتكلم لاحقا،سأعد لك العشاء.
تشي يو : آنيااااا ...
الوالدة ( بتعجب ): دييه!
تشي يو( ببلاهة ) : لست جائعة فقط مرهقة ..
الوالدة ( بتعجب ): دييه!
تشي يو( ببلاهة ) : لست جائعة فقط مرهقة ..
الوالدة : تبدين غريبة الأطوار مؤخرا .
قالت جملتها ثم غادرت الغرفة ، أغمضت تشي يو عينيها
من شدة الإحراج استجمعت قوتها ثم التفت إلى سونغمين .
تشي يو : ما الذي ستحدثني عنه ؟
وقف سونغمين ثم اتجه ناحية الشباك و قد اختلفت ملامح وجهه .
سونغمين : أريد أن أعتذر ...
ارتسمت علامات التعجب على وجه تشي يو و قالت: ديييه!!
سونغمين : ذلك اليوم عندما كنت أريد قتلك في الشارع .
ابتلعت تشي يو ريقها ، اقتربت خطوتين و قالت
: آنيااا نان كينشانا .( أنا بخير )
سونغمين : اعتقدت في بادئ الأمر أنكن من قام بقتلي خصوصا
بعد حادثة شارة المرور و سكب الطعام .
تشي يو : و أنا أيضا بيانيه.
صمت الاثنان للحظات ،اتجهت هي إلى الجهة الأخرى للنافذة
و أمعنوا النظر خارجا .
تشي يو ( بارتباك ): ما حدث قبل قليل ..
شعر سونغمين بارتباكها فقاطعها: مممم ما رأيك أن نذهب خارجا .
لا تريد تشي يو التفكير مطلقا فجميع أفكارها تصل إليه قبل أن تتفوه
بشيء فقالت بحماس : لنذهب .. فالجو جميل .
سونغمين: إنني أنتظرك في الأسفل .
لحظات حتى قفز سونغمين من النافذة تنهدت تشي يو و قالت
: اوووه أمر مزعج ايششش لا أستطيع أن احدث نفسي أيضا .
نظرت من النافذة شاهدته و هو يسير باتجاه البوابة
وضعت يدها على قلبها .
تشي يو : يا يا ما الذي جرى لك ؟؟
قالت جملتها ثم اتجهت إلى الجاكت الخريفي الموضوع على
الطاولة ارتدته ثم خرجت من الغرفة .
كانت والدتها تجلس أمام التلفاز و بين يديها أدوات الحياكة حينما
دخلت تشي يو الصالة .
تشي يو : اوموني ..
رفعت الوالدة رأسها و قالت : ديييه؟
تشي يو : هل أستطيع الخروج ؟
الوالدة ( بتعجب ): الآن ... لقد حل المساء .
تشي يو : مممم نصف ساعة فقط أعدك .
الوالدة : حسنا ، لكن انتبهي لنفسك و تيقظي لجوالك في
حال طلبتك عليه .
اتجهت تشي يو إلى والدتها و قبلتها على جبينها ثم غادرت
الغرفة بعد أن قالت لها : كوماوو أموني ...
أغلقت الباب الخارجي و اتجهت إلى مكان وقوفه ، شعر بها
فالتف و الابتسامة على وجهة .
تشي يو : !!!
سونغمين : لنذهب إلى حديقة الحي .
تشي يو ( بتعجب ): واااه و كيف علمت أن في حينا حديقة ؟
سونغمين : هي هي هي استكشفت المكان اليوم .
تشي يو : هههههه حسنا لنذهب .
سار الاثنان باتجاه الحديقة لم تكن تبعد كثيرا عن منزل تشي يو ، دخلوا
الحديقة ثم اتجه سونغمين إلى ساحة الرمال و جلس .
تشي يو : ديييه!! لنذهب إلى الأراجيح او إلى الـ..
قاطعها سونغمين : آنياا لنعلب هنا قليلا .
جلست تشي يو على الرمال ذات اللون الأصفر تبعد
عنه بضع خطوات ، التقطت قطعة
عنه بضع خطوات ، التقطت قطعة
خشب صغيرة و بدأت بالرسم على الرمال .
سونغمين ( و هو يحرك الرمال بيده ) : أحب الرسم .
تشي يو : مممم و أنا كذلك .
سونغمين ( بقليل من الحزن ): لكن دائما ما تكون رسوماتي
كالأطفال .. في المدرسة كنت أخذ درجات متدنية في مادة الرسم .
رفعت تشي يو رأسها و قالت بقليل من التفاخر
: أما أنا فدائما آخذ أعلى الدرجات .
بعثر سونغمين ما كانت قد رسمته و قال بإحباط : ايششش.
تشي يو : ياااااا...
سونغمين : إذا علميني .. حتى لا أبعثرها ثانية .
تشي يو : مممممم حسنا ، ماذا تريد أن ترسم ؟
سونغمين : سفينة .
تشي يو : سفينة !!
سونغمين : اجل ، لقد سفرت كثيرا خارج البلاد ممم ربما أربع
مرات لكنها كانت جميعها بالطائرة .
تشي يو : لقد سافرنا إلى اليابان و كان هذا بالسفينة .. شعور جميل .
سونغمين : ارسميها لي.
بدأت تشي يو برسم سفينة صغيرة خطت مستوى البحر ثم بدأت
بتحديد معالم السفينة و عند انتهائها كتبت فوقها ( سفينة سونغمين أوبا )
كان سونغمين ينظر بتمعن ليدها التي ترسم بكل سهولة ، ابتسم
عندما قرء ما كتبت .
سونغمين : كوماوو .
تشي يو : حسنا الآن لنصعد بها .
سونغمين : ديييه!!؟؟
تشي يو : أغلق عيناك ... تخيل أن البحر أمامك بأمواجه بأصوات
النورس التي تحلق في سمائه ، بضحكات الأطفال الذين يلعبون
على الرمال في الشط ...
أغلق سونغمين عيناه و بدأ يتخيل كل شيء تقوله له ، رسم بخياله
مقدمة السفينة أمامه ...و سفينة كبيرة كناقلات النفط تتجه مبتعدة
عنهم ... صوتها يذوي في المكان .
ما زالت تشي يو تصف له الجو في ذاك المكان و هي تبتسم
كلما رأت الضحكة تزداد على وجهه كأنه هناك تماما .
ابتلعت ريقها فهي الآن بغاية السعادة ، أمسكت يده وقالت مسرعة
: لا تفتح عيناك ... سيغير القبطان مسار السفينة .
ارتسمت علامات الخوف على وجهه سونغمين و ما زال
يغمض عيناه : ويييه ؟!
تشي يو : أحدهم يريد إيقاف حبيبته من المغادرة .
سونغمين ( و هو يشد على يدها ): يغير مسار سفينة بأكملها
من أجل حبيبته .
تشي يو : ممممم لو أنني مكان القبطان لفعلت نفس الشيء .
سونغمين : ربما أنا لا ....
تستنشق تشي يو الهواء العليل ثم تقول : من الجميل أن تمنح
علاقتهم فرصة ثانية .
سونغمين : لمَ تخلى عنها منذ البداية ؟
تشي يو ( بابتسامة ): ربما أخطأ .. لكن من الجيد أن يعود و
يتمسك بحبه .
سونغمين : ممممم .
تشي يو : هل مللت .. ننزل إلى كبينة السفينة؟ .
سونغمن : آنيا .. فالجو لطيف هل تسمعين صوت النورس ؟
تشي يو : ممممم.
مر على حالهم هكذا عشر دقائق فقط الصمت هو سيد المكان
أفكارهم و مشاعرهم و أحاسيسهم تتجه مع حركة السفينة
التي صنعوا .... بدأ الجو يختلف فنسمات من الهواء البارد
تطرق على ظهورهم من الخلف .
سونغمين : لنقل للقبطان أن يعود مرة أخرى .
تشي يو : ويييه ؟!
سونغمين : لأن الجو قد أصبح باردا .
تشي يو ( و ما زالت مغمضة عيناها ): ديييييه !؟!؟ هل هذا
سبب ليعود بالسفينة !.
سونغمين : ممممم أخاف أن تشعر صديقتي بالبرد .
تشي يو ( بابتسامة ): كل هذا من أجل صديقتك ... إنك أناني .
سونغمين : آرا .
تشي يو : حسنا لنخبره .
سونغمين : ممممم .
تشي يو و سمونغمين : ثلاثة .
: اثنان .
: واحد .
فتح الاثنان عيناهما ، ازدادت ابتسامتهم عندما شاهدوا طفل
صغير يقف أمامهم و ينظر إلى تشي يو بتعجب .
الطفل :أيتها الفتاه.. هل أنتي مريضة .
تشي يو ( بتعجب ): ديييييه؟!؟!
الطفل : هل أنت مصابه بالجنون .
سونغمين ( بإحباط ): ايششششش.
تشي يو : آنيا ... صديقي بجانبي آلا تراه ؟
أبتلع الطفل ريقه و قال بخوف : تشنشا ؟؟!!
تشي يو : مممم هل تريد أن تلقي عليه التحية ؟
رمش الطفل بعيناه مرتان ثم بدأ بالبكاء بصوت مرتفع للغاية
و هو يقول : اووووماااااا إنها مجنووووونة.
تشي يو ( بقليل من الغضب ): يااااااا لست مجنونة .
لكنها صمتت و رسمت ابتسامة مصطنعه عندما شاهدت والدة الطفل
تتقدم نحو طفلها فالتفت إلى سونغمين و قالت : ايششش
المهم في الأمر كيف كانت الرحلة ؟
ضربها سونغمين بيده على رأسها و قال : بابو ... لنغادر
فلن ينفعك القبطان عندما تتألمين من آلم بطنك .
اتسعت حدقتا عيناها و قالت بذعر : ديييييه؟!؟
تابعت بسرها : اوووه هل علم مقصد كلام والدتي ؟
سونغمين : تشنشا بابو ... إن الجو بارد إن قضينا هنا فترة
أطول ستصابين بالمرض .
تنهدت تشي يو براحة و قال ببلاهة : اهااااااا ، هكذا إذا .
تابع سونغمين : بخصوص كلام والدتك لم أفهم شيء هل
تعانين من مرض ما ؟
وقفت تشي يو بردة فعل سريعة و هي تقول : آنياااا آنيااااا.
بدأت بنفض الغبار عن ملابسها فنهض سونغمين و هو
يصر على سؤاله : هل لديك مرض ما ؟؟؟!!!
تشي يو ( بسرها ): اوووه كيف سأتخلص من سؤاله الآن ؟؟
سونغمين ( ببعض الخبث ): اخبريني .. اخبريني ؟؟
تشي يو : سأغادر .
قالتها ثم همت بالمغادرة ، نظر سونغمين سريعا نحو السفينة
المرسومة على الأرض ثم نظر لها و هي تبتعد فقال مسرعا
: يااااه هل سنترك السفينة هنا ؟؟؟
وقفت تشي يو بمكانها فكيف له أن يكون طفوليا إلى هذا
الحد ، التفت و نظرت له .
تشي يو : ياااااا.
سونغمين : لن نتركها هنا.
اقتربت منه تشي يو ثم نظرت إلى الأرضية وقالت ببعض
من الغضب : إنها مجرد رسمه .
سونغمين : و إن يكن فهذه أول سفينة لي ثم إنها أول هدية منك .
تشي يو : اوووه.
سونغمين : صوريها على هاتفك هكذا استطيع مشاهدتها
متى أردت .
تريد تشي يو أن تلهيه عن تذكر حديث والدتها فقالت
: حسنا .. لكن بعدها لن تتكلم بحرف واحد .
سونغمين : مممم حسنا سأكلمك عن عائلتي فقط .
تشي يو : لك هذا .
أخرجت هاتفها النقال من جيبها ثم التقطت صورة للسفينة
المرسومة أرضا ، غادر الاثنان الحديقة أوصل تشي يو إلى
منزلها ثم عاد إلى منزل جدته .
في اليوم التالي خرجت الفتاتين من المدرسة كان يوما مملا
ما عدا تعليقات سونغمين على الطلبة و الأساتذة .
تشي يو : هههههه لم أركز بالمحاضرات بسببك .
إيون هوا ( بقليل من الحزن ): ايشش محاضرة الفيزياء كانت مهمة .
سونغمين : ههههه بيانيه غدا سأرافق وويونغ لا تقلقن .
تشي يو : وويونغ لن يشعر بك .. إذا لن تؤثر عليه .
سونغمين : واااه يا لتفكيرك ، بالطبع إنه صديقي لن اسبب له
المشاكل في كل الأحوال .
إيون هوا : يااااا..
توقفوا عن الحديث عندما سمعوا صوت زامور سيارة ، كان
وويونغ ينتظرهم بجانب باب المدرسة ، ابتسمت إيون هوا
بسذاجة و اتجهت سريعا إلى السيارة جلست بالمقدمة أما
الاثنان ( تشي يو و سونغمين ) جلسوا في الخلف .
تشي يو و هي تعدل جلستها : انيو .
وويونغ : انيو جميعا .. ثم انتبه للمسافة الفارغة بين تشي يو
و الطرف الآخر و قال :انيو سونغمين .
سونغمين ( ببلاهة ): انيو .
بعد مرور نصف ساعة أوقف وويونغ السيارة و اتجهوا إلى
احد المحال ألقوا نظرة على الثياب ثم التقطت إيون هوا قميص
باللون الأبيض و بنطال و جاكيت باللون الأسود مع ربطة
عنق باللون الرمادي وضعتها جميعا بين يدين وويونغ و قالت
: فلتجرب هذا .
ابتسم وويونغ ثم اتجه غرفة تبديل الملابس جلست تشي يو
و إيون هوا على المقاعد ينتظرن خروجه أما سونغمين يلقي
نظرة على أنواع و موديلات الملابس في المحال .
كانت تشي يو و إيون هوا ينظرن إلى سونغمين عندما خرج
وويونغ من الغرفة اتسعت ابتسامة إيون هوا شيئا فشيئا و
قالت بصوت مرتفع : وااااه يبوووودااا ( جميل ).
ضربتها تشي يو على رأسها ضربة خفيفة و قالت : بابو .
التف سونغمين ثم نظر إلى وويونغ و قال : وويونغي الجميل .
تشي يو : إنه جميل .. انتهينا أليس كذلك ، لنعود إذا .
إيون هوا : أوبا التف لليمين قليلا .
التف وويونغ لليمين و الابتسامة على وجهه .
إيون هوا: ما لجمال ذوقي ...
سونغمين : ليس السبب ذوقك و إنما وويونغ الذي يجملـ..
تشي يو : يااااا لدينا في الغد امتحان أيتها الحمقاء لنغادر باكرا.
إيون هوا : و من الذي طلب منك أن تأتي برفقتنا ..
تشي يو ( بإحراج): كيف تخرجون جميعا و أنا أذهب للمنزل .
سونغمين( بإستهزاء) : مممم لا أجد الأمر معقدا .
تشي يو : اووووبا ..
إيون هوا : أوني بدأت أقلق عليكٍ..
تشي يو ( بغضب ): إنني أنتظركم عند السيارة .
اتجهت تشي يو إلى السيارة ، اتكأت بجسدها على مقدمة السيارة
و أخذت تراقب خلسة تصرفاتهم من بعيد.
تشي يو : يااااا سونغمين شي .. لا تنظر إلى تلك الفتاه ..
ايششش إنها فتاه وقحة كيف تخرج بمثل هذه الملابس ؟؟
بعد لحظات فزعت قائلة ( و ذلك عندما مر شخص من خلال
جسد سونغمين ): يا يا يا ابتعد عن الطريق لقد تجاوزت
جسد سونغمين أوبا .
استمر حالها هكذا عشر دقائق عندها خرج ثلاثتهم من
المحال ، صعدوا في السيارة و غادروا المكان .
في المساء كان السيد بارك ( والد جوليا ) يجلس على كنبة طويلة
ذات اللون البني الغامق و أمامه وعاء فيه أشهى و أطيب
أنواع الفواكه ، ينظر إلى شاشة التلفاز حيث نشرة الأخبار
كان سبق صحفي عن وزير الصناعة في كوريا و يعتبر
احد أكبر رؤوس الأموال فيها ( السيد بارك ).
المذيعة و هي تجلس على المقعد أمام طاولة الرئيس : و الأمور
المتعلقة بعائلتك .. نعتذر عن التدخل لكن الآنسة جوليا تعتبر
شخصا مهما في شركة بارك للصناعات الغذائية حيث أنها
الوريث المستقبلي للشركة .
السيد بارك : ابنتي جوليا ... لقد ذهبت شهر نقاهة إلى أستراليا
و هناك ستأخذ دورة عن كيفية الإدارة و الاقتصاد .
المذيعة : هذا جيدا لمستقبلها ...
أغلق التلفاز و ما زالت علامات الغضب على وجهه اتجه بيده
نحو الهاتف و أجرى اتصالا .
السيد بارك : بنيتي ..
جوليا ( بسعادة) : ابوجي ..
______________________________
نهاية البارت السابع ^^
نهاية البارت السابع ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه