الجمعة، 5 يوليو 2013

Black Case ◘ Part 7 ◘


القضيـــة السوداء 








بعد لحظات من وضعهم هكذا فُتح باب الغرفة .





الوالدة : تشي يو ؟!؟!




إبتعدت تشي يو عن سونغمين وجهها محمر



 للغاية و علامات الإحراج على وجهها وضعت يدها على



جبينها و قالت بهدوء : دييه أوموني ..



تنحنح سونغمين و قال بارتباك : اوووه .



ثم أخفى جسده بالسرير و كأن والدتها ستشاهده (تصرف بسذاجة ).



اقتربت الوالدة من تشي يو و وضعت يدها على كتف تشي يو



 ثم جلست الاثنتان على السرير .



الوالدة : هل مازال بطنك يؤلمك ؟



نظرت لها تشي يو بذهول و قالت بسرها



 : اوووه أوما تشيبال ليس الآن ...



فوالدتها في هذا الموعد من كل شهر تلقي محاضرة على



 تشي يو بخصوص دورتها الشهرية و عن ظروف هذه الفترة 



من جهد و تعب .



تشي يو : اومااااا .... توقفي .



الوالدة : اعلم يا بنيتي ربما الـ...



وقفت تشي يو بحزن و قالت : اومااا.. 



تريد الخروج من هذا المأزق بأي طريقة فكان على رأس لسانها



 : أنا جائعة .



ذهل سونغمين فهم قبل ساعة كانوا يأكلون في المطعم، شعر



 بارتباكها لكن هو أساسا لم يفهم ما الموضوع التي تتحدث



 به والدتها .



الوالدة : حسنا .. حسنا ، سأكلمك غدا .



تشي يو بسرها : اوووه أوما دائما نفس الموضوع دائما


 تحدثني عن الدورة الشهـ...



ثم وضعت يدها سريعا على فمها و قد تذكرت وجود سونغمين



 بالغرفة فهو بكل سهولة يستطيع سماعها، رفعت يدها و


 ضربت رأسها و قال بصوت مسموع : يا بابو  تفكرين من


رأسك و لي من لسانك . 



الوالدة ( بخوف ): تشي يو .. ما بك ؟



بدأ سونغمين بالضحك : هههههههه تشنشا بابو .



نظرت تشي يو إلى سونغمين ثم عات النظر إلى والدتها و قالت



 بصوت يريد البكاء :  اوموني لنتحدث لاحقا أنني متعبه الآن .



الوالدة بحزن : حسنا لنتكلم لاحقا،سأعد لك العشاء. 


تشي يو : آنيااااا ...


الوالدة ( بتعجب ): دييه!


تشي يو( ببلاهة ) : لست جائعة فقط مرهقة ..


الوالدة : تبدين غريبة الأطوار مؤخرا .



قالت جملتها ثم غادرت الغرفة ، أغمضت تشي يو عينيها



 من شدة الإحراج استجمعت قوتها ثم التفت إلى سونغمين .



تشي يو : ما الذي ستحدثني عنه ؟



وقف سونغمين ثم اتجه ناحية الشباك و قد اختلفت ملامح وجهه .


سونغمين : أريد أن أعتذر ...



ارتسمت علامات التعجب على وجه تشي يو و قالت: ديييه!!



سونغمين : ذلك اليوم عندما كنت أريد قتلك في الشارع .



ابتلعت تشي يو ريقها ، اقتربت خطوتين و قالت 



: آنيااا نان كينشانا .( أنا بخير )



سونغمين : اعتقدت في بادئ الأمر أنكن من قام بقتلي خصوصا



بعد حادثة شارة المرور و سكب الطعام .



تشي يو : و أنا أيضا بيانيه.



صمت الاثنان للحظات ،اتجهت هي إلى الجهة الأخرى للنافذة



 و أمعنوا النظر خارجا .



تشي يو ( بارتباك ): ما حدث قبل قليل ..



شعر سونغمين بارتباكها فقاطعها: مممم ما رأيك أن نذهب خارجا .



لا تريد تشي يو التفكير مطلقا فجميع أفكارها تصل إليه قبل أن تتفوه



 بشيء فقالت بحماس : لنذهب .. فالجو جميل .



سونغمين: إنني أنتظرك في الأسفل .



لحظات حتى قفز سونغمين من النافذة تنهدت تشي يو و قالت



 : اوووه أمر مزعج ايششش لا أستطيع أن احدث نفسي أيضا .



نظرت من النافذة شاهدته و هو يسير باتجاه البوابة



 وضعت يدها على قلبها .



تشي يو : يا يا ما الذي جرى لك ؟؟ 



قالت جملتها ثم اتجهت إلى الجاكت الخريفي الموضوع على



الطاولة ارتدته ثم خرجت من الغرفة .



كانت والدتها تجلس أمام التلفاز و بين يديها أدوات الحياكة حينما 



دخلت تشي يو الصالة .



تشي يو : اوموني ..



رفعت الوالدة رأسها و قالت : ديييه؟



تشي يو : هل أستطيع الخروج ؟



الوالدة ( بتعجب ): الآن ... لقد حل المساء .



تشي يو : مممم نصف ساعة فقط أعدك .



الوالدة : حسنا ، لكن انتبهي لنفسك و تيقظي لجوالك في 



حال طلبتك عليه .



اتجهت تشي يو إلى والدتها و قبلتها على جبينها ثم غادرت



 الغرفة بعد أن قالت لها : كوماوو أموني ...



أغلقت الباب الخارجي و اتجهت إلى مكان وقوفه ، شعر بها



 فالتف و الابتسامة على وجهة .



تشي يو : !!!



سونغمين : لنذهب إلى حديقة الحي .



تشي يو ( بتعجب ): واااه و كيف علمت أن في حينا حديقة ؟



سونغمين : هي هي هي استكشفت المكان اليوم .



تشي يو : هههههه حسنا لنذهب .



سار الاثنان باتجاه الحديقة لم تكن تبعد كثيرا عن منزل تشي يو ، دخلوا


الحديقة ثم اتجه سونغمين إلى ساحة الرمال و جلس .



تشي يو : ديييه!! لنذهب إلى الأراجيح او إلى الـ..



قاطعها سونغمين : آنياا لنعلب هنا قليلا .



جلست تشي يو على الرمال ذات اللون الأصفر تبعد



عنه بضع خطوات ، التقطت قطعة



خشب صغيرة و بدأت بالرسم على الرمال .



سونغمين ( و هو يحرك الرمال بيده ) : أحب الرسم .



تشي يو : مممم و أنا كذلك .



سونغمين ( بقليل من الحزن ): لكن دائما ما تكون رسوماتي



 كالأطفال .. في المدرسة كنت أخذ درجات متدنية في مادة الرسم .



رفعت تشي يو رأسها و قالت بقليل من التفاخر



 : أما أنا فدائما آخذ أعلى الدرجات .



بعثر سونغمين ما كانت قد رسمته و قال بإحباط : ايششش.



تشي يو : ياااااا...



سونغمين : إذا علميني .. حتى لا أبعثرها ثانية .



تشي يو : مممممم حسنا ، ماذا تريد أن ترسم ؟



سونغمين : سفينة .



تشي يو : سفينة !!



سونغمين : اجل ، لقد سفرت كثيرا خارج البلاد ممم ربما أربع



مرات لكنها كانت جميعها بالطائرة .



تشي يو : لقد سافرنا إلى اليابان و كان هذا بالسفينة .. شعور جميل .



سونغمين : ارسميها لي.



بدأت تشي يو برسم سفينة صغيرة خطت مستوى البحر ثم بدأت



بتحديد معالم السفينة و عند انتهائها كتبت فوقها ( سفينة سونغمين أوبا )



كان سونغمين ينظر بتمعن ليدها التي ترسم بكل سهولة ، ابتسم



 عندما قرء ما كتبت .



سونغمين : كوماوو .



تشي يو : حسنا الآن لنصعد بها .



سونغمين : ديييه!!؟؟



تشي يو : أغلق عيناك ... تخيل أن البحر أمامك بأمواجه بأصوات



 النورس التي تحلق في سمائه ، بضحكات الأطفال الذين يلعبون



 على الرمال في الشط ...



أغلق سونغمين عيناه و بدأ يتخيل كل شيء تقوله له ، رسم بخياله



مقدمة السفينة أمامه ...و سفينة كبيرة كناقلات النفط تتجه مبتعدة



عنهم ... صوتها يذوي في المكان .



ما زالت تشي يو تصف له الجو في ذاك المكان و هي تبتسم



كلما رأت الضحكة تزداد على وجهه كأنه هناك تماما .



ابتلعت ريقها فهي الآن بغاية السعادة ، أمسكت يده وقالت مسرعة



 : لا تفتح عيناك ... سيغير القبطان مسار السفينة .



ارتسمت علامات الخوف على وجهه سونغمين و ما زال



 يغمض عيناه : ويييه ؟!



تشي يو : أحدهم يريد إيقاف حبيبته من المغادرة .



سونغمين ( و هو يشد على يدها ): يغير مسار سفينة بأكملها 


من أجل حبيبته .


تشي يو : ممممم لو أنني مكان القبطان لفعلت نفس الشيء .


سونغمين : ربما أنا لا ....


تستنشق تشي يو الهواء العليل ثم تقول : من الجميل أن تمنح


 علاقتهم فرصة ثانية .


سونغمين : لمَ تخلى عنها منذ البداية ؟


تشي يو ( بابتسامة ): ربما أخطأ .. لكن من الجيد أن يعود و 



يتمسك بحبه .


سونغمين : ممممم .


تشي يو : هل مللت .. ننزل إلى كبينة السفينة؟ .



سونغمن : آنيا .. فالجو لطيف هل تسمعين صوت النورس ؟



تشي يو : ممممم.



مر على حالهم هكذا عشر دقائق فقط الصمت هو سيد المكان



 أفكارهم و مشاعرهم و أحاسيسهم تتجه مع حركة السفينة



 التي صنعوا .... بدأ الجو يختلف فنسمات من الهواء البارد



تطرق على ظهورهم من الخلف .



سونغمين : لنقل للقبطان أن يعود مرة أخرى .



تشي يو : ويييه ؟!


سونغمين : لأن الجو قد أصبح باردا .


تشي يو ( و ما زالت مغمضة عيناها ): ديييييه !؟!؟ هل هذا


 سبب ليعود بالسفينة !.



سونغمين : ممممم أخاف أن تشعر صديقتي بالبرد .


تشي يو ( بابتسامة ): كل هذا من أجل صديقتك ... إنك أناني .


سونغمين : آرا .


تشي يو : حسنا لنخبره  .


سونغمين : ممممم .



تشي يو و سمونغمين : ثلاثة .


                           : اثنان .



                           : واحد .



فتح الاثنان عيناهما ، ازدادت ابتسامتهم عندما شاهدوا طفل



 صغير يقف  أمامهم و ينظر إلى تشي يو بتعجب .



الطفل :أيتها الفتاه.. هل أنتي مريضة .



تشي يو ( بتعجب ): ديييييه؟!؟!



الطفل : هل أنت مصابه بالجنون .


سونغمين ( بإحباط ): ايششششش.



تشي يو : آنيا ... صديقي بجانبي آلا تراه ؟



أبتلع الطفل ريقه و قال بخوف : تشنشا ؟؟!!



تشي يو : مممم هل تريد أن تلقي عليه التحية ؟



رمش الطفل بعيناه مرتان ثم بدأ بالبكاء بصوت مرتفع للغاية



و هو يقول : اووووماااااا إنها مجنووووونة.



تشي يو ( بقليل من الغضب ): يااااااا لست مجنونة . 



لكنها صمتت و رسمت ابتسامة مصطنعه عندما شاهدت والدة الطفل



تتقدم نحو طفلها فالتفت إلى سونغمين و قالت : ايششش




المهم في الأمر كيف كانت الرحلة ؟



ضربها سونغمين بيده على رأسها و قال : بابو ... لنغادر



 فلن ينفعك القبطان عندما تتألمين من آلم بطنك .



اتسعت حدقتا عيناها و قالت بذعر : ديييييه؟!؟



تابعت بسرها : اوووه هل علم مقصد كلام والدتي ؟



سونغمين : تشنشا بابو ... إن الجو بارد إن قضينا هنا فترة



 أطول ستصابين بالمرض .



تنهدت تشي يو براحة و قال ببلاهة : اهااااااا ، هكذا إذا .



تابع سونغمين : بخصوص كلام والدتك لم أفهم شيء هل




تعانين من مرض ما ؟ 



وقفت تشي يو بردة فعل سريعة و هي تقول : آنياااا آنيااااا.



بدأت بنفض الغبار عن ملابسها فنهض سونغمين و هو




يصر على سؤاله : هل لديك مرض ما ؟؟؟!!!



تشي يو ( بسرها ): اوووه كيف سأتخلص من سؤاله الآن ؟؟



سونغمين ( ببعض الخبث ): اخبريني .. اخبريني ؟؟



تشي يو : سأغادر .



قالتها ثم همت بالمغادرة ، نظر سونغمين سريعا نحو السفينة



 المرسومة على الأرض ثم نظر لها و هي تبتعد فقال مسرعا



 : يااااه هل سنترك السفينة هنا ؟؟؟



وقفت تشي يو بمكانها فكيف له أن يكون طفوليا إلى هذا 



الحد ، التفت و نظرت له .



تشي يو : ياااااا.



سونغمين : لن نتركها هنا.



اقتربت منه تشي يو ثم نظرت إلى الأرضية وقالت ببعض



من الغضب : إنها مجرد رسمه .



سونغمين : و إن يكن فهذه أول سفينة لي ثم إنها أول هدية منك .


تشي يو : اوووه.



سونغمين : صوريها على هاتفك هكذا استطيع مشاهدتها 



متى أردت .



تريد تشي يو أن تلهيه عن تذكر حديث والدتها فقالت



: حسنا .. لكن بعدها لن تتكلم بحرف واحد .




سونغمين : مممم حسنا سأكلمك عن عائلتي فقط .



تشي يو : لك هذا .



أخرجت هاتفها النقال من جيبها ثم التقطت صورة للسفينة



المرسومة أرضا ، غادر الاثنان الحديقة أوصل تشي يو إلى



منزلها ثم عاد إلى منزل جدته .



في اليوم التالي خرجت الفتاتين من المدرسة كان يوما مملا



 ما عدا تعليقات سونغمين على الطلبة و الأساتذة .



تشي يو : هههههه لم أركز بالمحاضرات بسببك .



إيون هوا ( بقليل من الحزن ): ايشش محاضرة الفيزياء كانت مهمة .



سونغمين : ههههه بيانيه غدا سأرافق وويونغ لا تقلقن .




تشي يو : وويونغ لن يشعر بك .. إذا لن تؤثر عليه .



سونغمين : واااه يا لتفكيرك ، بالطبع إنه صديقي لن اسبب له



 المشاكل في كل الأحوال .



إيون هوا : يااااا..



توقفوا عن الحديث عندما سمعوا صوت زامور سيارة ، كان




 وويونغ ينتظرهم بجانب باب المدرسة ، ابتسمت إيون هوا



 بسذاجة و اتجهت سريعا إلى السيارة جلست بالمقدمة أما




الاثنان ( تشي يو و سونغمين ) جلسوا في الخلف .



تشي يو و هي تعدل جلستها : انيو .



وويونغ : انيو جميعا .. ثم انتبه للمسافة الفارغة بين تشي يو



و الطرف الآخر و قال :انيو سونغمين .



سونغمين ( ببلاهة ): انيو .



بعد مرور نصف ساعة أوقف وويونغ السيارة و اتجهوا إلى




احد المحال ألقوا نظرة على الثياب ثم التقطت إيون هوا قميص




 باللون الأبيض و بنطال و جاكيت باللون الأسود مع ربطة



عنق باللون الرمادي وضعتها جميعا بين يدين وويونغ و قالت



 : فلتجرب هذا .



ابتسم وويونغ ثم اتجه غرفة تبديل الملابس جلست تشي يو




و إيون هوا على المقاعد ينتظرن خروجه أما سونغمين يلقي




نظرة على أنواع و موديلات الملابس في المحال .



كانت تشي يو و إيون هوا ينظرن إلى سونغمين عندما خرج



وويونغ من الغرفة اتسعت ابتسامة إيون هوا شيئا فشيئا و



قالت بصوت مرتفع : وااااه يبوووودااا ( جميل ).



ضربتها تشي يو على رأسها ضربة خفيفة و قالت : بابو .



التف سونغمين ثم نظر إلى وويونغ و قال : وويونغي الجميل .



تشي يو : إنه جميل .. انتهينا أليس كذلك ، لنعود إذا .



إيون هوا : أوبا التف لليمين قليلا .



التف وويونغ لليمين و الابتسامة على وجهه .



إيون هوا: ما لجمال ذوقي ...



سونغمين : ليس السبب ذوقك و إنما وويونغ الذي يجملـ..



تشي يو : يااااا لدينا في الغد امتحان أيتها الحمقاء لنغادر باكرا.



إيون هوا : و من الذي طلب منك أن تأتي برفقتنا .. 



تشي يو ( بإحراج): كيف تخرجون جميعا و أنا أذهب للمنزل .



سونغمين( بإستهزاء) : مممم لا أجد الأمر معقدا .



تشي يو : اووووبا ..


إيون هوا : أوني بدأت أقلق عليكٍ..


تشي يو ( بغضب ): إنني أنتظركم عند السيارة .


اتجهت تشي يو إلى السيارة ، اتكأت بجسدها على مقدمة السيارة 



 و أخذت تراقب خلسة تصرفاتهم من بعيد.



تشي يو : يااااا سونغمين شي .. لا تنظر إلى تلك الفتاه ..



ايششش إنها فتاه وقحة كيف تخرج بمثل هذه الملابس ؟؟



بعد لحظات فزعت قائلة ( و ذلك عندما مر شخص من خلال



 جسد سونغمين ): يا يا يا ابتعد عن الطريق لقد تجاوزت



 جسد سونغمين أوبا .



استمر حالها هكذا عشر دقائق عندها خرج ثلاثتهم من



 المحال ، صعدوا في السيارة و غادروا المكان .



في المساء كان السيد بارك ( والد جوليا ) يجلس على كنبة طويلة


ذات اللون البني الغامق و أمامه وعاء فيه أشهى و أطيب



 أنواع الفواكه ، ينظر إلى شاشة التلفاز حيث نشرة الأخبار



 كان سبق صحفي عن وزير الصناعة في كوريا و يعتبر



 احد أكبر رؤوس الأموال فيها ( السيد بارك ).



المذيعة و هي تجلس على المقعد أمام طاولة الرئيس : و الأمور



المتعلقة بعائلتك .. نعتذر عن التدخل لكن الآنسة جوليا تعتبر




شخصا مهما في شركة بارك للصناعات الغذائية حيث أنها



 الوريث المستقبلي للشركة .



السيد بارك : ابنتي جوليا ... لقد ذهبت شهر نقاهة إلى أستراليا


 و هناك ستأخذ دورة عن كيفية الإدارة و الاقتصاد .



المذيعة : هذا جيدا لمستقبلها ...



أغلق التلفاز و ما زالت علامات الغضب على وجهه اتجه بيده



نحو الهاتف و أجرى اتصالا .



السيد بارك : بنيتي ..



جوليا ( بسعادة) : ابوجي ..




______________________________


نهاية البارت السابع ^^


رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه