القضيـــة السوداء
ارتخى جسده لم يعلم ما الذي جرى فقد شاهدها
تسقط أرضا صرخا : تشي يوووووو ..
فقط على لسانها : اوبا كينشانا ( هل أنت بخير ؟)
يحركها يمينا و شمالا لا تستجيب لقد فقدت الوعي بدأ يصرخ
في الشارع يطلب النجدة لينقذه أحدا ... لكن لم يسمعه أحدا
لأنه غير موجود في الأساس .
سونغمين : تشي يو استيقظي ماذا جرى لك ... تشيبال استيقظي .
كان هناك رجل يسير على الطرف الآخر للشارع شاهد
تشي يو ملقاة أرضا فاتجه لها سريعا وضع ما بيده
من أغراض و بدأ يحرك جسدها لتستيقظ .
سونغمين ( بصوت يرتجف خوفا) : أرجوك .. ساعدنا .
الرجل ( يضربها على وجهها ضربات خفيفة ) : يا فتاه ؟؟؟
هل تسمعينني ؟؟
سونغمين : تشي يو استيقظي تشيبال .
فتحت تشي يو عيناها ببطء و بدا من ملامح وجهها
أن هناك شيئا يؤلمها .
الرجل : هل أنتي بخير ؟؟
نظرت تشي يو إلى سونغمين و قالت بصوت منخفض
: أوبا كينشانا ؟
الرجل : هل أنقلك للمشفى ؟؟ هل هناك شيء يؤلمك ؟
كان سونغمين ينظر لها و الدموع تتجمع في عيناه آخر كلمة
قالتها قبل أن تفقد الوعي هي ذاتها أول كلمة قالتها بعد
استعادتها الوعي : أوبا كينشانا ؟
حاولت تشي يو أن تنهض و يبدو بأن كتفها يؤلمها لكنها كابرت
على الألم و قالت للرجل : إنني بخير كومابسمنيدا اجاشي.
الرجل : إن كنت تريدين الذهاب للمشفـ..
قاطعته تشي يو : آنيا إنني بخير .
ما زالت تشي يو جالسة و بجانبها سونغمين الذي لم يتفوه
بشيء فقط ينظر لها .. لحظات حتى غادر الرجل المكان
و علامات التعجب على وجهه.
و علامات التعجب على وجهه.
سونغمين( بقليل من الغضب) : ميتشاسا ( هل أنتي مجنونة )؟!
تشي يو ( بابتسامة خفيفة ): إنني بخير أوبا صدقني .
وقف سونغمين و قال بحزم : يجب أن تعودي للمنزل .
وقفت تشي يو بعد أن وضعت يدها الأخرى على كتفها الأيسر لتخفي
الألم : يجب أن نذهب إلى السيد يانغ .
سونغمين : آنيا ... يجب أن ترتاحي الآن .
قال جملته و بدأ يسير ببطء أمامها ، سارت خلفه بهدوء فهي
الآن سعيدة لأنه ما زال معها .. يحدثها .. تشاهده أمامها .
أوصلها للمنزل و علامات الغضب ممزوجة بالحزن على
وجهه .. عاتبها ، غضب منها لكنها فقط الابتسامة ما كان
على وجهها .
عندما وصلوا إلى باب منزلها وقف سونغمين و قال
: سأعود للمطعم ..
تشي يو : إنني بخير ، دعني آتي برفقتك .
سونغمين : يلزمك بعض الراحة .
غادر سونغمين المكان جلست تشي يو على درجات للحظات ثم
وقفت و قادتها قدماها إلى حديقة الحي ..
جلست في نفس المكان جلست على الرمل أخذت تتذكر ذلك
اليوم بدأت الدموع تتجمع في عيناها كانت ترسم بالعصا
سفينة صغيرة مسحتها بيدها الثانية و عادت لترسم
سفينة أكبر كتبت فوقها ( سفينة سونغمين أوبا ) ..مسحت
دموعها التي سقطت للتو ضمت قدماها لصدرها لحظات
حتى علا صوت بكائها، بكاء من ألم الضربة و بكاء من
الخوف ... لم تبكي أمامه حتى لا يشعر
بألمها حتى لا يتألم معها شهقات بكائها تتزايد ، قلبها
يتقطع جسدها يرتجف .
تشي يو ( بصوت متقطع): اوبا... لا أريدك أن تختفي ... تشيبال
لا تذهب بعيدا ... وضعت كلتا يديها على فمها لتخفي
صوتها ، شعرت بألم كتفها فزادت في البكاء .
كان يجلس بعيدا عنها فمشاعره مضطربة ودعها عند بيتها
ثم قرر أن يأتي للحديقة للمكان الذي شعر بها في
سعادة ... في آمان ... في الحب .
لمحها تدخل الحديقة فاختبأ حتى لا تلحظه اخذ يراقبها من
بعد ، تألم عندما شاهدها تبكي و تألم أكثر عندما سمع
صوت بكائها ، قلبه يتقطع عليها يريد أن يذهب و يربت
عليها لكنه يعلم أن في ذهابه سيسبب لها ألم أكبر فتعلقها
به و حبها له سيصعب الأمور في لحظة اختفائه .. و
مغادرة هذا العالم . يشعر باضطراب جسده لكنه عاجز .. أجل
في هذه اللحظة عاجز عن فعل كل شيء ، صمت تفكيره
عندما شاهدها وقفت و اتجهت لمغادرة الحديقة تبعها خلسة ، يسير
ورائها من دون أن تشعر ليطمئن على عودتها للمنزل سالمة ، ثم
غادر اتجه إلى المطعم أخبر إيون هوا بشأن السيد يانغ و عندما
انتهوا من ترتيب المطعم غادر كل من وويونغ و إيون هوا أما
هو استمر يفكر بما فعلته تشي يو حتى صباح اليوم التالي .
أشرقت شمس صباح يوم جديد أزالت الغطاء عن جسدها بعد
أن تخللت الشمس وذلك بعد أن رفعت والدتها الستارة .
إيون هوا : اوما... دعيني أنام قليلا .
الوالدة : عليك الاستيقاظ الآن .
إيون هوا : لكنه يوم إجازة .
الوالدة : لكنه أول يوم لعملك بالمطعم هل نسيتي .
قفزت إيون هوا عن السرير و اتجهت مسرعة لدورة المياه .
الوالدة : يجب أن تكوني مجتهدة في أول عمل ..
التفت إلى السرير لكنها لم تشاهد إيون هوا فتابعت
كلامها بالضحك .
الوالدة : هههههه يا لها من مشاكسة .
فتح وويونغ باب المطعم تنهد بقوة اتجه إلى احد المقاعد و
جلس يتذكر عندما كان ينظفه هو و سونغمين حينما استلمه
سونغمين من والده ، خرج سونغمين من المطبخ بعد أن
سمع صوتا ألقى التحية على وويونغ ( بالطبع لم يستجيب وويونغ له )
جلس على الكرسي المقابل له ، يستمع لما يقوله وويونغ في
سره و يبتسم بإحباط لحظات حتى دخلت تشي يو برفقتها
إيون هوا نهض وويونغ و قال : للعمل .
تشي يو ( بارتباك ): انيو وويونغ أوبا ...سونغمين أوبا
اقترب سونغمين منها و قال : هل تحسن كتفك ؟
تشي يو : مممم إنه أفضل .
إيون هوا : أوني ما بال كتفك ؟
تشي يو : آنيا لا شيء حادثة بسيطة .
وويونغ : إيون هوا عليك تنظيف معدات المطبخ أما أنتي
يا تشي يو عليكٍ تنظيف الطاولات و المقاعد .
إيون هوا : ديييه ... و أنت ؟!؟
وويونغ : سأتفقد الإضاءة في المكان و تمديدات الماء .
تشي يو : حسنا سأبدأ الآن .
سونغمين : لكن كتفك ..
تشي يو ( بابتسامة ): هل تخالني ضعيفة ، إنني قوية .
سونغمين ( بحزن ): حسنا سأساعدك .
تشي يو : ديييه كيف ستساعدني ؟!
سونغمين : إن تكلمت معك خلال فترة عملك سيمر الوقت من
دون أن تشعري به .
تتجه تشي يو نحو وعاء فيه ماء و فوطة : واااه إنك ذكي .
سونغمين : آرا .
قضوا خمس ساعات و هم يعملون لحظات يصيبهم التعب
فيستريحون ثم يعودون للعمل ، انتهى اليوم و جاءت الساعة
السادسة مساءا ( ساعة فتح المطعم للزبائن ) اتجه وويونغ
و فتح الباب على مصرعيه بينما أضاءت إيون هوا الإضاءة
الخارجية ابتسم سونغمين بحزن عندما شاهد المطعم يعود
إلى عهده الأضواء ، الأصوات ، الرائحة الشهية للمأكولات .
تشي يو ( بصوت مرتفع ): للمطبخ ... فايتنغ .
شدت إيون هوا و وويونغ قبضات أيديهم و قالا : فايتنغ .
اتجهت إيون هوا و تشي يو برفقة سونغمين إلى المطبخ بينما
وويونغ بين الزبائن يأخذ الطلبات .
كانت إيون هوا منشغلة في قلي السمك بينما تشي يو في تقطيع
الخضار و سونغمين يسمع صوت وويونغ و ينقل
الطلب إلى الفتاتين .
إيون هوا : أوبا هل هذا الطلب كاملا؟
اتجه سونغمين لها و نظر إلى الورقة الموضوعة بجانبها ثم
إلى الأطباق الموضوعة في الصينية .
سونغمين : ممم هذا .. و هذا ... آنيا ينقص حساء الدجاج .
إيون هوا : اوووه لقد نسيته هناك .
ابتعدت إيون هوا عن غاز الطبخ باتجاه طبق الحساء ، ما زال
سونغمين يقف أمام غاز الطبخ كانت القلاية على وشك
السقوط فلقد وضعتها إيون هوا بوضعية غير متوازنة
جراء تحريك لم بداخلها ، انتبهت تشي يو إلى وضع القلاية
فاتجهت مسرعة و أبعدت سونغمين من أمام غاز الطبخ
فسقطت القلاية و جاء بعض الزيت الساخن على قدمها .
تشي يو : ايييييييي.
بدأت تتراقص من شدة الألم صرخ سونغمين سريعا و هو يقول
: احضري الماء ... إيون هوا أحضري ماءا .
تركت إيون هوا ما بيدها و اتجهت إلى صنبور الماء بللت
الفوطة بالماء ، جلست تشي يو على الكرسي و مدت قدمها
وضعت إيون هوا الفوطة على قدم تشي يو ثم اتجهت سريعا
إلى قطع الثلج أحضرت واحدة و بدأت بتمريرها على قدمها .
تشي يو ( و قد وضعت يدها على فمها ): اييييي.
سونغمين ( و هو يؤشر على منطقة محمرة) : هنا ... ضعيها هنا .
إيون هوا ( بارتباك ): ديييه .. سأضعها .
بعد دقائق خف الألم فطلبت تشي يو من إيون هوا بأن تزيل
الثلج ،أزالت إيون هوا قطعة الثلج ثم ألقتها في المصرف ، كان
سونغمين صامتا فقط ينظر نظرات غضب لـ تشي يو التي
تتفقد أسفل قدمها .
سونغمين ( بغضب و بإنفعال ): هل أنتي حمقاء ... هل تريدين
الموت ..لم تفعلين هذا ..؟!؟!
كان يقول هذا الكلام دفعة واحدة و الغضب يتطاير من عينيه .
سونغمين : هل تريدين الموت ؟!
إيون هوا ( بخوف ): أوبا ..
التف سونغمين إلى إيون هوا و تابع : صديقتك فتاه حمقاء
بالأمس كانت ستموت و اليوم سقط الزيت على قدمها .
عاد و التف إلى تشي يو اقترب منها كانت الدموع قد تجمعت
في عيناها فقال بحدة : هل تريدين الموت .. هل الموت أمر
جميل بالنسبة لك ؟؟ بابو ... تشنشا بابو ..
قاطعته تشي يو قائلة ( بصوت مرتفع و بانفعال ): لا أريدك
أن تختفي .. هل فهمت ، لقد اعتدت عليك لقد
أحببتك لا أريدك أن تختفي .
ثم انفجرت باكيه صمت سونغمين زادت ملامح الحزن
على وجهه ، نظرت إيون هوا و مشاعرها مضطربة
بين خوف و حزن لحظات حتى دخل وويونغ المطبخ و
علامات التعجب على وجهه.
ووويونغ : ما بكن ؟؟ لم هذا الصراخ ؟!
وقفت تشي يو على قدميها بعد أن مسحت دموعها و قالت
: سأغادر .
قالت جملتها ثم بدأت بالسير بخطوات بطيئة نتيجة
الحرق الذي بأسفل قدمها .
إيون هوا ( بخوف ): أوني ...
تشي يو : نان كينشانا .
سونغمين ( بغضب ): ايشششششش.
وويونغ ( و قد ضم يداه الاثنتان ) : تشيبال
إيون هوا ... يجب أن .
قاطعته إيون هوا : لا تقلق سأعد كل شيء ، سأطمئن على
رجوعها للمنزل سالمة .
وويونغ : حسنا .. كوماوو .
ثم خرج من المطبخ ، تنهد سونغمين بقوة و قال
: سأغادر .
إيون هوا ( بحزن ): دييه أوبا .. صحبتك السلامة .
ثم تابعت بسرها : سونغمين أوبا إنك
غريب لست بشبح و لست ببشر.
غريب لست بشبح و لست ببشر.
استقلت تشي يو سيارة أجرى لمنزلها ، دقائق قليلة و كانت
بالمنزل فتحت الباب غطت وجهها بشعرها ثم ألقت
التحية على والدتها و اتجهت لغرفتها بصمت و هي تسير
بطريقة عادية خشية أن تنتبه والدتها لها ، أغلقت باب
غرفتها جلست على السرير و عادت للبكاء .
طرق على النافذة طرقات خفيفة لكنها لم تسمع بسبب صوت
بكائها زاد في الطرق صمتت قليلا وقفت على قدميها
أغمضت عيناها عندما شعرت بالألم استجمعت قوتها و
اتجهت نحو النافذة رفعت الستارة كان سونغمين كالعادة
فتحت النافذة ثم عاد و جلست على السرير ، دخل و أغلق
النافذة ثم جاء و جلس على مقربه منها .
سونغمين : بيانيه ...
تشي يو : ....
سونغمين : إن كان إنقاذ حياتي يتطلب أن تتألمي فأتمنى أن أختفي .
التفت له تشي يو سريعا و الدموع تتساقط من عيناها
: هكذا بسهولة ...
سونغمين : إذا لا تفعلي هذه الأشياء السخيفة مجددا .
تشي يو : لكني أريد أن أحميك ، فلقد استنفدت روحان و
تبقى واحدة ... هل تريد أن تختفي ؟؟ هل تريد ذلك ..
سونغمين : هذا الشيء ليس بيدي و ليس بيدك .
تشي يو ( و هي تمسح دموعها ): آرا لكن علي أن أحميك
حتى اللحظة الأخيرة .
سونغمين : لا تبكي .
تشي يو ( و قد إلتفت للجهة المقابلة ): لا شأن لك بي .
سونغمين : قلت لك لا تبكي .
ابتلعت تشي يو ريقها ، مسحت دموعها من جديد و قالت
: و أنت .. كن حريصا أكثر .
سونغمين ( بابتسامة ): حسنا ، أعدك .
تشي يو : شاب أحمق .
سونغمين : آرا و أنتي أيضا حمقاء .
تشي يو : ايششششش.
في اليوم التالي
يقف ثلاثتهم أمام باب المدرسة عند انتهاء اليوم الدراسي .
تشي يو : حسنا لن أتاخر سأبدل ملابسي و آتي .
إيون هوا : ديييه ، وداعا أوني وداعا اوبا.
إقتربت إيون هوا من تشي يو و همست بأذنها
: يجب أن نتكلم لقد عرفت المزيد من تلك القطط .
: يجب أن نتكلم لقد عرفت المزيد من تلك القطط .
تشي يو ( بقليل من الخوف) : لا داعي لذلك .. وداعا.
سونغمين : وداعا.
غادرت إيون هوا المكان باتجاه المطعم بينما اتجهت
تشي يو و سونغمين إلى منزلها صعدت هي إلى الأعلى
بينما وقف هو أمام البناية ينتظر عودتها ، لحظات ثم عادت.
تشي يو : لقد انتهيت .
سونغمين : وااه سريعة .
تشي يو : بالطبع أنا تشي يو الخارقة هههههه.
سونغمين : لنذهب .
تجلس جوليا في غرفتها المخصصة في السجن حين تنظر
إلى الساعة و حين آخر تنظر إلى الهاتف ، بدأ هاتفها
بالرنين فالتقطته مسرعة و أجابت .
جوليا : يابوسايو ....
: دييه جوليا شي إنني في طريقي لهناك .
جوليا : حسنا .. أخبرني عندما تنتهي .
: ديييه .
أغلقت الهاتف ثم أرجعت جسدها على السرير و بدأت
بمداعبة شعرها و الابتسامة على وجهها .
جوليا : ها ها إنني أشفق عليكن ستندمن لشهادتكن ضدي
في المحكمة ... حمقاوات .
وقفت و إتجهت للمرآة و قالت بفرح : سأخرج في الغد هذا رائع .
في المحكمة ... حمقاوات .
وقفت و إتجهت للمرآة و قالت بفرح : سأخرج في الغد هذا رائع .
يسير كلاهما في الشارع فأصبح يفصلهم عن المطعم بضع الأمتار .
تشي يو : اوبا إنني جيدة لم تجبرني أن أمشي ببطء .
سونغمين : و إن يكن فقدمك مازالت محمرا و علامات
الحرق واضحة .
تشي يو : ممممم حسنا في المرة القادمة سأضع أحمر الشفاه
و أصطنع الدلال لمدة شهر .
سونغمين : ههههه و هل سيصدق أحد !؟
تشي يو ( قالتها بسرعة ): أنت .
التف سونغمين لها و نظر بعيناها و قال : هل تخالينني أحمق .
تشي يو( و هي تصطنع الدلال) : بيانيه أوبا لم أقصد هذا .
سونغمين : لا عليك .
يقود الشاحنة الذي استأجرتها له يرتدي طاقية سوداء
يغطي بها وجهه و يرفع ياقة الجاكيت ليغطي نصف وجهه
المتبقي يقف على مقربه من المطعم ينتظر مرورها للشارع
ليستعد لعمليته الجديدة أو بالاحرى المكملة لعمليته السابقة حيث طلبت
منه السيدة جوليا أن يقتل شاب بعمر العشرينات و بالطبع
قبل بالأمر مقابل مبلغ مالي جهز كل شيء كما خططت له ، كان
يتردد إلى مطعمه في كل مرة بلباس مختلف و بشكل مختلف
حتى كون صورة مبدئية عن تصميم المطعم و بمساعدتها
علم مواعيد إغلاقه و فتحه و أماكن كاميرات المراقبة.
شغل محرك السيارة عندما بدأت بقطع الشارع بدأت الشاحنة بالمسير
باتجاهها بسرعة.
كان سونغمين يمسك يدها عندما قطعا الشارع و
الفرحة على شفتيهما .
تشي يو : و في النهاية وضعنا الدراجة في ذلك المحال قبل ساعة .
سونغمين : أيتها الماكرة ...
تشي يو : إنه يستحق كيف يرشقني بالماء .
شعر سونغمين بشيء غريب التف لليمين فشاهد شاحنة
كبيرة تسير بسرعة البرق تتجه باتجاههم توسعت حدقتا
عيناه توقف عن الحركة و كذلك تشي يو .
تشي يو : أوبا ما بك ؟!
لم يفكر بأي شيء لحظتها سوى أن ينقذ تشي يو استجمع كل
قوته و دفعها بعيدا سقطت أرضا و الدهشة تملأ وجهها أهداها
ابتسامة دقات قلبها باتت مسموعة خوف اكتسى قلبها لحظات
مرت كأنها جزء من الثانية ... سمعت صوت الشاحنة و
هي تمر من أمامها أغلقت عيناها بقوة تتمنى أن ما يحدث
مجرد كابوس و ستستيقظ منه، حل الهدوء في المكان فتحت
عيناها شاهدة سونغمين مستلقي أرضا اتجهت له و هي تجر
جسدها بخوف وضعت يديها على وجهه بدأت تمررها عليه
برفق و الدموع قد سبقتها لتستقر على وجهه .
تشي يو ( بهدوء ): أوبا...
فتح سونغمين عيناه و قال : مممم.
تشي يو : وييييه؟!
سونغمين : هذا قدري .
تشي يو ( و هي تحرك رأسها يمنة و يسرة ): آنياااا إنني
أحبك أرجوك لا تذهب بعيدا .
سونغمين ( و هو يحاول إخراج الحروف بصعوبة ): لا تخلطي
بين الحب و الشفقة .
تشي يو : الحب ... الشفقة .
سونغمين : تشفقي علي لأنني ميتـ .
صمتت للحظات ثم قالت : أنت كنت تشفق عليها أليس كذلك؟ .
سونغمين : ممممم
تشي يو : هل كنت تفكر بها طيلة يومك في الصباح و في المساء ؟
يحرك سونغمين رأسه بالنفي ، فتتابع تشي يو : هل كنت
بغاية السعادة بمجرد أنها بجانبك ؟
يعود سونغمين و يحرك رأسه بالنفي .
تخدرت جميع حواسها حتى عقلها توقف عن العمل
لا تشعر بشيء الآن .
تشي يو ( بصوت يرتجف ): ما أكنه لك يعتبر حب فأنا أفكر
بك طيلة يومي في الصباح في المساء في المدرسة ...
أغمض سونغمين عيناه فقد بدأ يشعر بألم فظيع فتابعت : ما أكنه
لك يعتبر حب فأنا أشعر بقمة السعادة عندما تكون بجانبي .. عندما
تحدثني عندما تنظر إلي .
تنهد سونغمين بقوة ، نظراتها تزداد خوفا ، قلقا ، ألما .
تشي يو : أوبا لا تذهب ... تشيبال .
بدأ صوتها يعلو شيئا فشيئا عندما بدأ سونغمين يختفي و
يتصاعد رذاذه في الهواء .
تشي يو : أوبا هاجيما ... تشيبال .. تشيبال .
وضعت كلتا يديها على الشارع ( المكان الذي كان يجلس
فيه سونغمين قبل أن يتبخر ) و بدأت تتلمسه .
تشي يو( دموعها تنهمر كالشلال ) : أين ذهبت أوبا .. لا
تتركني وحيدة ... تشيبال .
أزداد بكائها ، بكاء مصحوبا بشهقات لا تعلم ماذا تفعل رفعت
يدها و بدأت بالضرب على صدرها بقوة لتوقف الألم الذي
يمزقها إربا و لم تتوقف عن ترديد
: أوبا هاجيما ( لا تذهب ) ... هاجيما .
لحظات حتى سقط جسدها أرضا و انسدل شعرها
على أرضية الشارع .
فتحت عيناها بصعوبة نظرت أمامها خُيل لهم أنهم يتحركون
يمينا و يسارا لقد كانت إيون هوا و وويونغ يقفون أمامها ، فتحت عيناها
أكثر أصبحت تدرك مكانها ، تجلس على السرير الأبيض
و يغطيها غطاء مماثل له بجانب وويونغ يقف الطبيب
و بين يديه بعض الأوراق .
إيون هوا :اوني...
وويونغ : تشي يو هل تستطيعين سماعنا؟
حركت تشي يو رأسها لليمين تريد أن تبحث عنه فلم تجده
اتجهت للشمال و لم تجده أيضا استجمعت قوتها و قالت
بصوت منخفض يكسوه الخوف : اوبا ... سونغمين أوبا أين هو؟ .
ابتلعت إيون هوا ريقها و قالت بخوف : يجب أن ترتاحي الآن .
تشي يو : آنيا ... أخبريني أين هو ؟!
الطبيب و هو ينظر لها : هل تعرضت لحادث قبل فترة ؟
تشي يو ( و صوتها يعلو ): أين أوبا ؟
إيون هوا : أوني اهدئي أرجوك ... أجيبي الطبيب .
الطبيب : إن كتفها مصاب بالكسر كان هذا السبب لتفقد وعيها .
إيون هوا : ديييه أيها الطبيب قبل يومان تقريبا .
تشي يو : وويونغ أوبا ..إيون هوا أين أوبا إنه بخير أليس
كذلك ، إنه بخير دييه ؟
تحاول تشي يو أن تعدل جلستها لتنزل عن السرير و
الدموع تنهمر من عيناها تمسك إيون هوا من كتفها الغير
مصاب و تلزمها على أن تبقى على حالها .
إيون هوا : أوني تشيبال يلزمك الراحة .
تشي يو ( و دموعها تتساقط): أريد أوبا ... أريد أوبا .
نظرت إيون هوا و وويونغ للطبيب فقال : سنمنحها مهدأ لا تقلقا .
بقيت والدة تشي يو مقيمة في المشفى لمدة أسبوع برفقه أبنتها
و في كل يوم تأتي إيون هوا و وويونغ ليطمأنا عليها
كانت تتوقع هذه النهاية لكنها لم تعتقد أنها ستكون قريبة
لهذا الحد تألمت ، بكت ، تشعر بالحزن باليأس تعود لها
الذكريات برفقته كانت أيام قليلة لكنها كفيلة لتغير مسار
حياتها لتصبح تشي يو أخرى ،أحبته أحبت جدالها معه
خناقهم تحاورهم حتى لحظات الجنون خاصتهم هكذا كان
حالها طيلة هذا الأسبوع تحاول أن تصبح قوية من أجل
من حولها والدتها ،إيون هوا و وويونغ جاء يوم خروجها
من المشفى دخل الطبيب برفقة الممرضة إلى غرفتها نزع
الجبيرة من على كتفها و وضع ساندة سترافقها أسبوعا آخر
عندما انتهى خرج جميعهم من المشفى و اتجهوا إلى منزلها
كانت إيون هوا طيلة الطريق تتجنب أن تتحدث بأي شيء
يتعلق بـ سونغمين أما وويونغ يقود بهم للمنزل و يحاول
أن يلقي الدعابات ليغير جو الحزن و الكآبة و والدتها تجلس
بجانبها و الحزن يغطي ملامحها على وضع إبنتها ، تفقد
تشي يو السيطرة على نفسها أحيانا و تضطر للضحك على نكات
وويونغ ثم تعود و تعبس عندما تتذكر سونغمين هكذا حتى
وصلوا المنزل خرجوا من السيارة ودعهم وويونغ و عاد
لمنزله أما إيون هوا فستنام برفقتها الليلة ، دخلن المنزل اتجهن
إلى غرفتها استلقت على السرير و الدموع في عيناها انشغلت
والدتها في تحضير الحساء لها ، جلست إيون هوا على طرف السرير .
إيون هوا ( لترسم الابتسامة على وجه تشي يو ): سنمنحك
إجازة بمرتب لا تقلقي .
كانت تشي يو تنظر باتجاه النافذة قالت بهدوء : مممممم.
إيون هوا : أوني ...
سقطت دموع تشي يو من دون أن تدرك : لقد وعدني أن
ينتبه لنفسه أكثر .. لقد أخلف وعده .
إيون هوا : بيانيه أوني ...
أشرت تشي يو بيدها إلى أحد الأدراج و قالت : أفتحي
الدرج و أخرجي ما بداخله .
مدت إيون هوا يدها إلى الدرج فتحته ثم ابتلعت ريقها عندما
شاهدت ورقة مرسوما عليها .
أخرجتها تناولتها تشي يو
أخرجتها تناولتها تشي يو
منها و قالت : لقد رسمته قبل يوم من إختفائـ...
ثم صمتت سرحت في الصورة و بدأت تسترجع ذكريات
ذلك اليوم و إيون هوا تنظر لها بحزن .
^ ابتلعت تشي يو ريقها ، مسحت دموعها من جديد و قالت
: و أنت .. كن حريصا أكثر .
سونغمين ( بابتسامة ): حسنا ، أعدك .
تشي يو : شاب أحمق .
سونغمين : آرا و أنتي أيضا حمقاء .
تشي يو : ايششششش.
سونغمين ( ليغير الموضوع ): هل تستطيعين رسم الأشخاص ؟
تشي يو ( بتعجب ): مممم لكن ليس كثيرا .
سونغمين : إذا أرسمني لأتأكد من قدراتك .
تشي يو ( بفرح ): تشنشا .
سونغمين : أجل لا مانع لدي .
نهضت تشي يو عن السرير و اتجهت نحو مكتبها جلبت
مقعد آخر من زاوية الغرفة و وضعته بجانب مقعدها و قالت
: أجلس .
جلس سونغمين و أصبح بجانبها التف بوجهه ناحيتها .
أخرجت تشي يو قلم رصاص و ورقة بيضاء وضعتهن
أمامها ثم مدت يدها باتجاه وجهه أغلقت عيناها و بدأت
تتلمس ملامحه بهدوء جبينه عيناه أنفة ثم فمه و أخيرا
ذقنه كان ينظر لها مبتسما .
تشي يو ( مغمضة عيناها ): ممممم سأحفظ ملامحك في بادئ الأمر .
سونغمين : مممممم
تشي يو : بشرتك ناعمة كالحرير .
سونغمين ( و هو ينظر لها ) :هل أعتبر هذا غزل؟! .
سقطت من عينها دمعة رفعت يدها عن وجهه سريعا لتمسحها
لكن يد سونغمين قد سبقتها تنهدت براحة ما زالت تغمض
عيناها فتابعت : هناك بعض النتوءات على أنفك .
سونغمين : اووه محرج .
نزلت بيديها لشفاهه توقفت قليلا هنا ثم تابعت مسيرها إلى
ذقنه لحظات حتى فتحت عيناها تنهدت بقوة و قالت
: سأحفظ هذا الوجه مدى الحياة .
سونغمين ( و هو يخفي حزنه ): هيا أريني موهبتك .
تشي يو ( بابتسامة ): حسنا الآن أغلق عيناك .
سونغمين : ديييه ويييه !؟!
تشي يو : سأنظر لك عن قرب سأشعر بالإحراج لو كنت تراقبني .
سونغمين : ايشش حسنا .
أغلق سونغمين عيناه بدأت تشي يو بالرسم على الورقة حين
تنظر لملامحه و حين تخط على الورقة بابتسامة أما
سونغمين يحدثها الدعابات و هو يغمض عيناه تؤنبه للحظات
لاختلاف ملامح وجهه بين الحين و الآخر يلزم الهدوء
للحظات ثم يعود للضحك هكذا كان حالهم طيلة هذا الوقت
حتى انتهت من الرسم.
خبأت تشي يو الورقة خلف ظهرها و قالت : ساعد للثلاثة
و بعدها ستفتح عيناك دييه ؟
سونغمين : حسنا ... اوه لقد اشتقت للضوء .
تشي يو : هههههه .. واحد ، اثنان ، ثلاثة .
فتح سونغمين عيناه فتح فمه مذهولا عندما شاهد الرسمة
قال بغضب : يااااااه لقد أغمضت عيناي لمدة نصف ساعة
تقريبا و في النهاية كانت هذه الرسمة .
تشي يو ( بإحراج ): هذا نطاق موهبتي .
سونغمين ( بإحباط ): يششش يا لك من مخادعة لقد أحتلتي
علي ، هل هذا أنا و هذه أنتي ؟
أهدته تشي يو لسانها ثم وقفت و قالت له بحزم
: هيا فلتغادر الآن لقد تأخر الوقت .
سونغمين : ألا أستطيع أن أبقى لفترة أطول؟ .. تشيبال تشي يو .
تشي يو : آني، علي النوم باكرا فغدا افتتاح المطعم .
سونغمين ( بحزن ): ايششش حسنا سأغادر .
قاطع تفكيرها صوت إيون هوا و هي تحرك جسدها يمنة
و يسرة لتعود تشي يو إلى وعيها .
إيون هوا : أوني ...
استفاقت تشي يو على نفسها نظرت باتجاه الرسمة ثم لمكتبها
و قالت بابتسامة خفيفة على وجهها
: حقا لقد احتلت عليه فلقد رسمت هذه الرسمة في خمس دقائق
لكن أمعنت النظر لوجهه 25 دقيقة ..
إيون هوا : أوني .. تشيبال لا تبقي هكذا .
تشي يو : بيانيه أوبا لقد احتلت عليك لكني سعيدا فكلما
أغمض عيناي أراك أمامي .
إيون هوا : أوني لقد شاهدت الفلم .
التفت لها تشي يو بعد أن كانت تنظر للنافذة حيث مكان
سونغمين المعتاد و قالت : دييه؟!
إيون هوا : البشر المتحولون لقطط .
تشي يو ( بانتباه) : ممممم!؟
إيون هوا : يمتلكون صفات مميزة لفصيلتهم تختلف عن
الكوميهوا و مصاصين الدماء فهم ليسو أشباحا كما إعتقدنا..
صمتت للحظات ثم تابعت
صمتت للحظات ثم تابعت
يقفزون مثل القطط يمتلكون مشاعر و أحاسيس يستطيع
القليل فقط أن يشاهدهم و يشعر بهم كأنهم أناس طبيعيين و
يمتلكون قوة حسب بنية أجسادهم و يتأثرون بالصدمات القوية
و بأي شيء يخترق جسدهم بقوة ... و يمتلكون ثلاثة أرواح فقط.
يمتلكون قوة حسب بنية أجسادهم و يتأثرون بالصدمات القوية
و بأي شيء يخترق جسدهم بقوة ... و يمتلكون ثلاثة أرواح فقط.
تشي يو : لا أصدق هذا الترهات ..
إيون هوا :إنها الحقيقة أوني أيضا يتواجدون بنسبة
واحد لكل 1000000 شخص
فقط يراهم من يكون في مكان موتهم فيستطيع هذا القط
أن يقرأ أفكارهم تماما مثل ما حدث معنا .
واحد لكل 1000000 شخص
فقط يراهم من يكون في مكان موتهم فيستطيع هذا القط
أن يقرأ أفكارهم تماما مثل ما حدث معنا .
تشي يو( بحدة) : أنا أحببت سونغمين أوبا فقط .. فلتصمتي .
إيون هوا : أنا أيضا لم أصدق في بادئ الأمر
لكن ما حدث مع سونغمين أوبا ..
قاطعتها تشي يو ( بغضب) : إيون هوا ...
لكن ما حدث مع سونغمين أوبا ..
قاطعتها تشي يو ( بغضب) : إيون هوا ...
تنهدت إيون هوا بحرقة على وضع صديقتها لا تعلم ماذا
تفعل لتخفف ألمها لحظات حتى دخلت والدتها الغرفة و
بين يديها طبقين من الحساء و تناولن الطعام بهدوء .
أيام تمضي و الحزن لا يغادر القلب فقط كل يوم
تسترجع الذكريات الجميلة التي منحها إياها
بالفعل قد مر إسبوعين .... كالعادة
تسترجع الذكريات الجميلة التي منحها إياها
بالفعل قد مر إسبوعين .... كالعادة
كان الثلاثة منشغلين في ترتيب المطعم في
ساعات الصباح الباكر فاليوم يمضي على المطعم شهرا
بالكامل على افتتاحه يعدون لحفلة صغيرة بالإضافة إلى
طبق مجاني لجميع الزبائن اتجه وويونغ برفقة الفتاتين
ليفتح الباب الرئيسي للمطعم فتحه بإبتسامة لكنه لاحظ وجود طرد أمام
الباب ارتسمت علامات التعجب على وجوه الفتاتان و كذلك
هو، رفع الطرد و وضعه على إحدى الطاولات شق اللاصق
فتحه ابتلع ريقه هنا فتحت إيون هوا فمها بذهول أما تشي يو
رجعت خطوة للوراء نظر جميعهم لما بداخلة بخوفـــ .
النهايــــــــة
_____________
كما يوجد الكوميهو و مصاصين الدماء فيوجد في قصتي
البشر المتحولون لقطط ..بإختلاف خواصهم و قدراتهم
~ خيال فقط لا علاقة له بالحقيقة ~
By: Foshia Sarang
البشر المتحولون لقطط ..بإختلاف خواصهم و قدراتهم
~ خيال فقط لا علاقة له بالحقيقة ~
By: Foshia Sarang
Oooooooo that was it a package with Charlie’s wife :-O
ردحذفThat's not fair unnie I spent hours reading because it was so good and mysterious
Thank you for that unexpected ending, I hope there will be a second part
Fighting :-* :-* :-*