♠ Guilty Wishes ~ أمنياتـ مذنبة ♣
أميرة ~ Ah Mi Ra
فتاة عمرها 22 سنة من مصر ذات صوت
جميل تعيش مع جدتها و والدها الذي
يعمل كتاجر بين مصر و كوريا توفيت
والدتها و هي بعمر 13 سنة بحادث سير ...
لذلك تغيبت سنتين عن المدرسة ، أنانية بعض
الشيء ، تحصل ما تريده حتى و لو كان
على حساب من حولها .. والدها لا يرفض
لها كلمة و إن لم يكن يريد ذلك ... لأنه يشعر
بتأنيب الضمير بغياب والدتها عنها...
تريد أن تصبح مشهورة و تسعى بجد
لتحقيق ذلك .
(( قبل تسعة شهور ))
تدخل المنزل و الفرح مرسوم على وجهها
تتجه مسرعة إلى مكان جلوس
تتجه مسرعة إلى مكان جلوس
جدتها بين عدة الحياكة و تضمها ضمة قوية .
أميرة :إنني سعيدة للغاية ... لقد
أنهيت آخر إمتحاني لي ..
أنهيت آخر إمتحاني لي ..
الجدة : حمدا لله يا حبيبتي ..
أميرة ( و هي تهدي جدتها قبلة على خدها )
:أنا أحبك كثيرا هارموني .
:أنا أحبك كثيرا هارموني .
جدتها (تحاول إبعادها عنها ): كل هذا الفرح لإنتهائك
من السنة هذه .. لا تفرحي
كثيرا فما زال أمامك سنتين كاملتين .
من السنة هذه .. لا تفرحي
كثيرا فما زال أمامك سنتين كاملتين .
أميرة ( بابتسامة صفراء ): جدتي لقد إتفقنا منذ
البداية أنه عندما أنهي السنة
الثانية لي في الجامعة سنذهب إلى
كوريا .. أم أنك نسيتي ذلك ؟
البداية أنه عندما أنهي السنة
الثانية لي في الجامعة سنذهب إلى
كوريا .. أم أنك نسيتي ذلك ؟
الجدة : أوووه ما زلتي تفكرين بهذا الأمر ؟
أميرة :بالطبع ... لقد بقيت طيلة العشر السنين الماضية
و أنا أدرس و أمارس اللغة الكورية و
في نهاية الأمر لا أذهب ... هل هذا منطقي ؟
و أنا أدرس و أمارس اللغة الكورية و
في نهاية الأمر لا أذهب ... هل هذا منطقي ؟
الجدة : لا ليس منطقي ... آنيا .. آنيا .
أميرة : هههههههه اللغة الكورية
جميلة جدا عليكي .
جميلة جدا عليكي .
الجدة : أجل أعلم هذا .. ليس من المعقول أنك أنتي
تجيدين اللغة و أنا الذي لدي إبن يعمل بين كوريا
و مصر يقضي يوما هنا و يوما هناك و أن لا أجيد الكورية .
( باستعلاء).
تجيدين اللغة و أنا الذي لدي إبن يعمل بين كوريا
و مصر يقضي يوما هنا و يوما هناك و أن لا أجيد الكورية .
( باستعلاء).
أميرة :هذا رائع أريدك دوما هكذا ... تصمت للحظات
ثم تنظر نظرة فاحصة لجدتها .
ثم تنظر نظرة فاحصة لجدتها .
أميرة : أنت أيضا لا تريدين أنت يذهب
تعبك سدا أليس كذلك ؟
تعبك سدا أليس كذلك ؟
الجدة ( بتعجب): أي تعب ؟؟
أميرة : أنك تعلمتي الكورية ... إذا بإذن الله عندما يعود
والدي من العمل ،سنجبره على ذلك .. موافقة ؟
والدي من العمل ،سنجبره على ذلك .. موافقة ؟
الجدة : إنك حقا شئ آخر .
أميرة ( باستعلاء ): بالطبع فأنا أميرة التي لا يستطيع
أحدا أن يرفض لها طلبا .. هههههه.
أحدا أن يرفض لها طلبا .. هههههه.
الجدة : يا فتاه ألا تريدين تناول الطعام ؟؟
أميرة ( و قد نهضت و وضعت يديها على بطنها )
: أجل .. أجل إنني أتظور جوعا .. حمدا لله
أنك تستطيعين قراءة أفكاري ..
: أجل .. أجل إنني أتظور جوعا .. حمدا لله
أنك تستطيعين قراءة أفكاري ..
الجدة ( بتنهد ): إذا إبتعدي عني قليلا يجب أن أحضر
الطعام قبل مجيء والدك .
الطعام قبل مجيء والدك .
أميرة : حسنا ( بحماس).
تنهض الجدة و تتجه إلى المطبخ لتعد طعام العشاء أما
أميرة تتجه إلى غرفتها و تبدأ بالدوران
أميرة تتجه إلى غرفتها و تبدأ بالدوران
بغرفتها ... تتجه نحو الحائط بجانب الباب و
كان هناك بوستر لفرقة سوبر جونيور .
كان هناك بوستر لفرقة سوبر جونيور .
أميرة : أوووباتيز .. لم يعد هناك الكثير من
الوقت و أصبح عندكم .
الوقت و أصبح عندكم .
تمشي خطوتين ثم تقف أمام بوستر آخر : يا إللهي
عندما آراكم .. ما الذي سيجري لي ؟؟
عندما آراكم .. ما الذي سيجري لي ؟؟
ثم تتابع المسير في أنحاء الغرفة المليئة
بالبوسترات و في النهاية تعود
بالبوسترات و في النهاية تعود
إلى بوستر الأول و تمعن النظر فيه ...
(( بعد مرور ساعة ))
يعود والدها من العمل متعبا يتجة
إلى المطبخ لشرب الماء .
إلى المطبخ لشرب الماء .
الجدة ( بعد أن إنتبهت لوجوده ) : لقد جئت. .
الوالد :مممم قبل قليل .. ماذا تفعلين ؟
( يتناول كأس الماء ).
( يتناول كأس الماء ).
الجدة :إنني جيدة .( و هي تعد الطعام ).
الوالد :لم أقصدك أنت .. إنما قصدت الطعام .
.( ثم يبدأ الضحك ).
.( ثم يبدأ الضحك ).
الجدة : يا إللهي ... إن بقيت هكذا سأخرج من المنزل
بأكمله . ( ترسم ملامح الغضب على وجهها ).
بأكمله . ( ترسم ملامح الغضب على وجهها ).
الوالد : هههه كنت أداعبك فقط ...
( إقترب منها و ضمها ).
( إقترب منها و ضمها ).
الجدة : إنك إبني .. ما باليد من حيلة ...
الوالد : كل هذا!! ... لم يكن بالامر الكثير ... أها
تذكرت أين أميرة لم أسمع صوتها ؟
تذكرت أين أميرة لم أسمع صوتها ؟
الجدة :أعتقد أنها قد نامت ، فإنها تعبة بعض الشئ ..
الوالد :مممم لقد أنهت آخر إمتحان لها ... يجب
أن ترتاح قليلا .
أن ترتاح قليلا .
الجدة ( و هي تربت على كتفه ) : اها ..أحب أن
أطمئنك .. إنها تخطط لمصيبة .
أطمئنك .. إنها تخطط لمصيبة .
الوالد : ماذا.؟!..( بتعجب )
الجدة :أنت الأحمق الذي تلقي وعودا بالهواء ؟
الوالد : عن ماذا تتكلمين؟
الجدة :إبنتك ما زالت تفكر بالذهاب إلى كوريا .
( باستهزاء) .
( باستهزاء) .
الوالد (و قد ارتسمت ملامح الحزن على وجهه): حقا ...
صمت قليلا ثم تابع بصوت منخفض :
صمت قليلا ثم تابع بصوت منخفض :
إن الأوضاع في عملي مضطربة بعض الشئ ... حاولي
إقناعها بالتأجيل للسنة القادمة .. ربما
يكون الوضع أفضل من الآن .
إقناعها بالتأجيل للسنة القادمة .. ربما
يكون الوضع أفضل من الآن .
الجدة ( بحزن ): إنها إبنتك و أنت أكثر الناس علما أنها
لا تترجع عن قرار أخذته ....
لا تترجع عن قرار أخذته ....
الوالد : اووووه ( يتنهد )... ما العمل الآن؟! .
الجدة : لنتناول الطعام و بعد ذلك نفكر بهذا الأمر .
يجلس كلاهما بعد أن وضعت الجدة الطعام على
الطاولة و غير الوالد ملابسه دقائق ثم
الطاولة و غير الوالد ملابسه دقائق ثم
تخرج أميرة من غرفتها و هي مغمضة عينيها فقط
حاسة الشم هي التي تعمل ... تحرك
حاسة الشم هي التي تعمل ... تحرك
جسدها على حسب الرائحة .. ثم تفتح عينيها .
أميرة : أبي ... متى عدت ؟؟
الوالد :قبل قليل ... أجلسي هنا .
( يشير لها بيده على المقعد بجانبه ).
( يشير لها بيده على المقعد بجانبه ).
أميرة ( بغضب ): أرى من ذلك أنكم لم تكونوا
لتدعوني للطعام ... هل أنا حشرة مثلاً ؟
لتدعوني للطعام ... هل أنا حشرة مثلاً ؟
الجدة : يا حبيبتي .. جميعنا نعلم أن حاسة الشم لديك
أقوى من حاسة السمع .. حتى و إن
قمنا بالنداء عليكي لن نستفيد شئ .
أقوى من حاسة السمع .. حتى و إن
قمنا بالنداء عليكي لن نستفيد شئ .
أميرة ( بملامح الإحراج ): معك حق أحم أحم .. ثم
تجلس و تبدأ بتناول الطعام .
تجلس و تبدأ بتناول الطعام .
الوالد ( بعد أن ابتلع ما في فمه من طعام )
: كيف كان إمتحانك أميرة ؟
: كيف كان إمتحانك أميرة ؟
أميرة : لقد كان الأخير .... ليس من المهم كيف قدمت.
( ببلاهه و هي تضع المزيد من الطعام بفمها )....
ثم تنظر إلى والدها
ثم تنظر إلى والدها
و قد تذكرت أمر السفر فتحاول أن تتكلم مسرعة
فيخرج بعض الطعام من فمها .
فيخرج بعض الطعام من فمها .
أميرة : كوريا ...يجب أن نذهب إلى كوريا .
الوالد و الجدة ( و هم يمسحون وجوههم من أثر الطعام
الذي ألقي عليهم من فم أميرة ): يا فتاة ...
الذي ألقي عليهم من فم أميرة ): يا فتاة ...
أميرة ( و هي تضرب على صدرها فقد دخل بعض
الطعام في مجرى تنفسها و اختنقت )
الطعام في مجرى تنفسها و اختنقت )
: ماء.... أريد ماء .
الوالد ( يمنحها كأس الماء ): إلتقطي نفسا أيتها الشقية..
الجدة :إنها تشبهك إلى حد بعيد ... أفضل أن تبقى صامتا إذا.
ارتسمت علامات الإحراج على وجهه أميرة و كذلك والدها .
أميرة : أحم ... أحم ..والدي العزيز ..إبنتك المتفوقة
أنهت السنة الثانية لها .. من أجل أن تكمل
سنينها الجامعية القادمة في كوريا كما إتفقنا .. أليس كذلك؟
أنهت السنة الثانية لها .. من أجل أن تكمل
سنينها الجامعية القادمة في كوريا كما إتفقنا .. أليس كذلك؟
نظر والدها إلى جدتها نظرة تحثها على الكلام .
الجدة : أميرة ...فلنؤجل الذهاب للسنة
القادمة ... إنه أفضل .؟
القادمة ... إنه أفضل .؟
أميرة ( و قد وقفت عن الكرسي الذي كانت تجلس عليه )
: لاااا لا أريد ذلك ... ....
: لاااا لا أريد ذلك ... ....
تجمعت بعض الدموع في عينيها ثم التفت إلى والدها
و قالت بنبرة مختنقة بالدموع
و قالت بنبرة مختنقة بالدموع
: أنت الذي وعدتني بذلك ... يجب عليك أن تفي بوعدك إذا .
الجدة ( بنبرة غضب ): لكن أمور والدك الـ....
قاطعها الوالد ( بحزن) : هذا يكفي .. لنتحدث لاحقا .
( ثم نظر إلى والدته يريدها أن لا تتكلم
بخصوص هذا الأمر أمام أميرة )
بخصوص هذا الأمر أمام أميرة )
أميرة :لقد فرغت من طعامي ... .
( ثم اتجهت بغضب إلى غرفتها و أغلقت الباب بقوة ).
( ثم اتجهت بغضب إلى غرفتها و أغلقت الباب بقوة ).
الجدة : عليك طائل المسؤولية .. أنت
الذي منحتها كل هذا الدلال .
الذي منحتها كل هذا الدلال .
الوالد : إنها ابنتي الوحيدة .....
قاطع كلامهم خروج رأس أميرة من
غرفتها قائلة بصوت مرتفع
غرفتها قائلة بصوت مرتفع
أميرة :إن لم نذهب هذه السنة سأفعل بنفسي
شيئا ... و ستندمون.
شيئا ... و ستندمون.
ثم أغلقت الباب مرة ثانية بقوة أكبر من المرة الأولى .
الجدة : إذهب و كلمها .. إنها مجنونة و
ممكن أن تفعل بنفسها شيئا .
ممكن أن تفعل بنفسها شيئا .
الوالد:حسنا ... سأذهب . ( بحزن).
يتجه الوالد إلى غرفتها يطرق بخفة على الباب ثم يفتحه
و يتجه بالجلوس على طرف سريرها .
كانت هي تدعي النوم و تغطي رسها و وجهها بالغطاء .
و يتجه بالجلوس على طرف سريرها .
كانت هي تدعي النوم و تغطي رسها و وجهها بالغطاء .
الوالد : إبنتي الحمقاء .
أميرة ( و هي تغطي وجهها بالغطاء )
: أنا لست بإبنتك ...
: أنا لست بإبنتك ...
الوالد : اوووه ابنت الجيران ... إذا من أكون أنا؟
أميرة : شخصا لا يفي بوعوده ..شخصا يجعل
دموع إبنته الوحيدة تتساقط ...
دموع إبنته الوحيدة تتساقط ...
الوالد : لقد قلتيها الآن ... إذا إنك إبنتي .
أميرة و قد نهضت و وضعت رأسها على قدم والدها
: بما أنني إبنتك الوحيدة يجب أن تجعلني
سعيدة طيلة الوقت .
: بما أنني إبنتك الوحيدة يجب أن تجعلني
سعيدة طيلة الوقت .
الوالد ( و هو يمسح دموعها ): حسنا يا
طفلتي ... أيوجد طلبات اخرى ؟
طفلتي ... أيوجد طلبات اخرى ؟
أميرة و قد نهضت فجأة : والدي ... هل وافقت
إذا ، سنذهب هذه السنة ؟
إذا ، سنذهب هذه السنة ؟
الوالد : أجل سنذهب هذه السنة كم أميرة لدي .
أميرة ( و هي تضم والدها ): ياااااا إنك أفضل و
أجمل و أطيب والد في الدنيا .
أجمل و أطيب والد في الدنيا .
ثم قبلته على خده و عادت لتضمه .
أميرة : واااه سأسجل في الجامعة هناك .. لا أصدق ذلك .
الوالد : بالطبع يا بنيتي .. فالدراسة أهم شئ .
أميرة : سأنهي دراستي و أصبح مغنية مشهورة
هناك ... و أهم ما في
الأمر أنني سأشاهد أوباتي ^_^ .
هناك ... و أهم ما في
الأمر أنني سأشاهد أوباتي ^_^ .
الوالد : بصوتك الجميل ستصبحين أكثر المغنيات شهرة ..
ثم رسم نظرة غضب وجهه و قال : عليكي
بالحياء يا فتاة .
ثم رسم نظرة غضب وجهه و قال : عليكي
بالحياء يا فتاة .
أميرة ( بفرح ) : نهاية الأسبوع أليس كذلك ؟؟
الوالد ( بتفكير ): لا ... الأسبوع القادم أفضل ... ثم تابع
بسره : (يجب أن أجمع بعض الأمول ).
بسره : (يجب أن أجمع بعض الأمول ).
أميرة :ما الذي تفكر به ؟؟
الوالد : مممم .. لا شئ ...
أميرة : سأذهب لأخبر جدتي .. ستفرح كثيرا .
الوالد : لننهي طعامنا في البداية .
أميرة : مممم صحيح .. فأنا لم أملئ معدتي بعد . .
الوالد : هههههه .
ذهب كلاهما و عادا للجلوس على الطاولة أخبرت
أميرة جدتها بموافقة والدها و
أميرة جدتها بموافقة والدها و
بعد أن فرغوا من تناول العشاء اتجهت
أميرة إلى غرفتها و الفرحة تغمرها
التقطت دفتر مذكراتها الصغير من الدرج
بجانب سريرها و بدأت بالكتابة .
أميرة إلى غرفتها و الفرحة تغمرها
التقطت دفتر مذكراتها الصغير من الدرج
بجانب سريرها و بدأت بالكتابة .
(( اليوم كان جميلا للغاية أنهيت السنة الثانية لي
في الجامعة كانت تجربة رائعة كثيرا و
في الجامعة كانت تجربة رائعة كثيرا و
أيضا والدي وافق أن نذهب إلى كوريا
أشعر و كأنني في حلم ...
أشعر و كأنني في حلم ...
سأسافر إلى كوريا .. سأرى الكثير هناك نهر
الهان ، جزيرة جيجو ، جزيرة نامي
الهان ، جزيرة جيجو ، جزيرة نامي
و سيئول يا إللهي... قمت بإعداد قائمة طويلة
بالأماكن التي أريد زيارتها قمت بكابتها
أنا و صديقتي ريم
بالأماكن التي أريد زيارتها قمت بكابتها
أنا و صديقتي ريم
و أخيرا سأبقى قريبة من أوباتي سأشاهدهم في
كل مكان على التلفاز ، الصحف و على الشاشات
في الشارع أشعر بأننا سأفقد الوعي بمجرد
النظر إليهم .. و يجب أن أشتري من ملابسهم
الجميلة و أرتدي قبعة ذات لون
في الشارع أشعر بأننا سأفقد الوعي بمجرد
النظر إليهم .. و يجب أن أشتري من ملابسهم
الجميلة و أرتدي قبعة ذات لون
الأحمر و سترة باللون الأزرق بوسط التلج من دون
أن أتعرض للإنتقاد بسبب ذوقي الرديء
: ممممم و ماذا أيضا يا أميرة ؟؟ ..... اها تذكرت..
و عادت لتكتب
سأدخل الجامعة هناك سأطير من الفرحة
أن أتعرض للإنتقاد بسبب ذوقي الرديء
: ممممم و ماذا أيضا يا أميرة ؟؟ ..... اها تذكرت..
و عادت لتكتب
سأدخل الجامعة هناك سأطير من الفرحة
... سأكون و احدة منهم هناك سأدرس بجد و أحسن
من صوتي أكثر و أكثر و أكون أفضل
من صوتي أكثر و أكثر و أكون أفضل
من في الفصل ... لن أجعل أي موضوع يغيب عن
ناظري و سأفعل المستحيل في سبيل تحقيق
حلمي .. حتى أكون قد كسبت رضا والدي و جدتي .
ناظري و سأفعل المستحيل في سبيل تحقيق
حلمي .. حتى أكون قد كسبت رضا والدي و جدتي .
.... واااه بالطبع بطني الحبيب
سأطعمك من كل شئ هناك
سأطعمك من كل شئ هناك
...يجب أن أذهب للنوم الآن أمامي الكثير من
الأمور التي يجب أن أرتبها قبل
السفر ... وداعا مذكراتي العزيزة - أميرة - .. )).
الأمور التي يجب أن أرتبها قبل
السفر ... وداعا مذكراتي العزيزة - أميرة - .. )).
تغلق مفكرتها ثم تضعها بالدرج تضع نفسها في
سريرها تغمض عينيها و تبدأ الأحلام الوردية
سريرها تغمض عينيها و تبدأ الأحلام الوردية
بالارتسام أمامها و البسمة لا تفارق شفاهها.
أميرة ( بسرها) : سوبر جونيور .. أخيرا
سأحقق حلمي و أراكم.
سأحقق حلمي و أراكم.
يفتح والدها باب غرفتها يضحك بصوت منخفض
على ملامح وجهها التي بلا شك تدل أنها
على ملامح وجهها التي بلا شك تدل أنها
فقدت عقلها يطفأ الأضواء ثم يغلق الباب و يتكأ
عليه من الخارج و يتنهد بإحباط .
عليه من الخارج و يتنهد بإحباط .
(( بعد أسبوع قبل يوم من السفر ))
تغلق أميرة آخر حقيبة لها ثم تضعها بجانب السرير
أميرة : غرفتي .. سرير .. .. سأفتقدكم كثيرا ...
(و هي تنظر في أنحاء الغرفة التي أصبحت فارغة تقريبا).
(و هي تنظر في أنحاء الغرفة التي أصبحت فارغة تقريبا).
قاطع كلامها رنين هاتفها التقطه و أجابت .
: أميرة .. هكذا ستذهبين ؟؟ .
أميرة : حبيبتي ريم ... السفر إلى كويا لا
يستطيع أحدا أن يتراجع به .
يستطيع أحدا أن يتراجع به .
ريم ( بحزن ): صدقتي ...
أميرة : سأفتقدك جدا ... ( بحزن ).
ريم : كان يجب عليكي أن تأتي و تقنعي والدي
بأن آتي معكم .( بإحباط ).
بأن آتي معكم .( بإحباط ).
أميرة :هههه أتعتقدي أنني مستغنية عن نفسي .. أتذكرين
عندما ذهبت لأقنعه بأن تأتي
برفقتنا بالرحلة الجامعية السنة الماضية ... كان
سيطردني عن باب منزلكم .
عندما ذهبت لأقنعه بأن تأتي
برفقتنا بالرحلة الجامعية السنة الماضية ... كان
سيطردني عن باب منزلكم .
ريم : يا رب كن معي .. ياااا أنتي لا تنسي أن لكِ
صديقة حزينة هنا و إلا سأقتلك .
صديقة حزينة هنا و إلا سأقتلك .
أميرة : لا تقلقي .. إنك ريم ، إنني أعدك بأن نبقى
على إتصال دائما .. ثم سأبعث لك
صورة لكل مكان أذهب إليه ... و لكل شئ جميل هناك .
ريم : هههه إذا يجب أن تبعثي لي كوريا بحدودها .
أميرة : يااااااه سأرى كل شئ هناك .. إنني لا أصدق هذا .
ريم : يا رب أعني على الصبر .
أميرة : لماذ أنتي متشائمة لهذا الحد؟ ... في النهاية
واحدة منا ستذهب ... من أجل إقتصاد الوطن .
واحدة منا ستذهب ... من أجل إقتصاد الوطن .
ريم : إقتصاد الوطن .. و ما علاقتي بذلك ؟
أميرة : ههههههه لا تقلقي سأفعل كل شئ كنا قد
خططنا له ... أفضل من الا شئ .
خططنا له ... أفضل من الا شئ .
ريم : يا إللهي ماذا يجب أن أفعل بين صديقة
عنيدة تفعل كل شئ تريدة و بين
الأب الدكتاتوري الذي أمامي .( و هي تنظر إلى
والدها الذي يجلس أمام التلفاز ).
عنيدة تفعل كل شئ تريدة و بين
الأب الدكتاتوري الذي أمامي .( و هي تنظر إلى
والدها الذي يجلس أمام التلفاز ).
أميرة : يا فتاة لا يجوز أن تتكلمي عن والدك هكذا ..
ريم : أجل فوالدك جيد معك و يقوم بتنفيذ كل أمر
تطلبيه أما أنا أكون أريد الذهاب شمالا
و هو يريد الذهاب جنوبا .. إنه إبتلاء من الله يا
صديقتي .. ما باليد من حيلة .
تطلبيه أما أنا أكون أريد الذهاب شمالا
و هو يريد الذهاب جنوبا .. إنه إبتلاء من الله يا
صديقتي .. ما باليد من حيلة .
الجدة : أميرة حبيبتي أريدك هنا ..
أميرة : ريمو مضطرة أن أغلق الآن ... بإذن الله
المكالمة القادمة ستكون دولية .
المكالمة القادمة ستكون دولية .
ريم ( و دموعه تنهمر ): بإذن الله .. إهتمي بنفسك جيدا . .
أميرة ( و هي تحاول منع نفسها من البكاء ): ريمووو .
ريم : أميررررة .
أميرة و ريم : فايتنغ ( عادة بينهن خخخخـ ).
تغلق الهاتف تتنهد تسمح دموعها التي سقطت و تقول
: المشاغبة ... سأشتاق لها كثيرا .
: المشاغبة ... سأشتاق لها كثيرا .
الجدة : أميرة ...أين أنتي ؟!؟ .
أميرة ( بعد أن إبتعلت ريقها ): إنني قادمة جدتي .
(( في صباح اليوم التالي ))
يدخل ثلاثتهم المطار و البسمة على وجهه أميرة .
أميرة : واااااه و أخيرا قد جاء هذا اليوم ...
الجدة : مممم. ( بقليل من الحزن ).
الوالد : المهم في الأمر أن تكوني سعيدة .( بإبتسامة ).
ثم يتجهون إلى الطائرة و تنتطلق في
رحلتها إلى كوووريا .^_^ ^_^
رحلتها إلى كوووريا .^_^ ^_^
* * * * * * * * *
(( الوقت الحالي ))
تقف أمام الطاولة ترتدي قميص أبيض و بنطال
أسود فوقة قطعة واقية ( مأزرة العمل) و بيدها
أسود فوقة قطعة واقية ( مأزرة العمل) و بيدها
قطعة قماش تمسح بها الطاولة ، يقاطع تفكيرها رنين
هاتفها تخرجه من جيب بنطالها مسرعة
هاتفها تخرجه من جيب بنطالها مسرعة
خشية إزعاج الزبائن ، تتجه إلى الخلف
و تجيب بصوت منخفض .
و تجيب بصوت منخفض .
أميرة : أنيو هاسايو .
: مرحبا أنا ريم .
أميرة :ريم .. مرحبا بك .؟
ريم : إشتقت لك كثيرا ....ماذا تفعلين ؟
أميرة ( و قد تجمعت الدموع بعينيها ): بخير .
ريم : هل أنتي بالجامعة ؟
أميرة ( بإرتباك ):بالطبع .. أين إذا...
ريم : كيف عمي و الجدة؟
أميرة ( تبتلع ريقها ): حمدا لله ..
ريم : يبدو أنك مشغولة .. عندما تسنح
لك الفرصة هاتفيني .
لك الفرصة هاتفيني .
أميرة : اها لدي محاضرة ستبدأ بعد قليل ... اوك .
ريم : أميرررة .
أميرة : ريمووو
( و هي تحاول أن تتظاهر القوة ).
( و هي تحاول أن تتظاهر القوة ).
أميرة و ريم : فايتنغ .
تغلق أميرة الهاتف تلتف للخلف
فترى مدير المطعم يقف خلفها .
فترى مدير المطعم يقف خلفها .
المدير : مي را شي ... هل إنتهيتي ؟
أميرة : ديييه .. بيانيه . ( بعد أن ابتلعت ريقها ).
المدير : آنيا ... فقد انتهى الدوام
بالفعل .... سنغلق باكرا اليوم .
بالفعل .... سنغلق باكرا اليوم .
أميرة : حقا ..
المدير : سأوصلك بطريقي إن أردتي ؟
أميرة : كوماوو .. لا داعي لذلك لي شي .
المدير : كيف لك أن ترفضي طلب مديرك
بالعمل ... ثم إن الوقت متأخر لقد
بالعمل ... ثم إن الوقت متأخر لقد
قاربت الساعة على العاشرة مساءا.
أميرة ( بإحباط ): ديييه .. لنذهب .
خرجت أميرة و السيد لي من المطعم و اتجه
الاثنان إلى سيارة السيد لي و انطلقا .
الاثنان إلى سيارة السيد لي و انطلقا .
يخرج من سيارته و يتجة إلى أحد المحال التي
تقوم بصنع الحلوى و الفطائر يطلب فطيرة
تقوم بصنع الحلوى و الفطائر يطلب فطيرة
الفراولة و يخرج من المحال ... يبدأ
هاتفه بالرنين يلتقطه و يجيب .
هاتفه بالرنين يلتقطه و يجيب .
: يابوسايو .
: هيونغ هل أحضرت ما طلبته منك ؟
: بالطبع و من يستطيع أن يتهرب من
طلباتك حضرت الإيفيل ماكيني .
طلباتك حضرت الإيفيل ماكيني .
كيو هيون : هههههه لا أحد .
: أيها الشرير ... سأغلق الآن .
أغلق الهاتف ثم نظر إلى الكيس الورقي الذي بيده .
: إنه صغير لكن مفعوله كبير ..
ثم ينظر إلى الجهة المقابلة بالشارع فيرى امرأة كبيرة
بالسن قد سقطت أرضا فيتجه إليها مسرعا .
بالسن قد سقطت أرضا فيتجه إليها مسرعا .
: هارموووني ...
تفتح باب منزلها تضع الكيس الورقي
الذي بيدها على الطاولة .
الذي بيدها على الطاولة .
أميرة : جدتي .. لقد عدت ...
لا يستجيب أحدا ... فتبحث في كل الغرف فلا ترى
أحدا تخرج من المنزل و تذهب إلى منزل
أحدا تخرج من المنزل و تذهب إلى منزل
الجيران في الطابق الذي يعلوهم بطابقين طابق رقم 5 .
( فالطابق رقم 4 غادر المستأجر منه قبل
فترة و لم يقطنه أحدا بعد ).
فترة و لم يقطنه أحدا بعد ).
يفتح باب المنزل و هي يحمل الجدة على ظهره .
: هنا هارموني ؟؟
الجدة : دييه .. كوماوو بني .
: لا عليك . ( و هو ينزلها و يضعها على الأرضية ).
الجدة : أريد ماء من فضلك ؟
: دييه هارموني ( وضع الكيس البلاستيكي من يده
على الطاولة )... ثم يتابع : هنا
على الطاولة )... ثم يتابع : هنا
أليس كذلك ؟؟ ( و هو يشير إلى جهة المطبخ ).
الجدة : أجل ..
تتجه أميرة مسرعة إلى الأعلى ، تطرق على
الباب تفتح لها سيدة كبيرة بالعمر .
الباب تفتح لها سيدة كبيرة بالعمر .
أميرة : أنيو أجوموني .. هل هارموني عندكم ؟
( و هي تلهث).
( و هي تلهث).
السيدة ( بارتباك ): آنياااا .
أميرة ( بشك ): هل تعلمين أين هي ؟
السيدة : ايشششش يجب أن أخبرك فأنتي حفيدتها .
أميرة : ماذا هناك أجوموني ( بخوف ).
السيدة : جدتك ... لقد بدأت العمل منذ إسبوع .
أميرة : دييييه ... ( بغضب ).
السيدة : تريد أن تساعد في مصروف المنزل ...
أميرة : حسنا .. حسنا أين المكان ؟؟؟
السيدة : المطعم بنهاية شارعنا .
أميرة : كوماووو .
ثم تغادر مسرعة ... و عندما تصل للمطعم تفتح
بابه و تتجه إلى احد العاملين .
بابه و تتجه إلى احد العاملين .
أميرة : أنيو ....يوجد عندكم سيدة كبيرة
بالعمر .. قد بدأت العمل هنا مؤخرا ؟؟
بالعمر .. قد بدأت العمل هنا مؤخرا ؟؟
الموظف : ممم تقصدين عاملة النظافة سيدة أجنبية
أليس كذلك .. ثم يصمت عندما جد
أليس كذلك .. ثم يصمت عندما جد
بأن أميرة أجنبية فتابع بإحراج : لقد انتهى
دوامها قبل نصف ساعة تقريبا .
دوامها قبل نصف ساعة تقريبا .
أميرة ( و الدموع بعينيها )
: كوماوو ( و هي تنحني ).
: كوماوو ( و هي تنحني ).
تخرج من المطعم و دموعها تتساقط ...
أميرة : والدي أين أنت الآن ؟؟؟ إنني أحتاجك كثيرا .
تتذكر أميرة آخر مكالمة لها مع والدها .
( أميرة : والدي ...
الوالد : أميرة حبيبتي ...إعتني بنفسك و جدتك جيدا .
أميرة : حسنا .. لكن...
الوالد : طمأني جدتك ... يجب أن أغلق الآن.
أميرة : إنتظر..
لكن لا إجابة فقد أغلق الهاتف بالفعل .)
تمسح دموعها ، ثم تعود إلى
المنزل بخيبة أمل و إحباط .
المنزل بخيبة أمل و إحباط .
تفتح المنزل ثم تقف بمكانها عندما رأت جدتها
جالسة على الأرضية و بجانبها
جالسة على الأرضية و بجانبها
شخص يلف لجدتها ساقها .
الجدة ( بخوف مملوء بالحزن ): أميرة ....
أميرة ما زالت لا تحرك ساكنا .. ففي جعبتها الكثير
لتعاتب جدتها عليه و في قلبها الكثير
لتعاتب جدتها عليه و في قلبها الكثير
من الحزن على حالهم و لم تعرف من أين تبدأ .
التف بجسده و ابتسم ابتسامة واسعة و قال
:هارموني ... هذه هي حفيدتك ؟
:هارموني ... هذه هي حفيدتك ؟
أميرة : ..... ( صدمة ).
_____________
نهاية البارت الأول ^_^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه