الجمعة، 29 مارس 2013

♥ My Innocent ♥ Part 2


My Innocent 











ملاحظة:


اللغة العربية ستكون باللون الأخضر :العربي .... 


اللغة الكورية ستكون باللون البني : الكوري ...


اللغة الإنجليزية ستكون باللون الأزرق:  الإنجليزي


الراوي باللون الأسود : الراوي 







أخبار قناة الكي بي اس 





المذيعة : أعضاء فرقة سوبر جونيور هم الآن




 في مستشفى سيؤل


 و أضرارهم بسيطة مشتملة على بعض الكسور



 و الجروح تم


 نقلهم فورا بعد الحادث ...لكن و  للأسف ما




 زال النجم المشهور


لي دونغ هي مفقود لحد الآن ... وضعت شركة اس ام


تاون و الوزارة الخارجيه الكورية عدد من رجالها




 في مملكة الأردنية


الهاشمية التي وقعت بها الحادثة و ذلك للبحث عن



 النجم لي دونغهي



و ما زالت الأنشطة و حلقات البحث مستمرة ... نتمنى أن يعود لي



 دونغ هي إلى فرقته و إلى  معجبينه  ... لننتقل إلى الخبر الآخر


و هو عن إقتصاد ال......






يمنى : ايششششششش .... وين




 حيكون راح .. و الله الاردن




 كل راس مالها نقطة على الخريطة  و ين بدو يكون راح ؟





الأم : يمنى ... ساعديني بسكب الأكل .





يمنى ( بحزن ) : ديييييه.




الأم : كم مرة قلتلك تحكي معي عربي ..



يمنى : بيانيه أوموني .


الأم : يمنى .


يمنى : احم احم ... و ين المعالق ؟








* * * * * * * * 






خرجت زينه من غرفتها بعد أن إرتدت




 بيجاما بأكمام و بنطال


 كامل  ،  قالت و هي مبتعدة عنه


 : لا تفكر بأي تفكير وضيع .... 





: قدمي ...




زينه ( و هي تضم كلتا يديها على صدرها 



خوفا ) : ماذا ؟



: قدمي ... آلم .( و هو يشير إلى قدمه)


زينه : قدمك؟


: آبو .. آبو ( و ملامح وجهه تشير بأنه يعاني




من ألم حقا ) 


زينه : شو لازم أعمل ... شو لازم أعمل ؟؟





بدأت بالتفكير للحظات ثم إتجهت إلى كتاب




 (( تمريض صحة البالغين ))


أحد كتبها في تخصصها  التمريض و قالت


 : كويس ( جيد) إني شاريتو من قبل هادي المادة حاخدها الفصل الجاي .





بدأت بتصفحه ،  تطوي الورقة تلو




 الآخرى ... حتى وجدت موضوع


 بعنوان الكسور بدأت بقرئته بتمعن




و إستمرت على هذا الحال


نصف ساعة فهي لم تكتفي بقرآئه هذا الموضوع 



 فقط بل قفزت إلى الموضوع الذي بعده



 و هو بعنوان الحروق .. ثم


إستفاقت على نفسها عندما سمعته 



يتألم من جديد




فقالت بدهشه : آسفة .... ثم إتجت إلى




 قدمه و بدأت بتقيمها ثم قالت


: حمدا لله .. ليس كسر .. إنه إلتواء خفيف .



: ماذا ؟


زينه : إنك بخير ... طيب شويه إنجليزي على الأقل .


ثم إتجهت إلى صيدلية منزلها و أخرجت




 دواء دهون مسكن للآلام


و بدأت بوضعه على قدمه و هو لم يتوقف عن قول كلمة



 : آبا .. آبا .. ( مؤلم ).


زينه : كلمه آبا ... تعني آلم .. أليس كذلك ؟


مد يده و قرصها على خدها فقالت




 بصوت مرتفع : أييي.


فإبتسم قليلا و قال : آبا ...أييي ثم




وضع يده على فمه فالشقوق


 تملأة من الجفاف الذي أصابه



فهو لم يتناول شئ خلال الثلاث أيام الماضية .


زينه ( ببلاهه) : فهمت  إذا كلمة آبا تعني 


( Pain )


 ألم  بالإنجليزية و ايي بالعربي  ههههه 


و عاد هو الآخر إبتسم قليلا 






* * * * * * * 






بعد مرور نصف ساعة






خرجت من المطبخ و بيدها وعاء فيه شوربة عدس إتجهت


 إلى الطاولة و وضعت الوعاء عليها ثم





 مدت له بيدها ملعقة طعام و قالت : تناول الطعام .





أخرج يده من تحت الغطاء و إلتقط الملعقة



 من يدها و بدأ بتناول


 الطعام بصمت 




: إنه ليس راميين ؟



زينه : ماذ يعني الرامين ؟


: ( فقط إبتسم ) 


ثم حدث نفسه : هل يوجد من لا يعرف الرامين ... 


زينه تحدث نفسها : شو يعني راميين ...




 اكلة متل المنسف مثلا ؟










بعد إنتهائه من تناول الطعام 





زينه : غادر الآن .



: ماذا ؟



زينه : هل كنت تعتقد بأنك ستبقى هنا مدى الحياة ؟


: أنا .. أذهب .. أين ؟


زينه : ههههههههههههه


أنا إلى أين أذهب هكذا تقال ؟ ....على أي



 حال .. ما إسمك ؟


: لا أعلم .


زينه : شوووو ؟؟


: لا أعلم 


زينه و هي تضع يدها على رأسها : حنجننننن.


ثم نظرت له حيث إرتسمت علامات



 الإحباط على وجهه شعرت


هي بالحزن عليه و تابعت 


: كم عمرك ؟


: لا أعلم .


زينه : من أي بلد أنت ؟


: أنا ... كل ... شئ ... أنسى 


زينه : اوووووف طيب ساعدني بشويه



إنجليزي لحتى نقدر نتفاهم .


تنهدت و نظرت لسقف الغرفة للحظات ثم



 بدأ هاتفها بالرنين


 إلتقطته من جيب بنطالها و أجابت 


: مرحبا 


: أهلا


: زينه بدي آجي عندك ... في كتير وراق



 ناقصين عندي من مادة الإمتحان .


زينه : نعمممم!!


يمنى : بتمزحي مو .. شو هادي النعم ..



يعني آيه و إلا لا ؟


زينه : اهااا .. تفضلي .. متى جاييه ؟


يمنى : تقريبا بدي نص ساعة و بكون عندك .


زينه : ماشي ماشي . 


أغلقت الهاتف بسرعة و بدأت بالقفز و هي تقول


 : شو أعمل ... شو أعمل ؟؟


ينظر لها بتعجب .. شعر بأن هنالك شئ ما فقال


 : جرى ..ماذا ؟


زينه ( بضحكة كلها إحباط ) : هههه جرى .. ماذا ..



 لا يا شيخ ؟


طرقت إصبعها و قالت : هو الحل .


إتجهت إلى غرفة والدتها و بدأت بتفقد



محتويات الجرار .. حتى


وجدت مجموعه من المفاتيح


 أخذتها جميعا و خرجت من الغرفة و إتجهت



 إلى الخارج و هو


فقط ينظر لها بتعجب و لا يفهم


 شئ فتحت الباب ثم بدأت تشيح بيدها


 يمنه و يسره فالمكان


 لم يدخله أحد منذ سنتين و الغبار ملأ المكان .



زينه : اوووف كل هادي غبرة .. ثم بدأت بإزاله قطعة


قماش بيضاء كانت على أحد الصوفات


الموجودة بالغرفة  ،ثم رتبت المكان بسرعة



 و عادت للطابق الثاني 






وقفت أمامه و قالت : لازم أخفيك من هون .





نظرات تعجب صدرت منه لما قالته 





فتابعت : لنغادر 








 وضعت أمامه كرسي و قالت له 


: إخدم نفسك بنفسك ..لنتجنب سياسة اللمس 





 : لمس ..





زينه : هههه  طلعت شاطر بالانجليزي  .



سارت زينه خلفة و هو يسير بمساعدة الكرسي على الدرجات


و في كل مرة يوشك على


 السقوط تصرخ بصوت منخفض : يييي


بعد وصولهم إلى الطابق الأول بصعوبة 


فتحت زينه الباب و قالت : ادخل 


دخل الإثنان و أشارت له بالجلوس



 على الصوفا و قالت  بسرها


 : ما حتلاحظ مرت أخي إنو في


حد دخل البيت بغيابها حرجع رتبو قبل



 ميرجعو من أمريكا .


ثم تابعت بصوت مسموع  : لازم حاكيك



بكلمات متقطعه يمكن تفهم أكتر


: انت .. إبقى .. هنا ... بعد .. 


قليل سأعود ... لا .. تصدر .. صوت ... حسنا .


: حسنا








غادرت زينه من المنزل في الطابق السفلي



 و إتجت إلى منزلها


في الطابق العلوي و بدأت





بترتيب المكان الذي كان يجلس فيه  ،  و عند



 إنتهائها جلست و هي تتنهد 





زينه :  شو رح سوي بالمتسوووول يلي إنبليت فييه؟؟








 بعد مرور ربع ساعة







تطرق يمنى الباب فتنهض زينه بتوتر و تفتح الباب 



زينه : مرحبا .




يمنى ( و هي تلقي الحقيبة على



 صوفا ) : ايششش ... ورجيني


كل شي بيخص المادة عندك ؟


زينه : غريب .. شو يلي صارلك مكنتي



 تاخدي كل شي من


ياسمين! .. شو صار ما صار .


يمنى : تخانقت معها 



 زينه : اوووووه جد و ليه ؟


يمنى : قارفة عيشتي بسيرة جواد و هاني



 و مو عارفة مين


كمان هلأ صارو يحبو الكوري بعد أيام الزهور



 و غانغنام ستايل .. لو يعرفو السوجو و



صوات السوجو  بس.


زينه ( و هي تخرج من البراد علبة



 عصير ) : و مين هدول ؟؟


يمنى : إنتي مانك بالعالم يا بنتي .


زينه : إن شاء الله يلي بتضلك بسيرتهم دايما ...


يمنى : ما بقدر متل المرض إنتشر



 بدمي .. الكوري و كل شي بيخص الكوري .


زينه ( و هي تضع الكأسان على



الطاولة التي أمامهن ) : مجنونة .



يمنى : لا مو مجنونة .. بس جد بينحبو كتير ... 


أخرجت هاتفها و بدأت بالبحث عن صورة



 ما و بعد لحظات 


يمنى : شوفي هاد الكائن اللطيف .. بس



 هلأ بقى إسمو جواد .. مو حرام عليهم ؟؟


زينه ( و هي تنظر بنصف عين إلى الصورة ) : اهاااا


 يمنى : وهاد .. بقى إسمو هاني ( بحزن ) 


زينه  : هههههه خليني روح جبلك الورق و خلصيني 








يمنى : حصورهم و رجعلك اياهم .. اوك .





إلتفت زينه إلى يمنى و قالت : بعتيلي هدول



 الصور على موبايلي .





يمنى : اوووووه .. عجبوكي ؟




تتجاهل زينه كلام يمنى ثم تتجه  إلى



 غرفتها و تبدأ بإخراج


جميع الأوراق التي تخص المادة 


و قالت بسرها : فيه شبه بينهم إلا ميكون بيعرفهم .


تعود و تجلس على الكنبه و تنظر إلى يمنى



 التي تقف أمام


 النافذة و ملامح الدهشة على وجهها 






يمنى : زينه ... في حد ساكن تحت هادي الجهة ؟





زينه ( بإرتباك ):بس دار عمو أبو طلال و على



 الجهة التانية أصلا .. ليييه؟





يمنى : زينه ... حبيبتي ....




زينه : شو؟؟



يمنى : بسم الله الرحمن الرحيم ... سمعت



 صوت من تحت .


زينه : اهااا .. يمكن قطة أو شي


 يمنى : نروح نشوووف ؟


زينه ( بصدمه ) : لااااا شو نروح ... 


يمنى : ....


زينه : خدي هي الوراق ... بشوفك بعدين



 اوك تأخر الوقت .


يمنى : اوك 



خرجت زينه و يمنى من المنزل .. و ودعتها زينه على الباب الرئيسي للبناية


و قالت بسرها : اوووف عندها عقل هالبنت بس لو تعرف كيف تشغلو .






أغلقت باب البناية و إتجهت إلى الطابق 



الأول و فتحته ببطئ 





زينه ( بغضب ) : ماذا  كنت تفعل ؟





( صدمه) :....




أخرجت زينه هاتفها من جيبها و إتجهت إليه ، وضعت



 الهاتف


 أمام عينيه و قالت : هل تمدك



 صلة قرابة بجواد .... أو هاني ..؟؟؟؟ ( ببلاهة )



نظر إلى هاتفها بتمعن ثم


أصبح رأسه يألمه كثيرا وضع كلتا يديه على رأسه و بدأ


بالصراخ بصوت مرتفع  .





_____________________




نهاية البارت الثاني ^^ 





رأيك يهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

استغفر الله العظيم وأتوب إليه