Damaged Lady - Image 1

KARA Gallery 

First Image 

بعنوانــ
Hurt

تسير بخطوات مبعثرة كما هي عادتها لا تدل بتاتا أنها

فتاة في أوائل العشرينات من عمرها تعدل سترتها ذات

الألوان الغير متناسقة متناسية خصلات شعرها التي

 تشق طريقها في كل مكان .

( بسرها ) : يا  يجب أن تعترفي له بمشاعرك الآن ... كوني قوية


لقد إنتظرتي هذه اللحظة منذ سنين .

تراه جالسا على مقعدهم المعتاد منذ أيام الطفولة فهو صديقها

الوحيد و ذلك لطباعها الغريبة و الفظة مع كل من هم

حولها أما هو فيشفق عليها و يعتبرها كأخته و صديقة

طفولته تلك المرحلة التي كانت سيئة لكلاهما فمنذ حينها

 يعتبر نفسه المسؤول عنها بكل شيء حتى في ترتيب

خصلات شعرها صباحا و الإطمنان من أنها لم تفوت وجباتها

 اليومية  مساءا، تجلس بجانبه بعد أن ضربته بقوة على كتفه .

 : يا أوبا ... لا تقل أنني تأخرت .

يرسم على وجهه ملامح الغضب قليلا و يقول : فتاة مشاغبة .

( بصوت طفولي ) : بيانيه أوبا كان علي تلقين شبان الحي درسا .

 : ألن تكفي عن هذه الأفعال بعد .

: آنيا ... إنهم يستحقون هذا .( و هي تلقي لبعيد نظرات شريرة ) .

: ....

إلتفت له و تابعت : ما الأمر الذي كنت ستخبرني به ؟

: مممم أريد منك مساعدتي في أمر ما .

 : ماذا !؟

: أريد أن أخرج بموعد برفقة هيمين .

إبتلعت ريقها و سرعان ما تجمعت الدموع بعيناها فالتفت

 للجهة الأخرى سريعا و قالت بصوت تحاول جاهدة به أن

لا تظهر مشاعرها الحقيقية به : هيمين ..

: أجل فأنا أحبها منذ زمن لكن الآن إستجمعت شجاعتي و

 سأعترف لها بذلك الآن لكن لتكوني بجانبي .

: .....

وجدها لا تحرك ساكنا فضربها على كتفها بقوة متوسطة كما

هي عادتهم و قال : يا أنتي أين ذهبي ؟؟

مسحت دموعها ثم إلتفت له و قالت بصوت باكي : يا بابويا

أنا هنا و سـأبقى هنا ما حييت .

: تشومل كوماوو تشومل كوماوو . 

توقف عن الكلام عندما شاهد هيمين تسير في الحديقة بفستانها

 الذي يضج بأنوثتها و شعرها المنسدل على كتفيها برقة و

 نعومة لا منتاهية فتابع بصوت يملئه التوتر : لقد جاxت .

كانت دموعها تنزل كالشلال و هي تراقب هيمين و هي تسير

بإستحياء إنها المشية التي لطالما تمنت أن تسريها أمامه

أمام من تحب لكن لم تكن لتستطع أن تواجه هذه الحياة إلا

بمشيتها الرجولية ، أما هو فقد وقف سريعا و لم ينتبه

 لدموعها حتى سار بخطوات مترددة بإتجاه هيمين و

الإبتسامة على شفتيه و هيمين كذلك ، نظرت لهم بعدم وضوح

نتيجة دموعها التي تحجب رؤيتها أخذت تتذكر أحاديث طفولتها .

: أوبا عندما نكبر سأكون زوجتك أليس كذلك .

: آنيا يا يا إنك أختي يجب أن تكوني خلفي أنا و زوجتي المستقبلية .

( بحزن ) : ويييه ؟؟

: حتى لا ياتي اليوم و نختصم فيه فأنتي أختي إذا لن نتخاصم أبدا .

: أهذا ما تريده حقا .

( يداعب خصلات شعرها المتسخة ) : بالطبع فلن أقوة أن نفترق يوما .

 : حسنا حسنا .. سأبقى أختك للأبد .. و لكن إن زادت مشاعر حبي لك .

: أخبريني .

 : ربما لن أجرء على ذلك .

: سأكون برفقتك فقط إستجمعي قوتك و أخبريني .

: هل ستنتظرني ؟

: بالطبع . ( ثم طبع قبلة على جبينها برفق ) .

تتذكر هذه العبارات الطفولية البريئة و في داخلها

صوت يردد : أوبا لا تذهب إلتف للخلف و لو لمرة لقد

إستجمعت قوتي .... أنا أحبك ... أنا أحبك .

هبت نسمات بادرة على جسده شعر بشيء غريب لكن أسكت

هذه المشاعر ضم هيمين له بقوة و إتسعت إبتسامته 

عندما قالت هيمين 

هيمين : أوبا أنا أحبك .

***

لا أستطيع إن هذا مؤلم أرجوك لا تفعل هذا 

لو عرفتني ستدرك أنني فتاه صغيرة و ناعمة 

أنت سيء أنا أكرهك ألا يمكنك حقا أن تراني ؟

أنظر إلي أنا أريد أن أقع في الحب معك 

أنت تبتسم و لكن لماذا أنا أبكي ؟

أنا هنا و لكن إلى أين أنت تنظر ؟

أنظر إلي .. أنا أناديك من الخلف 

أنا أحبك ، أنا أحبك .. أنت فقط .

أنت هو حبي المؤلم 

أنت هو الحب الموجود بجانبي و لكن لا 

أستطيع الحصول عليه 

أنت فقط .. أنت فقط .. أنا أحبك 

بسبب هذا الحب المؤلم . إن دموعي تستمر بالإنهمار .. أنا أحبك .

أنا أعلم .. لا يعجبني هذا .. أنا أكره نفسي لكوني هكذا .

هذا غريب .. أنا أغلق عيني و لكنني آراك 

متى سوف تصل إلي ؟

من الذي تنادي شفتاك بأسمه ؟

أنظر إلي ، أنا أناديك من الخلف .

أرجوك ، أنظر خلفك لمرة واحدة ، فقط لمرة واحدة 

و لا تقل لي أنني مجرد صديقة 

أنا أحبك ، أنا أحبك ، لماذا لا يمكنك أن تسمعني 

أيجب أن أخبرك بهذا حتى تعلم 

أنا بجانبك لست كصديقة بل كـ حبيبة .

: نا سرانيه ....

The End ^^

By : Foshia