السحـــــــر الخاطـــــــــئ
The Wrong Magic
جونغهيون : يابوسيو ... ناني شي ؟
ناني ( نظرت إلى دانيا بارتباك و قد تناست الذي
يحادثها على الهاتف ): ياا دانيا أين هاتفك ؟
بحثت دانيا في حقيبتها ثم جيوب الفستان لكنها لم تجد
شيئا فنظرت بإحباط لناني .
دانيا : اوبسو ( لا يوجد).
جونغهيون : لا داعي للقلق إنه برفقتي .
ناني ( بتعجب) : ديييه دوغوسايو ( من أنت )؟؟
جونغهيون : انا ..
لم يكمل جملته لأن يونغهوا خطف منه الهاتف سريعا و
قال من دون إدراك : أنا يونغهوا .
ناني ( بذعر ): دييييييييييه !!!!!!
اقتربت منها دانيا و الدهشة على محياها
: ناني ما بك ؟!
ناني ( بفرح غامر ): اوبااااا.
بدأ قلب يونغهوا ينبض بسرعة و في عقله يردد كلمة
: لم أفعل كل هذا ؟!؟!
يونغهوا : هل بإمكاننا أن نلتقي ناني شي ؟
التفت ناني إلى دانيا و قالت بصوت منخفض بعد أن غطت
سماعة الهاتف بيدها خشية أن يسمع يونغهوا : اوني إنه يونغهوا
أوبا ... هذا السحر إنه لشيء جميل .. جميل.
دانيا ( بخوف ): ايششش اصمتي ... تحدثي معه هيا .
ناني ( بعد أن أرجعت الهاتف إلى أذنها ): بالطبع أوبا .
يونغهوا : الآن ..
ناني ( بارتباك ): آنيا.. فالوقت متأخر لنلتقي غدا في حديقة
نامسان الساعة الثانية ظهرا.
يونغهوا ( بصوت طفولي ): غدا .. إنه وقت طويل .
تنهد مينهيوك بقوة على تصرفات يونغهوا ثم قال بغضب
: ياااااااااا ما الذي جرا لك .
أشار له جونغهيون بيده أن يصمت ثم سحب الهاتف من يد
يونغهوا عنوة و قال : صديقتك ... اين هي ؟؟
ناني ( و هي تخفي ضحكاتها و تنظر إلى دانيا التي بان التوتر
عليها ): ممممم إنها هنا .
ابتلعت دانيا ريقها و قالت : دوغو ؟؟
ناني : جونغهيون أوبا .
دانيا ( بإحباط ): ايششش آلا يوجد خيار آخر .. مينهيوك أوبا مثلا .
منحت ناني الهاتف إلى دانيا ثم بدأن بالسير مغادرات إلى الفندق .
جونغهيون : دانيا شي ؟
دانيا ( ببرود) : ممممم .
جونغهيون : ستأتين مع صديقتك غدا أليس كذلك ؟
دانيا ( صمتت للحظات ثم تابعت ): لكن بشرط .
جونغهيون : ديييه؟
دانيا : يجب أن تحضر مينهيوك أوبا برفقتك .
جونغهيون ( نظر إلى منيهوك الذي قد وضع السماعات
بأذنيه كما فعل جانغ شين ليتجنب حماقة صديقاه )
: حسنا بالطبع .
دانيا : جونغهيون أوبا سأغلق الآن دييه .
جونغهيون ( بحزن ): ديييييه.
أغلقت داني الهاتف و قالت بفرح : سيحضر مينهيوك
أوبا معه .. ياااااهووووو .
ناني : ههههههههه لا أصدق أن كل هذا يحدث معنا
أشعر و كأنني بحلم .
دانيا : ليس حلم إنه حقيقة أنا سعيدة للغاية .
ناني : لنسرع يجب أن نرتاح اوووه لقد مرت الجولة بسرعة
فاليوم آخر يوم في جولتهم في كوريا .
دانيا ( بإحباط ): بالطبع فالوقت مر بسرعة لأننا لم نقضي
ساعة على بعضها فكل وقتنا كان في المواصلات و في الانتظار .
ناني : وااااه لولا السحر لكن الآن نندب حظنا لأن الجولة انتهت
و لن تسنح لنا فرصة للقائهم من جديد .
دانيا ( و رسمت علامات الحزن على وجهها أكثر من ذي
قبل ): لم يتبقى شيء من العشر أيام .
ناني : ايششش لا تذكريني بأننا حجزنا تذكرة لعشرة أيام فقط .
دانيا : مممم لنلغي الحجز انظري كل شيء بصفنا لم نضيع
مثل هذه الفرصة .
ناني : لكن إن غبت أكثر فسينتبه والدك لغيابك .
دانيا ( بضجر ) : ايششششش... لنوقف سيارة أجرى .
أوقفن سيارة أجرة ثم عدن إلى الفندق غيرن ملابسهن ثم غرقن
في النوم إلى صباح اليوم التالي .
خرج يونغهوا بعيونه الحمراء لأنه لم يستطع النوم
الليلة أيضا بعد لحظات تبعه جونغيهون و هو يغمض عينا
و يغلق الأخرى اتجهوا إلى مائدة الطعام حيث كان جانغ شين
قد أعدها و ما زال يكن بعض الغضب اتجاه يونغهوا الذي
لا يشعر بشيء ، تناول أربعتهم الطعام و كان الصمت سيد
المكان فقط بعض النظرات من مينهيوك و جانغ شين باتجاه
الثنائي المخبول ( يونغهوا و جونغهيون ) عندما انتهوا ذهبوا
إلى تصوير إعلان للترويج لألبومهم الجديد دخلوا قاعة
التصوير و بدء جميعهم يفتعلون الحركات اللطيفة بجانب
علب العصير ( إعلان للعصير ) كان جونغهيون يشعر
بإرهاق لقلة النوم أما يونغهوا يستجمع كل طاقته ليقدم
الأفضل بعد ثلاث ساعات إتنهى التصوير بسلام صعدوا
في الحافلة ثم اتجهوا إلى حديقة نامسان تاركين مينهيوك
و جانغ شين بحيرة من اتجاه الحافلة باتجاه معاكس لمسكنهم .
مينهيوك : إلى أين سنذهب ؟
جانغ شين : هذا ليس طريق المسكن !!
يونغهوا : احم .. احم .
نظر له الاثنان بتعجب فقال جونغهيون : لقد تعبنا طيلة أيام
الجولة سنذهب الآن للترفيه عن أنفسنا .
جانغ شين : تشنشا ... وااااه هذا جميل .
كانت نظرات مينهيوك كلها شك من هذا الشيء لكنه اضطر
إلى أن يتجاهل هذا الشك بسبب فرحة جانغ شين الذي يجلس
بجانبه و قد بدت السعادة على وجهه.
مينهيوك : حسنا .. فكرة جميلة .
خرجن الفتيات من الفندق بأجمل ما لديهن من ملابس فارتدين
فساتين بألوان زاهية كانت ناني ترتدي فستان باللون الأحمر
البارد أما دانيا فترتدي فستان باللون الأبيض اتجهن بسيارة
الأجرة لحديقة نامسان ، خرج أربعتهم من الحافلة كان كل
من يونغهوا و جونغهيون قد اتفقوا بالأمس على بعض
المخططات التي سيقومون بعملها اليوم فأحضروا برفقتهم
عدة كرة الطائرة و بعض الدجاج للشوي و الخضار وقفوا في
منطقة تغطيها شجرة كبيرة من أشعة الشمس الساطعة و
بدأو بترتيب الأغراض على مفرش كبير ، نزلت الفتاتان
من السيارة ثم اتجهن إلى الحديقة شاهدت ناني أعضاء
الفرقة كل منهم مشغول بشيء بدأن بالاقتراب شيئا فشيئا
و عندما أصبحن بجانبهم .
دانيا : انيو سايو ..
انحنت ناني و قالت : انيوسايو .
يونغهوا و جونغهيون ( مع): انيو لقد تأخرتن .
سقطت الكرة من يد مينهيوك بينما ارتخى المضرب من
بين يدين جانغ شين عندما شاهدوا الفتاتين .
مينهيوك : سأفقد عقلي لا محالة .
جانغ شين ( و هو يحك رأسه ): هذا غريب .. غريب جدا .
اتجهت دانيا لمينهيوك و التقطت الكرة ثم ضربتها باتجاه
جانغ شين ، رفع جانغ شين المضرب سريعا و أعاد
رميها باتجاه مينهيوك و دانيا ، لم يكن مينهيوك يدرك ما
يحصل فضربت الكرة بوجهه .
مينهيوك : ياااا.
بدأت دانيا بالضحك و كذلك جميعهم اقترب جونغهيون
من دانيا ثم سحب المضرب من بين يدين مينهيوك و منحه
إلى دانيا و هو يقول : الآن دورنا .
ابتسمت دانيا ببلاهة إلى مينهيوك ثم نظرت إلى جونغهيون
الذي قد سحب المضرب الأخر من بين يدين جانغ شين
و دفعه بعيدا .
جونغ هيون : هل أنتي مستعدة ؟
ما زالت دانيا تنظر إلى مينهيوك و البسمة على وجهه لكنها
التفت إلى جونغهيون عندما عاد صوته من جديد
: دانيا شي هل أنتي مستعدة .
دانيا : اووه دييييه.
بدأ كلاهما باللعب كان معظم الأوقات دانيا تفوت الكرة
بسبب انشغالها بالنظر إلى مينهيوك الذي يجلس بجانب
جانغ شين على المقعد خلفها ، بينما انشغل يونغهوا و
ناني بالحديث ارتاحت ناني كثيرا بالتحدث معه فإنها
شعرت بطاقة و بمشاعر بينهم و كأنهم يعرفون بعض
منذ سنين ، يحرك جانغ شين قدمه يمنه و يسرة و
علامات الملل على وجهه .
جانغ شين : هل هذا تعتبر نزهه أم موعد جماعي !
مينهيوك : مولا .. مولا .. لكن هناك شيء غير طبيعي كيف
لهيونغ أن يقع بحب فتاه لم يشاهدها سوا مرة واحدة ... أنظر
له كيف يحدثها و يضحك من كل قلبه و كأنها يعرفها منذ
سنين ( إتجه بنظره نحو دانيا و جونغهيون ) و انظر إلى
جونغ كأنه أول مرة يشعر بالسعادة في حياته .
جانغ شين : ربما آن الأوان ليقعوا في الحب .. لنمنحهم فرصة .
مينهيوك ( بحزن ): مممم ربما معك حق لنذهب لشراء المثلجات إذا .
قفز جانغ شين عن المقعد و قال بحماس: لنذهب .
سار الاثنان إلى خارج الحديقة توقفت دانيا عن اللعب ثم قالت
سريعا بصوت مرتفع : اووووبا إلى أين تذهب ؟؟
التف مينهيوك مذعورا من صوتها ابتلع ريقه و قال
: للخارج .
تركت دانيا المضرب ثم اتجهت بسرعة نحوه و جانغ شين
وصلت داني إلى مكانهم وضعت كلتا يديها على ركبتيها
من التعب و قالت و هي تلهث : سآتي برفقتكم .
جانغ شين : دييييه..
مينهيوك ( نظر إلى جونغهيون ): لكن.!
التفت دانيا للخلف ثم وضعت كلتا يديها أمام فمها و قالت
: اوبا جونغهيون ... لن اتأخر دييييه..
ثم ركضت خارجا أمام مينهيوك و جانغ شين الذين
ما زالوا مندهشين منها .
مينهيوك ( بصوت منخفض ): كيف لها أن تتركه هكذا !!
جانغ شين : مولا .. مولا .
ذهب جونغهيون إلى المقعد الذي كان يجلس عليه مينهيوك
و جانغ شين و جلس دقات قلبه ما تزال تبض بسرعة لكنه
بدأ يشعر بتعب اكتسى جسده تنهد بقوة و استجمع طاقته و
قرر أن يبقى جالسة لينتظرها ، خرج ثلاثتهم من المحال
بعد أن اشتروا المثلجات كانت دانيا تتناول المثلجات بفرح
فبجانبها الأوبا خاصتها و هي تسير برفقته .
دانيا ( بسرها ): اوووه أوبا متى سأصارحك بحبي لك ..
فقدت دانيا التوازن للحظات لكنه شدت على يديها و أقنعت
نفسها بأن لا شيء حصل تابعت المسر و هي كل دقيقة تنظر له .
مينهيوك ( بسره ): هل هي مصابه بالجنون لم تنظر لي هكذا !!
جانغ شين ( بسره ): أمرها غريب هذا الفتاه ... إنها حبيبة
جونغ هيون لكن لم ..
توقف عن الكلام عندما كانت دانيا على وشك السقوط
بسبب ارتطام قدمها بصخرة لكن يد مينهوك أوقفتها و شدها
إلى ناحيته بسرعة ، لم تعد دانيا ترى شيئا أمامها سوا سواد حالك .
دانيا بخوف ( و هي كل القرب من مينهيوك )
: انا لا أرى شيئا!!!
وقف يونغهوا و ناني مذعورين عندما شاهدوا جونغ هيون
يسقط أرضا من على الكرسي بعد أن كان يريد الوقوف .
يونغهوا و ناني : جونغهيوووووووون.....
ناني ( نظرت إلى دانيا بارتباك و قد تناست الذي
يحادثها على الهاتف ): ياا دانيا أين هاتفك ؟
بحثت دانيا في حقيبتها ثم جيوب الفستان لكنها لم تجد
شيئا فنظرت بإحباط لناني .
دانيا : اوبسو ( لا يوجد).
جونغهيون : لا داعي للقلق إنه برفقتي .
ناني ( بتعجب) : ديييه دوغوسايو ( من أنت )؟؟
جونغهيون : انا ..
لم يكمل جملته لأن يونغهوا خطف منه الهاتف سريعا و
قال من دون إدراك : أنا يونغهوا .
ناني ( بذعر ): دييييييييييه !!!!!!
اقتربت منها دانيا و الدهشة على محياها
: ناني ما بك ؟!
ناني ( بفرح غامر ): اوبااااا.
بدأ قلب يونغهوا ينبض بسرعة و في عقله يردد كلمة
: لم أفعل كل هذا ؟!؟!
يونغهوا : هل بإمكاننا أن نلتقي ناني شي ؟
التفت ناني إلى دانيا و قالت بصوت منخفض بعد أن غطت
سماعة الهاتف بيدها خشية أن يسمع يونغهوا : اوني إنه يونغهوا
أوبا ... هذا السحر إنه لشيء جميل .. جميل.
دانيا ( بخوف ): ايششش اصمتي ... تحدثي معه هيا .
ناني ( بعد أن أرجعت الهاتف إلى أذنها ): بالطبع أوبا .
يونغهوا : الآن ..
ناني ( بارتباك ): آنيا.. فالوقت متأخر لنلتقي غدا في حديقة
نامسان الساعة الثانية ظهرا.
يونغهوا ( بصوت طفولي ): غدا .. إنه وقت طويل .
تنهد مينهيوك بقوة على تصرفات يونغهوا ثم قال بغضب
: ياااااااااا ما الذي جرا لك .
أشار له جونغهيون بيده أن يصمت ثم سحب الهاتف من يد
يونغهوا عنوة و قال : صديقتك ... اين هي ؟؟
ناني ( و هي تخفي ضحكاتها و تنظر إلى دانيا التي بان التوتر
عليها ): ممممم إنها هنا .
ابتلعت دانيا ريقها و قالت : دوغو ؟؟
ناني : جونغهيون أوبا .
دانيا ( بإحباط ): ايششش آلا يوجد خيار آخر .. مينهيوك أوبا مثلا .
منحت ناني الهاتف إلى دانيا ثم بدأن بالسير مغادرات إلى الفندق .
جونغهيون : دانيا شي ؟
دانيا ( ببرود) : ممممم .
جونغهيون : ستأتين مع صديقتك غدا أليس كذلك ؟
دانيا ( صمتت للحظات ثم تابعت ): لكن بشرط .
جونغهيون : ديييه؟
دانيا : يجب أن تحضر مينهيوك أوبا برفقتك .
جونغهيون ( نظر إلى منيهوك الذي قد وضع السماعات
بأذنيه كما فعل جانغ شين ليتجنب حماقة صديقاه )
: حسنا بالطبع .
دانيا : جونغهيون أوبا سأغلق الآن دييه .
جونغهيون ( بحزن ): ديييييه.
أغلقت داني الهاتف و قالت بفرح : سيحضر مينهيوك
أوبا معه .. ياااااهووووو .
ناني : ههههههههه لا أصدق أن كل هذا يحدث معنا
أشعر و كأنني بحلم .
دانيا : ليس حلم إنه حقيقة أنا سعيدة للغاية .
ناني : لنسرع يجب أن نرتاح اوووه لقد مرت الجولة بسرعة
فاليوم آخر يوم في جولتهم في كوريا .
دانيا ( بإحباط ): بالطبع فالوقت مر بسرعة لأننا لم نقضي
ساعة على بعضها فكل وقتنا كان في المواصلات و في الانتظار .
ناني : وااااه لولا السحر لكن الآن نندب حظنا لأن الجولة انتهت
و لن تسنح لنا فرصة للقائهم من جديد .
دانيا ( و رسمت علامات الحزن على وجهها أكثر من ذي
قبل ): لم يتبقى شيء من العشر أيام .
ناني : ايششش لا تذكريني بأننا حجزنا تذكرة لعشرة أيام فقط .
دانيا : مممم لنلغي الحجز انظري كل شيء بصفنا لم نضيع
مثل هذه الفرصة .
ناني : لكن إن غبت أكثر فسينتبه والدك لغيابك .
دانيا ( بضجر ) : ايششششش... لنوقف سيارة أجرى .
أوقفن سيارة أجرة ثم عدن إلى الفندق غيرن ملابسهن ثم غرقن
في النوم إلى صباح اليوم التالي .
خرج يونغهوا بعيونه الحمراء لأنه لم يستطع النوم
الليلة أيضا بعد لحظات تبعه جونغيهون و هو يغمض عينا
و يغلق الأخرى اتجهوا إلى مائدة الطعام حيث كان جانغ شين
قد أعدها و ما زال يكن بعض الغضب اتجاه يونغهوا الذي
لا يشعر بشيء ، تناول أربعتهم الطعام و كان الصمت سيد
المكان فقط بعض النظرات من مينهيوك و جانغ شين باتجاه
الثنائي المخبول ( يونغهوا و جونغهيون ) عندما انتهوا ذهبوا
إلى تصوير إعلان للترويج لألبومهم الجديد دخلوا قاعة
التصوير و بدء جميعهم يفتعلون الحركات اللطيفة بجانب
علب العصير ( إعلان للعصير ) كان جونغهيون يشعر
بإرهاق لقلة النوم أما يونغهوا يستجمع كل طاقته ليقدم
الأفضل بعد ثلاث ساعات إتنهى التصوير بسلام صعدوا
في الحافلة ثم اتجهوا إلى حديقة نامسان تاركين مينهيوك
و جانغ شين بحيرة من اتجاه الحافلة باتجاه معاكس لمسكنهم .
مينهيوك : إلى أين سنذهب ؟
جانغ شين : هذا ليس طريق المسكن !!
يونغهوا : احم .. احم .
نظر له الاثنان بتعجب فقال جونغهيون : لقد تعبنا طيلة أيام
الجولة سنذهب الآن للترفيه عن أنفسنا .
جانغ شين : تشنشا ... وااااه هذا جميل .
كانت نظرات مينهيوك كلها شك من هذا الشيء لكنه اضطر
إلى أن يتجاهل هذا الشك بسبب فرحة جانغ شين الذي يجلس
بجانبه و قد بدت السعادة على وجهه.
مينهيوك : حسنا .. فكرة جميلة .
خرجن الفتيات من الفندق بأجمل ما لديهن من ملابس فارتدين
فساتين بألوان زاهية كانت ناني ترتدي فستان باللون الأحمر
البارد أما دانيا فترتدي فستان باللون الأبيض اتجهن بسيارة
الأجرة لحديقة نامسان ، خرج أربعتهم من الحافلة كان كل
من يونغهوا و جونغهيون قد اتفقوا بالأمس على بعض
المخططات التي سيقومون بعملها اليوم فأحضروا برفقتهم
عدة كرة الطائرة و بعض الدجاج للشوي و الخضار وقفوا في
منطقة تغطيها شجرة كبيرة من أشعة الشمس الساطعة و
بدأو بترتيب الأغراض على مفرش كبير ، نزلت الفتاتان
من السيارة ثم اتجهن إلى الحديقة شاهدت ناني أعضاء
الفرقة كل منهم مشغول بشيء بدأن بالاقتراب شيئا فشيئا
و عندما أصبحن بجانبهم .
دانيا : انيو سايو ..
انحنت ناني و قالت : انيوسايو .
يونغهوا و جونغهيون ( مع): انيو لقد تأخرتن .
سقطت الكرة من يد مينهيوك بينما ارتخى المضرب من
بين يدين جانغ شين عندما شاهدوا الفتاتين .
مينهيوك : سأفقد عقلي لا محالة .
جانغ شين ( و هو يحك رأسه ): هذا غريب .. غريب جدا .
اتجهت دانيا لمينهيوك و التقطت الكرة ثم ضربتها باتجاه
جانغ شين ، رفع جانغ شين المضرب سريعا و أعاد
رميها باتجاه مينهيوك و دانيا ، لم يكن مينهيوك يدرك ما
يحصل فضربت الكرة بوجهه .
مينهيوك : ياااا.
بدأت دانيا بالضحك و كذلك جميعهم اقترب جونغهيون
من دانيا ثم سحب المضرب من بين يدين مينهيوك و منحه
إلى دانيا و هو يقول : الآن دورنا .
ابتسمت دانيا ببلاهة إلى مينهيوك ثم نظرت إلى جونغهيون
الذي قد سحب المضرب الأخر من بين يدين جانغ شين
و دفعه بعيدا .
جونغ هيون : هل أنتي مستعدة ؟
ما زالت دانيا تنظر إلى مينهيوك و البسمة على وجهه لكنها
التفت إلى جونغهيون عندما عاد صوته من جديد
: دانيا شي هل أنتي مستعدة .
دانيا : اووه دييييه.
بدأ كلاهما باللعب كان معظم الأوقات دانيا تفوت الكرة
بسبب انشغالها بالنظر إلى مينهيوك الذي يجلس بجانب
جانغ شين على المقعد خلفها ، بينما انشغل يونغهوا و
ناني بالحديث ارتاحت ناني كثيرا بالتحدث معه فإنها
شعرت بطاقة و بمشاعر بينهم و كأنهم يعرفون بعض
منذ سنين ، يحرك جانغ شين قدمه يمنه و يسرة و
علامات الملل على وجهه .
جانغ شين : هل هذا تعتبر نزهه أم موعد جماعي !
مينهيوك : مولا .. مولا .. لكن هناك شيء غير طبيعي كيف
لهيونغ أن يقع بحب فتاه لم يشاهدها سوا مرة واحدة ... أنظر
له كيف يحدثها و يضحك من كل قلبه و كأنها يعرفها منذ
سنين ( إتجه بنظره نحو دانيا و جونغهيون ) و انظر إلى
جونغ كأنه أول مرة يشعر بالسعادة في حياته .
جانغ شين : ربما آن الأوان ليقعوا في الحب .. لنمنحهم فرصة .
مينهيوك ( بحزن ): مممم ربما معك حق لنذهب لشراء المثلجات إذا .
قفز جانغ شين عن المقعد و قال بحماس: لنذهب .
سار الاثنان إلى خارج الحديقة توقفت دانيا عن اللعب ثم قالت
سريعا بصوت مرتفع : اووووبا إلى أين تذهب ؟؟
التف مينهيوك مذعورا من صوتها ابتلع ريقه و قال
: للخارج .
تركت دانيا المضرب ثم اتجهت بسرعة نحوه و جانغ شين
وصلت داني إلى مكانهم وضعت كلتا يديها على ركبتيها
من التعب و قالت و هي تلهث : سآتي برفقتكم .
جانغ شين : دييييه..
مينهيوك ( نظر إلى جونغهيون ): لكن.!
التفت دانيا للخلف ثم وضعت كلتا يديها أمام فمها و قالت
: اوبا جونغهيون ... لن اتأخر دييييه..
ثم ركضت خارجا أمام مينهيوك و جانغ شين الذين
ما زالوا مندهشين منها .
مينهيوك ( بصوت منخفض ): كيف لها أن تتركه هكذا !!
جانغ شين : مولا .. مولا .
ذهب جونغهيون إلى المقعد الذي كان يجلس عليه مينهيوك
و جانغ شين و جلس دقات قلبه ما تزال تبض بسرعة لكنه
بدأ يشعر بتعب اكتسى جسده تنهد بقوة و استجمع طاقته و
قرر أن يبقى جالسة لينتظرها ، خرج ثلاثتهم من المحال
بعد أن اشتروا المثلجات كانت دانيا تتناول المثلجات بفرح
فبجانبها الأوبا خاصتها و هي تسير برفقته .
دانيا ( بسرها ): اوووه أوبا متى سأصارحك بحبي لك ..
فقدت دانيا التوازن للحظات لكنه شدت على يديها و أقنعت
نفسها بأن لا شيء حصل تابعت المسر و هي كل دقيقة تنظر له .
مينهيوك ( بسره ): هل هي مصابه بالجنون لم تنظر لي هكذا !!
جانغ شين ( بسره ): أمرها غريب هذا الفتاه ... إنها حبيبة
جونغ هيون لكن لم ..
توقف عن الكلام عندما كانت دانيا على وشك السقوط
بسبب ارتطام قدمها بصخرة لكن يد مينهوك أوقفتها و شدها
إلى ناحيته بسرعة ، لم تعد دانيا ترى شيئا أمامها سوا سواد حالك .
دانيا بخوف ( و هي كل القرب من مينهيوك )
: انا لا أرى شيئا!!!
وقف يونغهوا و ناني مذعورين عندما شاهدوا جونغ هيون
يسقط أرضا من على الكرسي بعد أن كان يريد الوقوف .
يونغهوا و ناني : جونغهيوووووووون.....
---------
نهاية البارت الخامس ^^
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه