.في تمام الساعة الثامنة و النصف اتجه جون سو لمكتب السيدة
كيم طرق الباب ثم دخل
كيم طرق الباب ثم دخل
.جون سو : انيوسايو كيم شي
السيدة كيم : انيوسايو .... آثمة أمر ما ؟
....جون سو : لم تأتي ها رين و لا ان جانغ بعد
السيدة كيم : ان جانغ طلبت إذن لربما تتأخر قليلا ... لكن ها رين ؟
....جون سو : لا اعلم
.السيدة كيم : سأتابع أنا الموضوع بإمكانك الانصراف
جون سو : كيم شي ، اتصل المهندس التنفيذي و قال انه لن يجتمع
اليوم بـ مين ها و سينغ هوان.
اليوم بـ مين ها و سينغ هوان.
.بسبب ظرف خاص
. السيدة كيم : اهههها
.جون سو : سيلاقيهم غدا صباحا
.السيد كيم : حسنا ... وافني بكل التطورات و كن على اتصال
برفاقك بالجزيرة أعلمهم بالأمر
برفاقك بالجزيرة أعلمهم بالأمر
.جون سو : دييه ... وداعا
.يغادر جون سو المكتب ثم يتجه لمكتب مين ها فتح الباب ثم
اخذ ينظر للمكتب و يحدث نفسه
اخذ ينظر للمكتب و يحدث نفسه
: أتمنى ان لا يصيبك الأذى ..... ثم اتجه بنظره للصورة الموضوعة
على طاولة المكتب ابتسم قليلا
على طاولة المكتب ابتسم قليلا
.ثم تابع : لقد أنساني العمل إحضار هدية لتخرجك ... بيانيه مين ها
.التقط هاتفه و بدأ بطلب مين ها على الهاتف
..جون سو : صباح الخير مين ها
.مين ها : صباح الخير أوبا
جون سو : لابد أنكم وصلتم الجزيرة ... كيف كانت الطريق؟
.مين ها : اجل أوبا وصلنا قبل نصف ساعة ، جيد
.جون سو : لقد اعتذر المهندس التنفيذي عن لقاء اليوم فلديه ظرف
.(مين ها : حقا ... هذا جيد ( و هي تنظر لـ سينغ هوان الممدد
على السرير في سيارة الإسعاف
على السرير في سيارة الإسعاف
.جون سو ( بتعجب): دييه ... على أي حال سيكون في الموقع
غدا صباحا قرابة التاسعة
غدا صباحا قرابة التاسعة
.مين ها : دييه أوبا ... سأغلق الآن
.جون سو : وداعا ، اعتني بنفسك جيدا و لا تفوتي الوجبات
.مين ها :دييييه أوبا ... لقد حفظت الدرس وداعا
.جون سو ( مبتسما) : وداعا
.تغلق مين ها الهاتف و تتجه بنظرها للممرض الموجود برفقتهم
هل انتهيت من فحصه ؟؟ آثمة أمر ما؟ :
.الممرض : لا يا آنستي ... انه فقط نائم
مين ها ( بتعجب ) : دييييه ، نائم؟!؟
.الممرض: يبدو انه لم ينم منذ فترة ، لا داعي للقلق
صمتت مين ها و أخذت بالنظر إليه و تحدث نفسه : نائم .... بالله
عليك سينغ هوان ... لقد أرعبتني و في النهاية
عليك سينغ هوان ... لقد أرعبتني و في النهاية
نائما ......ثم انتبهت له فقد بدأ يتحرك قليلا و علامات الانزعاج
على وجهه مدت يدها على جبينه ثم
على وجهه مدت يدها على جبينه ثم
....قالت: اجاشي ... لديه حرارة
.الممرض : يبدو بأنه يحلم حلم سيء
مين ها : هل علينا نقله للمشفى ؟
الممرض : انياااا ... فقط يحتاج لبعض الراحة .
مين ها : سأهتم به اذا.
تنهدت مين ها بعد ان ارتسمت علامات الإحباط على وجهها
حيث كان الممرض يضع على رأس سينغ هوان
حيث كان الممرض يضع على رأس سينغ هوان
كمادات باردة تابعت مين ها قائلة : باستطاعتي مساعدتك
اجاشي ... أخذت منه الكمادات و بدأت بوضعها على
اجاشي ... أخذت منه الكمادات و بدأت بوضعها على
.رأس سينغ هوان.
* * * ** * * * * * * *
الساعة الثامنة و النصف
تجلس إن جانغ بالسيارة بجانب كيو هيون و ما زالت بحالة
من اللاوعي لاحت لعائلتها بيدها ثم التفت لجهة
من اللاوعي لاحت لعائلتها بيدها ثم التفت لجهة
.النافذة بشكل كامل مديرة ظهرها لـ كيو هيون و بدأت بتذكر ما جرى
كيو هيون ( مبتسما ): ستبقين هكذا؟!؟
.إن جانغ ( تعمل حركات غريبة بفمها ) : لا شأنك لك بذلك
.كيو هيون : توقفي عن عمل هذه الحركات بفمك
.إن جانغ ( بتعجب ): دييه.
.كيو هيون : المرآة....إنني أرك
.إن جانغ ( و قد أشاحت بوجهها للخلف مباشرة حيث أصبح أمامها
وسادة السيارة ) : لا شأن لك بي.
وسادة السيارة ) : لا شأن لك بي.
كيو هيون : إلى متى ؟
إن جانغ : دييه؟
كيو هيون : إلى متى ستبقين هكذا؟
.إن جانغ : طيلة وجودك بجانبي.
كيو هيون: حقا.... هل تتمنين التخلص مني ؟
.إن جانغ : اجل ... إنني أكرهك
.كيو هيون ( و قد أوقف محرك السيارة ) : سأخرج إذا ....خلع
حزام الآمان عن جسده و فتح باب السيارة و خرج
حزام الآمان عن جسده و فتح باب السيارة و خرج
.....بدأت إن جانغ بالتلصص لترى ما الذي يفعله في الخارج
ثم قالت : مخادع
ثم قالت : مخادع
.كان كيو هيون يقترب من حافة صخرية و ينظر لها : ستتخلصين
مني ... قودي بسلام إلى سيئول إن جانغ شي
مني ... قودي بسلام إلى سيئول إن جانغ شي
إن جانغ :هل تريد اللعب معي كيو هيون شي ... افعل ما شئت و
أغلقت عيناها و قالت: لا أتوقع ان تترك سيارة
أغلقت عيناها و قالت: لا أتوقع ان تترك سيارة
.فخمة كهذه هنا ... سأنتظرك إذا
مرت قرابة الخمس دقائق و لا يوجد أي حركة خارج السيارة
بدأ القلق يثير إن جانغ فتحت
بدأ القلق يثير إن جانغ فتحت
أعينها و قالت : أين ذهب؟؟؟
خرجت من السيارة و بدأت النظر باتجاه المكان الذي كان فيه
كيو هيون بدت ملامح الخوف على وجهها
كيو هيون بدت ملامح الخوف على وجهها
: كيو هيون شي .... أين أنت ، لا أجيد القيادة ... كيو هيون شي.
بدأت تقترب من الحافة فلم ترى كيو هيون ثم تفاجأت بصوته
من الأسفل : كم انك ناكرة للجميل...
من الأسفل : كم انك ناكرة للجميل...
إن جانغ و قد انتبهت لمكان خروج الصوت صرخت
قائلة : كيو هيون شي....
قائلة : كيو هيون شي....
كيو هيون : إلى متى سأنتظر هنا ؟؟
إن جانغ : يوجد دماء على جبينك ..
كيو هيون : يااااه أنت... ساعديني في الصعود .
(حيث كان معلقا على حافة الهاوية و يمسك بيديه قطعه صخرية) .
إن جانغ : دييه ... حسنا حسنا.
مدت إن جانغ يدها بعد أن أمسكت بشجرة بجانبها و ساعدته في
الصعود و قالت : بابو .
الصعود و قالت : بابو .
كيو هيون : أنت من طلب مني ذلك .
إن جانغ : أنا من طلبت منك أن ترمي بنفسك من على الهاوية!؟ .
كيو هيون : لقد أردت التخلص مني ففعلت هذا .
( و هما يعودان لركوب السيارة ).
( و هما يعودان لركوب السيارة ).
إن جانغ : اوووه يا الهي أيضا يداك متشققتان .
كيو هيون : بسببك أنت .
إن جانغ : ياااا أنت .
كيو هيون : أنت تحبينني ... لا تنكري هذا.
إن جانغ : لا .... لا .
كيو هيون : في الصباح لماذا أغلقت عينيك إذا؟؟
إن جانغ : بسبب.... هكذا فقط.( نظرت من نافذة السيارة بعيدا).
كيو هيون : لماذا تشيحين بوجهك بعيدا .... انظري إلي.
إن جانغ : شيرو ( اكره هذا ).... لا أريد ذلك.
كيو هيون و قد بدأ بالاقتراب منها : مرة ثانية....
إن جانغ (بتوتر) : دييه ..ماذا ماذا؟
كيو هيون : حزام الأمان ..... امسك كيو هيون حزام الأمان
و بدأ بوضعه على إن جانغ .
و بدأ بوضعه على إن جانغ .
تابع قائلا: يبدو حقا انك لا تحبينني ... في جميع الأحوال أسبوع
و احد ثم أعود لأمريكا.
و احد ثم أعود لأمريكا.
إن جانغ ( بتعجب ): دييييه!!
كيو هيون : اجل .. إن أمري لا يهمك .
إن جانغ : لا ... في حقيقة الأمر ... إنني ... مولا مولا ( لا اعلم ).
كيو هيون : صديقتي بأمريكا بانتظاري ....لا يجب على ان اتاخر كثيرا .
إن جانغ : ياااا كيو هيون شي أتتوقع ان تغادر بهذه السهولة .
كيو هيون ( يخفي ابتسامته ): اجل على العودة .
إن جانغ بحزن : لكنني.....
كيو هيون : ماذا ؟
إن جانغ : إنني ....
كيو هيون : ماذا ؟
التفتت له إن جانغ بدأت تتمعن ملامحه ثم قالت : شيرو نا شيرو .
ثم التفت للأمام و بدأت تبتسم بعد أن وضعت يداها على وجهها
لإخفاء مشاعر الخجل و الحياء.
لإخفاء مشاعر الخجل و الحياء.
أما كيو هيون تنهد تنهيدة المنتصرين و قال بفرح : نا دو (( أنا أيضا ))
( و يقصد هو أيضا يحبها ).
( و يقصد هو أيضا يحبها ).
* * * ** * * ** * * * *
تجلس ها رين على سريرها و بين يديها حقيبتها و مخططات
العمل تمسك هاتفها قليلا ثم تلقيه ، تمسكه ثم
العمل تمسك هاتفها قليلا ثم تلقيه ، تمسكه ثم
تلقيه : اوتو كاجوووووو ؟؟؟ ( ماذا أفعل ).
تتنهد ثم تقف على قدماها و ترتب هندامها و تقول : أجا أجا شين
ها رين بإمكانك فعلها ....
ها رين بإمكانك فعلها ....
ثم تومئ برأسها للأسفل : اندووويه ... اندووويه .
ترمي بنفسها على السرير بإحباط دقائق ثم بدأ هاتفها بالرنين، التقطته
ثم تنهدت بقوة و حدثت نفسها.
ثم تنهدت بقوة و حدثت نفسها.
: إنها السيدة كيم ، ها رين ماذا ستفعلين الآن ؟!؟!؟!
تتنفس الصعداء ثم تهدأ من روعها و تجيب على الهاتف .
ها رين ( بأدب ): انيوسايو كيم شي ....
السيدة كيم : انيوسايو ، قاربت الساعة على التاسعة ، أين أنت؟؟
ها رين و هي تسعل : بيانيه كيم شي ، لن أتمكن من الحضور
اليوم ، إنني مريضة ....
اليوم ، إنني مريضة ....
السيدة كيم : حقا ، كان عليك الاتصال لتعتذري عن القدوم إذا .
ها رين : بيانيه ، لم انتبه لهذا .( بسذاجة )
السيدة كيم : حسنا ، اعتني بنفسك جيدا أراك لاحقا.
ها رين و هي تزيد من سعالها : دييييه كيم شي..... و تعود للسعال.
تغلق ها رين الهاتف و تبعثر شعرها بكلتا يديها و تقول : إلى متى ؟؟؟؟
تغلق عينيها قليلا ثم تخطر في بالها فكرة فتنهض مسرعة ، تبدل ملابسها و تلبس
ملابس رياضية و تضع ملابسها الرسمية في حقيبة و تلقي بها من
نافذة الغرفة ثم تغادر الغرفة متجها للأسفل.
نافذة الغرفة ثم تغادر الغرفة متجها للأسفل.
ها رين : صباح الخير ابوجي ... صباح الخير أموني .
الوالدة و الوالد : صباح الخير ....
ها رين و هي تتجه إلى باب المنزل : فطور هنيئا ... سأغادر الآن .
الوالد: إلى أين ؟؟
ها رين :سأذهب للجري، لقد سئمت الجلوس في المنزل .... ثم
لقد ازداد وزني مؤخرا.
لقد ازداد وزني مؤخرا.
الوالدة : حقا ( تقترب منها و تبدأ بالنظر لها )ثم تقول : يجب ان
تبقي رشيقة حتى يقبل الشبان بالزواج منك.
تبقي رشيقة حتى يقبل الشبان بالزواج منك.
ها رين : اووووما .( بإحباط ).
الوالد: هذا ما يشغل بالك ... الزواج فقط ... يجب أن تدير شركتها في بداية الأمر .
ها رين بإحباط أكثر : ابـــاااااا.
الوالدة : انتظريني خمس دقائق و آتي برفقتك.
ها رين (بخوف) : دييييه! انيييا اوموني سأذهب برفقة إحدى
صديقاتي سأكون محرجة ان ...
صديقاتي سأكون محرجة ان ...
الوالد: اتركيها بشأنها .... ثم أين الطعام ؟؟
ها رين : بيانيه اوما ، ربما في المرة القادمة .
الوالدة : دييييه ...
تتجه ها رين لأباها ثم تقبله على خده و تقول : كوماوو أبا و
تقول في سرها : بيانيه .
تقول في سرها : بيانيه .
ثم تتابع بصوت مسموع : وداعا ... أراكما لاحقا.
فتحت الباب و إذ بـ كيو هيون يريد الدخول و بيده حقيبتها التي ألقتها من النافذة .
كيو هيون : لمن هذه ؟
ها رين ( بتعجب) : دييه ...
الوالدة : بني ...
الوالد: لمن هذه الحقيبة ؟
كيو هيون: لا ادري رأيتها تسقط من النافذة عند اصطفافي بالسيارة .
الوالدة : ها رين هذه حقيبتك !
ها رين : اهههها دييييه ... كنت ابحث عنها جيد انك وجدتها ( تضحك ببلاها).
الوالد: كيف أصبحت مريضتك ؟
كيو هيون : دييه!
الوالدة: إن جانغ ، مريضتك النفسية .
كيو هيون : ماذا؟... من قال هذا؟؟
الوالد : أخبرتنا ها رين بكل شيء .
ها رين : اههها أوبا ... مريضتك إن جانغ انك تقوم بعلاجها
في الوقت الراهن .
في الوقت الراهن .
كيو هيون ( يحدث نفسه ) : ها رين تشونندا ، يتابعها بنظرات
الغضب لـ ها رين .
الغضب لـ ها رين .
ها رين : علي الذهاب الآن وداعا...
كيو هيون و قد لمع بريق الشر بعينيه : إلى أين ؟ إلى الشركة ؟
ها رين مقاطعه له : انيااااا أوبا ... سأذهب للممارسة الجري ليس إلا.( بتوتر).
الوالد: شركة ، ماذا تقصد؟
الوالدة :شركة بارك؟ ... لمشاهدة سينغ هوان ؟؟
ها رين: اجل ... اجل انه يقصد هذا ....
كيو هيون : لا....
قاطعته ها رين بحزم : لن اذهب سأبقى هنا .
أخذت الحقيبة من يد والدتها و اتجهت لغرفتها و الغضب يخرج من عينيها .
دخل كيو هيون غرفة ها رين و إذ بالوسادة موجهه لوجهه تماما
فوضع يده على جبينه و تفاداها فارتطمت بالحائط ثم نظر للحائط .
فوضع يده على جبينه و تفاداها فارتطمت بالحائط ثم نظر للحائط .
و قال : اوتش...
جلس بجانب ها رين و قال لها : بيانيه ...
ها رين : اوووبا ... بالفعل أنت أفسدت الأمر.
كيو هيون : و أنت الم تفسديه!؟!؟ صمت قليلا ثم تابع : مريضة
نفسية.. إنها في جميع الأحوال صديقتك أيضا.
نفسية.. إنها في جميع الأحوال صديقتك أيضا.
ها رين( حيث انتبهت لشقوق في يديه ): أوبا ... ماذا جرى ؟
كيو هيون : لا شيء ... سنتدبر خديعة لذهابك غدا للعمل ... لا
تقلقي أوبا هنا .( مبتسما).
تقلقي أوبا هنا .( مبتسما).
يخرج كيو هيون من الغرفة و يمسك هاتفه ثم يبعث رسالة نصية لـ سينغ هوان .
(( ياااا أنت لم أراك منذ مدة .. لدي الكثير لأخبرك به
ربما توفقت أخيرا في الحب )) .
ربما توفقت أخيرا في الحب )) .
* * * ** * * * * ** * *
يستيقظ سينغ هوان على نغمة هاتفه فيخرجه من جيبه بهدوء
خشية إيقاظ مين ها التي تجلس على
خشية إيقاظ مين ها التي تجلس على
الأرضية بجانب سريره و بين يديها كمادات الماء البارد، بعد تلقيه
الرسالة يبتسم قليلا ثم يزيل يد
الرسالة يبتسم قليلا ثم يزيل يد
مين ها من على جبينه بهدوء ينهض عن السرير و يقوم بحملها
و وضعها على السرير يغطيها
و وضعها على السرير يغطيها
بالغطاء ، يبدأ بالنظر إلى وجهها ثم يبدأ بالابتسام ...
لا يهم إن كنت وحيداً... فعندما أفكر بكِ... ترتسم ابتسامة على شفاهي ...و لا
يهم إن مرت علي أيام صعبة ... فمتى تكونين سعيدة ... يمتلئ قلبي
بالحب... قد أعيش اليوم مجددا في
بالحب... قد أعيش اليوم مجددا في
عالم قاس ... و لكنني حتى و إن كنت متعباً ... إذ أغلقت
عيناي ، فصورتك هي كل ما أراه ... الأحلام التي
عيناي ، فصورتك هي كل ما أراه ... الأحلام التي
ما تزال دائرة في أذني ... تغادرني و تتجه جميعها باتجاهك ... كل
يوم في حياتي يبدو كالحلم ... إذا تمكنا
يوم في حياتي يبدو كالحلم ... إذا تمكنا
من رؤية و حب بعضنا البعض ... فسأتمكن من الوقوف على
قدماي مجددا... بالنسبة لي ، السعادة التي
قدماي مجددا... بالنسبة لي ، السعادة التي
تجلبها لي تلك الذكريات الغالية ... ستكون دافئة خلال الأوقات
الصعبة... بالنسبة لي ، فالأمل حلم لا ينام
الصعبة... بالنسبة لي ، فالأمل حلم لا ينام
أبدا ... كضل بجانبي ... دائما ما تأتين إلى بهدوء ... لتطمئني
علي كل يوم إذا كنت مريضا ، أو ما إذا كنت
علي كل يوم إذا كنت مريضا ، أو ما إذا كنت
وحيدا ... بمشاعر الاشتياق تلك ، دائما ما تأتين إلي ... حتى
و إن تسبب لي العالم في البكاء ، فأنا بخير ...
و إن تسبب لي العالم في البكاء ، فأنا بخير ...
لأنك دائما تكونين بجانبي ... كالغبار ، هل ستتغير تلك
الذكريات ... أو تمحى ؟ سأبقى مبتسما لأهديكِ قلبي
الذكريات ... أو تمحى ؟ سأبقى مبتسما لأهديكِ قلبي
فالأمل حلم لا ينام أبدا ... كظل بجانبي ... مهما تعثرت أو
أخفقت ... فأنا ما زلت صامدا هكذا ... فأنا امتلك قلبا
أخفقت ... فأنا ما زلت صامدا هكذا ... فأنا امتلك قلبا
واحدا فقط ...عندما أكون متعبا ، تكونين أنت قوتي ... قلبي
سيضل يخفق لك إلى الأبد ... لذلك تحملت الألم
سيضل يخفق لك إلى الأبد ... لذلك تحملت الألم
و الأسى ... سأريك دائما وجهي الباسم فحسب ... فلا شيء
يؤلمني الآن ... سأتمسك دائما بالأحلام التي
يؤلمني الآن ... سأتمسك دائما بالأحلام التي
أريد تحقيقها معك ... سأحاول دائما أن أنادي عليكِ من
المكان الذي لا استطيع وصوله ...
المكان الذي لا استطيع وصوله ...
فأنا احبك من كل قلبي........
يقف على قدماه يضع يده على قلبه تنزل من عينه دمعه
يقول : كضل بجانبي ... يمسح دمعته
يقول : كضل بجانبي ... يمسح دمعته
يتنهد قليلا ثم يغادر الغرفة .
* * * ** * ** * * ** *
تسير إن جانغ إلى الكفتيريا و الابتسامة العريضة مرسومة
على شفتيها تجلس على الكرسي
على شفتيها تجلس على الكرسي
.و تبدأ بالتلذذ بالطعام تظهر ابتسامتها قليلا ثم تضع يدها على فمها و تقول : عذرا
السيدة كيم : يبدو بأنك استمتعت برؤية عائلتك ؟
.إن جانغ : دييييه كثيرا
(جون سو : المبنى يبدو فارغا اليوم ( بحزن
(السيدة كيم : لان المشاكسين ليسو موجودون .( بابتسامة
!جون سو : دييه
.السيدة كيم : مين ها و سينغ هوان
....ارتسمت علامات الغضب على وجهه جون سو لذكرهما
معا ثم تابع مستسلما : يبدو هذا
معا ثم تابع مستسلما : يبدو هذا
إن جانغ ( بتعجب ): و ها رين أيضا ؟؟
.السيدة كيم : إنها مريضة
.إن جانغ ( بحزن ) : ها رين
.هنا التقطت إن جانغ هاتفها و بعثت رسالة نصية لـ ها رين
(( ها رين سلامتك ... اعتني بنفسك جيدا ، أراك لاحقا ))
* * * * * * * * * * * * * *
دخل السيد بارك المنزل و إذ بالسيدة بارك تنتظره بفارغ
. الصبر ، خلع حذائه أخذت عنه السيدة بارك حقيبة العمل
. الصبر ، خلع حذائه أخذت عنه السيدة بارك حقيبة العمل
السيدة بارك : ماذا جرى؟
السيد بارك : بماذا ؟
السيدة بارك : هل وقع سينغ هوان الوكالة ؟
السيد بارك و هو يتجه إلى الطابق العلوي : اجل... قام بتوقيع الاوراق .
السيدة بارك ( بعصبية ): لقد توقعت هذا ... لو أنه يحب أخاه حقا
لما سمح لنفسه بفعل هذا
لما سمح لنفسه بفعل هذا
(السيد بارك : انه أخاه و أولى الناس بهذه الوكالة.( و هو يتجه إلى غرفته
(السيدة بارك : سيضيع مستقبل ابني بسبب هذا الأمر ...سيتركه
سينغ هوان .. دي آن بني .( و هي تسير خلفه
سينغ هوان .. دي آن بني .( و هي تسير خلفه
(السيد بارك : كيف لك أن تفكري بهذه الطريقة ؟( و هو يفتح باب غرفته
.السيدة بارك : لقد أضاعه مرة و لن يترك أي فرصة أخرى لتدميره ... صدقني
(السيد بارك : لن يحدث هذا ..لن يحدث. ( و هو يخلع جاكيته
.السيدة بارك : لن أدعة يدخل هذا المنزل ما دمت أنا به
السيد بارك : هل جننت؟
.السيدة بارك : إنني اعني هذا ... سيكون هذا المنزل لـ دي آن ، أما
سينغ هوان لن يوطأ قدمه فيه أبدا
سينغ هوان لن يوطأ قدمه فيه أبدا
السيد بارك : كيف لك أن تحرمي الطفل من أخاه.. دي آن كثير
التعلق به .... ماذا ستفعلين عندما يسألك دي آن عنه ؟؟
التعلق به .... ماذا ستفعلين عندما يسألك دي آن عنه ؟؟
.السيدة بارك : سأخبره انه مات
(السيد بارك ( و هو يكتم غضبه ): كفاك حماقة ( ثم اتجه إلى دورة المياه
استوقفته السيدة بارك و قالت : إن دخل سينغ هوان المنزل ... سأخرج
أنا و دي آن و لن ادعك تعلم مقصدنا
أنا و دي آن و لن ادعك تعلم مقصدنا
.إنني أحذرك.
.السيد بارك ( مستسلما ): لنتكلم لاحقا ... حينما تهدئين على الأقل
دخل دورة المياه و أغلق الباب و اخذ يحدث نفسه : يجب ان أقنعها
قبل عودة سينغ هوان من الجزيرة فما مر
قبل عودة سينغ هوان من الجزيرة فما مر
به ليس بهين .
* * * ** * * ** * *
قرابة الساعة الرابعة مساءا
تفتح مين ها عينيها تحدق في سقف الغرفة قليلا ثم تبدأ
بالنظر يمنه و يسرة تحرك جسدها قليلا ثم
بالنظر يمنه و يسرة تحرك جسدها قليلا ثم
تقول : هذا الفراش مريحا جدا، تصمت قليلا ثم تتابع
فزعة : كيف أصبحت هنا ... أين سينغ هوان ؟؟
فزعة : كيف أصبحت هنا ... أين سينغ هوان ؟؟
تقفز من على الفراش و تبدأ بالبحث عن سينغ هوان في
الغرفة ، فلم تجده تخرج من الغرفة و تبدأ
الغرفة ، فلم تجده تخرج من الغرفة و تبدأ
بالمشي في الممر باحثه عنه تحدث نفسها : كيف حصل أن
غرقت في النوم ؟! ( ثم تضرب رأسها
غرقت في النوم ؟! ( ثم تضرب رأسها
....ضربات خفيفة ) يأتي سينغ هوان من الخلف و يمسك يدها
و يقول : لن أسمح لك بذلك
و يقول : لن أسمح لك بذلك
تلتف للخلف مندهشة : أين كنت ؟
.سينغ هوان : لقد ذهبت لإحضار الطعام
.مين ها : دييه الطعام ... فأنا لم أتناول طعام الإفطار بعد
.سينغ هوان : أي إفطار لقد قاربت الساعة على الرابعة
.!!!مين ها ( بتعجب ): الرابعة
.سينغ هوان : اجل ... طيلة الوقت و أنتي نائمة
.مين ها : حقا... بيانيه غفوت و لم أدرك ذلك
.سينغ هوان : لا عليك، لنتناول الغداء الآن
.مين ها : حسنا
.يدخل سينغ هوان الغرفة و تبعته مين ها جلسوا و بدأ الاثنان بتناول الغداء
سينغ هوان : من أين لك تلك الفكرة ؟
مين ها ( بعد ان ابتلعت ما في فمها من طعام ) : دييه ...ماذا تقصد ؟
سينغ هوان : حجر التمني ؟
....مين ها : اهههها دييه ... من صديق
.سينغ هوان ( مبتسما ): يبدو انه صديق عزيز
.مين ها : ربما كان اسمه كانغ جي وان
كنت اسكن في أينشون ... لا لا ربما دونغ ديمون ( أخذت تفكر قليلا ) ثم
... تابعت : لا لا كنت في جزيرة جيجو ربما ... ايشششش لا اذكر بالضبط
(ضربها سينغ هوان بملعقة الطعام على رأسها و قال: بابو ( بإحباط
.سينغ هوان : كيف لا تعلمين أين كنت؟!
.مين ها : لقد تنقلنا كثيرا ... و قابلت الكثير من الأشخاص ، لكن
ما اذكره إنني أصبحت سعيدة بهذه الذكرى .
ما اذكره إنني أصبحت سعيدة بهذه الذكرى .
سينغ هوان عادات علامات الفرح على وجهه : هذه
زيارتك الاولى لـ جزيرة نامي ؟
زيارتك الاولى لـ جزيرة نامي ؟
.مين ها : انياا جئت مرة واحدة فقط قضينا قرابة الشهر فيها ثم غادرنا .
سينغ هوان : يبدو بأن عائلتك تحب التنقل ؟
.مين ها ( بحزن ): دييه ... نحب التنقل .ثم حدثت
نفسها : هربا من جامعي الديون .
نفسها : هربا من جامعي الديون .
صمت الاثنان قليلا ثم تابع سينغ هوان :بما انه لا يوجد عمل
اليوم ... ما رأيك أن نخرج قليلا؟
اليوم ... ما رأيك أن نخرج قليلا؟
ارتسمت علامات التعجب على وجهه مين ها فتابع سينغ
هوان : بعثت لي السيدة كيم رسالة .
هوان : بعثت لي السيدة كيم رسالة .
مين ها : اجل موافقة ... لكن بعد إنهاء الطعام ... فقد دفعنا ثمنه
( بالفعل ( و ابتسمت ببلاهة
( بالفعل ( و ابتسمت ببلاهة
.سينغ هوان ( مبتسما ) : حسنا ، كما تريدين .
نعتقد أحيانا ، ان كل شيء قد ذهب إلى النسيان ، و أن الصدأ أو
غبار السنين قد حطم هذا الشيء
غبار السنين قد حطم هذا الشيء
الذي كنا نثق به ، لكنه مجرد صوت ، صورة ، رائحة أو
لمسة ... مفاجأة غير متوقعة يمكنها أن تعيد
لمسة ... مفاجأة غير متوقعة يمكنها أن تعيد
فيضان الذكريات و تضيء بقوة .... و سطوع البرق ....
* * ** * * ** * * **
تغادر مين جي المنزل باتجاه قسم البوليس لرؤية والدها
تقابلها في مدخل البناية والدة تشان سونغ
تقابلها في مدخل البناية والدة تشان سونغ
.تنحني مين جي قائلة :انيوسمنيكا اجوموني.
(السيدة يوون : انيو بنيتي ... كيف حالك؟ ( و بيدها الكثير من الحقائب
.مين جي ( بأدب ) : إنني بخير ... سأذهب لزيارة والدي .
.السيدة يوون : حقا ...أتمنى لك التوفيق .
(تسير مين جي للخارج قليلا ثم تلتف محدثة نفسها
( : ستصبح يوما من الأيام قريبة لي ).
( : ستصبح يوما من الأيام قريبة لي ).
ثم تتابعها بصوت مسموع : سآخذ هذا عنك اجوموني
( و هي تلتقط من بين يدين السيدة يوون بعض
( و هي تلتقط من بين يدين السيدة يوون بعض
(الحقائب
تتجه الاثنتان إلى منزل السيدة يوون و عند وصولهما تضع
مين جي الحقائب على الطاولة و تقول
مين جي الحقائب على الطاولة و تقول
.عن إذنك الآن ... يجب أن أغادر:
.السيدة يوون : دييه .
.تتجه مين جي إلى الباب و صوت السيدة يوون من
الخلف : ستتناولين طعام العشاء معنا مين جي .
الخلف : ستتناولين طعام العشاء معنا مين جي .
تلتف مين جي و تحيي السيدة يوون بأدب و تقول : دييه .و تغادر
* * * * ** * * ** *
تسير مين ها بجانب سينغ هوان في الحديقة الأجمل في جزيرة
نامي و السرور و الفرح مرسوم على ملامحهما
نامي و السرور و الفرح مرسوم على ملامحهما
يمسك سينغ هوان آلة التصوير خاصته يصور المناظر الطبيعية
في الجزيرة بعد إشارة مين ها لتصوير بعضها
في الجزيرة بعد إشارة مين ها لتصوير بعضها
(مين ها :صور هذا.. إن المنظر جميل من الأعلى
( و هي تشير بيدها إلى سماء المنطقة السكنية في الجزيرة
( و هي تشير بيدها إلى سماء المنطقة السكنية في الجزيرة
(سينغ هوان : يبدو جميل ( و هو جالس على المدرج المرتفع
يبدأ سينغ هوان بتكبير العدسة المكبرة ليظهر وجهه مين ها
أيضا بالصورة ، سرحت مين ها قليلا بالمنظر
أيضا بالصورة ، سرحت مين ها قليلا بالمنظر
.الجميل ثم قالت : تبدو جميلة الآن ... أجمل من ذي قبل .
يلتقط لها سينغ هوان صورة من دون أن تعلم ... يضع آلة
التصوير على أرضية المدرج بعد أن أمعن بها للحظات
التصوير على أرضية المدرج بعد أن أمعن بها للحظات
.ثم يبدأ بالنظر إلى وجهها علامات الفرح تغطيه فيقول
في سره : أنت أيضا ... تبدين أجمل من ذي قبل .
في سره : أنت أيضا ... تبدين أجمل من ذي قبل .
.ينهض و يتجه إلى مكان وقوفها و أخذ هو الآخر بالتمعن
في سماء تلك الجزيرة
في سماء تلك الجزيرة
.سينغ هوان : كل شيء تغير .
.مين ها : كل يوم ليس بمثل اليوم الذي قبله.
سينغ هوان : أتؤمنين بالمصادفة؟
.مين ها : نعم ، بالطبع .
....سينغ هوان : إذا هذا هو
!مين ها : ماذا ؟
.سينغ هوان : التقيت مؤخرا بصديق منذ أيام الطفولة .
.مين ها : هذا جميل .
.سينغ هوان : لكنه لم يكتشف ذلك بعد .
.مين ها : اوووه محزن .
(سينغ هوان : حقا محزن .( و هو ينظر لها بتمعن
التفت مين ها لجانب سينغ هوان حيث كان بجانبها
تماما ، تنحنحت ثم ابتعد خطوة للوراء و قالت
تماما ، تنحنحت ثم ابتعد خطوة للوراء و قالت
ما رأيك أن نذهب لشراء المثلجات ؟:
.سينغ هوان : في مثل هذا الجو .... انه الشتاء .
.مين ها : اجل ... اجل .
سينغ هوان ( بتردد ): و هل يبيعون هذه الأشياء في هذا الموسم ؟
.مين ها : اجل ..أنني متأكدة .
.يبدأ سينغ هوان بالتفكير للحظات قائلا : ممممم
.تمسك مين ها بجاكيته و تقول : أرجوك ... أرجوك مرة واحدة فقط .
.يبتسم سينغ هوان من تصرفها الطفولي ثم يتابع : موافق .
Assa : ترفع مين ها قبضة يدها قائلة
تسير هي و سينغ هوان باتجاه السيارة
.مين ها : كوماوو سينغ هوان شي .
.سينغ هوان : لا عليك ... يتوجب علينا المخاطرة أحيانا ههههه
.مين ها : لقد فعلنا هكذا أنا و أبي و مين جي عندما كنا هنا ، انه شعور رائع .
.سينغ هوان :لكن إن مرضت ... ستكونين أنت السبب.
.مين ها : دييه! ... إذا لا تأكل ، لم أجبرك .
.سينغ هوان : يا لك من مخادعة .
يركب الاثنان السيارة ثم يقول
(سينغ هوان ( بعد أن جلس ): ايشش، إنها متسخة .
( و هو يشير إلى الزجاج الأمامي للسيارة
( و هو يشير إلى الزجاج الأمامي للسيارة
.مين ها : حقا ...ثم التقطت من حقيبتها قطعة قماش و أخذت
تمسح بالزجاج من الداخل .
تمسح بالزجاج من الداخل .
.سينغ هوان: ههههه ، ليس من الداخل ، إنما من الخارج.
.مين ها : اها ، دييه.
خرجت مين ها من السيارة و بدأت بمسح الزجاج الخارجي
للسيارة ، اندهش سينغ هوان من موقفها
للسيارة ، اندهش سينغ هوان من موقفها
.ثم خرج مسرعا و أخذ ما بيدها و قال: بابو ..لا داعي لفعل هذا .
.مين ها ( بابتسامة ) : لا عليك ، إنني معتادة على ذلك فدائما أفعل هذا بسيارتي .
.سينغ هوان : سنذهب إلى معمل تنظيف للسيارات ، هيا اصعدي.
مين ها : اندووويه ، بإمكانك توفير أموالك بهذه الطريقة ، لا
داعي للمعمل سنقوم بتنظيفها .
داعي للمعمل سنقوم بتنظيفها .
( و هي تشير له بالمساعدة )
.سينغ هوان : لم أقم بذلك أبدا .... فلماذا الآن أقوم بذلك .
.مين ها : :أيها المدلل .... البعض يحتاجون الأموال و أنت تهدرها ، ايشششش.
(سينغ هوان ( بحزم ): إن لم تصعدي الآن ...... فلن نذهب
لشراء المثلجات . ( بابتسامة خبيثة
لشراء المثلجات . ( بابتسامة خبيثة
.استسلمت مين ها و أعادت الصعود للسيارة بإحباط و تبعها
سينغ هوان بابتسامة المنتصرين.
سينغ هوان بابتسامة المنتصرين.
.مين ها بعد أن جلست : لكن لنذهب للشراء أولا .
.سينغ هوان : دييه.
* * * ** * * * ** * * * *
تدخل مين جي قسم البوليس و تتجه إلى الاستقبال ثم تطلب لقاء
والدها ، يذهب الموظف للداخل قليلا
والدها ، يذهب الموظف للداخل قليلا
.ثم يعود بعد دقائق ، يتجه إلى مين جي و يقول : لقد رفض
المقابلة ، بإمكانك الانصراف آنستي
المقابلة ، بإمكانك الانصراف آنستي
.مين جي ( بعصبية ): اندووووية .... قل له إنني ابنته مين جي ... مين جي
.غضب الموظف من أسلوبها الفظ و قال لها : اخرجي قبل أن
اضطر لإخراجك بالقوة
اضطر لإخراجك بالقوة
.مين جي : لا ... لن اخرج ، اذهب و أخبره بذلك
.ثم جلست على الأرضية في منتصف المقسم
.الموظف : تشأ تشأ ، إن أختك ألطف منك بكثير
(مين جي : لن أغادر ... ابوجي ( بدأت تتظاهر البكاء
.الموظف الآخر : اصمتي ، سأجلبه لك ....لكن اصمتي
.رفعت مين جي رأسها بعد أن صمتت و قالت بفرح : دييييه
بعد خمس دقائق عاد الموظف الآخر و أشار لـ مين جي بدخول
غرفة المقبلات ، فاتجهت إلى الغرفة
غرفة المقبلات ، فاتجهت إلى الغرفة
.و في طريقها رمقت الموظف الأول نظرة شر و قالت : ايشششش.
* * * * * * ** * * * ** * *
تخرج مين ها من السيارة فرحة ثم تتجه إلى المتجر الذي يبيع
المثلجات و يتبعها سينغ هوان
المثلجات و يتبعها سينغ هوان
تطلب علبتان من المثلجات تنتظر قليلا ثم تعطيها الموظفة طلبها
تأخذ مين ها الطلب و تتجه إلى سينغ
تأخذ مين ها الطلب و تتجه إلى سينغ
هوان الذي يقف بعيدا عن المتجر ، تمد مين ها يدها و بحوزتها
علبة المثلجات خاصته ، كان سينغ هوان
علبة المثلجات خاصته ، كان سينغ هوان
.يقف و يضع يداه بجيوب جاكيته ... أشار لها برأسه أنه لا يريد تناول المثلجات
.التفت مين ها و قالت : أيها الجبان
.كلماتها أثارت عصبيته فكيف تقول له هذا فاتجه إليها و قال: لست
جبان ... و هو يأخذ علبة المثلجات
جبان ... و هو يأخذ علبة المثلجات
رجع لمكانه و بدأ بأكلها و إيماءات وجهه مضطربة فحين ينفخ على
يديه و حين آخر ينفخ على المثلجات
يديه و حين آخر ينفخ على المثلجات
.أما هي فكانت كل ما تقضم جزء من المثلجات ترفع رأسها للأعلى
و تفتح فمها للهواء
.سينغ هوان ( و هو ينظر لها ): مجنونه ... ستموتين من البرد
.نظرت له بغرور و قالت : لن يلومك احد إن مت .... ثم انه لذيذ حقا ... حاول ذلك
.....سينغ هوان : بابو
انشغلت مين ها بتناول المثلجات خاصتها أما هو التف مديرا ظهره لها و بدأ بتقليدها
.ثم قال : تشو وواه ... شعور رائع
(حضرت مين ها من خلفه و قالت : أرأيت .( مبتسمة
.سينغ هوان ( مذهولا ): إنني أعترف بذلك مين ها شي
بدأ الاثنان بالمبارزة من يقضم جزء أكبر ثم يفتح فمه لمدة أطول و
علامات الفرح و السرور لم تختفي
علامات الفرح و السرور لم تختفي
.عن وجهيهما ، ثم بدأ بالضحك عندما لم يستطيعا الصمود أكثر
مين ها : منذ وقت طويل لم اضحك هكذا، ههههههه
(سينغ هوان : يبدو منظرنا مضحك .( و هو ينظر للمارة في الشارع
و هم ينظرون لهم بتعجب
و هم ينظرون لهم بتعجب
.مين ها : ما دمنا نحن سعداء ، لا تلق بال لما يقوله المارة و عادت للضحك.
.سينغ هوان : مجنونه ..ههههه
مين ها ( و هي تضحك ): و أنت كذلك .
* * * * ** * * * * * * *
تجلس مين جي مقابل والدها و عيناه امتلأتا بالدموع و بين يديه
صور التخرج خاصة مين ها ، تنظر مين
صور التخرج خاصة مين ها ، تنظر مين
جي نظرات حزن لوالدها ثم تقول : إنها بخير ابوجي ... لا تقلق ، ذهبت
لرحلة عمل أسبوع واحد و ستعود
لرحلة عمل أسبوع واحد و ستعود
.الوالد بعد أن مسح دموعه : تبدو جميلة بثياب التخرج ... الفرحة تغمر وجهها
.مين جي : دييه
.الوالد : يبدو أن العمل الجديد جيدا بما فيه الكفاية لتظهر تلك الابتسامة على وجهها
مين جي : يبدو كذلك ابوجي. ثم تتنهد و تتابع : ماذا ستفعل الآن؟
.الوالد: سأُبقى هذه الصور بحوزتي
.ثم يتجه إلى الباب يلتف للوراء قائلا : ربما احتاج لبعض الوقت يا بنيتي
.مين جي ( و الدموع تتسقط من عينيها): دييه ابوجي
.الوالد : اهتم بأختك .... و لا تجلبي لها المشاكل
تنهض مين جي مسرعة و تضم والدها من الخلف و ما زالت
دموعها تتساقط ثم تقول : أحاول أن أصبح
دموعها تتساقط ثم تقول : أحاول أن أصبح
.فتاه صالحة ابوجي ... لا تقلق
ثوانِ و غادر الأب الغرفة ، جلست مين جي على الكرسي ثم بدأت
بمسح دموعها ثم حدثت نفسها قائلة
بمسح دموعها ثم حدثت نفسها قائلة
. لقد قسوت عليك كثيرا في المرة الماضية ابوجي .... أرجوك سامحني :
جاء الموظف و طلب منها الخروج فهمت للخروج و في طريق
خروجها من المقسم شاهدت الموظف الذي
خروجها من المقسم شاهدت الموظف الذي
.صرخت بوجهه قبل قليل ، فاتجهت إليه و حيته : تشوسومنيدا
اجاشي ... تشوسومنيدا. و غادرت
اجاشي ... تشوسومنيدا. و غادرت
* * * ** * * * * ** * * * *
تجلس إن جانغ في غرفتها على السرير و بين يديها هاتفها
النقال ، وصلتها رسالة ففتحتها
النقال ، وصلتها رسالة ففتحتها
مسرعة ثم ابتسمت و وضعت يدها على فمها ، كانت الرسالة من كيو هيون
(( سنخرج في موعدنا الرسمي ،لديك وقت لذلك غدا السابعة مساءا ؟))
بدأت إن جانغ بكتابه رسالة له
(( ممممم ...سأفكر ))
بعد أن أرسلت الرسالة وضعت هاتفها على الطاولة بجانب السرير
ثم بدأت تنظر من خلال النافذة للخارج
ثم بدأت تنظر من خلال النافذة للخارج
و هي مبتسمة ثم تلقت رسالة نصية أخرى و كان بمحتواها
(( <3 ))
فابتسمت ابتسامة عريضة ثم بعثت رسالة له (( نا دو .....شيرو ))
.و عادت للنظر من النافذة بابتسامة مشرقة
* * * ** * * * * ** * * *
تمشي مين ها و بجانبها سينغ هوان بجانب المحال التجارية ، لفت
نظرها صوت احد الباعة قائلا
نظرها صوت احد الباعة قائلا
. بإمكاننا كتابة أي شي هنا .... و هو يمسك بيديه مجموعه من الأطواق الفضية :
.نظرت مين ها لـ سينغ هوان و قالت : سأذهب لهناك سينغ هوان شي
و أخذت تجري باتجاه البائع في متجره ، يتبعها سينغ هوان و
نظرات الحيرة ملئت وجهه
نظرات الحيرة ملئت وجهه
(مين ها : أنا أريد واحدة اجاشي ( تكلم البائع
.البائع : ماذا تريدين أن أكتب لك على السلسلة
.مين ها : ممممم
(البائع : إن أردت سأكتب لك اسمه .( و هو يشير لـ سينغ هوان
الذي أصبح يقف بجانب مين ها
الذي أصبح يقف بجانب مين ها
.مين ها : دييييه .... شيرو
(سينغ هوان : و أنا أريد واحدة أيضا .( التفت مين ها له فأهداها بابتسامة .
.البائع : إذا ... اخبريني بشيء تؤمنين به ... أو حكمة تعجبك .
(سينغ هوان : تشووا ( جميل
.مين ها : دييه.
.مد البائع ورقتان لكل منهما و قال : اكتبا ما تشاءان .... حتى اطرقوه على الأطواق
.اخذ كل منهما ورقته و التف للجهة المقابلة و بدأه بالكتابة بعد
منحهما أقلام من البائع أيضا
منحهما أقلام من البائع أيضا
بدأت مين ها تضرب رأسها ( كإشارة للتفكير ) ثم حدثت
نفسها : ممممم ماذا يجب علي أن أكتب ؟ ماذا؟
نفسها : ممممم ماذا يجب علي أن أكتب ؟ ماذا؟
.ثم همت بإمساك القلم و بدأت بالكتابة
.التف سينغ هوان لها و رآها بذلك الحماس ثم بدأ بالكتابة هو الآخر
بعد انتهائهما سلما البائع الأوراق فنظر البائع لورقة مين ها و
قال : إنها جمله طويلة ، لكن سأحاول طرقها
قال : إنها جمله طويلة ، لكن سأحاول طرقها
.على الطوق ، ثم نظر لـورقة سينغ هوان و قرأ جملته بعينيه : كـــظل بجانبي
.ثم تابع بصوت مسموع عودا بعد عشر دقائق و ستكون الأطواق جاهزة
ابتسمت مين ها له و حياه سينغ هوان ثم أكملا مسيرهما بالسوق بعد
منحه ثمن الأطواق ثم اتجه سينغ هوان
منحه ثمن الأطواق ثم اتجه سينغ هوان
إلى إحدى المحال التجاري و اخذ يتفحص بغطاء للسماعات الأذنين
صوفي ذا لون أزرق تناوله من مكانه
صوفي ذا لون أزرق تناوله من مكانه
.و دخل لداخل المحال و هو بيده
.سينغ هوان : انيوسايو، أريد هذه من فضلك
.البائع : انيو ... لك ذلك
عندها دخلت مين ها متفحصة للحاجيات التي تملأ المحال و
تلقي نظرة على أسعارها ثم فتحت فمها
تلقي نظرة على أسعارها ثم فتحت فمها
.عندما سمعت البائع يقول لـ سينغ هوان: ثمنه 100 وون
.عندها اقتربت مين ها من سينغ هوان و هو يخرج محفظته و قالت
له بغضب : لا... لا تشتريها
له بغضب : لا... لا تشتريها
دهش سينغ هوان ثم نظر لها : ما بالك؟
.مين ها ( بصوت خافت خشية أن يسمع البائع ما تقول ): انه غالي الثمن
سينغ هون ( و هو ينظر للبائع ): اعتذر ، ثم سحب مين ها
من طرف جاكيتها للخلف قليلا
من طرف جاكيتها للخلف قليلا
.و قال: انك تحرجينني بفعلك هذا
.مين ها ( بشفقة ): لا تستحق هذا الثمن .... إنهم يحتالون على الناس
.سينغ هوان : و ما علاقتك أنت بالأمر
.مين ها : انك في النهاية زميلي في العمل ... و لا اقبل أن يغشك احدهم
.سينغ هوان : دييييه
. تركت مين ها سينغ هوان بمكانه و اتجهت للبائع و قالت له : نعتذر
اجاشي ... لا نريد هذه ، و وضعتها على الطاولة
اجاشي ... لا نريد هذه ، و وضعتها على الطاولة
أحرج سينغ هوان كثيرا من فعلتها فقرر الخروج بكرامته ، اتجهت
له مين ها و اتجها الاثنان إلى باب
له مين ها و اتجها الاثنان إلى باب
(المحال و مين ها مسرورة : لن أسمح لشخص بالاحتيال
عليك ... لا تقلق إنني معك ( بابتسامة
عليك ... لا تقلق إنني معك ( بابتسامة
.سينغ هوان ( بإحباط ) : ايشششش ... لا تفعلي هذا مرة أخرى من فضلك
.مين ها : ماتا ( رائع ) ....ثم التفت و عادت للمحال نفسه و بعد
دقائق خرجت منه و بيدها حقيبة ممتلئة
دقائق خرجت منه و بيدها حقيبة ممتلئة
سينغ هوان ( بتعجب): ما هذا ؟؟
.مين ها : لقد اشتريت قطعة من الصوف و أدوات للحياكة
سينغ هوان : لماذا ؟
(مين ها : إنها مصنوعة من الصوف و أنا سأعمل واحدة
كتلك.( و هي تضعه بحقيبتها
كتلك.( و هي تضعه بحقيبتها
سينغ هوان ( بسخرية ): ههههههه و هل تعلمين كيف تقومين بهذا؟!
.مين ها : بالطبع فعندما كنت بالخامسة عشر سكنا عند سيدة و قامت بتعليمي
.سينغ هوان : ههههه هل تعتقدين مهاراتك مثل مهارة الآلات المصنعة .... لن تكون جيده
.مين ها ( باستعلاء ): سترى ذلك سينغ هوان شي
.سينغ هوان ( يتجاهل مين ها ): لقد تأخرنا ... لنعود
.مين ها ( بإحباط ): دييييييه
يعود الاثنان لمحال صناعة الأطواق يخبرهم البائع انه دقائق و يحضر الأطواق
يقفان بمواجه الشارع و ظهرهما للمحال و تبدأ مين ها بالنظر
للمارين و للسوق بشكل عام و كذلك سينغ هوان
للمارين و للسوق بشكل عام و كذلك سينغ هوان
ثم تلتف مسرعة لتخفي وجهها و تضع يديها لإخفائه يدهش
سينغ هوان من تصرفها و يقول
سينغ هوان من تصرفها و يقول
سينغ هوان : ما الأمر ؟؟
.مين ها ( بخوف ): آنيا ... لا يوجد شيء
يبدأ ثلاث رجال أقوياء البنية بالاقتراب باتجاه مين ها و سينغ هوان و يقول احدهم
......ةيا آنسه :
تلتف مين ها بخوف بعد أن غطت وجهها بخصلات شعرها : دييه ؟؟
.احدهم : بالفعل إنها هي سيدي
(الرئيس: اها ( بسخرية
سينغ هوان : ما الأمر ... ماذا تريدون ؟
.مين ها ( بصوت منخفض ): ايشششش ... لنهرب
سينغ هوان : لماذا ... ما الأمر؟
قائدهم و قد اقترب من مين ها ثم أخذ يرفع خصلات شعرها
عن وجهها : أين الاموااااال لقد مر وقت طويل؟
عن وجهها : أين الاموااااال لقد مر وقت طويل؟
قامت مين ها بركلة على قدمه ثم أخذت تضربه على يديه و
رأسه ... ثوان ثم تدارك سينغ هوان الأمر
رأسه ... ثوان ثم تدارك سينغ هوان الأمر
و بدأ هو الآخر بضرب الرجلان الآخرين ، مسك احدهم سينغ
هوان من يديه و استعد الآخر لضربه
هوان من يديه و استعد الآخر لضربه
عندها ركضت مين ها و ضربته على ظهره من الخلف ضربة
قويه فانشغل الآخر بإسعافه أما الرئيس
قويه فانشغل الآخر بإسعافه أما الرئيس
فقد كان ممدا أرضا بعد أن قامت مين ها بشد أذنيه و اقتلاع
بعض من خصلات شعرة ، ثم هم سينغ هوان
بعض من خصلات شعرة ، ثم هم سينغ هوان
.و مين ها بالركض بعيدا حتى اختفيا عن الأنظار جلسا على الأرض وراء حائط
(سينغ هوان ( و هو يلهث ): كوماوو ... ( لإنقاضة من الرجلان
.مين ها ( تلهث أيضا ) : بيانيه ... لم أتوقع أنهم ما زالوا موجودون
سينغ هوان :جامعوا ديون ؟
.مين ها : دييه .... لقد غادرنا الجزيرة هرباً منهم
.سينغ هوان : إن حياتك بالفعل مليئة بالمغامرات
.مين ها ( و هي تلتقط أنفاسها ): اههها ... ديه
بعد قليلا من الوقت
.سينغ هوان : الأطواق.
.مين ها : ايشش ... نسينا ذلك
.سينغ هوان : سأذهب أنا ... أما أنت راقبي الوضع ، لابد أنهم غادروا
.مين ها ( و هي تقف ): دييه
يسير سينغ هوان بخفة باتجاه المحال أما مين ها فتنظر يمنه و
يسره تراقب عودة جامعي الديون
يسره تراقب عودة جامعي الديون
يأخذ سينغ هوان كيسين صغيرتين من البائع يقول لها البائع : هذا لك
(و هذا لها ( و هو يشير إلى احدهما تلو الآخر
(و هذا لها ( و هو يشير إلى احدهما تلو الآخر
يلتقطهما سينغ هوان سريعا و يلتف بوجهه للوراء و إذ بأحد
الرجال كان مقابلا لوجهه رافعا يده ليسدد له لكمة
الرجال كان مقابلا لوجهه رافعا يده ليسدد له لكمة
فتح سينغ هوان عينيه و شعر بالخوف للحظات و إذ بالرجل
يسقط أرضا حيث كانت مين ها تحمل عصا كبيرة
يسقط أرضا حيث كانت مين ها تحمل عصا كبيرة
و قد ضربته على رقبته ألقت مين ها العصا عندما قابلها
وجهه سينغ هوان بعدما سقط الرجل فتصنعت الخوف
وجهه سينغ هوان بعدما سقط الرجل فتصنعت الخوف
و نزلت أرضا لتطمئن على الرجل إن كان ما زال على قيد
الحياة و عند نزولها فتح الرجل أعينه و الشرار يخرج
الحياة و عند نزولها فتح الرجل أعينه و الشرار يخرج
.منهما عندها مسك سينغ هوان بيدها و انطلقا ركضا باتجاه
السيارة ، بعد هدوء حل للحظات في السيارة
السيارة ، بعد هدوء حل للحظات في السيارة
سينغ هوان : يا الهي .. لم أكن أتخيل يوما بأن فتاة تفعل
هذا( و هو يتذكر مشهد سقوط الرجل و القوة التي
هذا( و هو يتذكر مشهد سقوط الرجل و القوة التي
(كانت تخرج من عينين مين ها و العصا التي كانت بين يديها
.مين ها ( بإحراج شديد ): بيانيه ... لكنه كان سيضربك
.سينغ هوان بتنهد : المهم أننا تخلصنا منهما
يشغل السيارة و يبدأ بالقيادة ثم التف للكرسي الخلفي و التقط
الحقائب و قال : ان هذه لك و هذه لي
الحقائب و قال : ان هذه لك و هذه لي
.آمل بأن لا يكون حدث خلط بينهما عندما وضعتهما بالخلف مسرعا
(تضع مين ها الكيس الورقي بحقيبتها و ما زالت علامات
الإحراج تملأ وجهها و قالت : اااااه رقبتي ( تتصنع الضعف
الإحراج تملأ وجهها و قالت : اااااه رقبتي ( تتصنع الضعف
...يبتسم سينغ هوان من موقفها ثم ينظر للطريق و يغادرا
* * * ** * * * * *
يعود جون سو للمنزل بعد يوم طويل قضى نصفه في الشركة
و نصفه الآخر في معمل السيارات يخلع ما بأقدامه
و نصفه الآخر في معمل السيارات يخلع ما بأقدامه
.و يتجه للداخل
.جون سو : هارموني .... هارموني
يلتقط هاتفه ليطلبها على الهاتف لحظات و سمع صوت
هاتفها على الطاولة بجانب التلفاز ، تعجب من ذلك
هاتفها على الطاولة بجانب التلفاز ، تعجب من ذلك
.ثم اتجه مسرعا للشقة الأخرى بجانبهما ، طرق الباب . فتحت سيدة الباب
....جون سو : اجوموني
قاطعته قائلة : لقد نقلها زوجي للمشفى المجاور قبل ساعة
!جون سو : دييه
.ترك جون سو السيدة أمام الباب و نزل الدرجات مسرعا و اتجه إلى للمشفى
* * * ** * * * * * *
يدخل سينغ هوان معمل السيارات و يطلب من أحد الموظفين
تنظيف سيارته فيشير له الموظف أنه
تنظيف سيارته فيشير له الموظف أنه
يتوجب علية السير بالسيارة إلى الداخل أيضا ، فيتجه سينغ
هوان بسيارته للداخل ، و ما هي إلا
هوان بسيارته للداخل ، و ما هي إلا
. لحظات حتى بدأ الماء بالانهمار على السيارة
(مين ها ( اتسعت حدقتا عينيها ): يا اللهي ما هذا ؟!؟ ( بخوف
(سينغ هوان : لتنظيف السيارة يتوجب ذلك مين ها شي .( بسخرية
.بدأت مين ها بالصراخ : أريد أن أخرج .... أرجوك سينغ هوان شي ... أرجوك
.بدأ سينغ هوان بالضحك و توقف عندما وضعت مين ها
رأسها على كتفه خائفة من المنظر الخارجي
رأسها على كتفه خائفة من المنظر الخارجي
.صمت سينغ هوان للحظات ثم أخذ يضغط على الزاموور فحل الصمت بالخارج
دقات قلبه تنبض ...و تنبض ، توقف عن الحركة لم يكن أمامه
إلا فسحة من البياض و هي الصابون و
إلا فسحة من البياض و هي الصابون و
و الماء بالخارج كبياض الثلج .... يسمع دقات قلبها بجواره
يشعر بدفء دموعها على جاكيته
يشعر بدفء دموعها على جاكيته
و جسمها الصغير يتحرك مرتجفا .... يبدأ بتحريك رأسه
باتجاهها ، يداها اللتان تضمان يداه
باتجاهها ، يداها اللتان تضمان يداه
هو أول ما كان بطريق نظره إليها توقفت عيناه هنا للحظات
ثم تابعت مسيرها فبعثر نظراته خصلات
ثم تابعت مسيرها فبعثر نظراته خصلات
شعرها التي بدأت تغطي وجهه تنهد ثم أغلق عينيه قليلا فهذه
الرائحة مثل تلك ..... ما زالت نفسها
الرائحة مثل تلك ..... ما زالت نفسها
بعد مرور الكثير من السنين ، مثل رائحة تلك
الصغيرة التي قبلها على جبينها قبلة البداية و هي بذاتها قبلة
الوداع ... هي خائفة أو بالأحرى ترتجف خوفا
الوداع ... هي خائفة أو بالأحرى ترتجف خوفا
فهي لم تعتد هذا المنظر من قبل و كان صدر سينغ هوان أول
حاجز تختبئ به ... لم تدرك ما فعلته،
حاجز تختبئ به ... لم تدرك ما فعلته،
ما فعلته بقلبه... ثم قلبها الذي بدأ يرتجف لكن لسبب آخر و هو
هو ... حنان قلبه.. دفء صدره الذي خرج
هو ... حنان قلبه.. دفء صدره الذي خرج
عن سيطرته كان ملاذها من تلك المياه .... فتحت عيناها شعرت
باضطرابه هنا ابتعدت عنه و قالت : بيانيه
باضطرابه هنا ابتعدت عنه و قالت : بيانيه
.بيانيه .... لم اقصد هذا . و الدموع لم تجف من جفونها بعد .... و جاكيته كذلك
استجمع قوته مد يده لترتيب خصلات شعرها المبعثرة و عند
انتهائه مد يده للإمساك بيدها و قال
انتهائه مد يده للإمساك بيدها و قال
: بيانيه ... ثم اتجهت يداه إلى حزام الآمان خاصته و خلعه ثم غادر
السيارة ... عاد بعد قليلا من الزمن
السيارة ... عاد بعد قليلا من الزمن
و بيده و وعاء به ماء و بيده الأخرى قطعة كبيرة من القماش
و بدأ بتنظيف السيارة .....أما مين ها فقد بدأت
و بدأ بتنظيف السيارة .....أما مين ها فقد بدأت
......النظر له و مراقبته
بعد دقائق يعود سينغ هوان و يجلس في السيارة و يبدأ
بالنفث على يديه من البرد فتمتد مين ها يديها
لتضمان يدين سينغ هوان و تبدأ بالنفث عليها بعد أن أغمضت
عينيها قائلة : بيانيه... بيانيه
عينيها قائلة : بيانيه... بيانيه
نظر لهم الموظف ثم أشار للموظف الأخر بالبدء
بتنظيف السيارة مرة أخرى ثم ابتسم ... بدأت المياه تنسكب
في الخارج ... تسمع مين ها صوت المياه
في الخارج ... تسمع مين ها صوت المياه
(المندفعة في الخارج فتكلم نفسها : انه بجانبي ... لست خائفة
من شيء... انه بجانبي.( وهي تمسك بيداه
من شيء... انه بجانبي.( وهي تمسك بيداه
.سينغ هوان يحدث نفسه : و سأكون دائما
مين ها تحدث نفسها : كظل بجانبي
* * * ** * * * * ** * * *
تطرق مين جي باب منزل تشان و بين يديها حقائب فيهن
بعض الفواكه ، يأتي تشان سونغ و يفتح الباب
بعض الفواكه ، يأتي تشان سونغ و يفتح الباب
!!تشان سونغ : مين جي
(مين جي( بأدب) : انيو أوبا ... لقد دعتني الاجوموني لتناول
العشاء هنا .( و هي تدخل للداخل
العشاء هنا .( و هي تدخل للداخل
.تضع الحقائب على الطاولة في المطبخ تلتقي بوالدة تشان سونغ فتحييها
.ثم تجلس على الطاولة بهدوء
السيدة يوون : كيف كانت زيارتك ؟
.مين جي : إنه يتظاهر القوة
(تقصد والدها )
يقف تشان على الباب و ينظر نظرات غريبة لكلا والدته و مين جي ثم يقول
. يبدو انه غير مرحب بي هنا .... سأغادر:
التف للخلف و بدأ ينتظر قدوم مين جي لمراضاته وقف قليلا ثم
التف و الحيرة تتملكه نظر بتمعن فكانت مين
التف و الحيرة تتملكه نظر بتمعن فكانت مين
جي قد اقتربت من السيدة يوون قائلة : هل تحتاجين مساعدة اجوموني ؟
.ضرب تشان رأسه بإحدى يديه و قال : اوووه لم أتخيل هذا المشهد و لا في الحلم حتى
ثم غادر الغرفة و عاد لمشاهدة التلفاز و الغضب يتملكه لتجاهل
مين جي له فقام برفع صوت التلفاز
مين جي له فقام برفع صوت التلفاز
أعلى ما يكون ... لكن لا فائدة أيضا ، فاستسلم للأمر الواقع و
قال بصوت مرتفع بعد أن أغلق التلفاز
قال بصوت مرتفع بعد أن أغلق التلفاز
.عندما ينتهي العشاء ايقظوني .... دييييه
.لم يصله الرد فأغلق عينيه بعد أن تمدد على الكنبة و هو
يقول :ايشش ... ايشششش
يقول :ايشش ... ايشششش
* * * ** * * * * ** * *
تجلس مين ها على الأرضية و تلعب الألعاب على البلايستشن
حيث بدأ هاتفها بالرنين و كان المتصل سينغ
حيث بدأ هاتفها بالرنين و كان المتصل سينغ
.هوان التقطت مين ها الهاتف بارتباك و أجابت عنه بعد أن
أخفضت صوت مشغل الألعاب
أخفضت صوت مشغل الألعاب
.....مين ها : انيو
سينغ هوان : ماذا تفعلين ؟
.مين ها ( بتوتر ): اههها ... آنيا لا شيء
سينغ هوان : لابد أنك تشعرين بالملل ؟
(مين ها : انيااا ( و هي تنظر لشاشه الألعاب
.سينغ هوان : كنت أفكر انه من الجيد أن نذهب لتناول العشاء
في قاعة الطعام بالفندق.
في قاعة الطعام بالفندق.
.مين ها ( و هي تريد تجنبه ): آنيا ... لا داع لذلك
.سينغ هوان : كما تريدين
تغلق مين ها الهاتف ثم تنظر لشاشه الألعاب و قالت : يبدو بأن
علي أن اشغل نفسي عن التفكير
علي أن اشغل نفسي عن التفكير
.بك سينغ هوان .... تنهدت ثم التقطت عصا التحكم و عادت للعب
بعد مرور ثوان انتبهت لقطعة الصوف التي خرجت من الحقيبة
فتركت عصا التحكم و اتجهت إلى الكنبة الموضوع
فتركت عصا التحكم و اتجهت إلى الكنبة الموضوع
عليها حقيبتها و أخرجت قطعة الصوف و أدوات الحياكة ثم
رأت الكيس البلاستيكي الذي بداخله الطوق
رأت الكيس البلاستيكي الذي بداخله الطوق
فتحته و أخرجت الطوق منه وضعته أمام عينيها و بدأت بالنظر إليه بتمعن قائلة
......وااااه يبو داا ... ثم أمسكت بالطرف المكتوب فيه صمتت للحظات
و تابعت : لربما أخطأت:
و تابعت : لربما أخطأت:
.أخذت تفكر و تفكر و تنظر للطوق و علامات التعجب مرسومة
على وجهها ثم تنهدت و قالت : لربما أخطأت
على وجهها ثم تنهدت و قالت : لربما أخطأت
* * * ** * * * * * *
يمسك سينغ هوان الطوق و الابتسامة على وجهه و يقرأ العبارة المكتوبة
الأمل حلم لا ينام أبدا )) ثم يقول : لم تكتشف ذلك بعد ....يضعه
على عنقه ثم يتابع طريقة إلى دورة ))
على عنقه ثم يتابع طريقة إلى دورة ))
.المياه للاستحمام و كل ما يفكر به هو مين ها
* * * * ** * * *
تكتم مين ها صوت مشغل الألعاب قليلا عندما بدأت النافذة
تضيء ثم تعتم فتحت مين ها عينيها بدهشة
تضيء ثم تعتم فتحت مين ها عينيها بدهشة
و قالت : لا.... ثم تابعتها بصراخ بأعلى صوتها عندما سمعت
صوت الرعد من الخارج ، تطفئ مشغل الألعاب
صوت الرعد من الخارج ، تطفئ مشغل الألعاب
..ثم تغادر غرفتها و تتجه إلى غرفة سينغ هوان و هي تحدث
نفسها بتوتر : سأخبره بأنني أصبحت جائعة
نفسها بتوتر : سأخبره بأنني أصبحت جائعة
(استجمعت قوتها و بدأت تطرق على باب غرفته ، تطرق و تطرق
لكن لا رد ( حيث كان سينغ هوان يستحم
لكن لا رد ( حيث كان سينغ هوان يستحم
جلست على الأرض بعد أن أصابها الإحباط و في كل مرة يصدر
صوت البرق ترتجف و تضم يديها على أقدامها
صوت البرق ترتجف و تضم يديها على أقدامها
و تخفي رأسها بينهما جاء من بعيد رجل خدمة الغرف نظرت
مين ها لما ترتديه فشعرت بالإحراج
مين ها لما ترتديه فشعرت بالإحراج
Duck كانت ترتدي بيجاما ال
ابتعدت عن باب الغرفة عندما شعرت بأن الرجل يقصد غرفة
سينغ هوان و هو يجر عربة الطعام فحيته و قالت
سينغ هوان و هو يجر عربة الطعام فحيته و قالت
.بسذاجة : إنه لا يستجيب
.الرجل : طلب مني أن أضع الطعام بالداخل
فتح الباب و دخل ليضع عربة الطعام بالداخل عندها غافلته
مين ها بالدخول للغرفة أيضا و تابعت قائله عندما
مين ها بالدخول للغرفة أيضا و تابعت قائله عندما
(نظر لها الرجل نظرة شك : إنني صديقته .... لقد دعاني لتناول
العشاء .( بابتسامة بلهاء)
العشاء .( بابتسامة بلهاء)
خرج الرجل و كله شك من موقف مين ها ، عندما أصبحت مين ها
بالداخل بدأت تنظر للغرفة
بالداخل بدأت تنظر للغرفة
.و تقول بصوت منخفض : سينغ هوان شي ... لقد جئت
لكن لم يكن أحد في الغرفة رأت الكيس البلاستيكي
موضوع على السرير فاتجهت إليه مسرعة لتتأكد من
موضوع على السرير فاتجهت إليه مسرعة لتتأكد من
الكلام المكتوب على الطوق ، لكنها لم تجده شعرت بإحباط ثم
ما هي إلا لحظات حتى سمعت مين ها
ما هي إلا لحظات حتى سمعت مين ها
صوت باب دورة المياه قد فتح أخذت تلف حول نفسها قائلة
بصوت منخفض : اوتو كاجو ؟... اتو كاجو ؟
بصوت منخفض : اوتو كاجو ؟... اتو كاجو ؟
فلم ترى أمامها غير خزانة الملابس فاتجهت لها مسرعة و
وضعت نفسها بها و أخذت تكتم نفسها خشية الإمساك
وضعت نفسها بها و أخذت تكتم نفسها خشية الإمساك
.بها ثم قالت في عقلها : يا للإحراج مين ها ... لم دخلت
إلى هنا ... ايشششش
إلى هنا ... ايشششش
خرج سينغ هوان من دورة المياه و بدأ يجفف شعره بالمنشفة
و يغطي جسده بالمنشفة الأخرى و حينما رأى
و يغطي جسده بالمنشفة الأخرى و حينما رأى
الطعام شعر بحزن على مين ها و قال : لا بد أنها جائعة .... لم
المكابرة؟!. ثم اتجه إلى السرير و التقط هاتفه
المكابرة؟!. ثم اتجه إلى السرير و التقط هاتفه
الذي كان عليه و بدأ بالاتصال بـ مين ها ، ما هي إلا لحظات
حتى سمع صوت هاتفها يخرج من خزانته
حتى سمع صوت هاتفها يخرج من خزانته
ارتسمت علامات التعجب على وجهه و اخذ يقترب شيئا فشيئا
من الخزانة و عندما تأكد من وجود الهاتف بالخزانة
من الخزانة و عندما تأكد من وجود الهاتف بالخزانة
بدأ يكتم ضحكاته ثم فتح الخزانة ، كانت مين ها تجلس في أسفل
الخزانة ، اتجه ببصره للأسفل فوجدها جالسة
الخزانة ، اتجه ببصره للأسفل فوجدها جالسة
بلا حراك ... فجلس هو الآخر ليصبح مقابلا لها و بدأ ينظر
لها حيث كانت هي مغمضة عينيها و تشد عليهما
لها حيث كانت هي مغمضة عينيها و تشد عليهما
مين ها محدثة نفسها: ايشششش ... لا لا هذا ليس حقيقة إنني
احلم ... يجب أن تستيقظِ مين ها
احلم ... يجب أن تستيقظِ مين ها
صمتت قليلا ثم تابعت بالتحدث مع نفسها : يا الهي انه يقترب
أكثر فأكثر أنني اشعر بذلك ... اوتو كاجو ؟؟؟
أكثر فأكثر أنني اشعر بذلك ... اوتو كاجو ؟؟؟
بدأ سينغ هوان بالاقتراب منها أكثر فأكثر حتى انتهى به الأمر
و هو يقبلها على شفاهها ، فتحت عيناها قليلا
و هو يقبلها على شفاهها ، فتحت عيناها قليلا
ثم أغمضتهما ، مد يديه باتجاه رأسها و امسكه بقوة و استمر بتقبيلها .
عاد رجل خدمة الغرفة ليتأكد من كلام مين ها فأراد طرق الباب
فوجده مفتوحا فقلق أكثر بدأ بفتح الباب
فوجده مفتوحا فقلق أكثر بدأ بفتح الباب
.شيئا فشيئا و انتهى به المطاف حيث وجد سينغ هوان جالسا
الرجل بصوت منخفض : لماذا يجلس بالخزانة ؟!؟
ثم اخذ يقترب بخطواته من الخزانة فأصبح مقابلا لها تماما ... لحظتها
فتحت مين ها عينيها لتنظر لـ سينغ هوان
فتحت مين ها عينيها لتنظر لـ سينغ هوان
و عادت لإغلاقهما ثم عادت لرشدها أنها رأت رجل خدمة
الغرف .... فأخذت تبعد سينغ هوان عنها لكنه آبى
الغرف .... فأخذت تبعد سينغ هوان عنها لكنه آبى
فرفعت يدها باتجاه أذنه و شدتها بقوة حينها فتح سينغ هوان
عينيه بدهشة ثم ارتسمت ملامح الخجل
عينيه بدهشة ثم ارتسمت ملامح الخجل
على وجهه بعد أن شاهد وجه مين ها المحبط فتنحنح ثم قام و
بدأ بترتيب شعره و عند التفافه دهش من
بدأ بترتيب شعره و عند التفافه دهش من
الرجل الذي ما زال واقف بلا حركة من المشهد الذي رآه و
عندما عاد الرجل لرشده قال
عندما عاد الرجل لرشده قال
تشوسومنيدا... لم اقصد هذا ، فقد أردت التأكد من كلام الفتاة :
ثم هم بالخروج و هو يقول : علي المغادرة الآن ..... ثم التف للوراء
و قال : أكملا .... سأذهب الآن و هو يغلق
و قال : أكملا .... سأذهب الآن و هو يغلق
(الباب خلفه .( بتردد.
يضع سينغ هوان يده على جبينه بإحراج .... بينما مين ها وضعت
كلتا يداها على وجهها و قالت ببلاهة
كلتا يداها على وجهها و قالت ببلاهة
( و هي تتجه إلى طاولة الطعام ).
. لقد جئت .... لأنني جائعة لقد .... جئت لأنني أريد أن .....
( بتردد ) ثم تابعت : إنني جائعة :
( بتردد ) ثم تابعت : إنني جائعة :
....سينغ هوان : اها .... توقعت ذلك ..هذا الطعام ....
( و هو يشير إلى الطعام هو الاخر).....لنأكل
( و هو يشير إلى الطعام هو الاخر).....لنأكل
نظرت مين ها لجسده حيث كان يغطيه منشفة قصيرة فوضعت
يديها على عينيها... بدأ سينغ هوان
يديها على عينيها... بدأ سينغ هوان
بالنظر مين ها ثم ضرب رأسه بإحدى يديه و اتجه إلى
الخزانة و بدأ بإخراج بعض الملابس و كل دقيقة
الخزانة و بدأ بإخراج بعض الملابس و كل دقيقة
(يتجه بنظره للأسفل ( يتذكر ما حصل
(بعد انتهائه اتجه إلى دورة المياه و قال بتردد : لا تغادري ....
الطعام كثير ... فلقد دفعنا ثمنه بالفعل.( و هو يضحك
الطعام كثير ... فلقد دفعنا ثمنه بالفعل.( و هو يضحك
أما مين ها فجلست على الطاولة و بدأت بوضع الطعام عليها
ويداها ترتجفان ، ضربت إحدى يديها بيدها الأخرى
ويداها ترتجفان ، ضربت إحدى يديها بيدها الأخرى
(و قالت : اهدئي أرجوكِ ألا يكفي هذا ( تقصد قلبها
دقائق ثم عاد سينغ هوان بدأت مين ها بالنظر إليه و تقول
في عقلها : لماذا يوجد أشعة تخرج من وجهه
في عقلها : لماذا يوجد أشعة تخرج من وجهه
لماذا تبدو جميلا الآن سينغ هوان؟ ....يا الهي
استوقف تفكيرها كلام سينغ هوان : يبدو الطعام لذيذاً. ثم
جلس مقابل لـها على طاولة الطعام
جلس مقابل لـها على طاولة الطعام
و بدأ الاثنان بتناول الطعام ، ترفع مين ها بنظرها قليلا لوجه
سينغ هوان و ترجعه للأسفل عند نظر سينغ هوان
سينغ هوان و ترجعه للأسفل عند نظر سينغ هوان
إليها مضت نصف ساعة و الاثنان مستمران بهذا يرفع احدهما
رأسه و ينزلها في حال رفع الآخر رأسه
رأسه و ينزلها في حال رفع الآخر رأسه
ثم رفعت مين ها رأسها و كان سينغ هوان بالفعل ينظر إليها
بدأت بتمعن شفاه و تتذكر ما جرى و كان هو الأخر
بدأت بتمعن شفاه و تتذكر ما جرى و كان هو الأخر
ينظر لشفاه مين ها التي ما زالتا حمراوات من قبلته بدأت
مين ها بتخيلاتها الغريبة
مين ها بتخيلاتها الغريبة
(( يمسح سينغ هوان بيده على شفتيه و يتجه إليها مسرعا ...
و يقول : نان ديكويا ( انتي لي ) و يقترب منها أكثر))
و يقول : نان ديكويا ( انتي لي ) و يقترب منها أكثر))
.عندها ترمى أعواد الطعام و تقول بخوف و تردد معا : سأغادر
لقد اكتفيت من الطعام
لقد اكتفيت من الطعام
.سينغ هوان : دييييه
تخرج مين ها من غرفة سينغ هوان و تدخل غرفتها مسرعة تقف
خلف الباب بعد إغلاقه و تضع يدها على قلبها
خلف الباب بعد إغلاقه و تضع يدها على قلبها
.الذي ما زال ينبض بسرعة : بوووم بوووم بوووم
.....يا الهي ... كيف حصل هذا ثم تسرح قليلا ، و تتابع قائلة : ماذا سأفعل الآن :
ترمي نفسها على السرير محاولة النوم و كل مرة تغمض
عينيها فيها ترى سينغ هوان أمامها فنهضت مسرعة
عينيها فيها ترى سينغ هوان أمامها فنهضت مسرعة
.و اتجهت بنظرها إلى الصوف و أدوات الحياكة و بدأت بالحياكة
يستلقي سينغ هوان على سريره واضعا يديه تحت رأسه و كل
ما يشغل تفكيره هو مين ها يحاول النوم
ما يشغل تفكيره هو مين ها يحاول النوم
لكن كل محاولاته بائت بالفشل فينهض و يتجه إلى جهاز الكمبيوتر
المحمول و يبدأ بالنظر لشاشة الجهاز.
المحمول و يبدأ بالنظر لشاشة الجهاز.
.و يحدث نفسه : الآن ينضم شخص آخر لقائمة أولوياتي
التقط ورقة و بدأ بالكتابة عليها
أولا : حلمي .
ثانيا : دي آن .
ثالثا :قطعة الخردة . ثم مسح الأخيرة و كتب
ثالثا : مين ها .
اخذ يفكر قليلا ثم كتب على الورقة
مين ها V\Sقطعة الخردة
و وضع حولهما قلب حب و بدأ برسم نجوم و قلوب حب
صغيرة محاولا تقليد قطعة الخردة .
صغيرة محاولا تقليد قطعة الخردة .
ثم بدأ بالابتسام ...و أعاد بنظره إلى الجهاز المحمول و أكمل
دراسة مشروع الحديقة و وضع الأولويات التي
دراسة مشروع الحديقة و وضع الأولويات التي
.سيناقشها غدا مع المهندس التنفيذي
* * * * * * **
في صباح اليوم التالي الساعة الثامنة صباحا
يمسك سينغ هوان حقيبة العمل خاصته و يتجه للباب و قبل
فتحه يحدث نفسه : صباح الخير مين ها شي
فتحه يحدث نفسه : صباح الخير مين ها شي
كيف كانت ليلتك؟ ..... ثم يضرب بيده على رأسه قائلا : بالطبع
لم تنم جيدا يا لهذا السؤال الغبي.
لم تنم جيدا يا لهذا السؤال الغبي.
يتنهد و يقول من جديد : صباح الخير مين ها شي .... هل تناولتي
الإفطار ؟ .... يتابعها بـ ايشششش..
الإفطار ؟ .... يتابعها بـ ايشششش..
.و يبدأ بالمحاولة من جديد
تستعد مين ها للخروج من غرفتها لكنها واقفة أمام الباب تحاول فتحة ثم تغلقه ، تفتحه
ثم تغلقه محدثه نفسها : يا لقمة الإحراج ... كيف سأواجهك اليوم؟
( و عينيها منتفختان بشكل كبير لأنها قضت
( و عينيها منتفختان بشكل كبير لأنها قضت
(طيلة ليلة الأمس بالحياكة لتتناسى وجه سينغ هوان الذي يظهر
أمامها كلما تغمض عينيها.
أمامها كلما تغمض عينيها.
ترجع للخلف و تجلس على الكرسي قليلا ثم تستجمع قوتها و
تعود لتحدث نفسها بعد أن وقفت بطريقة مؤدبة
تعود لتحدث نفسها بعد أن وقفت بطريقة مؤدبة
صباح الخير سينغ هوان شي .... ما حصل البارحة ... اقصد :.
تقول : ايشششش ثم تتنهد و تقول: صباح الخير سينغ هوان شي ...لقد
احتكت هذه ( وهي تشد على ما بيدها
احتكت هذه ( وهي تشد على ما بيدها
(و هو غطاء السماعات الصوفي ).... ثم تتابع : هكذا أفضل ...
( تحاول أن تتجاهل ما حدث الأمس
تتجه مسرعة للباب و كلها ثقة و قوة تفتحه و إذ بـ سينغ هوان
أمامه مباشرة كان يريد طرق الباب لكن مين ها كانت
أمامه مباشرة كان يريد طرق الباب لكن مين ها كانت
.أسرع منه ، فأحرج كلاهما فابتسما ابتسامة بلهاء ثم قالا
بصوت واحد : صباح الخير
بصوت واحد : صباح الخير
.صمت الاثنان للحظات ثم تابعا : ما حدث الأمس
.مين ها محدثة نفسها : يا اللهي ... لما يحصل كل هذا
.سينغ هوان يحدث نفسه : ايشششش يا للإحراج ، ثم يتابع
بصوت مسموع : تكلمي أولا
بصوت مسموع : تكلمي أولا
.مين ها : دييه! تصمت للحظات ثم تتابع : لنتناول الطعام سينغ هوان شي
.سينغ هوان : اها جيد ... لنذهب للأسفل
يسير الاثنان في الممر حيث كانت مين ها ملتصقة بالحائط بعيدة
كل البعد عن سينغ هوان ، أما سينغ هوان
كل البعد عن سينغ هوان ، أما سينغ هوان
.كان هو الآخر متوتر جدا من هذا الشيء
.سينغ هوان : الساعة التاسعة يجب أن نكون في الموقع
.مين ها : اها دييه
(سينغ هوان : هل جلبت جميع الأدوات ؟
( محاولا فتح حديث ليخفي جو التوتر بينهما
( محاولا فتح حديث ليخفي جو التوتر بينهما
.مين ها : دييه
....سينغ هوان : جيد ، يجب أن ننجز الكثير اليوم
.مين ها : دييه
شعر سينغ هوان بالإحباط لترديد مين ها كلمة دييه فقط فقرر
الصمت هو الآخر . ثم اتجها إلى مطعم الفندق و
الصمت هو الآخر . ثم اتجها إلى مطعم الفندق و
.تناولا الطعام بهدوء
* * * * * * * * * * *
تنتظر ها رين على سرير يو ري و القلق مرسوم على
وجهها ، أما يو ري فكانت تسرح شعرها أمام المرآة ببطىء
وجهها ، أما يو ري فكانت تسرح شعرها أمام المرآة ببطىء
.ها رين : بيانيه يو ري... لكن يجب أن اذهب للعمل بأي طريقة كانت
.....يو ري :دييه
تنتهي يو ري من تجهيز نفسها فتتجه الاثنتان إلى الأسفل
حيث كان كيو هيون بانتظارهما و كان الأب يجلس على الكنبه
حيث كان كيو هيون بانتظارهما و كان الأب يجلس على الكنبه
يتصفح صحيفة اليوم و الأم بالمطبخ تجهز طعام الإفطار
.ها رين و يو ري : صباح الخير
.يغمز كيو هيون لـ ها رين بعينه ثم يبتسم و يقول : لنغادر الآن يا فتاتان
.الأم من المطبخ : ابقيا لتناول الإفطار
.ها رين ( بقلق ): لا ... لا داعي لذلك
.كيو هيون : لقد دعوتهن لطعام الإفطار خارجا أموني
.تمسك ها رين يد يو ري التي ما زالت نائما و تشدها للخارج برفقة
كيو هيون ثم غادروا
كيو هيون ثم غادروا
الأم ( و بيدها كوبان من الشاي ) : الآن تذكر أن يدعوهما خارجا ؟
(الأب : ما شأنك بهما ... انه الأخ الوحيد لهن ... من واجبه هذا .
( يتناول الشاي من يدها و يبدأ بحتسائه
( يتناول الشاي من يدها و يبدأ بحتسائه
(الأم : و نحن ... لسنا والديه كان عليه دعوتنا أيضا .( بإحباط
(ينظر لها الأب نظرات تعجب لكلامها فتابعت قائلة : انه ولد
عاق .... كوالده تماما.( و هي تشرب الشاي
عاق .... كوالده تماما.( و هي تشرب الشاي
(الأب ( و هو يضع الكأس الذي بيده ): و أنا سأغادر أيضا ...سأقابل
صديق لي . ( ثم يتجه لغرفته بالأعلى لتبديل ملابسه
صديق لي . ( ثم يتجه لغرفته بالأعلى لتبديل ملابسه
(الأم : عائلة تسبب المرض .... ثم تابعت بصوت مرتفع :
و أنا أيضا سأخرج ... سأذهب لمركز التجميل ( بغضب:
و أنا أيضا سأخرج ... سأذهب لمركز التجميل ( بغضب:
* * * * ** * * * * *
يجلس كل من مين ها و سينغ هوان بالسيارة ليتجها إلى موقع
البناء ، تتنحنح مين ها ثم تقول : أريد أن أسألك سؤال؟
البناء ، تتنحنح مين ها ثم تقول : أريد أن أسألك سؤال؟
سينغ هوان ( بتعجب ): ماذا ؟
.مين ها : الطوق الذي اشتريناه الامس
(سينغ هوان : دييه ... ما به؟ .( و هو يخفي ضحكته لإكتشافها الأمر
مين ها : بإستطاعتي رؤية طوقك ... أريد التأكد من شيء ما ؟
.سينغ هوان : بالطبع .
إزال سينغ هوان يده عن مقود السيارة و بدأ بإزالة جاكيته قليلا
عن رقبته ثم اخذ يقلل من شدة ربطة عنقه لترى مين ها
عن رقبته ثم اخذ يقلل من شدة ربطة عنقه لترى مين ها
الطوق ، لم يكن ظاهرا تماما و لم ترى مين ها إلا طرفه
فقط ....فقالت مين ها ( بإحباط و بصوت منخفض ): لا أرى شيئا.
فقط ....فقالت مين ها ( بإحباط و بصوت منخفض ): لا أرى شيئا.
شعر سينغ هوان أنها لم ترى جيدا ... فأزال يده الأخرى عن
المقود و السيارة تمشي و بدأ يإبعاد الجاكيت و قميصه
المقود و السيارة تمشي و بدأ يإبعاد الجاكيت و قميصه
اكثر لتتمكن مين ها من الرؤية
.عندها كاد أن يصطدم بإحدى السيارات التي بجانبه
فشعرت مين ها باليأس و مدت احدى يديها محاولة اظهار
الطوق ... شعرت هنا بأن قلبها بدأ بالنبض بسرعة ثم اخرجت
الطوق ... شعرت هنا بأن قلبها بدأ بالنبض بسرعة ثم اخرجت
الطوق قليلا و رأت المكتوب عليه و كانت جملة
(( الامل حلم لا ينام أبدا)) عندها ابتعدت عن سينغ هوان و
بدأت تحدث نفسها : هذا طوقي و لكن من أين يعلم سينغ هوان بقية الجملة
بدأت تحدث نفسها : هذا طوقي و لكن من أين يعلم سينغ هوان بقية الجملة
ليطلب كتابتها ، عندها نظر لها سينغ هوان و هو مبتسما و قال: ما الامر؟
.مين ها : هذا الطوق طوقي ... الذي ترتديه انت
(سينغ هوان : حقا لم انتبه لهذا.( و هو يخفي ضحكته
(مين ها : دييه ( باحباط
.سينغ هوان : سيبقى معي
.مين ها ( بتعجب ): دييه
سينغ هوان : و طوقي سيبقى بحوزتك صمت قليلا ثم قال بصوت منخفض قليلا
. كظل بجابني :
.سمعت مين ها ما قاله لكنها رسمت علامات التعجب على
وجهها لإخفاء شعورها الحقيقي لقوله هذا و قالت بذهول : دييه
وجهها لإخفاء شعورها الحقيقي لقوله هذا و قالت بذهول : دييه
.سينغ هوان : لا شيء . ثم ينظر أمامه
* * * * * * * * ** *
يدخل تيك يوون المشفى و يتجه إلى غرفة جدة جون سو يفتح
الباب ، يجد جون سو نائما على الكرسي بجانب جدته
الباب ، يجد جون سو نائما على الكرسي بجانب جدته
.ينادي عليه بصوت منخفض و يمد يده لإيقاظه : جون سو .... يا هوانغ جون سو
يفتح جون سو عينيه فينظر لـ تيك يون يحرك جسده قليلا ثم يقف
تيك يون : كيف أصبحت ؟
.جون سو : اخبرني الطبيب أن حالتها مستقرة الآن
.تيك يون : هذا جيد .... إذا اذهب و استرح في المنزل ... سأبقى بجانبها لا تقلق
.جون سو : لا سأبقى هنا هيونغ
.تيك يون : يا أنت يبدو أنك لم تنم إلا دقائق ... اذهب و ارتاح حالما تستيقظ جدتك
جون سو ( ينظر لجدته بحزن ): حسنا ... اعتني بها جيدا .
( ثم يقترب من جدته و يقبلها على جبينها ) و يقول
( ثم يقترب من جدته و يقبلها على جبينها ) و يقول
: لا تقلقي هارموني ... لن أتأخر ، هيونغ سيعتني بك حالما أعود .
.ينظر تيك يون نظرات حزن لـ جون سو الذي يكلم جدته الممددة
على السرير و علامات التعب واضحة على وجهها
على السرير و علامات التعب واضحة على وجهها
.يرفع جون سو رأسه يربت على كتف تيك يون قائلا : كوماوو
هيونغ ، سأذهب للعمل الآن ... و أعود مباشرة
هيونغ ، سأذهب للعمل الآن ... و أعود مباشرة
.تيك يون : اعتذر عن العمل اليوم ... يلزمك الراحة
.جون سو : لا بد أنهم بحاجتي فلقد بدأ المشروع ينفذ على ارض الواقع يجب أن اذهب
(تيك يون : لا ترهق نفسك كثيرا اتفقنا .( بحزن
جون سو و هو يغادر : دييه .
* * * * * * * * * * *
تخرج مين ها من السيارة و بحوزتها حقيبة العمل و مجموعة
من المخططات و يتبعها سينغ هوان هو الاخر يحمل مخططات
من المخططات و يتبعها سينغ هوان هو الاخر يحمل مخططات
و جهاز الكمبيوتر المحمول و يسيرا باتجاه الموقع في منتصف
الطريق يتقدم سينغ هوان و يقف امام مين ها معيق لها عن السير
الطريق يتقدم سينغ هوان و يقف امام مين ها معيق لها عن السير
. تنظر له مين ها بتعجب فيقول : ربطي عنقي
مين ها : ماذا؟
!سينغ هوان : لقد نزعتها عند اخراج الطوق لمشاهدتة
!مين ها : ديييه
.سينغ هوان : لقد اخبرتني مسبقا بانك لن تسمحي لأي شخص بأن يحتال علي
ترتسم علامات التعجب على وجهه مين ها فيتبع سينغ
هوان : لقد احتلت علي انتي ... لقد رآيتي الطوق و أنا نزعت ربطة
هوان : لقد احتلت علي انتي ... لقد رآيتي الطوق و أنا نزعت ربطة
...عنقي ، ثم رفع رأسه لفوق و تابع : اصلحيها
نظرت مين ها له مستسلمة ثم و ضعت جميع المخططات خاصتها
بين يديه فأصبح يحمل جميع المخططت و جهاز الكمبوتر
بين يديه فأصبح يحمل جميع المخططت و جهاز الكمبوتر
. المحمول فلم يعد قادرا على التنفس ثم اقتربت و قالت : سأصلحها
.بدأت مين ها بشدها كثيرا حتى احمر وجهه سينغ هوان اختناقا
.و قال: ياا انتي ... ستقتلينني
.مين ها : اوووه بيانيه
ثم عاودت مين ها اصلاحها بشكل لائق و اتجه كلاهما إلى
المهندس النتفيذي الذي كان يجلس في غرفة صغيرة في موقع
المهندس النتفيذي الذي كان يجلس في غرفة صغيرة في موقع
برفقة بعض المهندسين و العمال ، دخل الاثنان و حييو المنهدسين
و بدأ بمناقشة الموقع و كيفية تنفيذ التصميمات و بناء
و بدأ بمناقشة الموقع و كيفية تنفيذ التصميمات و بناء
. المطعم
اتجهت مين ها خارجا مع مهندس التربة لتفقد التربة و مدى
صلاحيتها لبناء فوقها عدد من الطوابق
صلاحيتها لبناء فوقها عدد من الطوابق
مين ها : سنحتاج طابقين ... طايق ارضي يطل على حديقة و
طابق ثاني و على سطحة حديقة ايضا تكون
طابق ثاني و على سطحة حديقة ايضا تكون
. مطلة على البركة المائية للحديقة
اما سينغ هوان فقد بقى داخلا يناقش بعض التفاصيل بخصوص نوع
الاسمنت و الحجارة و كيفية وضع النوفذ في الجهات الأكثر
الاسمنت و الحجارة و كيفية وضع النوفذ في الجهات الأكثر
. تهوية
* * * * * * * * *
تجلس ها رين و جون سو و إن جانغ بمكتب إن جانغ و يتحادثون
عبر الانترنت مع سينغ هوان في الموقع و يحدثهم بالتطورات و
القرارات التي اتفق عليها مع المهندسين أما هم يخزنوا جميع البيانات
التي ينقلها لهم ليقوموا بدراستها و التناقش بها مع السيدة كيم .
* * * * * * * *
.استمر سينغ هوان و مين ها العمل في الموقع لغاية الساعة التاسعة
مساءا فعادا للفندق بإرهاق شديد بعد يوم طويل جدا
مساءا فعادا للفندق بإرهاق شديد بعد يوم طويل جدا
.في ممر الفندق يحدث سينغ هوان مين ها : لنلتقي على العاشرة
و النصف في مطعم الفندق فلم نأكل شيء طيلة النهار
و النصف في مطعم الفندق فلم نأكل شيء طيلة النهار
.مين ها ( بإرهاق شديد): دييه
.سينغ هوان : انيو . و هو يفتح باب غرفته
.مين ها : انيو . تدخل مين ها غرفتها تلقي بنفسها على السرير
قليلا قائلة : اااااه ظهري
قليلا قائلة : اااااه ظهري
.ثم تستجمع قوتها و تتجه إلى دورة المياه للاستحمام
* * ** * * * * *
يعود جون سو للمشفى و إذ تيك يون يقف متكأ على الحائط و وجهه شديد الصفرة
.اقترب منه جون سو و قال بخوف : اين جدتي ؟؟ و اتجه لباب الغرفة و قام بفتحه
دخل الغرفة و إذ بجدته مغطاه بغطاء المشفى و قد تم ايقاف الاجهزة الطبية
التي كانت موضوعة لها ، دخل تيك يون يريد مساندة
التي كانت موضوعة لها ، دخل تيك يون يريد مساندة
.جون سو في هذا الموقف
يقترب جون سو اكثر من جدته و يزيل الغطاء و يبدأ بالتحدث معها
: انهضي ... انهضي لقد جئت هارموني.
ثم يلتف لـ تيك يون و يقول : لقد تركتك تهتم بها ... لما تم توقيف الاجهزة ؟؟
يقترب من تيك يون و يشد على ياقة جاكيته و يقول :انها نائمة لقد
تحسنت ... انني اعلم هذا .
تحسنت ... انني اعلم هذا .
تيك يون و هو يخفي دموعه : لقد فارقت الحياة قبل ساعة .
يبدأ جون سو بضرب تيك يون بعنف على وجهه حتى بدأت الدماء
تسيل من فم تيك يون الواقف بلا حركة و الدموع تتسقط من عينيه
.ضم جون سو تيك يون و بدء بالبكاء بحرقة ، لم تمكنه قوته من الوقوف
طويلا فانهار و سقط على الارض
طويلا فانهار و سقط على الارض
* * * * * ** *
يجلس سينغ هوان في مطعم الفندق بإنتظار مين ها فلم تحضر
على الموعد المحدد سينغ هوان يحدث نفسه : لقد اصبحت الساعة
على الموعد المحدد سينغ هوان يحدث نفسه : لقد اصبحت الساعة
الحادية عشر اين هي ؟
فيلتقط هاتفه و يطلبها على الهاتف ، لكنها لا تجيب ايضا اثار القلق
سينغ هوان فغادر المطعم و اتجهه الى غرفتها بدأ يطرق على الباب
سينغ هوان فغادر المطعم و اتجهه الى غرفتها بدأ يطرق على الباب
.مرارا و تكرارا بعد مرور خمس دقائق تفتح مين ها الباب و تعتذر
لـ سينغ هوان : بيانيه ... ثم تبتسم ابتسامة بلهاء
لـ سينغ هوان : بيانيه ... ثم تبتسم ابتسامة بلهاء
.سينغ هوان : لقد تأخرت كثيرا
(مين ها : اهاا دييه كنت احادث مين جي .( ثم تحدث نفسها
قائلة : سيشعر بالاحباط لو علم انني اخذت غفوة
قائلة : سيشعر بالاحباط لو علم انني اخذت غفوة
.ثم يتجاه الاثنان إلى المطعم و يبدأن بتناول الطعام ، ثم يقول سينغ هوان
....اليوم متعب للغاية :
.مين ها : دييه ... مرهق جدا
سينغ هوان ( محاولا فتح حديث): ماذا تفعلين في وقت فراغك ؟
.مين ها : مممم ارسم تصميمات للمنازل ،و اقرأ الكتب
سينغ هوان : جميل ... أي كتب تفضلين ؟
.مين ها : كتب القصص و الروايات .
((سينغ هوان : انا لا احب القصص لكن مؤخرا بدأت بقراءة
كتاب (( اليس في بلاد العجائب
كتاب (( اليس في بلاد العجائب
.مين ها : دييه! ... انني اقرأه حاليا ، لكن و بسبب العمل لم انهي قرأته بعد
ثم تابعت : و انت ماذا تفعل في وقت فراغك ؟
.سينغ هوان : انني احب الغناء .... فأعزف على الجيتار أو البيانو
(مين ها : جميل ... حقا جميل انني احب الجيتار لكن لا اعرف العزف عليه ( باحباط
.سينغ هوان : العزف شيء جميل تخرج ما بروحك من مشاعر خلاله
.مين ها : هذا رائع
.سينغ هوان : كنت اريد دراسة الموسيقى لكن شاءت الاقدار و درست الهندسة
.مين ها : حقا ... انا منذ الطفولة و حلمي ان ادرس الهندسة
.سينغ هوان : حققتي حلمك إذا
.مين ها : بالطبع .. لكن يجب ايضا ان ابني منزلنا الخاص لي و لأبي و لـ مين جي
.سينغ هوان : جيد انك تدافعين عن حلمك في سبيل تحقيقه
مين ها : وأنت ... لم لم تدافع عنه !
.سينغ هوان : الحلم ليس كل شيء .... فبعض العلاقات أهم من الأحلام
مين ها : ماذا تقصد ؟
.سينغ هوان : السيد بارك من طلب مني دراسة الهندسة
مين ها : حقا ....نظرت بحزن ثم تابعت : في بعض الأحيان
نتخلى عن بعض الأمور لإصلاح أخرى ... إذا
نتخلى عن بعض الأمور لإصلاح أخرى ... إذا
.لا تندم يوما على قرارك هذا
.سينغ هوان و قد شعر بالراحة بالتكلم مع مين ها : ان السيد بارك والدي بالتبني
.مين ها بتعجب ملأ وجهها : حقا . ثم ارتسمت ملامح الحزن
على وجهها عند رؤيتها لعينا سينغ هوان و قد رطبتا بالدموع
على وجهها عند رؤيتها لعينا سينغ هوان و قد رطبتا بالدموع
.سينغ هوان : لقد تبنتني عائلة السيد بارك و أنا بعمر 10 سنوات
...مين ها : دييه
سينغ هوان : والدتي انتحرت ... و والدي هرب إلى أمريكا.
وهو يحارب دموعه من النزول
وهو يحارب دموعه من النزول
تبدأ دموع مين ها بالانهمار و تمد يديها و تمسك بيدين سينغ هوان
اللتان بدأتا ترتجفان ثم تقول : كنشانا ؟
اللتان بدأتا ترتجفان ثم تقول : كنشانا ؟
يبقى سينغ هوان صامتا فتعاود مين ها السؤال : كنشانا ؟
.فيحدث سينغ هوان نفسه : لم تتغير أبدا
مين ها و قد التقطت منديلا ورقيا و منحته إلى سينغ هوان و قامت
بلف وجهها للجهة الأخرى و بدأت هي الأخرى تمسح دموعها ..
بلف وجهها للجهة الأخرى و بدأت هي الأخرى تمسح دموعها ..
.فقال سينغ هوان : التقيت بفتاه صغيرة بيوم وفاة والدتي كانت سبب
في تحملي هذه الحياة ... كلما اذكر وجهها انسي مشاكلي و
في تحملي هذه الحياة ... كلما اذكر وجهها انسي مشاكلي و
.همومي
.ابتسمت مين ها و قالت: هذا جيد ... ان تتحمل المصاعب في سبيل
شخصا ما، انه مريحا أيضا
شخصا ما، انه مريحا أيضا
.سينغ هوان : شكرا لك لإستماعك لي
.مين ها : لا تقل هذا ... اننا اصدقاء
.سينغ هوان : اصدقاء
.مين ها : اجل ... اننا اصدقاء منذ هذه اللحظة ... و تقوم بحركة
الأصدقاء بيدها و يد سينغ هوان
الأصدقاء بيدها و يد سينغ هوان
ابتسم سينغ هوان و قال : صديقتي مين ها الا تريدين اكمال طعامك ؟
.مين ها : بالطبع صديقي سينغ هوان
.ثم قالا بصوت واحد : لقد دفعنا ثمنه بالفعل
اكملا طعامهما بفرح ثم اتجها إلى غرفهما في الممر اخرجت مين ها
من حقيبتها غطاء السماعات و قالت له : انها لك يا صديقي
من حقيبتها غطاء السماعات و قالت له : انها لك يا صديقي
.(سينغ هوان : واااااو انها جميلة ( و الفرح مرسوم على وجهه
.مين ها : لقد اخبرتك بانني ماهرة
.سينغ هوان : كان علي أن اصدقك يا صديقتي
.مين ها : سأذهب لأنام الآن ... وداعا
.اتجه لها سينغ هوان و قبلها على جبينها و قال
بفرح : نوما هنيئا صديقتي
بفرح : نوما هنيئا صديقتي
.انتبه لها و اصبحت وجنتاها حمراوات فبعثر خصلات شعرها
بيديه و تابع قائلا : صديقتي ذات الجبين الخجل
بيديه و تابع قائلا : صديقتي ذات الجبين الخجل
.ابتسمت مين ها و قالت وداعا و وضعت يدها على جبينها
ثم قالت : احلاما سعيدا
ثم قالت : احلاما سعيدا
تدخل مين ها غرفتها و تتجه إلى دورة المياه بعد أن القت حقيبتها
على السرير و تبدأ بتنظيف اسنانها بعد وجبه العشاء و تبدأ بالتحدث
على السرير و تبدأ بتنظيف اسنانها بعد وجبه العشاء و تبدأ بالتحدث
مع نفسها : هل أمر الصداقة سينهي اضطرابك؟ .... يا قلبي ماذا
حل بك ؟... لا تهدأ ابدا حينما يكون سينغ هوان بجانبي أو حتى أفكر به
حل بك ؟... لا تهدأ ابدا حينما يكون سينغ هوان بجانبي أو حتى أفكر به
دائما تنبض مسرعا ... لم أعتد هذا الشعور من قبل هل ... ربما بدأت
أحبـ ... يا إللهي لقد وقعت بحبه ... ثم بدأت تنظر لنفسها بالمرآة و
أحبـ ... يا إللهي لقد وقعت بحبه ... ثم بدأت تنظر لنفسها بالمرآة و
.تتفحص بشرتها و ملامح وجهها ثم تابعت : مين جي ... مين جي
.خرجت من دورة المياه مسرعة و اخرجت هاتفها من الحقيبة و
بدأت بطلب مين جي على الهاتف
بدأت بطلب مين جي على الهاتف
.مين ها :مساء الخير مين جي
.مين جي : انيو أوني .... كيف كانت رحلتك؟
.مين ها : بيانيه ... لم أكلمك منذ وصولي
.مين جي : لا مشكلة أوني
مين ها : مين جي ....هل ؟
مين جي : دييه؟
مين ها : اندوييية ... تصمت للحظات ثم تقول : انت تحبين تشان ... أليس كذلك؟
مين جي : أوني ... ما بك ؟
مين ها : فقط اجيبيني ... انت تحبين تشان ؟
(مين جي : دييه أحبه ( بخجل
مين ها : بماذا تشعري عندما يكون بجانبك ؟
.مين جي : أوني....انك تحرجينني
!مين ها : ارجوك اجيبيني ؟
مين جي : : ديييه ... اشعر بأن قلبي يقفز فرحا ...و و اشعر أنني
أسعد شخص في العالم و لا اشعر بالخوف مطلقا و انا بجانبه
أسعد شخص في العالم و لا اشعر بالخوف مطلقا و انا بجانبه
........و
مين ها : ديييه ؟؟؟ ماذا ايضا ؟
.مين جي : حسنا حسنا سأخبرك ... اشعر بأن الدم تصلب بعروقي
كلما اقترب مني أكثر
كلما اقترب مني أكثر
مين ها : إذا ... كيف صارحته بـ حبك ؟
.مين جي : ايششش ... اوني ... لقد قلت له إنني أحبه فقط
مين ها : هو يحبك ايضا ... دييه ؟
.مين جي : بالطبع أوبا يحبني
مين ها :كيف علمتي ذلك؟
مين جي : اشعر أنني في تحقيق ... لما كل هذه الاسئلة ؟
.مين ها : اريد أن أعلم فقط
.مين جي : انك تحرجينني اوني .... لقد قبلني ... لكنني لم أسمح له
فلقد ابعدته عني فورا ... صدقيني أوني
فلقد ابعدته عني فورا ... صدقيني أوني
.مين ها : حسنا ... حسنا ... وداعا سأغلق الآن
اغلقت مين ها الهاتف و جلست على السرير و بدأت تحدث
نفسها .... :اشعر بأن قلبي يرقص فرحا ... و أنني أسعد شخص في العالم ...
نفسها .... :اشعر بأن قلبي يرقص فرحا ... و أنني أسعد شخص في العالم ...
و لم أشعر بالخوف عندما كان بجانبي و عند
اقترابه مني اشعر بأن الدم تصلب بعروقي .... ثم هو قبلني إذا يحبني
اليس كذلك؟ ....و انا ... كان لدي القوة لدفعه بعيدا عندما قبلني ...
اليس كذلك؟ ....و انا ... كان لدي القوة لدفعه بعيدا عندما قبلني ...
.لكنني لم ادفعه .... لماذا استسلمت هل هذا يعني حقا انني
احبه .... اووووه رأسي سينفجر
احبه .... اووووه رأسي سينفجر
.!نهضت عن السرير و بدأت بالنظر للطوق بعد أن اخرجته من
حقيبتها و بدأت تقول : يحبني ... لا يحبني .... أحبه لا احبه؟
حقيبتها و بدأت تقول : يحبني ... لا يحبني .... أحبه لا احبه؟
.ربما يجب أن أكتفي بالصداقة الآن .... يجب أن أخفي حقيقة
مشاعري تروي يا مين ها حتى لا تخسري شيء انتظري
مشاعري تروي يا مين ها حتى لا تخسري شيء انتظري
في صباح اليوم التالي تتجه مين ها إلى غرفة سينغ هوان و
بيدها بعض اطباق الطعام تطرق على الباب فينهض سينغ هوان و شعره
بيدها بعض اطباق الطعام تطرق على الباب فينهض سينغ هوان و شعره
مبعثر و يفتح الباب و هو شبه نائم ثم يعود و يلقي نفسه على السرير
من جديد تدخل مين ها الغرفة و تبدأ باظهار انواع مختلفة من
من جديد تدخل مين ها الغرفة و تبدأ باظهار انواع مختلفة من
.الطعام و الخبز اما هو غطي راسه بطاقية ليخفي شعرة المبعثر
و يبدأ بالنظر اليها و يضحك
و يبدأ بالنظر اليها و يضحك
.مين ها : هذا لذيذ حقا... و تناوله احدى القطع التي في يدها
(سينغ هوان ( و هي يتذوقة ): ممم باشيتا ( لذيذ
.مين ها : اليوم ايضا سيكون لدينا عمل شاق يا صديقي علينا الذهاب باكرا
.سينغ هوان : ما زالت الساعة الثامنة ... لنغادر على التاسعة
(مين ها : اندووووية ... انهض و تجهز في الحال ... هيا .( بغضب
سينغ هوان : امرك يا صديقتي ... سأنهض في الحال.
ينهض سينغ هوان تناول بعض الطعام ثم تجهز و غادرا .
* * * * * * * * *
.تتجه إن جانغ إلى عملها و هي تسير بإتجاه مبنى الشركة يبدأ
هاتفها بالرنين ويكون المتصل كيو هيون فتجيب : انيو .
هاتفها بالرنين ويكون المتصل كيو هيون فتجيب : انيو .
.كيو هيون : انيو .. بيانيه على ما حدث الامس .. لم استطع الخروج ..
.إن جانغ : دييييه .
.كيو هيون : سنخرج في وقت آخر لا تقلقي .
إن جانغ :سنرى ذلك.
.كيو هيون : ديييه ... وداعا ، سارانيييه .
إن جانغ بصوت منخفض : نا دو .و تغلق الهاتف ثم تتنهد قليلا
و تقول : سيكون يوما جميل إن جانغ فايتنغ.
و تقول : سيكون يوما جميل إن جانغ فايتنغ.
يصل سينغ هوان و مين ها إلى الموقع و يباشر الاثنان العمل بهمه و نشاط
.تلتقي مين ها بـ سينغ هوان عند احد عمدان البناء فتقول : لنعمل جيدا .
(سينغ هوان بابتسامة : فايتنغ .
( و هو يعدل قبعة العمل خاصتها حيث كانت مائلة قليلا
( و هو يعدل قبعة العمل خاصتها حيث كانت مائلة قليلا
.يبتسم الاثنان ثم يعود كل منهما إلى عمله من جديد .
* * * * * * * *
.تجلس السيدة كيم في مكتبها فتدخل عليها إن جانغ و تقول : صباح الخير كيم شي.
السيدة كيم : انيو هل جاء جون سو ؟
إن جانغ : انييا ... ليس بعد ، لا تقلقي سنهتم انا و ها رين
بارسال المعلومات لموقع التنفيذ.
بارسال المعلومات لموقع التنفيذ.
.تخرج إن جانغ من المكتب بعد أن سمحت لها السيدة كيم بالخروج
و تلتقط هاتفها لطلب جون سو .
و تلتقط هاتفها لطلب جون سو .
السيدة كيم : انيو سيو جون سو شي ؟
.انيو ...تيك يوون امنيدا : .
السيدة كيم : اين جون سو ؟
.تيك يون : لن يستطيع التحدث الآن .
السيدة كيم : آثمة خطب ما ؟
.تيك يون : توفيت جدة جون سو مساء الامس.
.السيدة كيم ( باندهاش ): حقا .... بيانيه .
.تيك يون : سأغلق الآن سيدة كيم .
تغلق السيدة كيم الهاتف و تضعه على الطاولة لدقائق ثم تستجمع
قوتها و تغادر مكتبها باتجاه مكتب إن جانغ حيث إن جانغ و ها رين ..
قوتها و تغادر مكتبها باتجاه مكتب إن جانغ حيث إن جانغ و ها رين ..
.تفتح الباب و تجلس على الكرسي و علامات وجهها حزينة مكتئبة .
ها رين : ما الامر كيم شي ؟ هل انت مريضة؟
.السيدة كيم بعد صمت للحظات : توفيت جدة جون سو بالامس.
..عندها شهقت إن جانغ و قالت : يا اللهي
(ها رين : كيف حصل هذا !؟( باندهش ايضا
السيدة كيم : لا اعلم بالضبط .... لكن يجب ان نقف مع
جون سو في هذا الموقف .
جون سو في هذا الموقف .
و قاطع حديثهما صوت هاتف السيدة كيم و كان المتصل سينغ هوان
سينغ هوان ( و هو يبتسم لـ مين ها التي تقف بعيدا محاولة
حمل بعض الاشياء الثقيلة ) : انيو كيم شي ( بفرح ).
حمل بعض الاشياء الثقيلة ) : انيو كيم شي ( بفرح ).
السيدة كيم : انيو ... ما الامر سينغ هوان ؟
جلست كل من إن جانغ و ها رين على الكراسي من جراء
الصدمة و اخذن ينظرن لسيدة كيم .
الصدمة و اخذن ينظرن لسيدة كيم .
سينغ هوان : المهندس الزراعي منحنا تقرير يسمح بإلانشاء
على الارض الامس ، و قد باشرنا بذلك منذ الصباح يلزمنا القليل من
على الارض الامس ، و قد باشرنا بذلك منذ الصباح يلزمنا القليل من
...التفاصيل ثم ننتهي
السيدة كيم : دييه .
سينغ هوان و شعر بان هنالك شيء مريب فقال بصوت
منخفض :هل هناك شيء كيم شي ؟
منخفض :هل هناك شيء كيم شي ؟
السيدة كيم : لقد توفيت جدة جون سو مساء الامس .
سينغ هوان و قد اختفت ملامح السرور عن وجهه : ديييه ؟ ماذ تقولين ؟
كانت مين ها تنظر له من بعيد و عند اختلاف ملامح وجهه اقتربت
مسرعة لتعلم ما الامر
مسرعة لتعلم ما الامر
السيدة كيم : لقد اخبرني صديق جون سو بذلك .
سينغ هوان و عندما رآى مين ها تقترب منه اغلق الهاتف مسرعا ...
مين ها ( اصبحت بجانبه ): ما الامر ؟
.سينغ هوان ( بتلعثم ): إن ..... جدة جون سو توفيت مساء الامس .
.عندها القت مين ها ما بيدها و قالت : هارموني ..أوبا
و بدأت دموعها تتساقط بغزارة .
و بدأت دموعها تتساقط بغزارة .
ثم اخذت تركض تبعها سينغ هوان مسرعا و اوقفها بمنتصف
الطريق قائلا: اين ستذهبين ؟
الطريق قائلا: اين ستذهبين ؟
.مين ها : يجب ان اعود الى سيؤل حالا.
.سينغ هوان : لكن ... ثم رآى نظرة الحزن و الجدية بعينيها فتابع قائلا: لنغادر .
* * * * * * * * * *
تدخل مين ها الغرفة حيث كان يجلس جون سو على سريره
و عيناه حمراوات من كثر البكاء فاتجهت إليه و جلست على
و عيناه حمراوات من كثر البكاء فاتجهت إليه و جلست على
. الارض مقابلة له و بدأت بالبكاء
.مين ها : بيانيه جون سو ... بيانيه .
.جون سو و الدموع تتساقط من عينيه : لم يبقى احد يا مين ها ... كل شيء ذهب .
.عندها بدأ اصدقائه جون هو و نيك خون و بقية اعضاء عشرة على عشرة بالمغادرة .
.مين ها : لا تقل هذا ... انك قوي اوبا .
.جون سو و قد ضم مين ها و ما زالت دموعه تتساقط : فقدت
جدتي يا مين ها ... لن آراها مجددا ... ذهبت ...تركتني وحيدا .
جدتي يا مين ها ... لن آراها مجددا ... ذهبت ...تركتني وحيدا .
.مين ها : اوبا كلنا معك .... انا و اصدقائك ... لن نتركك ابدا.
...جون سو : ابي ربما لا يعلم .... لن خبره بالامر انه لا يملك الحق
بالبكاء عليها ...امي كذلك ... تركوني برفقتها و هي كبيرة بالسن
بالبكاء عليها ...امي كذلك ... تركوني برفقتها و هي كبيرة بالسن
كانت تعمل طيلة النهار لتجلب لي الطعام .... تعبت كثيرا في
جعلي رجلا ... و الآن تركتني وحيدا مثلما فعلو امي و ابي ...
كيف لها ان تفعل هذا .
جعلي رجلا ... و الآن تركتني وحيدا مثلما فعلو امي و ابي ...
كيف لها ان تفعل هذا .
.....مين ها : اوبا
(جون سو : لا تتركيني مين ها ... لا تتركيني ( وهو يشد من ضمها
.مين ها : لن اتركك .
.جون سو : سارانيه ...نا سرانييه .
...عندها اتسعت حدقتا عينيها مذهولة و قالت بسرها: انياا ... انياااا
يوجد شيء خطأ انني اشعر بذلك
يوجد شيء خطأ انني اشعر بذلك
* * * * * * * * * * * * ** * *
^^ نهاية البارت الثاني عشر
رأيك يهمنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
استغفر الله العظيم وأتوب إليه